عمل فنى أنتج عام 2002 و هو بمثابة الجزء الثاني من ثلاثية سيد الخواتم التى كتبها المؤلف جي أر أر تولكينج و أخرجها المبدع بيتر جاكسون حيث فيها يتم إستكمال باقي الملحمة و محاولة الأبطال القضاء على الشر المتنامي فى أرض الظلام الذي يسعي للسيطرة على الأرض الوسطي و إستعباد قاطنيها و لكن هذه المرة على عدة جبهات مختلفة بعد أن تشتت رفقة الخاتم و أصبح لكل واحد منهم طريق مختلف عن الأخر و إن كان الهدف لا يزال واحدا و هو مقاومة الشر و القضاء عليه و يلاحظ فى فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني أنه يفسح المجال للتعرف بشكل أكبر على الأرض الوسطي من خلال إستعراض ممالك جديدة فيها أبرزها روهان و بأبطال جديدة و من خلال الأحداث سوف نجد أن قوي الشر تتعامل بخبث قبل المواجهة المباشرة من خلال إضعاف منافسيها من الممالك التى يحكمها البشر من الداخل من خلال إتباع سياسة فرق تسد بهدف تفريق جماعاتهم و عندما تشعر بتحقيق مبتغاها تبدء على الفور بالهجوم كما حدث فى معركة هيلمزديب التى تعتبر أول إختبار حقيقي للمواجهة بين قوي الخير و الشر الذي كان فيها قاب قوسين أو أدني من هزيمة الطرف الأخر إلي أن تبدلت الامور و أنتصرت قوي الخير بعد عودتها مرة أخرى فى حالة الإتحاد التى مكنتها لاحقا من الإنتقال من حالة الدفاع إلي الهجوم لإسقاط أحد قوي الشر ألا و هو قلعة أيزنجارد و تكون الفكرة الرئيسية من سيد الخواتم الجزء الثاني هو أن الإتحاد قوة فهل يتعلم البشر ذلك الدرس فى الجزء القادم و الأخير ؟ .
قصة فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني
تبدء أحداث سيد الخواتم الجزء الثاني بإستيقاظ ” فرودو ” من حلم كان فيه “جاندالف” يقاتل “بالروج” في “موريا” و يجد نفسه جنبًا إلى جنب مع ” سام ” و يكتشف الإثنان أنه كان يتم تعقبهم بواسطة “جولوم” المالك السابق للخاتم حيث يشعر ” فرودو ” بالشفقة نحوه و يسمح له بإرشادهم للتسلل نحو ” موردور ” و على جانب أخر يلاحق “أراجورن” و “ليجولاس” و “جيملي” مجموعة الأورك التى إختطفت رفاقهم “ميري و بيبين” و الذين تم نصب كمين لهم من قبل فرسان “روهان ” مما سمح لـ “ميري” و “بيبين ” بالهروب منهم إلى غابة ” فانجورن ” و مع لقاء “أراجورن ” مع زعيم فرسان روهان ” أومير ” أوضح له أنه تم نفيه هو مع رجاله من قبل ملك روهان “ثيودن” الخاضع لسيطرة سحر “سارومان” و يعتقد “أومير ” أن “ميري” و “بيبين” قد قُتلا خلال ذلك الكمين ثم يترك لهما حصانين و بعدها تنتقل الأحداث إلي داخل غابة “فانجورن” و تلتقي مجموعة “أراجورن” مع الساحر “جاندالف” الذي أعيد إحيائه بعد معركته ضد “بالروج” و لكن تلك المرة في دور “جاندالف” الأبيض للمساعدة في إنقاذ الأرض الوسطي .
و يقود “جاندالف ” الثلاثي إلى “أيدوراس ” عاصمة “روهان ” و يتمكن من فك السحر عن الملك ” ثيودن ” الذى عرف خطط “سارومان” لتدمير “روهان” بجيش من “الأورك هاي” و لمواجهة ذلك قام ” ثيودن ” بإجلاء مواطنيه إلى قلعة “هورنبرج” في “هيلمز ديب” و يغادر “جاندالف” للبحث عن ” أومير ” و أتباعه على أمل أن يقاتلوا من أجل ملكهم أما “أراجورن” فيصادق ابنة أخ “ثيودن” الأميرة “إيوين” التي أصبحت مفتونة به و عندما يتعرض اللاجئين الذين يسافرون إلى “هيلمز ديب ” للهجوم من قبل ” الأورك ” يسقط ” أراجورن ” من جرف و يعتقد أنه مات الى أن يتم العثور عليه من قبل حصانه و يركبه متجها إلي ” هيلمز ديب ” و يشهد جيش “سارومان” و هو يسير إلى القلعة.
و في ” ريفندل ” معقل الإلف يخبر الملك ” إلروند ” إبنته ” أروين ” أن ” أراجورن ” لن يعود و يذكرها بأنها إذا بقيت في ” الأرض الوسطي ” فستعيش بعد “أراجورن” بآلاف السنين و عليها أن تغادر على مضض إلى “فالينور” ثم يتم التواصل مع ” إلروند ” من قبل ” جالادريل ” التى تقنعه بأن على الإلف إحترام تحالفهم للبشر و يرسلون جيشًا منهم فى ” هيلمز ديب ” أما فى ” فانجورن ” فيلتقي “ميري” و “بيبين” بشجرة اللحية “تريبيرد” و يحاولون إقناعه بأنهم حلفاء و يتم إحضارهم إلى مجلس الأشجار ” الإنت ” حيث يقررون عدم المشاركة في الحرب القادمة و يطلب ” بيبين ” و ” ميري ” من “تريبيرد ” إصطحابهم في إتجاه “أيزنجارد ” حيث يشهدون إزالة الغابات التي سببتها جهود “سارومان” الحربية و يغضب “تريبيرد” و ينادي أصدقائه الأشجار لمحاصرة ” سارومان ” في برجه.
و يصل “أراجورن” إلى “هيلمز ديب” و يعلن أن جيش “سارومان” قريب و أن على “ثيودن” الإستعداد للمعركة على الرغم من أنهم يتفوقون عليه عددا بشكل كبير و فى تلك الأثناء يصل جيش الإلف من ” لوثلورين ” للإنضمام إلي البشر و كذلك جيش “سارومان ” و تندلع المعركة و يخترق ” الأورك ” الجدار الخارجي للقلعة بالمتفجرات و يتراجع المدافعون إلى منطقة دفاعية أخيرة حيث يقنع “أراجورن” الملك “ثيودن” بنزال ” الأورك ” حتى النهاية و عند الفجر يصل “جاندالف” و ” أومير ” مع جيشه ليقلبوا مجرى المعركة و يفر الناجين من “الأورك ” إلى غابة “فانجورن ” حيث تقتلهم الأشجار و يحذر “جاندالف” من أن “ساورن” سوف ينتقم من ذلك .
و فى مكان أخر يقود “جولوم” ” فرودو ” و “سام ” الى البوابة السوداء لكنه يوصي بدخول “موردور ” عبر طريق آخر و خلال رحلتهم يتم القبض على “فرودو و سام” من قبل قوات بقيادة “فارامير” الأخ الأصغر للراحل “بورومير” حيث يحاول “فرودو ” أن يشرح له حقيقة الخاتم و طبيعة مهمته ثم يطلق سراحهم لإستكمال رحلتهم .
أبطال العمل
إيان ماكيلين | جاندالف الرمادي | |
فيجو مورتنسن | أراجورن | |
أورلاندو بلوم | ليجولاس | |
جون رايس دافيز | جيملي | |
ميراندا أوتو | إيوين | |
إيليا وود | فرودو | |
شين أستين | سام | |
بيلي بويد | بيبين | |
دومينيك مونجان | ميري | |
كريستوفر لي | سارومان |
جوائز فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني
فاز فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني بجائزتي أوسكار أفضل تعديل صوتي و أفضل مؤثرات بصرية و معها 4 ترشيحات و هم أفضل فيلم و أفضل ديكور و أفضل مونتاج و أفضل صوت و بشكل إجمالي فاز الفيلم بـ 190 جائزة و 138 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- “جولوم” هي شخصية منشأة بالأساس بتقنية CGI لكن المخرج (بيتر جاكسون) أراد أن تكون الشخصية موجهة نحو الأداء لذلك لعب ( أندي سركيس ) صاحب الأداء الصوتي للشخصية بأدائها الجسدي أيضا حيث أرتدي بدلة إلتقاط الحركة و التى تتم ترجمتها إلي نفس الحركة على المخلوق .
- كان تصوير معركة ” هيلمز ديب ” مرهقًا للغاية و أستمر لأشهر عديدة لدرجة أن (بيتر جاكسون ) أعطى لممثلي المجاميع قمصان مجانية لإحياء ذكرى تلك التجربة حيث كانت أعدادهم ضخمة لدرجة أنهم غالباً ما أصبحوا يتعرفون على بعضهم البعض في المدن الرئيسية في “نيوزيلندا ” من خلال إرتداء تلك القمصان .
- عندما يكون “فرودو” (إيليا وود) و “سام” (شون أستين) في أوسجيلياث يقول سام : ” لا يجب أن نكون هنا ” حيث كانت هذه إشارة إلى الانحراف الذي أحدثه السيناريو عن قصة الرواية حيث لم يمر “سام” و “فرودو” بأوسجيلياث أبدًا.
- أعجب (فيجو مورتنسن) بالحصان الذي ركبته شخصيته لدرجة أنه اشتراه من المالكين ثم تم شحنه مرة أخرى إلى “نيوزيلندا” من أجل اللقطات الإضافية التي تم تصويرها عام 2002.
- تم عرض دور “جولوم ” على (آندي سيركيس) من قبل وكيله الذي أتصل به و سأله عما إذا كان يريد القيام بعمل صوتي مدته ثلاثة أسابيع في “نيوزيلندا” و مع ذلك فقد شعر المخرج (بيتر جاكسون) بالذهول بسبب إختبار أداء (سيركيس) لدرجة أنه قرر جعله يؤدي الحركات لجولوم أيضًا .
- نظرًا لوجود دم أسود في الأورك كان من الطبيعي ألا يكون الجزء الداخلي من أفواههم ورديًا بل أسود أيضًا و لتحقيق ذلك كان على ممثلي الاورك أن يستخدموا غسول الفم الذي يحتوي على عرق السوس قبل كل مشهد من مشاهدهم.
- كسر (فيجو مورتنسن) إصبعين أثناء ركله للخوذة الفولاذية للأورك وهذا ما يظهر في المشهد النهائي و قال المخرج (بيتر جاكسون) إنه معجب حقًا بصرخة الألم التي صرخ بها “أراجورن” من أجل مصير إثنين من الهوبيت مدركًا لاحقًا أنه كان ألمًا حقيقيًا لأصابع قدميه و لقد تأثر أيضًا بحقيقة أن (مورتنسن) أستمر في التمثيل حتى عندما أصيب بجروح خطيرة حيث علق ( مورتنسن ) قائلا أنه كان ممثلًا و أن طاقم العمل أصيبوا بجروح أسوأ بكثير .
- عندما رأى “جريما ورمتونج ” جيش “سارومان ” المكون من 10000 جندي أصيب بصدمة شديدة لدرجة أن دمعة تسقط من إحدى عينيه حيث لم يكن هذا في النص و أنه شيء يمكن أن يفعله (براد دورف) متى شاء و قرر هو و صانعي الفيلم أنها ستعمل بشكل جيد للمشهد .
- تم إستخدام حوالي مائتي إلى ثلاثمائة حصان في الثلاثية و نظرًا لأن معظم المشاهد التي تتضمن الخيول هي مشاهد معركة شديدة و من المحتمل أن تتعرض الخيول للأذى فقد تم تجهيز حصان و راكب بنفس نوع البدلة التي ارتداها (آندي سيركيس) لدوره و تم تصويرهم في الاستوديو أثناء قيامهم بمعركة خيالية بحيث يمكن إدراج اللقطات رقميًا في مشاهد المعركة و بهذه الطريقة لم يصب أي خيل.
