إختفاء أفراد سيرلانكيين بعد إدعائهم بأنهم لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد و مشاركتهم في بطولة بألمانيا

تتعدد حالات الإختفاء للأشخاص و هو أمر يحدث في جميع دول العالم لكن فكرة إختفاء فريق رياضي كامل من دون أن يترك ورائه أي أثر هو أمر غريب و طريف في ذات الوقت و ذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام في ألمانيا بأن منتخب كرة اليد السيرلانكي قد أختفي في ظروف غامضة عقب مشاركته في إحدي البطولات التي تم تنظيمها في ولاية بافاريا الألمانية و بالتحري عن الأمر ثبت أنه فريق مزيف و كانت مشاركة أفراده في البطولة بغرض هروبهم إلي أوروبا و أن المنظمين الألمان قد وقعوا ضحية جريمة إحتيال كبري بعد أن أشار المسئولين السيرلانكيين إلي أنه لا يوجد منتخب وطني لكرة اليد في البلاد من الأساس .

دارت أحداث تلك القصة عام 2004 أثناء تنظيم بطولة في كرة اليد جمعت بين فريق TSV Wittislingen الألماني و المنتخب الوطني السيرلانكي و خلال أحداث المباراة شعر اللاعبين الألمان بالدهشة نتيجة الأداء السيئ لخصومهم و بحسب ما ورد أنه لم يكن لدي العديد من اللاعبين السريلانكيين أي دراية بقواعد اللعبة علي الإطلاق كما كانوا يواجهون صعوبة في الإمساك بالكرة حتي أن اللاعبين الألمان قد قالوا عقب المباراة أن السيرلانكيين كانوا فظيعين للغاية و بأنها أغرب مباراة قد مروا بها .

و بعد يوم واحد من المباراة سرعان ما تكشفت حقيقة الأمر بعد أن إنتظر المضيفين الألمان وصول ضيوفهم السريلانكيين لتناول طعام الإفطار معهم إلا أنهم لم يحضروا و ظنوا في بادئ الأمر أن الضيوف ربما ضلوا طريقهم أثناء الركض في الغابة لكن مع زيارة إلي غرفهم ظهر أن لاعبي المنتخب السيرلانكي البالغ عددهم 16 شخص و مدربيهم الثمانية كانت لديهم خطط أخرى حيث كانت الغرف خاوية تماما و لا يوجد بها سوي مجموعة من الأدوات الرياضية و الأحذية و القمصان المتعرقة و مرفق معهم رسالة وداع و شكر للألمان علي حسن ضيافتهم مشيرين إلي أنهم ذاهبون إلي ” فرنسا ” .

أقرأ أيضا : مليونير ياباني يقوم بتأجير أرحام الأمهات لإنجاب أكبر عدد ممكن من الأبناء لدعمه فى الإنتخابات

و مع تحري الشرطة الألمانية تم إلقاء المزيد من الضوء علي الإختفاء الغامض للاعبين السيرلانكيين حيث أخبرهم سائق سيارة أجرة أنه تم توجيهه مع إثنين من سيارات الأجرة الأخري لإحضار اللاعبين السريلانكيين إلي محطة السكك الحديدية المركزية في “ميونيخ ” و ترجح الشرطة أن فريق كرة اليد المزعوم قد توجه سرا إلي ” إيطاليا ” التي تعد موطن عدة آلاف من اللاجئين السريلانكيين الذين بنوا شبكة مجتمعية ضيقة في السنوات الأخيرة و خاصة و أن أحد اللاعبين وفقًا لمجموعة برنامج التبادل الرياضي الآسيوي الألماني التي نظمت تلك البطولة قد أبلغ بالفعل عائلته في ” سريلانكا ” أنه موجود في ” إيطاليا ” و سيحصل على وظيفة قريبًا .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *