فيسبوك هى واحدة من أهم و أكبر شبكات مواقع التواصل الإجتماعى و المملوكة لشركة ميتا الأمريكية و يقع مقرها الرئيسي بولاية كالفورنيا فى الولايات المتحدة و تأسست عام 2004 على يد طالب جامعى يدعى مارك زوكربرج مع زملاء له فى جامعة هارفارد حيث اقتصرت فى بداية عضويتها على طلابها ثم بدأت فى التوسع تدريجيًا لتشمل جامعات أخرى في أمريكا الشمالية و بعدها أصبحت مفتوحة للإشتراك بها من جميع دول العالم حيث تشير أخر الإحصائيات التى صدرت عام 2021 الى أن عدد المنتسبين لها قد تجاوز الثلاثة مليار مستخدم و هى شبكة إجتماعية يمكن الوصول إليها عبر أى وسائط متصلة بشبكة الانترنت مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية و الأجهزة اللوحية و الهواتف الذكية و رغم إنتشار تلك الشبكة و مميزاتها المتعددة الا انها واجهت عدد من الإنتقادات المتعلقة بمشاكل الخصوصية و انتهاك حقوق النشر و خطابات الكراهية بالإضافة الى احتوائها على العديد من الأخبار المزيفة و إعتبارها إحدى أذرع حروب الجيل الرابع .
تاريخ موقع فيسبوك
بدأ تأسيس موقع فيسبوك على يد الأمريكي “مارك زوكربرج” الذى أتخذ أولى خطواته بعالم البرمجة فى سن مبكرة حين أدرك والده “إدوارد” مدى حب إبنه للبرمجة و بدء تعليمه إياها و لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصبحت مهاراته واضحة و عندما كان في الحادية عشرة من عمره استأجر والديه مطور برامج يدعى “ديفيد نيومان” لتدريبه و الذى وصف ذلك الفتى بأنه معجزة و في غضون عامين أنشأ برنامجًا عمليًا كنظام داخلى فى المراسلة الفورية و أطلق عليه اسم ” زوك نت ” و فى عام 2002 ألتحق ” مارك زوكربيرج ” بجامعة ” هارفارد ” و كان من الواضح أن لديه خططًا أكبر بكثير عن ما سبق و اختار التخصص في علم النفس لكنه تلقى معها الكثير من دروس علوم الكمبيوتر و فى عام 2003 بدء ” زوكربرج ” عالم الشبكات الإجتماعية و قام بإنشاء و نشر موقع ” فيسماش ” و هو موقع ويب يتيح لطلاب جامعة هارفارد الحكم على جاذبية بعضهم البعض (على غرار موقع Hot or Not الذي تم إطلاقه في عام 2000) و في غضون ساعات قليلة شهد الموقع 22 ألف مشاهدة للصور و لكن كان من الواضح و نظرًا لأنه لم يحصل على إذن لاستخدام صور الطلاب فلم يكن الكثيرين منهم سعداء بعمله لذلك ففي غضون أيام قليلة تم إغلاقه و اقتياده أمام مجلس إدارة جامعة هارفارد للتحقيق معه حيث واجه خطر الطرد من الجامعة الا أن المجلس قرر أخيرا السماح له بالبقاء بعد اعتذار علني و رغم ذلك بدء فى تركيز أنظاره على مشروعه التالي .
