عمل فني أنتج عام 2019 يقدم فيه ملحمة حربية دارت أحداثها خلال الحرب العالمية الأولي و هو مستوحى بشكل جزئي من مجموعة قصص رواها جد المخرج سام مينديز عن تجربته فى تلك الحرب و تدور أحداث فيلم 1917 عقب إنسحاب الألمان إلى خط هيندنبورج و تكليف جنديين بريطانيين بتوصيل رسالة مهمة لإحدي الوحدات لإلغاء هجوم يقومون بالتحضير له و هو فى واقع الأمر كمين محكم معد لهم من قبل الألمان و من خلال رحلة البطلين الصعبة و الذين يظهرهم الفيلم على أنهم أشخاص عاديين و ليسوا أبطال خارقين نستطيع أن نستشف مدى فظاعة تلك الحرب التى ربما قد تكون منسية للأجيال الجديدة و ذلك من خلال إظهار واقع الخنادق الغير أدمية التى يعيش فيها الجنود الذين لا يعرفون كيف ستكون مصائرهم إنتقالا إلي الجثث المتناثرة لكلا الطرفين المتحاربين فى ساحات المعارك علاوة علي الخراب المحيط و المنتشر فى كل مكان كما سنشاهد من واقع الأحداث أن كلا الفريقين المتحاربين يتقاتلان فى الميادين لهدف مختلف عن ما يسعي إليه السياسين و هو ببساطة شديدة الحفاظ على حياتهم و يكون لسان حال كل فرد منهم أنه يقتل حتي لا يقتل لأن من سيتردد للحظة عن فعل ذلك سوف يدفع ثمنها باهظا كما يلقي فيلم 1917 الضوء على مفهوم البطولة لدي الجنود و عما إذا كانت الأوسمة تعد كافية لتقدير بسالتهم فى المعارك أم أنه من المفترض أن يكون هناك شيئ أكثر قيمة من مجرد قطعة من الصفيح كما يصفها بطل الفيلم .
قصة فيلم 1917
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم 1917 في يوم 6 أبريل من نفس العام حين لاحظ الإستطلاع الجوي البريطاني أن الجيش الألماني الذي أنسحب من قطاع فى الجبهة الغربية شمال “فرنسا” لم يتراجع فى الحقيقة و لكنه قام بإنسحاب تكتيكي إلى خط هيندنبورج الجديد إنتظارا لهجوم إحدى الوحدات البريطانية من أجل إبادتهم بالمدفعية و نتيجة قطع خطوط الهاتف الميدانية كان التواصل معهم مستحيلا لذلك يأمر الجنرال “إرينمور” عريفين بريطانيين شابين و هم “وليام سكوفيلد” ( جورج مكاي ) و هو من قدامى المحاربين في معركة السوم و “توم بليك” ( دين تشارلز تشابمان ) من أجل نقل رسالة إلى العقيد “ماكنزي” ( بنديكت كومبرباتش ) تخبره بإلغاء الهجوم المقرر في صباح اليوم التالي و الذي من شأنه أن يعرض حياة 1600 رجل للخطر و الذى من بينهم شقيق “بليك” الملازم “جوزيف” .
و يعبر ” سكوفيلد ” و ” بليك ” المنطقة المحرمة للوصول إلى الخنادق الألمانية المهجورة في ثكنات تحت الأرض و يكتشفون بها سلك مثبت بمتفجرات ككمين لأى قوات تدخل إلي تلك الخنادق و نتيجة سير جرذ عليه يحدث الإنفجار الذى كاد أن يقتل “سكوفيلد” لكن “بليك” ينقذه و يهرب الإثنان من المكان و يصلون إلى مزرعة مهجورة حيث تسقط فيها طائرة ألمانية نتيجة معركة مع طائرات الحلفاء و يقوم العريفين بإنقاذ الطيار الألماني الذى مسكت فيه النيران و يقنع ” بليك” زميله ” سكوفيلد ” بالحصول على الماء للطيار ثم يقوم الطيار بطعن “بليك” و يطلق ” سكوفيلد ” النار عليه و يقتله و يواسي صديقه الذي يحتضر و بعدها تأتي وحدة بريطانية عابره تنقله لأقرب مكان لإكمال مهمته .
و خلال ركوب ” سكوفيلد ” مع الوحدة يقفون أمام قناة مدمرة تمنعهم من إستكمال الطريق ركوبا و يقرر الإنفصال عنهم و المشى مرتجلا لإستكمال المهمة و خلال سيره يتعرض لإطلاق نار من قناص ألماني و يحدث بينهم تبادل إطلاق نار ثم يقوم ” سكوفيلد ” بقتله بينما يصاب هو و يفقد الوعي ليستيقظ في الليل و يشق طريقه عبر أنقاض مدينة مضاءة و بعد الهروب من جندي ألماني يواجهه فى طريقه يختبأ لدي امرأة فرنسية مع طفل رضيع و التى تقوم بمعالجة جروحه و على الرغم من توسلاتها للبقاء يغادر” سكوفيلد “بعد سماع دقات الساعة القريبة و إدراكه أن الوقت بدء ينفد و يبدء فى مواجهة الجنود الألمان فى شوارع المدينة المدمرة و يقوم بخنق أحدهم حتى الموت ثم يهرب من مطاردتهم بالقفز في النهر الذي يحمله الى ضفاف المكان الموجود فيه الوحدة المطلوبة و يحاول ” سكوفيلد ” البحث عن العقيد ” ماكينزي ” و إدراكًا منه أن الخنادق مزدحمة جدًا بحيث لا يمكنه الوصول إلى العقيد في الوقت المناسب يتقدم “سكوفيلد” فى ساحة المعركة الموازية للخنادق و ينطلق بسرعة و يشق طريقه رغم المخاطر فيها للقاء “ماكنزي” الذي يقرأ الرسالة و يوقف الهجوم على مضض و تنجح المهمة و يبحث “سكوفيلد” عن شقيق “بليك” و يجده و هو ملطخ بالدماء لكنه لم يصب بأذى و يُبلغه بمهمته و بموت شقيقه و يعطيه بعض من أغراضه و يطلب “سكوفيلد” منه الإذن بالكتابة إلى والدتهما للحديث عن بطولات صديقه الراحل و هو ما يوافق عليه “جوزيف” ثم يجلس ” سكوفيلد ” تحت شجرة قريبة و هو منهك و ينظر إلى صور عائلته و على ظهر أحدها رسالة مكتوب فيها تعال إلينا.
أبطال العمل
جورج مكاي | العريف سكوفيلد | |
دين تشارلز تشابمان | العريف بليك | |
أندرو سكوت | الملازم ليزلي | |
بنديكت كومبرباتش | العقيد ماكنزي | |
كولين فيرث | جنرال إيرين مور |
جوائز فيلم 1917
فاز فيلم 1917 بـ 3 جوائز أوسكار أفضل تصوير و أفضل مؤثرات بصرية و أفضل خلط صوتي مع سبعة ترشيحات أوسكار أخري و بشكل عام فاز الفيلم بـ 135 جائزة أبرزها البافتا بالإضافة إلي 206 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- صرح المخرج (سام مينديز) و فني المونتاج (لي سميث) أنه على الرغم من ظهور فيلم 1917 بنظام اللقطة المستمرة من دون أى فواصل الا أنه في الواقع تم إجراء العشرات من التعديلات غير المرئية و التي تم إخفاؤها عن طريق الإنتقال عبر اللون الأسود أو التحرك خلف الأشياء و ما إلى ذلك و وفقًا لـ (مينديز) فقد كانت أقصر لقطة غير منقطعة مدتها 39 ثانية .
- فيلم 1917 مستوحى من تجارب جد المخرج (سام مينديز) في الحرب العالمية الأولى و التى كانت فى كتاب : “السيرة الذاتية لألفريد إتش مينديز 1897-1991.”
- أستغرق الأمر 6 أشهر حتى يتدرب الممثلين على الفيلم قبل بدء التصوير.
- تم حفر أكثر من 1584 مترًا من الخنادق خصيصا للفيلم.
- يقول المخرج (سام مينديز) إن جده (ألفريد ) الذي دخل الحرب العالمية الأولى عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة عام 1916 حمل الرسائل عبر الأرض المحرمة و لم يتحدث عن تجاربه في زمن تلك الحرب إلي أن بلغ السبعينيات من عمره.
- يبلغ إرتفاع جهاز الإنارة المستخدم في الكنيسة المحترقة خمسة طوابق و يتألف من 2000 مصباح تنجستن و كانت تعتبر واحدة من أكبر منصات الإضاءة التي تم بناؤها على الإطلاق لفيلم إن لم يكن أكبرها و وفقًا للمخرج (سام مينديز) كانت “الكنيسة المحترقة” أكبر منصة تم إنشاؤها على الإطلاق ثم تحولت الأضواء التي لا تعد و لا تحصى إلى “جحيم مشتعل” من خلال التأثيرات المرئية في مرحلة ما بعد الإنتاج.
- فاز المصور السينمائي (روجر ديكنز) بما مجموعه 40 جائزة عن عمله في الفيلم.
- تم تعليق المشاعل التي تحلق فوق المدينة المدمرة على الأسلاك من أجل التحكم في اتجاه الظلال التي تلقيها كما تم تصميمها أيضًا لتحترق بلون أكثر دفئًا لتكون أقرب إلى ضوء التنجستن.
- تم تصوير أجزاء من فيلم 1917 داخل و حول منطقة ” لو فورس ” على نهر ” تيسدالي ” في يونيو 2019 و وضع فريق الإنتاج لافتات تنبه المشاة في المنطقة على عدم الإنزعاج من الجثث المتناثرة حولها .
- كانت الخنادق الألمانية في حالة أفضل بكثير من الخنادق البريطانية نتيجة توقع الألمان أن تستمر الحرب لفترة طويلة لذلك حاولوا جعل خنادقهم مريحة قدر الإمكان مع وجود مخابئ تحت الأرض و حتى الكهرباء في بعض الأجزاء.
- التصادم اللذى تعرض له الجندي “سكوفيلد” مع جنديين أخرين كان غير مخطط لهما لكن (جورج مكاي) ” واصل الركض حيث كانت القاعدة المعروفة وسط فريق العمل هي الإستمرار في التمثيل بغض النظر عن أي شيء إلي أن يقول المخرج توقف .
- يشرب الجنود الكحول في العديد من المشاهد لأنه خلال الحرب العالمية الأولى تضمنت حصص المعركة المصروفة للجنود 70 مل من الكحول و كان الجنود وراء الخطوط يحصلون عليه مرتين في الأسبوع أما الموجودين في الخطوط الأمامية فكانوا يحصلوا عليه يوميًا مع حصص مزدوجة عندما يذهبون الى مناطق خطيرة .
- في مقابلة قالت الكاتبة (كريستي ويلسون كيرنز) أن الممثل (جورج مكاي) لم يغادر يوم التصوير الا بعد أن صافح الكل و كان يعرف إسم الجميع و لديه وقت لهم كلهم و قضى الكثير من الوقت في التعلم منهم و التعرف على حياتهم.
- يقول الملازم “ليزلي” للجنود “تجنبوا الحفر فهي أعمق مما تعتقدون” حيث كان سبب التحذير هو أن الحفر المليئة بالماء يكون الطين تحتها كثيفا لدرجة أن الجندي سوف يعلق بها و يموت في النهاية من الإرهاق أو التعرض لإطلاق النار.
- تم تصوير فيلم 1917 فى الفترة من أبريل إلى يونيو 2019 في ” ويلتشاير ” و ” هانكلي كومون ” و ” جوفان ” فى إسكتلندا و خلال التصوير أبدي دعاة الحفاظ على البيئة قلقهم من أن التصوير قد يؤدي إلي الإضرار بأثار محتملة أسفل الأرض لذلك كان يتم إجراء مسح أثري قبل البدء فى إنشاء أي بناء أو خندق .
- المهمة التي يشارك فيها الجنديين في توصيل الرسالة اذا تم حساب متوسط وقت المخاطر التى تعرضوا إليها خلال الرحلة سيكون عند وصولهم و تسليمها سيكون الأوان قد فات .
- كان إنسحاب القوات الألمانية جزءًا من حدث حقيقي يسمى عملية “ألبيريتش” و كان إنسحابًا تكتيكيًا ألمانيًا إلى خط “هيندنبورج” القديم الذي كان أكثر سهولة في الدفاع عنه و مع ذلك فإن التاريخ الذي يقدمه فيلم 1917 خاطئ حيث جرت عملية “ألبيريتش” في الفترة من 9 فبراير إلى 20 مارس عام 1917 و الحقيقي فقط هو الدمار و الفخاخ المتفجرة التي خلفتها القوات الألمانية أثناء إنسحابها.
