عمل فني أنتج عام 1999 و مقتبس من رواية تحمل نفس الإسم للكاتب تشاك بالانيوك و من بطولة الفنانين إدوارد نورتون و براد بيت و إخراج المبدع ديفيد فينشر و فيه يناقش عدد من المفاهيم الفلسفية المتجسدة في حالتين متناقضتين الأولي لشخص يعتبر ضحية للرأسمالية التى تصيبه بالإكتئاب و الأرق لعدم قدرته على تكوين روابط إنسانية حقيقية بإعتباره مجرد ترسا فى منظومة لا تهدء تجبره على العيش في حياة روتينية مملة تعمل على تجميع كافة الطاقات السلبية داخله و حتى عند محاولة معالجة الأمور لا يجد أمامه سوى أن يكون مساهما بشكل أو بأخر فى بقاء ذلك المجتمع على حاله دون تغيير عن طريق أن يكون كائنا إستهلاكيا يقضي وقته فى شراء الأشياء حتى و إن كانت غير مفيدة و على الجانب الأخر توجد شخصية أخري تتخذ الفوضي و الأناركية فلسفة لحياته و ملاذا للتمرد علي القيود المفروضة عليه من قبل ذلك المجتمع إلي أن يلتقي الإثنان و ينشئان نادي القتال الذي يعتبر علاجا لكل تلك المشاكل و متنفسا لخروج جميع الطاقات السلبية المكبوتة و الذي يلقي إنتشارا بين عموم الناس و تفتح أفرع له فى جميع انحاء الولايات المتحدة كدليل على مدى تحكم الرأسمالية المسببة لتلك الطاقات السلبية على الكثيرين ثم تتغير الإستراتيجية من الدفاع إلي الهجوم بعد أن تصبح تلك الاندية رأس حربة لمواجهة ذلك النظام و هو ما يحذر منه صناع الفيلم بأنه إذا أستمرت الحياة على نفس الوتيرة من دون أى تغيير جذري فسوف تكون النهاية قاسية و مدمرة و سيدفع ثمنها الجميع و هو ما أظهروه فى أن المواجهة سوف تتخذ يوما أنشطة إرهابية و أعمال تخريبية مثل التى أنخرط فيها أعضاء ذلك النادي .
القصة
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
الراوي (الذي لم يذكر اسمه في الفيلم و يقوم بدوره إدوارد نورتون ) هو رجل مريض بالأرق المزمن نتيجة عمله كخبير فى إحدي شركات التأمين و لمحاولة علاج حالته يحضر مجموعات الدعم للمشاكل التي لا يعانيها بالفعل مثل إدمان الكحول و السرطان و بدء يشعر بقليل من التحسن إلي أن ظهرت فى حياته محتالة أخرى و هى “مارلا سينجر” ( هيلينا بونهام كارتر ) التى تواظب على حضور نفس المجموعات و يعتبرها مفسدة لعلاجه و لمحاولة إصلاح ذلك الأمر يواجه “مارلا” و يقترح عليها تقسيم حضور المجموعة و هو ما توافق عليه على مضض ثم يسافر في رحلة عمل و خلال عودته يلتقي بـ “تايلر ديردن” ( براد بيت ) بائع الصابون الذى يتعرف عليه و يترك له عنوانه و رقم تليفونه و مع عودة ” الراوي ” الى منزله يجده مدمرا فيجمع متعلقاته و ينتقل إلى منزل “تايلر” المتهدم في منطقة صناعية و خلال نقاشتهم يبدأ الإثنان في معارك بالأيدي بالتراضي في ساحة إنتظار للسيارات و يشعران بالتحسن لفعل ذلك و هو الأمر الذى يجذب رجالًا آخرين إليهم لممارسة نفس النشاط و يؤدي ذلك في النهاية إلى تشكيل نادي القتال .
