عمل فني أنتج عام 2005 و مقتبس من خلال مجموعة من القصص المصورة التى تدور أحداثها فى إطار خيالي حول عالم موازي إنهارت فيه الولايات المتحدة نتيجة سلسلة من الحروب و الأوبئة التى ضربتها و معها العديد من دول العالم و لم تصمد سوى المملكة المتحدة التى تدور فيها أحداث فيلم في فور فينديتا و تظهر فيه بأنها دولة تحكم و تدار من خلال سلطة قمعية تتبع سياسة الحديد و النار و تضع قوانين مقيدة للحريات السياسية و الدينية و المعيشية و لا تتواني للحظة عن إفتعال أزمات أو حتى نشر الأمراض و الأوبئة بين شعوبها لضمان بقاء قبضتها قوية على الحكم و بطبيعة الحال كما تقول كتب التاريخ أنه كلما إزدادت القيود على الشعوب كلما إزداد التفكير فى الثورة عليها و من هنا يظهر بطل الفيلم تلك الشخصية الغامضة التى لا يعرف عنها أحد أى شئ سوي رمزها و قناعها المبتسم دوما ليكون هو الشرارة لتلك الثورة من خلال أنشطته التى يشوبها العنف الا أنها تكون ملهمة للعديدين من الأفراد للسير على نهجه و لكن نستطيع القول أنه رغم منطقية السرد فى قصة الفيلم و التى كان لها أثر بالغ حتى على حياتنا الواقعية من خلال إستخدام رمزية القناع فى عدد من الثورات التى إجتاحت العالم مؤخرا الا أنها فى نفس الوقت تواجه بكثير من الإعتراضات و الرفض من قبل العديد من الأفراد الذين يرون أن فكرة مواجهة الظلم من خلال القيام بأعمال عنيفة و قد تصنف إرهابية مثل التى يقوم بها البطل فى فيلم في فور فينديتا هو أمر غير مبرر لأنها لا تختلف كثيرا عن الإجرائات القمعية التى تقوم بها تلك الحكومات خاصة و أنه توجد وسائل سلمية أخري قد تكون كافية للتغيير .
قصة فيلم في فور فينديتا
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تدور أحداث فيلم ” في فور فينديتا ” فى “بريطانيا” التى يحكمها حزب “نورسفاير” السياسي و هو نظام فاشي و سلطوي بقيادة المستشار الأعلى “آدم سوتلر” ( جون هارت ) الذي يسيطر على السكان و يسجن و يعدم أولئك الذين يعتبرون أشخاص غير مرغوب فيهم بما في ذلك المهاجرين و المسلمين و المعارضين ثم تنتقل الأحداث إلي “إيفي هاموند” ( ناتالي بورتمان ) و هى ابنة لنشطاء ماتوا في السجن و قُتل شقيقها في هجوم إرهابي على مدرسة سانت ماري قبل أربعة عشر عامًا و في إحدى الأمسيات أثناء مرورها فى أحد الشوارع متأخرة تتعرض لهجوم من قبل الشرطة السرية إلي أن ينقذها منهم حارس ملثم يعرف بإسم “V” ( هوجو ويفنيج ) و الذى قام سابقا بتفجير منطقة “أولد بيلي” ثم بعد ذلك يقوم بالسيطرة على شبكة التلفزيون الحكومية لمخاطبة الأمة مدعيا مسئوليته عن الهجوم و يشجع السكان على مقاومة “نورسفاير” من خلال الانضمام إليه خارج مجلسي البرلمان في غضون عام واحد يوم 5 نوفمبر ثم تقوم الشرطة بمحاولة إعتقال ” إيفي ” لشكها فى تعاونها مع “V” و الذى يبادر هو بأخذها معه لتجنب إعتقالها و إحتمال إعدامها.
