عمل فنى انتج عام 1994 يتحدث عن حكاية ساحرة لاحد الأشخاص التلقائيين الذي يتبع قلبه اينما مضى و خلال رحلته تلك يكون قادرا على القيام بأشياء عظيمه بعضها قد يكون مؤثرا ليس على تاريخه الشخصى فقط بل على تاريخ أمته بالكامل و رغم تأثيره على الاخرين الا انه يتسم بنكران الذات و بعده عن الانانيه و جنون العظمه و هو الامر الذى يزيده نجاحا الا انه لا يلتفت اليها و يمضى قدما فى طريقه يتبع قلبه و يتعامل بتلقائيته و هو السبب الذى يدفع الكثيرين للاعتقاد بأن أى شخص بتلك المواصفات هو انسان مجنون رغم ان الفطرة السليمه هى ما يفعله ذلك الانسان او فورست جامب .
القصه
يبدء الفيلم عام 1981 بجلوس شخص يدعى “فورست جامب” على مقعد في محطة للحافلات حيث يقرر ان يروي قصة حياته لممرضة تجلس بجواره و التى تبدأ بنشأته في منزل داخلي في ولاية ألاباما مع والدته التي علمته أن يؤمن بنفسه دائمًا و كانت طفولته صعبه نتيجة ارتدائه دعامات للساق نظرا الى انه لم يكن قادرًا على المشي بشكل صحيح و كان معدل ذكاءه أقل من المتوسط و رغم ذلك تم قبوله فى المدرسه بعد موافقة والدة فورست على النوم مع مديرها و بالفلاش باك يلتقى فى اليوم الاول له بالمدرسه بـ “جيني كوران” و يصبح الاثنان صديقان و يقضيان كل وقتهما معًا و في أحد الأيام عندما بدأت مجموعة من الأطفال في التنمر عليه طلبت منه “جيني” الركض و الهرب بعيدًا ليتخلص من المتنمرين و حتى من دعامات ساقيه و مع مرور السنوات يظل فورست و جيني صديقين و في المدرسة الثانوية و أثناء ركضه من بعض المتنمرين و نتيجة لسرعته يتم الحاقه بفريق كرة القدم ثم يتم قبوله فى احدى الكليات بعد حصوله على منحة رياضيه و خلال وجوده بها تم إلغاء الفصل العنصري و قبول عدد من الطلاب السود فيها و هو حدث تاريخي تواجد فيه “فورست” .
و قابل ” فورست ” الرئيس “كينيدى” باعتباره عضوا فى فريق كرة القدم ثم انضم الى الجيش و يلتقي بصديقه الجديد في معسكر التدريب “بوبا” وهو شاب أسود يحلم بأن يبدأ عملًا في تجارة الجمبرى و يتمتع فورست بحياة سهلة في الجيش لأنه يستمع جيدًا ويتبع الأوامر خلال وجوده و يعرف أن “جيني” طُردت من الكلية لأنها ظهرت عارية في احدى المجلات و يذهب للعثور عليها في “ممفيس” حيث وجدها تعمل فى نادى للتعري و يصارحها بحبه لها و يخبرها انه سيتم إرساله إلى “فيتنام” و بعد ذهابه الى هناك يكون تحت قيادة الملازم ” دان تايلور ” و خلال المعارك تتعرض فصيلته الى كمين و يقتل “بوبا” و خلال تبادل اطلاق النار يعود “فورست” و يستعيد جميع زملائه القتلى و المصابين مما يجعله يحصل على ميدالية الشرف و يتم إرسال “فورست” إلى مستشفى عسكري بعد أن أصيب برصاصة في مؤخرته و هناك كان بجواره الملازم “دان” الذي فقد ساقيه في الهجوم و في المستشفى يبدأ فورست بلعب تنس الطاولة و بعد عودته إلى واشنطن و تكريمه من قبل الرئيس ” جونسون ” يلاحظ “فورست” مظاهرة مناهضة للحرب يلتقي فيها بـ “جيني” التي أصبحت من الهبييز و التى تعامل من زملائها معاملة سيئة و يحاول “فورست” حمايتها من دون جدوى.
ثم يلعب فورست تنس الطاولة على المستوى الدولي وعندما يعود إلى نيويورك لإجراء مقابلة حول براعته الرياضية يلتقي بالملازم “دان” الذي يجلس على كرسي متحرك ويعاني من إعاقة دائمه و يبقى معه لقضاء عطلة الشتاء و يخبره عن خططه لشراء قارب لصيد الجمبرى و يسخر منه “دان” قائلا له أنه إذا تحقق حلمه فسيكون رفيقه في الوقت الذى تدمن فيه “جيني” المخدرات و تستمر في الانتقال من علاقة فاشلة إلى أخرى ثم يتم تسريح “فورست” من الجيش ويطلب منه الموافقة على استخدام صورته على احدى مضارب تنس الطاولة مقابل 25 الف دولار و هو المبلغ الذى مكنه من شراء قاربًا ليفي بوعده لبوبا و يطلق عليه اسم “جيني” و يفي “دان” بوعده و ينضم إليه في مساعيه في صيد و تربية الجمبري .
و تحدث عاصفة تدمر جميع سفن الصيد فيما عادا السفينة ” جينى ” و يصبح ” فورست ” صيادا ناجحا و يكتشف أن والدته تحتضر و يعود إليها و يستثمر “دان” جزءًا من أموال ” فورست ” في أجهزة كمبيوتر ” أبل ” الامر الذى يكسبه ثروة هائله و ذات يوم تزور “جيني” “فورست” فى منزله و تبقى معه لفترة و انتهى بهم الأمر بقضاء ليله حميميه و في اليوم التالي تغادر المنزل و تترك ” فورست ” الذى اصيب بالذهول و يبدأ بالركض في جميع أنحاء البلاد دون توقف باستثناء النوم و تناول الطعام حيث جعل ركضه المستمر واحدا من المشاهير فى البلاد حتى أنه جذب انتباه “جيني” .
و يعود المشهد إلى الحاضر على المقعد في محطة الحافلات و يخبر “فورست” المرأة الجالسة بجانبه أنه قادما لزيارة “جيني” التي كتبت إليه و عندما ذهب لرؤيتها عرفته على ابنها و أخبرته أن ذلك الصبي هو ابنه و أنها مريضة بفيروس غير معروف و ستموت قريبا ليقرر ” فورست ” الزواج منها و يعيشون فى سعادة لكن “جيني” تموت في النهاية و يظهر المشهد الأخير في الفيلم “فورست” وهو يرسل ابنه إلى الحافلة في أول يوم له في المدرسة .
أقرأ أيضا : الميل الأخضر ( 1999 ) – The Green Mile
أبطال العمل
توم هانكس | فورست جامب | |
روبين رايت | جينى كوران | |
جارى سينسى | ملازم دان تايلور | |
سالى فيلد | والدة فورست | |
ميكيلتى ويليامسون | بوبا |
الجوائز
حصل الفيلم على ستة جوائز أوسكار أفضل فيلم و أفضل ممثل ” توم هانكس ” و أفضل اخراج و أفضل سيناريو و أفضل مونتاج و أفضل مؤثرات بصريه مع سبع ترشيحات بالاضافة الى 50 جائزة أخرى و متنوعه .
ما وراء الكاميرا
- فى مشهد التظاهره ضد حرب فيتنام فى واشنطن و عندما هم “فورست” للتحدث و هو واقفا امام الميكروفون و تم سحب الكابل خلال كلامه و لا أحد يسمعه ووفقا لـ ” توم هانكس ” فقد كان يقول فى تلك الاثناء : “أحيانًا عندما يذهب الناس إلى فيتنام فإنهم يعودون إلى أمهاتهم دون أي أرجل و أحيانًا لا يعودون إلى المنزل على الإطلاق و هذا أمر سيئ و هذا كل ما يجب أن أقوله عن ذلك.”
- لم يحصل ” توم هانكس ” على اموال نظير تمثيله لذلك الفيلم و بدلاً من ذلك حصل على نسبة من الارباح بلغت في النهاية 40 مليون دولار .
- عندما تعلم “فورست” لعبة تنس الطاولة في المستشفى لأول مرة قيل له أن سر مهارتها يرجع الى إبقاء عينه على الكرة في جميع الأوقات و بعد تلك النصيحه كلما ظهر فى مشهد وهو يلعب تنس الطاوله كان لا يغمض عينيه ابدا .
- مقولة “اسمي فورست غامب .. الناس ينادونني فورست جامب” تم ارتجالها من قبل “توم هانكس” أثناء التصوير و قد أحب المخرج “روبرت زيميكيس” ذلك كثيرًا لدرجة أنه قرر الاحتفاظ بها و اضافتها فى الفيلم .
- وقع “توم هانكس” على هذا الفيلم بعد ساعة ونصف من قراءته للنص على شرط ان يكون الفيلم دقيقًا تاريخيًا.
- مع كل مشهد ينتقل فيه ” فورست ” لحقبة جديدة كان المشهد الأول لكل انتقال يرتدي قميصًا أزرق منقوشًا.
- قام ” جيم هانكس ” الشقيق الاصغر للفنان ” توم هانكس ” بتنفيذ عددا من مشاهد الجرى بنفسه فى الفيلم بدلا من شقيقه ” توم ” .
- خلال مشاهد مباريات تنس الطاولة لم تكن هناك كرة يتم اللعب بها و لكن تمت اضافتها بتقنية CGI بالكامل لتتماهى مع حركات يد الممثلين .
- الممثل الذي يلعب دور المراسل الصحفي عندما زار “توم هانكس” واشنطن العاصمة بعد رجوعه من فيتنام كان سائحًا حقيقيًا من “أتلانتا” و تصادف تواجده في مبنى الكابيتول هيل في ذلك اليوم مع زوجته و طُلب منه قراءة المشهد و تمثيله .
- مشهد الجري مستوحى من حدث حقيقي في عام 1982 حيث ركض ” لويس مايكل فيجيروا ” البالغ من العمر 16 عامًا من نيوجيرسي إلى سان فرانسيسكو لصالح جمعية السرطان الأمريكية و ألهم دون قصد عمل فيلم “فورست جامب” خاصة فى مقطع كلامه حين يقول “أنا فقط أضع قدم واحدة أمام الأخرى .. فأذهب .. و عندما أتعب .. أنام .. و عندما أشعر بالجوع .. آكل .. و عندما أضطر إلى الذهاب إلى الحمام .. أذهب.”
- اهتم الفيلم كثيرا بالتفاصيل ففى المشهد عندما يتصل “جامب” للإبلاغ عن عملية السطو فى مبنى “ووترجيت” يرد حارس الأمن على الهاتف ويقول: “الأمن .. فرانك ويلز” حيث كان ذلك الاسم هو اسم الحارس الفعلي خلال تلك الليلة و كان هو الشخص الذي اكتشف عملية الاقتحام يوم السبت 17 يونيو 1972 .
- مقعد المنتزه الذي جلس عليه “توم هانكس” في معظم فترات الفيلم تمت إزالته و وضعه في متحف لتجنب تعرضه للدمار بسبب سوء الأحوال الجوية أو ربما للسرقة.
- تم اختيار الفيلم من قبل مكتبة الكونجرس لحفظه في السجل الوطني للأفلام في ديسمبر 2011 لانه يعتبر مهما ثقافيًا و تاريخيًا و جماليًا .
- تم لف ساقي ” جارى سينسى ” و الذى قام بدور الملازم ” دان ” بنسيج أزرق خاص لتسهيل عملية اظهارها كما ولو انها مبتورة بتقنية الـ CGI .
- رفض “بيل موراي” و “جون ترافولتا” و “تشيفي تشيس” دور “فورست جامب” و اعترف “ترافولتا” لاحقًا أن رفضه لذلك الدور كان خطأ كما كان “بيل باكستون” أحد الخيارات الأولى للمخرج “زيميكيس” لذلك الدور و لكن الانتاج طلب شخصًا يتمتع بشهرة سينمائية أكبر.
- الممثل ” كيرت راسل ” هو من قام بالاداء الصوتى لالفيس برسلى فى الفيلم .
- تم تصوير جميع مشاهد القوارب بما في ذلك مشهد الإعصار قبالة ساحل ولاية “كارولينا الجنوبية” و تم استخدام محرك نفاث لتوليد رياح الإعصار اما بالنسبة للقطات الإخبارية لسفن الصيد المدمرة على الأرض هي لقطات حقيقيه صورت بعد إعصار هوجو في “ساوث كارولينا” عام 1989.
- خلال مشاهد حفل تسليم ميدالية الشرف لفورست جامب من قبل الرئيس ” ليندون جونسون ” كانت بالفعل لقطات حقيقيه تم فيها تسليم ميدالية الشرف للجندى ” سامى دافيز” و التى حصل عليها في 19 من نوفمبر عام 1968 عن مجمل أفعاله في فيتنام قبل عام و تم تركيب رأس “توم هانكس” على جسد ديفيز .
