تشير أخر الاحصائيات أن عدد مستخدمى شبكة الانترنت حول العالم قد تجاوز أكثر من 4.5 مليار شخص يتواصل أغلبهم عبر العديد من التطبيقات أهمها شبكة التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” التى تقدم لمستخدميها العديد من الخدمات ما بين التواصل بين الأصدقاء و التعارف على أشخاص جدد ذات اهتمامات مشتركة و سهولة الوصول الى الأخبار بمختلف أنواعها لاحتضانها صفحات ترجع الى مؤسسات اعلامية عالميه و حتى دعم الأنشطة التجاريه و تخصيص ساحات لبيع المنتجات المختلفه و نظرا لتلك الخدمات كان من الطبيعى أن يزداد عدد المشتركين فى ذلك الصرح العملاق و الذين وصلوا حتى اللحظه الى 2.9 مليار شخص بشكل جعلها من المنصات الأولى لدى مستخدمى الانترنت حول العالم و أصبحت أسهمها فى البورصات العالميه تحقق أرباحا ضخمه بعد أن نجحت فى تثبيت أقدامها كمؤسسة خدميه و اجتماعيه لا يمكن الاستغناء عنها على شبكة الانترنت , و رغم كل تلك النجاحات و المزايا لدى “فيسبوك” الا أن لها بعض من الحقائق و الأسرار قد يكون بعضها ايجابيا و الأخر سلبيا و التى لا يعرف عنها أحد شيئا و التى سنقوم بتسليط الضوء عليها من خلال تلك المقاله .
لم يكن الموقع سيصبح شبكة تواصل اجتماعى
قبل أن يخرج ذلك الموقع الى النور كان مؤسسه ” مارك زوكربرج ” يدرس فى جامعة “هارفارد” حيث كانت لديه فكرة إنشاء موقع ترفيهى يسمح للمستخدمين بمقارنة وجوه الأشخاص و اختيار من بينهم الأكثر جاذبية و كان مقررا أن يطلق عليه اسم “فيسماش” الا أن الفكرة لم تعجب ادارة جامعة “هارفارد ” التى هددته بالطرد حال استمراره فى تنفيذها و هو الامر الذى أجبره على التراجع و الغاءه .
كانت فكرة زوكربيرج الثانية عبارة عن دليل للطلاب عبر الإنترنت
بمجرد أن صرف ” مارك زوكربرج ” النظر عن موقع ” فيسماش ” قرر تنفيذ فكرة أخرى تتعلق بتصميم دليل للطلاب و أطلق عليها اسم ” ذافيسبوك” Thefacebook حيث في ذلك الدليل يتم البحث عن الطلاب الآخرين بجامعة “هارفارد” و اكتشاف من كان يحضر تلك الفصول الدراسية الأخرى سابقا و البحث و الوصول الى أصدقاء أصدقائهم و انشاء شبكة اجتماعية تربط الجميع ببعضهم و بدأ فى تنفيذ الفكرة و التى لاقت استجابة كبيرة بين عموم الطلاب بداخل الجامعه و رغم ان Thefacebook بدأ كدليل حصري لطلاب “هارفارد” الا انه سرعان ما نما ليشمل جامعات و مدارس اخرى حتى وصل الى أي شخص فوق 13 عامًا و كانت صورة الممثل ” ال باتشينو ” هى اول صورة توضع على واجهة الموقع التى تم اختيارها باللون الازرق بسبب معاناة “مارك زوكربيرج” من عمى الألوان الأحمر والأخضر .
كانت السنوات الأولى لفيسبوك صعبة
مع إنشاء موقع “فيسبوك” Facebook وجد “زوكربيرج” نفسه محاطًا بمشاكل قانونية حيث قام زملاؤه من طلاب جامعة “هارفارد” “ديفيا ناريندرا “و “كاميرون وينكليفوس” و “تايلر وينكليفوس” بمقاضاته بزعم سرقة فكرتهم حيث استمر القتال فى ساحات المحاكم لمدة أربع سنوات و في النهاية اضطر “زوكربيرج” الى دفع 65 مليون دولار لـ “ديفيا ناريندرا” والأخوين” وينكلفوس” كما منحهم حصة من أرباح الشركة كجزء من التسويه .
ثالث أشهر موقع في العالم
تعتبر شبكة التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” ثالث أشهر موقع فى العالم بعد موقعى ” جوجل ” و “يوتيوب ” و تشير الاحصائيات ان 71% من الامريكيين يقومون باستخدامه و هى نسبة مرتفعة بالنظر إلى أن 38٪ فقط من الأمريكيين يستخدمون ” انستجرام ” Instagram و 23٪ منهم يستخدمون ” تويتر ” Twitter و فيه تم رفع أكثر من ربع مليار صورة على سيرفرات الموقع مع اضافة خمسة حسابات لمشتركين جدد كل ثانيه كما يشير استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن مستخدمى الشبكة من النساء يعد أكثر من الرجال و أن 98% من مستخدمى الشبكة يتصفحوها عبر الهواتف الذكيه كما تظهر المزيد من الاستطلاعات أن الفارق بين مستخدمي “فيسبوك” المحافظين والليبراليين ليس كبيرا فالمحافظين على الشبكة تصل نسبتهم الى 35٪ بينما الليبراليين 34٪ و وجود 29٪ كمعتدلين كما أن اكثر من نصف مستخدميه يداومون على زيارته أكثر من مرة فى اليوم الواحد بواقع متوسط تواجد يومى يصل الى 58 دقيقه .
أقرأ أيضا : أشهر تسع محاولات تخريبيه لاسقاط شبكة الانترنت و ايقافها التام عن العمل
ليست الولايات المتحدة الأكثر استخداما لفيسبوك عالميا
رغم ان الموقع يعد أمريكى بواقع جنسية مؤسسه و ادارته الا ان “الولايات المتحدة” لا تعد من اكثر الدول استخداما لتلك الشبكه حيث تأتى “الهند” فى المرتبة الاولى بواقع 260 مليون مستخدم كما تشهد “الفلبين” و “اندونيسيا” نسب نمو كبيرة فى الاشتراك به لذلك فمن الطبيعى ان أكثر من نصف مستخدميه يستخدمون لغة أخرى غير الانجليزيه و هو الامر الذى دفع الشبكة الى تدعيمها بأكثر من 100 لغة للاختيار فيما بينهم لسهولة التعامل معها كما يتواجد أغلب مستخدمى الشبكه فى الفترة الزمنية التى تتراوح ما بين الثامنة صباحا و حتى العاشرة مساءا .
يمكن لأجهزة مسح المخ ملاحظة تأثير فيسبوك
قد تظن ان هناك خلط ما بين الاثنين الا انه شيئا حقيقيا حيث أصبح موقع التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” بمثابة الادمان لدى بعض المستخدمين و الذين عند قرارهم بالابتعاد عنه يعانون من اعراض جانبية نتيجة الانسحاب منه لذلك قرر عددا من الباحثين التحقق بشكل عملى عما اذا كان هناك بالفعل شيئا يسمى بـ “إدمان الفيسبوك” و له تأثير على المخ مثل العقاقير المخدرة و تم اجراء الدراسة و رغم انها كانت صغيرة و ليست قاطعة بشكل جازم الا أن النتائج كانت مثيرة للاهتمام حيث أجاب 20 متطوعًا فيها على أسئلة حول عاداتهم على الموقع و تم فحص مخ كل منهم أثناء عرض صور يتخللها علامات و رموزا لموقع ” فيسبوك ” و كانت النتيجة أن أولئك الذين سجلوا درجات أعلى لادمان “الفيسبوك” في تلك الدراسه هم من أصبحوا سعداء عند رؤية رموز و علامات الموقع حيث أظهرت عمليات المسح الدماغى أن الموقع تسبب في وجود استجابة قوية بالمخ على غرار متعاطي الكوكايين الا انه لا يمكن بالطبع التشبيه بينهم بشكل كامل حيث أن مدمنوا وسائل التواصل الاجتماعي تم تسجيل استجابة المخ لديهم نتيجة مزيج معقد من العادات والعوامل الثقافية و الاجتماعية و ليس العقاقير كما فى حالة الادمان .
الموقع لديه سجل سوابق لمستخدميه مثل الشرطة
يعتبر الإبلاغ عن المنشورات العاديه كأخبار كاذبة أو مضلله مشكلة كبيرة على شبكات وسائل التواصل الاجتماعي و لمحاربة ذلك الأمر ابتكر ” فيسبوك ” نظامه الخاص لتحديد المستخدمين المذنبين و تسجيل اسمائهم و ذلك استنادًا إلى طبيعة المحتوى الذين يقومون بالإبلاغ عنه و لأي سبب و كم عدد المرات التى يقومون بها و التى منها يتم تحديد عما اذا كان ذلك الشخص جدير بالثقه أم لا اعتمادا على مقياس من صفر إلى 1 و قد استغرق تصميم ذلك النظام عامًا كاملا قبل أن يتم تنفيذه عام 2018 بغرض العثور على المتصيدون والمتنمرون نظرا الى أن بعض من الاشخاص قد يقومون بالإبلاغ عن المحتوى على أنه انتهاكات لمعايير الشبكه لمجرد الحصول على الإثارة او نتيجة الخلاف مع صاحب المنشور و ليس لأن المنشور خاطئا بطبيعته و رغم ان ذلك النظام يعد رائعا الا انه لا يعرف تحديدا طبيعة كيفية عمل تلك المعايير او الخوارزميات التى تمنح هؤلاء الاشخاص درجة الوثوقيه من عدمها .
ملفات تعريف الظل
خلال عام 2018 ظهر “مارك زوكربيرج” الرئيس التنفيذي و مؤسس موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك ” أمام الكونجرس فى جلسة استماع و أثناء انعقادها أجاب على أسئلة صعبة حول خصوصية المستخدمين بالإضافة إلى ذلك كان يتم الاستفسار منه عن شئ يدعى “ملفات تعريف الظل” و هى ملفات خاصه تقوم بجمع البيانات عن الأشخاص الذين لم يستخدموا “فيسبوك ” حيث تحدد هذه الميزة الأشخاص الذين يتجنبون الموقع و لكن لديهم أصدقاء يستخدمون المنصة و يتم التعرف عليهم عندما يقوم هؤلاء الأصدقاء بتحميل تفاصيل هواتفهم الخاصة و على الفور يقوم الموقع بإنشاء ملف تعريف ظل لكل جهة اتصال على الهاتف المحمول للاشخاص و لكن ليس لديهم اى حسابات على الشبكه التى تحاول جذبهم اليها و رغم أن الفكرة تبدو طريقة مشروعة يحاول فيها ” فيسبوك ” ربط الأشخاص على الموقع كما هى مرتبطة على الهاتف الا ان البعض قد ينظر اليها على انها انتهاك كبير لخصوصياتهم و ربما هو ما جعل “زوكربيرج” ينكر اى شئ متعلق بمصطلح “ملف تعريف الظل”.
احتفاظ الموقع بنصوص وتسجيلات سريه للمستخدمين
في عام 2019 قام مجموعة من المبرمجين الذين عملوا فى مؤسسة ” فيسبوك ” بكسر صمتهم حيث أقروا أن وظيفتهم كانت منحصرة فى نسخ تسجيلات عبارة عن محادثات صوتية بين عددا من مستخدمي” فيسبوك” ماسنجر الأمر الذى كان بمثابة الصدمة لانه عملا غريبا و يمثل انتهاكا كبيرا لخصوصيات المستخدمين و الأغرب ان عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لم يقدم أبدًا تفسيرًا مقنعا لسبب حاجته إلى عدد لا يحصى من تلك النسخ الا انه لم يكن أمامهم اى خيار سوى الاعتراف بتلك الفعله و بأن المستخدمين يتم تسجيل محادثتهم سراً من خلال ميكروفونات هواتفهم تحت تبرير ضعيف أن ذلك يتم بعد الحصول على اذنهم و عندما قام المحققون بتمشيط جميع السياسات الخاصة بالموقع لم يجدوا شيئًا يمكن للمستخدمين اعطاء الموافقة على تسجيل محادثاتهم و نسخها و الاحتفاظ بها و بمعنى أصح لا يمكن لمستخدمي ” فيسبوك ” الموافقة حتى و لو أرادوا ذلك و بتضييق الخناق على الشركة قالت إنها أنهت المشروع وأن الغرض الوحيد من النسخ هو عمل اختبارات للذكاء الصناعى الموجود به للتعرف على الكلام فى الموقع و لكن سواء كان ذلك التبرير صحيحًا أم لا الا انه يعد اعترافًا ضمنيا بانتهاك خصوصية المستخدم .
متابعى انتهاكات المحتوى يعانون من ضغوط و اضطرابات نفسيه
يتجاهل الكثير من المستخدمين سياسات و قوانين موقع التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” و التى تكون ضد نشر محتوى رسومي مسيء او غير قانوني نتيجة لذلك الأمر يتم توظيف عددا من الاشخاص لمتابعة تلك الانتهاكات و ازالتها من الموقع و في عام 2019 نشرت مجلة The Verge تحقيقًا حول ظروف عمل هؤلاء الموظفين في ولاية “أريزونا” و خلال تلك اللقائات إدعوا أن الضغط الناجم عن مشاهدة تلك المواد المزعجة بالاضافة الى القواعد الصارمة فى الشركة و الأجور المنخفضة خلقت بيئة عمل غير سعيدة اجبرت عددا منهم على تدخين الماريجوانا و ممارسة الجنس نتيجة اصابتهم بصدمات نفسيه لوقوعهم تحت عبأ ضخم مكون من المنشورات البغيضة التى تشمل الإساءة للأطفال و استغلالهم و العنصرية و العنف بشكل ادى الى انهيارهم نفسيا و اصابة أخرون بجنون العظمة بسبب نظريات المؤامرة المتكررة أو ” الهبد ” التي قاموا بمراجعتها .
قد يشارك فى جرائم جنائيه عن دون قصد
خلال عام 2014 نشرت صحيفة “تابلويد” رسمًا لامراءة على موقع ” فيسبوك ” مرفقا مع مقالة تزعم ان تلك المرأة اختطفت أطفالا و استخدمت أعضائهم في السحر و نتيجة لذلك قام مجموعة من الأفراد فى البرازيل بمهاجمة امرأة تدعى ” فابيان ماريا دي جيسوس ” بدعوى انها تشبه من فى تلك الصورة حيث تعرضت ربة المنزل البالغة من العمر 33 عامًا للضرب من قبل حشد من الناس وأظهر مقطع فيديو مصور المرأة و هى فاقدة للوعي محطمة الرأس و يتم ربطها بدراجة و سحبها في الشوارع بينما كانت الحشود تهتف ضدها و بالتحقيقات برأت الشرطة “فابيان ” من أي جرائم تتعلق بالسحر الأسود و تهريب الأعضاء و الاختطاف و قُبض على عدة أشخاص على صلة بالهجوم ومع ذلك لم يساعد أي من تلك الاجرائات المراة حيث ماتت بعد يومين من ذلك الحادث و الذى اخلى ” فيسبوك ” مسئوليته عنه بعد أن رد بالقول إن الشركة لم ترتكب أي خطأ و لن تقبل أي مسؤولية عن جريمة القتل تلك و التى أرجعها البعض الى ان السبب الاساسى لها يعود الى جهل الموقع بخوف البرازيلين من السحر و سرقة الأعضاء خاصة بالنسبة للمجتمعات الفقيرة حيث سمح المشرفون على الموقع بالنشر لأنه بدا معتدلاً و لكن بالنظر إلى جمهوره فقد كانت محفزا لارتكاب جريمة انتهت بمأساة .