و لم يمض وقت طويل حتى بدء ” مارك زوكربيرج ” تكرار فكرة ” فيسماش ” و لكن بشكل أكثر تطورا و فبراير عام 2004 أنطلق موقع الفيسبوك Thefacebook الذى كان يحتوي على ملف تعريف يمكنك من خلاله تحميل صورة و مشاركة اهتماماتك و التواصل مع أشخاص آخرين مع توفير تصورا للتواصل مع هؤلاء الأشخاص حيث تم فتح التسجيل داخل ذلك الموقع فقط للأفراد الذين لديهم عنوان بريد إلكتروني في جامعة هارفارد و خلال الشهر الأول قام 50٪ من طلاب الجامعة بالتسجيل و لكن كانت هناك مشكلة كبيرة كان على “زوكربيرج” التعامل معها منذ البداية حيث تمت مقاضاته من قبل عدد من زملائه و هم ” كاميرون وينكليفوس و تايلر وينكليفوس و ديفيا ناريندرا ” و الذين عمل معهم سابقًا في مشروع مماثل لكنه استقال في النهاية لفعل هذا الشيء منفردا مما دفع الطلاب لمقاضاته بزعم أنه سرق فكرتهم و أرادوا الحصول على تعويض لذلك الى أن توصلوا في النهاية إلى تسوية عام 2008 حيث تلقى كل من الثلاثي 1.2 مليون سهم في شركة فيسبوك من خلال الاكتتاب العام بلغت قيمتهم 300 مليون دولار لكنها زادت لاحقًا .
ثم بدأ موقع الفيسبوك thefacebook فى النمو بعد أن حقق نجاحًا فوريًا و زاد الاهتمام به و بحلول نهاية عام 2004 كانت العضوية مفتوحة لجميع الجامعات تقريبًا في “الولايات المتحدة” و “كندا” و كان كثير من الناس يطالبون بالتسجيل كما شهد شهر يونيو من ذلك العام أيضًا نقل “زوكربيرج” لمقر الشركة إلى “بالو ألتو” بكاليفورنيا و حصل على بعض الاستثمارات المهمة بعد أن انضم “بيتر ثيل” المؤسس المشارك لـموقع PayPal إلى مجلس الإدارة بعد أن ضخ مبلغ نصف مليون دولار و في مايو عام 2005 تلقى الفيسبوك TheFacebook المزيد من الأموال و الاستثمارات و بلغت هذه المرة 12.7 مليون دولار وفي أغسطس تم إسقاط “the” و أصبحت الشركة رسميًا Facebook فيسبوك ثم تم البدء فى قبول طلاب المدارس الثانوية في الشهر التالي إلى جانب موظفي شركتى ” مايكروسوفت ” و ” أبل ” و أصبح ” مارك زوكربرج ” المدير التنفيذى للشركة .
و واصل ” مارك زوكبرج ” خططه التوسعيه لموقع فيسبوك ففي ديسمبر تم إدراج جامعات من “أستراليا” و “نيوزيلندا” إلى جانب المدارس الثانوية من “المكسيك” و “المملكة المتحدة” و “أيرلندا” وهذا يعني أن هناك الآن 2500 كلية و 25000 مدرسة ثانوية لديها إمكانية الوصول إلى تلك الشبكة و بحلول سبتمبر عام 2006 أصبح النظام الأساسي مفتوحًا للجميع و يتطلب فقط ان يكون المسجل يزيد عمره عن 13 عامًا و لديه عنوان بريد إلكتروني صالح و أصبحت الشبكة عالمية بالكامل و في مايو عام 2007 افتتح Facebook Marketplace الخاص به و الذي يتيح للمستخدمين نشر إعلانات مبوبة لبيع المنتجات و الخدمات كما شهد الموقع أيضًا إطلاق منصة Facebook Application Developer و فتح البوابات على مصراعيها أمام المطورين لإنشاء تطبيقاتهم و ألعابهم الخاصة التي تتكامل مع برمجة موقع فيسبوك الذى تطلع أيضا الى ما هو أبعد من الملفات الشخصية إلى كيفية استخدام الشركات لذلك الموقع و الاستفادة به لذلك بحلول نهاية عام 2007 قامت أكثر من 100000 شركة بالتسجيل مع إطلاق صفحات فيسبوك لادارة الأعمال Facebook Pages for Businesses و وضعت الشركة خططًا للبناء على عائدات الإعلانات الحالية لجعل الإعلان على النظام الأساسي متاحًا حتى لأصغر الشركات .
