عمل فني أنتج عام 2004 يناقش قصة قد تكون متكررة لدى البعض حول قاتل متسلسل يقوم بإرتكاب عدد من الجرائم و يترك خلفه عدد من الأحاجي و تحاول الشرطة فك رموزها من أجل الوصول إليه و لكن بعد مشاهدتك له ستكتشف أن حبكته مختلفة تماما عن الأفلام الأخري التقليدية لأنك ستشعر أنك بداخل لعبة شبيهة بما يطلق عليها جيكسو و هو الإسم الذى أطلق علي ذلك القاتل المجهول نظرا لأنه وراء كل مشهد أو جريمة ستجد دليل يقودك إلي الحل و القرار لك كمشاهد عما إذا كنت ستشترك مع المحققين بقليل من التركيز فى الأحداث أو ستكتفي بالمشاهدة و الإستمتاع بقصة الفيلم حتى تصل إلي نهايته التى تحمل الحل الذي يقدم إليك فى قالب مميز لا يمكن نسيانه على الإطلاق , و من جانب أخر يناقش فيلم سو رؤية فلسفية حول طبيعة الدوافع التى من خلالها يقوم القاتل بإرتكاب جرائمه فهو ليس شخصية سادية و لا لديه أى ميول للإجرام بل يحاول الظهور للناس بأنه معالج نفسي ينصب دوره فى إعطائهم تنبيه بالنعم التى توجد من حولهم و هم لا يقدرونها أهمها نعمة الصحة و الحياة ذاتها التى لن تشعر بقيمتها و مدى أهميتها إلا حين توضع فى إختبار يجعلها تحت التهديد و هو ما نراه فى مشهد مدمنة أجبرت على خوض واحدة من ألعابه و لحسن حظها إجتازت الإختبار و حينها توقفت تماما عن الإدمان لأنها شعرت بقيمة ما فعلته للحفاظ علي صحتها و حياتها لذلك فنستطيع القول أن فيلم سو يعتبر هدفه الرئيسي هو تذكيرك بالعديد من المميزات من حولك فحاول أن تشعر بها و بقيمتها حتى لا تضطر إلي الإجبار على ذلك و بأساليب قاسية قد يكون النجاح فيها غير مضمون .
القصة
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
يستيقظ مصور يُدعى “آدم” في حوض استحمام متهدم و كاحله مقيدًا بسلسلة فى أنبوب و في الجانب الآخر من الغرفة يوجد طبيب يدعي “لورانس جوردون” المقيد أيضا بالسلاسل و بينهما جثة يبدو أنها ضحية انتحار تحمل مسدسًا و مسجلًا صغيرًا و يجد كلا الرجلين الذان لا يعرفان بعضهما شريطًا في جيوب كل واحد منهم و يأخذ “آدم” المُسجل من الجثة و يشغل شريطه الذى يحثه على الخروج من المكان بينما يخبر شريط “جوردون” ضرورة قتل آدم بحلول الساعة السادسة أو تقتل زوجته “أليسون” و إبنته “ديانا” ثم يجد “أدم” كيسًا يحتوي على منشارين داخل المرحاض و يحاول كلا الرجلين تحرير أنفسهم لكن يدرك “جوردون” أن المناشير ضعيفة فى التعامل مع السلسلة و يبدو أنها مخصصة لقطع أقدامهم ثم يتم بعد ذلك تحديد هوية مختطفهم وهو قاتل متسلسل يدعي ” جيكسو ” الذي يختبر إرادة ضحاياه في البقاء على قيد الحياة من خلال فخاخ مميتة يشار إليها بإسم “الألعاب” و التي يعرفها “جوردون” لأنه كان يومًا مشتبهًا فيه بأنه ذلك الشخص .
