عمل فني أنتج عام 2002 و بمثابة الجزء الأول لسلسلة أفلام ناجحة من بطولة الفنان مات ديمون و الذي يقوم فيه بدور عميل سابق لفريق إغتيالات تابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA و خلال إحدي العمليات يفشل فيها و يفقد ذاكرته و يقوم رؤسائه بإرسال مجموعة من القتلة المحترفين لتصفيته حيث يظل مطاردا منهم طوال الأحداث و رغم أن القصة ربما قد تكون أستهلكت فى عدد من الأفلام السابقة إلا أن تلك السلسلة تحديدا تتميز بواقعيتها الشديدة و تعتبر هي الأقرب لعالم المخابرات الحقيقي سواء في الأساليب أو التكتيكات و من خلال مشاهدتي لفيلم هوية بورن أستطعت تحديد ثلاثة نقاط أعتقد أنها كانت سبب في نجاح ذلك العمل أولها أنه بجانب المطاردات و مشاهد الحركة إلا أن ذلك الفيلم يقدم لك جرعة تعليمية عن كيفية عمل ذلك العالم السري عبر توضيح طبيعة التسلسل الإداري للقيام بعملية ما و التي تبدء بتكليف سياسى ثم تنقل إلي مشرف عملياتي و يكون في الغالب أحد ظابط المخابرات و الذي يعمل تحت إشرافه فريق متكامل من التقنيين و المحللين تنحصر مهمتهم في توفير الدعم التكنولوجي و اللوجيستي للعملية التي يقوم بتنفيذها عناصر ميدانية و الذين قد يكونوا عسكريين تابعين لقوات خاصة أو مجموعة من القتلة المحترفين أما النقطة الثانية فهي تظهر في تنوع الأماكن و الدول التي تتغير مع تقدم الأحداث و هي نقطة إيجابية تعطي للفيلم زخما و إثارة و تبين للمشاهدين إلي أي مدي قد تصل تلك المطاردات أما النقطة الثالثة فهي تعامل السينما الأمريكية بشكل عملي مع مفهوم فكرة الإغتيالات التي تقوم بها المخابرات الأمريكية و هو نشاط لم يتم إنكاره فعلي الرغم من رؤيتنا بأن الإغتيال يعد عملية إجرامية و غير أخلاقية إلا أنهم ينظرون إليه بطريقة ميكيافيلية و هي أن الغاية تبرر الوسيلة و أحيانا يكون من الضروري إتباع ذلك الأسلوب لتحقيق مصالح الدولة لذلك فلا توجد أي مشكلة من ان تظهر السينما الأمريكية بطل فيلم هوية بورن و هو أحد القتلة المحترفين الذي قام بعمليات قتل سابقة و هو أمر تقبله الجمهور و تفاعل معه ربما لواقعيته أو لأنه يفعل ذلك بدوافع وطنية .
قصة فيلم هوية بورن
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
يبدء فيلم هوية بورن في البحر الأبيض المتوسط حين ينقذ صيادين إيطاليين رجلاً أميركياً ( مات ديمون ) كان ملقي في المياه علي غير هدى و مصاباً برصاصتين في ظهره ثم يتعاملون مع جروحه و يكتشفون أنه لا يتذكر هويته لكنه يظهر مهارات قتالية متقدمة و طلاقة في الحديث بعدة لغات و خلال وجوده داخل السفينة يتم إكتشاف جهاز عرض ليزر صغير تحت جلده في الفخذ و به رقم صندوق إيداع في أحد بنوك “زيورخ” و يقرر أن يذهب للتحقق لعله يستطيع التعرف علي هويته و يذهب إلى البنك و يجد في صندوق إيداعه عملات و جوازات سفر بهويات متعددة و مسدس و يقرر أن يأخذ كل تلك الأشياء معه بإستثناء المسدس و يبدأ في إستخدام الإسم المدون على جواز السفر الأمريكي و هو “جايسون بورن” و بعد رحيله من البنك يتصل أحد موظفيه بـ ” تريستون ” و هو برنامج العمليات السوداء لوكالة المخابرات المركزية و يصدر رئيسه ” كوكلين ” ( كريس كوبر ) تعليمات بإغتياله و يتم تكليف ثلاثة عملاء محترفين لقتله .
و في تلك الأثناء يحاول ( بورن ) التهرب من الشرطة السويسرية و بإستخدام جواز سفره الأمريكي يتمكن من دخول القنصلية الأمريكية لكن حراس مشاة البحرية يلاحقونه أيضا و يتمكن من الهرب منهم و يعرض 20 ألف دولار أمريكي على “ماري كروتز” ( فرانكا بوتينتي ) و هي امرأة ألمانية تبلغ من العمر 26 عامًا كان قد رآها داخل القنصلية و تقوم بتوصيله مقابل ذلك المبلغ إلى عنوان في “باريس” و عند الوصول إليه يدخلون إلي الشقة حيث يتم نصب كمين داخلها من قبل أحد القتلة و يتمكن ( بورن ) من السيطرة عليه و يحاول إستجوابه و لكن يلقي القاتل بنفسه من النافذة و يتوفي فى الحال و أثناء بحثه في متعلقات القتيل تجد ” ماري ” ملصقات لها و لبورن أنهم مطلوبين من قبل الشرطة و يهرب الإثنان و يقضيان الليل سويا بفندق في “باريس” و في هذه الأثناء يقوم ” وومبوسي ” و هو سياسي أفريقي بالتهديد بإبلاغ وسائل الإعلام عن محاولة المخابرات الأمريكية لإغتياله إلا أنه يتم قتله بالفعل علي يد أحد القتلة و هو البروفسير ( كليف أوين ) بناء علي أوامر ” كوكلين ” و يعلم ” بورن ” أنه كان المكلف بإغتيال تلك الشخصية داخل يخته إلا أن العملية قد فشلت لذلك تم إطلاق النار عليه و إلقاءه في المياه ثم يلجأ كلا الثنائي إلى منزل صديق “ماري” و هو “إيمون” و أطفاله بالريف الفرنسي.
و تستمر المخابرات الأمريكية فى مطاردة ” جايسون بورن ” و تحت ضغط من ” وارد أبوت ” ( بريان كوكس ) يتتبع “كونكلين” موقع بورن و يرسل البروفسير لقتله و الذي يدخل فى صراع معه و يصاب ” البروفسير ” بجروح قاتلة و قبل أن يموت يكشف له عن علاقتهما المشتركة مع “تريدستون” و من أجل تأمينهم يرسل “بورن” ماري و إيمون و أطفاله بعيدًا لحمايتهم و يتصل بكونكلين عبر هاتف “البروفسير” و يوافقون على الإجتماع بمفردهم في “باريس” و هناك يلاحظ “بورن” أن “كونكلين” ليس بمفرده لذلك يتخلي عن الإجتماع لكن يتمكن من وضع جهاز تتبع على سيارة “كونكلين” و يعرف منه مكان منزل ” تريدستون ” الآمن في باريس و يقوم بإقتحامه و يحتجز ” كونكلين ” و فنية الخدمات اللوجستية “نيكي بارسونز” تحت تهديد السلاح و يكشف “كونكلين” لبورن علاقته مع “تريدستون” و يضغط عليه لتذكر ماضيه حيث يتذكر “بورن” محاولته اغتيال “وومبوسي ” من خلال ذكريات متتالية حيث تسلل إلي قاربه لكنه لم يستطيع إغتياله أثناء وجود أطفاله معه و بدلا من ذلك يهرب و يصاب بالرصاص و مع إنتهاء تذكره يعلن ” بورن ” إستقالته من ” تريدستون ” و يحذر “كونكلين” من إتباعه و بينما ينزل العملاء إلى المنزل الآمن يشق “بورن” طريقه و عندما يغادر “كونكلين” المنزل يواجهه “مانهايم” الذي يقوم بقتله بأوامر من “أبوت” الذي يقوم بإغلاق برنامج ” تريدستون ” و بعد مرور بعض من الوقت يجد ” بورن ” ” ماري ” تقوم بتأجير الدراجات البخارية للسائحين بـ “ميكونوس” في “اليونان” ثم يجتمع الاثنان مرة أخرى .
أبطال العمل
مات ديمون | جاسون بورن | |
فرانكا بوتنتي | ماري | |
كريس كوبر | كونكلين | |
بريان كوكس | وارد أبوت | |
كليف أوين | البروفسير |
جوائز فيلم هوية بورن
حصل فيلم هوية بورن علي ثلاثة جوائز متنوعة و ستة ترشيحات .
ما وراء الكاميرا
- تسلق ( مات ديمون ) أخر 9 أمتار من المبنى بنفسه دون الإستعانة بدوبلير و وصف تلك اللحظة بأنها أكثر شيء مرهق في الفيلم كان عليه فعله .
- جاء اسم الشخصية “بورن” من ( أنسل بورن ) أحد الوعاظ في “رود آيلاند” و الذي كان أول حالة موثقة لـ “الشرود الإنفصامي” و هي حالة لا تختلف عن فقدان الذاكرة أو إضطراب الهوية الانفصالي لأنه ذات يوم في عام 1887 نسي من يكون و بدأ حياة جديدة في ولاية بنسلفانيا تحت اسم “براون” و أفتتح متجرًا صغيرًا و بعد حوالي ثلاثة أشهر أستيقظ و بدون أي سبب تذكر حياته التي عاشها كـ “بورن” و نسي كل حياته ك “براون” كما كان مرتبكًا تمامًا بشأن سبب وجوده في بنسلفانيا.
- تدرب ( مات ديمون ) أثناء تحضيره لدوره في فيلم ” هوية بورن ” علي فنون الدفاع عن النفس الفلبينية المعروفة بإسم “كالي” و هي رياضة قتالية تعتمد علي إستخدام طاقة المعتدي ضده و الحفاظ على طاقتك .
- كان معظم مشاة البحرية الأمريكية في قنصلية “زيورخ” من حراس الأمن البحريين الفعليين المعينين في السفارات في أوروبا و بناءً على طلب المنتج “فرانك مارشال” فقد أستخدموا الزي الرسمي الخاص بهم و تعاونوا مع المخرج و طوروا التكتيكات التي أستخدموها في تطهير السفارة كما ظهرت في الفيلم .
- الحقيبة الحمراء التي كانت بحوزة “بورن” في القنصلية الأمريكية ظهرت مع الممثل ” أدم سافاج ” في فيلم MythBusters (2003) و كانت تحتوي على جميع المكونات الموجودة علي مكتب ” بورن ” في منزله بباريس .
- بناء علي تعليمات المخرج ( دوج ليمان ) فلم يقرأ كاتب السيناريو ( توني جيلروي ) رواية “هوية بورن” و بدلاً من ذلك عمل فقط من خلال مخطط أعده المخرج .
- توفي ( روبرت لودلوم ) مؤلف رواية ” هوية بورن ” و التي أستند إليها الفيلم بينما كان في مرحلة ما بعد الإنتاج في 12 مارس 2001.
- خضع ( مات ديمون ) لمئات الساعات من التدريب على السلاح حتى يبدو مرتاحًا و هو يحمل سلاحًا .
- تفاجأ ( مات ديمون ) عندما عُرض عليه الدور لأنه في رواية “هوية بورن” كان رجل أكبر منه سناً .
- أثناء الإنتاج أرسلت شركة ” يونيفرسال ” مذكرات متتابعة إلى المخرج ( دوج ليمان ) و حثته واحدة منها على التفكير في إستخدام مونتاج مصحوبًا بموسيقى ختامية مناسبة لتقديم العمل النهائي كما يفعل المخرج ( توني سكوت ) و رد عليهم ( ليمان ) و يخبرهم أنه إذا كانت هذه هي النهاية التي يريدونها فربما يجب عليهم إستئجار ( توني سكوت ) لتصويرها.
- عُرض على ( براد بيت ) دور “جايسون بورن” لكنه رفضه للقيام بفيلم “لعبة تجسس” Spy Game (2001).
- في رواية “هوية بورن ” من تأليف ( روبرت لودلوم ) كان الرجل الشرير الرئيسي ( إيليش راميريز سانشيز ) من “فنزويلا” و كان عبقري إجرامي حقيقي و معروف بإسم شهرة و هو “كارلوس ذا جاكال” حيث أرتكب ما لا يقل عن 11 جريمة قتل في السبعينيات و أوائل الثمانينيات في “فرنسا” و كان لا يزال طليقًا عندما صدرت الرواية ثم تم القبض عليه في “السودان” عام 1994 و تسليمه إلى “فرنسا” حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
- استخدم الإنتاج نفس فريق قيادة السيارات الخطيرة و الذي عمل في مشهد مطاردة السيارات الشهير في باريس في فيلم رونين (1998).
- بعد حصوله على التكريم لإخراجه فيلم Swingers (1996) أراد المخرج ( دوج ليمان ) تكييف رواية ” هوية بورن ” للكاتب ( روبرت لودلوم ) فى السينما لذلك قاد طائرة إلى منزل ( لودلوم ) في حديقة “جلاسير ” الوطنية في “مونتانا” للحصول علي حقوقه .
- من بين العناصر الموجودة في صندوق الودائع الخاصة بـ ” جاسون بورن ” بطاقة ” أميركان إكسبريس بلاتينيوم ” و بطاقة المسافر الدائم غير العادي من شركة ” إير فرانس ” و هي عبارة عن بطاقة دعوة فقط يتم تسليمها وفقًا لتقدير الإدارة العليا لشركة “إير فرانس ” للعملاء الذين يتحكمون في ميزانيات سفر بملايين الدولارات أو اليورو و لا يمكن الحصول عليها عن طريق السفر فقط .
- ( نيكي نودي ) الذي يلعب دور القاتل “كاسل” تم إختياره على وجه التحديد نظرًا لأنه كان يقوم بكل الأعمال الخطيرة للممثل ( مات ديمون ) حيث احتاج ( دوج ليمان ) إلى إختيار الشخص الذي درب ( ديمون ) في مهارته القتالية للعب الدور ضده حيث كان من المهم للشخص الذي يلعب هذا الدور أن يكون ممثلاً و شخصًا يقوم بالأدوار الخطيرة و فيما يتعلق بالقتال نفسه فإن الأسلوب الذي يستخدمه الرجلان هو ” كالي ” و هو أسلوب فلبيني لفنون الدفاع عن النفس حيث أختار ( ديمون ) و ( ليمان ) ذلك الأسلوب لأنهم أحبوا قدرات ذلك الأسلوب في كيفية إستخدام طاقة الخصوم ضدهم و تم التدرب على القتال بأكمله على مدار شهرين .
- بنى المخرج (دوج ليمان) الكثير من تفاصيل عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بناء على مذكرات والده الذي كان كبير المستشارين في جلسات إستماع إيران كونترا في الثمانينيات.
- كان من المفترض في الأصل أن تحتوي لقطة “جايسون بورن” و هو ينظر إلى أسفل شارع ثلجي في الليل على غطاء كامل من الثلج و مع ذلك قبل تصوير المشهد مباشرة سار ( دوج ليمان ) في ذلك الشارع و أنتهى الأمر بظهور خطواته في المشهد .
- يرتدي “جيسون بورن” السترة أثناء تحدثه مع الصياد على قارب الصيد بشكل عكسي .
- تم تصوير الفيلم في سبع دول أوروبية و لكن معظمه كان في مدينتي “باريس” و “براغ” .
- في مسودة سابقة للسيناريو كانت شخصية “ماري” أمريكية و لقبها كان “بورسيل” و كان لديها شعر أخضر ثم تم تغيير اسمها إلى ” ماري كريوتز ” في المسودات النهائية و تغيرت جنسيتها أيضا إلى الألمانية و أعطيت شعرًا متعدد الألوان .