و تهرب ” إيفي ” من “V” على أمل أن يغفر حزب “نورسفاير” لها و الذي يقوم بتكليف كبير المفتشين “إيريك فينش” بمحاولة الوصول إليه و إعتقاله و يتم التحري عنه و يعرف أنه قبل عقدين من الزمن كانت تجري أبحاث علي أسلحة بيولوجية و تجارب بشرية في مرفق احتجاز ” لاركهيل ” بعلم من حزب ” نروسفاير ” و تم تخليق فيروس ” سانت ماري ” و على الرغم من وفاة العشرات من السجناء السياسيين أثناء التجارب إلا أن واحد منهم كان موجودا فى الزنزانة ” V ” قد طور مناعات متغيرة ضده و أكتسب تحسينات جسدية ثم قام بعدها بتدمير “لاركهيل” في النهاية أثناء هروبه و خلال ذلك قام رئيس الشرطة السرية ” بيتر كريدي ” بتزوير هجوم إرهابي من خلال إطلاق الفيروس على أهداف داخل البلاد و إستخدام الخوف العام الناتج عن ذلك لضمان سيطرة الحزب على الدولة بجانب أن الشركة المصنعة للعلاج هم أيضا أعضاء فى الحزب .
و بعد هروب ” إيفي ” من “V” تتخذ مأوى عند منزل رئيسها السابق مذيع البرامج الحوارية “جوردون ديتريش” الذي يشاركها مجموعته من المواد غير القانونية مثل اللوحات الفنية و نسخة من القرآن الكريم ثم يقوم بعد ذلك و بتشجيع من ” إيفي ” و ” V ” بالسخرية من ” سوتلر ” في برنامجه أدى فى النهاية إلى إعتقاله و إعدامه و إعتقال ” إيفي ” التى تجد فى زنزانتها ملاحظة مخبأة كتبتها مسجونة سابقة كانت فى الزنزانة التى بجوارها إسمها “فاليري بيج” توضح بالتفصيل آمالها على الرغم من وفاتها الوشيكة و تتأثر ” إيفي ” بكلامها و بعد تعذيبها هى الأخري ترفض الخضوع لآسريها ليتم إطلاق سراحها و تجد نفسها في عرين “V” حيث كانت طوال الوقت فى زنزانة مزيفة و أن ” V ” هو من أخضعها للسجن الزائف حتى تتمكن من تعلم العيش دون خوف و على الرغم من غضبها في البداية منه الا أنها تدرك أنه كان ينتقم من ” فاليري ” و ضحايا ” لاركهيل ” الآخرين و وعدته بالعودة لرؤيته قبل 5 نوفمبر.
و مع اقتراب 5 نوفمبر يقوم “V” بتوزيع مئات الآلاف من أقنعته المعروفة بإسم ” جاي فاوكس ” في جميع أنحاء البلاد مما أدى إلى زيادة الفوضى المقنعة و المجهولة الهوية و أعمال الشغب في نهاية المطاف خاصة بعد أن قتلت الشرطة السرية فتاة ملثمة ثم تأتي ” إيفي ” لملاقاة “V” الذى يرقص معها قبل أن يقودها إلى مترو أنفاق “لندن” المغلق حيث يقول أنه لا ينوي البقاء على قيد الحياة في الليل و يريها قطار مليء بالمتفجرات و على الرغم من أنها تتوسل إليه للتخلي عن ما ينوي فعله و الرحيل معها إلا أنه يرفض ثم يلتقي “كريدي ” بـ “V” مصطحبا معه ” سوتلر ” كرهينة مقابل أنه يريه وجهه أسفل قناعه و بعد ذلك يندلع قتال بين ” V ” و ” كريدي ” و رجاله و على الرغم من إطلاق النار عليه و إصابته بجروح بالغة الا أنه يتمكن من قتلهم جميعا و يعود إلى “إيفي ” و يموت بين ذراعيها بعد أن اعترف بأنه يحبها ثم يجدهم ” فينش ” و هي تضع جسد “V” على متن القطار المفخخ و يسمح لها بتشغيله و مع وفاة ” سوتلر ” و ” كريدي ” تتنحى القوات العسكرية في “لندن” أمام أعداد لا تحصي من المواطنين الذين يرتدون زي “V” و يتوجهون إلى البرلمان و يشهدون تدميره و يسأل “فينش” “إيفي ” عن هويته الحقيقية و تجيبه “لقد كان كل منا”.