و يترك “الراوي” وظيفته و يبتز رئيسه فى تعويضات لدعم نادي القتال الذي ينضم إليه المزيد من الأعضاء حيث يقوم “تايلر” بتجنيدهم في منظمته الجديدة التي تشارك في أعمال تخريبية و عندما يشتكي “الراوي” من إستبعاده يكشف “تايلر” أنه هو الذي تسبب في إنفجار شقته ثم يختفي “تايلر” و عندما تقتل الشرطة أحد أفراد المنظمة خلال عملية تخريبية يحاول “الراوي” إيقاف مشروع الفوضى و يتتبع مسارًا للمدن التي زارها “تايلر” حيث يجد أن مشروع الفوضى قد أنتشر في جميع أنحاء البلاد و فجأة يكتشف أن “مارلا” و أعضاء المشروع يخاطبونه بإسم “السيد ديردن” ليدرك أنه و ” تايلر ديردن” هما نفس الشخص و يعلم أن “تايلر” يخطط لمحو الديون عن طريق تدمير المباني التي تحتوي على سجلات بطاقات الائتمان و يحاول تحذير “مارلا” لكنها لا تصدقه و يذهب إلى الشرطة للإبلاغ عن ذلك ليجد أن الظباط أنفسهم يقومون بتهديده بسبب أنهم أعضاء في مشروع الفوضى ثم يهرب لمحاولة نزع المتفجرات في أحد المباني لكن “تايلر” يظهر إليه و يمنعه و يحتجزه تحت تهديد السلاح و يدرك “الراوي” أنه يتحدث إلي نفسه و هو من يمسك المسدس و يطلق النار على نفسه لينهار ” تايلر ” من أمامه و يختفي ثم تصل “مارلا” لتجد “الراوي” مصابًا بجروح بالغة و لكنه على قيد الحياة و يقفان و يشاهدان المباني من حولهما و هى تنفجر و تنهار .
أقرأ أيضا : إنقاذ الجندى رايان ( 1998 ) – Saving Private Ryan
أبطال العمل
إدوارد نورتون | الراوي | |
براد بيت | تايلر ديردن | |
هيلينا بونهام كارتر | مارلا سينجر | |
ميت لوف | روبرت بولسن | |
زاك جرينير | ريتشارد كيزلر |
الجوائز
ترشح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل مؤثرات و حصل على 11 جائزة أبرزها جائزة الأمبراطورية من المملكة المتحدة لأفضل ممثلة بريطانية ” هيلينا بونهام كارتر” و جائزة جوبيتر لأفضل ممثل ” إدوارد نورتون ” بالإضافة الى 38 ترشيحا أخرين .
ما وراء الكاميرا
- جاء المؤلف (تشاك بالانيوك) لأول مرة بفكرة الرواية بعد تعرضه للضرب في رحلة تخييم عندما أشتكى لبعض الأفراد المخيميين القريبين منه من ضجيج الراديو الخاص بهم و عندما عاد إلى العمل كان مفتونًا عندما أكتشف أنه لا أحد يهتم أو ينتبه إلى إصاباته و بدلاً من ذلك قالوا له أشياء شائعة مثل “كيف كانت عطلة نهاية الأسبوع؟” و خلص “بالانيوك” إلى أن سبب رد فعل الناس بهذه الطريقة هو أنه إذا سألوه عما حدث فستكون هناك درجة من التفاعل الشخصي معه لذلك لم يسعي زملاؤه بما يكفي للتواصل فى تلك النقطة حتى لا يتم ذلك التفاعل و جعله ينتبه لفكرة الحجب المجتمعي التى أصبحت أساس تلك الرواية.
- صرح المؤلف (تشاك بالانيوك) أنه وجد الفيلم تحسينًا على روايته.
- في المشهد القصير عندما يكون (براد بيت) و (إدوارد نورتون) في حالة سكر و يضربان كرات الجولف كانا حقًا في حالة سكر أثناء ما كانت كرات الجولف تبحر مباشرة إلى جانب شاحنة تقديم الطعام.