مكتب التحقيقات الفدرالي يجند جواسيس على فيسبوك
في عام 2019 أفاد موقع ” بيزنس انسايدر ” أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وضع إعلانات تجسس على موقع التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” و الذى أقر بنفسه صحة تلك المعلومه وفقًا لمكتب الإعلانات التابعة للمنصة حيث تم اطلاق ثلاثة اعلانات و توجيهها الى المستخدمين فى روسيا يتم من خلالهم اهانة الرئيس ” بوتين ” و عندما يتجاوب احد من الاشخاص و يقوم بالنقر عليه يقوم الاعلان بتوجيه الجاسوس المستقبلي إلى موقع ويب آخر ينتمى إلى برنامج مكافحة التجسس التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في “واشنطن” حيث سيجد رسالة مكتوبة باللغتين الإنجليزية و الروسية تخبر القارئ أن “الولايات المتحدة” تستخدم معلومات استخباراتية عن الدول الأجنبية لحماية مواطنيها و يتم دعوة أي شخص لديه معلومات مفيدة للقاء مكتب التحقيقات الفيدرالي شخصيًا و رغم انه قد يبدو أمرا غريبًا الا ان بعضا من المواطنين الروس تجاوبوا معه و عندما سئل مكتب التحقيقات الفيدراليه عن سبب استهدافهم للروس كشف أن العدد الهائل من الروس النشطين على شبكة الانترنت يشكلون خطراً أمنياً.
أقرأ أيضا : رفضه موقع تويتر فى البدايه بإعتباره فكرة غبية .. قصة إبتكار الهاشتاج و أسباب أختيار ذلك الإسم
يقوم بمتابعة الدورات الشهريه للمستخدمات و الانشطة الجنسيه لهن
بحسب منظمة الخصوصية الدولية و هي هيئة رقابية مقرها فى “بريطانيا” ففي عام 2019 تم اكتشاف أن موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” لديه عادة مخيفة تتمثل في متابعة الدورة الشهرية للنساء وآخر مرة مارسن فيها الجنس و بالطبع لم تتطوع أي من النساء المشاركات بالمعلومات ولم تشارك أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي و لكنهم ارتكبوا خطأ الوثوق في تطبيقين لتتبع الدورة الشهرية يُدعى Maya و MIA Fem حيث فيهم تدخل المستخدمات بيانتهم لإدارة صحتهم و تحديد النسل و حتى مساعدة أنفسهم على الحمل و رغم ذلك فقد شارك التطبيقان هذه التفاصيل دون إذن مع جهات أخرى من بينها “فيسبوك ” بعبارة أخرى عرفت هذه الأطراف متى مارست النساء الجنس آخر مرة و متى كانتا في مرحلة الخصوبة و ما هي وسائل منع الحمل التي استخدموها حيث يتم استغلال تلك البيانات فى اعلانات ترجع لمنتجات خاصه بالنساء بحسب الاوقات الخاصة بها .
قد يقوم بمتابعة أنشطتك الماليه
في عام 2018 قام موقع التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” بالتواصل مع عدد قليل من البنوك طالبا منهم تسليم المعلومات المالية لعملائهم وبشكل أكثر تحديدًا أراد الموقع مراقبة أرصدة حسابات الأشخاص و معرفة ما اشتروه ببطاقات الائتمان الخاصة بهم حيث نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تلك القصة و ذكرت بعض البنوك التي تم الاتصال بها و من بينها ” ويلس فارجو ” و ” جى بى مورجان تشيز ” و ” سيتى جروب ” و قالت ان المقابل التى ستحصل عليه تلك البنوك مقابل تقديم البيانات المالية هو ظهور اسمائها في تطبيق ” ماسنجر ” كدعاية لهم حيث كان ذلك الامر يعد مغريًا نظرا لأنه لدى تطبيق ” ماسنجر ” أكثر من مليار مستخدم و هو يعد بمثابة سوق ضخم و أيضًا مركز تجاري على ” فيسبوك ” و إذا وجه التطبيق المستخدمين نحو استخدام تلك البنوك فستحصل الأخيرة على ميزة مقابل منافسيها الا انه و رغم كل تلك الاغرائات قامت البنوك برفض ذلك العرض بسبب القلق على خصوصية عملائهم على الرغم من الوعود بعدم إساءة استخدام تلك المعلومات حيث كان من الصعب تقبل فكرة أن موظفي الموقع سوف يقومون بمراقبة كل منتج أو خدمة دفعت مقابلها للتو اموالا ببطاقة ائتمان .