- على جدار “هيلمز ديب ” أثناء المعركة يستدير محارب أعور إلى الكاميرا و يكشف عن تجويفه الفارغ المليء بالندوب حيث ظهر المؤدي الذي لعب دوره كممثل مجاميع يرتدي رقعة عين و طلب المخرج (بيتر جاكسون) بأدب رؤية ما يوجد تحت الرقعة ثم سأل عما إذا كان مهتمًا بالظهور في الفيلم بلا رقعة و كان الممثل مترددًا في البداية و خجولًا تمامًا لكن بعد ذلك قال أن التجربة جعلته أكثر راحة مع حالته.
- استغرقت معركة “هيلمز ديب” فى سيد الخواتم الجزء الثاني أربعة أشهر للتصوير منهم 3 أشهر في الليل و شهر واحد خلال النهار.
- هتافات معركة “هيلمز ديب ” التى شارك فيها عشرة ألاف شخص تم توفيرها بواسطة ملعب يضم خمسة و عشرين ألفًا من مشجعي لعبة الكريكيت الذين رددوا هتافات الحرب مكتوبة على شاشة فى الملعب مع (بيتر جاكسون) الذي كان يقود الحشد.
- قال (آندي سيركيس) إنه استند فى تجسيد يأس جولوم و رغباته الشديدة إلى انسحاب مدمني الهيروين.
- انتهى (شون بين) من تصوير مشاهده و عاد إلى “إنجلترا” و عندما طُلب منه العودة إلى “نيوزيلندا” لتصوير مشهد فلاش باك فى سيد الخواتم الجزء الثاني لسوء الحظ لم يدخل هذا المشهد في النسخة التى عرضت فى السينما على الرغم من تضمينه في الإصدار الموسع .
- شرب (آندي سيركيس) زجاجات و زجاجات من “عصير جولوم” (خليط من العسل و الليمون و الزنجبيل) للحفاظ على حلقه ملطخًا لأدائه الصوتي المكثف.
- في اللقطات الواسعة لـ ” ليجولاس ” و “أراجورن ” و “جيملي ” و هم يركضون خلف الأورك كان جميع الممثلين الثلاثة يجرون مصابين حيث كان لدى (أورلاندو بلوم) زوجان من الضلوع المكسورة ناجم من سقوط حصان و أصيب (فيجو مورتنسن) بكسر في أصابع قدميه من ركل الخوذة في مشهد محرقة جنازة الأورك و تعرض (بريت بيتي) الدوبلير الذى يقوم بدور “جيملي” لإصابة في الركبة و قال المخرج (بيتر جاكسون) إن الثلاثة كانوا مخلصين للغاية و أستمروا في تصوير المشهد و غالبًا ما كانوا يصرخون “أوش” أو “آه” بعد إنهاء تصوير المشهد.
- كان (جون رايس دافيز) “جيملي” قد فقد طرف إصبعه الأيسر الأوسط في حادث مزرعة عندما كان صغير فى السن لذلك تم صنع أطراف صناعية خاصة من جبيرة من إصبعه الأوسط الأيمن و أثناء التصوير قرر إجراء مقلب للمخرج (بيتر جاكسون) حيث قطع طرف الإصبع الاصطناعي و ملأه بدم مزيف ثم ذهب إلى (جاكسون) و قال ” لقد تعرضت لحادث “.
- قدم (جون رايس دافيز) صوت “تريبيرد” فى سيد الخواتم الجزء الثاني و لم يتم تحقيق ذلك من خلال التشويه الإلكتروني و لكن من خلال جعل الممثل يتحدث بصوته الطبيعي المزدهر بأدنى درجة ممكنة من خلال مكبر صوت خشبي.
- في مشهد الكهف حيث يرفع “فارامير” الخاتم من تحت قميص “فرودو” كان (ديفيد وينهام) يخشى طعن (إيليا وود) عن طريق الخطأ لذلك تم استدعاء مبارز للقيام بالمشهد.