و في أبريل عام 2008 شهد الموقع ميزة أضافة خاصية الدردشة لتواصل المستخدمين مع أصدقائهم الموجودين فى قائمتهم بشكل مباشر و بدء الموقع فى النمو و أضيفت اليه عدد من الألعاب أبرزها لعبة “فارم فيل” Farmville التى تم إصدارها في يونيو 2009 و على الرغم من كونها تقليد للعبة تسمى Farm Town إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا و بحلول أغسطس كان لدي تلك اللعبة 10 ملايين مستخدم نشط يوميًا و بحلول ديسمبر عام 2009 حقق موقع فيسبوك علامة فارقة مع 350 مليون مستخدم مسجل و 132 مليون مستخدم فريد شهريًا و أصبح هو النظام الأساسي الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم و بالطبع لم تكن الشركة تخطط الى أن يقف الأمر عند هذا الحد حيث شهد العام التالي الكثير من التغييرات و التبديلات مثل القدرة على إبداء الإعجاب بالتعليقات و التحسينات من خلال وضع علامات على الصور و شهد شهر يوليو نمو فى عدد المستخدمين المسجلين و الذى بلغ 500 مليون مستخدم و في نوفمبر عام 2010 بلغت قيمة فيسبوك التسويقية 41 مليار دولار و في الوقت نفسه أصبحت ثالث أكبر شركة ويب في “الولايات المتحدة” خلف ” جوجل ” و ” أمازون ” و أصبحت واحدة من أشهر الشركات في أقل من خمس سنوات مع عدم وجود أي مؤشر على أى تباطؤ فى تقدمها و بحلول يونيو عام 2011 وصل موقع فيسبوك إلى 1 تريليون مشاهدة لصفحاته و بعد ذلك على مدار العام أصبح ثاني أكثر المواقع زيارة في “الولايات المتحدة” كما شهد أغسطس من نفس العام إصدار تطبيق فيسبوك ماسنجر و جاء ذلك بعد استحواذ الشركة على خدمة Beluga و هي خدمة مراسلة جماعية .
و بدخول عام 2012 و الذى يعتبر أحد أهم السنوات داخل الشركة أصبح لموقع فيسبوك شأن أخر ففي أبريل قام الموقع بعملية استحواذ كبيرة لموقع ” إنستجرام ” مقابل مليار دولار و فى اكتوبر من نفس العام بلغ عدد مستخدمين الشبكة مليار شخص و مع ازدياد نمو الموقع زادت المشاكل الخاصة به فبسبب أنها أصبحت منصة مفتوحة للجميع فقد أتاحت للبعض مجال مفتوح لموضوعات تتحدث عن الكراهية و رفض الأخر و الأفكار العنصرية و من دون أى رقابة حيث كان الموقع غير مستعدا للتحكم فى مثل تلك الأشياء و رغم عدد من الإجرائات التى تم إتخاذها الا أنها لم تكن كافية و فى فبراير عام 2014 أعلن موقع فيسبوك أنه سيستحوذ على تطبيق ” واتس أب ” WhatsApp مقابل 19 مليار دولار رغم أنه كان يمتلك بالفعل نظام مراسلة لكن أتاح ذلك الاستحواذ الوصول إلى قاعدة مستخدمي ذلك التطبيق كما شهد أبريل تغييرًا كبيرًا آخر حيث قرر فيسبوك إزالة الماسنجر من التطبيق الرئيسي و جعله تطبيقًا خاصًا به و هذا يعني أنه يتعين علي الاشخاص تنزيله بشكل منفصل لاستخدامه و اعتبارًا من أبريل عام 2017 وصل عدد مستخدمى ماسنجر 1.2 مليار مستخدم نشط و رغم كل تلك التطويرات الا أن ذلك العام كشف أيضا ان ذلك الموقع كان يجري تجارب على مستخدميه بشكل أساسي حيث كانت تختار المنصة أن تعرض لك محتوى معينًا في محاولة للتأثير على حالتك المزاجية لذلك ليس من المستغرب أن الكثيرين لم يكونوا سعداء بالخضوع لتلك الاختبارات و هو ما دفع البعض الى تقديم شكاوى الى أن وافق الموقع على تغيير طريقة إجرائهم للتجارب لكنهم لم يصلوا إلى مرحلة الاعتذار و في غضون ذلك كانت القيمة السوقية لفيسبوك تنمو لتصل إلى 200 مليار دولار بحلول سبتمبر و تظهر أن الشركة لا تزال تمضي قدمًا ماليًا .