أبطال العمل
ناتالي بورتمان | إيفي | |
هوجو ويفينج | V | |
ستيفن ريا | إيريك فينش | |
جون هارت | أدم سوتلر | |
ستيفن فراي | جوردون ديتريتش |
جوائز فيلم في فور فينديتا
فاز فيلم “في فور فينديتا” بـ 7 جوائز أبرزها Academy of Science Fiction, Fantasy & Horror Films و Golden Schmoes Awards بالإضافة إلي 29 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- مشهد الدومينو حيث يميل “V” (هوجو ويفينج) على الدومينو الأسود و الأحمر لتشكيل حرف V العملاق شمل 22000 قطعة دومينو و أستغرق الأمر 200 ساعة لتركيبها من قبل أربعة من مجمعي الدومينو المحترفين .
- بالنسبة للمشهد عندما يخرج “V” من ” لاركهيل ” مشى الدوبلير (تشاد ستاهلسكي) من خلال النار مرتديًا جلًا خاصًا مقاومًا للحريق و كان لا بد من خفض درجة حرارة جسمه قبل تصوير المشهد و لحسن الحظ كانت درجة الحرارة ثلاث درجات تحت الصفر في ليلة التصوير.
- لم يُسمح للممثلين و الطاقم بالتصوير إلا بالقرب من البرلمان البريطاني و بيج بن (برج الساعة) من منتصف الليل و حتى الساعة 4:30 صباحًا و كان بإمكانهم إيقاف حركة المرور لمدة أربع دقائق فقط في كل مرة.
- تظهر بعض المشاهد في فيلم “في فور فينديتا” الممثل (جيمس بوريفوي) في دور “V” الذي تم إختياره في الأصل لذلك الدور ثم تم إستبداله لاحقا بـ ( هوجو وايفنج ) بعد أربعة أسابيع من التصوير و تمت دبلجة صوت ( ويفينج ) ببساطة على أداء (بوريفوي) في مرحلة ما بعد الإنتاج .
- كان أحد التحديات الرئيسية في فيلم ” في فور فينديتا ” هو كيفية إعادة الحياة إلى “V” من تحت قناع بدون تعبير و بالتالي تم بذل جهد كبير للجمع بين الإضاءة و التمثيل و صوت ( هيوجو ويفنيج ) لخلق الحالة المزاجية المناسبة للموقف حيث كان القناع يقوم بكتم صوت (ويفينج) ثم تم إعادة تسجيل حواره بالكامل في مرحلة ما بعد الإنتاج.
- يُطلق على الشرطة السرية اسم “أصابع الرجال” لأن النظام الجديد تم تنظيمه وفقًا لنموذج جسم الإنسان حيث كان المستشار (السير جون هارت) هو الرأس و كانت القناة التلفزيونية BTN هي الفم و المراقبة المرئية و المسموعة كانت العيون و الأذن و كان المفتش “فينش” (ستيفن ريا) جزءًا من الأنف و الشرطة السرية هي اليد أو أصابع الرجال.
- في القصص المصورة غالبًا ما قام الرسام (ديفيد لويد) بتغيير قناع “V” ليناسب مزاج أو نغمة مشهد معين و فكر صانعوا فيلم ” في فور فينديتا ” في تصميم العديد من الأقنعة المختلفة بمهارة لكنهم قرروا في النهاية تغيير الظلال و الإضاءة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
- تم تصوير المشاهد في محطة مترو أنفاق “لندن” المهجورة في “ألدويتش ” و هي محطة خط “بيسكاديلي” و التى أغلقت عام 1994 و لا يزال الفرع يحتوي على مسارات و كهرباء مما يعني أن القطارات من الممكن ان تعود للعمل فيها مرة أخري.
- تم إجراء تحريات أمنية على كل ممثل و ممثلة و فني حمل سلاحًا في مشاهد ساحة البرلمان كما تم فحص السيريال نمبر الموجودة على كل قطعة سلاح لتتبع الأفراد المصرح لهم بالتعامل معها.
