لوست هو مسلسل درامي أمريكي يتغلب علي أحداثه طابع الخيال العلمي و الغموض و بثت أول حلقاته عام 2004 على شاشة قناة ABC و تدور أحداثه حول مجموعة ناجين من حادث تحطم طائرة كانت متجهة من مدينة سيدني فى أستراليا الى لوس أنجلوس فى الولايات المتحدة و يجدوا أنفسهم على سطح جزيرة في مكان ما جنوب المحيط الهادئ تحدث فيها عدد من الظواهر الغامضة و يعتبر لوست من أكثر المسلسلات تكلفة إنتاجية حيث تكلفت الحلقة التجريبية الأولي وحدها أكثر من 14 مليون دولار و مع توالي عرض حلقاته و مواسمه نال إشادات نقدية كبيرة حتى أن بعض النقاد قد أعتبروه واحد من أعظم المسلسلات التلفزيونية على الإطلاق و حصل على الكثير من الترشيحات و الجوائز أبرزها جائزة إيمي كأفضل مسلسل درامي عام 2005 و جولدن جلوب لأفضل دراما عام 2006 وجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل فريق في مسلسل درامي .
المواسم : 6 مواسم .
عدد الحلقات : 120 .
بلد الإنتاج : الولايات المتحدة .
اللغة : الإنجليزية , البرتغالية , الإسبانية , العربية , الفرنسية , الكورية , الألمانية , اللاتينية , الروسية , اليابانية .
قصة مسلسل لوست
ملحوظة : اذا لم تكن قد شاهدت المسلسل بعد فننصح بتجاهل تلك الفقرة .
وُلد شقيقان توأمان في جزيرة غامضة في المحيط الهادئ في الماضي البعيد و تم لعن أحدهم بأن يكون بدون أي شكل مادي و بدون اسم و يشار إليه فقط باسم الرجل ذو الرداء الأسود بينما الأخر كان خالدا و موهوبا و ذات قوى سحرية مختلفة و تم تثبيته كحامي للجزيرة و كان اسمه ( جاكوب ) و نتيجة القواعد التي وضعتها الأم بالتبني فلن يتمكن الاثنان من قتل بعضهم البعض حيث أراد الرجل ذو الرداء الأسود أن يتخذ شكلًا بشريًا و يغادر الجزيرة بلا رجعه بينما أراد ( جاكوب ) منع حدوث ذلك لأن شقيقه سيحدث الفوضى في العالم الخارجي اذا وصل له و على مر القرون جلبوا المسافرين إلى تلك الجزيرة لأداء المهام لهم حيث بحث الرجل ذو الرداء الأسود عن شخص يستطيع من خلاله قتل ( جاكوب )بينما سعى ( جاكوب ) إلى العثور على حامى جديد يحل محله حال حدوث أى مكروه له فى الوقت الذى شكل أتباعه على الجزيرة مجموعة عرفوا بإسم “الآخرين” .
و بعد مرور ألاف السنين وصلت الدفعة الأخيرة من المسافرين الذين تم إحضارهم إلى الجزيرة و هم ركاب رحلة أوشيانيك 815 التي تحطمت في سبتمبر عام 2004 على تلك الجزيرة و اجتمع العشرات من الناجين معًا لمحاولة البقاء على قيد الحياة و منهم الأبطال الرئيسيين و هم (جاك شيبرد ) رجل العلم و (جون لوك) رجل الإيمان و لمدة 108 يومًا قاتل هؤلاء الناجين من فى الجزيرة سواء كانوا ” الأخرين ” أو حتى الرجل ذو الرداء الأسود نفسه (في شكل وحشي كدخان أسود ) و حتى قاتلوا بعضهم البعض ثم تمكن ستة من ركاب أوشيانيك من الفرار من الجزيرة و العودة الى العالم الخارجي و هذه الأثناء تم سحب الجزيرة إلى الماضي من قبل (بين لاينوس) الزعيم الحالي للآخرين لمحاولة إخفائها من المتربصين بها و الذين يحاولون العثور عليها ثم تم إرساله هو الأخر إلى العالم الخارجي أما الباقين الذين ظلوا فى الجزيرة فقد عادوا بالزمن الى الوراء لعام 1974 و في ذلك الوقت تم إلقاء (لوك) في العالم الخارجي هو أيضا لمحاولة إقناع الستة الناجين بالعودة الى الجزيرة مرة أخرى و لكن يقتل ( لوك ) على يد ( بين ) و يعود الناجين الستة الى الجزيرة مجددا و معهم جثمان ( لوك ) من خلال حادث تحطم طائرة أخر ليذهب جزء منهم الى الماضى بينما يذهب الأخرين الى حاضر الجزيرة ثم يقرر الناجين الذين ذهبوا الى الماضى تدمير الجزيرة بسلاح نووي و كانت النتيجة الوحيدة هي إرسالهم إلى المستقبل حتى عام 2007 حيث التقوا بالأخرين .
و فى مفاجأة من العيار الثقيل يعود ( لوك ) الى الحياة ثم يتم الكشف عن أن من عاد الى الحياة لم يكن ( لوك ) و لكن الرجل ذو الرداء الأسود الذى تجسد على هيئته و أقنع ( بين ) بقتل ( جاكوب ) و حاول الهرب من الجزيرة و قتل جميع ركاب أوشيانك الذين تم اختيارهم ليحلوا محل ( جاكوب) كحاميين للجزيرة و لكن يقف له ( جاك ) بالمرصاد و يقوم بهزيمته و قتله و اعادة تنشيط الجزيرة مرة أخرى و حمايتها و السماح لأصدقائه المتبقين بالهروب و بعد سنوات و وفاة جميع الشخصيات اجتمعوا في الحياة الآخرة في نسخة بديلة أفضل من حياتهم التى كانوا يعيشوها .
شرح أبرز النقاط الغامضة فى مسلسل لوست
منذ بث الحلقة الأخيرة من مسلسل لوست في مايو عام 2010 على قناة ABC كانت النهاية نقطة خلاف حاد بين المعجبين لأنها لم تكن مقنعة بالشكل الكافى الى البعض منهم كما أنها كانت محيرة و لم يفهمها الكثير من المشاهدين اضافة الى انها لم تحل الكثير من الألغاز التى ظهرت فى المسلسل و لا يوجد لها اى تفسير حتى اللحظة فمنذ وقت مبكر جدًا من عرض مسلسل لوست شعر المعجبين بالقلق من أن ينتهي العرض بلفظة “كانوا ميتين طوال الوقت” و لكن نفى كتاب المسلسل “جى جى ابرامز” و “دامون ليندلوف” و “كارلتون كوز” مرارًا التكهنات بأن الشخصيات ماتت في الحادث و بأن الجزيرة كانت شكلاً من أشكال التطهير لهم و مع ذلك أعتقد البعض أن النهاية فى التى كانت فى الكنيسة أكدت أنهم كانوا يكذبون طوال الوقت وأن العرض بأكمله قد حدث في الحياة الآخرة و كان دليلهم لدعم هذا الادعاء لقطات من تحطم الطائرة الأصلية و ظهور شواطئ فارغة و التي اعتقد بعض المعجبين أنها تعني عدم وجود ناجين على الرغم من أن النهاية قد بذلت جهدًا لتوضيح أن جميع الأحداث التي وقعت على الجزيرة كانت في الواقع حقيقية خاصة أثناء مشهد الكنيسة التى أوضح فيها (كريستيان شيبارد) “جون تيري” لإبنه (جاك) “ماثيو فوكس” أن كل شيء في الجزيرة قد حدث بالفعل و أن هذه هى كانت أهم فترة في حياة الناجين من الطائرة أوشيانك .