- بعد تحذير حقوق النشر يوجد تحذير آخر على قرص الـ DVD هذا التحذير من ” تايلر ديردن ” و الموجود لثانية واحدة يقول فيها “إذا كنت تقرأ هذا … فهذا التحذير لك … أليس لديك أشياء أخرى لتفعلها؟ ألا تفكر في طريقة أفضل لقضاء هذه اللحظات؟ أم أنك معجب جدًا بالسلطة لدرجة أنك تمنح الاحترام و المصداقية لكل من يدعيها؟ هل تقرأ كل شيء من المفترض أن تقرأه؟ هل تعتقد أن كل شيء من المفترض أن تقرأه؟ فكر؟ هل أشتريت ما قيل لك أنك تريده؟ … توقف عن التسوق المفرط و ممارسة العادة السرية و أترك عملك و أبدأ الشجار و أثبت أنك على قيد الحياة و إذا لم تفعل لا تدعي إنسانيتك لأنك ستصبح إحصائية … لقد تم تحذيرك … تايلر ” .
- عندما ضرب “الراوي” ( إدوارد نورتون ) “تايلر ديردن” ( براد بيت ) في الأذن كانت ضربة حقيقية و أصابته بالفعل حيث كان من المفترض أن يقوم بضربه بشكل مزيف و لكن قبل المشهد سحب المخرج (ديفيد فينشر) (إدوارد نورتون) جانبًا و قال له أن يضربه في أذنه و بعد أن ضربه في مكان المشهد يمكنك رؤيته يبتسم و يضحك بينما يتألم (بيت) و هو يسب .
- عندما أدرك “تايلر” أن “الراوي” يستمع عند الباب و هو يمارس الجنس مع “مارلا” كان يرتدي قفازًا مطاطيًا و كانت هذه فكرة (براد بيت) و تسببت في الكثير من الجدل مع رئيسة الإنتاج ( لورا زيسكين ) التى شعرت بالرعب عندما رأت المشهد و طالبت بإزالته و مع ذلك في اختبار لاحق للفيلم كان مظهر القفاز مضحكا مما دفعها إلى تغيير رأيها.
- أثناء تصوير فيلم ” نادي القتال ” أصرت (هيلينا بونهام كارتر) على أن تقوم فنانة المكياج (جولي بيرس) بوضع كل مكياج العيون بيدها اليسرى لأن (بونهام كارتر) شعرت أن “مارلا” لم تكن شخصًا ماهرًا بشكل خاص (أو مهتمًا) بوضع الماكياج بشكل صحيح.
- مشهد “حديث الوسادة” الأصلي كانت “مارلا” تقول فيه “أريد إجهاضك” و عندما اعترضت “لورا زيسكين” رئيسة الإنتاج قال المخرج (ديفيد فينشر) إنه سيغيرها بشرط عدم إمكانية التدخل فى الحوار الجديد أو طلب تعديله و وافقت (زيسكين) و كتب (فينشر) الحوار الجديد و كان “لم أمارس الجنس هكذا منذ المدرسة الابتدائية” و عندما رأت المنتجة ذلك كانت أكثر غضبًا و طالبت بإعادة الحوار الأصلي لكن وفقًا لاتفاقهم رفض ( فينشر ).
- يقول (براد بيت) إنه لم يرغب في أن يشاهد والديه فيلم ” نادي القتال ” لكنه لم يستطع إقناعهما بعدم مشاهدته.
- عندما أعار خادم المطار “تايلر” و “الراوي” السيارة و بينما كان يخاطب ” ديردن ” كانت عيناه موجهة إلي “الراوي” .
- خسر (إدوارد نورتون) ما بين 8-9 كيلوجرام لهذا الدور بعد أن أضطر إلى زيادة وزنه بشكل كبير لدوره كأحد النازيين الجدد في فيلم American History X (1998) و حقق ( نورتون ) ذلك من خلال الجري و تناول الفيتامينات و تجاهل تناول الطعام أثناء التصوير.
- لم يكن (براد بيت) مهتمًا بشكل مفرط بالمشاركة فى فيلم ” نادي القتال ” حتى وصل (ديفيد فينشر) إلى عتبة بابه أثناء صنع فيلم Meet Joe Black (1998) و أصر على الذهاب لتناول الجعة و بعد ذلك وافق (بيت) على قراءة السيناريو.
- خلال تصوير الفيلم تعلم كل من (براد بيت) و (إدوارد نورتون) كيفية صنع الصابون.