- تمت دبلجة كل حوار “V” لاحقا حيث كان فى البداية تم تصميم قناع بميكروفون صغير بالداخل كما تم تصميم ميكروفون آخر ليوضع على طول خط شعر ( هوجو ويفينج ) لكن لم يعمل أي منهما بشكل جيد.
- كانت (ناتالي بورتمان) تتطلع إلى حلق شعرها قائلة إنها كانت تريد أن تفعل ذلك منذ فترة طويلة.
- في الفلاش باك لفاليري (ناتاشا ويتمان) هناك مشهد قصير عندما تتحدث عن لقاء حبيبتها أثناء تصوير فيلمها حيث كان طاقم الفيلم الذي ظهر في هذا المشهد مؤلفًا بالكامل تقريبًا من أفراد طاقم هذا الفيلم.
- غالبًا ما تصور العدالة على أنها سيدة معصوبة العينين حتى لا يمكن أن تكون متحيزة أو تمييزية بأي شكل من الأشكال و لكن يُظهر فى فيلم ” في فور فينديتا ” تمثال العدل و هو غير معصوب العينين.
- في كل مشاهد “آدم سوتلر” يغمض بعينيه مرة واحدة فقط.
- تم بناء جميع النماذج (أولد بيلي و برج الساعة و مجلس النواب) بمقياس العُشر و أستغرق البناء مدة 10 أسابيع من قبل عشرين شخصًا .
- في الرواية المصورة الأصلية كانت قضية “V” هي الفوضى و ليس الحرية و كان (آلان مور) مبتكر الشخصية ينتقد الفيلم بشدة لتغييره ما أسماه هيكل “الفوضى مقابل الفاشية” .
- يرتدي “V” قناعًا على هيئة (جاي فوكس) الذي أشتهر بتورطه في مؤامرة البارود عام 1605 و التي كلف بتنفيذها بسبب خبرته العسكرية و المتفجرات حيث كانت المؤامرة التي دبرها (روبرت كاتيسبي) محاولة فاشلة من قبل مجموعة من المتآمرين الإنجليز الكاثوليك المحليين لقتل الملك (جيمس الأول) ملك إنجلترا و عائلته و معظم الطبقة الأرستقراطية البروتستانتية في ضربة واحدة بواسطة تفجير مجلسي البرلمان.
- جهاز التشويش الإذاعي الذي يستخدمه “فينش” في مكتبه هو نوع شائع من مصابيح القراءة في الجيب مع لمبة حمراء أو مرشح مضاف لجعله يبدو أكثر تقنية.
- الحوار بين “إيفي” و “V” الذي ينتهي بقوله “ثورة بدون رقص هي ثورة لا تستحق!” هي إقتباس لكلمات الأناركية النسوية الأمريكية (إيما جولدمان) (1869-1940) حيث تقول إحدي المقولات المنسوبة إليها “إذا لم أتمكن من الرقص عليها فهذه ليست ثورتي”.
- كانت الدباباتان اللتان استخدمتا في مشاهد ساحة البرلمان دبابات عسكرية حقيقية تم إيقاف تشغيلها و في كل ليلة قبل نقلها إلى مكان التصوير كان أفراد الأمن الحكومي يفحصون كل دبابة للتأكد من أن الأسلحة بها لا تعمل و لم يتم تغييرها بأي شكل من الأشكال ثم يتم نقلهم عبر الشاحنات إلى الموقع مع عدم السماح لهم بالتوقف أثناء النقل كما رافقهم مسؤولون أمنيون مسلحون طوال الطريق.
- استند (هوجو ويفينج) في لهجته على (هارولد ويلسون) رئيس الوزراء البريطاني فى الفترات من 1964-1970 و 1974-1976.
- الفيلم الأخير لمخرج التصوير (أدريان بيدل) الذى توفي في 7 ديسمبر 2005 بنوبة قلبية و تم تكريمه فى ذلك الفيلم .
- كتب الأخوين (ليلي و لانا واتشوسكي) الذان كانا معجبان كبيران بتلك الشخصية مسودة للسيناريو في التسعينيات قبل أن يعملا على فيلم ماتريكس The Matrix (1999) و الذى احتوي على العديد من الموضوعات المتشابهة.
