عمل فني أنتج عام 1986 من كتابة و إخراج المبدع جيمس كاميرون و يعد بمثابة إستكمال لفيلم فضائي Alien (1979) الذي قرر منتجيه إستغلال نجاحه الفني و الجماهيري في إصدار جزء جديد له لذلك و بدون شك كانت المهمة صعبة علي عاتق كاميرون خاصة و أنه كان لا يزال في بدايات حياته الفنية و مطالبا بإجابة مقنعة علي سؤال منطقي سيتبادر إلي أذهان الجمهور قبل مشاهدة العمل و هو إذا كان وحش فضائي واحد قد تمكن من القضاء علي طاقم سفينة كاملة في الجزء الأول فماذا سوف يحدث إذا واجه الأبطال مجموعة كاملة من تلك الوحوش و علي كوكبهم و لكن نستطيع القول بأن جيمس كاميرون قد تمكن من الإجابة علي تلك التساؤلات بحبكة درامية مقنعة و أكملها بإخراج متميز و بمساعدة طاقم إحترافي من الممثلين يأتي علي رأسهم الفنانة سيجورني ويفر التي أجادت في دورها و أوصلت للمشاهد بأنها ليست بطلة خارقة بل إنسانة تقاوم تلك الوحوش بدافع النجاة بحياتها و إشباع رغبة الأمومة المفقودة لديها في إنقاذها لطفلة صغيرة علقت وسط تلك الكائنات كما لا نستطيع أيضا أن نغفل إحترافية فريق الخدع السينمائية و المؤثرات البصرية التي ظهرت خلال أحداث الفيلم بالنظر إلي عام إنتاجه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي كما أنه من واقع أحداث الفيلم سوف تجد أنه يناقش بشكل إجباري فكرة متعلقة بأيهم الأكثر خطورة علي الأبطال هل تلك الكائنات التي تتحرك و تتعامل بوحشية من أجل التكاثر فقط أم الإنسان الذي يدفعه جشعه و حبه للسيطرة من خلال محاولة تطويع تلك الكائنات لصالحه حتي و أن كان الثمن هو التضحية بالبشر أنفسهم و مع تجميع كافة العناصر السابقة سنجد أنه ليس بالغريب أن يتصدر فيلم فضائيين Aliens قوائم الأفضل تاريخيا في عالم السينما و نضيف بأنه إذا كان المخرج ريدلي سكوت من ينسب إليه الفضل في وضع بذرة نجاح تلك الشخصية المرعبة في الجزء الأول و تخليدها في عالم السينما فإن جيمس كاميرون هو من حافظ علي نجاحها و إستمرار تألقها .
قصة فيلم فضائيين Aliens
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
يبدء أحداث فيلم فضائيين Aliens عند إنتهاء الجزء الأول و الذي ظلت فيه “إلين ريبلي” في حالة سبات أستمرت لمدة 57 عامًا داخل مكوك الهروب بعد تدمير سفينتها “نوسترومو” هربًا من المخلوق الفضائي الذي قام بإفتراس طاقمها و سرعان ما يتم إنقاذها بعد أن كانت السفينة تسير علي غير هدي ثم تصل إلي محطة أرضيه حيث يتم إستجوابها من قبل أصحاب العمل في شركة ” ويلاند – يوتاني ” و سؤالها عن سبب تدميرها للسفينة و تروي لهم ما حدث إلا أنهم يتشككون من روايتها بوجود بيض فضائي في سفينة مهجورة على كوكب LV-426 و ذلك لأنه أصبح مستعمرة أرضيه و لم يقدم أي أحد من المستعمرين هناك أي تقارير تؤكد صدق روايتها لذلك يقومون بإيقافها عن العمل و سحب رخصتها كظابطة ملاحة فضائية .
و بعد قليل من الوقت يتم فقد الإتصال بالمستعمرة و يطلب ممثل الشركة “بورك” و الملازم “جورمان” من “ريبلي” مرافقتهم للتحقيق في أسباب فقدان الإتصال لتمتعها بخبرة تعامل مع تلك المخلوقات إن وجدت و رغم رفضها في البداية إلا أنها توافق لاحقا شريطة أن يقوموا بإبادة تلك المخلوقات و خلال رحلة التوجه إلي الكوكب يتم تقديم “ريبلي” إلي أفراد مشاة البحرية الإستعمارية و هم على متن سفينة الفضاء “سولاكو” و كان واحد منهم روبوتا يدعي ” بيشوب ” و الذي تعامله بجفاء بسبب ما حدث علي متن السفينة ” نوسترومو ” في الجزء الأول حين خانهم الروبوت ” أش ” لحماية ذلك الكائن الفضائي بناءً على أوامر الشركة .
و تصل السفينة ” سولاكو ” إلي الكوكب و تقوم مركبة بإنزال الفريق إلي سطحه حيث يجدون المستعمرة و قد تم تدميرها و وجود إثنين من الطفيليات التي تلتصق في الوجه موضوعة داخل أواني زجاجية و لكن لا أثر لجثث أو مستعمرين بإستثناء العثور علي فتاة صغيرة مصابة بصدمة مما حدث تُدعى “نيوت” ثم يتمكن الفريق من تحديد موقع المستعمرين أسفل محطة معالجة الغلاف الجوي التي تعمل بالطاقة النووية الإندماجية و يتوجهون إلى موقعهم و ينزلون إلى ممرات مغطاة بإفرازات الفضائيين في مركز المحطة و تعثر قوات مشاة البحرية علي بيضًا مفتوحًا و كائنات ميتة بجانب المستعمرين الذين يعملون كحاضنات لنسل تلك المخلوقات ثم يقتل الجنود كائنًا فضائيًا رضيعًا بعد أن انفجر من صدر أحد المستعمرين مما أدى إلى إثارة العديد من الفضائيين البالغين الذين نصبوا كمينًا لمشاة البحرية و قتلوا و أسروا العديد منهم و يصاب “جورمان” قائد الفريق عديم الخبرة بالذعر لتتولي “ريبلي” قيادة المدرعة التي تنقلهم و تقتحم العش لإنقاذ العريف “هيكس” و الجنود “هدسون” و “فاسكيز” و يرسل “هيكس” رسالة لسفينة الهبوط لتأتي لإنتشالهم و تعيدهم الي السفينة ” سولاكو ” ثم يقومون بتدمير المستعمرة من المدار لكن كائنًا فضائيًا متسللاً يقتل الطيارين داخل تلك السفينة لتسقط و تصطدم بالمحطة و تنفذ ذخيرة و موارد الفريق تقريبًا و لا يجدون أي سبيل سوي التحصن داخل المستعمرة.
بعد ذلك تكتشف “ريبلي” أن “بورك” أمر المستعمرين بالتحقيق في سفينة الفضاء المهجورة تلك و التي تحتوي على البيض الفضائي بهدف الحصول عليها و الإستفادة منها في أبحاث الأسلحة البيولوجية ثم يبلغهم الروبوت “بيشوب” بأنباء سيئة و هي أن تحطم السفينة قد أدى إلى إتلاف نظام تبريد محطة توليد الكهرباء و أن تلك المحطة ستسخن قريبًا و تنفجر مما يؤدي إلى تدمير المستعمرة و لمحاولة إنقاذهم يتطوع للذهاب إلى جهاز إرسال المستعمرة الموجود في الخارج لإرسال إشارة إلي المركبة ” سولاكو ” لإرسال سفينة هبوط أخري .
و في داخل المستعمرة تذهب ” ريبلي ” و ” نيوت ” لأخذ قسطا من الراحة داخل المختبر الطبي إلا أنهم يستيقظان و يجدا نفسيهما محاصرين مع الطفيليين اللذان كانا محبوسين داخل الإناء الزجاجي و قد تم إطلاق سراحهما و تطلق “ريبلي” إنذار الحريق لتنبيه مشاة البحرية الذين ينقذونهم و يقتلون تلك المخلوقات و تتهم “بورك” بإطلاق سراحهم لزرع أجنة داخلها هي و ” نيوت ” مما يسمح له بتهريبهم عبر الحجر الصحي على كوكب الأرض و أثناء نقاشهم تنقطع الكهرباء فجأة و يهاجم الفضائيين من خلال سقف المستعمرة و يقومون بقتل “بورك” و أسر ” هدسون ” و يصيبون ” هيكس ” و يضحي “جورمان” و “فاسكيز” المحاصران بأنفسهما لتجنب القبض عليهما و إعطاء الفرصة للباقيين للفرار ثم تنفصل “نيوت” عن “ريبلي” و يأخذها الفضائيين و تقوم ” ريبلي ” بنقل ” هيكس ” المصاب إلي “بيشوب” الذي أستطاع قيادة سفينة الهبوط الثانية و ترفض الذهاب معهم و التخلي عن “نيوت” و تسلح نفسها قبل النزول إلى خلية محطة المعالجة بمفردها لإنقاذها و تنجح في مسعاها و تطلق سراح الطفلة و أثناء هروبهم يواجهون الملكة و هي محاطة بعشرات البيض و عندما يبدأ أحدها في الفتح و خروج الطفيلي منها تستخدم “ريبلي” أسلحتها لتدميرهم جميعًا و تقوم الملكة الغاضبة بملاحقة “ريبلي” و “نيوت” الذي يأتي إليهم ” بيشوب ” على متن السفينة و يهربان قبل لحظات من إنفجار المحطة مما يؤدي إلى تدمير المستعمرة في إنفجار نووي ضخم .
و تعود المركبة إلي السفينة ” سولاكو ” و علي متنها تتعرض المجموعة لكمين من قبل الملكة التي كانت مختبأة في معدات الهبوط و تمزق ” بيشوب ” إلي نصفين و تتقدم نحو “نيوت” لتهاجمها لكن “ريبلي” تحارب الملكة بإستخدام ونش بضائع خارجي و تنجح في طردها عبر غرفة معادلة الضغط إلى الفضاء و ينتهى الخطر و تدخل ” ريبلي ” و ” نيوت ” و ” هيكس ” و ” بيشوب ” في حالة سبات في رحلة عودتهم إلى الأرض .
أبطال العمل
سيجورني ويفر | إلين ريبلي | |
مايكل بين | هيكس | |
كاري هين | نيوت | |
بول ريزر | بورك | |
لانس هينريكسن | بيشوب | |
بيل باكستون | هدسون | |
ويليام هوب | جورمان | |
جانيت جولدشتاين | فاسكيز | |
أل ماثيوز | إيبون |
جوائز فيلم فضائيين Aliens
حصل فيلم فضائيين Aliens علي 20 جائزة أبرزهم جائزتي أوسكار أفضل مؤثرات بصرية و أفضل مؤثرات صوتية و جائزة بافتا أفضل مؤثرات بصرية إضافة إلي 23 ترشيحا من بينهم 5 ترشيحات للأوسكار منها أفضل ممثلة لسيجورني ويفر و 3 ترشيحات للبافتا و ترشيح جولدن جلوب لسيجورني ويفر كأفضل ممثلة .
ما وراء الكاميرا
- مثل معظم الأفلام لم يتم تصوير فيلم ” فضائيين Aliens ” بالتسلسل و لكن لمزيد من الواقعية قام ( جيمس كاميرون ) بتصوير المشهد الذي يجتمع فيه الجنود ليكون هو الأخير حتى تكون الصداقة الحميمية بين أفراد القوات واقعية لأن الممثلين أمضوا أشهرًا في التصوير معًا.
- أثناء تصوير مشهد “نيوت” و إنزلاقها داخل فتحات التهوية كانت الممثلة ( كاري هين ) تلعب في الكواليس بنفس الطريقة و مستمرة فى الإنزلاق علي فتحات التهوية التي كانت بإرتفاع ثلاث طوابق و أقنعها ( جيمس كاميرون ) أنها إذا أكملت المشهد المطلوب منها فيمكنها اللعب بقدر ما تريد و فعلت ذلك و أوفى بوعده.
- كان ( بيل باكستون ) يعتذر بإستمرار لـ( كاري هين ) طوال فترة التصوير في كل مرة كان يضطر إلي الظهور بشكل فظ و أعترفت ( كاري ) لاحقًا بأنها لا تمانع و يرجع ذلك أساسًا إلى أنها لم تكن تعرف حقًا معنى أي من الكلمات التي يقولها .
- تعهد ( لانس هنريكسن ) الذي قام بدور ” بيشوب ” سرًا بترك التمثيل إذا لم ينجح هذا الدور معه بعد سنوات من الأدوار الماهرة ثم ثبت أن فيلم ” فضائيين Aliens ” هو أحد أكثر أفلامه نجاحًا.
- أراد ( لانس هنريكسن ) ارتداء عدسات لاصقة مزدوجة الحدقة في مشهد يعمل فيه “بيشوب” في المختبر على المجهر ثم يلقي نظرة مخيفة على أحد الجنود و بالفعل وضع تلك العدسات و لكن بعد الإختبار قرر ( جيمس كاميرون ) أنه لا يحتاج إلى إرتدائها لأنه كان يمثل الشخصية بالقدر المناسب من الرعب و قال لاحقًا إن ذلك جعل “بيشوب” يبدو أكثر رعبًا من الفضائيين .
- كان ترشيح ( سيجورني ويفر ) لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن فيلم ” فضائيين Aliens ” هو الأول على الإطلاق لممثلة في فيلم أكشن و خيال علمي .
- مشهد خدعة السكين كان من المقرر أن يقوم به “بيشوب” وحده و لكن أقترح الممثل ( لانس هنريكسن ) على ( جيمس كاميرون ) وضع يد “هدسون” فوق يده و هو ما وافق عليه ( كاميرون ) حيث شعر ( هنريكسن ) أن المشهد يحتاج إلى شيء إضافي و تمت مناقشة هذا التغيير مع الجميع تقريبًا بإستثناء ( بيل باكستون ) و يتذكر ( هنريكسن ) أنهم شربوا كثيرا بعد تصوير هذا المشهد ثم أعقبه إعادة تصويره لأنه بدا مزيفًا للغاية عندما قاموا بتسريع اللقطات.
- واجه ( جيمس كاميرون ) مشكلة كبيرة أثناء محاولته كسب ثقة و إحترام الطاقم البريطاني الذي عمل العديد منهم في الجزء الأول Alien (1979) و كانوا موالين بشدة للمخرج ( ريدلي سكوت ) لذلك من أجل محاولة إقناعهم بأن لديه الموهبة و المهارات اللازمة للقيام بمهمته كمخرج قام بدعوتهم لعرض فيلم The Terminator (1984) لإثبات قدراته و مع ذلك تجاهل معظمهم تلك الدعوة و لم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور.
- صورة ابنة “ريبلي” التي ظهرت في الأجزاء الأولي من فيلم ” فضائيين Aliens ” هي ( إليزابيث إنجليس ) والدة ( سيجورني ويفر ) الحقيقية.
- كان لدى ( سيجورني ويفر ) عدة ملاحظات لـ ( جيمس كاميرون ) بعد قراءة سيناريو فيلم ” فضائيين Aliens ” و على الرغم من أنه لم يستطع الإستجابة لجميع طلباتها إلا أنه أثنى عليها لأنها لم تعترض أبدًا على الإتجاه الذي أراد أن يسلكه في القصة.
- وفقًا لـ ( بيل باكستون ) فقد إرتجل العديد من محادثاته مثل “انتهت اللعبة يا رجل! انتهت اللعبة!” و عبارته الشهيرة “نحن في مصعد سريع إلى الجحيم، ننزل!” .
- تم الحفاظ على مجموعة من أعشاش الكائنات الفضائية سليمة بعد التصوير و تم استخدامه لاحقًا في فيلم باتمان الذي أنتج عام (1989) .
- كان ( آل ماثيوز ) الذي يلعب دور رقيب في مشاة البحرية في هذا الفيلم في الواقع أول جندي أسود من مشاة البحرية تتم ترقيته إلى رتبة رقيب في الميدان أثناء الخدمة في فيتنام.
- لم يتم إجراء عروض إختبارية لفيلم ” فضائيين Aliens ” للجماهير لأن التحرير و التسجيل لم يكتمل إلا في الأسبوع السابق لإصداره في السينما و لكن تم إجراء عرض في الاستوديو فقط للمديرين التنفيذيين لشركة فوكس و تم إستقباله بحماس و قال خبراء التسويق في وقت لاحق أن ذلك الفيلم ربما ساعد في إنقاذ شركة فوكس التي كانت في حاجة ماسة إلى النجاح في ذلك الوقت.
- يتضمن “الإصدار الخاص” لفيلم ” فضائيين Aliens ” سبعة عشر دقيقة من المشاهد الإضافية و هي مشهد لمناقشة بين “ريبلي ” و “بورك” حول إبنتها و تخفيض رتبة “ريبلي” من قبل مجلس الإدارة و إكتشاف والدا نيوت للسفينة الفضائية المهجورة و جولة داخل السفينة “سولاكو” قبل إستيقاظ مشاة البحرية و تفاخر “هدسون” بأسلحته و تردد “ريبلي” قبل أن تدخل مجمع المستعمرات على الكوكب و بنادق الحراسة الآلية لصد غارتين من الفضائيين و “هيكس” و “ريبلي ” و هم يتبادلان الأسماء الأولى كما تم أيضًا تضمين مشهد على الكوكب يظهر فيه طفل و هو يركب عجلة كبيرة تشبه تلك التي تم ركوبها في فيلم The Terminator (1984) و الذى كان من إخراج ( جيمس كاميرون ) أيضًا.
- عندما رأى المسؤولين التنفيذيين في شركة فوكس نسخة مبكرة من الفيلم أشتكوا إلي المنتجة المنفذة ( جيل أن هيرد ) من أنه يبدو أن الأموال قد تم إنفاقها كلها على التصوير بدلاً من المؤثرات الخاصة و كانت ( هيرد ) سعيدة بإخبارهم أن غالبية المجموعات التي كانوا يشاهدونها في الفيلم كانت بالفعل منمنمات أو تأثيرات بصرية .
- كان هناك الكثير من العداء في المجموعة حيث كان الطاقم البريطاني معاديًا بشكل علني لكل من ( جيمس كاميرون ) و المنتجة ( جيل آن هيرد ) حيث كان في نظرهم أن ( كاميرون ) نكرة و لم يصنع فيلمًا لائقًا بعد (لأنهم لم يشاهدوا فيلم The Terminator (1984)) بينما سخروا من ( هيرد ) علنًا بزعم أنها أصبحت منتجة فقط لأنها كانت متزوجة من ( كاميرون ) و قالوا أنهم لن يتلقوا أوامر من امرأة و علي الجانب الأخر أحتقر (كاميرون ) و ( هيرد ) سلوك الطاقم الكسول و الوقح و المتغطرس و بعد التصوير الطويل و الصعب خاطبهم بالقول أن هناك شيئًا واحدًا جعله يتحمل كل ذلك قائلا : “المعرفة المؤكدة أنني يومًا ما سأخرج من أستوديهات باينوود ولن أعود أبدًا و أنكم أيها الأوغاد ستظلون هنا” و بالفعل لم يعد ( كاميرون ) أبدًا إلى استوديوهات باينوود .
- كانت دمية الملكة بالحجم الكامل كبيرة جدًا بحيث لا يمكن وضعها في المصعد و بالنسبة لللقطة التي شوهدت و هي فيه تم إزالة ذيلها و مع ذلك كان لا يزال يتعين فتح الجزء الخلفي من المصعد لإستيعاب الحجم و نجحت تأثيرات الدخان و الإضاءة الداكنة و الستارة السوداء في الخلف علي حجب ذلك .
- عندما هبطت القوات و أنتشرت فى مواقعها أخبر ” إيبون ” مشاة البحرية أن أمامهم 10 ثوانٍ حتى الوصول و بالفعل إذا قمت بالعد حين يقفز جندي البحرية الأول من الحاملة و يصطدم حذائه بالأرض فهي في الواقع عشر ثوانٍ.
- كانت ميزانية فيلم ” فضائيين Aliens ” المخصصة لتصميم الإنتاج على وشك النفاذ و عندما حان الوقت لبناء غرف النوم المخصصة لأبطال العمل على متن السفينة “سولاكو” بلغت تكلفة بناء كل غرفة أكثر من 4300 دولار مما يعني أنهم لا يستطيعون سوى إنتاج أربع كبسولات فقط لذلك واجه المصمم ( بيتر لامونت ) مهمة صعبة تتمثل في إخبار المخرج ( جيمس كاميرون ) أنه يتعين عليهم حذف المشهد بأكمله لكنه ابتكر خدعة ألا و هي وضع المرايا و زوايا الكاميرا بشكل ذكي بحيث يجعل الأمر يبدو كما لو كان هناك 12 غرفة بدلاً من أربع مما يسمح بإتمام المشهد .
- لم يتم العثور على أي من النماذج أو التصميمات الأصلية لسفينة نارسيسوس (مكوك نوسترومو) من فيلم Alien (1979)، لذلك كان على مصممي المواقع و صانعي النماذج إعادة بناء نموذج السفينة و الجزء الداخلي من مجرد مشاهدة فيلم Alien (1979). .
- كانت ( سيجورني ويفر ) في البداية مترددة جدًا في إعادة تمثيل دورها في دور “ريبلي” حتي أنها رفضت عروض من شركة فوكس لعمل أي تكملة خوفًا من أن تكون شخصيتها مكتوبة بشكل سيئ و أن تكملة دون المستوى يمكن أن تضر بإرث الجزء الأول و مع ذلك فقد أعجبت جدًا بالجودة العالية لسيناريو ( جيمس كاميرون ) و تحديدًا التركيز القوي على “ريبلي ” و رابطة الأمومة بين شخصيتها و “نيوت” إضافة إلي الدقة المذهلة التي كتب بها “كاميرون” شخصيتها لدرجة أنها وافقت أخيرًا على ذلك و لكنها شعرت بخيبة أمل بالطبع عندما أضطر ( كاميرون ) إلى تقصير مدة الفيلم و قطع المشهد الذي جلب فيه “بورك” لريبلي أخبار فقدان إبنتها حيث شعرت أنها كانت ستكمل دائرة رابطة الأم و إبنتها مع “نيوت” و لكن تم إستعادة هذا المشهد لاحقًا في الطبعة الخاصة.
