عمل فني أنتج عام 2004 و هو الجزء الثاني من فيلم الشر المقيم Resident Evil و فيه تستكمل أليس رحلتها من أجل البقاء بعد خروج الفيروس من المنشأة الموجودة تحت الأرض و المعروفة بإسم الخلية و إنتشاره في مدينة راكون سيتي بالكامل و من خلال توالي الأحداث تبدء بعض من الحقائق في الظهور حول طبيعة ذلك الفيروس و هوية مبتكره و الأسباب التي دفعته إلي ذلك و كما هي تيمة تلك السلسلة التي تشعرك أنك تشاهد لعبة إليكترونية أكثر منها فيلم سينمائي تبدء في متابعة الأبطال و مغامرتهم نحو الخروج من تلك المدينة المصابة بالفيروس و التي تحول أغلب سكانها إلي موتي أحياء و من خلال الأحداث نستطيع أن نفهم أنه توجد شعرة فاصلة بين مفهوم النظام و الفوضي و التي تبدء حين يبدء الإنسان في فقدان الشعور بالأمان و الإحساس أنه تحت التهديد مما يجعله يتخذ قرارات ربما قد تكون غير مدروسة و تؤدي إلي تعقيد الأمور كما يشير فيلم الشر المقيم : القيامة Resident Evil: Apocalypse ضمنيا إلي أن العديد من الشركات ربما تستحوذ علي نفوذ يجعلها دولة داخل الدولة لحد وصول درجة سيطرتها إلي إمكانيتها إبادة مدينة كاملة بكل من فيها دون أي محاسبة كتلميح علي شركات الأدوية و السلاح التي تعتبر من أقوي الشركات العالمية نفوذا و التي تجسدت في الفيلم داخل شركة أمبريلا التي تمارس كلا النشاطين .
قصة فيلم الشر المقيم : القيامة Resident Evil: Apocalypse
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث الجزء الثاني من فيلم الشر المقيم : القيامة Resident Evil: Apocalypse بلقطات من نهاية الجزء الأول و قتال ” أليس ” ( ميلا جوفوفيتش ) و الناشط البيئي ” مات أديسون ” للهروب من منشأة الأبحاث الوراثية الموجودة تحت الأرض المسماة بالخلية مصدر تفشي الفيروس الذي يقوم بتحويل البشر إلي زومبي ثم يتم فتحها مجددا من قبل فريق أرسلته شركة ” أمبريلا ” للتحقيق في طبيعة ما حدث داخلها لكن يتم مهاجمتهم و يبدء الفيروس في الخروج و الإنتشار بسرعة داخل مدينة ” راكون سيتي ” و هو ما دفع شركة ” أمبريلا ” إلي فرض حجر صحي على المدينة و إجلاء العناصر التي تمثل أهمية إليهم منهم ” أنجيلا أشفورد ” إبنة الباحث في شركة أمبريلا الدكتور ” تشارلز أشفورد ” و التي تختفي بعد إصطدام سيارتها أثناء عملية الإخلاء و في هذه الأثناء تعود ” جيل فالنتين ” ( سيينا جيلوري ) الظابطة في قسم التكتيكات الخاصة و فرقة الإنقاذ (STARS) إلي قسم شرطة مدينة ” راكون سيتي ” لتشجيع زملائها الضباط على الإخلاء و تستيقظ “أليس” في مستشفى مهجور و تتجول في المدينة بحثًا عن الإمدادات و أثناء إشراف شركة ” أمبريلا ” علي الجسر الوحيد المخصص لإجلاء المدنيين تلتقي ” فالنتين ” بشريكها السابق الرقيب ” بايتون ويلز ” و أثناء وقوفهم معا يتحول مدني إلى زومبي و يعض و يصيب ” ويلز ” و هو ما معناه وصول الفيروس إلي البوابة و نتيجة لذلك تقوم الشركة بإغلاق المخرج و إجبار السكان على العودة إلى المدينة .