و فى عام 2017 أعلن موقع فيسبوك أنه في الربع الرابع من عام 2017 شهد أرباحًا قدرها 701 مليون دولار بزيادة قدرها 34٪ على أساس سنوي و كانت الأمور تبدو جيدة الى ان بدأت بعض من المشكلات بالظهور فى الأفق أبرزها الأخبار المزيفة التى كانت لا تزال تمثل مشكلة حيث تم إغراق الكثير من المنصات الاجتماعية بما في ذلك فيسبوك بقصص إخبارية مزيفة و معلومات كاذبة حول كثير من الموضوعات التى غالبًا ما تمت كتابتها بواسطة المواقع التي تحاول زيادة عدد الزيارات لتحقيق عائدات من الإعلانات أو بغرض تحقيق عدد من الأهداف السياسية و في كلتا الحالتين لم تكن الحقيقة موجودة بالفعل و هو ما دفع الموقع الى الاعلان عن ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بوضع علامة على مقال على أنها “قصة إخبارية كاذبة” و إذا حدث هذا فستتم إضافة ملاحظة كافية للمستخدمين الآخرين تفيد بأن المقالة قد تم تمييزها على أنها مزيفة بينما ستأخذ الخوارزمية الخاصة بهم في الاعتبار أيضًا هذه التقارير كما كان التطور الأكثر إيجابية داخل الموقع هو إصدار ردود الفعل على المنشور مثل “الحب” أو “الكراهية” أو “هاها” أو “الاشمئزاز” أو “الحزن” أو “المبهر” أيضًا .
و شهد شهر يوليو عام 2017 إصدار إحصائية مثيرة للاهتمام أفادت بأن نصف مستخدمي الإنترنت في العالم يستخدمون موقع فيسبوك و كان هذا بعد أن أصدرت المنصة إحصائيات عن الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي حيث استخدم هذا الموقع 1.49 مليار شخص و شهد الربع الأول من ذلك العام عددًا من التحديثات على النظام الأساسي أيضًا كما كانت هناك خيارات جديدة لمساعدة الآخرين في الوصول إلى الطعام و المأوى في حالات الطوارئ و اضافة ردود أفعال الى الماسنجر و أدوات جديدة لمنع الانتحار و لكن كان على الدوام المشكلة الرئيسية هى الأخبار المزيفة و في سبتمبر 2017 أعلن فيسبوك أنه سيقدم الى الكونجرس الذي كان يحقق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 بعد رصد إعلانات ممولة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت و زُعم أنها منظمة مقرها “روسيا” و عرضت 3000 إعلان بين عامي 2015 و 2017 و في ديسمبر أصدر فيسبوك أدوات جديدة للتعامل مع التحرش حيث قالت الشركة إنها ستكون أكثر استباقية في منع الاتصال غير المرغوب فيه مع السماح للمستخدمين بتجاهل محادثات الماسنجر دون الحاجة إلى حظر المرسل .
