عمل فني أنتج عام 1997 و من إخراج الفرنسي جان بيير جونيه و فيه تستكمل باقي أحداث قصة الكائنات الفضائية الزينومورف التي تهاجم البشر سواء كان داخل سفينة فضاء كما ظهر في أحداث الجزء الأول فضائي ( 1979 ) Alien أو علي كوكبهم الأصلي في أحداث الجزء الثاني فضائيين ( 1986 ) Aliens أو علي كوكب فيوري 161 بالجزء الثالث و المخيب للأمال فضائي 3 ( 1992 ) Alien³ و بالتأكيد كان وضع السيناريو لذلك الجزء بمثابة تحديا كبيرا لكتابه نظرا لضرورة وضعهم حبكة درامية منطقية تبرر عودة البطلة الرئيسية ريبلي التي تقوم بتجسيدها سيجورني ويفر من الموت بعد أن أنتهي الجزء الثالث بوفاتها بطريقة تصعب من عودتها للحياة مجددا و لعل ذلك كان هو السؤال الأساسي الذي يدور في أذهان الجمهور قبل المشاهدة أما أثناء متابعة فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection ستجد أن أحداثه هي مزيج ما بين الجزأئين الناجحين فنيا الأول و الثاني في أنها تدور داخل مركبة فضائية و أن الصراع يدور بين البشر و مجموعات متعددة من تلك الكائنات التي نشأت و تكاثرت أيضا نتيجة سعي الإنسان نحو السيطرة بشكل يجعله أسوء بكثير من تلك الوحوش و مع إنتهائك من مشاهدة الفيلم و رغم التقدم الملحوظ في أساليب الخدع السينمائية الذي ميزه عن سابقيه و جعله جيد فنيا إلا أنك ستلاحظ أن الطابع التجاري كان هو المهيمن علي حساب الجودة و حسنا فعلت شركة الإنتاج بأن يكون هذا هو الجزء الأخير من تلك المجموعة لأن الإستمرار في إصدار أجزاء أخري من المؤكد أنها سوف تكون ضعيفة فنيا و ستؤثر بشكل سلبي علي مكانة تلك السلسلة الشهيرة .
قصة فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تدور أحداث فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection بعد مائتي عام من نهاية أحداث الجزء الثالث حيث يقوم العلماء العسكريين على متن سفينة الفضاء ” أوريجا ” بإنشاء نسخة من ” إيلين ريبلي ” و إعطائها إسم ” ريبلي 8 ” بإستخدام الحمض النووي الخاص بها من عينات الدم المأخوذة قبل وفاتها و بعدها يتم دمج الحمض النووي لملكة الفضائيين الزينومورف مع الحمض النووي لريبلي لذلك تنمو نسختها و بداخلها الجنين ثم يقوم العلماء بإستخراجه و رفعه و جمع بيضه مع إبقاء “ريبلي 8” على قيد الحياة لمزيد من الدراسة و نتيجة وجود الحمض النووي الخاص بالزينومورف داخلها فقد أكسبها قدرات فائقة من حيث القوة و سرعة رد الفعل و الدم الحمضي و الإرتباط النفسي بتلك المخلوقات بالإضافة إلى أن الذاكرة الجينية قد سمحت للمستنسخ الحصول على بعض من ذكريات “ريبلي” الحقيقية .
و في تلك الأثناء تصل مجموعة من المرتزقة تتكون من “إلجين” و “جونر” و “كريستي” و “فريس” و “هيلارد” و “كول” إلى السفينة “أوريجا” قادمين بسفينتهم “بيتي” من أجل تسليم العديد من البشر المختطفين و هم في حالة سبات من أجل إستخدامهم كمضيفين للكائنات الفضائية حيث يقومون بتربية العديد منهم للدراسة و أثناء وجودهم يتصادمون مع ” ريبلي ” و تحاول ” كول ” قتلها حتي لا يتم إستخدامها لإنشاء الزينومورف و لكن كان قد تم إستنساخ تلك المخلوقات بالفعل .
و رغم التأمين المشدد تهرب الكائنات الفضائية من حبسها عن طريق قتل أحدهم لإستخدام دمه الحمضي لحرق حظائرهم و يتم القبض على الدكتور “جوناثان جيديمان” و يقومون بإلحاق الضرر بالسفينة “أوريجا” و يقتلون غالبية أفراد الطاقم الذين فشلوا في الإخلاء بما في ذلك الجنرال “بيريز” و “إلجين” ثم يكشف العالم العسكري الدكتور “ورين” أن الأمر الإفتراضي للسفينة في حالات الطوارئ هو العودة إلى كوكب الأرض و إدراكًا أن هذا سيطلق العنان لتلك المخلوقات علي كوكبنا تقرر ” ريبلي 8 ” و المرتزقة التوجه إلى السفينة ” بيتي ” و إستخدامها لتدمير ” أوريجا ” و أثناء توجههم تكشف ” ريبلي ” مختبرا يحتوي على النتائج البشعة للمحاولات السبع الفاشلة و السابقة لإستنساخها ثم تجد أحد الناجين يتوسل إليها لتقتلها بطريقة رحيمة و تمتثل لطلبها و تحرق المختبر.