- يرتدي “بوب” قميصًا أثناء معاركه على الرغم من أن إحدى القواعد الثمانية الخاصة بنادي القتال تنص على أنه لا يُسمح لك بإرتداء القمصان أو الأحذية أثناء المعارك و ذلك لأن “تايلر ديردن” رأي أن ثدي “بوب” كبير للغاية و وراء الكواليس كان هذا أيضًا بسبب إخفاء بدلة (ميت لوف) التى تظهره بشكل سمين و بلغ وزنها 45 كيلوجراما .
- كان “تايلر ديردن” في الأصل يقرأ وصفة عملية للمتفجرات محلية الصنع (كما يفعل في الرواية) و لكن من أجل السلامة العامة قرر صانعو فيلم ” نادي القتال ” إستبدال الوصفات الحقيقية بوصفات خيالية .
- بعد أن انتهى المخرج (ديفيد فينشر) من تحرير فيلم ” نادي القتال ” إحتار مديري الأستوديو عن كيفية تسويقه حيث أراد (فينشر) حملة تسويقية فريدة للغاية من شأنها أن تعكس موضوع الفيلم المتمثل في مناهضة التجارة لكن المنتجين قلقوا من رد الفعل المحتمل ضده لذلك رفضوا المضي قدمًا في تلك الفكرة و بدلاً من ذلك تم إطلاق حملة بُنيت إلى حد كبير على وجود (براد بيت) بالإضافة إلى التركيز على القتال الذي يلعب دورًا ثانويًا في الفيلم الفعلي و تعرضت تلك الحملة لإنتقادات شديدة لأنها أعطت إنطباعًا بأنه كان في الأساس عبارة عن رجال يضربون بعضهم البعض و لتسويق الفيلم للجمهور الخطأ.
- خلال بروفات فيلم ” نادي القتال ” أكتشف كل من (براد بيت) و (إدوارد نورتون) أنهما يكرهان سيارة “فولكس فاجن بيتل” الجديدة و بالنسبة للمشهد الذي يضرب فيه “تايلر” و “الراوي” السيارات بمضارب بيسبول أصرا على أن تكون واحدة من هذه السيارات من نوع بيتل و كما يشرح (نورتون) فإنه يكره السيارة لأن بيتل كانت واحدة من الرموز الأساسية لثقافة الشباب و الحرية في الستينيات و مع ذلك أصبح شباب الستينيات رؤساء الشركات في التسعينيات و قاموا بإعادة تغليف رمز شبابهم و بيعه لشباب جيل آخر كما لو أنه لا يعني شيئًا حيث شعر كل من (نورتون) و (بيت) أن هذا النوع من بيع الشركات هو بالضبط ما كان الفيلم يقاومه .
- عندما يكون “تايلر” و “الراوي” في الحافلة يمر الرجل طويل الشعر متجاوزًا “تايلر” دون أن ينبس ببنت شفة ثم يقول “عفواً” و هو يتخطى “الراوي”.
- المدير التنفيذي لشركة إنتاج فوكس 2000 (ريموند بونجيوفاني) توفي قبل وقت قصير من إعطاء الدور الاخضر للمشروع و قبل وفاته عمل بلا كلل لإنجازه و في نعيه قال إن رغبته الأخيرة كانت أن تتحول تلك الرواية إلى فيلم.
- للتحضير لأدوارهم أخذ كل من (إدوارد نورتون) و (براد بيت) دروسًا أساسية في الملاكمة و التايكوندو و المصارعة .
- وفقًا للمؤلف (تشاك بالانيوك) فإن الكثير من المحتوى المحدد للرواية مثل ربط مواد إباحية في أفلام عائلية داخل السينما و حضور مجموعات دعم للمرضى الميؤوس من شفائهم و محو أشرطة الفيديو إلخ جاء من القصص التي رواها له الأصدقاء و من أشياء فعلها أصدقاؤه فعلاً.
- تم إختيار كل من (كورتني لوف) و (وينونا رايدر) في البداية للقيام بدور “مارلا سينجر” و لكن في النهاية ذهب إلى (هيلينا بونهام كارتر) و (ريس ويذرسبون) حيث أراد المخرج (ديفيد فينشر) إختيار (بونهام كارتر) لكن الاستوديو أراد اسمًا أكبر و أختاروا (ويذرسبون) لكنها رفضت الدور بإعتباره “مظلمًا جدًا” و تم اختيار (بونهام كارتر).