إذن ماذا تعنى نهاية مسلسل لوست ؟ … بعد خمسة مواسم مليئة بذكريات الماضي تضمنت الحلقة الأولى من الموسم السادس شيئًا لم يكن المعجبين مستعدين له تمامًا و هو استكشاف واقع بديل لا تتعطل فيه الطائرة ” أوشيانك ” التى تهبط بأمان في لوس أنجلوس و (سوير) “جوش هولواي” هو شرطي و بدلاً من الزواج المتوتر فإن ( جن ) و ( صان ) عاشقين سريين و فجأة أصبح (جاك) الذي لم ينجب لديه ابنًا مراهقًا والدته ليست سوى (جولييت) “إليزابيث ميتشل” و لكن هل هذا كله حلم؟ هل هو ربما بعد مواز أوجدته القوى المتزعزعة للجزيرة؟ أم أن هذا هو الجدول الزمني الحقيقي و ربما تكون الجزيرة مجرد سيناريو مفصل لـ “ماذا لو”؟ و لكن في النهاية تم الكشف على أنها بالفعل الحياة الآخرة حيث يتم جمع جميع الناجين من ” أوشيانك ” معًا بعد وفاتهم بطريقة ما و للتطهير من حياتهم السابقة يتعين على كل واحد منهم أن يتصالح مع صراعات حياته قبل أن يتمكن من التعرف على بعضهم البعض و المضي قدمًا معًا و ربما تلك النقطة هى التى أثارت الارتباك لدى العديد من المشاهدين الذين افترضوا بشكل منطقى أنه من أجل وصول جميع الشخصيات في المسلسل إلى الحياة الآخرة في نفس الوقت فيجب أن يموتوا في نفس الوقت و لكن بقدر ما يبدو هذا المنطق للوهلة الأولى طبيعي الا انه ليس دقيقا لأن هناك شخصيات مثل (جولييت) و (بين) “مايكل إيمرسون” لم يكونوا على متن أوشيانيك كما أن جميع الذكريات المشتركة التي استعادوها بمجرد التعرف على بعضهم البعض كانت قد حدثت بعد الحادث بالفعل فكيف ستتذكر (كيت) “إيفانجلين ليلي” ولادة طفل (كلير) “إميلي دي رافين ” أو كيف يمكن لـ ( سعيد ) “نافين أندروز” أن يتذكر الوقوع في حب (شانون) “ماجي جريس” و عليه فإن التفسير المقدم في “النهاية” هو أنهم ماتوا جميعًا بعضهم في أوقات مختلفة بطريقة ما في المواسم المختلفة و البعض الآخر بعد سنوات عديدة من نهاية الموسم السادس لكن الوقت يعمل بشكل مختلف في العالم الأخر فبالنسبة إلى الشخصيات فيبدو الأمر كما لو أنهم وصلوا جميعًا في نفس الوقت تقريبًا حتى لو كانت وفاتهم الفعلية تفصل بين عدة عقود و الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعًا هو أنه لم يمت أي من هذه الشخصيات الموجودة أثناء تحطم الطائرة بإستثناء ( كريستيان شيبرد ) بالطبع .
ما هو قلب الجزيرة ؟ – يركز جزء كبير من الخاتمة على مسألة من الذي سيملأ دور (جاكوب) “مارك بيليجرينو” كحامي لقلب الجزيرة و الذي تبين أنها بركة سحرية متوهجة في وسط الجزيرة و التى من المفترض أن تكون مصدر لكل أشكال الحياة و الموت و الولادة و وفقًا لجاكوب فهى أيضا السدادة التى تعيق قوة خبيثة يمكن أن تدمر العالم و في النهاية تم الكشف عن أنها بالفعل سدادة حرفيا و التى سحبها (ديزموند) لتصريف البركة بشكل يؤدي إلى مقتل الجميع تقريبًا كما ينبعث من قلب الجزيرة أيضًا مجال كهرومغناطيسي قوي يمكنه التلاعب بالمكان و الزمان كما يتضح من نقل الجزيرة و السفر عبر الزمن في الحلقات السابقة علاوة على أنها تمنح الخلود للبشر المستعدين لتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامتها و في حين تم الكشف عن أن بعض الألغاز السابقة لمسلسل لوست تحتوي على تفسيرات خيال علمي معقولة فإن قلب الجزيرة يتطلب من المشاهدين قبول بعض العناصر الخارقة للطبيعة أيضًا رغم أنه لم يتم تقديم أي تفاصيل حول أصول قلب الجزيرة و لكن يُقال إن قطعة من ضوءها موجودة داخل كل كائن حي .
كيف تم ربط الناجين من أوشيانك ببعضهم البعض ؟ – طوال مسلسل لوست نرى أن العديد من الشخصيات في العرض لديهم نوع من الاتصال قبل الصعود على متن الطائرة مما يعني ضمنيًا أنهم كانوا دائمًا مقدرًا لهم بالصعود إلى نفس الرحلة المنكوبة و ينتهي بهم الأمر في الجزيرة معًا و مع ذلك في الموسم الأخير من لوست تعلمنا المزيد عن الطريقة التي ظل بها (جاكوب) يتحكم في الخيوط لسنوات و السفر حول العالم من أجل إحضار مجموعة من المرشحين المحتملين إلى الجزيرة على أمل العثور على شخص قادر على أخذ دوره و كان يعرف أن شقيقه (الرجل ذو الرداء الأسود) “تيتوس ويليفر ” كان يبحث عن طريقة لقتله و سينجح في النهاية لذلك كان مسعى (جاكوب) العثور على خليفة له قبل يلقى مصرعه لذلك ظل يبحث عن أشخاصًا يذكرونه بنفسه لذلك كان جميع الناجين من أوشيانك يتوافقون مع هذه المعايير و مع تقدم المسلسل يظهر انه كان قادرًا على مراقبة تفاعلاتهم على الجزيرة ليبدء ( جاكوب ) في تقليص قائمة المرشحين ببطء حيث لم يكن أي من الاتصالات التي رأيناها بين الشخصيات في ذكريات الماضي مصيرًا أو عرضيًا بل تم تصميمهم جميعًا بواسطة ( جاكوب ) نفسه .
ماذا يكون الدخان الأسود أو وحش الدخان ؟ – طوال مسلسل لوست كانت واحدة من أكثر الألغاز ديمومة هي طبيعة وحش الدخان الذى كان عمود على ما يبدو من الدخان الأسود الذي يهاجم أحيانًا و يقتل الناس في الجزيرة حيث اتضح أن وحش الدخان هو شكل من أشكال الرجل ذو الرداء الأسود شقيق (جاكوب) التوأم الخالد و حدث ذلك بعد قتله والدتهم حيث يتحول الرجل ذو الرداء الأسود لذلك الشكل عندما رماه ( جاكوب ) فى قلب الجزيرة و على مدى 2000 سنة تالية يتصارع (جاكوب) و (الرجل ذو الرداء الأسود) مع بعضهما البعض حيث يبحث (الرجل ذو الرداء الأسود) عن طريقة للتغلب على القانون الخارق الذي يمنعه من قتل (جاكوب) و من مغادرة الجزيرة و على مر السنين يقوم وحش الدخان بقتل المرشحين الذين يجلبهم (جاكوب) إلى الجزيرة على أمل أنه إذا مات (جاكوب) و لم يترك خليفة له فإن الرجل ذو الرداء الأسود يمكنه الرحيل أخيرًا و في النهاية و على الرغم من قدراته الخارقة فيبدو أن خلود الرجل ذو الرداء الأسود مرتبط بقلب الجزيرة لذلك عندما قام (ديزموند) بتعطيل قلب الجزيرة مؤقتًا في النهاية يقتل على يد كيت و جاك لانه تحول الى بشر من دون قدرات خاصة و منهياً أسطورة وحش الدخان إلى الأبد .
ماذا يحدث لهيرلي في نهاية لوست ؟ – بعد تعيين (جاك) خلفًا لجاكوب كحامي للجزيرة دخل على الفور في معركة بالسكاكين مع (الرجل ذو الرداء الأسود) حيث أصيب بجروح قاتلة و بعد أن أدرك (جاك) أنه يحتضر ذهب متطوعًا ليعيد وضع السدادة في وسط الجزيرة و أخبر (هيرلي) أنه بحاجة لتولي المسؤولية كحامي و يوافق (هيرلي) و يشرب من المياه التي تأتي من قلب الجزيرة مما يجعله دوره الجديد رسميًا و بعد أن غادر (جاك) لاستعادة القلب اقترح (بين) على (هيرلي) أنه ليس عليه حماية الجزيرة بنفس الطريقة التي فعلها (جاكوب) و ربما يجد طريقة أفضل ثم يسأل ( بين ) عما إذا كان سيفكر في البقاء في منصبه باعتباره الرجل الثاني في القيادة و الذي يرد عليه بالإيجاب و بينما عاش (جاكوب) لمدة 2000 عام لم يكن لدى (هيرلي) النظير المظلم في (الرجل ذو الرداء الأسود) الذي جعل من الصعب جدًا على (جاكوب) العثور على بديل له لذا على الرغم من أن (هيرلي) يعيش على الأرجح لسنوات عديدة بعد النهاية فمن المحتمل جدًا أن يكون التقاعد أسهل بكثير بالنسبة له مما كان عليه بالنسبة لجاكوب.
ما هى مبادرة دراما ؟ – جاءت مبادرة دارما (قسم الاستدلال والبحوث على التطبيقات المادية) لأول مرة إلى الجزيرة في السبعينيات بهدف دراسة الخصائص الفريدة للجزيرة و تسخيرها باسم التقدم العلمي فبينما أجرت دارما بحثًا في جميع المجالات (بما في ذلك الدراسات التي شملت الدببة القطبية) في محاولة لكشف أسرار الجزيرة لم يفهموا تمامًا ما كانوا يتعاملون معه عندما تعلق الأمر بقلب الجزيرة الخارق للطبيعة و مع ذلك لم يمنعهم ذلك من المحاولة و قاموا ببناء محطات في جميع أنحاء الجزيرة في محاولة لفهم الظواهر الغريبة التي كانوا يشهدونها و لكن تم القضاء على دارما في النهاية على يد مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون على الجزيرة و كانوا مخلصين الى ( جاكوب ) و المعروفين باسم الآخرين و بحلول الوقت الذي تحطمت فيه أوشيانك كانت دارما قد اختفت منذ فترة طويلة مما دفع الناجين من الطائرة للتساؤل عما إذا كانت هى المسؤولة عن بعض الأحداث الغريبة في الجزيرة لكن مبادرة دارما لم تخلق أيًا من تلك الظواهر بل هؤلاء الذين كانوا موجودين قبل ظهور دارما بوقت طويل .
لماذا لم يذهب بين إلى الكنيسة في نهاية لوست؟ – على الرغم من أن وجود (بين) في الفلاش الجانبي يبدو أنه يشير إلى أن الناجين من أوشيانك كانوا بالفعل أهم الأشخاص في حياته إلا أنه اختار عدم دخول الكنيسة معهم فقبل أن يعود (هيرلي) إلى الكنيسة أخبر (بين) أنه كان “رقمًا جيدًا حقيقيًا” ورد (بين) أن هيرلي كان “رقمًا واحدًا رائعًا” مما يشير إلى أن (بن و هيرلي) عملا معًا في الجزيرة لفترة طويلة بعد نهاية المسلسل و لم ينقلبوا على بعضهم البعض مثل (جاكوب و الرجل ذو الرداء الأسود) و مع ذلك فإن اختيار (بين) عدم دخول الكنيسة قد يعني أنه غير مستعد للمضي قدمًا بعد ربما لأنه لا يزال يتعين عليه أن يتصالح مع ما فعله من شرور فى السابق و الاحتمال الآخر هو أنه لا يستطيع حمل نفسه على المضي قدمًا وترك ابنته بالتبني (أليكس) “تانيا ريموند” خلفه و لم يتم توضيح ما حدث له بعد أن قرر البقاء في الخارج .
ما هى الأرقام 4, 8, 15, 16, 23, 42 ؟ – تعتبر تلك الأرقام هى أكثر الألغاز غموضا فى مسلسل لوست التي يبدو أنها تتبع الشخصيات حولها مثل اللعنة حيث ظهرت الأرقام 4 و 8 و 15 و 16 و 23 و 42 في جميع أنواع الأماكن على مدار السلسلة من تذكرة يانصيب (هيرلي) الفائزة إلى رقم تجربة (كيت) و بالطبع التسلسل الذي قضى (ديزموند) عامين في ضربه في كمبيوتر كل 108 دقيقة و رغم أن مسلسل لوست لم يعالج أبدًا بشكل قاطع طبيعة الأعداد لكنه أشار ضمنيًا مثل العديد من الأشياء الأخرى أن التفسير الكامن وراء سلسلة الأرقام الصاعدة كان روحيا أكثر منه علميا حيث عيّن (جاكوب) عددًا لكل من المرشحين الذين جلبهم إلى الجزيرة و كان آخر ستة مرشحين متزامنين تمامًا مع أحد الأرقام و هم (لوك) كان 4 و (هيرلي) كان 8 و (سوير) كان 15 و (سعيد) كان 16 و (جاك) كان 23 و 42 أشاروا إما إلى ( صان ) أو (جين ) حيث قبل وصوله إلى الجزيرة لاحظ (هيرلي) النمط المتكرر في حياته و ربطه دائما بسوء الحظ بينما ظل المرشحين الآخرين غافلين عن الأرقام حتى بعد أن كانوا بالفعل في الجزيرة و تجدر الإشارة إلى أن (هيرلي) أصبح في النهاية المرشح الذي تم اختياره ليصبح الوصي الجديد على الجزيرة مما يشير إلى أن الأرقام ربما تكون مرتبطة بفكرة القدر و الحتمية .
ما سبب تحطم الطائرة أوشيانك ؟ – بدون الانهيار المشؤوم لرحلة أوشيانيك 815 في الحلقة التجريبية لن يكون هناك ضياع على الإطلاق و مثل معظم الأحداث الغريبة الأخرى في مسلسل لوست اتضح أن الظروف التي أدت إلى الانهيار كانت أكثر تعقيدًا مما كانت تبدو في البداية فلفترة طويلة بدا من المحتمل أن الطائرة عانت فقط نوعًا من الخلل الفني المأساوي و الدنيوي و لكن مع استمرار المسلسل أصبح من الواضح أن تحطم الطائرة كان ظرفًا آخر صممه (جاكوب) لخدمة أجندته الخاصة التي استمرت لآلاف السنين حيث ساهمت العديد من العوامل في تحطم أوشيانيك و التي تم التلاعب بمعظمها من قبل (جاكوب) من مبادرة دارما لبناء محطة البجع في المقام الأول إلى الترتيب الدقيق للظروف التي أدت إلى مغادرة دارما النهائية للجزيرة و لكن من المحتمل أن تكون أهم قطعة منفردة في المعادلة هي وصول ( ديزموند ) إلى الجزيرة و السنوات الثلاث اللاحقة التي قضاها في الضغط على الزر و شعوره بخيبة الأمل المتزايدة بشأنه و في النهاية قتل (ديزموند) رفيقه عن طريق الخطأ في محطة البجعة و سمح للمؤقت بالتدفق إلى الصفر مما أدى إلى فشل النظام حيث كان (ديزموند) قادرًا على إصلاحه و لكن ليس قبل أن يطلق النظام شحنة كهرومغناطيسية هائلة و التي بدورها تسببت في تفكك أوشيانك أثناء مرورها فوق الجزيرة لذلك فبطريقة ما تسبب (ديزموند) في تحطم الرحلة و لكن بالنظر إلى أن جاكوب هو الذي أحضر (ديزموند) إلى الجزيرة فقد رتب الظروف التي تطلبت منه الضغط على الزر و اختار بعناية الركاب على متن الرحلة و كان الاندفاع الكهرومغناطيسي هو السبب فى حادث تحطم الطائرة .
ماذا حدث لجاك فى نهاية المسلسل ؟ – على الرغم من أن مسلسل لوست كان يحتوي على عشرات الشخصيات الرئيسية طوال فترة عرضه الا أن شخصية ( جاك شيبرد ) هى التى كانت محورية حين افتتحت الحلقة الأولى على لقطة من فتح عين (جاك) و انتهى المسلسل بلقطة مماثلة لإغلاق عينيه كما عمل كقائد للناجين و رغم انه فى النهاية انتهى الأمر به إلى إعادة الاتصال في الحياة الآخرة في الحلقة الأخيرة و التى أدت الى حدوث إرتباك لدى المشاهدين الا انه كان من الواضح أنه ربما قد يكون مات فى الجزيرة بعد أن نزف حتى الموت من طعنات ألحق بها (الرجل ذو الرداء الأسود) و لكنه قام ببعض الإجراءات الهامة للغاية في ساعاته الأخيرة حيث وافق لفترة وجيزة على تولي منصب حامي الجزيرة و بعد ذلك قاتل (الرجل ذو الرداء الأسود) حتى الموت و في لحظاته الأخيرة ودّع (كيت و سوير) و عين (هيرلي) كحامي جديد للجزيرة و استرجع السدادة الى قلب الجزيرة و بعد أن أنقذها و معها كل من أحبهم توفي أخيرًا متأثرًا بجراحه .