و في تلك الأثناء يتعاون جنديان من شركة ” أمبريلا ” و هم ” كارلوس أوليفيرا ” و ” نيكولاي جينوفايف ” مع عملاء STARS الناجين علي صد هجمات الزومبي و لكن يتم إختراق موقعهم و يتعرض ” أوليفيرا ” للعض و العدوى و في مكان أخر تجلس ” فالنتين ” و ” ويلز ” و المراسلة الإخبارية ” تيري موراليس ” داخل كنيسة و يتم محاصرتهم من قبل 3 مخلوقات مشوهة و لكن تنجح ” أليس ” في إنقاذهم في الوقت الذي تقوم فيه شركة ” أمبريلا ” بتجربة جندي خارق يدعي ” نيمسيس ” و الذي يقوم بقتل أعضاء STARS المتبقين قبل البحث عن ” أليس ” و يخترق الدكتور ” أشفورد ” نظام كاميرات المدينة و يستخدمها للإتصال بأليس والناجين الآخرين و يعرض عليهم ترتيب إجلائهم من المدينة مقابل إنقاذ ابنته ثم يقدم عرضًا مطابقًا لأوليفيرا و جينوفايف و يوضح لهم ضرورة الإنتهاء من ذلك الأمر سريعا لأن شركة ” أمبريلا ” تنوي التخلص من المدينة و ما بها من عدوي عن طريق تدميرها برأس حربي نووي.
و في طريقهم إلي موقع ” أنجيلا ” تتعرض ” أليس ” و من معها لكمين من قبل ” نيمسيس ” و تقوم ” فالنتين ” بقتل زميلها ” ويلز ” الذي تحول إلي زومبي و تشتبك ” أليس ” مع ” نيمسيس ” لإبعاده عن باقي مجموعتها و تُصاب و تُجبر على التراجع و تلتقي ” فالنتين ” و ” موراليس ” بأوليفيرا و يجدون ” أنجيلا ” و ينقذونها و خلال محاولة الإنقاذ تقتل ” موراليس ” و ” جينوفايف ” و تكشف لهم ” أنجيلا ” أن تفشي الزومبي هو نتيجة فيروس T الذي أنشأه والدها لعلاج حالة وراثية تعاني منها لذلك يجب أن تأخذ مصلًا مضادًا للفيروسات لمنع تحولها إلي زومبي و الذي كان بصحبتها علي الدوام لذلك تستخدمه ” أليس ” لعلاج ” أوليفيرا ” و تتواصل مع الدكتور ” أشفورد ” لتعلمه أن إبنته معهم و في المقابل يقوم هو بإعطائهم موقع نقطة الخروج حيث تنتظر طائرة هليكوبتر و تصل المجموعة إلى نقطة الالتقاء لكن تتعرض لكمين من قبل قوات ” أمبريلا ” و أمامهم يقتل الرائد ” كاين ” الدكتور ” أشفورد ” و يجبر ” أليس ” التي كشف لها أنها حصلت على قوة خارقة بواسطة فيروس T على محاربة ” نيمسيس ” و تتمكن من قهره لكنها تتوقف عن قتاله بعد أن أدركت أنه ” مات أديسون ” الذي تحور بواسطة تجارب ” أمبريلا ” .
و يتذكر ” نيمسيس ” حقيقته و يقوم بالإنقلاب علي الرائد ” كاين ” و يهاجم قواته لكنه يُقتل و هو يحمي ” أليس ” لكن بقية الناجين برفقتها يستولون على المروحية و يخرجون الرائد ” كاين ” منها الذي يقتل علي يد الزومبي و أثناء هروب الناجين ينفجر رأس حربي نووي فوق المدينة و يتسبب في موجة إنفجارية ضخمة تعمل علي تحطم المروحية التي تقلهم و تضحي ” أليس ” بنفسها لإنقاذ ” أنجيلا ” ثم يتم التكتيم علي حادث تدمير المدينة و نسبه إلي إنهيار محطة نووية بها مما يخفي تورط شركة ” أمبريلا ” و عقب ذلك تستيقظ ” أليس ” في منشأة أبحاث تابعة للشركة و تهرب منها بمساعدة ” أوليفيرا و فالنتين و إل جي و أنجيلا ” و خلال هروبها تظهر قدرات ذهنية فائقه تقوم من خلالها بقتل حارس و أثناء هروبهم يكشف الدكتور ” ألكسندر إيزاكس ” أحد كبار موظفي الشركة أن هروب ” أليس ” هو جزء من خطة الشركة لها و ينتهى الفيلم نهاية مفتوحة إستعدادا لجزء ثالث .