و يسترجع فلاش باك قبل خمسة أشهر حين يتم استجواب “جوردون” أثناء مناقشة حالة مريض يدعي “جون كرامر” من قبل إثنين من المحققين “ديفيد تاب” و “ستيفن سينج” اللذان وجدا قلمه في مكان إحدى ألعاب “جيكسو ” و يوافق على عرض شهادة و مواجهة مدمنة هيروين تدعي “أماندا ” التى تعتبر الناجية الوحيدة المعروفة من أحد أفخاخ ذلك القاتل من خلال إجبارها على قتل رجل و نزع أحشاءه للحصول على مفتاح لتحرير نفسها ثم تتم تبرئة “جوردون ” لعدم كفاية الأدلة و يبدء المحققين فى تتبع القضية و البحث عن القاتل حيث يعثرون على مستودع “جيكسو” عن طريق شريط فيديو للعبة ” أماندا ” و هناك يجدون رجلًا فى أحد الأفخاخ و يلقون القبض عليه ثم بعدها يهرب ” جيكسو ” منهم و يصيب ” تاب ” و يلاحقه “سينج ” الا انه يقتل .
و بالعودة إلى الوقت الحاضر يتم إحتجاز “أليسون و ديانا” في شقتهما بينما يراقب خاطفهما “آدم و جوردون” من خلال كاميرا خفية فى المكان الموجودين فيه و على جانب أخر يراقب المحقق “تاب” منزل الطبيب ” جوردون ” و الذي أصبح مهووسًا بتلك القضية بعد تسريحه من الشرطة عقب وفاة “سينج” حيث كان لا يزال مقتنعًا بأن “جوردون” هو القاتل و في هذه الأثناء داخل المكان المجهول يجد “جوردون” صندوقًا يحتوي على سيجارتين و ولاعة و هاتف محمول أحادي الاتجاه و يروي لأدم قصة إختطافه في مرآب للسيارات من قبل شخصية ملثمة بقناع خنزير و يتذكر “آدم” اختطافه عندما عاد إلى منزله ليجد دمية في غرفته المظلمة و فجأة يتلقي ” جوردون ” إتصال و يكون على الخط زوجته “أليسون” المحتجزة تحت تهديد السلاح و تحذره من تصديق “آدم ” الذى يعترف له بأنه حصل على أموال من “تاب” للتجسس عليه و يكشف عن معرفته بعلاقة “جوردون” بأحد طالبات الطب الذي كان معها ليلة اختطافه و يجد آدم صورة لأسر “أليسون و ديانا” و يتعرف “جوردون” على خاطفهم الذى يكون ” زاب هيندل ” أحد العاملين فى المستشفى التى يعمل فيها ” جوردون ” .
و مع حلول الساعة السادسة يرى “زاب ” أن “جوردون” لم يقتل “آدم” بعد فيتحرك لقتل “أليسون و ديانا” لكن “أليسون” تحرر نفسها و تحاربه و تجذب الجلبة إنتباه ” تاب ” الذى كان لا يزال يراقب المنزل و ينقذ “أليسون و ديانا” قبل أن يطارد “زاب” في المجاري حيث يصاب برصاصة في صدره بعد قتال قصير أما “جوردون” الذى كان يستمع الى إطلاق النار و الصراخ على الهاتف يصاب بالصدمة و الهيستيريا و في حالة من اليأس يقوم بقطع قدمه و إطلاق النار على “آدم” بمسدس الجثة و يدخل “زاب ” الحمام ليقتل “جوردون” لكن “آدم” الذى نجا من إطلاق النار يضربه حتى الموت بغطاء خزان المرحاض و يزحف “جوردون” خارج الحمام بحثًا عن المساعدة بينما يبحث “آدم” عن مفتاح في جسد “زاب” يفك بها قيوده الى أن يجد شريطًا آخر و يكتشف أن “زاب ” ما هو الا مجرد ضحية أخرى لجيكسو و يتبع القواعد للحصول على ترياق لسم بطيء المفعول في جسده و خلال تلك اللحظة تقوم الجثة التى كانت موجودة طوال الوقت أمامهم و يكشف أنها لم تكن ميتة بل شخص حى و هو ” جون كرامر ” الذى كان جيكسو الحقيقي الذى يخبر “آدم” أن مفتاح سلسلة كاحله كان في حوض الاستحمام و نزلت في البالوعة عندما استيقظ لأول مرة و يحاول “آدم” إطلاق النار على “جون” بمسدس “زاب” لكن “جون” يعرضه لصدمة كهربائية من خلال سلسلته و يخرج من الحمام و يغلق الباب تاركًا آدم ليموت فى الظلام .