- منذ بداية التصوير أدت الصعوبات مع الاستوديو إلى إبطاء تطور الفيلم و تسببت في حدوث شقاق بين المخرج و شركة الإنتاج حيث كان المدراء التنفيذيين غير راضين عن وتيرته كما أدى عدد من عمليات إعادة التصوير و إعادة الكتابة إلى تأخير الفيلم من تاريخ الإصدار الأصلي المستهدف في سبتمبر 2001 إلى يونيو 2002 و أضيف 8،000،000 دولار إضافية فوق الميزانية البالغة 60 مليون دولار أمريكي .
- يقول المخرج ( دوج ليمان ) إن “باريس” قريبة جدًا من قلبه و هي أجمل مدينة في العالم و لا شك كان ذلك سبب إختيارها للتصوير و عندما صنع فيلم حافة الغد Edge of Tomorrow (2014) لاحقًا كان عليه أن يعرض المدينة بشكل مختلف تمامًا خلال غزو الفضائيين لها .
- أختار ( دوج ليمان ) الممثلة ( فرانكا بوتينتي ) لأنه لم يكن يريد شخصًا مألوفًا لدى الجماهير الأمريكية و كذلك لأنه كان معجبًا جدًا بأدائها في فيلم Run Lola Run (1998).
- تم تحديد تاريخ الإصدار الأصلي لفيلم ” هوية بورن ” في 7 سبتمبر عام 2001 و عندما ظهرت بعض من المشاكل تم تأجيله إلى 31 مايو 2002 ثم تم تأجيله مجددا مرة أخرى إلى 14 يونيو عام 2002 حيث لم يرغب الإستوديو في إصداره بالتزامن مع فيلم Spirit: Stallion of the Cimarron (2002) و الذي ظهر فيه صوت ( مات ديمون ) .
- لم تتم الإشارة إلى شخصيات ( بريان كوكس ) “وارد أبوت” و ( كريس كوبر ) “ألكسندر كونكلين” حتى نهاية الفيلم و ظهور الأسماء .
- عندما كانت شخصية ” نكوانا وومبوسي ” الذي يؤديه الممثل ( أديوالي أكينوي أباجي ) في المشرحة و تحدث إلى أحد أتباعه بلغة أجنبية كان يتحدث بلغة اليوروبا التي يتم التحدث بها في غرب إفريقيا و في الغالب “نيجيريا” من قبل حوالي 40 مليون شخص .
- قام كل من ( بريان كوكس ) و ( كريس كوبر ) بتصوير جميع مشاهدهم الأولية في خمسة أيام فقط. ثم عاد كلا الممثلين في وقت لاحق لإعادة التصوير لضبط نهاية الفيلم .
- فيلم ” هوية بورن ” لا علاقة له بالرواية الأصلية تقريبًا في حين أن المسلسل المصغر الذي كان بنفس العنوان و من بطولة “ريتشارد تشامبرلين” كان مطابقا لها لحد كبير .
- اسم ” ترايدستون ” هو شيء موجود في رواية ” روبرت لودلوم ” لكن النهاية مختلفة تمامًا حيث أسس ( دوج ليمان ) فكرة “ترايدستون” في الفيلم على السيرة الذاتية لوالده (آرثر ل. ليمان ) المستشار الرئيسي خلال جلسات إستماع إيران كونترا و الذي استجوب عميل الإستخبارات (أوليفر نورث) و ذكر ( دوج ليمان ) أنه قام بحقن الكثير من سمات ( أوليفر نورث ) في شخصية “كونكلين” التي لعبها (كريس كوبر) في الفيلم .
- إستخدم الإنتاج ثلاث كاميرات لتصوير المشهد بين ( مات ديمون ) و ( فرانكا بوتنتي ) في سيارتها و عندما تم تركيب الكاميرات في الخارج و بسبب البرودة الشديدة توقفت الكاميرات عن العمل .
- يعتبر المخرج ( دوج ليمان ) أن الممثلين ( براين كوكس ) و ( كريس كوبر ) من الممثلين العظام و كان دائما عند ترشيح أي ممثل لأفلامه يقول لنحضر شخصًا مثل ( كريس كوبر ) أو ( بريان كوكس ) .