هل كانت توجد نهاية أصلية لمسلسل لوست ؟
قبل البدء فى تصوير الموسم الرابع من المسلسل تواترت على العديد من المنتديات أنباء حول تسرب أحداث المواسم الثلاثة الأخيرة بشكل أجبر المؤلفين على تغيير نحو 90% من السيناريو المقرر تصويره و لم ينفى المؤلفين تلك الأخبار بل على العكس قاموا بإدانتها كتأكيد عما حدث حيث ظهر على أحد المنتديات موضوع يقول أن عدة أحداث هامة من السيناريو تسربت عن طريق مصدر مرتبط بإنتاج المسلسل و أشار الى أنه سيكون هناك 3 فلاش فوروارد في الموسم الرابع و 3 في الخامس بما في ذلك النهاية و 10 في الموسم السادس و أن الموسم الرابع يبدأ بحلقة خاصة بشخصية جديدة و ستكون الحلقة الأولى منه هى أن الإنقاذ يتم بواسطة مروحية ترصدهم و سيظهر لهم مركب و المنقذين سيأتون اليهم بقوارب صغيرة و سيهيئون الأبطال للخروج من الجزيرة و يقومون بإحصاء للموتى و المدفونين في الشاطئ و (هيرلي) يعطيهم نبذة حول كل شخصية مدعوما بفلاش باك أما ( سعيد ) فسيتم قتله في آخر الحلقة لأنه اكتشف أن المنقذين هم من جماعة الدارما لكنه سيستمر فى أداء دوره في عدة فلاش باك أو ربما لم يمت أما ( هيرلي ) سيموت في الموسم الخامس و لم يوضح السبب او الطريقة و أن الدببة القطبية ستعود في الحلقة الثانية من الموسم الرابع و (جون لوك) سيغيب عن المسلسل لعدة حلقات في الموسم الرابع و كشف حقيقة الدارما ستكون في نهاية الموسم الرابع .
و بدأ ذلك الشخص فى توضيح تسريبات مسلسل لوست و يقول أن مبادرة دراما وضعت بوابة زمنية طرفها الأول فى القطب الجنوبي و طرفها الثاني هو الجزيرة الموجودة داخل فقاعة زمنية محبوسة في الماضي و في كل مرة يتم فيها الضغط على الزر في محطة البجعة يعود الزمن على الجزيرة الى الصفر و ترجع للماضي بينما الحاضر يواصل التقدم بصورة عادية خارج الجزيرة و حين تجاهل ( ديزموند ) الضغط عن الزر لفترة انفتحت بوابة خفية كانت كافية لظهور الجزيرة للطيارة أوشيانك و بعد ان سارع (ديزموند) بوضع الأرقام مجددا انغلقت البوابة و الناجين بداخل الجزيرة و بزمنها و فى المرة الثانية عندما انفجرت المحطة بالكامل ظهرت الجزيرة فى الحاضر و ما يؤكد صحة تلك النقطة من التسريب أنه فى آخر مشهد في الموسم الثاني بعد تفجير (ديزموند) لمحطة البجعه تم الانتقال الى مشهد في مكان بارد جدا مغطى بالثلوج ربما منطقة قطبية ثم يظهر شخصان برازيليان يلعبان الشطرنج و يبرز على حاسوبهما إنذار بخصوص نشاط الكترومغناطيسي فيتصل أحدهم ببيني ويدمور و يقول لها أنه يعتقد بأنهم وجدوه كما ان تلك البوابة تعتبر تفسير منطقى لوجود الدببة القطبية فى الجزيرة و التى انتقلت عبر تلك البوابة .
و يضيف صاحب التسريبات أن الموسم الخامس يتمحور حول الإنتقال عبر الزمن و عدة شخصيات تعود للماضي و يشاهدون عدة مشاهد حدثت في المواسم الأولى و هو ما حدث بالفعل اما (مايكل) فسيعود في الموسم الخامس و (والت) ظهوره غير واضح و وحش الدخان الأسود سيتم هزيمته في الموسم الخامس و سيتم التوسع فى مسألة الفقاعة الزمنية بشكل أكبر حيث الحاضر يمثل فقاعة زمنية اخرى و الدارما تقوم بأبحاث لإيجاد مستقبل أبعد بكثير و فى نفس الموسم سيكتشف (جاك) أن (كلير) أخته و هو ما حدث كما أن نصف الناجين سيتم إنقاذهم في الحلقة 15 من الموسم الخامس لكن آلة الإنتقال في الزمن ستنفجر و سيجد الأبطال أنفسهم في عالم موازي و هو سجن زمني في مكان مغطى بالثلج منهم (صان و سوير و كلير و بين و شخصيتان جديدتان(ريكس و توستي) أما (جولييت) فتموت في الحلقة الأخيرة من الموسم الخامس و هو ما حدث فعلا .
و فى نهاية الموسم الخامس سيتكشف مخطط الدارما و سنجد أن (كريستيان شيبارد) و (السيد بايك) (والد صن) و (تشارلز ويدمور) و (ريتشارد مالكين) هم من أعضاء الدارما و أن الأوشيانك 815 كان من المفترض بها التحليق في فقاعة زمنية أخرى مختلفة لكن (ديزموند) بسبب عدم ضغطه على الزر يسبب تحطم الطائرة التي تجد نفسها في المجال الزمني للجزيرة التي هجرتها الدارما بسبب ما فعله (بين) بعمالها حيث كان فى الأساس هناك عملية تهدف إلى أخذ أشخاص مختارين (أقارب و أحباء مؤسسي الدارما) إلى مجال زمني ليكونوا في مأمن من جميع الكوارث الطبيعية الموجودة على كوكب الأرض و ركاب الأوشيانيك يعتبرون من هؤلاء المختارين و نظرا لأن قوانين الدارما تمنع تواجد المختارين عبر مقر المؤسسة الموجودة في القطب الجنوبي لذا تم جمعهم في الطائرة أوشيانيك لكي يتم حفظهم في مأمن إلى حين وصولهم لجزيرة أخرى شبيهة بالجنة لكن العملية فشلت بسبب خطأ (ديزموند) و ربما المقصود بالجنة كان ذلك المشهد الأخير فى المسلسل .
و ينتهي الموسم الخامس باكتشاف هذه الجزيرة الفردوسية و تكشفها الدارما للناجين و عندما يصلون للجزيرة سيجدون أن مئات الأشخاص فيها قد ماتوا بطريقة غريبة حتى (جاك) وجد جثته هناك ثم يبدء الموسم السادس بمحاولة إنقاذ الناجين المسجونين في الفقاعة الزمنية للدارما و جميع الأحياء و أعضاء الدارما يعودون للجزيرة الأصلية بداية من الحلقة الثالثة و بداية من الحلقة الأولى في الموسم السادس لن يكون هناك سفر عبر الزمن و سيتم التركيز على إعادة بناء البوابة للإنتقال للحاضر و ستظهر مجموعة جديدة من الناجين سيقودها (لوك) و شخص آخر إسمه “التركيبة السوداء” من أجل منع أي شخص من ترك الجزيرة و ستغيب ( صان ) كثيرا عن الموسم السادس و لا توجد معلومات حول موتها بينما (جين) سيكون موجودا كما سيظهر دخان أسود جديد و (جولييت) ستعود في الحلقة الخامسة لتموت بعدها بين أحضان (سوير) في سبيل إنقاذ العالم أجمع من الوحش الجديد و (بين) سيقتله (لوك) و الحلقة الأخيرة ستشهد مواجهة أخيرة بين (جاك) و (لوك) في محطة جديدة و من بين من سيموت في النهاية (ديزموند و بيني) .
و فى الحلقة الأخيرة من المسلسل نجد الناجين في مقر الدارما حيث يطلب منهم الإلتزام بالصمت و في مقابل ذلك يمكنهم العودة للجزيرة الفردوسية عندما تجهز و يعود الناجين الى الماضى للحظة تحطم الطائرة و لكن تتواصل الرحلة بشكل عادي و عندما يصلون يصبحون حديث الإعلام و تلد (كلير) (آرون) مرة أخرى و هذا تقريبا نفس ما رأيناه في الفلاش الجانبي مما يعني أن الفكرة كانت موجودة من قبل لديهم و لكنهم قاموا بتوظيفها في شكل جديد و مرت شهور و الناجين لم تتصل بهم الدارما لتفي بوعدها لهم و يلتقون و يريدون العثور على الدارما لكن الدارما يهددونهم بقتل أي شخص يحاول البحث عنهم و يموت ( سوير ) خلال إطلاق نار متبادل و يقتنع (جاك) أن الدارما هي وراء كل شيء و (كيت) لا تحترم حريتها المشروطة و تذهب رفقة (جاك) للإستفسار من والد (صن) و لكن يظهر لهم (كريستيان) القادم من المستقبل و يقول لهم أن الدارما فشلت و أنه تم تدميرها نهائيا و تتخفى ( كيت ) لأنها أصبحت مطلوبة أمنيا و يقوم (جاك) بقتل والد ( صان ) و يهرب الاثنان إلى إحدى جزر المحيط الهادي و ينتهي لوست على مشهد جاك و كايت جالسين على الشاطئ.