- خلال إحدى اللقطات أثناء تصوير المشهد عندما كان (أراجورن) يطفو أسفل النهر تم جر (فيجو مورتنسن) تحت الماء لعدة ثوان و لحسن الحظ تمكن من التعلق من فوق الصخرة ثم أنقذه فريق سلامة و اقتادوه إلى الشاطئ.
- كانت المستنقعات الميتة التى ظهرت فى سيد الخواتم الجزء الثاني في الواقع ساحة انتظار مملوءة بالمياه و هي نفس الساحة التى كانت موجودة خارج مناجم موريا في الجزء الأول حيث كان الركاب في القطارات العابرة على خط السكة الحديد المجاور يتمكنون من رؤية (إيليا وود) و (شون أستين) و (آندي سيركيس) و هم يؤدون عرضهم في موقع التصوير.
- عندما يأكل “جولوم” سمكة نيئة فهو في الواقع (أندي سيركيس) يمضغ مصاصة على شكل سمكة.
- تكشف النسخة الموسعة أن “أراجورن” يبلغ من العمر سبعة و ثمانين عامًا و يقال أن هذا يرجع إلى حقيقة أنه من نسل “دنيدان” الذين يتميزون بحياة طويلة .
- كان (برنارد هيل) يقضي ما يصل إلى تسع ساعات في المكياج ليصبح “ثيودن المسن” و كان يرتدي العدسات اللاصقة ليمنح عينيه المظهر اللبني الذي يمكن أن يتمتع به كبار السن لكنها لم تكن ناجحة بما فيه الكفاية لذلك تم تعديل عينيه في وقت لاحق رقميًا.
- ذات مرة بينما كان (برنارد هيل) بجلاسجو فى “أسكتلندا” أقتربت منه امرأة و أخبرته عن وفاة أحد أطفالها قبل ذلك بقليل و أنه لا ينبغي على الوالدين دفن طفلهما و لقد أثر ذلك اللقاء مع المرأة عليه لدرجة أنه طلب أن يكون لديه حوار في هذا الشأن.
- تم بناء الباب الرئيسي لـ “هيلمز ديب” ثقيلًا و جيدًا جدًا لدرجة أن كبش الضرب الحقيقي الذي تم بناؤه لإسقاط البوابات فشل في القيام بذلك حتى يضعف الباب حيث قام شخص ما ببناء الباب جيدًا قليلاً .
- بين اللقطات بقي (براد دورف) في شخصيته من خلال الإستمرار في التحدث بلهجة إنجليزية حتى تم الانتهاء من جميع لقطاته و كان هذا مقنعًا جدًا لدرجة أنه في النهاية عندما تحدث بصوت طبيعي مرة أخرى اعتقد (برنارد هيل) أن لهجته الإنجليزية حقيقية و أن لهجته الأمريكية يجب أن تكون مزيفة.
- عندما يبصق (جولوم) في إشمئزاز من طبخ “سام” للأرانب يكون هذا هو بصاق (آندي سيركيس) الذي يطير في الهواء حيث قال أن هذا المشهد هو المفضل لديه من جميع الأفلام الثلاثة.
- عندما يتم حمل “ميري” و “بيبين” على ظهور الأورك يتم حمل (بيلي بويد) و (دومينيك موناجان) في الواقع على ظهور إثنين من الدوبليرات يرتدون أزياء كبيرة الحجم و رأس ضخم كاذب لإعطاء الانطباع بفارق الطول .
- أمضى كل من (بيلي بويد) و (دومينيك موناجان) الكثير من الوقت على الشجرة “تريبيرد” أثناء صنع هذا الفيلم و كان من الصعب جدًا الصعود و النزول من تلك المجسمات لدرجة أنهم تُركوا هناك أثناء فترات الراحة بينما يذهب باقي أفراد الطاقم لتناول الطعام حيث كان هناك شخص ما لطيفًا بما يكفي لإعطائهم إياه .
- قال (آندي سيركيس) إنه أستند في صوت “جولوم” على صوت قطة تسعل كرة شعر.
- تضمنت معركة “هيلمز ديب” مئات الرماح المصنوعة من أنابيب الكرتون بحيث لا يصاب أي من الخيول .
- كان أحد أسباب اختيار (ديفيد وينهام) هو تشابهه مع (شون بين) شقيقه على الشاشة.
- كانت هواية (أندي سيركيس) في تسلق الصخور مفيدة جدًا لأدائه الرباعي بشكل أساسي مثل “جولوم “.
- فى سيد الخواتم الجزء الثاني كان الظهور الأول للساحر الأبيض في الغابة مربكًا عن قصد من خلال تكوين عيون السير (كريستوفر لي) في وجه السير (إيان ماكيلين) كما تم خلط أصوات كلاهما أيضًا بالتناوب لزيادة الارتباك.
- شخصية ” جولوم ” التى تم عرضها بإيجاز فى الجزء الأول هو عمل مختلف تمامًا عن ذلك الذي يظهر في سيد الخواتم الجزء الثاني و الفيلم الثالث فأثناء تصوير الجزء الثاني أدرك (بيتر جاكسون) أن الأداء الجسدي لـ (آندي سيركيس) يجب أن يتم توظيفه في الإنشاء الرقمي لجولوم لذلك كان على شركة “ويتا ديجيتال” تغيير تصميم أحد الشخصيات الرئيسية في الفيلم و ذلك بمسح وجه سيركيس حتى يتمكنوا من دمج بعض خصائص وجهه خاصة و أنه تم تصوير ذكريات الماضي ليتم تضمينها في الجزء الثالث مع قيام (سيركيس ) بلعب “سميجول ” الأصلي و هذا يعني في النهاية أن “ويتا ديجيتال” لديها شهرين و نصف فقط لإعادة العمل .
- جاءت لقطة الفجر لـ “أراجورن” و “جيملي” و “ليجولاس” و هم يطاردون الأورك بسبب أن ( فيجو مورتنسن ) أقنع فريق الوحدة الثانية بالتخييم في الموقع و كانت جهوده في تنظيم الرحلة الليلية فعالة للغاية لدرجة أن الممثلين و طاقم وحدات الفيلم الأخرى خرجوا للانضمام إليه.
- انفجار الجدار العميق و الصخور التي أصطدمت ببرج في “أوسجيلياث” لم يتم إنشاؤها رقميًا و لكن عن طريق تدمير المنمنمات.
- غناء “جولوم” أثناء صفع سمكة استعدادًا لأكلها كان فكرة (آندي سيركيس).
- عندما وصلت (ميراندا أوتو) إلى موقع التصوير تعرفت أولاً على الأشخاص الذين ستعمل معهم أكثر من غيرهم و عندما قابلت (فيجو مورتنسن ) علقت على شخصيتها التي وقعت في حب شخصيته بأنه “سيكون من السهل جدًا الوقوع في حب هذا الرجل!”
- في اليوم الأول من تصوير (ميراندا أوتو) قيل إن (ليف تايلر) رحبت بها بأذرع مفتوحة متحمسة قائلة “أنا سعيدة للغاية لوجود امرأة أخرى في هذا الفيلم.”
- غالبًا ما يستغرق عرض “جولوم” ست ساعات للحصول على لقطة واحدة و بين الحين و الآخر قد يحدث خلل في الكمبيوتر فعلى سبيل المثال في صباح أحد الأيام استيقظ الفريق الفنى ليجد كل شعرة على رأس “جولوم” منتصبة في نوع شرير أو أن عينيه كانتا تنبثقان من رأسه و تخرج منه أثناء حديثه.
- في الأصل بينما تقترب مجموعة “فارمير” من ” أوثجيليث ” كانت مدينة “ميناس تيريث ” مرئية في الخلفية و مع ذلك كان السير (بيتر جاكسون) خائفًا من أن يخلط الناس بينها و بين ” هيلمز ديب ” لذلك تمت إزالة ذلك التأثير من نسخة السينما على الرغم من أنه قام بتضمينها في النسخة الموسعة .
