كأس العالم للأندية هي مسابقة سنوية في لعبة كرة القدم تنظم من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) و بدأت رسميا عام 2000 تحت إسم بطولة العالم للأندية ثم توقفت نتيجة بعض المشاكل التسويقية و بعد ذلك أعيد إحيائها مجددا عام 2005 و أصبحت تقام بشكل دوري كل عام و أستضافتها البرازيل و اليابان و الإمارات العربية المتحدة و المغرب و قطر و في تلك البطولة يتنافس علي مدار أسبوعين سبعة فرق يمثلون الفائزين بدوري أبطال آسيا (ممثل قارة آسيا) و دوري أبطال أفريقيا (ممثل قارة إفريقيا) و كأس أبطال الكونكاكاف (ممثل قارة أمريكا الشمالية و الوسطى و الكاريبي) و كونميبول ليبرتادوريس (ممثل قارة أمريكا الجنوبية) و دوري أبطال أوقيانوسيا (ممثل قارة أوقيانوسيا) و دوري أبطال أوروبا (ممثل قارة أوروبا) إضافة إلي بطل الدوري المحلي للدولة المستضيفة و يعد نادي ريال مدريد هو صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من ألقاب كأس العالم للأندية بعد فوزه بالبطولة خمس مرات كما تحتل فرق إسبانيا المركز الأول في سجل الأكثر فوزا بها بعدد ثماني بطولات .
تاريخ كأس العالم للأندية
أقيمت أول بطولة للأندية نستطيع القول بأنها بطولة العالم لكرة القدم عام 1887 حيث تغلب “أستون فيلا” الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي على نادي “هيبرنيان” الفائز بكأس “اسكتلندا” و كانت المرة الأولى التي التقى فيها بطلا دوريين أوروبيين عام 1895 حين تغلب نادي “سندرلاند” بطل “إنجلترا” على بطل “اسكتلندا” “هارت أوف ميدلوثيان” بنتيجة ( 5–3 ) و من المفارقات أن تشكيلة “سندرلاند” كانت تتألف بالكامل من لاعبين اسكتلنديين إنتقلوا إلى “إنجلترا” للعب بشكل احترافي و كانوا معروفين في ذلك الوقت بإسم الأساتذة الأسكتلنديين و بعد ذلك كانت المحاولة الأولى لإنشاء بطولة عالمية لكرة القدم للأندية في عام 1909، أي قبل 21 عامًا من أول بطولة في كأس العالم لكرة القدم علي صعيد المنتخبات حيث أُقيمت بطولة كأس السير “توماس ليبتون” في “إيطاليا” عامي 1909 و 1911 و تنافست عليها أندية من ” إنجلترا و إيطاليا و ألمانيا و سويسرا ” و فاز فريق الهواة الإنجليزي ” ويست أوكلاند ” في كلتا المناسبتين .
بعد ذلك و في بداية الخمسينيات بدء طرح فكرة تنظيم مسابقات الأندية الدولية و أنشأ الإتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1951 “كأس ريو” و عرف أيضا بإسم “كأس أبطال العالم” و كانت تلك هي اللبنة الأولي لبطولة كأس العالم للأندية و لكن بعيد عن تنظيم الفيفا لأنه حين سُئل رئيسه ” جول ريميه ” حينها عن دور الفيفا في بطولة ” كأس ريو ” ذكر أنها ليست ضمن إختصاص الإتحاد الدولي حيث يتم تنظيمها و رعايتها من قبل الإتحاد البرازيلي و مع ذلك شارك بها مسئولين في ” الفيفا ” مثل ” ستانلي روس ” و “أوتورينو باراسي ” اللذان كان دورهما هو إجراء مفاوضات مع الأندية الأوروبية للمشاركة بها و تشكيل إطار المنافسة و رغم الإشادة بتلك البطولة إلا أنها واجهت بعض من العقبات تمثلت في صعوبة جلب الأندية الأوروبية إلى المنافسة و عليه تم وضع إقتراح بأنه يجب أن يكون للفيفا دور في الإشراف علي مسابقات الأندية الدولية وفقًا لجدول زمني محدد و لكن علي أي حال فاز نادي “بالميراس” البرازيلي بكأس ريو عام 1951 على حساب “يوفنتوس” الإيطالي في ستاد ماراكانا بحضور أكثر من 200 ألف متفرج و تم الترحيب بها كأول بطولة لكأس العالم للأندية على الإطلاق من قبل الصحافة البرازيلية بأكملها و مع ذلك و نظرًا لأن عددًا من الأندية الأوروبية رفضت المشاركة في كوبا ريو لاحقا و تم منح مقاعدها لأندية أقل شهرة فقد تعرضت جودة الأندية المشاركة في نهاية المطاف لإنتقادات و أصبحت البطولة ضعيفة فنيا لذلك تم إلغائها و إستبدالها بكأس أخرى و فاز بها نادي فاسكو دا جاما عام 1953.