- ثلاثة محققين ظهروا فى فيلم ” نادي القتال ” و كانت أسمائهم المحقق “أندرو” و المحقق “كيفين” و المحقق “ووكر” و كان ” أندرو كيفين ووكر ” هو مؤلف فيلم Se7en (1995) للمخرج (دافيد فينشر) و بطولة (براد بيت) أيضًا و قام ببعض الأعمال غير المعتمدة على سيناريو هذا الفيلم .
- أراد المنتج (روس جرايسون بيل) في البداية أن يلعب (راسل كرو) دور “تايلر ديردن” لكن تم نقض ذلك الإختيار من قبل زميله المنتج (آرت لينسون) الذي شعر أن (براد بيت) كان الخيار الأفضل و قال (بيل) أنه منذ ذلك الحين سعيد بتدخل (لينسون ) لأنه لا يستطيع أن يتخيل أن يكون هناك أي شخص لذلك الدور أفضل من ” براد بيت ” .
- قبل التصوير فكر (إدوارد نورتون) و (هيلينا بونهام كارتر) في زيارة مجموعات دعم حقيقية للمرضى الميؤوس من شفائهم لكنهم عارضوا ذلك نظرًا لطبيعة الفيلم الساخرة حيث لم يشعروا أن ذلك التصرف قد يكون مناسبا .
- أراد المخرج (ديفيد فينشر) في البداية تضمين وميض إطار واحد لـ ( تايلر ديردن ) خلال ظهور شعار 20th Century Fox فى إفتتاحية الفيلم لكن القسم القانوني في الاستوديو لم يصرح بذلك.
- بعد صدور الفيلم ورد أن العديد من نوادي القتال قد بدأت بالظهور في “الولايات المتحدة” حيث بدأ “نادي القتال النبيل” في مينلو بارك بكاليفورنيا عام 2000 .
- مشهد الكهف في وقت مبكر من الفيلم حيث يلتقي “الراوي” (إدوارد نورتون) بطائر البطريق مستوحى من فيلم The Secret Life of Walter Mitty (1947) و كان يقصده المخرج (ديفيد فينشر) كتنبيه للجمهور حول مدى سريالية الفيلم.
- حصل (براد بيت) على 17.5 مليون دولار عن دوره في فيلم ” نادي القتال ” بينما تم دفع 2.5 مليون دولار لـ (إدوارد نورتون) .
- المباني التي تنفجر في نهاية الفيلم كلها مباني مملوكة لشركة Fox و تم تركيبها رقميًا في اللقطة حيث كان يُخشى أن تتخذ إجراءات قانونية ضد شركة الإنتاج إذا صوروا تفجير مباني شركات بطاقات الائتمان الحقيقية.
- سحب ستاربكس اسمهم من مشهد تدمير المقهى حيث لم يمانعوا أن يضع المخرج منتجهم طوال الفيلم لكنهم لم يرغبوا في تدمير اسمهم في هذا المشهد لذلك تصطدم الكرة الأرضية الذهبية بمتجر يسمى ” جراتيفيكو كوفي ” .
- أثناء التصوير الخارجي في منطقة سكنية حضرية أنزعج رجل في إحدى الشقق فوق طاقم التصوير العامل من الضوضاء لدرجة أنه ألقى زجاجة بيرة عليهم و ضربت الزجاجة مدير التصوير الفوتوغرافي (جيف كرونويث) و لحسن الحظ أنه لم يصب بجروح خطيرة و تم القبض على الرجل بعد فترة وجيزة.
- كان جملة الفيلم “القاعدة الأولى لنادي القتال هي ألا تتحدث عن نادي القتال” مصنفة رقم 27 في افضل 100 جملة ذكرت فى تاريخ السينما بحسب Premiere في عام 2007.
- تم تصميم اللقطة الأخيرة لمباني بنك الائتمان المنهارة بواسطة ” ريتشارد بايلي ” الذي عمل على اللقطة لأكثر من 14 شهرًا على التوالي.