- 6 أبريل عام 1917 هو التاريخ الذي تبدأ فيه القصة كما هو موضح بالعنوان الفرعي في بداية الفيلم و هو التاريخ الذي أعلنت فيه “الولايات المتحدة” الحرب على “ألمانيا” و حلفائها و لكن لم يرد ذكر دخول “الولايات المتحدة” إلى الحرب في الفيلم لأن الجنود البريطانيين على الخطوط الأمامية في شمال “فرنسا” لم يسمعوا بتلك الأخبار إلا بعد ذلك بكثير.
- الأغنية التي يتلوها “سكوفيلد” على الطفل الفرنسي هي جزء من قصيدة “The Jumblies” لإدوارد لير حيث يمكن النظر إلى القصيدة على أنها إستعارة لمهمة “بليك” و “سكوفيلد ” حيث تقول “على الرغم من أن السماء مظلمة و الرحلة طويلة إلا أننا لا نستطيع أبدًا أن نعتقد أننا كنا متسرعين أو مخطئين ” .
- يشير الجنود البريطانيين بشكل روتيني إلى الجنود الألمان باسم “بوش” أو “الهون” حيث نشأت كلمة ” بوش ” من الكلمة الفرنسية العامية “كابوش ” التي تعني “الوغد” و نشأ مصطلح “هون” من السمعة القاسية التي اكتسبها الجنود الألمان بسبب الطريقة القاسية التي تعاملوا بها مع جنود العدو و المدنيين على حد سواء.
- أقنع المخرج ( سام مينديز ) العديد من النجوم في فريق التمثيل الداعم بالظهور في أدوار صغيرة بشرط ألا يُطلب منهم الترويج للفيلم عند إصداره.
- لم يتم الكشف عن الأسماء الأولى للشخصيتين الرئيسيتين حتى نهاية فيلم 1917 .
- في بداية فيلم 1917 كان العديد من الجنود البريطانيين إما نائمين أو جالسين في الخنادق و رغم أنه قُتل و جُرح الملايين من الرجال أثناء القتال لكن معظم الجنود في الخنادق لم يروا شيئًا يذكر أو لم يفعلوا شيئًا حيث كان الدفاع أسهل من الهجوم حيث حاول كل من البريطانيين و الفرنسيين و الألمان كسر الجمود الذي أستغرق بضع سنوات لذلك كانوا ينظفون الخنادق و يصلحون الأسلاك الشائكة و يكتبون رسائل إلى المنزل و يحاولون النوم كلما أمكن ذلك و كان الملل هو السائد على الجبهة الغربية.
- في وقت من الأوقات و بينما كان العريف “لانس سكوفيلد” (جورج ماكاي) يتحرك بمفرده عبر الأنقاض ليلاً و طريقه مضاء بشكل متقطع بواسطة مشاعل توقف لفترة وجيزة بالقرب من ملصق على الحائط فوق صنبور إطفاء الحرائق حيث كان هذا الملصق هو تكريم لسيرك نشأت فيه جدة المخرج (سام مينديز) في أمريكا الجنوبية خلال عشرينيات و ثلاثينيات القرن الماضي.
- طوال فترة التصوير أحتوى الإنتاج على 4 منصات أساسية كانت دائمًا جاهزة للاستفادة من الظروف الجوية المتغيرة و كان كبير خبراء الأرصاد الجوية في الموقع طوال الوقت.
- يواجه “سكوفيلد” جنديين ألمانيين يدعى “بومر” و “مولر” و كلا الشخصيتين كانوا في رواية ” كل شيئ هادئ على الجبهة الغربية ” و التى صدرت عام 1929 و تصور كفاح الجنود الألمان في الحرب العالمية الأولى.
- أول فيلم حربي مرموق يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية منذ ما يقرب من 50 عامًا.
- كلا البطلين برتبة عريف و في الحرب العالمية الأولى كان معدل الإصابات بين العريفين مرتفعًا للغاية لأنهم يكونوا متقدمين على رجالهم خلال المعارك و كثير من الذين تم ترقيتهم إلى رتبة عريف أثناء المعسكر التدريبي كانوا ينزعون شرائطهم على القارب عند التوجه إلى “فرنسا” حتى يكون لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
- كان هذا هو آخر فيلم يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل خلط صوتي قبل أن يتم دمج الجائزة مع أفضل مونتاج صوتي كجائزة واحدة لأفضل صوت.