و خلال الخمسينيات من القرن الماضي أيضا كانت تنظم بطولة ” بيكوينا كوبا ديل موندو ” (كأس العالم الصغيرة بالإسبانية) هي بطولة أقيمت في “فنزويلا” بين عامي 1952 و1957 و كان يشارك فيها عادةً أربعة مشاركين إثنان من أوروبا و إثنان من أمريكا الجنوبية و في عام 1960 سمح الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بإنشاء الدوري الدولي لكرة القدم على غرار كأس ريو في الخمسينيات بهدف إنشاء كأس العالم للأندية و بتصديق من ” ستانلي روس ” و خلال الخمسينيات أيضا كانت تنظم مسابقة ” تورنوي دو باريس ” و هي بطولة تهدف في البداية إلى جمع أفضل الفرق من أوروبا و أمريكا الجنوبية و نظمت لأول مرة عام 1957 و فاز بها نادي “فاسكو دا جاما” بطل ريو دي جانيرو على بطل أوروبا “ريال مدريد” بنتيجة 4-3 على ملعب “بارك دي برينس” و في أكتوبر عام 1958 أعلن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم “جواو هافيلانج” و بتأييد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و اتحاد أمريكا الجنوبية عن إنشاء مسابقة الأندية “الأفضل في أوروبا × الأفضل في أمريكا الجنوبية” و التي كانت مقدمة لكأس إنتركونتيننتال .
و في تلك البطولة فاز “ريال مدريد” بأول كأس إنتركونتيننتال عام 1960 و أطلق على نفسه لقب بطل العالم إلا أنه واجه إعتراض من الفيفا لأن قواعد المنافسة لم تمنح الحق في محاولة مشاركة أي أبطال آخرين من خارج أوروبا و أمريكا الجنوبية و ذكر الفيفا أنه لا يمكنهم إلا المطالبة بأنهم أبطال عابرون للقارات في المنافسة التي يتم لعبها بين منظمتين قاريتين و لكن علي أي حال جذبت كأس الإنتركونتيننتال إهتمام القارات الأخرى و تم إنشاء إتحاد أمريكا الشمالية و الوسطى ( الكونكاكاف ) في عام 1961 من أجل محاولة ضم أنديته إلى كأس ليبرتادوريس و بالتالي كأس الانتركونتيننتال إلا أنه تم رفض دخولهم في كلتا المسابقتين لتقام بطولة تلك المنطقة بمفردها بكأس أبطال الكونكاكاف عام 1962 و رغم شهرة بطولة كأس إنتركونتيننتال إلا أنها لم تكن تنظم من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم بل من خلال الإتحادين القاريين المعنيين و هو ما أدي إلي حدوث بعض من الخلافات بين الإتحادين و عليه في عام 1970 أقترحت اللجنة التنفيذية للفيفا إنشاء بطولة كأس العالم للأندية علي أن تكون متعددة القارات و لا تقتصر على أوروبا و أمريكا الجنوبية فقط بل تشمل أيضًا الاتحادات القارية الأخرى و لكن لم يتم تنفيذ تلك الفكرة بسبب مقاومة الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ( اليويفا ) .
و في عام 1973 تطوعت صحيفة ليكيب الفرنسية التي ساعدت في ميلاد بطولة كأس أوروبا برعاية بطولة كأس العالم للأندية و التي سوف يتنافس عليها أبطال أوروبا و أمريكا الجنوبية و أمريكا الشمالية و أفريقيا و هي البطولات القارية الوحيدة للأندية و كان من المقرر أن تقام المسابقة في “باريس” بين شهري سبتمبر و أكتوبر عام 1974 على أن تقام المباراة النهائية في “بارك دي برانس” و لكن حالت السلبية الشديدة لدى الأوروبيين دون حدوث ذلك و حاولت نفس الصحيفة مرة أخرى عام 1975 إنشاء كأس العالم للأندية حيث سيكون المشاركين هم الأربعة المتأهلين لنصف نهائي كأس أوروبا و كلاهما وصل إلى نهائي كأس ليبرتادوريس بالإضافة إلى أبطال أفريقيا و آسيا و مرة أخرى كان الإقتراح بلا جدوى و ظلت فكرة كأس العالم للأندية متعددة القارات مطروحة للنقاش و رحب بها “جواو هافيلانج” في حملته لرئاسة الفيفا عام 1974 .
و خلال السبعينيات شهدت بطولة كأس الإنتركونتيننتال ما لا يقل عن سبع مناسبات تخلى فيها أبطال أوروبا عن المشاركة و هو ما أدي إلي مشاركة وصيف كأس أوروبا أو إلغاء الحدث و مع تعرض كأس الانتركونتيننتال لخطر الحل تم تعيين شركة تسويق بريطانية من قبل الإتحادين القاريين لإيجاد حل قابل للتطبيق في عام 1980 و عليه تم الوصول إلي رعاة للبطولة و كان من بينها شركة ” تويوتا ” و سميت المسابقة بكأس تويوتا و كانت من مباراة واحدة تلعب في ” اليابان ” و أستثمرت الشركة أكثر من 700 ألف دولار أمريكي في نسخة 1980 مع منح أكثر من 200 ألف دولار لكل مشارك و أستقبلت البطولة بشكلها الجديد بالتشكيك لأن تلك الرياضة لم تكن مألوفة في الشرق الأقصى و مع ذلك تم الترحيب بالحافز المالي حيث كانت الأندية الأوروبية و أمريكا الجنوبية تعاني من صعوبات مالية و لحماية أنفسهم من إحتمالية الإنسحابات الأوروبية وقعت تويوتا و الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و كل مشارك في كأس أوروبا عقودًا سنوية تتطلب من الفائزين النهائيين بكأس أوروبا المشاركة في كأس الإنتركونتيننتال و أن من ينسحب يخاطر بمواجهة دعوى قضائية دولية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و تويوتا .
و مع دخول العالم إلي الألفية الجديدة تم وضع إطار جديد لبطولة العالم للأندية و وفقا لسيب بلاتر فقد تم تقديم فكرة المسابقة إلى اللجنة التنفيذية للفيفا في ديسمبر عام 1993 في “الولايات المتحدة” من قبل “سيلفيو برلسكوني” رئيس نادي “ميلان” و نظرًا لأن كل إتحاد قاري كان لديه في ذلك الوقت بطولة قارية مستقرة فقد شعر الفيفا أنه من الحكمة و الملاءمة إقامة بطولة كأس العالم للأندية و كان في البداية هناك تسعة مرشحين لاستضافة المسابقة و هم “الصين” و “البرازيل” و “المكسيك” و “باراجواي” و “المملكة العربية السعودية” و “تاهيتي” و “تركيا” و ” الولايات المتحدة ” و “أوروجواي ” و من بين الدول التسعة أكدت “السعودية و المكسيك و البرازيل و أوروجواي ” فقط إهتمامهم بالتنظيم و في يونيو عام 1999 وقع الإختيار علي ” البرازيل ” لإستضافة المسابقة و كان من المقرر أن تقام المباراة الإفتتاحية عام 1999 بين الفائزين من الأندية القارية عام 1998 و الفائزين بكأس الانتركونتيننتال و أبطال الأندية الوطنية للدولة المضيفة و لكن تم تأجيلها لمدة عام واحد و عندما تم إعادة جدولتها ضمت المسابقة ثمانية مشاركين جدد من أبطال القارة لعام 1999 و هم الأندية البرازيلية “كورينثيانز” و “فاسكو دا جاما” و الإنجليزي “مانشستر يونايتد” و المكسيكي “نيكاكسا” و المغربي ” نادي الرجاء ” و الإسباني ” ريال مدريد ” و السعودي ” النصر ” و الأسترالي ” ساوث ملبورن ” و كان الهدف الأول في المسابقة سجله “نيكولا أنيلكا” لاعب “ريال مدريد” في مرمى النصر و كانت المباراة النهائية برازيلية خالصة و أنتهت بفوز “كورينثيانز ” و خسارة ” فاسكو دي جاما ” بركلات الترجيح بنتيجة 4–3 بعد التعادل السلبي 0–0 طوال المباراة و الوقت الإضافي.
و بعد نجاح النسخة الأولي تم التخطيط للنسخة الثانية من المسابقة في “إسبانيا” عام 2001 و كان من المقرر أن يشارك فيها 12 ناديًا و تم إجراء القرعة في لاكورونيا في مارس عام 2001 و مع ذلك تم إلغاؤها في 18 مايو بسبب مجموعة من العوامل أهمها إنهيار شريك التسويق للفيفا إنترناشيونال سبورت آند ليجر و حصل المشاركين في النسخة الملغاة على تعويض قدره 750 ألف دولار أمريكي لكل واحد منهم و تلقى الإتحاد الإسباني لكرة القدم مليون دولار أمريكي من الفيفا و في عام 2003 أجريت محاولة لتنظيم المسابقة حيث كانت 17 دولة تتطلع إلى أن تكون الدولة المضيفة إلا أنها باءت بالفشل أيضًا و بعدها أتفق الفيفا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و إتحاد أمريكا الجنوبية و تويوتا على دمج كأس الإنتركونتيننتال و بطولة كأس العالم للأندية في حدث واحد و أعيد إطلاق بطولة العالم للأندية بشكلها الجديد و أقيمت في “اليابان” في ديسمبر عام 2005 و أعتبرت وسائل الإعلام العالمية و مجتمع كرة القدم أن جميع الفرق الفائزة بكأس الإنتركونتيننتال هم “أبطال العالم” بحكم الأمر الواقع .
و كانت نسخة 2005 أقصر من بطولة العالم السابقة و هو ما قلل من مشكلة جدولة البطولة حول مواسم الأندية المختلفة في كل قارة حيث كانت تضم فقط أبطال القارة الستة مع إعفاء ممثلي إتحاد أمريكا الجنوبية و الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من الوصول إلى الدور نصف النهائي و تم تقديم كأس جديد ليحل محل كأس إنتركونتيننتال و كأس تويوتا و كأس عام 2000 و أجريت قرعة نسخة 2005 من المسابقة بالعاصمة طوكيو في يوليو عام 2005 و فاز بها نادي ” ساو باولو ” البرازيلي بعد أن تغلب علي ” ليفربول ” الأنجليزي بهدف مقابل لاشئ و أصبح ” مينيرو ” هو أول لاعب يسجل في نهائي كأس العالم للأندية.
بعد ذلك و في أواخر عام 2016 أقترح رئيس الفيفا “جياني إنفانتينو” توسيع كأس العالم للأندية إلى 32 فريقًا بدءًا من عام 2019 و إعادة الجدولة إلى يونيو لتكون أكثر توازناً و أكثر جاذبية للجهات الراعية و في أواخر عام 2017 ناقش الفيفا مقترحات لتوسيع المنافسة إلى 24 فريقًا و إقامتها كل أربع سنوات بحلول عام 2021 لتحل محل بطولة كأس القارات و كان من المفترض أن تشمل جميع الفائزين بدوري أبطال أوروبا و وصيف دوري أبطال أوروبا و الفائزين بالدوري الأوروبي و كأس ليبرتادوريس من المواسم الأربعة حتى عام 2019 مع تأهل الباقي من الإتحادات الأربعة الأخرى إلى جانب مسابقة دوري الأمم الأوروبية الجديدة و كان من المقرر أن تكون البطولة الأولى في “الصين” و مع ذلك تم إلغائها بسبب مشاكل في الجدولة بسبب جائحة كوفيد-19 و في ديسمبر عام 2022 أعلن الفيفا عن بطولة موسعة تضم 32 فريقًا تبدأ في يونيو 2025 و أكد أن ” الولايات المتحدة ” ستستضيف البطولة كمقدمة لكأس العالم لكرة القدم عام 2026 و سيتم تقسيم الفرق الـ 32 إلى 8 مجموعات كل منها 4 فرق على أن يتأهل أول فريقين في كل مجموعة إلى مرحلة خروج المغلوب .
و حتي اللحظة يعتبر اللاعب “توني كروس” هو الأكثر فوزا بكأس العالم للأندية بمجموع ست مرات بينما يحمل “كريستيانو رونالدو” الرقم القياسي لكونه أفضل هداف في تاريخ كأس العالم للأندية برصيد سبعة أهداف و يعتبر “حسين الشحات” هو اللاعب الأكثر مشاركة في المسابقة برصيد خمسة عشرة مباراة و علي صعيد الأندية يعد نادي ” ريال مدريد ” هو الأكثر فوزا بالبطولة بمجموع خمس مرات كما لديهم أيضًا أكبر عدد من الانتصارات (12) و أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المسابقة (40) و شارك “أوكلاند سيتي” في أكبر عدد من البطولات المختلفة (11) بينما لعب الأهلي المصري أكبر عدد من المباريات في المسابقة (25).
هيكل بطولة كأس العالم للأندية
تتأهل معظم الفرق إلى كأس العالم للأندية من خلال الفوز بمسابقاتها القارية مثل دوري أبطال آسيا و دوري أبطال أفريقيا و دوري أبطال الكونكاكاف و كوبا ليبرتادوريس و دوري أبطال أوقيانوسيا و دوري أبطال أوروبا بجانب تأهل بطل الدوري المحلي للدولة المضيفة أيضًا.
و كانت النسخة الأولى من هذه المسابقة مكونة من جولتين حيث يتم تقسيم المشاركين الثمانية إلى مجموعتين من أربعة فرق يلتقي الفائز من كل مجموعة في المباراة النهائية بينما يلعب الوصيف على المركز الثالث و لكن تغير شكل المنافسة خلال إعادة إطلاقها في عام 2005 لتصبح بطولة إقصائية فردية حيث تلعب الفرق مع بعضها البعض في مباريات لمرة واحدة مع إستخدام الوقت الإضافي و ركلات الترجيح لتحديد الفائز إذا لزم الأمر و ضمت ستة أندية تتنافس على مدار أسبوعين و كانت هناك ثلاث مراحل و هم الدور ربع النهائي و الدور نصف النهائي و النهائي و وضعت مرحلة ربع النهائي للفائزين بدوري أبطال أوقيانوسيا و دوري أبطال أفريقيا و دوري أبطال آسيا و دوري أبطال أمريكا الشمالية و بعد ذلك سينتقل الفائزين في تلك المباريات إلى الدور نصف النهائي ليلعبوا مع الفائزين بدوري أبطال أوروبا و كأس ليبرتادوريس من أمريكا الجنوبية و سيلعب الفائزين في كل نصف نهائي للعب في المباراة النهائية.
و مع إدخال هذا التنسيق تمت إضافة مباراة تحديد المركز الخامس و أصبح هناك الآن أربع مراحل و هي الجولة الفاصلة و الدور ربع النهائي و الدور نصف النهائي و النهائي بحيث تضع المرحلة الأولى أبطال الدوري المحلي للدولة المضيفة في مواجهة الفائز بدوري أبطال أوقيانوسيا ثم يتأهل الفائز في تلك المرحلة إلى الدور ربع النهائي لينضم إلى الفائز بدوري أبطال أفريقيا و دوري أبطال آسيا و دوري أبطال الكونكاكاف و بعدها سيتأهل الفائزين في تلك المباريات إلى الدور نصف النهائي ليلعبوا مع الفائزين بدوري أبطال أوروبا و كأس ليبرتادوريس من أمريكا الجنوبية و الفائزين في كل نصف نهائي يلعبون مع بعضهم البعض في المباراة النهائية و إعتبارًا من عام 2022 لم تعد مباراة تحديد المركز الخامس تُلعب .
و تحصل الفرق الثلاثة الأولى في كل بطولة على مجموعة من الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية لتوزيعها على لاعبيها كما يتم في نهاية كل بطولة من كأس العالم للأندية تقديم الجوائز للاعبين و الفرق مقابل إنجازات أخرى بجانب تحديد المراكز حيث يوجد حاليًا ثلاث جوائز و هي الكرة الذهبية لأفضل لاعب و يتم تحديدها من خلال تصويت وسائل الإعلام كما تُمنح الكرة الفضية و البرونزية للاعبين الحاصلين على المركزين الثاني و الثالث في التصويت على التوالي إضافة إلي جائزة لاعب المباراة المعروفة سابقًا باسم “رجل المباراة” لأفضل لاعب أداءً في كل مباراة في البطولة و أخيرا كأس الفيفا للعب النظيف للفريق صاحب أفضل سجل وفقًا لنظام النقاط و المعايير التي وضعتها لجنة الفيفا للعب النظيف .
كأس البطولة
كانت الكأس المستخدمة خلال المسابقة الإفتتاحية تسمى كأس بطولة العالم للأندية و تم إنشائه من قبل شركة تصميم إيطالية يقع مقرها في ميلانو و يبلغ وزن الكأس ذات اللون الفضي بالكامل 4 كجم و إرتفاعها 37.5 سم و يبلغ طول قاعدتها و أوسع نقاطها 10 سم و كان للكأس قاعدة مكونة من قاعدتين لهما أربعة أعمدة مستطيلة إثنان من الأعمدة الأربعة كان عليهما نقوش و إحداها تحتوي على عبارة “بطولة العالم للأندية ” و في الأعلى يمكن رؤية كرة قدم مستوحاة من كرة كأس العالم لكرة القدم عام 1998 و بلغت تكاليف إنتاج الكأس 25000 دولار أمريكي .
أما بالنسبة إلي كأس العالم للأندية الحالي فقد تم الكشف عنه في يوليو عام 2005 و تم تصميمه ببرمنجهام في “المملكة المتحدة” من قبل المصممة الإنجليزية “جين باول” و هو كأس ذات لون ذهبي و فضي يزن 5.2 كجم و يبلغ ارتفاعه 50 سم و قياس قاعدته و أوسع نقاطها 20 سم و مصنوع بمزيج من النحاس و الفضة الاسترلينية و معدن التذهيب و الألمنيوم و الكروم و الروديوم و هو مطلي بالذهب و يُظهر التصميم ستة أعمدة متداخلة تمثل الفرق الستة المشاركة من الاتحادات الستة المعنية و هيكل معدني منفصل يشير إلى الفائز في المسابقة و يحملون كرة أرضية على شكل كرة قدم و هي سمة ثابتة في جميع جوائز الفيفا تقريبًا و تحمل القاعدة الذهبية عبارة “كأس العالم للأندية ” مطبوعة في الأسفل .
السنة | الدولة المنظمة | البطل |
2001 | اليابان | كورنثيانز – البرازيل |
2005 | اليابان | ساوباولو – البرازيل |
2006 | اليابان | إنترناسونال – البرازيل |
2007 | اليابان | ميلان – إيطاليا |
2008 | اليابان | مانشيتر يونايتد – إنجلترا |
2009 | الإمارات | برشلونة – إسبانيا |
2010 | الإمارات | إنترميلان – إيطاليا |
2011 | اليابان | برشلونة – إسبانيا |
2012 | اليابان | كورنثيانز – البرازيل |
2013 | المغرب | بايرن ميونيخ – ألمانيا |
2014 | المغرب | ريال مدريد – إسبانيا |
2015 | اليابان | برشلونة – إسبانيا |
2016 | اليابان | ريال مدريد – إسبانيا |
2017 | الإمارات | ريال مدريد – إسبانيا |
2018 | الإمارات | ريال مدريد – إسبانيا |
2019 | قطر | ليفربول – إنجلترا |
2020 | قطر | بايرن ميونيخ – ألمانيا |
2021 | الإمارات | تشيلسي – إنجلترا |
2022 | المغرب | ريال مدريد – إسبانيا |
2023 | السعودية | مانشستر سيتي – إنجلترا |