- لا توجد إفتتاحية لفيلم ” هوية بورن ” بإستثناء العنوان فقط .
- أراد المخرج ( دوج ليمان ) أن يكون فيلم ” هوية بورن ” حركيًا و تحركه الشخصيات و يقوم ” جاسون بورن ” بإستخدام عقله أكثر من عضلاته و عندما تتزايد الضغوط عليه يصبح أكثر هدوء كما أراد أيضًا أن يُظهر كيف كان “بورن” غير مبالٍ بقدراته التي لا يعرفها و كيف أنه عندما يقوم بإستخدامها لا يرجع إلى الوراء للتفكير فيما فعله و لكن بدلاً من ذلك يستمر في المضي قدمًا.
- تجاوز ( دوج ليمان ) عدد المشاهد بين ( كريس كوبر ) و ( بريان كوكس) بسبب المادة العظيمة التي كتبها “توني جيلروي” للحديث بين الشخصيتين.
- تم ترشيح ( راسل كرو ) و ( ماثيو ماكونهي ) و ( سيلفستر ستالون) لدور “جايسون بورن” .
- تم تصوير المشهد الإفتتاحي بمنطقة أمبيريا في إيطاليا وسط قوارب مرتبطة بالأرصفة و آلات للمطر و تمت إضافة العاصفة و كذلك اللقطة تحت الماء لجايسون بورن في البحر باستخدام تقنية الـ CGI و بالمثل تم بناء الأجزاء الداخلية للقارب في مستودع و وضعها على حامل .
- كان طاقم تصوير مشاهد محطة القطار يتألف من ( مات ديمون ) و ( دوج ليمان ) فقط حتى لا يجذب إنتباه حشد الناس هناك و لم ينجح الأمر و أضطر الإثنان إلى التجول في المبنى عدة مرات من أجل فقدان الأشخاص الذين تعرفوا على ( ديمون ) .
- لم يرغب المخرج ( دوج ليمان ) في تصوير “باريس” بالطريقة نفسها التي تصورها معظم الأفلام الأمريكية التي تعرض فقط أجمل الأجزاء لأنه أراد تصوير المدينة من وجهة نظر محلية و ليس لسائح لإضفاء مزيد من الأصالة على الفيلم كما كان (ليمان) يتحدث بالفرنسية أثناء تصويره مع الطاقم الأوروبي و يقول أن ( مات ديمون ) كان يتدرب علي إتقان اللغات التي يقولها ” جايسون بورن ” طوال الفيلم من خلال الإستماع إلى التسجيلات في مقطورته و يقوم بترديدها حتي ينطقها بشكل مثالي قبل تصوير المشهد.
- يذكر ( دوج ليمان ) أن كل شخص في فريق العمل كان يدخن أثناء الإنتاج .
- قرأ ( دوج ليمان ) لأول مرة رواية ” هوية بورن ” و هو في المدرسة الثانوية ثم مرة أخرى أثناء تصويره فيلم Swingers (1996) و بسبب النجاح الذي تحقق مع Swingers سُئل عن الفيلم الذي يود القيام به بعد ذلك و أجاب أنه يريد عمل “هوية بورن” حيث أستغرق تأمين حقوق الرواية عامين و عامًا لوضع اللمسات الأخيرة على السيناريو و سنتين للإنتاج .
- يضم طاقم الفيلم إثنين من الفائزين بجوائز الأوسكار و هم ( مات ديمون ) و ( كريس كوبر ) و مرشح واحد لجوائز الأوسكار ( كلايف أوين ) .
- في النص الأصلي تصرخ “ماري” و تبكي بعد أن تري القاتل يقفز من النافذة و لكن قررت ( فرانكا بوتينتي ) بدلاً من ذلك لعب المشهد و كأنها كانت في حالة صدمة.
- على الرغم من من المبلغ الباهظ الذي تم دفعه حصل ( كليف أوين ) على حوالي ثلاث دقائق فقط من وقت الشاشة و قد تم تقسيم دوره طوال الفيلم و لا يتحدث إلا بعد ساعة و 25 دقيقة من بدءه كما لم يتم الكشف عن الإسم الحقيقي للشخصية مطلقًا إلا فى نهاية العمل على أنه الأستاذ و كان ( أوين ) يصف دوره بأنه يرتدي زوجًا من النظارات و يقف أمام الكاميرا .
- المنطقة في “اليونان” التي تظهر في نهاية الفيلم هي جزيرة ميكونوس الواقعة في بحر إيجه.
- تظهر بعض من الإختلافات بين الرواية و الفيلم ففي الرواية لا يتعافى “جايسون بورن” من إصاباته على متن السفينة و لكنه يقضي شهورًا على الساحل مع طبيب يجري عليه عدة عمليات جراحية أما صندوق ودائعه فلا يحتوي على نقود و مسدس و يفتحه بحضور موظف بنك رفيع المستوى ثم تتم مهاجمته من قبل قتلة محترفين داخل البنك و تلعب “ماري” أيضًا دورًا أكثر أهمية في الرواية حيث تعمل محللة إقتصاد كندية تدعى “ماري سانت جاك” و ليست غجرية ألمانية بينما يتشابه الفيلم مع الرواية في إتباع بعض من أساسياتها مثل وجود رجل ملقي في الماء و يستيقظ مصابًا بفقدان الذاكرة و وجود رقم بنكي على شريحة مدمجة في فخذه و مجموعة غير عادية من المهارات و العثور على “بورن” بالقرب من “مرسيليا” و خدمته على متن قارب صيد و مقابلته امرأة تدعى “ماري” و كلاهما يسافران إلى “باريس” و محاولة “كونكلين” قتله و مشهد القتال الأخير الذي يحدث في قاعدة عمليات تريدستون.
- حقيبة القماش الحمراء الصغيرة التي يأخذها “جايسون بورن” من البنك في زيورخ عندما ينظف صندوق الإيداع و يعطيها لاحقًا لماري عندما يرسلها بعيدًا تظهر مرة أخرى في نهاية الفيلم و هي معلقة في محل “ماري” لتأجير السكوتر.
- تم النظر في عدة نهايات مختلفة لفيلم ” هوية بورن ” واحدة منها يتجمع فيها جميع قتلة تريدستون ضد ” بورن ” على متن سفينة شحن و تحدث فيها المطاردة كما توجد نهاية أخرى حيث تتم ملاحقته من قبل قتلة على دراجات نارية و بحسب ما ورد كره الممثل ( مات ديمون ) هذه النهاية .
- تم تصوير تسلسل مطاردة بورن للأستاذ الذي يلعبه ( كلايف أوين ) بطريقة مثيرة للإهتمام حيث كان مدير الوحدة الثانية ( ألكساندر ويت ) يصور جميع اللقطات الخاصة بأوين بينما يصور المخرج ( دوج ليمان ) جميع اللقطات الخاصة بـ ( مات ديمون ) ثم ألتقى الطاقمان في الميدان تمامًا كما تفعل الشخصيات في الفيلم.
- أستخدمت تقنية الـ CGI في فيلم ” هوية بورن ” عدة مرات لإضافة القليل من التفاصيل مثل الطيور التي تطير عندما يطلق “بورن” النار من مسدسه و ظهور الأعشاب حول شخصية الأستاذ التي قام بها (كليف أوين) .
- توجد بعض من المشاهد التي تم تصويرها لكنه تم حذفها من الفيلم من بينها أثناء طريقهم إلى باريس توقف “ماري” السيارة لإلقاء نظرة على الخريطة ثم يلي ذلك مناقشة لماذا يجب عليها إحضار “بورن” إلى “باريس” لأنها لا تعرفه و بعد قليل من الحديث يعودون إلى السيارة و يستمرون في القيادة و يوجد مشهد أخر في مقر وكالة المخابرات المركزية حيث تقوم أخصائية نفسية بتحليل دوافع بورن و تعطي رأيها حول حالته و أفكاره إلى كونكلين و أبوت .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 60 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 214 مليون دولار أمريكي .