عمل فني أنتج عام 2003 و يعتبر الجزء الثالث و الأخير من ملحمة الكاتب جي أر أر تولكينج التي أخرجها بإقتدار بيتر جاكسون و فيها تصل الرواية بأبطالها إلي المرحلة الأخيرة و الفاصلة من مواجهة الشر المتنامي فى أرض الظلام و سعيه للسيطرة على الأرض الوسطي و إستعباد كل من يعيش عليها على الرغم من هزيمة أحد أهم حلفاءه فى معركة هيلمزديب و سقوط قلعة أيزنجارد فى الجزء السابق إلا أنها كانت بالنسبة إليه لا تزال خسارة لجولة و ليست للمعركة كلها خاصة و أنه لا يزال محافظا على قوام قواته و مستمرا فى حشد جيوشه للمواجهة الفاصلة أما على الطرف الأخر فقد تعلم البشر و حلفائهم الدرس جيدا خلال المواجهة السابقة و علموا أن النصر لن يأتي سوي بإتحاد قوي الخير و إصطفافها معا من أجل المعركة الاخيرة و التى كانت تلك المرة فى فيلم سيد الخواتم الجزء الثالث عند مشارف مدينة جوندور التى كان يحكمها شخص غريب الاطوار كان من الممكن أن يكون سببا فى خسارة البشر لتلك المعركة و كأن المخرج يعطينا رسالة جانبية بأن شخصية القائد تلعب دورا مؤثرا على معنويات جنوده و بعد إنتهاء تلك المعركة تبدء قوي الخير فى الإنتقال من مرحلة الدفاع إلي الهجوم فى معقل أرض الظلام و الدخول فى صراع مع باقي القوات الموجودة فيها و ذلك لإعطاء الوقت اللازم لباقي الأبطال للتخلص من الخاتم الذي يحمل بداخله كل الشرور و الذى كان حامله فى ذلك الوقت يواجه صراع بداخله بين قوى الخير الفطرية التى نشأ عليها و قوي الشر التى بدأت فى النمو خلال فترة حمله لذلك الخاتم .
قصة فيلم سيد الخواتم الجزء الثالث
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
يبدء فيلم سيد الخواتم الجزء الثالث بفلاش باك يظهر ” سميجول ” و هو يصطاد مع إبن عمه “دياجول ” الذي يعثر على الخاتم في النهر و لكن يقع عقل “سميجول ” في شرك الخاتم و يقوم بقتل إبن عمه من أجل الحصول عليه و مع مرور الوقت يقوم الخاتم بتسميم عقله و جسده و يجعله يتراجع إلى جبال الضباب و يصبح معروفًا باسم “جولوم” و بعدها تنتقل الأحداث الى ما بعد نهاية الجزء الثاني و إنتصار “جاندالف” و “أراجورن” و “ليجولاس” و “جيملي” و ملك روهان “ثيودن” الذين يذهبون إلى قلعة “إيزينجارد” حيث يلتقون مرة أخرى مع “ميري” و “بيبين” و يقتل ” سارومان ” و يستحوذ “جاندالف” على الكرة المبصرة الخاصة به و تعود المجموعة إلى ” إيدوراس ” عاصمة “روهان” للإحتفال بإنتصارهم و يستنتج “جاندالف” أن العدو يخطط لمهاجمة عاصمة “جوندور” مدينة “ميناس تيريث” و يرتحل إلي هناك ليحذر “دنثور” حاكم “جوندور” و معه “بيبين” الذي يقسم الولاء لدينثور بعد أن أنقذه وريثه المتوفى “بورومير” حياته سابقا و بناءً على تعليمات من “جاندالف” يطلق ” بيبين ” إضاءة المنارات التي تطلب المساعدة من “روهان” .
و فى مكان أخر يواصل “فرودو” حامل الخاتم مع رفيقه “سام” رحلتهما نحو “موردور” غير مدركين أن “جولوم” مرشدهما الآن يخطط لخيانتهما و أخذ الخاتم لنفسه و خلال رحلتهم يشاهد الثلاثي ملك “أنجمار” الساحر سيد النازجول التسعة و هو ينطلق نحو “جوندور” مع جيشه من “الأورك” و بعد ذلك يقوم ” جولوم ” بالوقيعة بين ” سام ” و ” فرودو ” الذي يأمره بتركه و العودة إلى المنزل ثم يخدع ” جولوم ” “فرودو” و يجبره على الدخول إلي مخبأ العنكبوت العملاق “شيلوب” الذى يلدغه و يصيبه بالشلل و يقيده و يظن “سام” الذى عاد فى إثر ” فرودو ” أنه مات و يبدء فى البكاء حزنًا عليه و يأخذ الخاتم الا أنه يعلم أنه لم يمت و كان مخدرا بعد أن ألتقط جثمانه مجموعة من ” الاورك ” للحصول على مقتنياته و سرعان ما تندلع معركة بين الأورك طمعا فى الغنائم يستطيع من خلالها ” سام ” تخليص ” فرودو ” و الفرار سويا خلال إقتتالهم و يصبحون الإثنان داخل “موردور” و يستمرون فى التوجه نحو “جبل دوم” .