- كانت الممثله “روبن رايت” مريضًه بنزلة برد أثناء تصوير مشهد الملهى الليلي و على الرغم من ذلك كانت لا تزال قادرة على الغناء خلال تصوير مشاهدها فيه و التى استمرت لمدة 24 ساعة كانت فيها شبه عارية باستثناء جيتارها الذي كان يغطيها .
- قام الممثل ” جارى سينيس ” بتأسيس فرقة روك أند رول خلال منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تسمى “فرقة الملازم دان ” و هى مستوحاه من شخصية الملازم دان فى الفيلم و غالبًا ما تذهب الفرقة إلى جولات للعزف للأفراد العسكريين الأمريكيين المنتشرين حول العالم كما قام بتكوين مؤسسة للمحاربين القدامى الذين اصيبوا خلال القتال و تجمع ما يصل إلى 30 مليون دولار سنويًا و لديها 12 طائرة خاصة يستخدمونها لنقل هؤلاء المحاربين بالإضافة إلى العديد من الأطفال المرضى إلى مواقع مختلفة حول العالم و حصل ” جارى سينيس ” على وسام المواطن الرئاسي عام 2008 لجهوده الخيرية تلك .
- “ديفيد آلان جرير” و “آيس كيوب” و “ديف تشابيل” رفضوا القيام بدور “بوبا” حيث رفض “آيس كيوب” لعب دور أحمق و اعتقد “تشابيل” أن الفيلم لن ينجح الا انه اعترف لاحقا بأنه يأسف بشدة لعدم توليه ذلك الدور .
- قرر المخرج “روبرت زيميكيس” استبعاد العديد من المشاهد الخاصة بالشخصيات التاريخية البارزة فى الفيلم و التى كان من المخطط تصويرها احداها تخص مقابلة “فورست” بالدكتور “مارتن لوثر كينج ” وأنصاره حيث يقوم ” فورست ” فى المشهد بصرف العديد من الكلاب التي تحاول مهاجمة كينج وأنصاره باللعب معهم وجعلهم أليفين .
- المشهد الذي قابل فيه فورست جيني في مسيرة السلام امام نصب لنكولن التذكاري تطلب تأثيرات بصرية لخلق حشد كبير من الناس فعلى مدى يومين من التصوير تم استخدام ما يقرب من 1500 شخص من الكومبارس و تم إعادة ترتيبهم و توزيعهم فى كل مكان و بمساعدة أجهزة الكمبيوتر تضاعفت اعداد الممثلين لتكوين حشد من مئات الآلاف من الأشخاص.
- صمم الساحر “ريكي جاي” كرسيًا متحركًا خاصًا لـ ” جارى سينسى ” والذي استخدم الحيل السحريه لإخفاء ساقيه اللتين كانتا على منصة مخفية تحته و كان الالتواء المطلوب للجلوس فيه يسمح لجارى بأن يبقى على ذلك الوضع لمدة عشر دقائق فقط في كل مرة يتم تصوير احد مشاهده .
- خلال مشهد الكمين في فيتنام لم يُشاهد العدو أبدًا و هو الامر الذى نال ثناء الكثير من المحاربين القدماء في فيتنام على اعتبار أنها واحدة من أكثر المشاهد القتالية دقة في تاريخ الأفلام لان الامر بالنسبة لهم اثناء الهجوم يكون مفاجئًا جدًا و لا يتم رؤية العدو بداخل الاحراش على الاطلاق خلال تبادل اطلاق النار .
- على الرغم من لعبها دور والدته كانت الممثله “سالي فيلد” فى الواقع أكبر بعشر سنوات فقط من “توم هانكس” .
- رفضت “جودي فوستر” و “نيكول كيدمان” و “ديمي مور” القيام بدور “جيني كوران” .
- طلب المخرج “روبرت زيميكيس” من الممثل “جيفري وينر” إلقاء شرابه على ساقى “روبن رايت” بدلاً من وجهها أثناء تصوير مشهد الملهى الليلي حتى لا يضطروا إلى إعادة مكياجها مرة اخرى بين اللقطات .
- بعد نجاح الفيلم كتب مؤلفه “وينستون جروم” رواية تكميلية للفيلم صدرت عام 1995 يلتقي فيها “فورست” بتوم هانكس في الرواية .