أبطال العمل
ميلا جوفوفيتش | أليس | |
سيينا جيلوري | جيل فالنتين | |
توماس كريتشمان | الرائد كين | |
جاريد هاريس | دكتور أشفورد | |
مايك إيبس | إل جي |
جوائز فيلم فيلم الشر المقيم : القيامة Resident Evil: Apocalypse
حصل فيلم الشر المقيم : القيامة Resident Evil: Apocalypse علي 6 جوائز و 3 ترشيحات .
ما وراء الكاميرا
- أصيبت ( ميلا جوفوفيتش ) بخيبة أمل من فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” و قالت إن الاستوديو أراد المزيد من الإثارة و الإنفجارات و أن القصة تم وضعها تحت السجادة .
- تزن بدلة ” نيمسيس ” ما يزيد عن 27 كيلوجرام لذلك لم يتمكن الدوبلير ( ماثيو تيلور ) من البقاء فيها إلا لفترات تصل إلى 15 دقيقة قبل أن يصبح الجو حارًا جدًا أما المدفع الرشاش الذي كان يحمله فيزن 29.4 كيلوجرام و يبلغ إرتفاع البدلة 2.21 متر .
- للتحضير لدورها إشترت ( سيينا جيلوري ) جهاز بلاي ستيشن 1 و نسخة من اللعبة لدراسة شخصية ” جيل فالنتين ” كما أنها أسست تحركاتها من خلال مشاهدة الطريقة التي تتحرك بها ” جيل ” في لعبة Resident Evil 3: Nemesis (1999).
- كما في الفيلم الأول كان جميع الزومبي راقصين محترفين و حضروا معسكرًا تدريبيًا للموتى الأحياء حيث كانت إثنتين من القواعد الأساسية لعملهم هي عدم جر الأقدام أو تمديد الأذرع .
- كان المقطع الدعائي لهذا الفيلم من أكثر المقاطع مشاهدة على الإنترنت حيث تم تنزيله 8.5 مليون مرة في الفترة من نوفمبر 2003 إلى مايو 2004.
- لم يتم إنشاء الكلاب بالكمبيوتر و لكن كما حدث في الفيلم الأول تم تطبيق المكياج عليهم علي الرغم من أنه ثبت أيضًا أنه كان من الصعب تدريب الكلاب على عدم لعق المكياج و الأطراف الإصطناعية.
- “ستارز” هي الكلمة الوحيدة التي نطق بها ” نيمسيس ” طوال الفيلم .
- وفقًا للمخرج ( بول دبليو إس أندرسون ) فقد تم إختيار مغني الراب و الممثل ( سنوب دوج ) في الأصل للعب دور ” إل جي ” لكنه ترك المشروع و حل محله الممثل الكوميدي ( مايك إيبس ) و الذي بسببه حدثت تغييرات في النص الخاص به لإفساح المجال للإيفيهات الكوميدية الخاصة به .
- على الرغم من عدم تناولها على وجه التحديد إلا أن العدوي قد بدأت بالفعل منذ أحداث الفيلم الأول و كما قالت ” الملكة الحمراء ” يمكن للفيروس أن يتغير شكله لذلك خلال الفترة الزمنية بين الفيلمين إنتشر الفيروس من “الخلية” إلي المياه الجوفية لمدينة ” راكون سيتي ” و عبر نظم التهوية .
- أحد الإنتقادات الشائعة من قبل المشاهدين علي فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” هو ملابس الشخصيات و تحديدًا النساء ” أليس ” و ” جيل ” و ” تيري ” و التي كانت غير عملية للغاية في أحداث نهاية العالم من الزومبي حيث لا تستر الملابس الكثير من أجسادهم و لكن من خلال لعبة Resident Evil 3: Nemesis كان عذر ” جيل ” هو أنها تعرضت لكمين في شقتها من قبل الزومبي و لم يكن لديها الوقت لتغيير ملابسها بينما في الفيلم يبدو أنها و ” أليس ” يرتديان ملابسهما عمدًا بالطريقة التي يرتديانها و توقعًا لتلك الإنتقادات كانت تبرير ( ميلا جوفوفيتش ) حول وجود موجة حر في مدينة ” راكون سيتي ” و كانت هي السبب وراء إرتداء شخصيتها و ” جيل فالنتين ” و ” تيري موراليس ” لعدد قليل جدًا من الملابس علي الرغم من أنه تم التصوير في نوفمبر في مدينة ” تورونتو ” الكندية و قد جعل الطقس البارد عملية التصوير مزعجة بالنسبة للممثلين .