و بحلول مارس عام 2018 اتخذت الأمور منعطفًا حادًا و سلبيًا بالنسبة إلى “مارك زوكربيرج” و موقعه “فيسبوك” بعد أن ذكرت صحيفتا “نيويورك تايمز” و “الجارديان” أن بيانات عشرات الملايين من مستخدمي الموقع قد تم الوصول لها من خلال تطبيق يسمى “This Is Your Digital Life” حيث لم ينقل الأشخاص الذين استخدموا هذا التطبيق معلوماتهم الشخصية فحسب بل نقلوا أيضًا معلومات أصدقائهم على الموقع نظرًا لاستخدام المزيد و المزيد من الأشخاص لذلك لتطبيق على ما يبدو لقليل من المرح و سرعان ما تم جمع قدرًا هائلاً من البيانات و استخدامها بعد ذلك لأغراض سياسية لدعم مختلف الحملات بما في ذلك حملات “دونالد ترامب” و “تيد كروز” كما تم استخدامهم أيضًا من قبل مجموعة قامت بحملة لدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث لم يكن الناس سعداء بذلك و وصل الامر فى ذلك التوقيت الى البحث بكثافة عن كلمة حذف فيسبوك و الذى يوضح الى اى مدى وصل قلق المستخدمين و خسر الموقع على إثر تلك الفضيحة التى عرفت إعلاميا بإسم ” كامبريدج أنالتيك ” 70 مليار دولار من سعر أسهمه و أعتذر “زوكربيرج” عن هذه الفضيحة و أوقف ذلك النشاط و عددًا كبيرًا من التطبيقات من النظام الأساسي لمعالجة المشكلات التي أثارتها تلك الفضيحة و أدت في النهاية إلى إدلاء “زوكربيرج” بشهادته أمام الكونجرس و توقيع غرامة قدرها 663 ألف دولار من مكتب مفوض المعلومات في “المملكة المتحدة” بينما حاول فيسبوك طمأنة المستخدمين و المعلنين و تركت تلك الفضيحه مذاقًا سيئًا في أفواه المستخدمين و زاد ذلك من مخاوف العديد من الأشخاص بشأن البيانات حيث يُنظر إلى الملحمة بأكملها على أنها نقطة تحول حول منصات الوسائط الاجتماعية و وصولها إلى معلوماتنا .
و أصبح وضع موقع فيسبوك سيئا حيث وجدت دراسة من مركز بيو للأبحاث أن المراهقين لم يعودوا مفتونين بالمنصة كما كانوا من قبل و أن 51٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 17 عامًا يستخدمون الموقع مقارنةً بدراسة لنفس المركز عام 2015 و كان هذا انخفاضًا كبيرًا للموقع لصالح منصات أخرى مثل سناب شات و انستجرام و يوتيوب وشهد أكبر خسارة في القيمة في يوم واحد أكثر من أي شركة أخرى في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية بمبلغ 119 مليار دولار من حيث القيمة مع خسارة “زوكربيرج” نفسه 15 مليار دولار و في النهاية أظهر تقرير حدوث بعض من التحسنات مع زيادة الإيرادات بنسبة 42٪ و زيادة عدد المستخدمين النشطين يوميًا بمقدار 22 مليونًا لذا في حين أن التقدم لم يكن بالقوة التي تمناها إلا أن المشكلة كانت خيبة أمل أكثر من الفشل ثم في سبتمبر عام 2018 واجه الموقع مشكلة أمنية أخرى و هذه المرة اكتشف 50 مليون مستخدم ثغرة تسمح للآخرين بالاستيلاء على حساباتهم بعد شهور من الحديث حول الخصوصية حيث أثر هذا مرة أخرى بشدة على ثقة الناس في فيسبوك .
من كان أول مستخدمين للشبكة ؟
ليست مفاجأه فى أن الملف الشخصي الأول على فيسبوك يخص مؤسسه ” مارك زوكربيرج ” نفسه فقبل وقت طويل من تغيير عناوين الموقع الى ملف المستخدم إلى شكله الحالى كانت تبدو كنطاق و رقم محدد و كان ” مارك ” هو رقم 4 و يبدو أنه كانت هناك 3 حسابات قبله اختبارية على الأرجح و تم حذفها منذ فترة طويلة و كان أول مستخدم حقيقي غير المؤسس و يحمل رقم 5 هو “كريس هيوز” صديق “زوكربيرج” و المؤسس المشارك لفيسبوك و يبدو أن عشرات الحسابات التالية كانت من أصدقاء زوكربيرج و زملائه في الدراسة و زملائه في السكن و كان الثمانية الباقيين كالتالى :
- داستن موسكوفيتش – ساعد في تأسيس فيسبوك وكان رفيقًا في الغرفة مع مارك .
- أرى هاسيت – كان أرى أول حساب لغير مؤسس و كان صديقًا لكريس هيوز.
