للدعايه الى أى منتج لها أساليب عده لجذب انتباه الزبائن لشرائها و كلما كانت أفكارها ذكيه كلما كان الانتباه اليها اكثر حتى ان بعض منها قد يتجاوز حدود المنطق لتصل الى أساليب و أفكار جنونيه حتى و لو كان حصولك على بندقية أليه و ذلك هو ما فعلته شركة ماكس موتورز لبيع السيارات .
ففى عام 2009 قامت الشركة و الموجودة فى ولاية ميسورى الامريكيه و المخصصه لبيع السيارات بتقديم واحدة من العروض الغريبه و هى انه عند شراء إحدى السيارات منها فسوف تحوز على هديه عبارة عن قسيمة شراء تقدر بـ450 دولارا لتأخد مقابلا لها بندقية أليه من نوع كلاشينكوف AK-47 .
لعل العرض قد يكون غريبا و لكن الأغرب هو الاقبال الغير مسبوق عليه من قبل الناس الامر الذى دعا الكثيرين لتوجيه الانتقادات الى مالك الشركة ” مارك مولر ” خاصة من جمعيات مناهضى حمل السلاح بذريعة ان ذلك العرض يعد ترويجا للعنف داخل المجتمع الامريكى الا انه من ناحيته رفض تلك الانتقادات و قال ان ما دفعه الى ذلك الامر هو إيمانه بأن من حق كل فرد الدفاع عن نفسه و استشهد بإحدى الجرائم التى حدثت لإحدى الاسر الامريكيه على يد واحدة من العصابات نظرا لعدم امتلاكها للسلاح الذى تدافع به عن نفسها امامهم كما أن ذلك الامر يعد تشجيعا للصناعه الامريكيه لأنه على الرغم من ان ذلك السلاح يعد روسى الأصل الا ان ما يقدم هو نتاج تصنيع أمريكى لذلك فهو يعد مروجا للسيارات الامريكيه مضافا اليها السلاح الامريكى .
أقرأ أيضا : لتحقيق نسب مشاهدات مرتفعه على اليوتيوب امرأة تقوم بتصوير فيديو خطير مع صديقها و تقتله عن طريق الخطأ
و يضيف ” مولر ” مطمئنا الناس الى ان ذلك الامر لا يقدم بسهوله الى الزبائن و لكن تحت قيودا صارمة لأن بمجرد استلام قسيمة الشراء يتوجه العميل الى احد المحلات المتخصصه والمعروفه ببيع الأسلحه و التى تسلمه السلاح تباعا لقوانين حمل السلاح فى الولايه و اختتم كلامه قائلا بأنه لا يوجد أفضل من انك تشتم رائحة عربة جديدة ممتزجة برائحة بارود البنادق .
و يعتبر بعض المراقبين ان الدافع لقيام تلك الشركة بذلك العرض هو قيامهم قبل عام بعمل احد العروض الترويجيه بتقديم قسيمة شراء للعميل و الذى يتم تخييره فيها بين امرين اما استلام مسدس بتلك القيمة او بنزينا للسيارة حيث اكتشفوا ان نسبة الاقبال على المسدسات بلغت 80% الامر الذى دفعهم الى تطوير ذلك العرض من المسدسات الى البنادق الأليه .