- تُظهر خريطة الطقس في البداية بوضوح أن مدينة ” راكون سيتي ” تقع تقريبًا في مكان مدينة ” فيلادلفيا ” في ولاية ” بنسلفانيا ” .
- قالت ( ميلا جوفوفيتش ) أن الزومبي الذي يُلقى سكينًا في رأسه هو عازف الجيتار (السابق) ( إيفانسينت بين مودي ) .
- بعد حوالي 59 دقيقة من بدء فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” عندما تكون ” جيل ” و ” أليس ” و ” كارلوس ” و ” إل جي ” مع ” أنجي ” و تتحدث ” أليس ” عبر الهاتف مع دكتور ” آشفورد ” تمسك ” جيل ” بخصرها و هو مصطلح يستخدم في ألعاب Resident Evil لإظهار حالتك الصحية و هناك أربعة مستويات بما في ذلك “جيد” و “الحذر الأصفر” و “الحذر الأحمر” و “الخطر”.
- إستغرق بناء الكنيسة التي صورت مشاهد فيها سبعة أسابيع .
- تم تسمية شخصية الدكتور ” أشفورد ” على اسم عائلة ” أشفورد ” في سلسلة ألعاب Resident Evil و مع ذلك علي عكس شخصية الفيلم الطيبة كان ” آل آشفورد ” في الألعاب أشرارًا.
- يستخدم فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” عناصر من ألعاب Resident Evil 2 (1998) و Resident Evil 3: Nemesis (1999).
- كان عنوان الفيلم في الأصل “Resident Evil: Nemesis” نسبة إلى اللعبة الثالثة في سلسلة ألعاب الفيديو “Resident Evil” و لكن تم تغيير العنوان لاحقًا إلي فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” “Resident Evil: Apocalypse” بعد إصدار فيلم Star Trek: Nemesis (2002) و فشله في شباك التزاكر .
- كانت ( ميلا جوفوفيتش ) تتدرب لمدة 3 أشهر لتستعيد لياقتها استعدادًا للفيلم.
- إنسحب المخرج ( بول دبليو إس أندرسون ) من إخراج فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” لأنه كان منشغلا للإعداد لفيلم Alien vs. Predator (2004) في ذلك الوقت.
- على الرغم من أن كلمة “زومبي” لم تُستخدم أبدًا في فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” إلا أنها ظهرت في الإعتمادات النهائية.
- هذا هو الفيلم الوحيد الذي يصور ” أليس ” و هي تدخن السجائر حيث كانت ( ميلا جوفوفيتش ) تحاول التخلص من هذه العادة في الحياة الواقعية و نجحت في الإقلاع عن التدخين بحلول عام 2007.
- على الرغم من عدم الإشارة لذلك مطلقًا في فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” إلا أن قصاصات الصحف الموجودة في شقة ” جيل فالنتاين ” و التي تقول ” عميلة ستارز جيل فالنتين و آخرون موقوفون مؤقتًا بعد مهمة في جبال آركلاي” و هو عنوان يشير إلي حادثة القصر من أول لعبة Resident Evil (1996) و هذا من شأنه أن يفسر كيف عرفت ” جيل ” الكثير عن الزومبي و فيروس تي و لم يتم ذكر ” كريس ريدفيلد ” أو شخصيات أخرى مثل ” باري بيرتون ” و ” ألبرت ويسكر ” على الرغم من ظهورهم في النهاية في التتابعات.
- وفقًا للمخرج ( بول دبليو إس. أندرسون ) فإن شخصية دكتور أيزاكس (إيان جلين) هي تكريم للممثل ( جيسون أيزاكس ) الذي كان الراوي خلال الإعتمادات الإفتتاحية للفيلم الأول و كان من المفترض أن يتم توسيع خلفيته الدرامية في الأجزاء التالية لكن تم إلغاء دوره عندما غادر ( جيسون أيزاكس ) هذا المشروع .
- كان في النص الأصلي لفيلم ” الشر المقيم : القيامة ” ظهور لشخصية ” كلير ريدفيلد ” كواحدة من الشخصيات الرئيسية و كان سيقوم بالدور الممثلة ( جينا فيليبس ) لكنها إنسحبت قبل بدء الإنتاج و تم إستبدالها بالممثلة ( إميلي بيرجل ) التي تركت المشروع أيضًا بسبب تضارب المواعيد و في النهاية تم إلغاء الشخصية لعدم العثور على ممثلة مناسبة في الوقت المناسب و لكن ظهرت ( كلير ريدفيلد ) كشخصية محورية في فيلم Resident Evil: Extinction (2007) و لعبتها هذه المرة ( إيلي لارتر ) .
- تم إختيار الممثلة ( سيينا جيلوري ) بسبب قوة أدائها في الفيلم التلفزيوني هيلين طروادة (2003).
- هو الفيلم الوحيد في السلسلة الذي يضم شخصية ( أنجيلا أشفورد ) التي إستندت إلى شخصية ” شيري بيركين ” من ألعاب الفيديو حيث تم إنقاذها و مساعدتها في النص الأصلي من قبل ” كلير ريدفيلد ” و ” ليون ” على الرغم من أن رواية الجزء الثالث من الفيلم Resident Evil: Extinction (2007) تعطي بعض الأفكار التي تفيد بأن ” أليس ” قد قتلتها و هي تحت سيطرة شركة ” أمبريلا ” إلا أن الأفلام لم تقدم تفسيرًا .
- تم إنشاء مكياج ” نيمسيس ” الذي كان يرتديه ( ماثيو جي تايلور ) خصيصًا له من خلال صنع قالب من جسده بالكامل ثم ثم تشكيل بدلة للجسم من ذلك و بالتالي كان لا يمكن لأي ممثل آخر أن يملأ تلك البدلة .
- التسلسل الأول الذي يظهر ” أليس ” و هي تستيقظ في المستشفى و تصوب بندقيتها في الخارج يتكون بالكامل من لقطات تم تصويرها في الفيلم الأول .
- قام المخرج ( بول دبليو إس أندرسون ) في كتابة السيناريو لأول مرة تقريبًا بعد الإنتهاء من الفيلم الأول.
- كان فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” بمثابة أول ظهور إخراجي لألكسندر ويت حيث عمل سابقًا كمصور في أفلام مثل هوية بورن The Bourne Identity (2002) و Pirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl (2003) و بعد إخراج ذلك الفيلم لم يقم بإخراج أي فيلم أخر إلا بعد مرور 14 عامًا.
- طلب من الممثلة ( ناتاشا هينستريدج ) أن تلعب دور ” جيل فالنتين ” لكنها لم تستطع القبول بسبب إلتزامات العمل الأخرى كما كانت أيضًا واحدة من الممثلات اللاتي تم ترشيحهن ليلعبن دور ” جيل ” في الفيلم الأول عندما تم كتابة نصوص مختلفة له و لكن مثل كل الممثلات الأخريات كانت لديها أيضًا الكثير من التحفظات مع الشخصية و علي كمية العري التي كانت لدى ” جيل ” في كل منها .
- عندما يصل عملاء شركة ” أمبريلا ” إلى المنزل الأول للأشخاص الذين تم إرسالهم لإجلاءهم (العالمة) فإن الإعلان الذي يتم عرضه على شاشة التلفزيون في منزلها هو مشهد من المقطع الدعائي للفيلم الذي يظهر منتج تجديد الشباب .
- اللقطة الخارجية لمقر شركة ” أمبريلا ” كما تظهر في نهاية فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” هي في الواقع مكان قصر معرض تورونتو.
- ( سيينا جيلوري ) هي شقراء طبيعية و من أجل أن تلعب دور ” جيل فالنتين ” كان عليها أن تصبغ شعرها باللون البني الداكن.
- كان سلوك المذيعة ” تيري ” أكثر أنانية في المقطع الأصلي للفيلم و أكد ذلك سيناريو التصوير و المشاهد المحذوفة و أحد تلك الأمثلة هو نسخة موسعة من مشهد محطة الأخبار حيث تبدأ في التصرف بتعالي و تطلب “كابتشينو سخيف” عندما تتوقف الكاميرات عن الدوران و لكن تم قطع هذه المشاهد لجعلها أكثر تعاطفاً.
- تم إدراج فيلم ” الشر المقيم : القيامة ” في قائمة “الأكثر كرهًا” للناقد السينمائي ( روجر إيبرت ) و الذي قال أنه شعر بالاشمئزاز الشديد منه لدرجة أنه رفض مراجعة أي أفلام أخرى في سلسلة أفلام “Resident Evil” و كتب في مراجعته اللاذعة أن ذلك الفيلم مضيعة للوقت و لا معنى له على الإطلاق.