أبرز أبطال العمل
ماثيو فوكس | جاك شيبرد | |
أيفانجلين ليلي | كيت أوستن | |
نافين أندروز | سعيد جراح | |
جوش هولواى | جيمس فورد ” سوير “ | |
تيري أوكوين | جون لوك | |
دانييل دا كيم | جين سون كون | |
يونجين كيم | صان هو كون | |
خورخي جارسيا | هيوجو رايس ” هيرلى” | |
مايكل إيميرسون | بين لاينس | |
هنرى إيان كوزيك | ديزموند هيوم | |
إيميلي دو رافين | كلير ليتيلتون | |
دومينيك موناغان | تشارلى بيك | |
هارولد بيرينيو | مايكل داوسون | |
أديوالي أكينوى أجاباجى | مستر إيكو | |
ماجى جرايس | شانون راذرفورد | |
جيريمي دافيس | دانييل فاراداى | |
إليزابيث ميتشيل | جولييت بورك | |
مارك بيلجرينو | جاكوب | |
سينثيا واتروس | ليبي سميث | |
تيتوس ويليفر | الرجل الأسود | |
نيستور كاربونيل | ريتشارد ألبرت | |
ميرا فورلان | رينيه روسو | |
ميشيل رودريجز | أنا لوسيا كورتيز | |
كين ليونج | مايلز سترومى | |
جيف فاهى | فرانك لابيدوس |
مواسم مسلسل لوست
- الموسم الأول – يتكون من 25 حلقة و عرض فى سبتمبر عام 2004 .
- الموسم الثاني – يتكون من 24 حلقة و عرض فى سبتمبر عام 2005 .
- الموسم الثالث – يتكون من 23 حلقة و عرض فى أكتوبر عام 2006 .
- الموسم الرابع – يتكون من 14 حلقة و عرض فى يناير عام 2008 .
- الموسم الخامس – يتكون من 17 حلقة و عرض فى يناير عام 2009.
- الموسم السادس و الأخير – يتكون من 18 حلقة و عرض فى فبراير عام 2010 .
أعلى حلقات مسلسل لوست تقييما
من خلال النظرة الزجاجية موسم 3 الحلقة 23 10/9.7 |
الثابت موسم 4 الحلقة 5 10/9.7 |
نعيش معا ، نموت وحدنا موسم 2 الحلقة 23 10/9.4 |
نزوح موسم 1 الحلقة 25 10/9.3 |
نعيش معا ، نموت وحدنا موسم 2 الحلقة 24 10/9.3 |
ما وراء الكاميرا
- كان من المفترض أن تكون شخصية (سوير) في الأصل فنانًا أنيقًا يرتدي بدلة من مدينة بافالو فى “نيويورك” و مع ذلك عندما نسي “جوش هولواي” سطرًا في الاختبار الخاص به ركل كرسيًا في إحباط و سب بصوت عالٍ و على العكس أحب الكتاب رد فعله و قرروا كتابة الشخصية بأنها جنوبية و أكثر قتامة .
- في الأصل تم اختيار الممثل “مايكل كيتون” في دور (جاك) في المسودة الأولى للسيناريو و كان من المفترض أن يقتله الدخان الأسود بعد وصوله إلى قمرة القيادة و لكن أخبرت قناة ABC المنتجين أنه لا ينبغي عليهم قتل البطل بذلك الشكل السريع في المسلسل و تم تغيير النص و بعد التغيير تراجع “كيتون” عن الدور لأنه لم يرغب في الالتزام بمسلسل منتظم .
- في الأصل كان من المفترض ان يكون تمثيل “مايكل إيمرسون” ( بين لاينس ) لبضع حلقات فقط في الموسم الثاني و لكن أعجب المنتجين بأدائه لدرجة أنهم جعلوه شخصية رئيسية و أعادوا كتابة دوره لإبرازه بشكل أكبر .
- الرحلة المشؤومة رحلة أوشيانيك 815 (من سيدني إلى لوس أنجلوس) حلقت في 22 سبتمبر 2004 و كان هذا هو موعد بث الحلقة التجريبية على شبكة ABC التلفزيونية الأمريكية.
- بعد تقديم شخصية (ريتشارد ألبرت) لأول مرة في العرض نشأ نقاش حاد على الإنترنت حول ما إذا كان الممثل “نيستور كاربونيل” يرتدي محدد للعيون على الشاشة أم لا و كشف “كاربونيل” أنه لا يستعمل كحل العين أو الماسكارا أو المكياج من أي نوع لجعل رموشه وخط عينه تبدو داكنة كما هي .
- في مسلسل لوست تتحدث الممثلة “يونجين كيم ” سرًا في البداية الإنجليزية بطلاقة في حين أن شخصية زوجها التى قام بيها الممثل ” دانييل داى كيم ” لا تتحدث سوى اللغة الكورية فقط ثم مع تطور الاحداث تساعد ” يونجين ” “دانيال” على تعلم اللغة الإنجليزية و لكن كان الوضع معكوسًا تمامًا فى الواقع حيث لم يكن لدى ” يونجين ” خبرة قوية فى اللغة الانجليزية اما الممثل ” دانيال ” فلم يتحدث الكورية بانتظام منذ سنوات مراهقته لذلك كانت الممثلة تساعده على التأقلم مع اللغة (الكورية) و ليست الانجليزية .
- قام “دومينيك موناغان” في الأصل باختبار أداء دور (سوير) الذي كان من المفترض أن يكون رجل أنيق يرتدي بدلة و لكنه لم يكن مقنعا و رغم ذلك كان المنتجين متحمسين للغاية له لدرجة أن شخصية (تشارلي) التى قام بتجسيدها تم تغييرها خصيصا لاستيعابه لأن تلك الشخصية كانت لنجم موسيقى الروك يبلغ من العمر 45 عامًا.
- الصخور المستخدمة في مجموعة كهف الشلال مصنوعة من المطاط بحيث لا يتم التقاط صوت الممثلين و أعضاء الطاقم الذين يتجولون فى المكان أثناء التصوير .
- كان من المفترض ان تقوم الممثلة “يونجين كيم” (صان) بشخصية (كيت) لكن شعر المنتجين أنها لم تكن ما كانوا يبحثون عنه لكنهم قرروا الإبقاء عليها و إنشاء شخصية جديدة لها جنبًا إلى جنب مع الزوج.
- عندما حمل (تشارلي) الهيروين في يده بعد الاقلاع صاغ “دومينيك موناغان” أدائه تأثرا بأداء الممثل “أندي سيركيس” في أفلام “سيد الخواتم” حين كان (جولوم) يحمل الخاتم .
- عندما تم بث العرض لأول مرة في “المملكة المتحدة” على القناة الرابعة بلغ متوسط المشاهدة أكثر من 6 ملايين مشاهد و هذا جعله أنجح ظهور لمسلسل أمريكي على القناة .
- العضو الوحيد في فريق التمثيل الرئيسي الذي لم يكن مضطرًا إلى الاختبار للحصول على دور هو ” تيري أوكوين ” ( جون لوك ) الذي عمل مع مؤلف العمل ” جى جى ابرامز ” سابقًا في الموسم الثاني من مسلسل Alias (2001).
- خلال مشاهد (تشارلي) لتعاطيه الهيروين كان “دومينيك موناغان ” في الواقع يقوم بشم السكر البني.
- كانت الحلقة التجريبية المكونة من جزأين هي الأغلى في تاريخ ABC حيث قيل إنها تكلفت ما بين 10 ملايين دولار و 14 مليون دولار بينما متوسط الحلقات التجريبية عادة تكون في حدود 4 ملايين دولار.
- كان “جوش هولواي” ( سوير ) يحاول التستر على لهجته الجنوبية أثناء تصوير العديد من مشاهده الأولى في الموسم الأول الى أن أخبره الكاتب “أبرامز” أن سبب اختيارهم له كان بسبب لهجته تلك و لا تزال هناك بعض المشاهد المتبقية في الحلقة التجريبية لا يستخدم فيها لهجته الجنوبية.
- كان (تشارلي) عضوًا في فرقة تسمى “درايف شافت ” و كان نجاحها الوحيد هو أغنية “You All Everybody” و يمكن سماع هذه الأغنية في خلفية إحدى حلقات مسلسل Alias (2001) و هو عرض آخر أنشأه ” جى جى أبرامز” .
- كانت “إيفانجلين ليلي” واحدة من آخر الممثلين الذين تم اختيارهم لمسلسل لوست بسبب أنها مواطنة كندية مما سبب قلق لدى المنتجين من أنها قد لا تتمكن من الحصول على تأشيرة عمل أمريكية مناسبة تمنحها الإذن بالبقاء في “الولايات المتحدة” لفترة طويلة بما يكفي لتصوير المسلسل بأكمله لذلك أوقفوا جميع مشاهد (كيت) عندما كانوا يصورون الحلقة التجريبية فقط للتأكد من أنه يمكنهم الحصول على تأشيرة عمل مناسبة من فئة الفنانين ذوي القدرات غير العادية في الفنون أو العلوم أو التعليم أو الأعمال أو ألعاب القوى و نظرًا لأن جسدها كممثلة لم يكن مناسبا فقد واجهوا صعوبة في إثبات ذلك لمكتب خدمات المواطنة و الهجرة الأمريكية لدرجة أنهم قاموا بتصوير كل مشهد تقريبًا بدون شخصية (كيت) حتى مُنحت أخيرًا تلك التأشيرة و هو في نفس اليوم الذى تم وضعها على متن طائرة في “كندا” و نقلها مباشرة إلى “هاواي” للتصوير.
- جاء الممثل ” اديوالى اكينوى اجباجى ” باسم شخصيته الخاصة فى المسلسل ( مستر إيكو ) بينما كان لا يزال الكتاب يطورون الشخصية و كان من المفترض أن يُطلق عليه اسم “إميكا” .
- الوشم المزخرف على كتف (جاك) هو من صنع مؤدى الشخصية “ماثيو فوكس”.
- بدأ المسلسل في التطور كفكرة في صيف عام 2003 عندما قام “لويد براون” رئيس مجلس إدارة ABC خلال اجتماع للمديرين التنفيذيين للشبكة بتصور ذلك المسلسل باعتباره مزيجا بين فيلم Cast Away (2000) للنجم ” توم هانكس ” و برنامج تلفزيون الواقع الشهير Survivor (2000) و كان مسلسل “لوست” واحد من عشرات الأفكار التي خرجت من الاجتماع و تم تعميمها على وكالات و منتجي هوليوود لمعرفة ما إذا كان أي منهم قد أثاره أي اهتمام و بعد أسابيع قليلة قال المنتج المخضرم “آرون سبيلينج” إنه يريد عمل “لوست” و أمرته ABC بنص تجريبي و عندما وصل السيناريو في ديسمبر كرهه “براون” لذلك كان من الضرورى إعادة الكتابة و التى كانت أسوء في يناير ثم اتصل “براون” بالكاتب ” جى جى ابرامز ” الذي حقق مسلسله Alias (2001) نجاحًا كبيرًا للشبكة لحثه على التفاعل مع تلك الرؤية و على الرغم من تردده في البداية إلا أنه و بالتعاون مع “دامون ليندلوف” كان نصهم هو الأفضل و تمت إجازته و من المفارقات أنه قبل أن يتم بث الحلقة التجريبية تم إقالة “لويد براون” من قبل الشركة الأم لشركة ABC و هى “ديزني” و ذلك لإعطاءه الضوء الأخضر لمثل هذا المشروع المكلف و المحفوف بالمخاطر.
- تم تسمية كل من (جون لوك) و والده (أنتوني كوبر) على اسم فلاسفة إنجليز في القرنين السابع عشر و الثامن عشر حيث تم تعليم “أنتوني كوبر” الحقيقي عندما كان صبيًا على يد “جون لوك” الحقيقي.
- أندريا جابرييل (ناديا) و ليليان هيرست (كارمن رييس) هما الممثلتان الوحيدتان اللتان ظهرا في كل موسم و لكنهما لم يظهرا أبدًا على الجزيرة.
- بحث “جيريمي ديفيز” في شخصيته بعمق لدرجة أن بعض المعادلات التي كتبها (فاراداي) لديزموند في ذكريات الماضي في الموسم الرابع كتبها “ديفيز” بنفسه.
- اعتقدت الممثلة ” يونجين كيم ” أن شخصيتها ( صان ) كانت نمطية و خاضعة للغاية لكنها وافقت على القيام بالدور بعد إقناعها من قبل مؤلف السلسلة المشارك ” جى جى ابرامز “.
- كان “خورخي جارسيا” ( هيوجو رييس ) أول شخص يتم اختياره للتمثيل فى مسلسل لوست .
- لعب الممثل “دانيال داي كيم” و هو من أصل كوري شخصية من أصل كوري لأول مرة في حياته المهنية رغم أنه سبق له أن لعب شخصيات آسيوية من جنسيات أخرى أو شخصيات من أصل غير محدد و لكن ليس من تراثه الخاص و كان التحدث باللغة الكورية تحديًا كبيرا بالنسبة له لأنه لم يفعل ذلك كثيرًا منذ طفولته و لاحظ بعض المشاهدين بعد الحلقات الأولى أنه لم يكن كوريًا بشكل سليم .
- تم استخدام أجزاء من الطائرة كأدوات إيقاعية ويمكن سماعها في الموسيقى التصويرية.
- في المسودات الأصلية للعرض كان فريق (روسو) من العلماء يدرس الوقت و لكن قررت الشبكة عدم تضمين ذلك فى مسلسل لوست خشية أنه في حال اعتقد المشاهدين أن المسلسل خيال علمي سوف يتوقفوا عن المشاهدة.
- تم اختبار الممثل “جون هام” لدور (جاك شيبارد) .
- بعد ولادة (آرون) يهدئ (جون لوك) بكائه من خلال لفه بإحكام على قطعة قماش و هي ممارسة تُعرف باسم “القماط” و التي كانت تتم في جميع أنحاء العالم لعدة قرون و أخبر (لوك) (كلير) أن الأطفال الصغار يرغبون في الواقع في الشعور بالقيود و هو بعكس الواقع حيث كان الفيلسوف (جون لوك) الحقيقي من أشد المنتقدين لممارسة القماط و قد أدت انتقاداته إلى تراجعها في جميع أنحاء قارة أوروبا.
- يُطلق على شركة الطيران في مسلسل لوست اسم “أوشيانيك” ، وهو الاسم الذي تم استخدامه من قبل فى العديد من الأفلام الأخرى المعدة للتلفزيون.
- خضع كل من “خورخي جارسيا و ماثيو فوكس و دومينيك موناغان ” للاختبار في الأصل لأداء دور (سوير) لأن الشخصيات الأخرى كان لم يتم تطويرها بعد.
- اختارت ABC عدم الطيران بالطائرة N783DL السليمة إلى هاواي أولاً قبل تفكيكها فى مكان تصوير الحلقات الأولى و بدلاً من ذلك أرسلت 40 عامل لتفكيكها فى كالفورنيا و شحن قطع الطائرات تلك الى موقع التصوير حيث استغرق التفكيك حوالي 5 أيام في فبراير 2004.
- بينما كان الموسم الثالث على الهواء و كانت التقييمات تتراجع إلى حد ما اقتربت ABC من الكتاب و طلبت منهم تحديد تاريخ انتهاء عرض مسلسل لوست و عدد الحلقات الإضافية التي يحتاجون إليها لإنهاء المسلسل بشروطهم الخاصة و بعد التفكير في الأمر قال الكاتب “دامون ليندلوف” و “كارلتون كوس” أنهما يحتاجان إلى موسمين إضافيين من 24 حلقة لذلك تبقى 48 حلقة و فضل الاستوديو انتاج 3 مواسم أخرى لذا قرروا تقسيم الحلقات الـ 48 المتبقية على ثلاثة مواسم أقصر حيث يقول الكاتبان أنهما يريدان دائمًا ألا يتجاوز العرض خمسة أو ستة مواسم.
- صرح كل من “ديمون ليندلوف” و “كارلتون كوز” أن أسماء الشخصيات (دانيال فاراداي) و (جورج مينكوفسكي) تشير إلى العالمين “مايكل فاراداي” و “هيرمان مينكوفسكي” على التوالي حيث كان “مايكل فاراداي” فيزيائيًا و كيميائيًا ساهم في فهمنا للكهرومغناطيسية في حين أن اسمه الخيالي هو عالم فيزياء تضمن عمله التجريبي المغناطيسية بينما كان “هيرمان مينكوفسكي” عالم رياضيات و فيزيائيًا تجريبيًا ساعد عمله في شرح النظرية النسبية الخاصة بالعالم ” ألبرت أينشتاين ” في سياق الزمكان رباعي الأبعاد .
- فينسنت الكلب تلعبه في الواقع كلبة اسمها ماديسون.
- تم تصوير مشاهد الغابة التي تصور مناطق المراعي العشبية المفتوحة عند سفح المنحدرات الخشنة في وادي كاوا .
- يقوم المنتج التنفيذي و الكاتب “كارلتون كوز” بسرد إعلانات مؤسسة هانسو .
- استخدم مسلسل لوست مخرجين دوارين للسماح بحلقات متعددة الإنتاج في نفس الوقت حيث كان يتم إنتاج سبع حلقات في نفس اليوم .
- كان الاسم الأصلي لفرقة تشارلي “The Petting Zoo” و لكن كان لا بد من تغييره عندما اتضح أن هناك بالفعل فرقة تسمى “The Petting Zoo”.
- أثارت شخصية (هوجو رييس) السخرية عدة مرات لعدم فقدانه كميات كبيرة من الوزن على الجزيرة على الرغم من أن الممثل “خورخي جارسيا” كان أنحف بشكل ملحوظ بعد الحلقة التجريبية مع استمرار فقدان الوزن بسبب الإستمرار فى التصوير و مع ذلك طلب منه منتجو لوست الحفاظ على وزن ثابت من أجل الإنتاج لأن العديد من ذكريات الماضي لحياة (هيرلي) التى كان سيتم تصويرها كان من الضرورى أن يظهر و هو بوزن زائد .
- تم تصوير مشاهد الكهف في مبنى زيروكس القديم .
- تم تصوير غالبية مشاهد الشاطئ بعد الحلقة التجريبية على طول امتداد أكثر بعدًا وعزلًا من الشاطئ الشمالي الشهير في أواهو.
- (جاك شيبارد) هو الشخصية ذات الحلقات الأكثر محورية لأي من شخصيات العرض بإجمالي 19 حلقة أيضًا “ماثيو فوكس” هو الممثل الذي ظهر في معظم الحلقات بواقع 109 من أصل 120 .
- قطع الطائرة التى ظهرت على الشاطئ و تصور الرحلة المنكوبة من “سيدني” هي بقايا طائرة لوكهيد تريستار إل -1011 و التى بدأت الخدمة في عام 1972 و تقاعدت عام 1998 بعد أن حققت ما مجموعه 28822 عملية هبوط و 58841 ساعة طيران و تم شرائها لصالح قناة ABC بمبلغ 200000 دولار.
- تمت تسمية (شانون راذرفورد) و (دانييل فاراداي) و (إيلويز هوكينج) على اسم فيزيائيين مشهورين.
- تم تصوير مشاهد حطام الطائرة على شاطئ موكوليا.
- خسر “جيمس كاش” أداء دور (جاك شيبارد) أمام “ماثيو فوكس” في الاختبارات النهائية.
- الصبيان اللذان يلعبان النسخة الأصغر من الأخوين (إيكو و ييمي) هما أخوان في الحياة الواقعية.
- الممثلتان “كيم ديكنز” (كاسيدي فيليبس) و “ماجي جريس” (شانون راذرفورد) مثلا لاحقا فى حلقات مسلسل Fear the Walking Dead (2015) حيث قال مبتكر المسلسل “ديف إريكسون” ذات مرة في مقابلة إنه أعجب بأداء ديكنز و جريس فى لوست و كان ذلك جزءًا كبيرًا من سبب رغبته في أن يكونا فى مسلسله .
- مجموع الأرقام التى ذكرت فى مسلسل لوست داخل المحطة 4 ، 8 ، 15 ، 16 ، 23 ، 42 معًا يساوي 108 و هى عدد الأيام التي قضاها الأبطال في الجزيرة قبل إنقاذ الستة أفراد منهم .
- واحدة من المشكلات الرئيسية التى قابلها مسلسل لوست هى شخصية (والت) فنتيجة الجدول الزمني البطئ فى التصوير الذى امتد لأكثر من عامين حيث تم تصوير (والت) على أنه صبي يبلغ من العمر 10 سنوات لكن الممثل “مالكولم ديفيد كيلي” كان قد بلغ من العمر 12 عامًا قبل بضعة أشهر من تصوير الحلقة التجريبية لذلك بعد موسمين لم يعد بإمكانه الاستمرار و هو بسن 10 سنوات لذلك تعامل كتاب العرض مع هذا في نهاية الموسم الثاني بإرسال (مايكل و والت) بعيدًا عن الجزيرة في اتجاه الإنقاذ المفترض و ظهر (والت) مرة أخرى في الموسم الرابع و لكن في المشاهد التي تلعب بعد ذلك بثلاث سنوات في الجدول الزمني للعرض بحيث كان قد تقدم في العمر بشكل مناسب بحلول ذلك الوقت حتى لو كان من الواضح أنه يبدو أكبر من 13 عامًا.
- في الأصل تم تعيين (إيلانا) لتكون ابنة (جاكوب) لكن لم يكن لدى الكتاب ما يكفي من الوقت لشرح هذه النقطة لذلك تم قتلها من أجل التركيز على القصة الرئيسية.
- طلب ” أديوالى اكينوى اجباجي ” ( السيد إيكو ) أن ينتهى دوره من العرض حتى يتمكن من العودة إلى “لندن” و أخذ استراحة من التمثيل بعد وفاة والديه المفاجئة رغم أن الكتاب قد تصوروا علاقة طويلة من نوع “يين ويانغ” الكورية بين (السيد إيكو) و (جون لوك) لكنهم أجبروا على إعادة كتابتها و ربما هو السبب الذى وضع مزيدًا من التركيز على العداء بين (لوك و جاك) كما استمر المسلسل و كان من المفترض في الأصل أن يظهر (السيد إيكو) في خاتمة المسلسل لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينه و بين المنتجين .
- المشهد الأخير من السلسلة بأكملها عبارة عن صورة طبق الأصل للمشهد الأول من مسلسل لوست حيث تبدأ الحلقة الأولى بلقطة مقرّبة لفتحة عين تليها لقطة للسماء من وجهة نظر العين و بعد ذلك تتراجع الكاميرا لتكشف عن (جاك) “ماثيو فوكس” مصابًا و مستلقيًا على الأرض و رؤية الكلب فنسنت يمر بجانبه و بعد ذلك استيقظ (جاك) و غادر و ركض في حقل من الخيزران و مارًا بحذاء والده الأبيض الأصلي المتدلي من فرع شجرة بينما في المشهد الأخير يعود (جاك) عبر حقل الخيزران و يمر بنفس الحذاء الأبيض الذي لا يزال معلقًا هناك ( و لكن تم تجاوزه بمرور السنين) و انهار في نفس المكان بالضبط جريحًا حتى جاء الكلب فينسينت و استلقي بجانبه و تتراجع الكاميرا حيث توجد لقطة للسماء من وجهة نظر (جاك) لرؤية رحلة أجيرا و هي تغادر الجزيرة مع أصدقائه على متنها و ينتهي المشهد بلقطة مقربة لعين جاك.
- تم إصدار نسخة معدلة من قبل المعجبين من البرنامج تُعرف باسم “Chronologically Lost” على الإنترنت و كما يوحي العنوان فإنه يعيد سرد أحداث لوست بترتيب زمني بدءًا من أحداث أول حلقة فى الموسم الأول و حتى أخر حلقة من الموسم الأخير .
- من بين الأرقام الستة الغامضة يتم استخدام رقم 23 أكثر من غيره حيث تم تسليم (كيت) مقابل 23000 دولار و رقم بوابة الرحلة 815 هو 23 و رقم مقعد جاك هو 23 و رقم الغرفة حيث تجري مجموعة دارما التجارب هو # 23 و نجا 23 راكبا من تحطم ذيل الطائرة.
- في الأصل كان من المفترض أن تكون (كيت) في الثلاثين من عمرها سيدة أعمال توفي زوجها في حادث الطائرة و عندما يموت (جاك) في النص الأصلي أصبحت هى قائدة المجموعة.
- في الوصف الأصلي لشخصية (كيت) فقد كانت امرأة أكبر سناً قليلاً و منفصلة عن زوجها الذي ذهب إلى الحمام في الجزء الخلفي من الطائرة و مع ذلك انتهى الأمر باستخدام هذه الفكرة لشخصية (روز).