أبطال العمل
لي وانيل | أدم | |
كاري الويس | لورانس جوردون | |
داني جلوفر | المحقق تاب | |
مايكل إيمرسون | زاب | |
شاوني سميث | أماندا | |
توبين بيل | جون كرامر |
الجوائز
حصل الفيلم على ثماني جوائز أبرزها جائزة مهرجان بروكسل الدولي لأفلام الخيال و مهرجان سان سباستيان لأفلام الرعب و الفانتازيا بالإضافة الى 10 ترشيحات .
ما وراء الكاميرا
- من أجل جعل الممثلين يشعرون بما تمر به الشخصيات تم تصوير جميع مشاهد الحمام بترتيب زمني كما ظهر فى الفيلم .
- تم تصوير فيلم سو في 18 يومًا.
- صرح المخرج (جيمس وان) أن العديد من المشاهد المخيفة في الفيلم كانت كوابيس تزوره هو و كاتب الفيلم ” لي وانيل ” عندما كانوا طفلين .
- وفقًا لموقع بي بي سي BBC فيعد فيلم سو أحد أكثر أفلام الرعب ربحية على الإطلاق.
- تمت الموافقة على إنتاج جزء ثاني من الفيلم Saw II (2005) نهاية الأسبوع الذي صدر فيه الجزء الأول.
- قام المخرج (جيمس وان) بمقامرة حيث لم يتقاضى راتباً مقدماً للفيلم و أختار نسبة مئوية من أرباحه بدلاً من ذلك.
- قام المخرج (جيمس وان) ببناء الدمية الأيقونية للفيلم من الصفر حيث لم يتم شرائها من متجر أو الحصول على دمية و إجراء تعديلات عليها .
- كشف (لي وانيل) كاتب الفيلم و مؤدي دور ” أدم ” فى إحدى المقابلات أن شخصيتي “آدم و لورانس” كانا في الأصل محاصرين في مصعد.
- أراد المخرجون (جيمس وان) و (لي وانيل) أن يصنعوا فيلمًا بعد الانتهاء من مدرسة السينما لكنهم لم يتمكنوا من شراء سوى غرفة واحدة و مع ذلك تحدوا أنفسهم لإنشاء فيلم حدث في غرفة واحدة فقط. و كان فيلم سو هو المنتج و الذى يعتبر من أكثر أفلام الرعب ربحًا و نجاحًا على الإطلاق.
- أكمل (داني جلوفر) تصوير جميع مشاهده في يومين.
- تمت كتابة سيناريو فيلم سو عام 2001 فى محاولة للمخرج (جيمس وان) و الكاتب (لي وانيل) إقتحام هوليوود و قاموا بالفعل بتصوير فيلم قصير بميزانية منخفضة إستنادًا إلى مشهد في الفيلم و قد أثبت هذا نجاحًا كافيًا لجذب انتباه شركة ” إيفلوشن ” للإنتاج و الذين أعطوا (وان) و (وانيل) ميزانية صغيرة لإنتاج الفيلم .
- اختارت المخرجة المساعدة (آمي ليبينز) زوجها السابق لأداء دور “مارك”.
- المشهد الذي أطفأ فيه الدكتور “جوردون” الأنوار و الهمسات لآدم تمت كتابته بشكل مختلف في النص حيث كان على الشخصيات قطع الأطراف المتقابلة لأنبوب طويل بمناشيرهم و التحدث من خلاله و لكن تم إلغاء تلك الفكرة لاحقًا لأن المخرج (جيمس وان) قرر أن قدرة الشخصيات على قطع الأنبوب لا معنى لها إذا لم يتمكنوا من قطع سلاسلهم المكبلة بها أقدامهم .