- في المشهد الأخير تستيقظ ” أليس ” في الحاضنة المائية عندما تسمع نداء ” أنجي ” التخاطري و هذا يعني أن الأفراد الذين تمكنوا من الإرتباط بنجاح مع فيروس T على المستوى الخلوي دون أي آثار جانبية هم الوحيدون القادرون على تطوير قوى خارقة للطبيعة مثل التخاطر.
- على الرغم من عدم ذكره مطلقًا في الفيلم إلا أن المواد الترويجية تكشف عن الإسم الأخير لأليس و هو ” أبيرناثي ” و كان القصد من ذلك أن يكون مجرد هوية مزيفة بصفتها عميلة لدي شركة ” أمبريلا ” و ليس الإسم الحقيقي للشخصية و هذا ما يفسر سبب تسمية ضباط شركة ” أمبريلا ” لها عادةً بـ “مشروع أليس” سواء في هذا الفيلم أو في الأجزاء اللاحقة كما كشفت قصاصة صحيفة مزيفة تم إصدارها كعنصر ترويجي للفيلم أن ” أليس ” كانت مجرد إسم رمزي و اسمها الحقيقي ” يانوس بروسبيرو ” و قد دفع إختفائها عائلتها لبدء البحث عنها و في فيلم Resident Evil: The Final Chapter (2016) يظهر أنها مجرد نسخة من مالكة شركة ” أمبريلا” أليسيا ماركوس .
- على الرغم من عدم ذكره مطلقًا على وجه التحديد في هذا الفيلم إلا أن التمثيل المجسم للملكة الحمراء في الجزء الأول يشير ضمنيًا إلى حد كبير إلى أنه تم تصميمه على غرار ” أنجيلا أشفورد ” ابنة العالم الذي إخترع فيروس تي و تمت الإشارة إلى هذا في الفيلم الأول و في الأصل كانت ” أنجيلا ” في هذا الفيلم قد أوضحت أن الملكة الحمراء تم تصميمها على غرار شبهها و لكن تم حذف ذلك من النص عندما أدرك صانعو الفيلم أن هذا كان سيتطلب الكثير من لقطات الفلاش باك من الفيلم الأول لشرح الإرتباط و ذلك سيكون مربكا للجماهير المحتملة التي لم تشاهد الفيلم الأول و تم تضمين هذا في الرواية و كان صانعو الفيلم يأملون أن يقوم الجمهور في النهاية بتجميع القطع معًا بأنفسهم و مع ذلك فإن الجزء الأخير Resident Evil: The Final Chapter (2016) تعيد صياغة هذا إلي حد ما من خلال تقديم تفسير بأثر رجعي حول أصل الملكة الحمراء التي يقال إنها تم تصميمها على غرار ” أليسيا ماركوس ” .
- كان من المقرر أن يعيد ( إريك مابيوس ) ” مات ” دوره من الفيلم الأول حيث تتضمن الخطة مشاهد تصور ” مات ” و هو لا يزال إنسانًا ثم يتحول إلي ” نيمسيس ” و مع ذلك إنسحب ” مابيوس ” من الفيلم قبل وقت قصير من بدء الإنتاج و تم تصوير مشاهد الفلاش باك التي تصور طفرة له من قبل ممثل مجهول أما الوحش فقد قام به الممثل ( ماثيو جي تايلور ) .
- يحتوي إصدار DVD و Blu-ray علي أقل من 12 دقيقة من المشاهد المحذوفة واحدة منها نهاية بديلة حيث يستمر الأمر تمامًا كما هو الحال في النسخة الأصلية فقط ” أليس ” لم تواجه فعليًا من قبل حراس مسلحين أثناء خروجها و بدلاً من ذلك خرجت إلي الشارع و تلتقي بجيل فالنتين في سيارتها.
- يكشف النص الأصلي و المشاهد المحذوفة أن شخصيات ” ماكنزي ” و ” مارلا مابيس ” كانا في الواقع موظفين زميلين في مبنى إداري قبل تفشي المرض ثم يتركها ” ماكنزي ” لتموت و تحاصر من قبل الزومبي على السطح قبل أن ينقذها ” كارلوس ” و مجموعته فقط لتنتحر بالقفز من المبنى بسبب تعرضها للعض أما ” ماكنزي ” فيلتقي بجيل و مجموعتها في الكنيسة قبل أن يقتل في النهاية على يد لاعق.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 45 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 129.3 مليون دولار أمريكي .