- صرخات الكائن الفضائي هي صرخات قرد تم التعديل عليها.
- أحد البيض الفضائي المستخدم في فيلم ” فضائيين Aliens ” معروض الآن في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة.
- على عكس الاستوديوهات الأمريكية، حيث يتم تعيين الطواقم بشكل عام من قبل الإنتاج فإن استوديوهات باينوود حيث تم التصوير جاءت مع طاقمها الخاص الذي لم يعتاد على العمل 12 ساعة في اليوم و هو متوسط يوم التصوير في “الولايات المتحدة” و قال ( بيل باكستون ) لاحقًا أن طاقم الفيلم البريطاني هذا دفع الجميع إلى الجنون من خلال “أخلاقيات العمل الملتزم بها” حيث أوقفوا التصوير حرفيًا في منتصف المشاهد المعقدة فقط حتى يتمكنوا من تناول الشاي أو الذهاب إلى الحانة أو الانتهاء مبكرًا و سخر ( مايكل بين ) من الطاقم البريطاني في التعليق الصوتي بقوله إنهم “لم يعتادوا على العمل” .
- من أجل تحريك الملكة يتم الإعتماد علي ما بين 14 إلى 16 عاملًا حيث كان على الرأس و الرقبة والجسم و الساقين و الوجه و الشفتين و الفكين و اللسان أن يتحركوا بشكل مستقل حيث قام المصمم ( ستان وينستون ) ببناء قالب من الألياف الزجاجية و الرغوة و الذي تم تلبيسه لاحقًا بأكياس قمامة سوداء و تحريكه بواسطة اثنين من محركي الدمى بالداخل و من أجل تصوير فيديو إختباري كدليل على أن مثل هذا المخلوق الكبير سيكون ممكنًا كان المخلوق المتحرك المبني بالكامل مقنعًا للغاية لدرجة أن ( ستيفن سبيلبرج ) قام لاحقًا بتجنيد ( وينستون ) لبناء نسخة الديناصور ” تي ركس ” في فيلم Jurassic Park (1993).
- ناقلة الجنود المدرعة (APC) هي شاحنة سحب معدلة أستخدمتها الخطوط الجوية البريطانية لقطر الطائرات في مطار هيثرو و كانت المشكلة الوحيدة هي أن تلك الشاحنة التي أشتروها تزن 75 طنًا و رغم إزالة معظم الرصاص المستخدم في بنائها لم يتمكنوا سوي من إزالة حوالي 35 طنًا فقط و كانت لا تزال ثقيلة للغاية لدرجة أن فريق البناء اضطر إلى تدعيم عدة طوابق يتم التصوير عليها لتحمل وزن السيارة.
- تم أخذ حوامل الجسم لبنادق ” فاسكيز ” و ” درايك ” الذكية من معدات ” ستيدي كام ” و وفقًا لـ ( مارك رولستون ) و ( جينييت جولدشتاين ) كان وزن البنادق الذكية يتراوح بين 30 و 40 كيلوجرام و كانت ثقيلة جدًا لدرجة أن الأشرطة الموجودة على معداتهم لم تكن مثبتة و قرر ( جيمس كاميرون ) بعد ذلك أن يستخدم الطاقم شريطًا لاصقًا لربط المعدات عليهم و هذا يعني أنهم لا يستطيعون أخذ فترات راحة في المرحاض بمجرد تركيب المعدات .
- طلب (جيمس كاميرون) من الممثلين الذين قاموا بأداء قوات المارينز إختيار أزياءهم الخاصة ليعطي ذلك مزيد من الواقعية مثلما كان الجنود يكتبون علي أزيائهم في “فيتنام” و رسموا الأشياء على خوذاتهم لذلك كتبت الممثلة ( سينثيا ديل سكوت ) التي تلعب دور العريفة “ديتريش” على الجزء الخلفي من خوذتها عبارة “الملاك الأزرق”، في إشارة إلى الممثلة ( مارلين ديتريش ) التي قامت ببطولة فيلم The Blue Angel (1930) بينما كتب ( بيل باكستون ) كلمة “لويز” على درعه و كان هذا إهداء لزوجته الحقيقية ( لويز نيوبري ) .
- في العرض الأول لفيلم ” فضائيين Aliens ” قامت أخت (بول ريزر ) بضربه جسديًا لأن شخصيته ” بورك ” كانت حقيرة للغاية.
- ركز (جيمس كاميرون) قصته و السيناريو بشكل خاص حول شخصية “إلين ريبلي” الموجودة في الجزء الأول لذلك شعر بالفزع عندما علم أن ( سيجورني ويفر ) لم تقم بالتوقيع على الجزء الثاني و لم يتم الاتصال بها للقيام بذلك الدور و عندما أتصل بها ( كاميرون ) أخيرًا بنفسه و أعطاها السيناريو أبدت ( ويفر ) إهتمامًا لكن الاستوديو أعترض على زيادة راتبها لذلك أعلن ( كاميرون ) و ( جيل آن هيرد ) – المتزوجين حديثا – أنه إذا لم يتم إتمام الإتفاق بحلول الوقت الذي يعودان فيه من شهر العسل فإنهما سينسحبان و عندما عادوا لم يتم إحراز أي تقدم و كان من المقرر أن يبدأ التصوير في غضون عدة أشهر لذلك أبتكر ( كاميرون ) الذي لم يكن لديه أي نية لإنتاج الفيلم بدون ( ويفر ) خدعة من خلال الإعتماد علي الوكلاء لتقريب وجهات النظر و نجحت بالفعل حيث أعرب في وقت لاحق عن إرتياحه لنجاح الخدعة لأنه إذا لم يحدث ذلك فمن المرجح أن يتم إلغاء الفيلم تمامًا.
- تم التحكم في حركة الرافعة الشوكية التي قادتها ” ريبلي ” من خلال تحريكها من قبل أحد العمال الذي كان يجلس في ونش خلفها و يقوم بتحريك الأطراف و الأسلاك التي تعمل علي التحكم بها و لم يتم إستخدام الكهرباء لتشغيل الدعامة و تبين أن تلك المشاهد كانت مقنعة للغاية لدرجة أنها خدعت العديد من الشركات لأنهم أرادوا شراء أوناش تعمل كما ظهرت في الفيلم .
- بعد تعيين ( جيمس كاميرون ) لكتابة سيناريو فيلم ” فضائيين Aliens ” قام ( لورانس جوردون ) رئيس شركة فوكس بالإنتظار حتي ينتهي ( كاميرون ) من إخراج فيلم The Terminator (1984) حيث لم يكن قد أكمل سوى 90 صفحة في تلك المرحلة لكن ( جوردون ) أحب ما كتبه .
- وفقًا لسيناريو التصوير قضت “فاسكيز” و “دريك” طفولة صعبة معًا في أحد الأحياء الفقيرة و هم من أصل إسباني و تم تجنيدهما في مشاة البحرية من سجن الأحداث.
- أحد المواقع المثالية التي عثروا عليها للتصوير كانت محطة “أكتون لين” لتوليد الطاقة التي تعمل بالفحم و تم إيقاف تشغيلها في غرب “لندن” و لكن كانت المشكلة الوحيدة في ذلك هي أنها كانت مليئة بالأسبستوس السام لذلك تم إرسال فريق لتنظيف المحطة و كان لا بد من أخذ قراءات الجو بشكل مستمر طوال فترة التصوير في هذا الموقع للتأكد من خلو الهواء من التلوث و من حسن الحظ أن ذلك الموقع تمتع بجودة مناخية أفضل من استوديوهات باينوود.
- في فيلم فضائي Alien (1979) تم إستخدام ممثل طويل لتصوير الكائن الفضائي بحيث يعلو فوق الشخصيات البشرية و نظرًا لأن فيلم ” فضائيين Aliens ” ظهر فيه العديد من الكائنات الفضائية فلم يكن من السهل العثور على هذا العدد من الأشخاص طوال القامة لذلك كان الإعتماد علي عدد من الدوبليرات مع التعديل في زوايا التصوير ليبدو ضخام إضافة لإستخدام دمى طويلة يتم التحكم فيها عن بعد و لها أذرع و أرجل رفيعة جدًا في بعض اللقطات كما كان بعضها مملوءًا بنوعين من المواد الكيميائية التي يمكن أن تختلط أثناء إختراقها بالرصاص و هذا الخليط سينتج بعد ذلك دخانًا يحاكي الحروق الحمضية و على الرغم من إنشاء المزيد من بدلات الكائنات الفضائية إلا أنه تم إستخدام ستة فقط في المرة الواحدة و كانت مصنوعة من اللاتكس على ثياب سوداء لمنح المؤدين مزيدًا من الحرية في الحركة و كان ظهور المئات من الكائنات الفضائية هو مجرد تحرير و تخطيط ذكي و قد ساعدت الإضاءة بالإضافة إلى المادة اللزجة في جعل “البدلات” أكثر صلابة.
- قام الممثل ( جيمس ريمار ) بأداء شخصية “هيكس” في الأصل لكن ( مايكل بين ) حل محله بعد أيام قليلة من بدء التصوير الرئيسي و كان السبب غالبًا لعدم الإعتماد علي “ريمار” هو خلافات فنية بينه و بين ( جيمس كاميرون ) و لكن ذكر ( ريمار ) أنه طُرد من الإنتاج لأنه تم القبض عليه بتهمة حيازة مخدرات و قال إن ذلك كان في فترة من حياته أصيب فيها بالإدمان و رغم ذلك لا يزال ( ريمار ) يظهر في الفيلم النهائي حيث تمت رؤيته في لقطة واحدة عندما دخل مشاة البحرية إلى عش الكائن الفضائي و نظرًا لأنه يُرى من الخلف و هو يرتدي نفس الدرع الذي يرتديه ( مايكل بين ) فمن المستحيل التمييز بين الممثلين.
- في النص الأصلي من فيلم ” فضائيين Aliens ” كانت “ريبلي” تنقذ ” نيوت ” و واجهت “بورك” في محطة توليد الكهرباء بعد أختطافه من الفضائيين و أدعي أنه يستطيع أن يشعر بالكائن داخله و يطلب المساعدة منها و تعطيه “ريبلي” ببساطة قنبلة يدوية و تمضي قدمًا و قد تم بالفعل تصوير هذا المشهد و كان من المفترض أن يأتي مباشرة بعد إستخدام “ريبلي” لشعلتها الثانية و قبل أن تلاحظ أن عداد المسافة يقرأ صفرًا و عندما تغادر مع “نيوت” يفاجئهم إنفجار مفاجئ من قنبلة ” بورك ” اليدوية و مع ذلك لم يعجب ذلك التسلسل ( جيمس كاميرون ) بصريا و قام بإلغائه و شعر أنه لا يمكن أن يكون “بورك” قد حمل ذلك المخلوق داخله بهذه السرعة بعد إختطافه لذلك قام بإدخال بضع مشاهد لإنفجار مفاجئ للمفاعل لتغطية تفجير “بورك” لنفسه و لم يكن المشهد من بين المشاهد المستعادة في الإصدار الخاص و على مدى عقود كان الدليل الوحيد على وجوده هو صورة ثابتة واحدة من مجلة و تم إتاحة المشهد أخيرًا بالكامل على محتوى إسطوانة Blu-Ray للفيلم.
- وفقًا لـ ( أل ماثيوز ) ” إيبون ” فعندما كان ( جيمس ريمار ) لا يزال يلعب دور العريف “هيكس ” في فيلم ” فضائيين Aliens ” كان ( ريمار ) يستخدم بندقية “إيثاكا موديل 37” و هي نفس البندقية التي يمكن رؤية ( مايكل بين ) يستخدمها في دور “هيكس” في الفيلم و أثناء إطلاقه النار بها أحدث ثقبًا بطريق الخطأ في مكان تصوير فيلم Frank Oz Little Shop of Horrors (1986) و الذي كان يتم تم إنتاجه في الجوار بإستوديوهات باينوود و قال ماثيوز لريمار “من أين حصلت على تلك الذخيرة الحية؟”
- لم يكن ( جيمس كاميرون ) معجبًا بالطريقة التي كان ( راي لوفجوي ) يقوم فيها بتحرير فيلم ” فضائيين Aliens ” و كان يفكر بجدية في طرده و إعادة تحريره من الصفر بواسطة ( مارك جولدبلات ) محرر فيلم The Terminator (1984) و ( بيتر بويتا ) الذي تم تعيينه بالفعل لتحرير المشاهد التي تعتمد على الحوار و عند سماعه أن وظيفته كانت في خطر حصل ( لوفجوي ) على جميع اللقطات من المعركة النهائية للفيلم و حبس نفسه في جناح التحرير خلال عطلة نهاية الأسبوع و قدم النسخة المعدلة بالكامل من المعركة إلى ( كاميرون ) في الأسبوع التالي و أتى هذا الجهد بثماره لأن ( كاميرون ) كان معجبًا بدرجة كافية للسماح له بالإشراف على ما كان من المفترض أن يكون التعديل النهائي و حصل ( لوفجوي ) لاحقًا على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل مونتاج فيلم.
- عندما كان طاقم التصوير يبحث عن ديكورات لإستخدامها في تصميم السفينة ” سولاكو ” سألوا الشركة التي أشرفت علي بناء ” نوسترومو ” في الجزء الأول عما إذا كان لديهم أي شيء و كان الرد بالإيجاب حيث كانت تمتلك كومة هائلة موجودة في الجزء الخلفي من متجرهم طوال السنوات السبع الماضية منذ تصوير الجزء الأول .
- قال ( مايكل بين ) لاحقًا إنه لم يتمكن أبدًا من لعب شخصيات بطولية مثل العريف ( دواين هيكس ) قائلاً إن الأشخاص الذين ينظرون إليه يجب أن يروا شيئًا شريرًا في عينيه و يفترضون أن هناك شيئًا خاطئًا به.
- الدليل الشامل للجزئين الذي نُشر عام 1995 حدد كلاً من الجزء الأول و الثاني قد حدثا في القرن الثاني والعشرين.
- عندما يتم حبس “نيوت” و “ريبلي” داخل المعمل و تتعرض “ريبلي” للهجوم من قبل أحد اثنين من الطفيليات بعد إطلاق رشاشات المياه و لف أحدهم بذيله حول رقبتها بعد القفز من ساق الطاولة من أجل تصوير ذلك المشهد طلب المخرج ( جيمس كاميرون ) من طاقم المؤثرات الخاصة تصميم أداة وجه قادرة تمامًا على السير نحو ريبلي من تلقاء نفسها و لكن لجعلها تبدو كما لو أنها تقفز من على الطاولة ثم إستخدم التصوير العكسي من الخلف إلي الأمام و أعتقد الطاقم أن سقوط الماء خلال هذا المشهد بأكمله من الممكن أن تؤثر على التسلسل الذي تم تصويره للخلف حيث سيظهر الماء يتحرك لأعلى بدلاً من الأسفل و في النهاية و لحسن الحظ لم تكن المياه مرئية بدرجة كافية لرؤية الاتجاه الذي كانت تتساقط فيه.
- قامت ( جينيت جولدشتاين ) “فاسكيز” بعمل تجعيد الذقن و سحب الشعر خلف الرأس بناءً على طلب المخرج ( جيمس كاميرون ) لإظهار الشخصية بأنها إمرأة قاسية .
- كاد ( لانس هنريكسن ) أن يُمنع من دخول “المملكة المتحدة” عندما وصل للتصوير و ذلك لأنه كان يتدرب على خدعة سكين “بيشوب” في “الولايات المتحدة” بإستخدام عدة أنواع مختلفة من السكاكين لأنه لم يكن يعرف أي نوع سيستخدمه ( جيمس كاميرون ) في التصوير و عندما وصل إلى “لندن” كان قد أحضر معه جميع السكاكين في حقائبه بلا مبالاة و كان مسؤول الجمارك منزعجًا للغاية مما رآه.
- إشتبك ( جيمس كاميرون ) مع المصور السينمائي ( ديك بوش ) الذي رفض إضاءة عش الكائنات الفضائية بالطريقة التي أرادها المخرج حيث أراد ( كاميرون ) الإضاءة المظلمة لخلق جو غريب و غامض و لكن ( بوش ) تجاهل تماما توجيهاته و أستمر في إستخدام الإضاءة الساطعة لإظهار تعقيدات ذلك العش و أستمرت خلافاتهم لفترة طويلة حتى أصبحت أحد أسباب تأخر الإنتاج عن الموعد المحدد و أخيرًا قام ( كاميرون ) بطرده مما أدى إلى إنسحاب الطاقم و تطلب من ( جيل آن هيرد ) بمحاولة إقناعهم للعودة بمجرد أن يهدأوا جميعًا ثم تم إستبدال (بوش) بأدريان بيدل الذي لم يكن مصورًا سينمائيًا لفيلم روائي طويل من قبل.
- حمام “ريبلي” المصغر في شقتها هو في الواقع مرحاض من الخطوط الجوية البريطانية و تم شراؤه من شركة الطيران.
- على الرغم من أن هذا ربما يكون أكثر عبارة لا تنسى في فيلم ” فضائيين Aliens ” إلا أن ( كاري هين ) قالت إنها تكره تلك العبارة التي قالتها “إنهم يأتون في الغالب في الليل ” و لا يزال أصدقاؤها يضايقونها من حين لآخر بشأن هذا الأمر .
- بسبب ثقل وزنها تم إنشاء نموذج دمية خفيف الوزن لنيوت لتحملها ( سيجورني ويفر ) خلال المشاهد التي سبقت مطاردة الملكة.
- تم تدريب جميع الممثلين الذين كانوا سيلعبون دور مشاة البحرية (بإستثناء مايكل بين الذي حل محل جيمس ريمار بعد أسبوع واحد من التصوير) من قبل S. A.S و هي وحدة العمليات الخاصة البريطانية) و لم يشارك ( سيجورني ويفر ) و ( بول ريزر ) و ( وليام هوب ) التدريب لأن المخرج ( جيمس كاميرون ) شعر أن ذلك سيساعد الممثلين على خلق شعور بالانفصال بين الثلاثة و مشاة البحرية لأن الشخصيات التي لعبها هؤلاء الممثلون الثلاثة كانت جميعها غريبة عن ذلك العالم حيث كانت “ريبلي” مستشارًا لمشاة البحرية أثناء الرحلة إلى كوكب LV-426 و كان “بورك” موجود لأسباب مالية فقط و كان “جورمان” ملازمًا تمت ترقيته حديثًا و يتمتع بخبرة أقل من معظم مشاة البحرية.
- تم دفع مليون دولار لـ ( سيجورني ويفر ) لإعادة تمثيل دور “ريبلي” و هي زيادة قدرها 30 ضعفًا في الراتب من فيلم Alien (1979). كما حصلت أيضًا على نسبة من إجمالي أرباح الفيلم ثم إزداد راتبها مع كل فيلم لاحق من أفلام تلك المجموعة حيث حصلت علي راتب 5.5 مليون دولار في Alien³ (1992)، و 11 مليون دولار لفيلم Alien: Resurrection (1997).
- تلقى ( مايكل بين ) مكالمة هاتفية ليلة الجمعة تطلب منه تولي دور “هيكس” بدلا من ( جيمس ريمار ) و كان في “لندن” لبدء التصوير يوم الاثنين التالي و من قبيل الصدفة حدث نفس الموقف لجون هيرت عندما تم اختياره ليقوم بدور “كين” في فيلم Alien (1979)، لأن ( جون فينش ) كان قد ترك الفيلم.
- لإنشاء تأثير قيام “بيشوب” بخدعة السكين بسرعة غير بشرية تم تسريع اللقطات و هو ما أدى إلى ظهور الشخصيات الأخرى في الخلفية تتحرك بمعدل متسارع غير واقعي أبرزهم الرقيب ” إيبون ” الذي يمكن رؤية رأسه يتحرك لأعلى و لأسفل بسرعة لا تصدق و هو يضحك.
- رفضت ( سيجورني ويفر) معرفة أي معلومات حول صنع الملكة خلف الكواليس حتى تتمكن من إبقاء الشخصية حقيقية في ذهنها .
- تتمتع الملكة بأسنان شفافة على عكس الفضائيين المحاربين الذين تكون أسنانهم معدنية.
- بالنسبة لمعظم أعضاء طاقم استوديو باينوود كان إختيار ( جيمس كاميرون ) كمخرج محيرًا لأنه كان غير معروف تمامًا في “إنجلترا” نظرًا لأن فيلم The Terminator (1984) لم يتم طرحه هناك بعد لذلك كان هناك الكثير من الخلافات و تم طرد العديد من أفراد الطاقم مما أثار لفترة وجيزة إضرابًا جماعيًا غير متوقع و نتيجة عدم توفر طاقم آخر بسرعة كانت هناك شكوك جدية حول ما إذا كان الفيلم سيصل إلى الإكتمال و فكر ( كاميرون ) لفترة وجيزة في نقل الإنتاج خارج “إنجلترا” و لكن لحسن الحظ تم حل التمرد بسرعة عندما تفاوضت ( سيجورني ويفر ) التي كانت أمها إنجليزية و كانت تحظى بإحترام كبير من كلا المجموعتين على هدنة و تم تنظيم إجتماع حيث اعتذر ( كاميرون ) عن قسوته الشديدة لكنه أقنع الطاقم أيضًا بأهمية عمله و وعد بأن يكون أكثر حساسية تجاه فترات الراحة و ساعات العمل و أدى هذا إلى تنقية الأجواء و سمح للطاقم بالعمل معًا وهو ما كان كافيا على الأقل لإنهاء الفيلم.
- تم اختيار “إنجلترا” لإنتاج الفيلم لأن ذلك من شأنه أن يمنح الإنتاج استراحة مالية كبيرة و أختاروا بشكل ملائم العديد من الممثلين الأمريكيين الذين كانوا يعيشون بالفعل في “إنجلترا” (مثل جانيت جولدشتاين و ريكو روس و مارك رولستون) و كان هذا مهمًا بشكل خاص بالنسبة للممثلة التي تلعب دور “نيوت” والتي كان يجب أن تكون طفلة لذلك ذهب قسم إختيار الممثلين للبحث في قواعد القوات الجوية الأمريكية في “إنجلترا” عن الأطفال الأمريكيين و تم إجراء الاختبارات في المدارس و نقل ( سيجورني ويفر ) جوًا للقراءة مع العديد من الأطفال و في ذلك الوقت كانت ( كاري هين ) تعيش في “إنجلترا” مع والدتها الإنجليزية و والدها الأمريكي الذي كان يقيم هناك و على الرغم من أنها لم تكن لديها خبرة سابقة في التمثيل إلا أنها كانت مثالية لهذا الدور على عكس معظم الأطفال الآخرين الذين قاموا في الغالب بعمل إعلانات تجارية خاصة كما أنها لم يكن لديها ميل للإبتسام بعد إختبار دورها و كان لديها أيضًا كيمياء لا يمكن إنكارها مع ( ويفر ) لذلك تم إختبارها مع شقيقها الواقعي ( كريستوفر هين ) الذي تم إختياره بعد ذلك ليكون شقيقها أيضا “تيمي” داخل الفيلم .
- كان الاستوديو في حيرة من أمر ( جيمس كاميرون ) من شرطه أن تكون ( جيل آن هيرد ) منتجة للفيلم حيث أعتقدوا في البداية أنه يريدها فقط لأنهما كانا متورطين عاطفيًا رغم أن ( كاميرون ) لديه شراكة إبداعية طويلة مع ( هيرد ) التي لعبت دورًا فعالًا في إنتاج فيلم The Terminator (1984) حيث تزوجا في مرحلة ما قبل الإنتاج و أستمر زواجهما 4 سنوات و بحلول الوقت الذي بدأوا فيه العمل في مشروعهم التالي The Abyss (1989) كانا قد أنفصلا .
- بعد النجاح المفاجئ لفيلم The Terminator (1984) زاد الطلب على ( جيمس كاميرون ) لكنه أراد حقًا أن يقوم بإخراج الجزء الثاني من Alien (1979) الذي كان أحد أفلامه المفضلة حيث كان المشروع محفوفًا بالمخاطر نظرًا لشعبية هذا الفيلم لكن ( كاميرون ) قال لاحقًا إنه كان سعيدًا جدًا لدرجة أنه لم يفكر أبدًا في أنه يمكن أن يكون انتحارًا مهنيًا .
- حتى والدة ( بول ريزر ) ” بورك ” كانت سعيدة عندما لقيت شخصيته حتفها داخل الفيلم .
- تم إستخدام ثلاثة أنواع مختلفة من الدخان في فيلم ” فضائيين Aliens ” أحدها أصبح منذ ذلك الحين غير قانوني للاستخدام في مجموعات الأفلام.
- بينما كانت مفاوضات الأجر مستمرة مع ( سيجورني ويفر ) لإعادة تمثيل شخصيتها طلب الاستوديو من ( جيمس كاميرون ) العمل على قصة بديلة يتم فيها إلغاء شحصية ” ريبلي ” لكنه أشار إلى أن الفيلم بالكامل يدور حولها و رفض القيام بذلك.
- ( جينيت جولدشتاين ) التي تلعب دور “فاسكيز” هي في الواقع يهودية من أصول روسية و مغربية و برازيلية و تم إستخدام المكياج لجعل بشرتها داكنة كما صبغت شعرها باللون الأسود و ارتدت عدسات لاصقة بنية داكنة.
- في عمود الهواء حيث تطلق “فاسكيز” النار على الكائن الفضائي لم تتمكن ( جينيت جولدشتاين ) من التعامل مع إرتداد السلاح بشكل صحيح نتيجة لذلك قامت المنتجة ( جيل آن هيرد ) بالقيام بدور ” فاسكيز ” في تلك اللقطات لأنها كانت المرأة الوحيدة المتاحة التي لديها خبرة في إطلاق النار من الأسلحة و تم إخفاء وجهها عند إطلاق النار .
- الإصدار الخاص للفيلم يشرح بوضوح سبب تحول “ريبلي” إلى أم تحمي “نيوت” كما أن مشهد النهاية هو في الواقع معركة بين أمين و هم “ريبلي” و الملكة .
- تم كتابة حوار “هدسون” (بيل باكستون) على متن المركبة في الأصل و تصويره ليحدث قبل إسقاطها و لكن تم نقله في التحرير ليحدث بينما تكون السفينة في منتصف الرحلة و هذا ما يفسر سبب خروج “هدسون” من مقعده على الرغم من التحذير من الإضطرابات و لماذا يكون “هيكس” (مايكل بين) مستيقظًا و نائمًا بين اللقطات .
- تم الإحتفاظ بالطفيليات سواء العينات الحية أو الميتة لدي المستعمرين في أوعية من الماء بحيث إذا أصيبوا بأي شكل من الأشكال و بدأوا في إفراز الحمض فسيتم تخفيفه على الفور بالمياه المحيطة و بالتالي منع الجرة من التمزق و إطلاق المخلوق و ربما أن الجرة نفسها مصنوعة من الزجاج و هي منيعة للحمض و بينما يوضح “بيشوب” أن الدم الحمضي يصبح خاملًا بمجرد وفاة الفضائي فإن النص الأصلي في الجزء الأول أظهر مشهدًا حيث بدأ وجه الميت على الفور في التحلل و تسرب كميات وفيرة من الحمض في كل مكان و هو ما أثار هذا اندفاعًا مذعورًا لإخراج بقايا الوجه إلي خارج “نوسترومو” قبل أن يأكل دمها هيكل السفينة و فيما يتعلق بالتعرض للأحماض كان المقصود في الأصل أن تكون الكائنات الفضائية الميتة أكثر خطورة من الكائنات الحية.
- عندما سُئل عن إمكانية تكملة لفيلم Alien (1979) صرح المخرج ( ريدلي سكوت ) أنه رأى الكثير من الإمكانات في إستكشاف أصول الكائن الفضائي و الذي رآه قد يكون أحد آخر أحفاد بعض الكائنات الفضائية المفقودة منذ فترة طويلة و أضاف أنه في كثير من النواحي سيكون الجزء الثاني أكثر إثارة للاهتمام من الفيلم الأول من وجهة نظر الخيال العلمي البحت و لكن في النهاية لم يتم الإتصال بسكوت مطلقًا لعمل تكملة له بعد أن طُلب من ( جيمس كاميرون ) كتابة و إخراج جزء جديد استنادًا إلى فيلمه The Terminator (1984) على الرغم من أنه سُمح لسكوت لاحقًا بإستكشاف أصول الكائن الفضائي في الجزء السابق من فيلم بروميثيوس (1984) حيث علق علي ذلك قائلا لقد جرحت مشاعري حقًا لأنني أعتقدت أننا قمنا بعمل جيد جدًا في الجزء الأول و مع ذلك أثناء تصوير فيلم آخر في استوديو مجاور أجرى محادثة قصيرة و لكن مهذبة مع “كاميرون” و لم يُظهر أي مشاعر سلبية على الإطلاق و على الرغم من أن الجزء الثاني ذهب في اتجاه آخر عما كان يأمله سكوت إلا أنه أعجب بالنتيجة النهائية .
- شاهدت ( كاري هين ) الجزء الأول قبل تصوير الجزء الثاني بناءً على طلب من ( جيمس كاميرون ) و عندما شاهدته وجدته مضحكًا بالفعل و ضحكت.
- التقى ( بيل باكستون ) بصديقه و زميله ( جيمس كاميرون ) بعد وقت قصير من حصول الأخير على وظيفة المخرج في فيلم ” فضائيين Aliens ” حيث قال ( باكستون ) لكاميرون مازحًا: “أتمنى أن تكتب لي دورًا جيدًا فيه” و تم إستدعاؤه لاحقًا للإختبار و حصل على بندقية بلازما مزيفة لإستخدامها و أصبح متحمسًا جدًا و أعتقد لاحقًا أن أدائه كان فوق القمة و لحسن الحظ أحب ( كاميرون ) الطاقة التي أظهرها ( باكستون ) و عرض عليه دور الجندي ( هدسون ) الشخصية الكوميدية في الفيلم و قبل ( باكستون ) بسعادة و رفض العرض للعب شخصية “زيد” في فيلم أكاديمية الشرطة 2 .
- تم بالفعل تصوير مشهد ذات تأثير معقد و هو دخول مشاة البحرية إلى عش الكائنات الفضائية قبل إستبدال (جيمس ريمار) بمايكل بين و نظرا لأن إعادة التصوير كانت ستكون مكلفة للغاية لأن النموذج الأصلي تعرض لأضرار بالغة أثناء النقل و لا يمكن إعادة إستخدامه تم إستخدام المشاهد التى قام بها ( جيمس ريمار ) و لكن بظهره و تم قطعها قبل أن يستدير بوجهه .
- في وقت ما أثناء التصوير كان للعربة المدرعة سقف حقيقي لكن خلال أحد المشاهد كان الممثلين يختنقون من دخان النار و بعد عدة محاولات تمت إزالة سقف ناقلة الجنود المدرعة.
- إحدى البنادق النبضية المستخدمة في الفيلم معروضة في متحف الأسلحة الملكية في ليدز بإنجلترا.
- قال ( ريكو روس ) أن المخرج ( جيمس كاميرون ) أطلق على شخصيته اسم “فروست” لأنه يعتقد أن الأمر سيكون مثيرًا للسخرية نظرًا لأنه تم إشعال النار فيه باستخدام قاذف اللهب.
- تم استخدام كلمة “اللعنة” 25 مرة في الفيلم منها 18 تحدث بها “هدسون” .
- صرح ( مايكل بين ) أنه لم يتمكن من تخصيص ملابسه لأنه تم إختياره في وقت متأخر جدًا من الإنتاج و ذكر أنه يكره القلب ذو القفل الموجود على لوحة الصدر لأنه كان يشبه إلى حد كبير عين الهدف.
- قال “هدسون” كلمة “رجل” ما مجموعه 35 مرة.
- نظرًا لأن ( جاي بنديكت ) “والد نيوت” كان أول من حمل الوحش الفضائي من بين المستعمرين فقد أفترض العديد من المعجبين أنه ربما يكون قد أنجب الملكة و علق ( جيمس كاميرون ) علي ذلك بأنه بعد أن طلبت والدة “نيوت” المساعدة وصل فريق الإنقاذ و قام بعض أعضائها بالتحقيق في السفينة المهجورة و تم تلقيحهم أيضًا و أنجبوا العديد من تلك الوحوش بعد إعادتهم إلى مجمع المستعمرة و أفترض ( كاميرون ) أنه قياسًا على تلك الوحوش أن الأنثي تنمو لتصبح ملكة جديدة ربما بسبب إعطائها طعامًا خاصًا بينما يصبح الذكور محاربين .
- يعد فيلم ” فضائيين Aliens ” أحد الأفلام الأولى التي توفر لها “إصدار خاص” مع لقطات إضافية على الوسائط المنزلية و أصبح هذا الإصدار شائعًا جدًا لدرجة أن معظم المعجبين و المخرج (جيمس كاميرون) يعتبرونه الآن المقطع النهائي للفيلم و عادةً ما يكون الإصدار الخاص هو الإصدار الذي يتم عرضه على التلفزيون و تعد أسهل طريقة للتعرف على الإصدار الخاص الممتد هي من خلال المشاهد المبكرة لريبلي و هي تعلم عن إبنتها بعد أحداث الجزء الأول و عثور عائلة “نيوت” على السفينة المهجورة.
- في عام 2015، سرت شائعات بأن ( سيجورني ويفر ) ستعود بدور “ريبلي” لأول مرة منذ 20 عامًا منذ فيلم Alien: Resurrection (1997) و لكن في عام 2017 صرح “بلومكامب” الذي كان مرشحا لإخراجه أن المشروع قد مات بشكل غير رسمي .
- هناك بعض الجدل حول وجود مشهد يواجه فيه ” بيشوب ” كائنًا فضائيًا أثناء الزحف عبر القناة الضيقة حيث يذكر نص تصوير الفيلم تسلسلًا يستشعر فيه أحد الوحوش الفضائية خارج القناة بحركات “بيشوب” لذلك يهاجمه من خلال صدع في القناة لكنه يخطئه و قال ( لانس هنريكسن ) أن المشهد لم يتم تصويره على الإطلاق بسبب عدم ضرورته أو ضيق الوقت .
- الموسيقى التي يتم تشغيلها عندما تظهر الملكة بينما تنتظر “ريبلي” و “نيوت” المصعد هي قطعة معاد إستخدامها من الجزء الأول حيث تظهر الموسيقى في كلا الفيلمين في نفس الوقت قرب النهاية حيث تحاول “ريبلي “الهروب و لكن فجأة تواجه الكائن الفضائي بينما تعد السفينة للتدمير الذاتي كما يتم سماع مقطوعة موسيقية أخرى معاد إستخدامها عندما تصل “ريبلي” إلى المنصة و تشعر بالصدمة عندما تكتشف أن “بيشوب” قد غادر مع سفينة الإنزال أما في الجزء الأول فتسُمع بينما يتعرض “باركر” و “لامبرت” للتهديد و القتل على يد الكائن الفضائي.
- يعد فيلم ” فضائيين Aliens ” أطول أفلام الكائنات الفضائية الأربعة حيث تبلغ مدته ساعتين و 17 دقيقة و حتى لو تم أخذ الإصدارات الخاصة لجميع الأفلام بعين الاعتبار فإن هذا الرقم القياسي لا يزال قائمًا .
- أستغرقت النسخة الاولية من فيلم ” فضائيين Aliens ” ما يقرب من 150 دقيقة و هو ما كان محفوفًا بالمخاطر تجاريًا و كان ( جيمس كاميرون ) متشككًا بشأن كيفية تقصير الفيلم نظرًا لأن تقصير المشاهد العشوائية لن يوفر سوى دقائق و يجعل الفيلم يبدو مستعجلًا لذلك أقترحت المنتجة ( جيل آن هيرد ) حذف بعض المشاهد بالكامل مثل الإشارات إلى إبنة “ريبلي ” بالإضافة إلى المشهد المبكر للمستعمرة و السفينة المهجورة و تردد “كاميرون” في قطع المشهد المقترح الأخير لأنه كان الرابط المباشر الوحيد مع الفيلم الأصلي لكنه أدرك لاحقًا أن ( هيرد ) كانت على حق حيث يمكن قطع هذه المشاهد دون الإضرار بالحبكة و حذفها جعل مدة الفيلم أقل من 135 دقيقة ثم تمت إستعادة كل هذه المشاهد في الإصدار الخاص الذي تم إنشاؤه بعد 6 سنوات .
- كتب ( جيمس كاميرون ) الفيلم كقصة رمزية للتورط الأمريكي في حرب فيتنام حيث يمثل مشاة البحرية الصقور المحافظين الأمريكيين و الوحوش الفضائية الفيتناميين و في مقابلة قال “إن تدريبهم و تقنياتهم غير مناسبة للتفاصيل و يمكن إعتبار ذلك مشابهًا لعدم قدرة القوة النارية الأمريكية المتفوقة على قهر العدو غير المرئي في فيتنام ” كما شبه “ريبلي ” بالجنود القدامى الذين يعانون من إضطراب ما بعد الصدمة و الذين سيكونون لسبب غير مفهوم من بين أول من يعودون إلى منطقة الحرب على الرغم من الفظائع التي شهدوها.
- على الرغم من أن مسودة السيناريو الأولى التي تم تسليمها في 30 مايو 1985 كانت قريبة جدًا من الفيلم النهائي إلا أنه تم إسقاط بعض المشاهد في هذا الإصدار أو تغييرها في الفيلم النهائي على الرغم من بقاء معظمها في رواية (آلان دين فوستر ) و تشمل تلك ما يلي أولها أن كابوس “ريبلي” دمويًا للغاية مع لمحة سريعة عن الصدر و “ريبلي” و “بورك” ينتظران في الخارج القرار النهائي لمجلس الإدارة الذي يقتنع بأنها مضطربة نفسيا و مشهد أطول مع عائلة “جوردان” و هي تتجادل على ما يبدو و غالبًا ما تلعب “نيوت” و “تيمي” لعبة الغميضة داخل المنشأة و التي تسميها “متاهة الوحش” و هناك مشهد إستحمام للجنسين على متن السفينة “سولاكو” و تخوض “ريبلي” في مزيد من التفاصيل حول الطفيلي أثناء إحاطتها لمشاة البحرية و أثناء اقترابهم من كوكب LV-426 أكد “جورمان” مجددًا أنه لا يوجد أي إتصال على الإطلاق من المستعمرة و يشمل المسح الأولي لمجمع المستعمرة أماكن إقامة المستعمرين أيضًا و قطعة متدلية من السقف تظهر علي جهاز تعقب الحركة (الهامستر في الفيلم) و “جورمان” يخبر “بيرك” أن الشركة يمكنها شطب حصتها في المستعمرة و يرد عليه بأنه مؤمن عليها علي أي حال و تعرض “ريبلي” أن تكون صديقة لنيوت لكنها ترفض معتقدة أن “ريبلي” ستموت قريبًا على أي حال و تشرح “نيوت” أنها تهرب من الكائنات الفضائية لأنها كانت جيدة جدًا في لعبة المتاهة و أثناء هجوم الفضائيين يعيد ” إيبون ” مخازن البندقية متجاهلاً أمر “جورمان” و أثناء الهروب يسقط “جورمان” فاقدًا للوعي من قبل كائن فضائي و يكاد أن يُسحب من ناقلة الجنود المدرعة و لكن يستخدم “هيكس” برجًا مدفعيًا لتفجير الكائن الفضائي من على السطح و يؤكد “بيرك” على أهمية الكائنات الفضائية بقوة أكبر حتى أنه يعرض على “ريبلي” نسبة أعلى إذا تعاونت و “نيوت” تعرض رسميًا على “ريبلي” أن تكون إبنتها و هي تحب الفكرة و يتوقع “بيشوب” أن تتمتع الملكة ببطن كبير و تمتلك ذكاءً أساسيًا و بعد الهجوم الأول بمدفع الحراسة يشير مستشعر الحركة إلى أن الفضائيين قد أخترقوا الباب و دخلوا المجمع و يواجه ” بيشوب ” كائنًا فضائيًا أثناء الزحف على طول النفق و يسأل “جورمان” الجندية “فاسكيز” إذا كانت لا تزال تريد قتله و تجيب أنه لن يكون ضروريا و تقوم سفينة الإنزال الثانية بتزويد نفسها بالوقود قبل مغادرة ” سولاكو ” تحت جهاز التحكم عن بعد الخاص بـ ” بيشوب ” و يستخدم “هيكس” ماكينة لحام لفتح قناة في طريقة الخدمة و من هناك تقع “نيوت” في مزلق و تتبعها “ريبلي” كما تضمنت المسودة الأولى أيضًا مشهدًا حيث تعثر “ريبلي” على “بورك” و هو داخل شرنقة و الذي تم تصويره ولكن لم يتم تضمينه في أي من إصدارات الفيلم.
- “سولاكو” هو اسم المدينة في رواية “نوسترومو” لجوزيف كونراد.
- أثناء إحاطتهم سأل مشاة البحرية عما إذا كان الأمر سيكون “معركة قائمة، أو مطاردة حشرات أخرى” و لم يشرح فيلم ” فضائيين Aliens ” مطلقًا ما هو المقصود بمطاردة الحشرات الأخري و قد تكون التلميحات الدقيقة الوحيدة هي الشعارات الموجودة على سفينة الإنزال مما يعني ضمناً أن هذا شكل من أشكال مكافحة الآفات و في المسودة الثانية لنص ( ويليام جيبسون ) غير المستخدم لـ Alien³ (1992)، تم توضيح أن مشاة البحرية الاستعمارية غالبًا ما يتم إرسالهم إلى المستعمرات للقضاء على “الأنواع الزائدة عن الحاجة” على الكواكب من أجل جعلها آمنة و صالحة للسكن للمستعمرين ومنعهم من الإضطرار إلى التنافس مع النظم البيئية الأخرى.
- يظهر أربعة ممثلين من هذا الفيلم في أفلام Terminator المختلفة حيث ظهر ( مايكل بين ) و ( لانس هنريكسن ) و ( بيل باكستون ) في The Terminator (1984) و ( جينيت جولدشتاين ) في Terminator 2: Judgment Day (1991).
- في سيناريو التصوير كان من المفترض أن يتم المشهد الذي تسأل فيه “فاسكيز” “فيرو” عن “ريبلي” أثناء مشهد الإستحمام المختلط على متن السفينة “سولاكو” و كانت فكرة الإستحمام من كلا الجنسين معًا هي إظهار المساواة بين الجنسين داخل سلاح مشاة البحرية و لكن وفقًا للممثلين في اللحظة الأخيرة تُرك قرار التصوير للممثلات المشاركات اللاتي لم يكن متحمسات جدًا للفكرة لذلك تمت إعادة كتابة المشهد ليحدث في غرفة خلع الملابس بدلاً من ذلك.
- في 21 سبتمبر عام 1983 قدم ( جيمس كاميرون ) أول معالجة لقصته الذي كان لا يزال يسمى “Alien II” في ذلك الوقت حيث تتضمن بعض الاختلافات الرئيسية عما ظهر في فيلم ” فضائيين Aliens ” من بينها أنه بدلًا من الكابوس المرعب تحلم “ريبلي” بمواجهة الكائن الفضائي وجهًا لوجه في غرفة معادلة الضغط على متن سفينة “نوسترومو” و يتم إحضار “ريبلي” إلى المحطة الأرضية التي تحتوي على حديقة فعلية بينما محطة البوابة هي المكان الذي يتمركز فيه مشاة البحرية الإستعمارية و لا تزال ابنة “ريبلي” على قيد الحياة و تجري بينهما محادثة هاتفية محبطة حيث تلوم الإبنة “ريبلي” بمرارة على التخلي عنها بالذهاب إلى الفضاء و بدلا من اللقاء مع ” بورك ” تلتقي برجل يُدعى الدكتور “أونيل” بدلاً من ذلك و الذي لم ينضم إليها هي و مشاة البحرية إلى كوكب المستعمرة، لذلك لا توجد مؤامرة للشركة من أجل الحصول سرًا على عينة من تلك الوحوش كما أن اسم كوكب المستعمرة هو ” أشيرون ” و المأخوذ من نص الجزء الأول و يذهب والد “نيوت” إلى السفينة المهجورة بمفرده و يفقد كل الإتصال به و تطلب زوجته المساعدة و تقود فريق بحث إلى الداخل حيث يكتشفون غرفة البيض و ” روس جوردان ” ثم تقفز العشرات من الطفيليات على الفريق و يتم العثور على المزيد من المستعمرين أحياء بالداخل و يقوم الفضائيين بلدغ الناس بذيولهم لشلهم قبل إختطافهم و يحدث هذا لـ ” إيبون ” الذي تم إنقاذه و لكنه لم يستيقظ مرة أخرى أبدًا و يظل “جورمان” واعيًا لكن أوامره اللاحقة يتم تجاهلها في الغالب من قبل الآخرين و تصطدم سفينة الهبوط مباشرة بمعالج الغلاف الجوي مما يؤدي إلى إنقاذ ناقلة الجنود المدرعة و التي يتم إستخدامها لاحقًا لتحصين مدخل المستعمرة و يتم الاتصال ببيشوب الذي ظل على متن السفينة “سولاكو” و لكن بما أن هبوط سفينة الهبوط الثانية سيستغرق وقتًا تذهب “ريبلي” و “هيكس” في بحث فاشل عن مكوك و يقوم مشاة البحرية بتحصين المستعمرة من الخارج فقط و لم يدركوا أبدًا أن الفضائيين يمكنهم الدخول عبر نفق الطابق السفلي حتى فوات الأوان و يتم القبض على “هدسون” و بعد محاولة فاشلة للفرار مع ناقلة الجنود المدرعة تتمكن مجموعة صغيرة فقط من الوصول إلى سلسلة من فتحات التهوية و يتصل بهم “هدسون” عن طريق الراديو و يصف لهم غرفة بها “كائن فضائي ضخم” و مكوك قبل أن ينقطع الاتصال فجأة و أثناء الهروب عبر الفتحات تضحي “فاسكيز” و “جورمان” بأنفسهما من أجل “ريبلي” و “نيوت” و “هيكس” الذين يصلون إلى منطقة الهبوط و مع ذلك يرفض “بيشوب” الهبوط و إلتقاطهم نظرًا لأن خطر خروج تلك المخلوقات من الكوكب كبير جدًا و يقول لريبلي أعتقد أنكي كنتي على حق بشأني طوال الوقت و يسمح الناجين الثلاثة لأنفسهم بالتعرض للسعات و الإختطاف من قبل الكائنات الفضائية لكنهم ليسوا مشلولين لأنهم حقنوا أنفسهم بالأتروبين و كما هو متوقع ينتهى بهم الأمر إلى أن يكونوا محصورين في الغرفة مع المكوك ثم تطلق “ريبلي” النار عليهم و تقاتل الملكة و تستخدم مكوك المستعمرين للعودة إلى “سولاكو” مع “نيوت” و يختار “هيكس” البقاء في الخلف لأنه قد تم تلقيحه بالفعل .
- كان المنتجان ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) حريصين على العمل مع ( جيمس كاميرون ) بعد إعجابهما بسيناريو فيلم The Terminator (1984) و طرح ( كاميرون ) عليهم عدة أفكار لم يتقبلوا أيًا منها و أثناء مغادرة ( كاميرون ) ذكروا خططًا لعمل تكملة لفيلم Alien (1979) و على الفور أثار ذلك إهتمام ( كاميرون ) حيث كان أحد أفلامه المفضلة و بناءً على فرضية ( جيلر ) و ( هيل ) بأن “ريبلي” ستتعاون مع الجنود و تعود إلى الكوكب أضاف ( كاميرون ) العديد من العناصر من قصة كتبها بعنوان “الأم”، حول مخلوق معدل وراثيًا يحاول حماية نسله و كان مصطلح الزينومورف أيضًا جزءًا من هذه القصة و أحب ( جيلر ) و ( هيل ) معالجة القصة المكونة من 40 إلى 50 صفحة لـ “Alien II” و التي سلمها لهم بعد أقل من أسبوع و كلفوه بكتابة سيناريو كامل و لكنه كان مترددًا بعض الشيء في البداية لأنه كان قد حصل أيضًا على واجبات كتابة السيناريو لرامبو الجزء الثاني (1985) في ذلك اليوم لكنهم قالا له: “لا تكن غبيًا. خذ كلا الوظيفتين” و عمل ( كاميرون ) بعد ذلك على ثلاثة نصوص في وقت واحد حيث كان يكتب أيضًا مسودات إضافية لسيناريو فيلم Terminator.
- كان لدى ( جيمس كاميرون ) العديد من المصممين الذين توصلوا إلى أفكار لسفينة الإنزال التي نقلت مشاة البحرية من “سولاكو” إلى الكوكب لكنه تخلى أخيرًا عنهم ليتوصل إلى تصميم أعجبه و قام ببناء سفينته الخاصة من نموذج لطائرة هليكوبتر من طراز أباتشي وقطع نموذجية أخرى.
- كان مفهوم تكاثر الفضائيين من خلال الملكة التي تضع البيض فكرة ( جيمس كاميرون ) و هو في الواقع يتناقض مع مفهوم سيناريو ( دان أوبانون ) في الجزء الأول الذي فيه يقوم الكائن الفضائي بتحويل أحد البشر إلى بيضة و بالتالي يواصل دورة الحياة من تلقاء نفسه و تم تصوير هذا المشهد و حذفه من النسخة الأصلية و لكن أعيد إدراجها في مقطع Alien لعام 2004 كما أعترف ( كاميرون ) لاحقًا أنه كان على علم بمفهوم تحويل البيضة أثناء صنع كائنات فضائية لكنه وجده مقيدًا للغاية لذلك أختار المضي في خطته الخاصة و منذ ذلك الحين توصل المعجبون إلى نظريات مفادها أن الكائنات الفضائية قد تتكاثر بشكل طبيعي عن طريق الملكة و لكن يمكن لكائن فضائي واحد معزول إنشاء بيضة طارئة بمفرده إذا كان بقاء النوع بأكمله مهددًا.
- سمح جدول الملحن ( جيمس هورنر ) بالعمل على فيلم ” فضائيين Aliens ” لمدة 7 أسابيع فقط. حيث وصل إلى “لندن” لأداء واجباته ليجد أنهم ما زالوا يصورون ناهيك عن التحرير لذلك جلس لمدة 3 أسابيع قبل أن يتمكن من البدء و عندما فعل ذلك لم يكن هناك سوى أسبوعين قبل جلسة التسجيل المقررة و التي لا يمكن إلغاؤها لذلك كتب مقطوعته الموسيقية الأخيرة بين عشية و ضحاها و تم تسجيلها في اليوم الأخير من جلسة التسجيل و كان لا بد من إضافة موسيقى إضافية بعد مغادرة (هورنر) لتسجيل فيلم آخر.
- جنبًا إلى جنب مع الدمية بالحجم الكامل تم إستخدام المنمنمات في معركة الملكة بالإضافة إلى لقطات لوضع البيض الضخم الخاص بها .
- تم إنشاء مخاط الكائنات الفضائية الذي غطى المجموعات بكمية وفيرة من مادة التشحيم K-Y، مما أعطاها بريقها المميز.
- أستند ( جيمس كاميرون ) في سيناريو فيلم ” فضائيين Aliens ” إلى قصة غير ذات صلة كتبها في عام 1981 تقريبًا بعنوان “إي.تي.” (خارج كوكب الأرض) حتى أكتشف أن ( ستيفن سبيلبرج ) كان يصنع فيلمًا يسمى إي.تي (1982) ليقوم بإعادة تسميته إلي “بروتين” قبل أن يستقر على “الأم” و كان الأمر يتعلق بأنثى هجينة بين الإنسان و كائن تم تصميمه وراثيًا لتكون قادرة على البقاء في الغلاف الجوي السام لكوكب الزهرة كما تحتوي القصة أيضًا على شركة تمول التعدين الفضائي و الإستصلاح و قد نشأ مصطلح الزينومورف من هذه المعالجة و شهدت النهاية بطلًا بشريًا لا يختلف عن “ريبلي” و هو يقاتل ذلك المخلوق الذي يحاول حماية نسله و تمت إضافة مشاة البحرية الاستعمارية بناءً على طلب المنتجين ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) .
- أحد الأسئلة التي لم يجيب عليها فيلم “فضائيين Aliens” هو عما إذا كان الفضائيين يظهرون على نطاقات الأشعة تحت الحمراء أم لا و وفقًا للرواية فإنهم يفعلون ذلك و لكن بسبب الحرارة الصادرة عن مبادلات التبريد و الأنابيب الساخنة في معالج الغلاف الجوي فإن المناطق المحيطة بها ساخنة للغاية مما يجعل المخلوقات غير قابلة للإكتشاف.
