تشتهر كل دولة في العالم بمعلم يعتبر رمز لها مثل برج إيفل في فرنسا و برج بيزا المائل في إيطاليا و تمثال الحرية في الولايات المتحدة و كثير منا شاهد تلك المباني بطريقة أو بأخري سواء كانت عن طريق الصور أو زيارتها بشكل واقعي خلال الرحلات السياحية و في كلتا الحالتين فعند تطلعنا لتلك التحف المعمارية سوف نتيقن أن المهندسين المبدعين و العمال المهرة الذين تولوا مسئولية إنشائها قد قضوا أوقاتا طويلة و مرهقة للغاية من أجل تشييدها حتي يتمكن الزائرين من الإستمتاع بمناظرها المذهلة و مع ذلك و رغم معرفتنا بكافة تفاصيل تلك المباني و من جميع الزاويا إلا أنه دائما كان هناك منظور لا يزال مجهول بالنسبة إلينا و هو كيف يبدو ذلك المبني من الأعلي لتأتي الإجابة من إحدي الشركات التي شكلت فريق فني كانت مهمته هي إلتقاط الصور لأبرز ستة معالم عالمية من الأعلي و التى عند نشرها ظهرت بأنها مختلفة تماما عما نراه من الأسفل .
واحد من أشهر المبني و الذي يعتبر رمزا للدولة الأسترالية
مبني إنجليزي شهير إرتفاعه 180 متر و هو بمثابة ثاني أطول مبني في مدينة لندن .
قد يستغرق الأمر بعض من الوقت للتعرف على برج إيفل من الأعلي حيث يعد مركز حرف X الذي يظهر في الصورة هو نقطة إلتقاء أربعة أرصفة شبكية حديدية تبدأ على الأرض على بعد 300 متر أدناه .
يقدم منظر جوي من الأعلي لتمثال الحرية نظرة واضحة على النجمة ذات الـ 11 رأس التى يقع في منتصفها و قد يبدو النجم و كأنه مصمم لهذا الغرض لكنه في الواقع كان مقر لحصن سابق تم بناؤه قبل عام من حرب عام 1812 لحماية ميناء نيويورك .
مبني الكوليسيوم الذي يسع 90 ألف متفرج من كافة الطبقات الإجتماعية و تم بناؤه لأول مرة بغرض إقامة عروض لمصارعة الحيوانات و تنفيذ أحكام الإعدام و التنافس بين الفرسان و العبيد في عصر الدولة الرومانية منذ ما يقرب من 2000 عام .
يعتبر ذلك المبني أكثر المعالم البوذية قدسية في ميانمار و أقدم معبد بوذي في العالم و يقدر العلماء أنه عمره يتراوح ما بين 11 و 15 قرنًا و علي مر السنين تم تحسين المبنى و تجديد السقف الذهبي من قبل المصلين .