- شوهد “سكوفيلد” و هو يحمل 5 طلقات في بندقيته و في وقت لاحق أطلق النار 9 مرات دون إعادة تلقيم الذخيرة .
- فى فيلم 1917 شوهدت الفئران تتغذى على جثة جندي ميت حيث كانت بالفعل الفئران مشكلة سيئة السمعة في الحرب و كانت تتغذى على جثث الموتى و أفادت تقارير أنها نمت بحجم القطط .
- بعد أن غادر “سكوفيلد” و “بليك” المخبأ الألماني المنهار صادفوا موقع مدفعية مهجور و عندما يتحركون من خلاله يمشون على ألواح حيث كان يتم ذلك بالفعل على الأرض و في الخنادق كطريقة آمنة للمشي في الأراضي المغطاة بالطين .
- كان (توم هولاند) مرشحا للقيام بدور العريف “بليك” لكنه لم يستطيع القيام به بسبب إنشغاله بأعمال أخري .
- ظهور الغربان على الشاشة تم تصويرها على شاشة زرقاء و وضعها رقميًا في مكان الحادث مع القتلى في حفر القنابل.
- تم تصوير فيلم 1917 و تحريره ليبدو و كأنه لقطة واحدة مستمرة حيث أبتكر (ألفريد هيتشكوك) هذا التأثير قبل 71 عامًا في فيلم روب (1948).
- بالاشتراك مع مصممة الأزياء (جاكلين دوران) جرب مصمم الصوت (ستيوارت ويلسون) أقمشة مختلفة لإخفاء ميكروفونات “لافالير” اللاسلكية على الممثلين .
- بالنسبة للمشهد الذي تزحف فيه اليرقات على رجل ميت تم شراء الديدان من متجر أدوات الصيد في اليوم السابق و حفظها في الثلاجة في حاوية مع تهوية كافية ثم تم وضع الديدان في وقت لاحق على ورقة زرقاء كبيرة منتشرة أمام الكاميرا ثم وضع اليرقات رقميًا على وجه الرجل أثناء التركيب.
- تم بناء طائرات الحرب العالمية الأولى الألمانية المبكرة بإستخدام القماش لكن أول طائرة مقاتلة ألمانية مصنوعة بالكامل من المعدن تم بناؤها في عام 1914 كنموذج أولي و بحلول عام 1917 كان الألمان يصنعون الطائرات ذات الهيكل المعدني .
- قرب نهاية فيلم 1917 أصيب جندي واحد بسواد في أقدامه و هو ما يعني ضمنيًا أنه مصاب بالغرغرينا و التى كانت شائعة جدًا بين الجنود في الحرب العالمية الأولى و خاصة أولئك الذين وقفوا في الأراضي الطينية و غمرت أقدامهم فى المياه لفترات طويلة جدًا و كان العلاج الوحيد هو البتر.
- بخلاف الصور الموجودة في الصور العائلية فإن المرأة التي تعلق الغسيل في بداية الفيلم و الشابة التي قدمت مأوى لـ “سكوفيلد ” و الطفل الصغير الذي ترعاه هي الشخصيات النسائية الوحيدة التي ظهرت في الفيلم.
- يمكن اعتبار فيلم 1917 إلى حد ما النسخة البريطانية من فيلم ” كل شئ هادئ على الجبهة الغربية ” (1930) حيث يركز هذا الفيلم على الشباب الذين يحاولون النجاة من أهوال الجبهة الغربية مع كون “سكوفيلد” هو البطل الرئيسي بينما يركز الفيلم الآخر على الألمان.
- يحتوي فيلم 1917 مع فيلم ” دانكيرك ” للمخرج ( كريستوفر نولان ) على قاعدة جماهيرية خاصة بهم حيث يعرض كلاهما قصة القوات البريطانية في الحرب العالمية عبر أسلوب مبتكر في سرد القصص حيث يستحضر “دانكيرك ” وجهات نظر متعددة تمتزج مع بعضها البعض بينما يستحضر فيلم 1917 نفس الأسلوب و لكن من لقطة واحدة.
- تم استخدام ما يزيد عن 500 من الكومبارس في بعض المشاهد.
- يلعب (دين تشارلز تشابمان) و (ريتشارد مادن) دور الأخوين لكنهما لا يشتركان في مشهد و كان لكل من الممثلين أدوار بارزة في مسلسل صراع العروش Game of Thrones (2011) و لكن هذه المرة كأعداء و لم يشاركا سوى فى مشهد واحد معًا حيث لعب (تشابمان) دور أحد أفراد عائلة “لانيستر” الذي تم أسره في الموسم الثالث قبل أن يتم إعادة صياغته باسم “تومين باراثيون” أما ( ريتشارد مادن ) فقد قام بدور ” روب ستارك ” .
