مهمة مستحيلة ( 1996 ) - Mission Impossible - الطريق الى المليون معلومه

عمل فنى أنتج عام 1996 من اخراج المبدع بريان دو بالما و يعتبر تحديثا أنيقا لمسلسل تلفزيونى شهير يتحدث عن عالم الجاسوسية بما يحتويه من اثارة و مغامرات و قام الفنان توم كروز بنقله الى شاشات السينما بابهارها و مؤثراتها الخاصة و لكن بأسلوب مختلف تماما حيث يلاحظ أنه تم الاهتمام بوضع مسار مغاير عما كان يدور عليه المسلسل بهدف عرض رؤية جديدة الى المشاهد من خلال اغفال مفهوم العمل الجماعى كفريق مثل ما هو معتاد و اختزاله فى شخصية واحدة و هى للبطل ايثان هانت الذى يخطط و يدير و ينفذ تلك المهمة بمفرده او بمساعدات بسيطة من أفراد فريقه , كما يظهر الفيلم أختلاف أخر عن المسلسل الذى كانت تدور أحداثه خلال الحرب الباردة و اظهار كفاح الولايات المتحدة فى محاربة الشيوعية و لكن فى أحداث الفيلم و مع اختلاف الزمن و سقوط الاتحاد السوفيتى تغيرت معه مفاهيم الاعداء حيث أضطر صانعوه الى خلق عدو جديد يتمثل فى تنظيمات خاصه مرتبطة بشكل أو بأخر بالفساد الموجود داخل المؤسسات الأمنية الأمريكية و لعل ذلك هو السبب فى استهلال الفيلم ببداية مثيرة بتصفية أعضاء الفريق و التى تعتبر نقطة مفصليه تبدو و كأنها رسالة بأن ما ستشاهده لاحقا مختلفا تماما عما اعتدت عليه فى المسلسل و ما يزيد من حدة الاثارة هو المفاجأت التى يحملها الفيلم و أهمها اظهار شخصية قائد الفريق الذى كان بطلا فى سلسلة مهمة مستحيلة بشخصية العدو الجديد و الخائن و هو ما مثل صدمة كبيرة لعشاق تلك السلسله و كانت سببا فى توجيه الكثير من الانتقادات و رغم ذلك الا ان ذلك العمل السينمائى قد نجح بشكل كبير و هو ما دفع منتجى الفيلم الى اصدار أجزاء تالية له لاحقا .

القصه

يبدء الفيلم بإرسال “جيم فيلبس” و فريقه الاستخبارى الذين أنهوا للتو مهمة في “كييف” إلى “براغ” لمحاولة منع عميل مارق “ألكسندر جوليتسين” من سرقة قائمة تحوى أسماء لعملاء الاستخبارات الامريكيه و مع ذلك تفشل المهمة بشكل غير متوقع بعد سرقة القائمة و اغتيال جميع أعضاء الفريق بالكامل بشكل مفاجئ بما فيهم ” الكسندر جوليتسين ” و لم يتبقى سوى العميل “إيثان هانت” الذى يعتبر الناجى الوحيد من المهمه و الذى يلتقى بمدير العمليات ” يوجين كيتريدج ” و يدرك أن فريقًا آخر من المخابرات الأمريكية كان يقوم بمراقبته و أن المهمة كانت عبارة عن فخ لمعرفة هوية شخص فى الفريق يُعتقد أنه يعمل مع تاجر أسلحة مجهول يُدعى “ماكس” و أن “كيتريدج” يشتبه فى أن ” هانت ” هو ذلك الشخص نظرا لكونه الناجي الوحيد و الذى يقوم بالفرار من امامه من خلال استخدام علكة متفجرة .

