عمل فني أنتج عام 2001 للمخرج العالمي ريدلي سكوت و يعتبر واحدا من أشهر الأفلام الحربية الأمريكية و الذي يظهر إلي أى درجة يصل التعاون بين هوليوود و الجيش الامريكي الذى سخر إمكانيات ضخمة من أجل خروجه على الشكل الأمثل و تحقيق عدد من الأهداف التى يريدها العسكريين الأمريكيين من خلال تطويع قصة حقيقية حدثت للقوات الأمريكية التى تواجدت فى الصومال خلال فترة التسعينيات فبجانب إظهار مدي بشاعة الحروب فى فيلم سقوط الصقر الأسود الا أن الجيش الأمريكي أراد إرسال مجموعة من الرسائل أبرزها إيضاح مدي صعوبة الحروب داخل المدن على أى قوات مهاجمة و إعتبارها ليست بالمهمة السهلة خاصة و إن كانت داخل منطقة غير صديقة حيث تؤدي فى النهاية إلى تكبيد تلك القوات لخسائر فادحة حتى و إن كان النصر حليفهم كما يقدم الفيلم أيضا خلطا كبيرا للأوراق من خلال تقديم الرؤية الامريكية فى التدخل فى شئون الدول الأخري مثل الصومال على سبيل المثال و إبراز أن وجودهم كان لتحقيق أهداف إنسانية و ليست سياسية كما يقول الواقع و أن الجندي المحتل عند مواجهته لأصحاب الأرض يكون هو صاحب الرسالة و على الصواب و أن من يدافع عن أرضه هو المخطئ لا لشئ سوي أن المعارك أسفرت على قتلي و مصابين أمريكيين كان قد قدم لك الفيلم عنهم بعض من خلفياتهم الإنسانية مما يجعلك تتعاطف معهم بشكل لا إرادي كما أنه بجانب ما سبق يبرز الفيلم صورة دعائية إيجابية للجيش الأمريكي من خلال توضيح شجاعة الجنود الأمريكيين و بسالتهم فى القتال و مدى إخلاصهم لزملائهم و عدم تركهم بمفردهم لذلك ليس بالغريب أن يقوم الجيش بتوفير الكثير من المعدات و التقنيات الحربية إضافة الى الخبراء العسكريين الذين ساهموا فى اظهار العديد من التكتيكات التى ظهرت بشكل إحترافى فى الأحداث .
قصة فيلم سقوط الصقر الأسود
تدور أحداث فيلم سقوط الصقر الأسود بعد الإطاحة بالحكومة المركزية عام 1993 و دخول الصومال فى حرب أهلية دفعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإجازة عملية عسكرية على اراضيها لحفظ السلام فى الوقت الذى أعلنت فيه الميليشيا المتمركزة في العاصمة “مقديشيو” و الموالية لمحمد فرح عيديد الحرب على أفراد الأمم المتحدة الموجودين على أرضها و رداً على ذلك نشر الرئيس الأمريكي “بيل كلينتون” قوة المهام الخاصة فى “مقديشيو” للقبض على “عيديد” الذي نصب نفسه رئيساً و يحاول توطيد سلطته من خلال إخضاع السكان حيث أستولى هو و ميليشياته على شحنات طعام مقدمة من الصليب الأحمر و فى خارج “مقديشيو” ألقت قوات من الجيش الأمريكى القبض على “عثمان علي أتو” و هو زعيم فصيل يبيع أسلحة لميليشيا “عيديد” و من أجل محاولة إضعافه بشكل أكبر خططت “الولايات المتحدة” للقيام بمهمة خاصة للقبض على “عمر صلاد علمي و عبدي حسن أوالي قيبديد” و هما من كبار مستشاري “عيديد” .
و بدأت العملية بهجوم بري و إنزال جوي و قامت القوات بإلقاء القبض على مستشاري “عيديد” داخل المبنى المستهدف سرعان ما تفاجئوا بتعرض مروحياتهم لإطلاق نار كثيف و تسقط إحداها لذلك تم فصل ثلاث عربات همفي من القوات البرية لمحاولة إنقاذ من على متن المروحية المصابة و تندلع معارك عنيفة بين الصوماليين و القوات الأمريكية تخللها سقوط مروحية أمريكية ثانية مع وقوع خسائر فادحة لكلا الجانبين و يتم إعادة توجيه القوات البرية الأمريكية لمحاولة الخروج من تلك المعارك بعد أن وجدت نفسها محاصرة من المليشيات الصومالية التى نصبت الحواجز على الطرق و يصبح بعض من تلك القوات فى موقف صعب داخل المدينة و مع حلول الليل تشن ميليشيا “عيديد” هجومًا مستمرًا على الأمريكيين المحاصرين فى الوقت الذى بدأت فيه مجموعة من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فى التدخل بمركباتهم الثقيلة من أجل إنقاذ الجنود العالقين و تنجح بالفعل فى إخراجهم لتحمل المصابين بينما يهرول باقى الجنود الأمريكيين وراء تلك المركبات للنجاة بأنفسهم و التوجه الى المنطقة الأمنة .
ثم تروي عناوين النهاية الأحداث التي أعقبت المهمة مباشرة و إنتهاء العمليات العسكرية الأمريكية في “الصومال” حيث أُطلق سراح طيار أمريكى وقع فى الأسر خلال المعارك بعد 11 يومًا من القبض عليه من قبل ميليشيا ” عيديد ” و سحب بعدها الرئيس “بيل كلينتون” جميع القوات الأمريكية من “الصومال” و كانت حصيلة تلك المعارك مقتل 19 جنديًا أمريكيًا و أكثر من 1000 صومالي .
أقرأ أيضا : عازف البيانو ( 2002 ) – The Pianist
أبطال العمل
جوش هارتنيت | إيفرسمان | |
ايوان ماكروجر | جريمز | |
توم سايزمور | مكنايت | |
ايريك بانا | هووت | |
ويليام فيتشنر | ساندرسون |
الجوائز
حصل الفيلم على جائزتى أوسكار أفضل مونتاج و أفضل صوت مع ترشيحين أخرين إضافة الى 11 جائزة أخرى و متنوعة .
ما وراء الكاميرا
- بعض الأحاديث اللاسلكية الموجودة في الفيلم مأخوذة من محادثات لاسلكية حقيقية خلال المعركة.
- مشهد تحطم طائرة البلاك هوك فى فيلم سقوط الصقر الأسود كانت حركتها من خلال طيران حقيقي قام به احد الطيارين المهرة و تم اضافة بعض من الخدع فى اصابتها بتقنية CGI خاصة اللحظة التي تصل فيها إلى الأرض و تظهر الأتربة لحظة اصطدامها .
- خلال المشهد الذى فيه “نيلسون” (إوين بريمنر) يقول لتومبلي “فقط لا تطلق هذا الشيء بالقرب من رأسي بالكاد أستطيع أن أسمع ” في الواقع فقد (بريمنر) سمعه جزئيًا بسبب كثرة إطلاق النار و لحسن الحظ استعاده في النهاية.
- تلقى الممثلين الذين لعبوا دور قوات الرينجرز فى فيلم سقوط الصقر الأسود خطابًا مجهولاً تحت أبوابهم و شكرتهم الرسالة على عملهم الشاق و موقعة بأسماء الرينجرز الذين لقوا حتفهم في معركة مقديشو .
- شخصية “جرايمز” التى جسدها (إيوان ماكجريجور) هى شخصية خيالية اقتبست من جندى حقيقى فى الجيش الأمريكى و هو (جون ستيبينز) الذي حصل على النجمة الفضية لأفعاله خلال المعركة و بعد ذلك أدين عام 2000 بتهمة التحرش بالأطفال و يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 30 عامًا و نتيجة لذلك ضغط “البنتاجون” على ما يبدو على كتاب السيناريو لتغيير إسمه على الرغم من أن متحدثة بإسم الفيلم بررت تغيير ذلك الإسم باعتباره “قرارًا إبداعيًا اتخذه المنتجون”.
- قال (إيريك بانا) أنه وجد فى فيلم سقوط الصقر الأسود تجربة واقعية للغاية و أنه نسي كثيرًا أنهم كانوا يصنعون فيلمًا فقط .
- كانت المجموعة منزعجه باستمرار لوجود الكلاب الضالة خلال التصوير و لكن أحتفظ بهم “ريدلي سكوت” لأنه أحب الشعور الأصيل لوجودهم و تم تبنى ثمانية كلاب من قبل مختلف أعضاء الإنتاج و تم نقلهم في النهاية إلى “الولايات المتحدة” معهم.
- صورة الزوجة و الطفل التي ينظر إليها أحد الجنود هي في الواقع صورة لزوجة الممثل (إريك بانا) و طفله حيث نسى قسم الدعائم إلتقاط صورة لزوجة و طفل لذلك سألت زوجة (بانا) وطفلها الذين كانوا حاضرين معه عما إذا كان بإمكانهم إستخدام صورة لهم في الفيلم.
- تم اختيار (جوش هارتنت) فى فيلم سقوط الصقر الأسود إلى حد كبير بناءً على إقتراح المنتج (جيري بروكهايمر) الذي كان قد عمل معه للتو في فيلم “بيرل هاربور” عام (2001) حيث لم يكن (هارتنت) شديد الحرص على الظهور في فيلم آخر بعد فترة وجيزة من فيلمه السابق لكن قوة الأجر و فرصة العمل مع (ريدلي سكوت) سرعان ما أقنعته بخلاف ذلك.
- يظهر في الفيلم جنود يرتدون خوذات مكتوب عليها أسمائهم و على الرغم من أن هذا كان غير دقيق و لكن شعر (ريدلي سكوت) أنه من الضروري امتلاك الخوذ لمساعدة الجمهور على التمييز بين الشخصيات لأنها تبدو جميعها متشابهة بمجرد ارتداء الزي الرسمي.
- كانت جميع مروحيات البلاك هوك و ليتل بيردز المستخدمة أثناء التصوير معظم طياريها شاركوا في المعركة الحقيقية يومى 3-4 أكتوبر عام 1993 كما كان الكثير من قوات رينجرز الموجودين فى الفيلم خدموا مع فوج الحارس 3/75 الذى كان أفراده السابقين فى المعركة .
- افتتاحية فيلم سقوط الصقر الأسود التى تصور العديد من الصوماليين الجائعين تم استخدام في الواقع أجسامًا مطاطية لتمثيل الأفارقة المحتضرين و تم إدخال خرطوم في بعض “الجثث” المزعومة ليتم من خلاله ضخ الهواء لمحاكاة مظهر التنفس .
- بعض المشاهد التي تظهر على الشاشات خلف الميجور جنرال “جاريسون” هي صور أقمار صناعية فعلية للمعركة.
- لم يتم تصوير أي مشاهد من فيلم سقوط الصقر الأسود في “الصومال” و لكن في مدينتي “الرباط” و “سلا” في “المغرب” و لم يتم تضمين ممثلين صوماليين في فريق التمثيل حيث كانت “الصومال” في ذلك الوقت كما هي اليوم دولة خطرة و غير مستقرة.
- تم إرسال أربعين من الممثلين الذين لعبوا دور “رينجرز” إلى “فورت بينينج” فى “جورجيا” لحضور دورة مكثفة لمدة أسبوعين ليصبحوا “رينجرز” و تم إرسال خمسة عشر ممثلاً يلعبون أعضاء ” دلتا فورس ” إلى “نورث كارولينا” و تم منحهم دورة كوماندوز لمدة أسبوعين من قبل أعضاء مجموعة التدريب على الحرب الخاصة .
- وفقًا لـ (كريس كايل) و هو احد القناصين فى الجيش الأمريكى فيُعرض هذا الفيلم لمجندي القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية لإلهامهم قبل أن يبدأوا مرحلة “أسبوع الجحيم” من تدريبهم على تمارين القوات الخاصة .
- كان المشهد الذي يسقط فيه جندي أمريكي من الشاحنة في القافلة حقيقى بالفعل و حدث بشكل تلقائى لكن المخرج (ريدلي سكوت) شعر أنه كان مضحكًا و يجب تركه في الفيلم.
- أمدت وزارة الدفاع الامريكية المنتجين فصيلة من قوات رينجرز و الذين قاموا بمشاهد السقوط بالحبل من المروحية .
- عدد كبير من الممثلين الذين لعبوا دور الجنود الأمريكيين فى فيلم سقوط الصقر الأسود هم في الواقع من دول مختلفة حيث تشمل القائمة: إيوان ماكجريجور (اسكتلندي) و إريك بانا (أسترالي) و كيم كوتس (كندي) و إيوان جروفود (ويلز) و إوين بريمنر (اسكتلندي) و جيسون إيزاكس (إنجليزي) و زيليكو إيفانيك (سلوفيني) و نيكولاي كوستر-فالداو (دانمركي) و توم هاردي (إنجليزي) و ماثيو مارسدن (إنجليزي) و أورلاندو بلوم (إنجليزي) و هيو دانسي (إنجليزي).
- عرض (ريدلي سكوت) على (راسل كرو) دور الرقيب “هووت” قائد فرقة دلتا الذى قام ببطولته ( إيريك بانا ) الا أنه أضطر الى الإعتذار لتضارب المواعيد لأنه كان يصور فيلم “عقل جميل” A Beautiful Mind (2001) .
- كان على (بن فوستر) الإنسحاب من دور العريف (جيمس ‘جيمي’ سميث) بسبب إصابة خطيرة لحقت به أثناء التدريب الأساسي.
- الكثير من الغبار الذي شوهد و هو يحوم تحت مروحية بلاك هوك تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر حيث كان من الممكن أن يكون الغبار الحقيقي منتشرًا للغاية و أن يحجب الحدث لذا تم ترطيب الأرض قبل التصوير لتقليل كمية الغبار و تعديلها بعد ذلك تقنيا .
- تلقى إنتاج فيلم سقوط الصقر الأسود تعاون كامل من الجيش الأمريكي.
- الرقيب الحقيقى (نورمان هووت) الذى قام بتجسيده (إيريك بانا) تقاعد من العمل فى الجيش بعد 20 عامًا و أنضم إلى الخدمة الجوية الفيدرالية ثم عمل كمقاول في الخارج و بعد ذلك و بسبب قلقه من إرتفاع معدل إدمان المواد الأفيونية و حالات الإنتحار بين الأطباء درس الطب و أصبح أخصائي طبي متفرغ في مركز “أورلاندو” الطبي حيث يرتكز عمله على إضطراب ما بعد الصدمة و الإضطرابات الأخرى المتعلقة بالقتال بالإضافة إلى تعاطي المخدرات.
- قبل العرض الأول لفيلم سقوط الصقر الأسود تم عرضه لجمهور من كبار الشخصيات يتكون من مجموعة القوات الخاصة الخامسة و جنود العمليات الخاصة في الفرقة 101 المحمولة جواً و كان من بين كبار الضيوف الضباط المحاربين (مايك دورانت) و الجنرال (ريتشارد كودي) (قائد الفرقة 101) و الجنود الذين شاركوا في العملية.
- الفيلم الوثائقي The Essence of Combat: Making ‘Black Hawk Down’ (2002) الذي يروى كواليس ذلك الفيلم و يظهر على قرص الـ DVD هو في الواقع مدته أطول من الفيلم نفسه .
- لعب جنود فى الجيش الملكي المغربي دور رجال الميليشيات الصومالية.
- كانت المفاوضات بشأن استعارة أربع طائرات عمودية من طراز بلاك هوك من جيش الولايات المتحدة شاقة لدرجة أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق إلا بعد شهر من بدء التصوير حيث أعد المخرج (ريدلي سكوت) خطة إحتياطية تمثلت فى استئجار أربعة مروحيات من “ألمانيا” كانت جاهزة للطلاء باللون الأسود لتعمل كبدائل في حالة تعذر التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية و لحسن الحظ اقتنعت وزارة الدفاع في النهاية بأن الفيلم سوف يصور الحادث في ضوء إيجابي و تم شحن المروحيات إلى الموقع في طائرتين نقل و يقول “ريدلي سكوت” إنه كان محظوظًا لأن العنوان هو “بلاك هوك داون” او سقوط الصقر الأسود و الطائرات الألمانية لا تشبه اسم الفيلم اطلاقا .
- تم تسمية اثنتين من طائرات الهليكوبتر “بلاك هوك” المستخدمة في الفيلم باسم “هرمجدون” بعد فيلم هرمجدون الذى انتج عام (1998) و أنتجه منتج الفيلم (جيري بروكهايمر( و “المصارع” بعد فيلم المصارع (2000) الذي أخرجه (ريدلي سكوت) حيث يعتقد (بروكهايمر) أن هذه علامة على حسن الحظ .
- توفي (محمد فرح عيديد) أمير الحرب الصومالي القوي الذي كان الهدف الرئيسي للغارة في 2 من أغسطس عام 1996 و تقاعد الجنرال (ويليام جاريسون) من الجيش في اليوم التالي .
- قتل تسعة عشر جنديًا أمريكيًا في الحادث الذي صوره فيلم سقوط الصقر الأسود و قدر عدد الصوماليين الذين قتلوا خلال المعركة ما بين 500 الى 2000.
- هذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها (توم سايزمور) دور حارس في الجيش الأمريكي حيث كانت المرة الأولى له في فيلم إنقاذ الجندي رايان .
- كان من المقرر في الأصل عرضه في 1 مارس 2002 و مع ذلك بعد عروض الإختبار الناجحة في أكتوبر 2001 تم رفع هذا الإصدار حتى يناير بعروض خاصة تم ترتيبها في ديسمبر لمساعدة الفيلم في التأهل للحصول على جائزة الأوسكار.
- لم تظهر أي امرأة في الفيلم سوى (جيانينا فاسيو) التي تلعب دور زوجة “شوجارت” التى تلقت مكالمته الهاتفية بعد فوات الأوان و كانت فى الواقع شريكة المخرج (ريدلي سكوت) (تزوجا بعد 14 عامًا في عام 2015).
- عندما قرأ كاتب السيناريو (كين نولان) كتاب (مارك بودين) الذى استندت عليه قصة الفيلم لأول مرة كان متحمسا جدا لذلك العمل لدرجة أنه قال “سأفعل أي شيء .. سأغسل سيارة المنتج جيري بروكهايمر”.
- كلمة رمز الرسالة “إيرين” مأخوذة من الكلمة اليونانية التي تعني “سلام”.
- كان مشروع فيلم سقوط الصقر الأسود في الأصل فكرة المخرج (سيمون ويست) الذي حث المنتج (جيري بروكهايمر) للحصول على حقوق الكتاب بهدف اخراجه بنفسه و مع ذلك شعر ( ويست ) بالإرهاق الشديد بعد العمل على فيلم Lara Croft: Tomb Raider (2001) و أراد أن يأخذ قسطًا من الراحة لذلك ترك المشروع و قال لاحقا أنه ندم بشدة على ذلك .
- تم ضغط ثمانية عشر ساعة من القتال الى أقل من ثلاث ساعات من وقت الفيلم .
- يشير ” مكنايت ” إلى أن السكان المحليين يقفزون على القات و المعروف أيضًا باسم ميرا و هو نوع من الأوراق يعمل كمنشط عند المضغ و يأتي معظمه إلى “الصومال” من “كينيا” و خلال أزمة كوفيد -19 تم إغلاق الحدود و لكن الصوماليين كانوا على استعداد لدفع ثمانية أضعاف ثمنه حيث كان يتم تهريبه بواسطة قوارب الصيد و تشير التقديرات إلى أن 40٪ من الصوماليين هم من مستخدمي “ميرا”.
- يعتبر (ريدلي سكوت) هذا الفيلم من أكثر الأفلام التي يفتخر بها طوال حياته المهنية.
- عمل (جوش هارتنت( و (توم سايزمور) و (إوين بريمنر) و (ويليام فيشتنر) و (كيم كوتس) معًا في فيلم آخر عن الحرب و هو “بيرل هاربور” (2001).
- أحد أفلام الرئيس الامريكى الأسبق (جورج دبليو بوش) المفضلة.
- كان (بريندان سيكستون) “كوالوسكي” غير سعيد بالعمل في الفيلم لأنه يتعارض مع آرائه حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشكل عام و خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الأمريكية في “الصومال” (قبل و أثناء عمليات حفظ السلام هناك 1992-1993) و قال بعد إفتتاح الفيلم أنه و ممثل آخر ارتجلوا مشهدًا بمواد معادية للإمبريالية لكن تم قطع كل ذلك من الفيلم قبل إصداره.
- عنوان الفيلم سقوط الصقر الأسود (بلاك هوك داون) لا يحدث إلا بعد مرور 52 دقيقة من بدء الفيلم.
- عندما أجرى (أورلاندو بلوم) الإختبار على الدور أخبر مديري فريق التمثيل أنه يعرف كيف يكون شكل كسر الظهر بعد أن حدث له ذلك قبل عامين فقط عندما كان يتسلق على أنبوب تصريف من شقة أحد الأصدقاء لأنه فى أحداث الفيلم يكسر ظهره بعد سقوطه من المروحية .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 92 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 172 مليون دولار أمريكي .