شركة تقدم حملة دعائية عن غلاية شاي لتتفاجئ بأنها تشبه أدولف هتلر

كثير من الشركات تقوم بحملات دعائية طموحه بغرض تحقيق اكبر نسبة من المبيعات و فى بعض من الأحيان قد تنفق عليها الكثير من الأموال لتحقيق تلك الأهداف و رغم ذلك الا انها تتفاجئ بأن تلك الحملة قد أنقلبت بالسلب عليها و بدلا من تحقيق أى أرباح كما كان متوقع منها تجد نفسها تجنى خسائر ضخمة و من بين تلك الأمثلة ما حدث مع شركة جى سى بينى الشهيرة حين أقدمت على عرض احدى منتجاتها فى الولايات المتحدة و المتمثلة فى غلاية شاي لتتفاجئ بسيل من الهجوم عليها نظرا لتشابه ذلك المنتج مع الزعيم النازى أدولف هتلر و تواجه الشركة الكثير من الانتقادات و مطالبات منها بتوجيه الإعتذار حول ذلك الخطأ و رفع ذلك المنتج .

القصة دارت أحداثها عام 2013 حين قامت شركى جى سى بينى الشهيرة بالترويج لمنتج غلاية شاي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ مع وضع صورة دعائية له من قبل المصمم ” مايكل جريف ” بلوحة عرض على احدى الطرق السريعة فى مدينة “كولفر” بولاية “كالفورنيا” الأمريكية الا أن الصورة بدت للبعض أنها لم تظهر شكل غلاية شاي و لكن تفاصيل أخرى يمكن فهمها على أنها شارب الزعيم النازى ” أدولف هتلر ” الأسود الأيقوني و شعره المنفصل و ربطة عنق و هو يرفع ذراعه اليمنى في تحية نازية و مع انتشار الصورة على صفحات الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعى أثارت الكثير من الجدل و دفعت البعض لتقديم شكاوى الى الشركة بأن ذلك المنتج يشبه الى حد ما الزعيم الألمانى .

و نظرا لشدة الجدل فقد قام احد المواقع الأمريكية الشهيرة بعمل استطلاع للرأى و وضع تلك الصورة و السؤال حول اذا كانت تلك الغلاية تشبه هتلر و اجاب أكثر من 31% بأنها تشبهه بالفعل و بنسبة أقل قالوا لا و ان الناس هى من تتخيل ذلك و الباقى كان غير مهتما .

أقرأ أيضا : بدعوى خطورتها على حياة زبائنها .. شركة إيكيا تناشد زوارها بعدم لعب الأستغمايه داخل متاجرها بعد أن كانت تشجعهم على ممارستها .

من ناحيتها استجابت الشركة لتلك الشكاوى و تمت إزالة لوحة الإعلانات و قالت ان ذلك الأمر لم يكن مقصودا لأنه من المستحيل التفكير فى ذلك لأن الشركة تعى جيدا أن أمرا كهذا سوف تحقق من خلاله الكثير من الخسائر و اكتسابها لسمعة سيئة لدى عملائها كما أن ذلك المنتج لم يعد موجودًا أيضًا على موقع الشركة لبيعه و لم يعرف عما اذا كان تم رفعه بسبب تلك الحملة الساخطة أم بسبب نفاد كميته لأن تلك الحملة الاعلانية قد اعجبت البعض و قاموا بشرائه و لو على سبيل السخرية حتى أن البعض قد كتب مراجعات ايجابية حولها بقدرتها على غلى الماء .

شارك الموضوع
أدولف هتلر">

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *