عمل فني أنتج عام 1996 و من بطولة النجوم شون كونري و نيكولاس كيج و إيد هاريس و من إخراج مايكل باي و ترتكز قصته على خلفية التناقض الدائم بين أفكار السياسيين الذين يتبعون مبدء الغاية التى تبرر الوسيلة دون النظر إلي الخسائر الناجمة عن تحقيق الأهداف و العسكريين الذين يلتزمون بمفهوم شرف العسكرية و أدابها و بسبب إختلافات المفاهيم بين الطرفين تنشب الخلافات و هو ما يسلط فيلم الصخرة الضوء عليه من خلال محاولة أحد الجنرالات التمرد على أفكار السياسيين و الإلتزام بشرف العسكرية حتى و أن وصل الأمر لمخالفة القانون و إرتكاب جرائم إرهابية و بجانب ما سبق يظهر الفيلم و إن كان بطريقة غير مباشرة أنه ليس معني أن تكون العلاقات بين بلدين على أكمل وجه أن لا تتجسس إحداها عن الأخري و هو ما تمثل فى إختيار جنسية أحد أبطال الفيلم ليكون جاسوس بريطاني سابق يتمكن من سرقة مجموعة أسرار تخص الولايات المتحدة و الهرب بها حتي إعتقاله و إخفاءه تماما عن الأنظار مع رفض محاكمته و التى تعتبر إشارة أخري بأنه مهما كان التشدق بالحريات و حقوق الإنسان و المطالبات بمحاكمات عادلة إلا أنه فى واقع الأمر من الضروري وجود إستثنائات طالما الأمر يخص الأمن القومي للبلاد كما يحسب الى فيلم الصخرة و صناعه إختيار معلم تاريخي بارز ليكون محور أحداثه و هي جزيرة الكاتراز التى كانت يوما تستضيف واحدا من أشهر السجون فى العالم فمن ناحية يعتبر ذلك إضافة للفيلم من خلال التصوير فى الأماكن الطبيعية و هو ما يعطي زخما واقعيا و من ناحية أخري سيساهم بشكل أو بأخر فى تنشيط الحركة السياحية لذلك المكان أى أن المنفعة ستكون متبادلة على الصعيدين الفني و السياحي .
قصة فيلم الصخرة
تبدء أحداث فيلم الصخرة بالجنرال “فرانسيس هاميل” ( إيد هاريس ) المحبط و المصاب بخيبة الأمل من عدم تقديم الحكومة الأمريكية التكريم اللائق لرجاله الذين قتلوا فى عمليات سابقة لصالح البلاد أو حتى محاولة تعويض أسرهم مع الرائد “توم باكستر” ( دافيد مورس ) و مجموعة مارقة من قوات البحرية الأمريكية “ريكون” بالإغارة على مستودع أسلحة شديد الحراسة لسرقة مخزون مكون من 16 صاروخًا طراز VX محملة بالغاز M55 السام و في اليوم التالي و بالتعاون مع النقيبين “فري” و “دارو” يتم الإستيلاء على جزيرة الكاتراز و إحتجاز 81 سائحًا كرهائن و يهدد “هامل” بإطلاق الصواريخ على “سان فرانسيسكو” ما لم تدفع له الحكومة الأمريكية 100 مليون دولار من صندوق عسكري و التى ستوزع على رجاله و عائلات “ريكون مارينز” الذين لقوا حتفهم في مهام سرية تحت قيادته و لم يحصلوا على أى تعويض و من ناحيتها تضع وزارة الدفاع الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي خطة لإستعادة الجزيرة بإستخدام فريق خاص من البحرية الأمريكية بقيادة القائد “أندرسون” ( مايكل بين ) و بمساعدة أكبر متخصص في الأسلحة الكيميائية في مكتب التحقيقات الفيدرالي الدكتور ستانلي جودسبيد ( نيكولاس كيج ) و السجين الوحيد الذي هرب من الكاتراز “جون ماسون” ( شون كونري ) الذي يقوم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “جيمس ووماك” برشوته فى الحصول على عفو مقابل مساعدته .
و ينجح الفريق في التسلل إلى الكاتراز و لكن ينتبه رجال ” هاميل ” إلى وجودهم و ينصب كمين لهم و يقتل “أندرسون” و جميع رجاله و لم يتبق سوى ” ماسون ” و ” جودسبيد ” الذى يريد إنهاء المهمة و يطلب المساعدة من ” ماسون ” الذى يري أن تلك هى فرصته فى الهرب فى الوقت الذى ينتبه رجال ” هاميل ” الى وجودهم و يتم مطاردتهم إلي أن يتمكن الثنائي من تعطيل اثني عشر صاروخًا من أصل خمسة عشر عن طريق إزالة رقائق التوجيه الخاصة بهم و يقوم “هامل” بالتهديد بإعدام رهينة إذا لم يستسلموا و يعيدوا الرقائق و يدمرهم “ماسون” قبل الإستسلام لهامل و المماطلة لكسب الوقت حتى يقوم ” جودسبيد ” بتعطيل صاروخًا آخر و لكن بعد ذلك يتم أسره و تقوم السلطات بتجهيز الخطة الإحتياطية بغارة جوية لقصف الجزيرة بواسطة F / A-18Cs بالبلازما الثرميت و التي ستعمل على تحييد الغاز السام و لكنها تقتل أيضًا الجميع على الجزيرة.
و ينجح ” ماسون ” و ” جودسبيد ” فى الهرب و يشرح له سبب إحتجازه و بأنه كان ظابطا إستخباراتيا بريطانيًا سابقًا تم القبض عليه بعد سرقة ميكروفيلم يحتوي على تفاصيل عن أسرار “الولايات المتحدة” و أمضى الثلاثين عامًا الماضية في السجن دون محاكمة لرفضه تسليمها و فى نفس الوقت يمر الموعد النهائي الذى حدده “هامل” للحصول على الفدية و يحثه رجاله على إطلاق صاروخ و على الرغم من قيامه بذلك إلا أنه أعاد توجيهه و تفجيره في البحر و عند مواجهته من قبل رجاله أوضح لهم أن التهديد الصاروخي كان خدعة معقدة لأنه لم يكن ينوي أبدًا إيذاء المدنيين الأبرياء و يعلن إنتهاء المهمة و يأمرهم بالخروج من “الكاتراز” مع بعض الرهائن و الصاروخ المتبقي لتغطية إنسحابهم بينما يتحمل هو اللوم و يدرك “دارو” و “فري” أنهما لن يحصلوا على مليون دولار لكل منهما فيتمردوا ضده و أعلنوا أنفسهم مرتزقة و إندلعت معركة بالأسلحة النارية و يقُتل “باكستر” و يصاب “هاميل” بجروح قاتلة لكن الأخير تمكن من إخبار “جودسبيد ” بمكان وجود الصاروخ الأخير قبل أن يموت.
و يواصل “دارو” و “فري” خطة إطلاق الصاروخ على “سان فرانسيسكو” و يبحث “جودسبيد ” عن الصاروخ بينما يتعامل “ماسون ” مع بقية مشاة البحرية و مع إقتراب الطائرات المحملة بغاز الثرميت لتدمير الموقع يقوم “جودسبيد ” بتعطيل الصاروخ و على الرغم من أنه يشير إلى القوات الموجودة على الساحل أن التهديد قد أنتهى لكن إحدى الطائرات تلقي قنبلة و لحسن الخظ لم يصب أي رهائن لكن الإنفجار ألقى “جودسبيد ” في الخليج و ينقذه “ماسون ” و يقدم “جودسبيد ” تقريره بأن المهمة ناجحة و لكن يكذب أن ” ماسون ” قد مات أثناء الإنفجار الا أنه فى واقع الأمر قد ساعده على الهروب و قال له ” ماسون ” عن مكان الميكروفيلم الذى يحتوي على الأسرار التى سرقها و ينتهى الفيلم بزواجه و الحصول عليه و يعرف قاتل “جون كينيدي” الحقيقي .
أقرأ أيضا : فيس أوف ( 1997 ) – Face Off
أبطال العمل
شون كونري | جون باتريك ماسون | |
نيكولاس كيج | ستانلي جودسبيد | |
إيد هاريس | جنرال فرانسيس هامل | |
دافيد مورس | الرائد توم باكستر | |
جون سبنسر | مدير FBI وومااك |
جوائز فيلم الصخرة
ترشح فيلم الصخرة لجائزة أوسكار أفضل صوت و حصل على 9 جوائز أبرزها MTV لأفضل ثنائي ” شون كونري ” و ” نيكولاس كيج ” و جائزة ” جوبيتر ” بالإضافة إلي تسعة ترشيحات أخري .
ما وراء الكاميرا
- أصر السير (شون كونري) على قيام المنتجين ببناء مقصورة له يقيم فيها في الكاتراز لأنه لا يريد السفر من البر الرئيسي إلى الجزيرة كل يوم و حصل على ما طلب.
- وفقًا للمخرج (مايكل باي) تمت كتابة السيناريو بشكل مباشر و جدي عن الفيلم النهائي و كانت معظم اللحظات و الخطوط الفكاهية مرتجلة أثناء التصوير.
- أقيم العرض الأول لفيلم الصخرة في قاعة المشاهدة داخل سجن الكاتراز.
- كانت هناك توترات أثناء التصوير بين المخرج (مايكل باي) و المديرين التنفيذيين لإستوديوهات والت ديزني الذين كانوا يشرفون على الإنتاج حيث يقول المخرج أنه كان يستعد للمغادرة للإجتماع مع المديرين التنفيذيين و تواصل معه (شون كونري) و هو مرتديا ملابس الجولف و سأله إلى أين يتجه و عندما أوضح أنه عقد اجتماعًا مع المديرين التنفيذيين سأله (كونري) عما إذا كان يمكنه مرافقته و أمتثل (باي) و عندما وصل إلى غرفة الإجتماعات ذهل المديرين التنفيذيين عندما رأوا (كونري) يظهر خلفه و وفقًا لباي فقد دافع عنه ( كونري ) و أصر على أنه يقوم بعمل جيد و يجب أن يُترك بمفرده.
- أثناء التصوير كان سجن الكاتراز لا يزال مفتوحًا للجمهور و شاهد العديد من الزوار الفيلم أثناء تصويره و مع ذلك في ديسمبر عام 1995 قامت الحكومة الفيدرالية بإغلاقه جزئيًا و أستمر التصوير مع عدم وجود زوار.
- كان (كوينتين تارانتينو) كاتب سيناريو غير معتمد في هذا الفيلم .
- لعبت القوات البحرية الأمريكية الحقيقية أدوارا فى بعض من المشاهد البحرية في هذا الفيلم.
- (مايكل بين) الذي لعب دور قائد مجموعة القوات الخاصة لم يكن واثقا من نفسه أثناء التمثيل لأول مرة مع جنود قوات خاصة حقيقية و أخبر المخرج (مايكل باي) أنه كان يجد صعوبة فى الظهور أمامهم بأنه القائد خاصة فى حضور السير (شون كونري) .
- أراد الأستوديو تصوير هذا الفيلم في “لوس أنجلوس” مع وجود عدد قليل فقط من المشاهد الخارجية من جزيرة و سجن الكاتراز و سان فرانسيسكو لكن المخرج (مايكل باي) رفض و قال لهم “يجب أن أصور في هذه الجزيرة لأن هذه الجزيرة سيئة للغاية.”
- كان لدي المخرج ( مايكل باي ) فكرة لجزء ثاني لفيلم الصخرة يكون فيه ( نيكولاس كيج ) المتزوج الآن و الذي يمتلك دليل الميكروفيلم ملاحقًا من قبل الحكومة و لا يوجد مكان آخر يلجأ إليه فيضطر إلى طلب المساعدة من ( شون كونري ).
- لم يستطع (إيد هاريس) التوقف عن الضحك على الممثل الذي يلعب دور المرشد السياحي في الكاتراز حيث يقول “لقد تلقيت كثيرا من الضحك في ذلك اليوم ” .
- في عام 2016 أشار تقرير “شيلكوت” حول تورط “بريطانيا” في الإطاحة بصدام حسين إلى أن أحد العملاء الذي زور مزاعم مراقبة أسلحة الدمار الشامل في “العراق” قد بنى وصفه لها على صواريخ غاز الأعصاب التي ظهرت في هذا الفيلم.
- كان المنتج (دون سيمبسون) مسؤولاً إلى حد كبير عن خلق شخصية الجنرال “هاميل” بعد أن شاهد مقطعًا مدته 60 دقيقة (1993) حول رفض الحكومة الأمريكية الإعتراف بالجنود الذين لقوا حتفهم خلال مهام خارجية سرية ثم قرأ لاحقًا مذكرات العقيد (ديفيد هاكورث) التي إنتقدت بشدة التخطيط الأمريكي خلال حرب فيتنام و قام بدمج هذه العناصر في شخصية “هاميل” .
- قبل السير (شون كونري) دور “ماسون” بعد أن علم أن (نيكولاس كيج) قد تم اختياره على أنه “جودسبيد “.
- أستغرق الأمر بعض الوقت حتى يقنع المخرج (مايكل باي) الممثل (نيكولاس كيج) و السير (شون كونري) بالذهاب تحت الماء بينما تشتعل النيران فوق السطح عند العلامة و وافق الممثلون فى النهاية خاصة و أنه كان يوجد غواصين خارج الإطار مباشرة أثناء التصوير و يقول (كيج) “كان الأمر مخيفًا للغاية و لم يكن شون سعيدًا بذلك.” .
- قال المخرج (مايكل باي) أن مشاهد مطاردة السيارة في “سان فرانسيسكو” كانت أكبر خطيئة قام بها في حياته المهنية بأكملها لأنه للحصول على تصاريح لفعل ذلك كانت تتطلب آلاف التوقيعات و عندما تأخروا في جدول التصوير أدى ذلك إلى وصول ثلاثة من مندوبي الاستوديو لمنحه حديثًا صارمًا و لحسن الحظ عرض السير (شون كونري) الجلوس معهم لتلطيف الأجواء .
- كان (نيكولاس كيج) يشعر بالقلق من أنه يبدو وكأنه تلميذ و هو يقوم بدور عميل المباحث الفيدرالية بينما بدا الممثلين الآخرين رائعين فى أدوارهم و يعترف (مايكل باي) بأنه جعله يبدو سخيفًا عن عمد.
- عُرض على (أرنولد شوارزنيجر) دور “جون باتريك ماسون ” و لكن في ذلك الوقت كان النص عبارة عن ثمانين صفحة فقط مع الكثير من الكتابة اليدوية و الخربشات و لم يكن مكتملا بالكامل و صرح بأنه نادم على عدم القيام بهذا الدور.
- أخبر الناس (نيكولاس كيج) أنه لا يمكنه العمل في فيلم أكشن ضخم لأن تلك النوعية غريبة عليه لذلك أخذ تلك الأقاويل كتحدي.
- توفي المنتج (دون سيمبسون) أثناء الإنتاج و حاولوا في البداية إبقاء ذلك الخبر بعيدا عن المخرج (مايكل باي) حتى ينهى تصوير و لكن قام (نيكولاس كيج) بإخباره عن طريق الخطأ .
- إلى جانب فيلم Entrapment (1999) كان الصخرة هو الفيلم المفضل لـ (شون كونري) خلال التسعينيات.
- الرجل الذي سرقت سيارته الهامفي من قبل السير (شون كونري) هو نفس الرجل الذي سرق (إيد هاريس) سيارته في فيلم National Treasure: Book of Secrets (2007) و هو إنتاج آخر لجيري بروكهايمر و قام ببطولته أيضًا (نيكولاس كيج) و (إيد هاريس) .
- تم إحضار فريق كتابة سيناريو بريطاني بناءً على طلب السير (شون كونري) لإعادة كتابة حواره و لكن أنتهى به الأمر إلى تغيير الكثير من حوار الفيلم.
- واجه (إيد هاريس) مشاكل مع شخصيته للجنرال “هاميل” حيث شعر أن تعاطفه مع الشخصية يتعارض مع تهديده بتدمير مدينة بأكملها و لكن قال له المخرج (مايكل باي) بأنه كان هناك الكثير من المناطق الرمادية فى حياته و لم يتم إستكشافها بالكامل في الفيلم .
- تعرض المخرج ( مايكل باي ) للتهديد بدعوى قضائية بقيمة 60 مليون دولار عندما حاول الأستوديو إلغاء المشهد الذى يقترب فيه أفراد القوات الخاصة من الجزيرة تحت الماء و مع ذلك تمسك بموقفه و تراجع الإنتاج عن تهديده .
- عمل (مايكل باي) بشكل وثيق مع (إيد هاريس) لتطوير شخصيته بشكل ملموس قدر الإمكان ثم أضاف ميزة تعاطفية لها .
- أظهر (نيكولاس كيج) للمخرج ( مايكل باي ) و المنتج ( جيري بروكهايمر ) فيلم الفك المفترس Jaws (1975) لتسليط الضوء على أداء الممثل (ريتشارد دريفوس) و الذى أراد أن يكون مثله و هو يؤدي مشهد تفكيك القنابل و يقول ( كيج ) “أعترف أنني أسرق من أماكن أخرى و أعتقد أنه يجب السماح للممثلين بفعل ذلك.” .
- كل صباح و مساء كان الممثلين و طاقم عمل فيلم الصخرة يشقون طريقهم عبر الخليج إلى الموقع عن طريق قوارب نقل و هي خدمة رحلات مستأجرة تنقل بقواربها أربعة آلاف سائح يوميًا لجزيرة الكاتراز .
- اختلف (نيكولاس كيج) و (مايكل باي) فيما يتعلق بالمنطق وراء المشهد المبكر لـ ” جودسبيد ” عارياً مع الجيتار حيث يقول (باي) أنه كان يعلم أن ( كيج ) أراد أن يتباهى بجسده لكن ( كيج ) يقول إنه أراد ببساطة إثبات أن الشخصية كانت في المنزل.
- أشار (إيد هاريس) إلى أنه عمل مع (مايكل بين) في فيلم The Abyss (1989) قائلاً: “هذه التجربة ربطت الكثير منا ببعضنا البعض و كأننا في حرب من نوع ما.”
- أستلهم (نيكولاس كيج) أداء (ماثيو مودين) في فيلم Birdy (1984) حين كان يمسك المشاعل و يصرخ في الطائرات.
- هناك العديد من النظريات التي تقول إن شخصية السير (شون كونري) هي في الواقع نسخة قديمة من شخصية “جيمس بوند” الخاصة به.
- تم إدخال مشاهد مطاردة السيارات لرغبة المخرج (مايكل باي) في إرضاء رواد السينما الأصغر سنًا .
- وصل (هاري همفريز) في يوم من الأيام ليجد رجلاً معلقًا في الهواء و تلتهمه النيران و أمسك على الفور بمطفأة لإطفاء النيران ليتفاجئ بصراخ المخرج (مايكل باي) بأنه دوبلير يقوم بعمله .
- صور الممثل (ستانلي أندرسون) دور الرئيس في فيلم آخر لمايكل باي و هو هرمجدون (1998).
- وافق السير (شون كونري) على قيام (نيكولاس كيج) بتغيير اسم شخصيته من “بيل جودسبيد” إلى “ستانلي جودسبيد” .
- طار (مايكل باي) بطائرة الكونكورد إلى المملكة المتحدة لإقناع السير (شون كونري) بالدور .
- في بداية فيلم الصخرة يقبل الجنرال “هاميل” شاهد قبر زوجته و يترك وراءه وسام الشرف و هو أعلى جائزة في القوات المسلحة الأمريكية تُمنح لعضو في القوات المسلحة الأمريكية يميز نفسه بشكل واضح من خلال الشجاعة مع المخاطرة بحياته بما يتجاوز نداء الواجب أثناء مشاركته في عمل ضد عدو للولايات المتحدة .
- قدم (نيكولاس كيج) جائزة أفضل ممثل مساعد في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1988 للسير (شون كونري) عن أدائه في فيلم The Untouchables (1987).
- قيل فى الفيلم أن “جون باتريك ماسون” أو السير (شون كونري) قد تم إلقاء القبض عليه لأول مرة عام 1962 و هو العام الذي صدر فيه أول فيلم لجيمس بوند على الإطلاق دكتور نو (1962) حيث لعب (كونري) دور “جيمس بوند” .
- لم يظهر السير (شون كونري) على الشاشة فى فيلم الصخرة حتى الدقيقة 25 من بدء الفيلم.
- الطائرات في تسلسل الهجوم من طراز F-18 و لم تستخدمها القوات الجوية الأمريكية.
- تم تصوير المشهد الذي تم فيه إلقاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ” ووماك ” من الشرفة في فندق ” فيرمونت ” في “سان فرانسيسكو” بكاليفورنيا و أدى التصوير إلى مكالمات عديدة إلى الفندق من قبل أشخاص رأوا رجلاً يتدلى من الشرفة.
- في النص الأصلي لفيلم الصخرة يخون الرائد “باكستر” الجنرال “هاميل” و يطلق هو الرصاصة التي تقتله خلال المواجهة بينما في هذا الفيلم تكون خيانته وهمية قبل أن يوجه نيرانه على المتمردين.
- الضحيتان الأولى و الأخيرة في فريق هاميل يقتلان بالطريقة نفسها و هى أنهم كانا ضحيتين لغاز الأعصاب.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 75 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 335 مليون دولار أمريكي .