- مارسيل جورج لافيرديت الثاني – كان صديقًا لمؤسسي فيسبوك الأوائل .
- سوليو كويرفو – كان صديقًا لأعضاء فيسبوك الأوائل الآخرين مثل جورج لافرديت .
- كريس بوتنام – كان كريس أيضًا صديقًا لمستخدمي فيسبوك الأوائل الآخرين .
- أندرو ماكولوم – أحد زملاء مارك زوكربيرج.
- كولين كيلي – عرف كولين العديد من أعضاء فيسبوك الأوائل.
- مارك كاجانوفيتش – يعرف العديد من مستخدمي فيسبوك الأوائل .
تصميمات فيسبوك منذ بداية تأسيسه و حتى اللحظة
مقتطفات سريعة عن موقع فيسبوك
- نسبة 71% من الأمريكيين يستخدمون فيسبوك و هى نسبة كبيرة جدا بالنظر إلى أن 38٪ فقط من الأمريكيين يستخدمون إنستجرام و 23٪ فقط يستخدمون تويتر.
- تستخدم النساء فيسبوك أكثر من الرجال حيث وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 75٪ من النساء يستخدمن فيسبوك مقارنة بـ 63٪ فقط من الرجال .
- قام مستخدمى فيسبوك بتحميل 250 مليار صورة بواقع 350 مليون صورة يوميا .
- مستخدمى الفيسبوك داخل الولايات المتحدة هم أقل النسب بينما أعلى أرقام للمستخدمين خارج تلك الدولة حيث تعتبر إندونيسيا و الهند و الفلبين من الدول التي تشهد أكبر نمو في الحسابات .
- الهند لديها أكبر عدد من مستخدمي فيسبوك بواقع 260 مليون مستخدم .
- يتم تعيين أكثر من نصف حسابات فيسبوك بلغة غير الإنجليزية.
- أكثر من 98٪ من حسابات المستخدمين النشطة في جميع أنحاء العالم يدخلون إلى الشبكة الاجتماعية عبر أي نوع من الهواتف المحمولة.
- ثلاثة أرباع مستخدمى الفيسبوك يزورن الموقع بشكل يومى و بنسبة 51% منهم يزورون الموقع اكثر من مرة يوميا .
- متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأشخاص على فيسبوك هو 58 دقيقة .
- لم يتم اختيار نظام الألوان الأزرق بشكل عشوائي و كان هناك سبب وجيه لذلك نظرًا لأن “مارك زوكربيرج” مصاب بعمى ألوان لذلك فإن اللون الأزرق هو لونه المفضل حيث قال في مقابلة: “الأزرق هو أغنى لون بالنسبة لي لأنه يمكنني رؤية اللون الأزرق بالكامل”.
- الوجه الأول لفيسبوك كان الممثل الأمريكي “آل باتشينو” حيث يظهر فى موقع الويب القديم صورة رأس مع وجه رجل محجوب برمز ثنائي حيث تم حجب هوية الرجل في البداية و لكن تم الكشف لاحقًا أن الوجه يخص الممثل الشهير “آل باتشينو”.
- وفقًا لأندرو بوسورث مهندس فيسبوك فقد كان هو و مهندسون آخرون متحمسين بشأن الزر و ان يكون معناه “رائع Awesome” لكن زوكربيرج عارض الفكرة في عام 2007 و استقر الموقع في النهاية على زر “أعجبني Like” والذي تلقى استجابة فاترة وفقًا لبوزورث .
- أعربت كل من جوجل و مايكروسوفت و ياهو عن اهتمامها بشراء فيسبوك و قدموا العديد من العروض على مر السنين لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق معهم و على الرغم من أن جوجل تحديدا لم تتلق أي رد إلا أن عرضها للاستثمار على فيسبوك بقيمة 15 مليار دولار كان مفيدًا لسمعة الموقع في ذلك الوقت.
- مارك زوكربيرج غير قابل للحظر على الموقع كما لم يعد بإمكانك حظر زوجته بريسيلا تشان أيضا .