- عملت (ناتالي بورتمان) مع (باربرا بيركيري) عالمة اللهجات لإتقان لهجتها.
- يغفل فيلم ” في فور فينديتا ” العديد من التفاصيل المهمة من أجل جعل “V” و أفعاله أكثر جاذبية من الناحية الأخلاقية فرغم أن الحكومة أكثر شراً في هذا الفيلم الا أنها فى الرواية أكثر إنسانية حيث يعد “V” أكثر عنفًا و أقل إنتقائية في من يقتله و غالبًا ما يقتل الأبرياء في هذه العملية و هدفه ليس الحرية بل الفوضى كما أنه في الواقع مسيء مع “إيفي” التى كانت عاهرة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا في الرواية.
- حبكة فيلم ” في فور فينديتا ” تشبه إلى حد بعيد قصة رواية (ألكسندر دوما) “الكونت دى مونت كريستو” حيث تدور القصتان حول شخصيات هربت من السجن و تشرع في الإنتقام من جميع المسؤولين عن سجنهم.
- ألهم قناع ( جاى فاوكس ) الذي يرتديه “V” في هذا الفيلم ظهور مجموعة قرصنة الكمبيوتر المعروفين بإسم ” أنانيموس ” .
- تم عمل مشهد حلاقة رأس (ناتالي بورتمان) في لقطة واحدة و أستخدم المخرج (جيمس ماكتيج) ثلاث كاميرات للمشهد.
- أثناء بث المحاكاة الساخرة التي يبثها “ديتيريش” يقوم الممثل السير ( جون هارت ) بأداء شخصية ” سوتلر ” المزيف و الحقيقة .
- شعر السير (جون هارت) أن هذا الفيلم كان أشبه بمزيج من 1984 (1984) و فيلم Alien (1979) و كلاهما ظهر فيه.
- عمل (إيوان بلير) نجل رئيس الوزراء السابق (توني بلير) لدى شركة إنتاج هذا الفيلم و قال الممثل (ستيفن فراي) أن الروابط السياسية تلك قد أثرت للحصول على إذن للتصوير في المباني الحكومية و لكن نفى المنتجين بشدة هذه المزاعم و صرح أحد النواب المعارضين حول ذلك قائلا “إنه من النفاق المطلق أن حكومة بلير مستعدة لإعتقال امرأة لمجرد قيامها بإحتجاج في وايتهول لكنها سعيدة بفتح الأبواب عندما يظهر ابن بلير في فيلم و هو تفجير البرلمان “.
- شوهد (ستيفن فراي) “جوردون ديتريش” و هو يشرب الشمبانيا مع “إيفي” و لكن في الحياة الواقعية يمكن للشمبانيا أن تسبب الربو لدى (فراي) لذلك فهو حريص على تجنبها.
- لفيلم ” في فور فينديتا ” له العديد من أوجه التشابه مع فيلم جورج أورويل “1984” و لعب السير (جون هارت) دور البطولة في الفيلم المقتبس لكنه لعب دور البطل بدلاً من الشرير (الذي يلعبه في هذا الفيلم).
- أثناء البث الدعائي الذي يعرض بالتفصيل وفاة “V” على يد الشرطة يمكن رؤية صور كبيرة للمستشار “سوتلر” معلقة في دار رعاية المسنين و في منزل عائلة تشاهد التلفزيون و هذا يذكرنا بالعديد من الديكتاتوريين المعاصرين مثل “ماو تسي تونغ” في “الصين” و “عيدي أمين” في “أوغندا” حيث كان مطلوبًا أن تكون هناك صورة لزعيمهم معروضة بشكل بارز في كل منزل و في الآونة الأخيرة يوجد قانون مماثل في “كوريا الشمالية” حيث لا يُطلب من المنازل وضع صور للقادة الثلاثة الأحياء (كيم جونغ أون الحالي) و الموتى (كيم إيل سونغ و كيم جونغ إيل) داخل المنازل فحسب لكن على السكان في حالة نشوب حريق أو هجوم أن يقوموا بحفظ هذه الصور أولاً.
- قامت (بريس دالاس هوارد) و (سكارليت يوهانسون) و (كيرا نايتلي) بإختبار أداء دور “إيفي هاموند”.
- يرتدي “V” مجموعة متنوعة من الباروكات المختلفة في هذا الفيلم بعضها أطول أو أقصر من البعض الآخر ولكنهم لا يزالون يحتفظون بنفس تصفيفة الشعر.
- في الرواية المصورة الأصلية اسم القائد هو “آدم سوزان” و ليس “سوتلر” و تمت إعادة تسميته لأن “سوتلر” تبدو مشابهة للزعيم النازي ” هتلر” .
- المبنى المستخدم في لقطة الزاوية الواسعة لـ “إيفي” على الشرفة موجود بالفعل على الرغم من تعديل بعض التفاصيل المعمارية رقميًا.
- بعد أن أرسل “V” أقنعة (جاى فاوكس) للجميع و بدأت أعمال الشغب ذكر مذيع التلفزيون أن أعمال الشغب الأولى بدأت في “بريكستون” و هذه إشارة إلى أعمال الشغب في بريكستون عام 1986 في لندن.
- كان من المفترض أن يتم عرض فيلم ” في فور فينديتا ” لأول مرة في الخامس من نوفمبر في الوقت المناسب ليوم (جاي فوكس) و لكن بسبب التأخير في الإنتاج تم إصداره خلال عطلة عيد القديس باتريك.
- تم إدراج المدير الفني المشرف (كيفن فيبس) و مصمم الإنتاج (أوين باترسون) في قائمة موظفي “لاركهيل “.
- كل ساعة تمثيلية ظهرت في الفيلم كانت مضبوطة على 11:05 بغض النظر عن الوقت و ذلك لتشكيل V مع عقرب للساعة والدقائق.
- رواية صعود “آدم سوتلر” (السير جون هارت) إلى السلطة التي قدمها “V” (هوجو ويفينج) للمفتش “فينش ” يوازي بشكل وثيق الرواية التي قدمها ( ليف تولوستوي ) عن صعود (نابليون بونابرت) إلى السلطة في “فرنسا” في روايته “الحرب و السلام” .
- عندما سُئل في مقابلة عما يحبه في دوره أجاب (ستيفن فراي) ” هو أن أتعرض للضرب! لم أتعرض للضرب في فيلم من قبل ، وكنت متحمسًا جدًا لفكرة الضرب بالهراوات حتى الموت.”
- إن مجلسي البرلمان اللذان دمرا فى فيلم ” في فور فينديتا ” ليست هي نفسها المباني التي خطط (جاي فوكس) لتدميرها في عام 1605 حيث تم تدمير مباني البرلمان الأصلية في حريق عام 1834 و تم بناء المباني الحالية في نفس الموقع و أستغرق بناؤها ثلاثين عامًا و تم الإنتهاء منها في عام 1870 ثم تم تدميرها بشكل كبير مرة أخرى في الحرب العالمية الثانية و أعيد بناؤها على التصميم الأصلي في أواخر الأربعينيات.
- إذا نظرت عن كثب إلى المحقق عندما يتم استجواب “إيفي” سترى أن “V” (هوجو ويفينج) ليس هو الوحيد الذي يظهر حيث يتم إجراء الاستجوابات الأولى والأخيرة من قبل “كريدي ” و هو الذي يقف في الباب و يخبرها أنها حُكم عليها بالإعدام و في الرواية المصورة يتم شرح ذلك من خلال كون “المحقق” في الواقع دمية مع مكبر صوت مزروع و كل حواره سجل في السابق بواسطة “V”.
- نظرًا لأنه لا يمكن قص شعر (ناتالي بورتمان) إلا مرة واحدة أرتدى حلاق محترف قفازات “V” السوداء الشهيرة و قام بتصوير الشخصية في المشهد القصير حيث يتم حلق رأسها.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 54 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 134.7 مليون دولار أمريكي .