نتيجة الضغوطات المختلفة التى أصبح الإنسان يواجهها خلال حياته بشكل يومي بدأت و للأسف تظهر تأثيراتها السلبية علي تكوينه النفسي من خلال إصابته بحالة من تبلد المشاعر التى أبعدته تماما عن عالم الخيال تجنبا من إصطدامه بأرض الواقع لذلك أصبح معظمنا مندفعا في حياته اليومية دون أن يلحظ أشياء جميلة من حوله و هو ما حاولت الفنانة و الرسامة الهولندية تاينيك ميرنيك إعادة تقديمها إليه من خلال بعض من الصور التى قامت بالتعديل عليها بطرق إبداعية لتسهيل الأمر علينا للتفاعل مع محيطنا و النظر إليه برؤية مختلفة .
فقط “توقف و شاهد” هذا ما تقوله فى مدونتها و ترفعه شعارا أثناء تنفيذها لتلك الصور المكونة بالأساس من أشياء عادية نراها بشكل يومي فى الشوارع البسيطة بكثافة و لكن معها أصبح الأمر مختلف تماما من خلال إضافة بعض من الرسومات التوضيحية البسيطة التى تقوم علي دغدغة خيالنا الطفولي برؤية مختلفة و تنقل إنتباهنا من المهام اليومية إلى عالم جديد و فريد لم نكن نشاهده من قبل علي الرغم من مرورنا عبره بشكل دائم .
و من خلال موقع تلك الفنانة على شبكة الإنترنت تعرض “تاينيك ميريك” الصورة الأصلية التي تبدو غير مثيرة للإهتمام و بجوارها نسختها المعدلة حيث تُظهر الفرق بين كيف أنت تري ذلك الشكل و كيف يمكن النظر إليه برؤية مختلفة حتى أنها تمكنت من تحويل فنها غير العادي إلى لعبة ذاكرة ممتعة للأطفال و قامت برسم أكثر من 130 كتابًا لهم بالإضافة إلي كتابًا تعليميًا مع تأليف كتابين أخرين مصورين تم ترشيح واحد منهم لجائزة “بوون” البلجيكية لأدب الأطفال عام 2023 كما صنعت صورًا لحملة قراءة هولندية و رسومًا متحركة لإحدي المهرجانات كما رسمت مجلة شعرية .
و نتيجة عبقرية الطرح التى قدمته الفنانة الهولندية قامت بالتعاون مع فريق ” سامسونج فرنسا ” بإنشاء حملة ترويجية أطلق عليها إسم ” السافاري التخيلي ” و فيها تُظهر الحياة في مدينة “باريس” من خلال منظور جديد تمامًا.
و تقول ” تاينيك ” : “هناك دائمًا حولنا أشياء جديدة لإكتشافها عندما تنظر إلى العالم عن قرب لذلك إفتح عينيك و أنظر و ستجد الإلهام موجود في كل مكان ” و نحن فى ذلك الموضوع نقدم 40 رسما تخيليا لها و نرجو أن ينال إعجابكم .
لا تنسي الإشتراك بصفحتنا علي الفيسبوك |
|