فى بعض الاحيان قد تصدر العديد من القرارت فى احدى المؤسسات قد لا تلقى اى ترحيب من افرادها و الذين يتبعون بعضا من الاساليب للاعتراض عليها , بعضها تقليديا و متعارفا عليه و البعض الاخر قد يكون غريبا و يصل الى درجة الطرافة و هو ما فعله ” جاكوب فورد ” احد الطلاب البريطانيين للاعتراض على احدى القرارات التى اتخذتها مدرسته بأستخدام جهاز مايكرويف .
ففى عام 2018 افادت الصحف الانجليزيه ان طالبا يبلغ من العمر 17 عاما بمدرسة “سبالدينج جرامر ” و يدعى ” جايكوب فورد ” قد احتج على حظر مدرسته للحقائب من خلال أخذ كتبه ولوازمه المدرسيه إلى الفصل و هى بداخل جهاز المايكرويف حيث اتخذت ادارة المدرسة لذلك القرار نتيجة حمل الطلاب الأكبر سنًا لتلك الحقائب و استخدامها فى ضرب الطلاب الاقل سنًا في القاعات و نتيجة لصعوبة تطبيق القرار عمليا تم السماح لهم باصطحاب الحقائب شريطة حمل الكتب يدويًا بين الفصول الدراسية و اثناء وجودهم فى القاعات .
كان قرارا لم يتحمس له الطلاب و حاولوا الاحتجاج عليه الا ان واحدا منهم قرر الاعتراض و لكن بأسلوب فريد عن طريق الذهاب الى المدرسه حاملا مايكرويف و بداخله كتبه و ادواته المدرسيه الامر الذى لم يعجب ادارة المدرسة و قررت معاقبته بسبب نقله أشياء إلى المدرسة في حاويات غريبة و لا تليق بالمكان حيث تم استدعاءه و تخييره ما بين التراجع عن ذلك الاسلوب او الاستمرار فيه و بالتالى فصله من المدرسه لمدة يومين .
نتيجة لتلك المشكله تدخلت والدة الطالب و قررت دعمه فى قراره لايمانها بحقه فى حرية التعبير و تضيف بانها فخورة بما فعله سواء كان بمايكرويف او بدونه الامر الذى اصاب ادارة المدرسة بخيبة أمل لتشجيعه ابنها على ذلك السلوك و تقرر بمعاقبتها الاخرى و حرمانها من الدخول الى المدرسة .
أقرأ أيضا : الحكم بالسجن على خمسة قتله بعد أن استأجر كل منهم الآخر لارتكاب جريمة قتل لم تحدث
تصاعدت تلك المشكله لتلقى اهتماما كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعى حيث انقسم الناس فى ابداء رأيهم فقد اشاد البعض بما فعله على اعتبار انه اسلوب احتجاجى مبدع بينما فضل الطرف الاخر استكماله للدراسه من دون احداثه لأى مشكلات .
جديرا بالذكر ان القرار الذى اتخذته ادارة المدرسة بحظر حقائب الظهر ليس غريبا حيث سبقتها عشرات من المدارس الامريكيه بعد حادث لاطلاق النار فى احدى المدارس بولاية فلوريدا لاحتمالية ان يضع الطلاب أسلحة بداخلها و من لم تطبق حظر الحقائب اشترطت ان تكون شفافه و لاقت ايضا العديد من الاحتجاجات من قبل الطلبه الا انها لم تكن فريدة مثلما فعل جايكوب .