و بعد عودته إلى المنزل الآمن في “براغ” تصل أيضا “كلير” زوجة ” جيم فيلبس ” وزميلته في الفريق و الذي كان يعتقد أنها قُتلت في تفجير سيارة مفخخة موضحة أنها هربت من تفجير السيارة بعد أن أجهض “فيلبس” المهمة ثم يقوم “هانت ” بترتيب لقاء مع تاجر السلاح “ماكس” لتحذيره من أن قائمة أسماء عملاء الاستخبارات لديه و التى حصل عليها مزورة و مجهزة بجهاز تتبع و بعد أن أدرك “ماكس” و الذى نعرف بأنه امرأة تتستر خلف ذلك الاسم أن “هانت” كان يقول الحقيقة يهربون معا و يعدها “هانت” بمنحها القائمة الفعلية مقابل 10 ملايين دولار و معرفة هوية الخائن الحقيقى فى فريقه .

و يقوم “هانت و كلير” بتجنيد اثنين من عملاء الاستخبارات السابقين و هم “لوثر ستيكيل” و الطيار “فرانز كريجر” و الذين يقومون بالتسلل إلى مقر وكالة المخابرات المركزية في “لانجلي” و يسرقون القائمة الأصلية و يهربون إلى “لندن” و من أجل الضغط على ” هانت ” يقوم ” كيتريدج ” بتلفيق تهمة الى والدته و عمه باتجارهم بالمخدرات و بعد أن يعلم هانت بالقبض عليهم يتصل بـ “كيتريدج” من هاتف عمومي و يتعمد السماح بتتبع المكالمة و تنبيههم إلى موقعه و بعد المكالمة يظهر “جيم فيلبس” بشكل غير متوقع و يروي أنه نجا من إطلاق النار و يتهم “كيتريدج” بأنه الخائن ومع ذلك فقد توصل “هانت” إلى أن “فيلبس” هو الخائن و يتظاهر بتصديقه ثم يقوم باستنتاج كيفية خيانته و قتل زملائه في الفريق ثم يرتب لاحقًا مع “ماكس” موعدا لتبادل القائمة على متن قطار متجه إلى “باريس” بينما يدعو أيضًا “كيتريدج” إلى ذلك الاجتماع.

و في القطار يوجه “هانت” “ماكس” إلى القائمة و التى تتحقق من صحتها و ترسله إلى عربة الأمتعة لأنها مكان وجود الأموال و معرفة هوية الخائن و فى الوقت نفسه يستخدم ” ستيكيل ” جهاز تشويش لمنع ” ماكس ” من تحميل القائمة على خوادمها الخاصه و تصل “كلير” إلى عربة الأمتعة و تجد “فيلبس” جالسا فيها و نعرف انها كانت تعمل معه طوال الوقت و تخون “هانت” ثم ينزع ” فيلبس ” قناع من وجهه ليظهر نفسه بأنه “هانت” متنكرًا و عندما يصل “فيلبس” الحقيقي ليأخذ المال تحت تهديد السلاح يضع “هانت” زوجًا من نظارات الفيديو التي تظهر “فيلبس” حيًا لـ “كيتريدج” و يعرف أنه الخائن و يقوم “فيلبس” بإطلاق النار على “هانت” الا انه يخطأ و يقتل “كلير” بدلاً من ذلك عندما تحاول ثنيه ثم يصعد “فيلبس” إلى سطح القطار حيث ينتظره “كريجر” بطائرة هليكوبتر لمساعدته على الهروب و بينما يحاول “فيلبس” الصعود إلى المروحية باستخدام حبل يربطها “هانت” بالقطار مما يمنع “كريجر” من الطيران بعيدًا و يجبر المروحية على دخول نفق القناة و أثناء وجوده في النفق يدمر “هانت” المروحية بوضع علكة متفجرة على الزجاج الأمامي مما أسفر عن مقتل “كريجر و فيلبس ” و يتم القاء القبض على ” ماكس ” بواسطة ” كيتريدج ” الذى يستعيد القائمة من ” ستيكيل ” و في خلال رحلة العودة إلى المنزل تقترب مضيفة من ” هانت ” و تسأله من خلال عبارة مشفرة عما إذا كان مستعدًا للقيام بمهمة جديدة.

أقرأ أيضا : ماتريكس ( 1999 ) – The Matrix

أبطال العمل

توم كروز		إيثان هانت
جون فوجيت		جيم فيلبس
ايمانويل بيرت		كلير
هنرى سيزرنى		كيتريدج
جون رينو		كريجر

الجوائز

حصل الفيلم على ثلاث جوائز و 17 ترشيحا متنوعا .

ما وراء الكاميرا

أثناء تصوير المشهد الشهير حيث يسقط “توم كروز” من السقف و يحوم سنتيمترات فوق الأرض ظل رأس “كروز” يضرب الأرض حتى خطرت له فكرة وضع عملات معدنية في حذائه لتحقيق التوازن .
الحيلة الخاصة باختفاء و ظهور القرص المضغوط الذي يقوم به “إيثان هانت” (توم كروز) لخداع “فرانز كريجر” (جان رينو) ليست خدعة كاميرا أو أي تأثير بصري آخر و لكنها خدعة خفة يد حقيقيه.
تم تصوير المشهد الذي انفجر فيه خزان المياه و هروب “إيثان هانت” من مطعم “أكفاريوم” في موقعين مختلفين حيث تم تصوير انفجار الخزان و قفز “هانت” عبر نافذة المطعم في استوديوهات “باراماونت” بينما تم تصوير المشهد الذي كان يركض فيه بالشارع و الماء يجري خلفه في ساحة المدينة القديمة في “براغ”.
طلب رئيس شركة “باراماونت بيكتشرز” من ” ريزا بديعى ” المسؤول عن إخراج حلقات المسلسل التلفزيوني الأصلي ” مهمة مستحيلة ” (1966) أن يكون حاضرًا في موقع التصوير للاستشارة و المشورة و أثناء وجوده اقترب منه المخرج “بريان دو بالما” و أخبره بمدى استمتاعه بالمسلسل الأصلي و أضاف له أن الفيلم لن يكون مثل العرض التلفزيوني و أن وجوده وسط المجموعه لن يؤدي إلا إلى أن يجعلهم غير مرتاحين و شكره “بديعى ” على صدقه و غادر الموقع و لم يعد.
الفيلم الوحيد من السلسله التى لم يطلق فيها ” ايثان هانت ” النار او يحدث فيه أى تبادل لاطلاق النيران .
تطلب تصوير المشاهد الأولى فى مدينة ” براغ ” مجموعة معقدة من الخدمات اللوجستية حيث كان لابد من إضاءة خلفية على بعد ميلين من النهر على جانبي جسر “تشارلز” التاريخي في “براغ” و ذلك من أجل استحضار أجواء أوروبا القديمة بشكل أفضل حيث استغرق التحضير لتنفيذ ذلك الامر حوالي أسبوعين قبل بدء التصوير الذي استمر اثني عشر يومًا على طول ضفاف نهر فلتافا و تم استخدام أحد عشر مولداً لتشغيل مئات الأضواء و كانت النتيجة النهائية مثيرة للإعجاب للغاية حيث ظهر المصورين التشيكيين الهواة و المحترفين بأعداد كبيرة لالتقاط المشهد الليلي لمدينتهم و الذى كان لم يسبق له مثيل من قبل.
على الرغم من الإشادة بمشاهد الأكشن إلا أن خمس طلقات نارية فقط هى ما اطلقت طوال الفيلم ولم يكن أي منها من خلال ” توم كروز “.
كانت الخطة الأصلية فى الفيلم هي ظهور طاقم الممثلين الأصليين بالكامل من المسلسل التلفزيوني الذى صدر فى الثمانينيات فقط لقتلهم جميعًا في افتتاحيته .
تظهر لقطة لتقبيل “إيثان و كلير” بحماس في المقطع الدعائي للفيلم و لكنها لا تظهر خلال أحداثه .
تمتلك شركة ” بارامونت ” حقوق المسلسل التلفزيوني ” مهمة مستحيلة ” و قد حاولت لسنوات إنتاج نسخة فيلم منه لكنها فشلت في التوصل إلى صيغة قابلة للتطبيق و كان ” توم كروز ” معجبًا بالعرض منذ أن كان صغيراً و اعتقد أنه سيكون فكرة جيدة القيام به حيث أختاره ليكون أول مشروع لشركة الإنتاج الجديدة الخاصة به و أقنع ” بارامونت ” بوضع ميزانية تبلغ 80 مليون دولار.
أول فيلم تم إصداره لأكثر من 3000 دار عرض سينمائى في “الولايات المتحدة“.
في حين أن القطار الذى ظهر فى أخر الفيلم عبارة عن قطار كهربائي يتم تشغيله بواسطة خطوط علوية الا أنه تم التعديل عليه ليتم سحبه بواسطة قاطرة تعمل بالديزل لتلبية احتياجات الفيلم مما يجعل الشجار أعلى السطح و الطائرة المروحية التي تحلق خلفها ممكنًا.
قام صانعو فيلم ” مهمة مستحيلة ” بتسليمه في الوقت المحدد و بأقل من الميزانية المرصودة له مع قيام ” توم كروز ” بمعظم أعماله الخطيرة بنفسه.
أقنع المخرج “بريان دو بالما” “توم كروز” بوضع أول فصل من هذا الفيلم في “براغ” المدينة التي نادراً ما شوهدت في أفلام هوليوود في ذلك الوقت.
تم تصوير الردهة الرئيسية لمقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بلانجلي داخل كاونتي هول فى لندن .
“جيم فيلبس” هو الشخصية الوحيدة من السلسلة الأصلية ” مهمة مستحيلة ” التي ظهرت في هذا الفيلم.
كان المشهد الذي يحدث في المطعم المحاط بجدران زجاجية تمتلئ بالمياه و بها أسماك هي فكرة “توم كروز” حيت كانت تحتوى تلك الخزانات على 13 طنا من المياه و كان هناك قلق من أنه عندما تنفجر قد يتطاير الكثير من الزجاج حولها و حاول ” بريان دو بالما ” استخدام دوبلير لاداء ذلك المشهد الا انه لم يبدو مقنعا و طلب من ” توم كروز ” القيام بذلك على الرغم من احتمال غرقه .
انزعج معجبو السلسلة من معاملة شخصية ” جيم فيلبس ” بذلك الشكل في هذا الفيلم و قرار التركيز على شخصية واحدة كبطل للفيلم .
أعرب الممثل “مارتن لانداو” الذى جسد شخصية “رولين هاند” في المسلسل التلفزيوني الأصلي عن اشمئزازه من هذا الفيلم حيث قال في مقابلة عام 2009 أنهم أرادوا تدمير الفريق بأكمله و التخلص منهم واحد تلو الآخر و كنت ضد ذلك لأن ما رأيناه في الأساس فيلم أكشن و مغامرات و ليس مهمة لأن كلمة مهمه تعنى لعبة ذهنية.
قال المخرج ” براين دو بالما ” إن أحد أسباب موافقته على إخراج فيلم ” مهمة مستحيلة ” هو أنه كان بحاجة إلى نجاح تجاري في ذلك الوقت.
كان هذا من أوائل الأفلام الكبيرة التي تم تصويرها في براغ بعد تحررها من الشيوعية عام 1989.
أول فيلم يشارك فيه “توم كروز” كمنتج.
في المشهد الذي يدرس فيه “إيثان هانت” ظهور السناتور “جون والتزر” في مقابلة تلفزيونية من أجل انتحال شخصيته لاحقًا كان هو بالطبع “توم كروز” الذى يظهر على شاشة التلفزيون متنكرا .
كان اسم شخصية ” ألكسندر جوليتسين ” بمثابة إشارة إلى عميل الكى جى بى السوفيتي المنشق “أناتولي جوليتسين “.
بحسب ما ورد أراد مديرو الانتاج رصد ميزانية في نطاق 40-50 مليون دولار لكن “توم كروز” أراد فيلم حركة كبير و مبهج لذلك فقد تم رفع الميزانية إلى 80 مليون دولار.
فى المشهد عندما قرر “إيثان هانت ” أنه بحاجة إلى المساعدة و بحث عن أسماء عملاء الاستخبارات الذين تم التنصل منهم كان أول اسم في القائمة هو ” سايمون ستانيس ” الذي كان مصمم رسومات الكمبيوتر فى هذا الفيلم .
تم تصوير معظم اللقطات الخارجية لمشهد القطار في “كنت” باسكتلندا.
كانت هناك شائعات مفادها أن “توم كروز” و “بريان دو بالما” لم ينسجموا معا و كان “دو بالما” سينسحب فى اللحظة الأخيرة من المقابلات الإعلامية المجدولة قبل إصدار الفيلم .
بدأ التفكير فى ذلك الفيلم عام 1986 قبل وقت طويل من ان يصبح “توم كروز” نجما سينمائيا و لكن تم ايقاف المشروع بسبب إضراب نقابة الكتاب الأمريكية عام 1988 و في غضون ذلك قررت شركة “باراماونت” إحياء الفكرة على هيئة مسلسل تلفزيونى صدر عام 1988 .
عُرض على “جورج كلوني” دور “إيثان هانت” لكنه رفضه بسبب عمله في فيلم One Fine Day (1996) و كذلك ” فان دام ” و تم ترشيح “بروس ويليس” و “جون ترافولتا” و “نيكولاس كيج” و “رالف فينيس” و “ميل جيبسون” قبل أن يحصل “توم كروز” على الدور.
تم ترشيح “آل باتشينو” و “مايكل دوجلاس” و “روبرت ريدفورد” لاداء شخصية “جيم فيلبس” .
عندما شاهد الممثل “جريج موريس” الذى كان يقوم بدور ” بارنى كولير ” فى مسلسل ” مهمة مستحيلة ” 1988 هذا الفيلم خلال العرض الأول لم يكمله و ترك السينما في منتصف الفيلم و قال عليه أنه “رجس”.
عرض المخرج “بريان دو بالما” دور “كلير” على “جولييت بينوش” .
الصحيفة التي يقرأها “ويليام دونلو” في كافتيريا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي صحيفة “واشنطن بوست” بتاريخ 24 مايو 1995 و كان العنوانان الرئيسيان المرئيان جزئيًا هما “دخيل يُطلق عليه الرصاص في البيت الأبيض” و “حق النقض يستهدف مشروع قانون السياسة الخارجية”.
رقم الهاتف الذي يحاول “ماكس” تحويل قائمة العملاء اليه 004940229713 و هو رقم ألماني من مدينة “هامبورج” .
قالت الممثلة “كريستين سكوت توماس” عن دورها الصغير أنها ماتت فى بداية الفيلم و لكن بين أحضان “توم كروز” لذا فالأمر يستحق ذلك.
حلقت مروحية بنجاح عبر نفق في البرازيل عام 2006 و كانت تلك الفعلة مستوحاة من الفيلم .
وقع اختيار المنتجين على الممثل ” جون فوجيت ” بدور “جيم فيلبس” لأنهم اعتقدوا أن الجماهير لن تشك في أنه شرير.
رفض الممثل ” بيتر جريفز ” الذى لعب دور ” جيم فيلبس ” فى مسلسل ” مهمة مستحيلة ” 1988 تكرار دوره في الفيلم بعد أن علم أن شخصيته ستُقتل في نهايته كما أنه رفض الدور بسبب التعامل السلبي مع الشخصية مما أدى إلى قيام أعضاء فريق التمثيل الآخرين في المسلسل القديم برفض عروضهم أيضًا.