- في لقطة واحدة حيث كان “جولوم” يزحف وراء سمكة كان (أندي سيركيس ) في الواقع في الماء و كان الثلج يتساقط في الليلة السابقة و قد ذاب لكن الماء كان لا يزال باردًا لذلك كان (بيتر جاكسون) قلقًا من أن ينسى ( سيركيس ) الجرف بسبب البرد و سيسقط لذلك وضع أثنين من أفراد الطاقم بالقرب من الحافة لمنعه في حال أقترب منه كثيرًا.
- خبز ” الليمباس ” الذي تناوله “فرودو” و “سام” في بداية سيد الخواتم الجزء الثاني كان في الواقع كعكات من عجينة السكر التي تم صنعها فى قسم الفن.
- في فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني أرسل اللورد “إلروند” سربًا من الإلف إلى “هيلمز ديب” لمساعدة جنود “روهان” و هذا لا يحدث في الرواية لأن الإلف كانوا منشغلون بالدفاع عن منازلهم من هجمات قوات “ساورون” في نفس التوقيت و مع ذلك تم اتخاذ قرار بإدراج الإلف في هذا الفيلم لإظهار تضحياتهم و تجنب الإيحاء بأنهم يتركون كل القتال في الأفلام للبشر.
- “جولوم ” الغادر له بؤبؤان ضيقان و كتفيه منحنيان مثل قطة برية مما يجعله يبدو شريرًا و شبيهًا بالحيوانات المفترسة أما ” سميجول ” فحركات جسمه تشبه الحركات التي يقوم بها الطفل مما يجعله يبدو بريئًا و لطيفًا هذا هو الأكثر وضوحا في المشهد عندما يتصارع جانبي شخصيته مع بعضهما البعض .
- لم يكن هناك أكثر من مائة من الأوروك في أي وقت و الباقي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر.
- في الأصل كانت ” أروين ” (ليف تايلر) مدرجًة في القوة القتالية للإلف الذين ينضمون إلى الرجال في معركة “هيلمز ديب ” و كان هذا من بقايا معالجة السيناريو لـ Miramax و التي اختصرت رواية تتكون بأكثر من ألف صفحة في فيلمين و قوبلت بغضب المعجبين على الإنترنت و لقد تدربت (تايلر) مع مقاتلي السيف استعدادًا لمشاهدها حتى اتخذ الكتاب قرار إبعادها .
- كان ارتفاع دمية تريبيرد المتحركة 4.2 متر.
- قام (آندي سيركيس) بعمل أصوات الأورك الثلاثة الذين يتجادلون مع بعضهم البعض في مشهد معسكر “فانجورن” .
- المشهد الذي وصل فيه الملك “ثيودن” و “ليجولاس” و “جيملي” إلى “هيلمز ديب” بعد أن فقدوا أراجورن كان أول يوم لـ “برنارد هيل” و “ميراندا أوتو” .
- (هانا وود) شقيقة (إيليا وود) هي واحدة من اللاجئين في “هيلمز ديب” و كذلك (هنري مورتنسن) ابن (فيجو مورتنسن) .
- في كل فيلم في الثلاثية تم دمج العنوان الفرعي للفيلم كحوار و في فيلم سيد الخواتم الجزء الثاني قال سارومان: “من لديه الآن القوة للوقوف ضد جيوش إيزنجارد وموردور؟ للوقوف ضد جبروت ساورون وسارومان و اتحاد البرجين؟”
- كان وزن درع “جيميلي ” حوالي ثلاثين كيلوجرامًا .
- الخيول الميتة التي يمكن رؤيتها في نهاية مشاهد المعركة كلها مصنوعة من البوليسترين.
- لزيادة عدد ركاب الروهيريم كان العديد من “الرجال” في الواقع من النساء ذوات اللحى الملتصقة حيث لاحظ السير (بيتر جاكسون) و آخرون أنه في كثير من الحالات كانت النساء فى الفروسية أمهر من الرجال.
- قام السير (بيتر جاكسون) و (باري أوزبورن) بحملة نشطة لأندي سيركيس لتلقي ترشيح أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن تصويره لجولوم و مع ذلك تحظر لوائح الأكاديمية ترشيح الممثل عندما لا يتم عرضه جسديًا على الشاشة على الرغم من مساهمة ( سيركيس ) النشطة في الدور.
- بدلاً من أن يتم التعاقد معهم تم بالفعل شراء جميع الخيول للإنتاج وذلك للسماح لهم بفرصة التعود على مجيء و خروج أطقم السينما.
- أرادت New Line Cinema من (بيتر جاكسون) أن يبدأ سيد الخواتم الجزء الثاني بمقدمة من تأليف (كيت بلانشيت) تلخص أحداث الفيلم السابق و قاوم (جاكسون) ذلك لأنه أراد العودة إلى الحدث على الفور و أعتقد أن معظم المشاهدين لا يزالون يتذكرون الأحداث السابقة .
- معظم ما يُرى من البوابة السوداء هو منمنمات و لم يكن هناك موقع حقيقي على هذا النحو و المشهد الذي يوجد فيه ” فرودو ” و “سام” على قمة تل تم تصويره في الداخل و صُنعت منمنمة بوابات موردور السوداء جزئياً من الرصاص.
- في البداية أعتُبرت النتيجة الموسيقية غير مؤهلة لجوائز الأوسكار بسبب قاعدة جديدة تنص على أن الدرجات التي تتضمن موضوعات مستخدمة في فيلم سابق لم تكن مؤهلة للتقديم و كانت هذه القاعدة لا تحظى بشعبية كبيرة و سرعان ما تم التخلي عنها و أصبحت النتيجة مؤهلة مرة أخرى رغم أنها لم تحصل على ترشيح.
- كانت الجثث التي ترقد تحت الماء في “ديد مارشز” مصنوعة من السيليكون.
- على الرغم من وصف “الوارجز” في الرواية فقط على أنهم يشبهون الذئاب لكن قرر صانعو الأفلام إضافة عناصر من الضباع إلى بنيتهم لخلق مظهر مخيف و فريد.
- كسرت عظمة القص لدي (برنارد هيل) أثناء ركوب حصانه.
- كانت شركة إنتاج New Line مقتنعة جدًا بأن WETA لن تكون قادرة على إنتاج مشاهد مقنعة من ” جولوم ” لذلك فقد استأجرت شركة Industrial Light & Magic لتجربة ذلك و هذا فقط جعل WETA تعمل بجد أكبر لتسليم العمل على أكمل وجه و هو ما فعلوه و حصلوا بسببه على جائزة الأوسكار.
- في الأصل تم تصوير مشهد قتال شاركت فيه “إيوين” و الأورك في الكهوف المتلألئة في “هيلمز ديب” و تم عرض لقطة صغيرة لهذا المشهد في مقطع دعائي للفيلم لكن المشهد لم يصل أبدًا إلى السينما أو إصدار الفيلم الموسع .
- كسرت ساق الدوبلير الذى لعب دور الجندي الذي أصيب ب “الترباس” الذى يستخدم فى تثبيت السلالم .
- في وقت مبكر من مرحلة ما قبل الإنتاج تم ترشيح (إيما ثيرمان) و (إيثان هوك) للعب دور “إيوين ” و “فارميير ” و لكن حالت تعارضات الأعمال دون حدوث ذلك .
- يقول “جولوم” كلمة “ثمينى” خمس عشرة مرة في هذا الفيلم.
- أقنع تصميم “جولوم” المخرج “جيمس كاميرون” بأن التكنولوجيا أصبحت متقدمة لصنع فيلم أفاتار .
- سقوط “جاندالف” و “بالروج” أستمر لمدة 71 ثانية تقريبًا و هذا يعني أنهم سقطوا لمسافة 3763 مترًا إلى أسفل الهاوية أسفل جسر خزاد دوم قبل أن يصطدموا بالمياه.
- يستخدم (آندي سيركيس) صوت “جولوم” مع أطفاله عندما يسيئون التصرف.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 94 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 948 مليون دولار أمريكي .