عمل فني أنتج عام 2009 و من كتابة و إخراج رولاند إيميريش المعروف عنه بأفلامه التي تتحدث عن الكوراث الطبيعية و أثارها علي البشرية و أحتوائها علي الكثير من المشاهد المثيرة و الملتقطة بإحترافية لإظهار ذلك المعني حيث يقدم تلك المرة كارثة بنيت علي أسطورة مزعومة ألصقت بحضارة المايا تشير إلي أن نهاية العالم سوف تكون في عام 2012 ثم بدء في ربط تلك الأسطورة بأسس علمية تعمل علي التسبب في حدوث العديد من الكوارث مثل الزلازل و البراكين و الأعاصير و التسونامي التي تؤدي إلي فناء البشرية كما يلاحظ أيضا أن المخرج لم ينسي إكساب العمل عدد من اللمسات دينية من خلال تشبيه الأمر بطوفان سيدنا نوح عليه السلام و أن النجاة منه تكون من خلال سفن تعمل علي إنقاذهم و تقل علي متنها الإنسان و الحيوان و كل ما تركته البشرية ورائها من تراث و من خلال أحداث فيلم 2012 نستشف عدد من الرسائل التي أراد الكاتب إيصالها و تمثلت في أنه مهما بلغ الإنسان من علم إلا أنه يظل في النهاية عاجزا عن مقاومة قوي الطبيعية بكافة أشكالها كما يظهر طبيعة الطبقة العليا من سياسيين و رجال أعمال و ما يتصفون به من أنانية و بأن مصلحتهم و حقهم في النجاة و حياتهم تأتي أولا علي حساب باقي البشر بعكس العلماء الذين يتحركون من وازع إنساني كما بعث الكاتب و المخرج نداء من خلال فيلمه بضرورة العدالة و المساواة من خلال الإهتمام بقارة أفريقيا التي تعتبر أكثر القارات تعرضا للظلم و التهميش حين أظهر في النهاية أنها ربما تكون هي الملاذ الأمن و الأخير لكل البشرية .
قصة فيلم 2012
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم 2012 في عام 2009 حين يقوم الجيولوجي الأمريكي ” أدريان هيلمسلي ” بزيارة عالم الفيزياء الفلكية ” ساتنام تسوروتاني ” في شرق ” الهند ” و يعلم منه أن نوعًا جديدًا من النيوترونات الناتج عن التوهج الشمسي يعمل على تسخين قلب الأرض بشكل يمثل خطورة عليها و يعود إلي ” واشنطن ” العاصمة علي الفور و ينبه رئيس موظفي البيت الأبيض ” كارل أنهايزر ” و الرئيس ” توماس ويلسون ” بطبيعة تلك الكارثة المنتظرة و في عام 2010 بدأت أكثر من ستة و أربعين دولة في بناء تسعة سفن في جبال الهيمالايا بالتبت و تخزين القطع الأثرية في مواقع آمنة و يتم إجلاء ” نيما ” الراهب البوذي مع أجداده من المنطقة التي سيتم تشييد السفن فيها بينما ينضم شقيقه ” تنزين ” إلى مشروع السفن و يتم جمع التمويل الإضافي لذلك المشروع سرًا عن طريق بيع التذاكر للأثرياء مقابل مليار يورو للشخص الواحد.
و في عام 2012 يعمل كاتب الخيال العلمي ” جاكسون كيرتس” سائقًا في ” لوس أنجلوس ” للملياردير الروسي يوري كاربوف بينما تعيش زوجته السابقة ” كيت ” و أطفالهما ” نوح و ليلي ” مع صديقها جراح التجميل و الطيار الهاوي ” جوردون سيلبرمان ” و أثناء رحلة تخييم أعدها ” جاكسون ” لأولاده في حديقة يلوستون الوطنية يتفاجئ بأن بحيرة يلوستون قد أصبحت جافة و تم تسييجها من قبل جيش الولايات المتحدة و يتم القبض عليهم و إحضارهم إلى ” أدريان ” الذي يطلق سراحهم و أثناء تخييمه يلتقي ” جاكسون ” برجل مؤمن بنظرية المؤامرة يدعي ” تشارلي فروست ” الذي يخبره عن نظرية العالم ” تشارلز هابجود ” التي تقول بأن التحول القطبي و تقويم العد الطويل لحضارة المايا يتنبأان بظاهرة عام 2012 سوف تؤدي إلي حدوث كوارث عالمية و أن حكومات العالم تُسكت أي شخص يحاول تحذير الجمهور .
و على الرغم من شكوكه الأولية يستجيب ” جاكسون ” لتحذير ” تشارلي ” بعد رؤية المؤشرات التي تؤكد صحة ذلك في مطار ” سانتا مونيكا ” بعد أن أنزل إبني رجل الأعمال ” أليك و أوليج ” اللذين حذراه أيضًا من الهلاك الوشيك أثناء صعودهما على متن طائرة لذلك يقوم بإستئجار طائرة خفيفة و ينطلق لإنقاذ عائلته و خلال ذلك يتعرض ساحل المحيط الهادئ لزلزال مروع على طول صدع سان أندرياس و يصل ” جاكسون ” و عائلته إلى المطار بأعجوبة و يستقلون الطائرة إلي يلوستون للحصول علي الخريطة من ” تشارلي ” التي توضح مكان الملاذ الأمن و خلال ذلك يندلع بركان يلوستون كالديرا و يقتل ” تشارلي ” بينما ينجون بأعجوبة مرة أخري و يكتشفون ان السفن توجد في ” الصين ” و يتأكدون بأنهم في حاجة إلي طائرة أكبر للسفر إلى آسيا لذلك يهبطون في مطار ماكاران الدولي جنوب وسط مدينة لاس فيغاس للبحث عن واحدة.
و علي صعيد أخر يسافر ” أدريان ” و ” كارل ” و إبنته الأولى ” لورا ” إلى السفن بينما يبقى الرئيس ” ويلسون ” في البيت الأبيض لإلقاء كلمة للأمة و يجد ” جاكسون ” عائلة رجل الأعمال ” كاربوف ” و صديقة يوري ” تمارا ” و طيارهم ” ساشا ” عالقين في المطار إلي أن يحصلون علي طائرة من طراز أنتونوف An-500 و يحلقون بها في الوقت الذي يغلف الرماد البركاني وادي لاس فيجاس و يموت المليارات في الكوارث في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الرئيس “ويلسون” و مع إختفاء خط الخلافة الرئاسية بعد وفاة نائب الرئيس و إختفاء رئيس مجلس النواب يعين ” كارل ” نفسه قائدًا أعلي للقوات المسلحة.
و عند وصول ” جاكسون ” و رفاقه إلى جبال الهيمالايا تتعطل محركات الطائرة و تهبط على نهر جليدي و يموت ” ساشا ” أثناء محاولة إنقاذهم و يتم رصد الناجين بواسطة مروحيات تابعة للقوات الجوية الصينية التي تأخذ فقط رجل الأعمال و إبنيه لأنهم من حاملي تذاكر سفر السفينة و يتركون “جاكسون” و عائلته و ” تمارا ” ورائهم و أثناء سيرهم يقابلون الراهب ” نيما ” الذي يأخذهم مع عائلته إلى السفينة حيث يختبئون بمساعدة ” تنزين ” و مع إقتراب تسونامي ضخم من السفن يأمر “كارل ” بإغلاق بوابات التحميل على الرغم من أن معظم الناس لم يصعدوا على متن الطائرة و يقنع ” أدريان ” القبطان و قادة العالم الآخرين الباقين على قيد الحياة السماح للركاب بالصعود على متن السفن و خلال ذلك يلقي ” يوري ” مصرعه أثناء دفع أبنائه للصعود إلى السفينة ثم تُغلق البوابة بعد صعود الناجين على متنها و يصاب ” تنزين ” و يموت ” جوردن ” و يحدث عطل مفاجئ يعمل علي منع السفينة من إغلاق بوابتها بالكامل بشكل يؤدي إلي تعطل محركاتها و عندما يضربها التسونامي تبدأ بالإنجراف على غير هدى متجهة إلي جبل إيفرست إلي أن ينجح ” جاكسون ” في إصلاح العطل و تبدء السفينة في العمل مجددا بأمان و بعد سبعة وعشرين يومًا تنحسر المياه و تقترب السفن من رأس الرجاء الصالح و تتجه صوب قارة أفريقيا الوحيدة التي ظلت موجودة علي الخريطة مقابل إختفاء باقي القارات .
أبطال العمل
جون كوزاك | جاكسون كيرتس | |
أماندا بيت | كيت كيرتس | |
شيويتيل إيجيوفور | أدريان هيلمسلي | |
ثانديوي نيوتن | لورا ويلسون | |
أوليفر بلات | كارل أنهايزر |
جوائز فيلم 2012
حصل فيلم 2012 علي خمس جوائز و 21 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- كان من المفترض أن تكون الكوارث الكبرى لـ “الإصطفاف المجري” عام 2012 في 21 ديسمبر و هو يوم الإنقلاب الشمسي و لكن قرر صانعي فيلم 2012 تأجيل تلك الأحداث بضعة أشهر حتي منتصف الصيف .
- في واقع الأمر نشأت نظرية نهاية العالم عام 2012 بعيدا عن حضارة المايا لأنها لم تقول أن العالم سينتهي في ذلك العام مطلقا و لكن هي حضارة كان لديها موهبة في علوم الفلك و وجدوا أن المحاذاة الفلكية تحدث مرة كل 640 ألف سنة و فيها تصطف الشمس مع مركز كوكب الأرض في مجرة درب التبانة خلال الإنقلاب الشتوي و التي تكون فيها أدنى نقطة للشمس عند الأفق و كان آخر محازاة متوقع حدوثها في 21 ديسمبر عام 2012 و هو نفس اليوم الذي إنتهت فيه صلاحية تقويم المايا و لكن تم تعزيز أسطورة نهاية العالم خلال وضع أسباب علمية ظاهريًا لحدوث كارثة مثل إنزياح القطب أو نظير الشمس الشرير ” نيمسيس ” أو محاذاة المجرة أو الكواكب أو الإحتباس الحراري و التبريد العالمي أو إنفجار شمسي هائل أو عصر جليدي جديد و التي لم يكن لأي منها أي أساس في العلم الحقيقي .
- عندما يستأجر ” جاكسون ” طائرة فإنه يعطي الطيار ساعته كدفعة أولي و أخبر الطيار أن رئيسه قد أعطاه تلك الساعه عندما أعتقد أنه سيكون شخصًا ما و في الواقع أن الساعة قيمة حقا و من طراز Classic Pilot Mark XVI و تباع بمبلغ لا يقل عن 3000 دولار.
- تم حظر فيلم 2012 في ” كوريا الشمالية ” لأن عام 2012 يصادف الذكرى المئوية لميلاد القائد العظيم الأول ” كيم إيل سونج ” كما تم القبض على عدة أشخاص لمشاهدة نسخ مقرصنة من الفيلم .
- بدأت بعض السينمات عرض الفيلم في الساعة 20:12 أي (8:12 مساءً) .
- تبدو شخصية ” تشارلي فروست ” مبنية بشكل فضفاض على علماء البراكين ( ديفيد جونستون ) و ( هاري جليكن ) حيث قُتل ( جونستون ) في ثوران بركان جبل سانت هيلين عام 1980 و كان قادرًا على بث “فانكوفر! فانكوفر! هذا هو!” كتحذير قبل وفاته كما قُتل ( جليكن ) بسبب تدفق الحمم البركانية على جبل أونزين في ” اليابان ” عام 1991 و كان معروف عنه أنه شخص غريب الأطوار و غير منظم لدرجة أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عرضت عليه مناصب مؤقتة فقط على الرغم من بحثه الشامل بشكل لا يصدق حول بركان جبل سانت هيلينز .
- كانت الطائرة الروسية في فيلم 2012 من طراز ” أنتونوف أن-225 ” و على الرغم من أنهم وضعوا علامة على هذه الطائرة بأنها من طراز ” أنتونوف 500 ” إلا أنه لا يوجد علي أرض الواقع مثل هذه الطائرة كما أن الطائرة من ” أوكرانيا ” و ليست من ” روسيا ” و تم تدميرها في معركة مطار أنتونوف أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 .
- قام ( جون كوزاك ) بإرتجال سطر “هذا الرجل ممثل .. إنه يقرأ السيناريو!” عند الحديث عن حاكم ولاية كاليفورنيا الذي يبدو أنه صورة كاريكاتورية لأرنولد شوارزنيجر حيث كان السطر الأصلي في السيناريو هو “الحاكم أبله كيف يمكن أن يعرف أي شيء؟ يجب أن تثقي بي بدلاً من بعض السياسيين. هيا” و لكن شعر البعض أن الحوار سيكون مهينا بعض الشيء لأرنولد شوارزنيجر.
- تشير الرسوم المتحركة لتشارلي فروست حول نهاية العالم بشكل كبير إلى فيلم من الرسوم المتحركة علي الإنترنت حمل عنوان “نهاية عالم زي” و تتمحور فكرته علي أن البشرية ستقتل نفسها ككل قبل أن يكون هناك أي كارثة طبيعية مناسبة لتدميرها .
- بينما يطير “جوردون” بعيدًا عن لوس أنجلوس تسقط لافتة “كومكاست” في الهاوية حيث تمتلك كومكاست شركة ” يونيفرسال بيكتشرز ” المنافسة لشركة ” كولومبيا بيكتشرز ” المشرفة علي إنتاج الفيلم .
- قال المخرج ( رولاند إيميريش ) أن الإسم المزيف لفيلم 2012 حمل عنوان ” وداعا أتلانتس ” .
- صرح المخرج ( رولاند إيميريش ) بأن هذا سيكون فيلمه الأخير عن الكوارث حيث قال “قلت لنفسي إنني سأقوم بعمل فيلم كوارث آخر لكن يجب أن ينهي كل أفلام الكوارث لذلك حزمت كل شيء.” و لكن بعد ذلك التصريح إنتهى به الأمر إلي القيام بالعديد من أفلام الكوارث الأخري بما في ذلك ” يوم الاستقلال : العودة ” Independence Day: Resurgence عام (2016) و سقوط القمر Moonfall عام (2022).
- في فيلم 2012 غمرت المياه مدينة ” نيويورك ” في صيف 2012 و في الحياة الواقعية غمرت المياه أجزاء من المدينة بسبب آثار إعصار ساندي في أكتوبر 2012 .
- شخصية ” جاكسون كيرتس ” التي قام بها الفنان ( جون كوزاك ) هو الإسم الحقيقي و لكن بشكل عكسي للمغني ” 50 سنت ” و تم وضع ذلك الإسم لأن المخرج و الكاتب ( رونالد إيميريش ) كان من أشد المعجبين بمغني الراب و أراد تسمية شخصيته الرئيسية داخل فيلم 2012 بإسمه .
- توفي الدكتور ( تشارلز هابجود ) الذي تم الحديث عنه في فيديو ” تشارلي فروست ” في 21 ديسمبر 1982 و على الرغم مما قيل عنه في الفيلم فإن ( هابجود ) شخصية هامشية إلى حد ما و قد تم إستنكار آرائه بإعتبارها علمًا زائفًا من قبل منتقديه .
- يشير عنوان فيلم 2012 إلي تاريخ إنتهاء الباكتون الثالث عشر من تقويم العد الطويل الذي إستخدمته حضارة المايا في أمريكا الوسطى و تقول بعض الأساطير الشعبية إلي أن تقويمهم قد إنتهي في تلك السنة كما تنبأت بعض الديانات بحدث مروع في ذلك التاريخ و هو ما عزز فكرة إنتاج ذلك الفيلم .
- تم إختيار ( جيرارد بتلر ) للقيام بدور ” جاكسون كيرتس ” و لكن لم يستطيع القيام به بسبب تضارب المواعيد .
- يعتمد عنوان فيلم 2012 على أسطورة تقويم المايا الذي ينتهي في عام 2012 لكن في واقع الأمر فهو ينتهي عام 3770 و لا يتنبأ بأي نهاية للعالم و لكن إدعى محتالي العصر الحديث أن التقويم إنتهى من أجل كسب المال و لم تزعم المايا ذلك مطلقًا .
- بعد السفر إلى منطقة ” يلوستون ” علي متن طائرة سيسنا الصغيرة مع عائلته ذهب ” جاكسون ” للحصول علي الخريطة عند أحد الجبال و الذي كان ” بيج هورن ” الذي يعد بمثابة أطول القمم في ” يلوستون ” و من أجل الوصول إلي ذلك المكان قاد ” جاكسون ” عربة سكن متنقلة إلى القمة و لكن في الواقع لا توجد طرق على بعد كيلومترات عديدة من هذا الجبل و لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام .
- هذا هو الفيلم الثاني الذي يظهر فيه ( جون كوزاك ) كسائق سيارة ليموزين حيث كان الأول الهوية Identity (2003) و للمصادفة أن الممثلة ( أماندا بيت ) كانت في كلا الفيلمين .
- الموسيقى الموجودة في المقطع الدعائي لفيلم 2012 هي نفس الموسيقي التي تم إستخدامها في المقطع الدعائي لفيلم The Shining (1980).
- يُظهر التلفزيون صوت ( أرنولد شوارزنيجر ) و هو يشبه صوت حاكم ولاية كاليفورنيا و يشرح الموقف و لكن في الحياة الواقعية إنتهت فترة ولاية ( شوارزنيجر ) عام 2011 أما أحداث الفيلم فوقعت في منتصف صيف عام 2012 .
- إستلهم صانعي فيلم 2012 الكثير من أعمال الكاتب ( جراهام هانكوك ) و لا سيما كتابه “بصمات الآلهة” الذي يجادل فيه بأن حدث النزوح القشري المحتمل قد قضى على حقبة سابقة من الحضارة الإنسانية و هو المسؤول عن أساطير الفيضانات المختلفة في العالم .
- شركة كولومبيا بيكتشرز (موزعي هذا الفيلم) مملوكة لشركة سوني و هذا ما يفسر مقدار وضع منتجات تلك الشركة من أجهزة كومبيوتر محمول و تلفزيون و هواتف محمولة و سلع إلكترونية أخرى داخل الفيلم .
- في بداية فيلم 2012 يموت شخص فرنسي “يعرف الكثير” في حادث سيارة في نفق و موته مستوحى من وفاة الأميرة ديانا .
- في السيناريو الأصلي كان من المقرر أن ينجو ” هاري هيلمسلي ” (بلو مانكوما) في النهاية و يخاطب إبنه ” أدريان ” (شيويتيل إيجيوفور) و يخبره أنه على قيد الحياة و بصحة جيدة من سفينته السياحية التي جنحت بسبب التسونامي بدلاً من إنقلابها و غرقها و أيضًا يسأم ” أدريان ” من ” كارل أنهايزر ” و منطقه البارد لدرجة أنه أسقطه أرضًا و تم تصوير كلا المشهدين و لكن تم حذفهما من الفيلم و وضعهما في إسطوانة الديفيدي الخاصة به .
- يظهر في فيلم 2012 البابا و هو يموت في زلزال هائل و كان يوجد في النص الأصلي تمثيل البابا ( بنديكتوس السادس عشر ) لكن صانعي الفيلم شعروا أنه سيكون مهينًا للغاية لذلك تم عرض البابا من الخلف فقط .
- عدد القتلي في الفيلم يرجح أنه ما بين 6.4 إلي 7.6 مليار (و ليس من الواضح عما إذا كانت قارة أفريقيا قد غمرتها المياه أم لا).
- إذا كانت تكلفة تذاكر السفن مليار يورو للشخص الواحد فإن أقل من 2100 أسرة في العالم ستكون قادرة على تحمل تكاليفها و في مرحلة ما إدعى ” كارل ” أنهم يستطيعون إنقاذ حوالي 400 ألف شخص و هذا يعني أن معظم ركاب السفينة كانوا من السياسيين و العلماء و الأطباء و الفنيين و الأشخاص المفيدين و ليس جميعهم من أصحاب الملايين كما يعتقد معظم الناس .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 200 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 793.5 مليون دولار أمريكي .