- تساءل الناس لماذا لم تذكر “ريبلي” أبدًا الأمر الخاص 937 أثناء التحقيق في بداية فيلم ” فضائيين Aliens ” و هو الأمر الذي قدمته الشركة إلى المسؤول العلمي ” أش ” على متن ” نوسترومو ” للحفاظ على عينة الزينومورف و إعادتها إلى الحياة لتحليلها و إعتبار جميع أفراد طاقم “نوسترومو” مستهلكين و هكذا أكتشفت “ريبلي” في نهاية فيلم Alien (1979) أن الشركة أرسلتها في مهمة إنتحارية لإعادة الكائن الفضائي تحت ذرائع كاذبة و مع ذلك عندما تحقق الشركة معها بعد عودتها و تلقي باللوم عليها بشكل أساسي في جميع الوفيات و تدمير السفينة فإنها لا تذكر الأمر الخاص 937 و لا تذكرهم بكيفية تضحيتهم بالعديد من الأرواح البشرية في عملية إنتحار غير قانونية و لكن كان من السهل تفويت الأمر فعندما ردت على البيان الذي مفاده أن “نوسترومو” قد وضعت على LV-426 “لأسباب غير معروفة”؛ أجابت أنهم “نزلوا هناك * بناءً على أوامر الشركة * للحصول على هذا الشيء الذي دمر طاقمي و سفينتك باهظة الثمن” و مع ذلك سرعان ما تهرب ممثلو الشركة من خلال التشكيك في كلام “ريبلي” مشيرين إلى أنه لا يوجد دليل على أن المخلوق كان على متن المكوك على الإطلاق و بالتالي بددوا بسرعة أي فكرة مفادها أنها رأت أي أوامر سرية للحصول على واحد من هؤلاء الوحوش و على ما يبدو لا يستطيع مسجل الرحلة دعم أي تفاصيل تتعلق بالأمر لذلك يمكن للشركة أن تنكر بسهولة أنه تم إصداره و حتى لو كان الأمر كذلك فإن أولئك الذين كانوا في السلطة في ذلك الوقت قد مروا منذ فترة طويلة و لم يعد من الممكن محاسبتهم و هذا هو السبب وراء إضطرار “ريبلي” إلى التعاون مع الشركة مرة أخرى و الذين قاموا بتنفيذ أمر خاص آخر من خلال المدير التنفيذي غير الأخلاقي “بورك” .
- تسمى المستعمرة الواقعة في كوكب LV-426 “هادلي هوب” و يبلغ عدد سكانها 158 نسمة و قد تم الكشف عن ذلك في الإصدار الخاص .
- تم بناء رأسين للملكة أحدهما مصمم ليكون قويًا و متينًا و الآخر خفيف الوزن و تم دمج كلا الرأسين مع المكونات الهيدروليكية و أدوات التحكم في الكابلات للتعبير عن الفكين و الشفاه بينما كان لرأس البطل الأثقل وظائف إضافية بما في ذلك الفك الداخلي العامل و القدرة على الإمالة على رقبة الدمية و كان الرجلان داخل الدمية يتحكمان في أذرع المخلوق الأربعة و لعب أحد هؤلاء الرجال ( نيك جيلارد ) لاحقًا شخصية سجين في الخلفية في الجزء الثالث Alien3 و بالإضافة إلى ذلك ضمت الدمية العديد من الأنظمة التي تعمل هيدروليكيًا والتي يتم تشغيلها خارجيًا بإستخدام وحدات التوجيه المعززة المأخوذة من السيارات و كانت الملكة هي أكبر دمية تم إنشاؤها على الإطلاق و أكثرها تعقيدًا.
- زار ( آل باتشينو ) موقع التصوير بينما كان يصور فيلم ثورة (1985) في الاستوديو المجاور.
- قام ( جيمس كاميرون ) بتسليم معالجته الأولية المكونة من 42 صفحة للجزء الثاني في ثلاثة أيام فقط من خلال السهر طوال الليالي وشرب الكثير من القهوة.
- لم يكن من الميزانية إنشاء المشاهد الإفتتاحية لذراع آلية تفتح المكوك و تكتشف “ريبلي” النائمة حيث دفع ( جيمس كاميرون ) مقابل تصوير ذلك المشهد من جيبه الخاص.
- على الرغم من أن الجزء الأول حقق نجاحًا غير متوقع في شباك التذاكر إلا أن استوديوهات فوكس في البداية لم تكن مهتمة كثيرًا بإصدار جزء أخر حيث ذكرت الحكمة التقليدية في ذلك الوقت أن “التكملة تكلف ضعف التكلفة و لكنها لا تحقق سوى نصف التكلفة” .
- وفقًا لجينييت جولدشتاين فقد مُنحت لاعبة بناء الأجسام ( راشيل ماكليش ) في البداية دور الجندية “فاسكيز” و عندما خضعت ( جولدشتاين ) للإختبار كانت في الأصل مستعدة لدور مختلف (ربما العريفة فيرو) حيث كانت “فاسكيز” قد تم إختيارها بالفعل و مع ذلك فقد تم إعطاؤها سطور “فاسكيز” لتقرأها نظرًا لأن دورها المرتقب لم يكن به العديد من السطور ثم أنسحبت ( ماكليش ) و تذكر المخرج ( جيمس كاميرون ) إعجابه بجولدشتاين و أقنع الاستوديو بمنحها دور “فاسكيز”.
- إن القنبلة النووية الضخمة التي تنفجر قرب نهاية الفيلم هي في الواقع مصباح كهربائي يسطع من خلال القطن المصبوب.
- كان عنوان الجزء الأول في المجر هو “الراكب الثامن: الموت” أما الجزء الثاني “اسم الكوكب: الموت”.
- لخلق تأثير إنفجار الصدر من جسد “ماري” أرتدت ( باربرا كولز ) قطعة صدر صناعية مصنوعة من الرغوة التي ظهر من خلالها نموذج الصدر ثم تم بعد ذلك إستخدام دمية طبق الأصل لباربرا كولز في اللقطات التي أشعل فيها مشاة البحرية النار في جسدها.
- أثناء المشهد في حجرة التحميل عندما تظهر “ريبلي” مهاراتها مع الرافعة يرفع ” إيبون ” يده بينما يضحك ليُظهر خاتمًا ماسونيًا أسود .
- كان نموذج السفينة المهجورة على كوكب LV-426 هو نفس النموذج المستخدم في الفيلم الأول.
- بعد أن أنقذت سفينة الإنزال “ريبلي” و “نيوت” وقع إنفجار أدى إلى قذفها جانبًا إلى الحائط قبل أن يستعيد بيشوب السيطرة علي السفينة و أثناء قيامه بسحب أرجل الهبوط يتم سحب بعض الحطام معهم و يبدو أن الملكة أستغلت الفرصة للقفز إلى ساق الهبوط جيدًا.
- حاولت ( سيجورني ويفر ) المدافعة القوية عن مناهضة الأسلحة إقناع ( جيمس كاميرون ) بالسماح لشخصيتها بالمرور عبر الفيلم دون حمل سلاح و لكن أخذها ( كاميرون ) إلى ميدان الرماية حيث أطلقت النار من مدفع رشاش للمرة الأولى و يتذكرها المخرج و هي تبتسم عندما تنتهي و تقول كم كان الأمر ممتعًا.
- تقول “فاسكيز” لبيشوب “vaya con dios” و التي تعني “أذهب مع الله” عندما يمر عبر النفق إلى برج الوصلة الصاعدة و من المفارقات أن “بيشوب” ينجو بينما تموت “فاسكيز” مع “جورمان”.
- مثل ( دان أوبانون ) الذي قام بتغيير اسم سيناريو الفيلم السابق من وحش النجم Star Beast إلى Alien (1979) لأنه لاحظ عدد المرات التي تم فيها استخدام كلمة فضائي Alien قام ( جيمس كاميرون ) بالمثل بتغيير السيناريو من Alien II إلى فيلم ” فضائيين Aliens ” بعد أن أدرك عدد مرات ظهور هذه الكلمة كبير و من الواضح أنه أحبه كثيرًا لدرجة أنه في كل مرة يجرؤ أحد الأشخاص في موقع التصوير على الإشارة إلى الفيلم باسم “Alien II”، كان يصححه بشدة.
- وفقًا للسيناريو فإن كلاً من “دريك” و “فاسكيز” مجرمان سابقان يخدمان في مشاة البحرية الاستعمارية كبديل للسجن.
- كشفت الرواية أن بندقية “هيكس” هي إرث في عائلته منذ أجيال و إستخدمها الجد الأكبر لهيكس خلال حرب فيتنام.
- كان المشهد الأقل تفضيلاً لدى ( كاري هين ) لتصويره هو المشهد الذي حوصرت فيه “نيوت” داخل العش حيث كان عليها أن تزحف عبر ثقب للوصول إلى شرنقتها في كل مرة و كانت الإفرازات التي تبدو قاسية جدًا على الشاشة مصنوعة في الواقع من الألياف الزجاجية و التي كانت هشة للغاية إذا إنكسرت و لا يمكن إعادة بنائها لذلك كان عليها أن تجعل الأمر يبدو و كأنها متشابكة بقوة مع الخيوط دون أن تضع ثقلها عليها و هذا ما جعل تصوير المشهد مرهقًا للغاية.
- بالنسبة للمشهد الذي يقود فيه مشاة البحرية المدرعة إلى العش أمر المخرج ( جيمس كاميرون ) الطفلة ( كاري هين ) بأن تهمس بشيء ما لدميتها كيسي و عندما حان الوقت لتسجيل حوار إضافي لهذا المشهد و طلب من ( هين ) تكرار سطورها أعترفت بأنها همست للتو بشيء مثل “هذا غبي … لماذا أتحدث إلى دمية؟” ثم طلب منها فريق التسجيل أن تقول “لا بأس .. لا تقلقي .. سيكون الأمر على ما يرام” و هو ما يتناسب مع حركات فمها بدرجة كافية و أعترفت ( هين ) لاحقًا بأنها لم تخبر ( كاميرون ) بهذا أبدًا.
- تم إدراج فيلم ” فضائيين Aliens ” ضمن قائمة معهد الفيلم الأمريكي لعام 2001 التي تضم 400 فيلم تم ترشيحها لأفضل 100 فيلم أمريكي مؤثر على القلب.
- غالبًا ما كان معظم أفراد الطاقم البريطاني يعلقون عملهم من أجل تناول الشاي و بينما قالت ( كاري هين ) إن هذه الإستراحات كانت هي الأجزاء المفضلة لديها في اليوم في المقابل شعر الممثلين الآخرين و أفراد الطاقم غير البريطانيين بالإحباط بسببها لأنها أبطأت إنتاج الفيلم دون داع.
- أصيب ( لانس هنريكسن ) بجرعة من التسمم الغذائي من مزيج الحليب و الزبادي الذي كان عليه أن يتقيأه عندما أخترق ذيل الملكة الفضائية صدره حيث كان وجود مزيج اللاكتوز تحت أضواء الأستوديو الساخنة قد خلق أرضًا خصبة للبكتيريا و بدت الرائحة كريهة للغاية بعد ثلاثة أيام من التصوير لدرجة أن معظم أفراد الطاقم ترددوا في الإقتراب من ( هنريكسن ) الذي قيل إنه تحمل الرائحة و لم يشتكي أبدًا و لو مرة واحدة و في المقابل أختار طاقم الجزء الأول عدم إستخدام الحليب في مشهد موت ” أش ” حيث يقذف أيضًا المادة اللبنية من فمه لأنهم أدركوا أن السائل المصنوع من الحليب سوف يحمض تحت الفم.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 18.5 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 131 مليون دولار أمريكي .