- تم التخلي عن الخنادق الألمانية لأنها انتقلت إلى خط هيندنبورج في أبريل 1917.
- كان عام 1917 هو العام الذي وقعت فيه “معركة باشنديل” و التي كانت سيئة السمعة في ساحات المعارك الموحلة.
- يذكر (بليك) أن إجازته ألغيت فجأة و أنها قد تكون مرتبطة بـ “الدفعة الكبيرة” المتوقعة و من المحتمل أن تكون هذه إشارة إلى معركة “أراس” التي بدأت في 9 أبريل بعد يومين من وقوع أحداث الفيلم.
- عمل (بنديكت كومبرباتش) و (أندرو سكوت) معًا في السابق في مسلسل شيرلوك (2010) حيث قام (كامبرباتش) بدور “شيرلوك هولمز” و (سكوت) في دور “جيمس موريارتي” .
- كان المشهد الأخير لعثور “سكوفيلد” على الملازم “بليك” و تقديمه له خواتم أخيه هو أول مشهد تم تصويره فى فيلم 1917 وفقًا للمخرج (سام مينديز) .
- قال أحد ممثلي الكومبارس فى فيلم 1917 “لا يسعني إلا أن أضحك على اللقطة الأخيرة التى يجلس فيها سكوفيلد تحت الشجرة حيث أستخدمت من قبل 100 ممثل كومبارس للتبول حيث كانت المراحيض بعيدة جدًا و لم يكن لديهم أي فكرة أن النهاية ستحدث تحت تلك الشجرة ” .
- تم إستخدام دراجة نارية صغيرة لتصوير تتابعات مشاهد أكثر تعقيدًا مثل اكتشاف “سكوفيلد ” أن الشخصية الغامضة بالقرب من الكنيسة المحترقة هي جندي معادى و كانت الكاميرا تتابعه حتى هذه النقطة ثم عندما أدرك “سكوفيلد” ببطء أنه في خطر بدأ في التحرك للخلف بينما يتسلق مشغل الكاميرا بسلاسة على الدراجة و يتسابق مع “سكوفيلد” في المطاردة.
- بينما لوحظ في كثير من الأحيان أن المشاهد الأولى و الأخيرة لـ “سكوفيلد ” تظهره جالسًا تحت شجرة فإن المشاهد الأولى و الأخيرة لبليك انتهت أيضًا متشابهة حيث ظهر مستلقيًا على ظهره و وجهه نحو السماء و عيناه مغمضتان.
- الأحداث التي تتضمن الحليب الذي تم العثور عليه و من ثم إعطائه لاحقًا لامرأة ترعى طفلًا ليس طفلها مستوحى من رواية متطابقة تقريبًا و أنتهت بجملة “فقدت الحكومة البريطانية زجاجة ماء لكن طفلًا وجد وجبة”
- عندما عثر “سكوفيلد” على امرأة مدنية فرنسية ترعى رضيعًا يتيمًا تسأله عما إذا كان لديه أطفال و لا يجيب “سكوفيلد” لكن لمحة عن الصورة التي يحملها معه في النهاية تظهر أنه يفعل ذلك.
- تركز لقطات البداية والنهاية على جندي يجلس تحت شجرة.
- يتردد العريف “بليك” بإستمرار في القتل حتى عند الضرورة و ظهر ذلك خلال تردده في قتل جرذ في الخنادق و فشله في قتل الطيار الألماني الذي سيقضي عليه لاحقا حيث يقول “كنت أعلم أنه كان يجب أن أطلق النار على هذا الجرذ” لكنه لم يتعلم الدرس.
- على الرغم من كونه فيلم حرب مصور إلا أن أربعة جنود فقط هم من لقوا مصرعهم في القتال و هم الطيار الألماني و “بليك” و الحارس الألماني على الجسر و الجندي الألماني خنقًا و هناك العديد من الجنود وراء العريف “سكوفيلد ” في المعركة النهائية و الذين شوهدوا يسقطون من إطلاق نار مفترض أو وقعوا في إنفجار.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 95 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 384.5 مليون دولار أمريكي .