و بينما تشق المجموعة طريقها عبر السفينة المتضررة و يضطرون للسباحة عبر المطبخ الذي غمرته المياه و يطاردهم إثنان من الكائنات الفضائية يقتل أحدهم بينما يقوم الأخر بخطف ” هيلارد ” و أثناء هروبهم من المطبخ يعود الكائن الفضائي و يعمى “كريستي” الذي يضحي بنفسه لقتل ذلك المخلوق و يتم الكشف عن أن ” كول ” هي إنسان آلي و بإستخدام قدرتها على التفاعل مع أنظمة ” أوريجا ” تضعها ” كول ” على مسار تصادمي مع الأرض على أمل تدمير تلك الكائنات في الحادث ثم يتم الإمساك بريبلي من قبل تلك الكائنات أثناء هروب باقي المجموعة نحو السفينة ” بيتي ” .
و يتم أخذ “ريبلي” إلى عش الكائنات الفضائية حيث تجد الطبيب “جيديمان” على قيد الحياة و محاطًا جزئيًا بالشرنقة أما الملكة فقد طورت رحمًا نتيجة إختلاطها الجيني مع ” ريبلي 8 ” و تنجب وحش فضائي بسمات بشرية واضحة الا أنه يكون غير قادر على الإرتباط بالملكة و يكون أكثر قربا من ” ريبلي 8 ” بإعتبارها أمه لذلك يقتل الملكة و الطبيب و تستغل ” ريبلي 8 ” ذلك و تقوم بالهروب و تشق طريقها إلي السفينة ” بيتي ” حيث يصل الوحش الهجين حديث الولادة إلى السفينة و يهاجم ” كول ” و تجد ” ريبلي ” طريقها إلى السفينة و تقوم بإنقاذ ” كول ” عن طريق تشتيت إنتباه الوحش و بإستخدام دمها الحمضي تقوم “ريبلي 8” بإحداث ثقب في النافذة و دفع الهجين نحوه و يؤدي فروق الضغط إلى دفع المخلوق بعنف عبر الفتحة و يخرج إلى الفضاء بينما تراقب “ريبلي 8” وفاته بالدموع .
و يستمر العد التنازلي على ” أوريجا ” مع هروب ” ريبلي 8 ” و ” كول ” و ” جونر ” و ” فرايس ” علي متن ” بيتي ” و بعدها يحدث إنفجار ضخم من السفينة بينما ينظر الأبطال إلى الأرض و تسأل “كول” عما تنوي “ريبلي 8” فعله بعد ذلك و تجيبها “لا أعرف فأنا غريبة هنا “.
أبطال العمل
سيجورني ويفر | ريبلي | |
وينونا رايدر | كول | |
دومينيك بينون | فرايس | |
رون بيرلمان | جونر | |
جاري دوردان | كريستي | |
مايكل وينكوت | إلجين | |
كيم فلاورز | هيلارد | |
دان هيدايا | الجنرال بيريز |
جوائز فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection
حصل فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection علي سبع جوائز و 21 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- رفضت ( سيجورني ويفر ) في الأصل عمل جزء رابع و عندما سئلت عن سبب تغيير رأيها أجابت: “لقد قادوا شاحنة قمامة مليئة بالمال إلى منزلي”.
- نجحت ( سيجورني ويفر ) في تسديد كرة السلة من خلف الظهر في نصف الملعب بعد 3 أسابيع من التدريب على كرة السلة تحت إشراف مدرب للعبة و لكن المسافة كانت أقل بكثير مما ظهرت عليه في المشهد بالطبع و عندما جاء يوم تصويره أراد المخرج ( جان بيير جونيه ) إسقاط الكرة من أعلى بدلاً من إنتظار ( ويفر ) لإسقاط اللقطة بنفسها و هو الأمر الذي قد يستغرق على الأرجح حوالي 200 لقطة و أصرت ( ويفر ) على أنها تستطيع فعل ذلك بنفسها و سمح لها و على الرغم من أنه يقال بشكل شائع أنها أسقطت الكرة في محاولتها الأولى إلا أنه في واقع الأمر أستغرق التصوير عددًا لا يحصى من اللقطات لإكمال المهمة و قام ( جان بيير جونيه ) بمحاولة أخيرة لها قبل أن يستسلموا و يستخدموا تقنية الـ CGI و في اللقطة التالية تمكنت ( سيجورني ويفر ) من إتمامها بنجاح و كسر ( رون بيرلمان ) شخصيته و بدأ يبتسم عندما رآي المشهد و بدأ الناس في المجموعة يهتفون لكن ( جونيه ) كان يريد إجراء بعض من التعديلات لأنه كان قلقًا من أن يعتقد الجمهور أن اللقطة مزيفة بسبب مغادرة الكرة للإطار و لكن بناء على إصرار ( ويفر ) أبقى اللقطة كما هي و قالت عن اللقطة المعجزة بأنها “من أفضل اللحظات في حياتها” بعد يوم زفافها و ولادة إبنتها.
- كانت اللقطة الإفتتاحية في فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection لريبلي المستنسخة حين كانت فتاة صغيرة مبنية على الصور الفوتوغرافية التي أعطتها ( سيجورني ويفر ) لطاقم المؤثرات الخاصة لنفسها عندما كانت طفلة.
- أراد المخرج ( جان بيير جونيه ) أن يحصل على مشهد حيث تلدغ بعوضة “ريبلي” ثم تختفي و تتحول إلى دخان بسبب دمها الحمضي و في النهاية تخلى عن الفكرة بعد أن أخبره فريق المؤثرات بتكلفة تنفيذ ذلك المشهد .
- كاد الممثل ( رون بيرلمان ) ” جونر ” أن يغرق أثناء التصوير تحت الماء و في مرحلة ما عندما حاول الصعود إلى السطح ضرب رأسه في السقف مما أدى إلى إصابته و تم إنقاذه من قبل أفراد طاقم الفيلم القريبين.
- وافقت ( وينونا رايدر ) على القيام ببطولة فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection حتى قبل قراءة السيناريو و ذكرت أنها “لن تهتم إذا ماتت في المشهد الأول” و قالت أنه يمكنها بعد ذلك التباهي بوجودها في فيلم “كائن فضائي” أمام إخوتها الأصغر سناً.
- أراد الاستوديو قطع المشهد الذي سبق لقاء “ريبلي” بالملكة الفضائية بسبب طبيعته الجنسية و قرروا الإحتفاظ به و هددت ( سيجورني ويفر ) بعدم الترويج للفيلم إذا تم قطع المشهد.
- كانت المشاهد تحت الماء هي المرة الأولى التي تنزل فيها ( وينونا رايدر ) تحت الماء منذ حادثة الغرق التي حدثت لها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها و عانت الممثلة من نوبة قلق كاملة في اليوم الأول من تصوير تلك المشاهد .
- قام ( رون بيرلمان ) في فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection بمعظم أعماله الخطيرة بنفسه لا سيما المشهد الذي كان يتدلى فيه رأسًا على عقب من سلم من ساقيه بينما يطلق سلاحين على كائن فضائي و في اليوم التالي عندما ذهب للإستحمام أكتشف أنه قد أصيب بتمزق شديد في ظهر ركبتيه أثناء قيامه بذلك.
- السطور الأولى من فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection “قالت أمي دائمًا إنه لا يوجد وحوش … لا يوجد وحوش حقيقية … لكنهم موجودين بالفعل ” مأخوذة من الجزء الثاني فضائيين (1986) Aliens و قالتها “نيوت” .
- تم دفع 11 مليون دولار لـ ( سيجورني ويفر ) للعودة بدور ” ريبلي ” و كان ذلك المبلغ يمثل الميزانية الكاملة لفيلم Alien (1979) .
- وقعت ( سيجورني ويفر ) على فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection إلى حد كبير بسبب مشهد واحد على وجه الخصوص و هو عندما تواجه “ريبلي” 8 من تجسيداتها الجينية السبعة المجهضة السابقة.
- تم تصوير مقطع تحت الماء على منصة صممت خصيصًا في منطقة فوكس و التي تم تحويلها إلى خزان مياه دائم و أستغرق الأمر ما يقرب من أسبوع لملئها بالماء .
- على الرغم من أنه يبدو أن طاقم الممثلين يقضون معظم وقتهم يتجولون في ممرات لا نهاية لها لسفينة الفضاء إلا أنه في الواقع لم يكن هناك سوى ممرين فقط تم تصميمهما للفيلم.
- كانت الفكرة الأصلية لفيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection هي إستنساخ “نيوت” (الفتاة الصغيرة في الجزء الثاني ) و ليست “ريبلي” و كان من المفترض أن تتمتع بقدر كبير من القوة و مهارات القتال لذلك تم إحضار الكاتب ( جوس ويدون ) الذي كان لديه خبرة في كتابة مسلسل أكشن يضم بطلة شابة و هو Buffy the Vampire Slayer (1997) و كتب قصة من 30 صفحة لكن الاستوديو كان قلقًا من أن المعجبين لن يقبلوا فيلمًا فضائيًا بدون شخصية “إلين ريبلي” و عندما وافقت ( سيجورني ويفر ) على إعادة تمثيل دورها مقابل 11 مليون دولار ألغيت قصة ( ويدون ) الأولية لذا أعاد كتابتها مع التركيز على “ريبلي” المستنسخة .
- في الإصدار الخاص من فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection عندما يشير الرقم 8 إلى الشركة قيل لها أن شركة ” ويلاند – يوتاني ” قد أشترتها شركة ” وال مارت “.
- لم يكن المخرج ( جان بيير جونيه ) يتحدث الإنجليزية تقريبًا وقت تصوير فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection و كان لديه مترجمين في موقع التصوير في جميع الأوقات و بحلول الوقت الذي تم فيه إصدار قرص DVD الخاص بالإصدار الخاص في عام 2003 كان قد تعلم ما يكفي من اللغة الإنجليزية لتسجيل تعليق المخرج.
- على الرغم من أن المخرج ( جان بيير جونيه ) صرح بأنه فخور بفيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection إلا أنه لم يعمل مجددا مع هوليوود بعد تجربته فيه.
- في مشهد تم تصويره و لكن تم حذفه و أعيد مجددا إلى الإصدار الخاص عندما تتم إزالة الملكة المستنسخة جراحيًا من صدر “ريبلي” تستيقظ “ريبلي” و تهاجم الجراح و هو على وشك خياطة صدرها.
- كانت جميع سفن الفضاء في فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection عبارة عن نماذج مصغرة حيث أعتقد مشرفي المؤثرات البصرية أن الصور المُنشأة بواسطة الكمبيوتر لم تكن فعالة بما يكفي لإنشاء سفن فضاء واقعية.
- بالنسبة للمشاهد تحت الماء تم تعيين غواص لكل ممثل مزودًا بإمداد إحتياطي من الأكسجين و في مرحلة ما ترك غواص ( ليلاند أورسر ) الماء للإستراحة في الحمام و ثبت أن هذا كان كارثيًا تقريبًا حيث بدأ أكسجين ( أورسر ) ينفد و لحسن الحظ تمكن غواص ( رون بيرلمان ) من التدخل و إنقاذه .
- كانت جمجمة المولود الجديد مصنوعة من الجبس و تم صبها و تقطيعها إلى قطع مختلفة و ربط كل قطعة بشكل فردي بسلك لذلك عند إصطدامها بالنافذة و تشققها كان يمكن سحب كل قطعة واحدة تلو الأخرى.
- كانت الميزانية البالغة ما بين 50-60 مليون دولار أقل بكثير مما تصوره المخرج و الكتاب في الأصل لذلك تم تقليل حجم أماكن التصوير و إتخاذ أسلوب تصوير خانقًا مع الكثير من اللقطات المقربة لوجوه الشخصيات.
- فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection هو الوحيد الذي لم يتم تصويره في “المملكة المتحدة” و أحد أسباب ذلك هو أن المنتج المشارك ( سيجورني ويفر ) لم ترغب في السفر .
- في مشاهدها الأولية مع المولود الجديد حرصت ( سيجورني ويفر ) على عدم النظر في عينيه و كان هذا درسًا تعلمته عندما قدمت فيلم Gorillas in the Mist (1988) في عدم إجراء إتصال بصري مبدئي مع حيوان يحتمل أن يكون خطيرًا.
- واجه الإنتاج صعوبة في العثور على مساحة استوديو كافية لأن الإنتاجات الكبرى مثل تيتانيك Titanic (1997) و جنود المركبة الفضائية Starship Troopers (1997) و العالم المفقود: الحديقة الجوراسية Lost World: Jurassic Park (1997) كانت جميعها تشغل معظم مساحة الاستوديو المتاحة في هوليوود .
- كانت ( وينونا رايدر ) من أشد المعجبين بفيلم Alien (1979) و أنتهزت ذلك الفيلم فرصة للظهور إلى جانب ممثلتها المفضلة ( سيجورني ويفر ) .
- تمت كتابة شخصية الدكتور “رين” في الأصل لـ ( بيل موراي ) بهدف لم شمله مع ( سيجورني ويفر ) بطلة فيلمه الشهير طاردوا الأشباح Ghostbusters.
- أراد المخرج ( جان بيير جونيه ) تصوير مشاهد حركة إضافية للمخلوق حديث الولادة بشكل رقمي بالكامل و أراد أن يطارد “ريبلي” أثناء الهروب من مشهد “بيتي” لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك بسبب قيود الميزانية و في الفيلم يمكن رؤية مخلوق حديث الولادة بالحجم الكامل في مشهد واحد فقط و جميع المشاهد التي تتضمن المخلوق تقريبًا هي رسوم متحركة.
- خضع الممثلون لحوالي 15 جلسة تدريب تحت الماء في حمامات السباحة حول منطقة لوس أنجلوس قبل الوصول إلى موقع التصوير تحت الماء ثم خضعوا لأسبوعين إضافيين من التدريب قبل تصوير أي شيء و لم تحضر ( سيجورني ويفر ) معظم هذا التدريب لأنها كانت تظهر في مسرحية في برودواي قبل التصوير مباشرة.
- تدور أحداث فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection في عام 2379.
- في الأصل كان من المقرر أن يكون الفيلم الفضائي الرابع عبارة عن عرض لفيلم Aliens Vs. Predator الذي جمع بين المخلوقات الفضائية الغريبة و لكن أستغرق الأمر 7 سنوات أخرى قبل أن يري ذلك الفيلم النور .
- تم تركيب نموذج الوحش الوليد على رافعة و يتضمن نظامًا هيدروليكيًا معقدًا يحكمه كمبيوتر للتحكم في الحركة بالإضافة إلى هيكل وجه يعمل بمحرك و كان يتحرك عن طريق 9 من محركي الدمى و وُصف بأنه أحد أكثر إلكترونيات الرسوم المتحركة تعقيدًا على الإطلاق.
- كان زي “ريبلي” مختلفًا عن الزي الأحمر الداكن الذي كانت ترتديه في معظم فترات الفيلم حيث رأت ( سيجورني ويفر ) زي الممثلة ( كيم فلاورز ) ” هيلارد ” في موقع التصوير و أرادت أن ترتدي نفس الزي و يمكن رؤية “هيلارد” بنفس الزي تمامًا في المشهد تحت الماء.
- في المشهد الذي يجلس فيه الجنرال “بيريز” على السرير كان في الأصل بلا قميص و كان مشعر جدا و أدي ذلك إلي إنفجار الجمهور من الضحك لذلك جعلوه في إصدارات الفيديو اللاحقة يرتدي قميصًا .
- أحد التصميمات التي كانت موضوعة للمولود الجديد يتضمن مخلوقًا يشبه وجه ( سيجورني ويفر ) و لكن تم التخلي عن هذا لأنه يحمل الكثير من التشابه مع فيلم أخر أنتج عام 1995 .
- السيناريو الأصلي لجوس ويدون قدم المزيد من الإشارات العلنية للفيلم السابق فضائي 3 Alien³ (1992) حيث كان من المفترض أن تناقش “ريبلي” حياتها الماضية مع “جيديمان” في البداية فعندما يسألها عما تتذكره من كوكب “فيوري 16 ” يبدو أن “ريبلي” تتذكر أنها كانت صلعاء و تفحص شعرها لترى ما إذا كان هناك و أنها أنجبت ملكة فضائية و تلمس صدرها و تذكر أصدقاءها الذين ماتوا في حادث تحطم المكوك و تتذكر وجوههم و لكن ليس أسمائهم و عندما تقتحم “كول” زنزانة “ريبلي” يذكر لها كتب تاريخية محظورة بما في ذلك قصة السجين “مورس” من الجزء الثالث .
- صُنع البيض الفضائي ليبدو أكثر حيوية و نبضًا بناءً على طلب المخرج ( جان بيير جونيه ) لأنه بعد مشاهدة الجزء الأول فضائي (1979) Alien أعتقد أن البيض كان ثابتًا للغاية .
- مع تقدم فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection تصبح جدران ممرات السفينة أكثر قتامة و شؤما.
- في رواية الفيلم يعاني “جونر” من رهاب الحشرات و نتيجة لذلك فهو يخاف بشدة من الوحش الفضائي و غالبًا ما يرتجف من الخوف بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند ظهوره و هذا يتعارض مع تصويره في الفيلم حيث يبدو أنه يُظهر القليل من الإهتمام بالفظائع المحيطة به .
- الكمبيوتر التفاعلي ” أوريجا ” يُسمى “الأب” أما في الجزء الأول فضائي Alien (1979) كان اسم الكمبيوتر “الأم” و كان هناك مشاهد مماثلة حيث يصرخ الناس على الأم أو الأب لعدم الرد عليهم.
- أستغرق تصوير المشاهد تحت الماء ثلاثة أسابيع.
- يكشف النص الأصلي و المواد الترويجية أن مدار السفينة “أوريجا” كان وراء “كوكب بلوتو” و لم تتم الموافقة على المشروع من قبل الكونجرس ربما بسبب طبيعته الخطرة و وفقًا للسيناريو قام الجيش الأمريكي بزراعة كميات هائلة من القنب لتمويل برنامج الإستنساخ نظرًا لعدم قدرتهم على الإعتماد على الحكومة للحصول على دعم رسمي كما لم تتمكن الحكومة من مراقبة الجيش خارج حدود المجموعة الشمسية و على الرغم من إسقاط هذه الحبكة الفرعية من الفيلم إلا أنه لا تزال هناك تلميحات لهذه الخلفية الدرامية عندما أشار “إلجين” إلى أن العملية لم تتم بترخيص من قبل الكونجرس و أن “أوريجا” تقع في مكان غير منظم و هذا ما يفسر أيضًا تأكيد ” كول ” بأن الدكتور ” رين ” يجري تجارب غير قانونية.