- عندما ارتفعت الميزانية المتوقعة البالغة 50 مليون دولار إلى 67 مليون دولار بعد وقت قصير من بدء التصوير أمر المنتج التنفيذي (أرنون ميلشان) من المخرج (ديفيد فينشر) بخفض الميزانية بما لا يقل عن 5 ملايين دولار لكنه رفض قائلاً إنه سيضر بسلامة الفيلم مما دفع (ميلشان) إلى ترك الفيلم و هو ما تسبب فى مشكلة كبيرة لأنه بدونه لا يمكن للمشروع أن يمضى قدما لذلك توسل (بيل ميكانيك) رئيس استوديو 20th Century Fox إلى ( ميلشان ) للعودة و بدأ في إرسال تقارير يومية ليوضح له مزايا الفيلم و بعد ثلاثة أسابيع من مشاهدة اللقطات الأولية من المجموعة عاد ( ميلشان ) و وافق على زيادة الميزانية إلى 67 مليون دولار .
- أرتدت (هيلينا بونهام كارتر) أحذية ذات نعل سميك للمساعدة في تقليل التفاوت في الطول بينها و بين (إدوارد نورتون) و (براد بيت).
- عندما يقاتل “الراوي” نفسه في مكتب رئيسه يقول إن ذلك يذكره بقتاله الأول مع “تايلر” و هذا بالفعل ما كان الواقع خلال معركته الأولي مع ” تايلر ” .
- استمر تصوير فيلم ” نادي القتال ” 138 يومًا مع أكثر من 300 مشهد تم تصويرها في 200 موقع و 72 مجموعة تم إنشاؤها بواسطة مصمم الإنتاج ( أليكس ماكدويل ) .
- قام المؤلف (تشاك بالانيوك) بتسمية “تايلر ديردن” على اسم شخصية توبي تايلر في فيلم عشرة أسابيع مع السيرك (1960) أما ” ديردن ” فكان رجل يعمل معه (بالانيوك) و طُرد بسبب التحرش الجنسي و سميت “مارلا سينجر” على اسم فتاة صغيرة تدعى “مارلا” كانت تضرب أخت (بالانيوك) في المدرسة.
- لم تتضمن المسودة الأولى للسيناريو التي كتبها (جيم أولس) السرد و لكن أضافها (ديفيد فينشر) بسرعة لأنه شعر أن الكثير من الفكاهة تأتي من خلال ما يقوله “الراوي”.
- في خطوة غير معتادة أتصل (ديفيد فينشر) بشركة الإعلانات الرائدة Weiden + Kennedy للتوصل إلى طريقة للترويج للفيلم تختلف عن الأساليب المعتادة و توصلوا إلى الصورة الأيقونية لقطعة الصابون الوردي مكتوبًا عليها كلمات نادي القتال FIGHT CLUB و شعرت شركة 20th Century Fox بالحيرة من هذا النهج.
- عندما يكتب “الراوي” قصائد الهايكو في العمل و يرسلها إلى زملائه تشمل الأسماء الموجودة في قائمة البريد الإلكتروني أسماء مساعدي الإنتاج و أعضاء الطاقم الآخرين.
- تم تصوير المشاهد الجنسية التى جمعت بين ( براد بيت ) و ( هيلينا بونهام كارتر ) بممثلين أخرين .
- في كل مرة تقريبًا تنهي ” مارلا سينجر ” و ” تايلر ديردن ” سيجارة كانوا يرمونها بعيدًا بشكل كبير بدلاً من إطفاءها.
- وفقًا لـ (براد بيت) فأنه أثناء المشهد الذي يوجد فيه (إدوارد نورتون) في فندق يشاهد مقطع فيديو ترحيبيًا يلعب (براد بيت) دور أحد الموظفين على الشاشة.
- أختار المنتجين كل من (مات ديمون) و (شون بن) لدور “الراوي” لكن المخرج (ديفيد فينشر) أراد (إدوارد نورتون) .
- مع تقدم التصوير فقد (إدوارد نورتون) وزنه عمداً و نام بشكل أقل بينما أنغمس (براد بيت) في جلسات تسمير البشرة.