- لم تكن هناك لقطات خارجية في فيلم سو لأن فريق الإنتاج لم يتمكن من تحمل تكاليفها.
- تم تصوير مطاردة السيارة في مرآب مستودع عن طريق إطفاء الأنوار و إضافة بعض الضباب و هز السيارات أثناء التصوير من الأمام.
- قام ( كاري الويس ) ” دكتور جوردن ” برفع دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج لأنه لم يتلق سوى راتب رمزي مع عائدات بسيطة حيث أدعى أنه حصل على وعد بنسبة 1 ٪ من الأرباح و هو ما سيكون كبيرًا لأن هذا الفيلم حقق أكثر من 100 مليون دولار على مستوى العالم و تمت تسوية القضية أخيرًا خارج المحكمة و لكن بسبب الخلافات أختار (الويس) عدم المشاركة في أي من الأجزاء الأخري حتى Saw 3D (2010).
- سألت وكيلة التمثيل (آمي ليبينز) المخرج (جيمس وان) عن من يريد أن يلعب دور شخصية “أماندا” و أقترح (وان) إختيار (شاوني سميث) الذي كان معجبًا بها منذ سنوات مراهقته و فوجئ عندما عادت ( ليبينز ) بعد بضعة أيام و تخبره أنهم قاموا بتأمينها للدور .
- صنفت MPAA الفيلم في الأصل على تصنيف NC-17 مما اضطر المخرج (جيمس وان) لإزالة بعض المشاهد لتأمين تصنيف R.
- (شاوني سميث) كانت قد رفضت فى البداية دور ” أماندا ” و عندما عُرض عليها الدور للمرة الثانية كانت قد شاهدت الفيلم القصير الأصلي الذي أخرجه (لي وانيل) و (جيمس وان) و قبلت الدور.
- صرح المنتجان ( أورين كوليز ) و ( مارك بورج ) ان ( شاوني سميث ) كانت تكافح الأنفلونزا بحمى تصل إلى 40 درجة أثناء تصوير مشاهدها.
- تم قطع بعض من المشاهد في النسخة المصنفة من فئة R و وفقًا لكاتب و مخرج الفيلم فإن تلك المشاهد شملت ” أماندا ” و هي تغربل الأمعاء و مكافحة ” بول ” خلال مروره فى الأسلاك الشائكة و بعض المشاهد الخاصة بالطب الشرعي.
- كان أمام الملحن (تشارلي كلوزر) ثلاثة أسابيع فقط لتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم سو .
- صورت (شاوني سميث) جميع مشاهدها في يوم واحد.
- كان المشهد الإفتتاحي لآدم في حوض الاستحمام مع ضوء أزرق يطفو فوقه هو أول لقطة له فى اليوم الأول للتصوير.
- تم التصوير الرئيسي في مستودع تم بناء فيه ديكورات الحمام في حين أن المواقع الأخرى كانت عبارة عن غرف موجودة به بالفعل.
- حاول المخرجان (جيمس وان) و (لي وانيل) بيع نصهما لاستوديوهات بملبورن فى “أستراليا” قبل أن يشتري استوديو فى هوليوود الفيلم و ينتجه.
- كان فيلم سو أول ظهور للمخرج جيمس وان .
- تم تصوير لقطات كاميرا المراقبة لآدم و الدكتور “جوردون” بشكل منفصل و تم تقطيعها معًا أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج و هذا هو سبب الزاوية الغريبة للشخصيتين في اللقطات .