- تحتوي الأجزاء الأربعة التي تضم ( سيجورني ويفر ) على مشهد ترى فيه “ريبلي” و هى تتناول العشاء مع أبطال العمل .
- تم منح عيون للمولود الجديد على وجه التحديد للرد على بعض الإنتقادات التي تم توجيهها حول التكرارات السابقة لكيفية الرؤية الفعلية للكائن الفضائي حيث لم يكن لديه عيون واضحة.
- ( جيمس كاميرون ) مخرج الجزء الثاني لم يكن لديه رأي إيجابي حول فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection فعلى الرغم من إعترافه بتأثره بفكرة عودة “ريبلي” أخيرًا إلى الأرض و إعجابه ببعض الصور إلا أنه وجد الفيلم سخيفًا .
- لم تكن إعدادات غرفة الولادة حيث تلد الملكة المولود الجديد قد إنتهت عندما حان وقت تصوير المشهد لذلك قاموا بتصوير جميع اللقطات المقربة لـ ( سيجورني ويفر ) أولاً أثناء إنهاء فريق تصميم الإنتاج المكان بشكل محموم.
- كان المخلوق حديث الولادة الذي تم كتابته في مختلفًا تمامًا عن ذلك الذي ظهر في فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection ففي النص هو مخلوق أبيض عاجي بلا عيون و له ستة أطراف منهم أربعة أرجل تشبه العنكبوت في الأمام مع طرفين خلفيين يشبهان الكلاب كما أن لديه عروقًا حمراء منتفخة تمتد على جانبي رأسه الفضائي الممدود و فك داخلي مع إضافة زوج من الكماشات على جانبي رأسه و يتم إستخدام هذه الكماشة لشل حركة فريسة المخلوق أثناء تجفيف دم الضحية بإستخدام فكه الداخلي و كان من المفترض أيضًا أن ينافس المولود الجديد الملكة في الحجم و لكن طلب ( جان بيير جونيه ) مخرج الفيلم لاحقًا أن يكون الوحش هجين بين البشر و الفضائي و يعطي شكلا أكثر إنسانية .
- أراد المخرج ( جان بيير جونيه ) في الأصل أن من يقوم بدور الشرير الرئيسي يكون امرأة لكن الاستوديو رفض نظرًا لأن فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection كان يضم بالفعل بطلتين .
- مشهد إستيقاظ “ريبلي” تدريجيًا لم يكن موجودًا في النص و لكن كان إضافة من قبل المخرج لترمز إلى خلق المستنسخ على شكل يرقة تتحول إلى فراشة تمزق الشرنقة.
- أحتوت المسودة الأولى للسيناريو على مشهد حركة تجري أحداثه في حديقة داخل سفينة الفضاء “أوريجا” تقود فيه “ريبلي” سيارة جيب تعمل بالكهرباء للهروب من مهاجمة الكائنات الفضائية من جميع الجوانب.
- تأثرت شخصيات “ريبلي” و “كول” و العلاقة بين الشخصيتين بشدة بشخصيات “زينا” و “جابرييل ” و هم الشخصيات الرئيسية في المسلسل التلفزيوني زينا : الأميرة المحاربة (1995).
- طُلب من ( بيتر جاكسون ) إخراج فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection إلا أنه رفض لأنه لم يكن متحمسًا لتلك النوعية من الأفلام .
- رفضت ( أنجلينا جولي ) دور ” كول ” الذي تم منحه لاحقًا لـ ( وينونا رايدر ) .
- عارض المنتجان ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) فكرة وجود فيلم رابع في السلسلة و مع ذلك فإنهم هم الذين توصلوا إلى فكرة إستنساخ “ريبلي” .
- في الأصل كانت “نيوت” هي من سيتم إحيائها و ليس “ريبلي” و مع ذلك كان من الممكن أن يخلق هذا مشكلتين الأولي أن ( كاري هين ) تبلغ من العمر 21 عامًا في عام 1997 و توقفت عن التمثيل بعد الجزء الثاني و ثانيا غرقت “نيوت” في أنبوب التبريد الخاص بها و بعد ذلك تم حرق جسدها لذلك لم يتبق من جسدها شيء لإستنساخها منه.
- أمضى الملحن ( جون فريزل ) سبعة أشهر في كتابة و تسجيل المقطوعات الموسيقية للفيلم.
- في مسودة مبكرة للسيناريو كان من المقرر أن يتم إمتصاص جندي لم يذكر اسمه من خلال ثقب صغير في النافذة إلي الفضاء بعد أن قام كائن فضائي بإحداث ثقب في الجدار بدمائه و في نسخة نصية لاحقة تم كتابة نص للجنرال “بيريز” ليموت بهذه الطريقة و عملت شركة المؤثرات الخاصة على هذا التأثير لعدة أسابيع و لكن عندما شاهد المخرج ( جان بيير جونيه ) لقطات إختبارية أعتقد أن هذه كانت وفاة مذهلة للغاية بالنسبة لمثل هذه الشخصية البسيطة لذلك تم إستخدام الفكرة بدلاً من ذلك في وفاة المولود الجديد عندما تمت إعادة كتابة المعركة االأصلية و التي كانت على الأرض لتجري على متن السفينة “بيتي” .
- انتهى فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection في الأصل بهبوط “بيتي ” على الأرض و مشاهدة ” ريبلي ” و ” كول ” أنقاض باريس و تم تصوير المشهد و لكن تم التخلي عن تلك الفكرة في نسخة العرض السينمائي و عندما تمت دعوة ( جان بيير جونيه ) لإنشاء نسخة خاصة من الفيلم تم إحياء الفكرة مجددا و ظهر المشهد .
- عندما تم تغيير وفاة الجنرال “بيريز” و أصبحت تفجير رأسه بواسطة فك الفضائي كانت شركة فوكس قلقة من أن المشهد كان كوميديًا للغاية بالنسبة لتلك السلسلة و أرادت حذفه لكن المخرج ( جان بيير جونيه ) أقنع المديرين التنفيذيين بالسماح بظهوره .
- تمت كتابة فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection في الأصل مع وصول “بيتي” إلى كوكب الأرض و هبوطها في أنقاض باريس مع جلوس “ريبلي” و “كول” و محاولة تحديد ما سيفعلونه و تقول “ريبلي” أنها لا تعرف ماذا تفعل لأنها غريبة عن الأرض و تم تجسيد المشهد في القصة المصورة لكنه لم ينته أبدًا في مرحلة ما بعد الإنتاج و بدلاً من ذلك تمت إعادة كتابته حيث تنظر “ريبلي” و “كول” إلى الأرض من الأعلى .
- من غير الواضح كيف حصل علماء “أوريجا” على عينات من الحمض النووي لريبلي من كوكب “فيوري 161” الذي ماتت فيه في الجزء الثالث بالإنتحار بالقفز في فرن عملاق خاصة و أن الرصاص المنصهر في الفرن العملاق قد يؤدي إلى تبخير دم “ريبلي” و الحمض النووي و مع ذلك فمن المحتمل أنهم حصلوا عليه من عينات دم “ريبلي” التي أخذها الدكتور “كليمنس” (تشارلز دانس) من الشاشة أثناء علاجها أو أنها أصيبت بجروح طفيفة أثناء القتال الأخير مع الكائن الفضائي و تركت بقعًا من دمها حول المنطقة.
- انتهت جميع المسودات الأولى للسيناريو على كوكب الأرض التي يغطيها تقريبًا غلاف مداري عملاق مصنوع من شبكة معدنية لذلك يتعين على ” كول ” توجيه السفينة إلي مكان مكشوف ففي المسودة الأولى تتحطم السفينة على الأرض و كان الناجين الوحيدين هم ” ريبلي ” و ” كول ” و أثنين من أفراد الطاقم الآخرين و الوحش و تقرر “ريبلي” إغراء المولود الجديد و إستدراجه إلي مدينة قريبة و تقاتله بقاذفة قنابل يدوية في غابة ثلجية و كاد المخلوق أن يقتلها و لكن بعد ذلك تأتي “كول” لإنقاذها حيث تقود “الحصادة” و هي آلة زراعية تشبه آلة الحصادة التي عثروا عليها أثناء مشاهد مطاردة الحديقة على متن ” أوريجا ” و هو مشهد تم حذفه من الفيلم بسبب حدود الميزانية ثم يقودون الوحش إلى مطاحن الحصادة التي تمزق المخلوق و في المسودة الثانية تهبط السفينة ” بيتي ” في ساحة خردة مستقبلية بالقرب من باريس حيث يظهر الوحش فجأة من هيكل السفينة بشكل يؤدي إلي مقتل ” ديستيفانو ” و الاستيلاء على ” كول ” و يعض كتفها لكنه يتقيأ لأن دمائها زرقاء و معدنية و تقوم “ريبلي” بمهاجمة الوحش الذي يطاردها و يكاد يقتلها و لكن بعد ذلك يقوم “جونر” و “كول” بتشغيل رافعة مغناطيسية و يقوم المغناطيس بسحب المولود الجديد من رأسه بسبب دم كول المعدني في عروقه ثم يلقوه في مكبس و الذي يقوم بسحقه ببطء لكنه لا يزال قادرًا على الخروج و أثناء دنوه من الموت تنهي ” ريبلي ” حياته برمح في رأسه و تنتهي كلتا المسودتين بمواجهة “ريبلي” لمستقبل غامض و نظرا لأن تلك المعارك كانت ستكلف أموال ضخمة تم إستبدالها بخاتمة مصغرة على متن السفينة “بيتي” .
- كانت قصة الروبوت ” كول ” هو أنه عندما تراجعت صناعة الروبوتات تم تطوير الجيل الثاني منهم ثم تمردت بعضها ذات يوم و لم ينجو سوى عدد قليل من الروبوتات من المذبحة التي تلت ذلك و تم إنشاء ” كول ” كعميل سري مبرمجًا لإنقاذ البشرية و التي علمت أخيرًا عن الكائنات الفضائية من كتاب محظور يسمى “وحش الفضاء” و هو قصة للسجين “مورس” عن محنته في كوكب ” فيوري 161 ” و الذى ظهر في الجزء الثالث و أجرت المزيد من الأبحاث السرية و أكتشفت خطط إعادة الكائنات الفضائية لذلك انضمت إلى طاقم ” بيتي ” كميكانيكية لتدمير الكائنات الغريبة المستنسخة على متن ” أوريجا ” و قام سيناريو تصوير فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection بتوسيع الحوار خلال المحادثة الأولى بين ” كول ” و ” ريبلي ” حيث ذكرت ” كول ” على وجه التحديد حساب ” مورس ” بإعتباره المصدر الرئيسي لمعلوماتها و لكن هذا الحوار إما لم يتم تصويره أو لم يتم استخدامه في أي نسخة من الفيلم .
- في الإصدار الخاص من فيلم فضائي : القيامة Alien: Resurrection تصبح “ريبلي” عاطفية بشكل غير متوقع عند رؤية صورة فتاة شقراء و في نهاية مشهد الكنيسة تخبر “ريبلي” ” كول ” عن ذكرى لديها عن فتاة حاولت مساعدتها ذات مرة لكنها لم تعد قادرة على تذكر اسم الفتاة و هذه الفتاة هي “نيوت” التي ظهرت في فيلم Aliens (1986) و في رواية الفيلم تثير الأحداث اللاحقة المزيد من ذكريات “ريبلي” و قرب النهاية تتذكر أخيرًا إسم “نيوت” .
- يذكر في الفيلم أن “ريبلي” المستنسخة أحتفظت بذكريات غامضة من حياتها السابقة و في الإصدار الخاص هناك إشارتان إلى ذكرى فتاة صغيرة لا تستطيع تذكر اسمها و هي ” نيوت ” و في رواية الفيلم تظهر أجزاء مختلطة من الذكريات من الأفلام الثلاثة السابقة مرارًا و تكرارًا ردًا على الأحداث التي تحدث على ” أوريجا ” و تكافح ” ريبلي ” لإعطاء معنى لها و تسبب لقاءها الأول مع “كول” في طوفان من الذكريات عنها و عن “نيوت” مما أدى إلى حلم حيث بدأت في التعرف أكثر على غير البشر مثل “آش” الذي ظهر فى الجزء الأول و “بيشوب” في الجزء الثاني و ذكريات مؤلمة عن كيف كانت على طبيعتها و أثناء هجوم الكائنات الفضائية عندما تحاول المخلوقات إقتحام زنزانتها فكرت أولاً في كسر الزجاج كما أقترحت “نيوت” في الجزء الثاني و تتذكر على وجه التحديد الجندي “هدسون” الذي صرخ قائلا “كيف يمكنهم قطع الطاقة؟ إنهم حيوانات!” مما أعطاها فكرة قطع طاقة خليتها للهروب كما أن رؤية إطلاق النار على ” كول ” يعيد إلى الأذهان لذكريات مؤلمة عن الفشل في منع إختطاف “نيوت” من قبل المخلوقات الموجودة في المجاري و عندما يتم جر “ريبلي” بعيدًا نحو الملكة فإن ذلك يثير المزيد من الذكريات حول إنقاذها لنيوت ثم تتذكر “ريبلي” فجأة اسم “نيوت” عندما ينتهي بها الأمر في غرفة ولادة الملكة و تسترجع ذكريات الماضي عن ولادة ابنتها “إيمي” و عندما يهدد المولود الجديد “كول” تتذكر “ريبلي” أن الملكة مزقت ” بيشوب ” مما دفعها إلى تشتيت إنتباهه لإنقاذ “كول” .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 75 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 161.3 مليون دولار أمريكي .