- عُرض الفيلم على ثلاثة مخرجين قبل (ديفيد فينشر) أولهم كان (بيتر جاكسون) و الذى رغم حبه للرواية الا أنه كان مشغولا فى الإعداد لفيلم ” ملك الخواتم – الجزء الأول ” في “نيوزيلندا” و كان الخيار الثاني (بريان سينجر) الذي أرسل إليه الرواية لكنه لم يرد و أعترف لاحقًا أنه لم يقرأها عندما استلمها و الثالث كان المخرج البريطاني (داني بويل) و الذى رغم حبه للرواية الا أنه قرر في النهاية التركيز على فيلم The Beach (2000) بدلاً من ذلك ليتحول المنتجين بعد ذلك إلى ( ديفيد فينشر ) الذي كان في مرحلة ما بعد الإنتاج في فيلم The Game (1997) الا أنه كان مترددًا في العمل مع شركة 20th Century Fox مرة أخرى بعد تجاربه السلبية في صنع Alien³ (1992) الا أنه عقد إجتماع معهم و تم إستعادة علاقة (فينشر) بالأستوديو و تم تعيينه لإخراج الفيلم.
- السادة ذوي الشعر الطويل الذين يتخطون “الراوي” في الحافلة يقاتلون “تايلر” في مشهد القتال التالي .
- في عام 2008 تم إختيار فيلم ” نادي القتال ” في المرتبة العاشرة كأفضل فيلم على الإطلاق من قبل مجلة Empire في عددها 500 أعظم فيلم عبر كل العصور.
- عند الذهاب إلى المتجر حيث يعمل “ريموند ك.هيسيل” أخرج “تايلر” المسدس من حقيبة “الراوي” و كان من الواضح أن “الراوي” لم يكن يعرف أن المسدس كان هناك و أشار إلى دهشته “هل هذا مسدس؟” على الرغم من حقيقة أنها حقيبته.
- اسم “الراوي” ليس “جاك” و لكن بالأحرى “سيباستيان” و تم الكشف عن إسمه في الرواية الثانية ” نادي القتال 2 ” .
- صدر فيلم ” نادي القتال ” في الصين أوائل عام 2022 بنهاية متغيرة بشكل مثير للفضول فبدلاً من النهاية الأصلية للقنابل التي تنفجر تتلاشى النهاية الجديدة إلى اللون الأسود بعد أن يطلق “الراوي” النار على نفسه و تنتهي المؤامرة بعنوان يوضح أن الشرطة أحبطت مشروع الفوضى و حُكم على “الراوي” (الذي لا يزال يُشار إليه باسم “تايلر”) بالسجن في مؤسسة عقلية حتى عام 2012.
- قواعد نادي القتال الثمانية هى كما يلي القاعدة الأولى: لا تتحدث عن نادى القتال .. القاعدة الثانية : لا تتحدث عن نادي القتال .. القاعدة الثالثة : إذا صرخ أحدهم “توقف” أنتهى القتال .. القاعدة الرابعة : رجلان فقط للقتال .. القاعدة الخامسة : قتال واحد فقط في كل مرة .. القاعدة السادسة : لا قمصان و لا أحذية و لا أسلحة في المعارك .. القاعدة السابعة : ستستمر المعارك طالما كان عليهم ذلك .. القاعدة الثامنة : إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك في نادي القتال عليك أن تقاتل شخصًا ما.
- (كريستي كرونويث) شقيقة مدير التصوير الفوتوغرافي (جيف كرونويث) تظهر في الفيلم كمضيفة تسجيل وصول في شركة الطيران و التي تخبر “الراوي” أنه قد مضى ثلاث ساعات على رحلته.
- كشف كاتب الرواية (تشاك بالانيوك) أنه عندما كتبها لم يكن يعلم في الواقع أن “تايلر” و “الراوي” كانا نفس الشخص حتى قطع ثلثي الطريق من خلال كتابة القصة و عند هذه النقطة لاحظ أنهما تصرفا معًا كشخص واحد و أختار إنهاء القصة على هذا النحو.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 67 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 101 مليون دولار أمريكي .