- كتب المخرج (جيمس وان) و (لي وانيل) السيناريو وقدموه إلى مديرهما ثم أرسله المدير إلى وكيل في “لوس أنجلوس” الذي أستدعى الاثنين للاجتماع و تم تشجيعهم على تصوير مشهد من السيناريو كفيلم قصير و صوروه بالفعل و كان المشهد هو “فخ الدب العكسي” و قام بتمثيله ( لي وانيل ) بدلاً من (شاوني سميث) و بعد تصوير المشهد قدموه إلى العديد من الأستوديوهات و أدى ذلك إلى توظيفهم من قبل شركة Lionsgate Films.
- كان فيلم سو هو الختامي لمهرجان تورنتو السينمائي.
- (أورين كوليز) أحد منتجي الفيلم هو من لعب دور زميل (شاوني سميث) الميت في الزنزانة.
- تم الكشف عن هوية “جيكسو ” في وقت مبكر من الفيلم خلال الفلاش باك عندما يقول “زاب” (مايكل إيمرسون) بأنه شخص مثير للاهتمام للغاية كما يوجد رسم تخطيطي لـ “مصيدة الدب العكسي” على منضدة سرير مستشفى “جون” .
- في بداية الفيلم أُبلغ “آدم” (لي وانيل) عبر شريط الكاسيت أنه يجب أن يحرر نفسه من سلسلته و يهرب من الحمام أما “لورانس” (كاري إلويس) فأنه إذا لم يكمل لعبته فسوف يترك فى ذلك المكان ليموت و فى نهاية الفيلم يلاحظ أن المصائر المعاكسة تصيب كلا الشخصيتين .
- عندما بدأ الدكتور “جوردون” نشر قدمه سمع “آدم” و هو يصرخ و يبكي في الخلفية حيث كان صراخه و بكاءه هو نفسه المستخدم من المشهد الأخير خلال ذروة الفيلم .
- أكد (لي وانيل) و (جيمس وان) أنه عندما بدأ “آدم” في تحطيم “زاب” بغطاء المرحاض فإنه في الواقع يصطدم بكيس قمامة مليء بالدم المزيف.
- الدمية الوحيدة المستخدمة في الفيلم هي جثة “مارك” المحترقة أما جميع الجثث الأخرى فكانت من قبل الممثلين.
- استلقى (توبين بيل) “جيكسو ” و وجهه لأسفل أمام كل المشاهد التي تدور في الحمام و لم يتم استخدام أي دمية.
- قام (لي وانيل) “آدم” بلكم (مايكل إيمرسون) “زاب” عن طريق الخطأ في مشهد قتالهم.
- في المشهد الذي يظهر فيه “جون كريمر” ممددًا على سرير المستشفى كان هناك جسم صغير في يده و هو مصباح القلم المسروق من الدكتور “جوردون” و وزُرِع لاحقًا في لعبة “مارك ويلسون” .
- قام ( لي وانيل ) بأداء حيلته الخاصة تحت الماء خلال مشهد الافتتاح في حوض الاستحمام حيث بقي تحت الماء من خلال وقوف أحد أفراد الطاقم على صدره.
- على عكس غالبية أفلام الرعب فإن جميع الضحايا الذين يموتون في هذا الفيلم هم من الرجال.
- عاد المخرجان ( جيمس وان ) و ( لي وانيل ) لعدة عمليات إعادة تصوير لكن الممثلين الأصليين لم يكونوا متاحين في ذلك الوقت لذلك لعب ( وانيل ) تمثيل الأجزاء بنفسه و أستخدم (وان) لقطات عن قرب لأجساد الشخصيات متجنبًا إظهار وجوههم حيث لعب ( وانيل ) دور المحقق “سينج” (كين ليونج) و هو يدخل المبنى ببندقية و جسم “سينج” و هو يسقط بعد إطلاق النار عليه و أيضًا كانت اللقطات المقربة لأيدي “أماندا” (شاوني سميث) في فخها كانت من (وانيل) و كان يرتدي باروكة ليجعل ظله على الحائط يبدو أشبه بظلالها .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم مليون و 200 ألف دولار و حقق ارباح تجاوزت 104 مليون دولار أمريكي .