- كان “نافين أندروز” هو صاحب فكرة قصة حب سعيد و شانون.
- يصور الموسم الأول أول 44 يومًا على الجزيرة حيث يذكر (لوك) هذا عند حديثه مع (ديزموند) داخل الفتحة في الموسم الثاني .
- الممثلة التي تلعب دور والدة ( بن لاينس ) في ذكريات الماضي هي في الواقع ” كارى بريستون ” زوجة الممثل “مايكل إيمرسون” الذى قام بأداء الدور و هو كبير السن .
- كانت الفكرة الأصلية للآخرين هي أنهم سيكونون مجموعة من سكان الغابة المتوحشين و لكن تم تغيير هذا لاحقًا عندما أعيد تصورهم كأشخاص متقدمين تقنيًا و متطورين و يستخدمون فقط قناعًا لسكان الغابة الوحشي لتضليل الوافدين الجدد على الجزيرة.
- انتقلت “سينثيا واتروس” ( ليبي ) إلى هاواي مع أطفالها لتصوير مشاهدها للموسم الثاني من لوست و لسوء الحظ نفد الكتاب من الأفكار المتعلقة بشخصيتها و لحزن “واتروس” قرروا قتلها في نفس الموسم مع (آنا لوسيا) “ميشيل رودريجيز” التي كان قد تم التخطيط لوفاتها منذ البداية حيث ذكر الكتاب أن وفاة كلتا الشخصيتين تم تصورها قبل وقت طويل من اتهام كلتا الممثلتين بالقيادة في حالة سكر بعد ذلك بعكس ما أشيع و لم يتم طردهما بأي حال من الأحوال من العرض و كانت هناك حتى خطط لإبقاء “واتروس” في العرض من خلال استكشاف خلفية (ليبي) في العديد من ذكريات الماضي لكن معظم هذا لم يحدث بسبب وجود التزامات أخرى على “واتروس”.
- كان الكاتبان “دامون ليندلوف” و “كارلتون كوز” يبتعدان كثيرًا عن تفاصيل القصص الخلفية للشخصيات و لم يكشفوا عنها إلا عند الضرورة القصوى فعلى سبيل المثال لم يكن لدى “تيري أوكوين” في البداية أي فكرة عن سبب وجود شخصيته على كرسي متحرك.
- في احدى الحلقات تم التلميح إلى وجود بركان خامد على الجزيرة و في الأصل أثناء البحث عن مواقع التصوير لاحظ كاتب السلسلة و المنتج “كارلتون كوس “وجود بركان كبير في هاواي و خطط لاستخدامه في ذروة أحداث المسلسل و كان من المفترض أن يتم الكشف في لوست أن بركان الجزيرة كان السدادة التى تبقى شر العالم محصورا داخل الجزيرة و سيكون أيضًا المكان الذي يرمي فيه (جاكوب) “مارك بيليجرينو” شقيقه مما تسبب في تحوله الأخير إلى وحش الدخان الأسود و كانت خاتمة المسلسل ستشهد عدم استقرار البركان بمجرد بدء اللعبة النهائية حيث يتقاتل جاك و وحش الدخان الاسود مع بعضهما البعض على منحدرات الجبل وسط الزلازل الشديدة و ثورات الحمم البركانية العنيفة و مع ذلك فقد رفض الاستوديو التكاليف المتوقعة لهذه المشاهد خاصة و أن مجموعة معبد الآخرين كانت باهظة الثمن لذلك تمت إعادة كتابة الفكرة بكهف تحت الأرض بدلاً من بركان و يتقاتل الاثنان على منحدر و صرح الكاتب “دامون ليندلوف” لاحقًا أن حذف البركان ربما كان الأفضل من أجل الحفاظ على بعض الغموض .
- تمثل أرقام العرض (4-8-15-16-23-42) عدد المرشحين : 4-جون لوك , 8-هوغو “هيرلي” رييس , 15-جيمس فورد , 16- سيد جراح , 23- جاك شيبارد , 42-كون .
- خلافًا للاعتقاد السائد وافقت “ميشيل رودريجيز” على أن تكون في العرض لموسم واحد فقط لذلك كان الزوال المفاجئ لشخصيتها (آنا لوسيا) بالقرب من نهاية الموسم الثاني دائمًا جزءًا من الخطة حيث صدرت شائعات مفادها أنها طُردت بسبب مخالفة القيادة في حالة سكر حدثت قبل فترة وجيزة أو تم رفض شعبيتها المفترضة مع كل من المشاهدين و زملائها من أعضاء فريق التمثيل و لكن فى الحقيقة و لفترة وجيزة كان الكاتبان يفكران في عدم قتل شخصيتها لتجنب أي إيحاء بأنها طُردت من العرض و لكن نظرًا لأن نهاية الموسم بأكمله قد كتبت بالفعل حول وفاة شخصيتها فقد قرروا المضي قدمًا في ذلك .
جوائز مسلسل لوست
تتويجا لموسمه الأول الناجح فاز مسلسل لوست بجائزة إيمي لأفضل مسلسل درامي و حصل الكاتب “جى جى إبرامز” على جائزة إيمي عام 2005 عن عمله فى الحلقة التجريبية و تم ترشيح “تيري أوكوين” و “نافين أندروز” عن جائزة أفضل ممثل مساعد في فئة مسلسلات الدراما و فى نفس العام حصل على جائزة نقابة ممثلى الشاشة لأفضل طاقم تمثيل و الإنجاز المتميز في الكتابة لمسلسل تلفزيوني درامي و أفضل إنتاج و أيضا جائزة نقابة المخرجين لأفضل إخراج و لتجسيد دور ” بين لاينس ” حصل الممثل “مايكل إيمرسون” على العديد من الجوائز و الترشيحات بما في ذلك الفوز بجائزة إيمي لأفضل ممثل مساعد في مسلسل درامي عام 2009.
و ترشح مسلسل لوست لجائزة جولدن جلوب لأفضل مسلسل درامي تلفزيوني ثلاث مرات (2005-2007) و فاز بالجائزة عام 2006 و ترشح كل من “ماثيو فوكس” و “نافين أندروز” ترشيحات جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل رئيسي في مسلسل درامي و أفضل ممثل مساعد على التوالي و في عام 2007 تلقت “إيفانجلين ليلي” ترشيحًا لأفضل ممثلة في مسلسل درامي تلفزيوني و تم ترشيح لوست لجائزة الأكاديمية البريطانية للسينما و التلفزيون لعام 2005 لأفضل عمل دولي و في عام 2006 حصل “خورخي جارسيا” و “ميشيل رودريجيز” على جوائز “ألاما” لأفضل ممثل و ممثلة مساعدة على التوالي عن مسلسل تلفزيوني و حاز على جائزة “شتيرن ” لأفضل مسلسل تلفزيوني عامي 2005 و 2006 و في عام 2005 فاز “تيري أوكوين” بجائزة “شتيرن ” لأفضل ممثل مساعد في مسلسل تلفزيوني و في عام 2006 فاز “ماثيو فوكس” بجائزة أفضل ممثل رئيسي كما فاز لوست بجوائز جمعية نقاد التلفزيون على التوالي لإنجازه المتميز في الدراما في موسميه الأول و الثاني على التوالي أيضًا و فاز في عامي 2005 و 2006 بجائزة جمعية المؤثرات البصرية لدعم التأثيرات المرئية البارزة و فاز “مالكولم ديفيد كيلي” بجائزة الفنان الشاب عن أدائه في دور “والت” عام 2006.
و فى عام 2007 تفوق لوست على أكثر من 20 مسلسلا تلفزيونيًا مرشحًا من جميع أنحاء العالم للفوز بجائزة أفضل دراما في مهرجان تلفزيون مونت كارلو و في سبتمبر 2007 تم ترشيح كل من “مايكل إيمرسون” و “تيري أوكوين” لجائزة إيمي لأفضل ممثل مساعد في مسلسل درامي حيث ذهبت الجائزة إلى ” أوكوين ” و تم ترشيح لوست مرة أخرى لسلسلة الدراما المتميزة في حفل توزيع جوائز الإيمي الستين لعام 2008 و حصل العرض أيضًا على سبعة ترشيحات أخرى لجائزة إيمي بما في ذلك الممثل المساعد المتميز في سلسلة الدراما لمايكل إيمرسون و بشكل عام حصل المسلسل على 113 جائزة و 397 ترشيح .