- عندما حقق فيلم ” فورست جامب ” نجاحًا هائلاً نشأ الحديث عن انتاج جزء ثانى له خاصة عندما كتب “وينستون جروم ” روايته التكميليه و لكن رفض توم هانكس بشدة العمل في أي جزء ثانى و كان من الصعب انتاج اى تكملة من دونه و الاستعانه بممثل اخر و على الرغم من المحاولات العديدة لإحياء ذلك المشروع إلا أنه من غير المرجح أن يتم تنفيذه .
- استغرق الفيلم 66 يومًا فقط لتتجاوز ارباحه 250 مليون دولار في شباك التذاكر .
- في اليوم الذي صور فيه توم هانكس مشاهد الجري في كرة القدم كان يعاني من الإنفلونزا.
- تم اختيار الممثل “هالي جويل أوسمنت” و الذى قام بدور ابن ” فورست جامب ” بعد أن شاهده المخرج في إعلان لبيتزا هت.
- فى النسخة الاولية للفيلم كان من المفترض ان تقوم “جيني” الصغيرة بقتل والدها الا انه تم حذف تلك الفكرة لأن صانعي الفيلم قرروا أن الجماهير لن تسامح “جيني” لمثل هذا العمل العنيف بغض النظر عن مدى شر والدها.
- مشهد الريشه فى بداية الفيلم و نهايته هى لريشة حقيقيه تم تصويرها و هى تهب امام شاشة زرقاء ثم قام الكومبيوتر باعادة رقمنتها بحيث تتحرك كما يريد المصممون فى الشارع خلال احداث الفيلم .
- استغرق تصوير الفيلم أربعة أشهر .
- تم زرع أكثر من عشرين شجرة “بالميتو” لتحسين مشاهد فيتنام .
- تم ترشيح الممثل ” جوى بسكى ” للقيام بدور الملازم ” دان تايلور ” .
- مشهد انفجار قنابل النابلم فى فيتنام كان مشهد انفجارى حقيقي حيث كان أصحاب تلك الأرض يخططون لتطهيرها لبناء ملعب للجولف و كان يجب أن يتم تصوير ذلك الانفجار في لقطة واحدة وكان المخرج “روبرت زيميكيس” في الحمام عندما كان يتم تصويره .
- أول طفل في حافلة المدرسة يرفض السماح لفورست بالجلوس بجانبه هو ابن المخرج “روبرت زيميكيس ” بينما الفتاة ذات الشعر الاحمر هى ابنة الممثل ” توم هانكس ” .
- لم يتم تحديد الفيروس الذي قضى على “جيني” في الفيلم و لم يكشف المخرج “روبرت زيميكيس” أبدًا عن طبيعته حيث تقول “جيني” في الفيلم إن الأطباء لا يعرفون ما هو ذلك الفيروس ولا يمكنهم فعل أي شيء حياله و تزامنت هذه المعلومه جنبًا إلى جنب مع الفترة الزمنية التي مرضت فيها (أوائل الثمانينيات) و ظهور فيروس نقص المناعة البشرية الايدز لذلك افترض الكثير من الناس أن جيني ماتت بسببه و مع ذلك ، في تكملة الرواية التى صدرت بعد عام يذكر المؤلف أن “جيني” ماتت من التهاب الكبد الوبائي سي حيث كان المرض قاتلًا في كثير من الأحيان بذلك الوقت حتى تم تطوير علاجات فعالة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
- منذ بداية الفيلم حتى وفاة “جيني” يقوم “فورست” دائمًا بغلق ازار قمصانه حتى القمة و بعد وفاتها ظهر وهو يرتدي قمصانه مع فتح الزر العلوي.
- كشف “توم هانكس” عن مشهده المفضل الذي تم تصويره خلال الفيلم و هو عندما حصل الملازم “دان” على أرجل اصطناعية جديدة حيث كان المشهد قوياً للغاية بالنسبة له.
- كان عيد ميلاد جيني (كما هو موضح على شاهد قبرها) في 16 يوليو 1945 و هذا هو نفس يوم اختبار مشروع ترينيتي و المتعلق بتفجير أول قنبلة ذرية .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 55 مليون دولار و حقق ارباحا بلغت 678 مليون دولار .
موضوع اكثر من رائع و ممتع يا عمرو
ربنا يوفقك 🌹🌹🌹