و بالعودة إلي المعركة الفاصلة يجمع الملك “ثيودن” جيشه و يأتي الملك “إلروند” ليخبر “أراجورن” أن الأميرة “أروين” تحتضر بعد أن رفضت مغادرة الأرض الوسطي من أجله و يعطيه سيف الملك ” أنديريل ” الذي أعيد تشكيله من شظايا النارسيل و يحثه على الإلتزام بالمطالبة بعرش “جوندور” الذي هو وريثه ثم ينضم “أراجورن” إلى “ليجولاس” و “جيملي” و يسافرون سويا إلي مدينة الموتى التى يقيم فيها أشباح مقيدة بلعنة قام بها أجداده و يتعهد بإطلاق سراحهم من لعنتهم إذا جاءوا لمساعدة “جوندور” و في هذه الأثناء يصاب “فارامير” بجروح خطيرة في هجوم إنتحاري و يعتقد “دنثور” أن إبنه قد مات و يقع في الجنون فى الوقت الذي يقوم فيه جيش الأورك الضخم بمحاولة إقتحام المدينة و يحاول “دنثور” حرق نفسه و معه إبنه “فارامير” لكن “بيبين” ينبه “جاندالف” و ينقذ “فارامير” بينما يموت ” دنثور ” حرقا .
و يصل ” ثيودن ” و يقود جيشه ضد الأورك و تندلع المعركة و يقوم ملك ” النازجول ” بإصابة “ثيودن” بإصابات قاتلة و مع ذلك تنجح ابنة أخيه “إيوين ” فى قتل ملك ” النازجول ” و يموت ” ثيودن ” بين ذراعي ابنة أخته فى الوقت الذى يصل فيه “أراجورن” مع جيش الموتى الذي يتغلب على قوات “ساورن” و بعد إنتهاء المعركة يقوم ” أراجورن ” بالوفاء بوعده و يحرر الأموات من لعنتهم و بعدها يقوم بالزحف على “موردور” لإلهاء “ساورن” عن “فرودو” الذي أصبح ضعيفًا للغاية خلال توجهه إلي ” جبل دوم ” فى الوقت الذي يقوم ” ساورن ” بحشد قواته لمواجهة ” أراجورن ” و يصل ” فرودو ” الى القمة لكنه يستسلم لقوة الخاتم و يضعه في إصبعه لكن “جولوم ” يتمكن من قضم إصبعه و إستعادته و يتعارك الإثنان معًا و يسقطان من الحافة إلى نار جبل ” دوم ” لكن سام يمد يده إلي ” فرودو ” و ينقذه بينما يسقط ” جولوم ” و يموت و معه الخاتم الذى يتفكك في الحمم البركانية مما يتسبب في انهيار برج ” ساورن ” و تدمير سيد الظلام إلى الأبد و يخرج جيش “أراجورن” منتصرًا بينما ينهار أعداؤه و كافة أراضي “موردور” و ينفجر جبل دوم و يهرب “فرودو” و “سام” بصعوبة من الحمم البركانية و ينقذهم “جاندالف” بمساعدة النسور و يجتمع شمل رفقة الخاتم مجددا فى “ميناس تيريث” و يتوج “أراجورن” ملك على “جوندور” و يتزوج “أروين” و يعود الهوبيت الأربعة إلى موطنهم في “شاير ” حيث يتزوج “سام ” و بعد بضع سنوات يغادرهم “فرودو” الذي لا يزال يعاني من الصدمة و يترك “الأرض الوسطي ” إلى الأراضي الخالدة مع عمه “بيلبو” و “جاندالف” و الإلف و يترك “سام” الكتاب الأحمر في ويستمارش الذي يعرض تفاصيل مغامراتهم.
أبطال العمل
إيان ماكيلين | جاندالف الرمادي | |
فيجو مورتنسن | أراجورن | |
أورلاندو بلوم | ليجولاس | |
جون رايس دافيز | جيملي | |
ميراندا أوتو | إيوين | |
إيليا وود | فرودو | |
شين أستين | سام | |
بيلي بويد | بيبين | |
دومينيك مونجان | ميري | |
بيرنارد هيل | ثيودن |
جوائز سيد الخواتم الجزء الثالث
فاز فيلم سيد الخواتم الجزء الثالث بـ 11 جائزة أوسكار أفضل فيلم و أفضل إخراج ( بيتر جاكسون ) و أفضل سيناريو و أفضل مونتاج و أفضل ديكور و أفضل ملابس و أفضل ماكياج و أفضل موسيقى و أفضل أغنية أصلية و أفضل مزج صوتي و أفضل مؤثرات بصرية و بشكل إجمالي فاز الفيلم بـ 213 جائزة و 124 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- للحصول على ما يكفي من المجاميع للمعركة عند البوابة السوداء تم إحضار مئات من أعضاء الجيش النيوزيلندي و يبدو أنهم كانوا متحمسين للغاية خلال مشاهد المعركة لدرجة أنهم أستمروا في كسر السيوف الخشبية و الرماح التي أعطيت لهم.
- كانت آخر لقطة للتصوير الرئيسي فى سيد الخواتم الجزء الثالث عندما ينحني “أراجورن” المتوج حديثًا إلى الهوبيت الأربعة فعلى الرغم من أن ( فيجو مورتينسن ) لم يكن بحاجة إلى أن يكون موجودا فى ذلك اليوم إلا أنه أصر على الحضور و لم يكن لديه تاج لأنه لم يكن ذلك ضروريًا لأنه لن يكون موجودا أمام الكاميرا لذلك صنع تاجًا من الورق و قام أعضاء الطاقم بتزيينه لذلك غالبًا ما واجه الممثلون الأربعة الذين يلعبون الهوبيت صعوبة في قمع ضحكاتهم.
- نظرًا لأن (جون رايس دافيز) عانى من طفح جلدي مستمر من إرتداء مكياج “جيملي ” فقد منحه قسم المكياج الفرصة لإلقاء قناعه في النار في يومه الأخير من التصوير الفوتوغرافي و لم يتردد لحظة في إنتزاعها و حرقه.
- في الرواية تدخلت “إيوين” في معركة مع الروهيريم آخذة “ميري” معها و لكن دون الكشف عن هويتها لهم أو للقارئ و لكن بدلاً من ذلك فى الفيلم تتنكر كشخصية تطلق على نفسها اسم “ديرنهيلم” و تكشف عن نفسها فقط في المعركة عندما تخلع خوذتها لتظهر للملك “أنجمار” أنها امرأة حيث أجرى صانعو الفيلم هذا التغيير لأنهم شعروا أنه في الوسط المرئي سيكون من الصعب إخفاء هويتها و لأن عدم التعرف عليها سيجعل “ميري” يبدو أغبى الهوبيت على وجه الأرض .
- حدث اليوم الأخير من تصوير الثلاثية في الواقع بعد أكثر من شهر من عرض الفيلم في قاعات السينما و بعد ثلاثة أسابيع من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2004 حيث رتب (بيتر جاكسون) لتصوير لقطة أخيرة للجماجم على الأرض في نفق مسارات الموتى و التي تم تضمينها في الإصدار الموسع على الرغم من أنه كان يعتقد بأنه من المضحك أن يقوم بتصوير فيلم فاز بالفعل بجائزة أوسكار أفضل صورة.
- كانت فكرة (برنارد هيل) هي لمس الملك “ثيودن” لرماح جنوده قبل أن يتدخلوا في المعركة.
- ظهر مشهد (بيلي بويد) الغنائي إلى حد كبير لأن الكاتبة المشاركة (فيليبا بويينز) ذهبت لقضاء ليلة في حانة كاريوكي مع أعضاء فريق التمثيل و قد صُدمت بجودة صوته و تذكرت أن “دنثور” طلب من “بيبين” أن يغني له أغنية عندما توجه “فارامير” إلى الحرب و أعادت إحياء كلمات من الرواية (حيث غناها الهوبيتون الأربعة بالفعل) و أبتكر (بويد) لحنها.
- كان من المقرر أن ينتهي سيد الخواتم الجزء الثالث في الأصل بخاتمة صوتية لجالادريل (كيت بلانشيت) توضح بالتفصيل مصير رفقة الخاتم بعد أحداث الفيلم و تم تصوير المشاهد التي تُظهر “جيملي ” و “ليجولاس” لهذا الغرض لكن لم يتم إستخدامها في أي نسخة صدرت .
- تم توخي الحذر الشديد في المشهد الذى تم فيه جر “فارامير” إلى “ميناس تيريث” على حصانه حيث كان صانعو الأفلام خائفين من أن الحصان قد ينطلق فجأة و يسحب (ديفيد وينهام) خلفه لذلك تم بناء نظام إطلاق في السرج يمسكه (ونهام) بمقبض في يده اليمنى و إذا بدأ الحصان في الجري يمكنه ببساطة أن يسحبه و يتحرر منه.
- حقق سيد الخواتم الجزء الثالث ربحًا بنسبة 1408٪ لشركة إنتاج New Line Cinema على نفقاتها الأولية.
- يشتهر (إيليا وود) بقدرته على التحديق بثبات أمامه دون أن تطرف عينه الأمر الذي كان مفيدًا جدًا للمشاهد التي وقع فيها “فرودو” في غيبوبة في شرنقة شيلوب الشبيهة بالشبكة .
- أصبحت ثلاثية سيد الخواتم أكثر سلسلة أفلام ترشيحًا في تاريخ جائزة الأوسكار بثلاثين ترشيحًا متجاوزة ثلاثية العراب (تسعة وعشرون) و أفلام حرب النجوم (واحد وعشرون).
- قام (فيجو مورتنسن) بتأليف اللحن و غنى الجزء الخاص بأغنية “أراجورن” التي يغنيها في حفل تتويجه.
- تم عرض الخيول المملوكة لشركة الإنتاج للمزاد للممثلين و طاقم العمل بعد تصوير هذا الفيلم و أشترى ( فيجو مورتنسن ) حصانين أحدهما ركبه في معظم الفيلم و الآخر لركوب دوبليرة (ليف تايلر) الممثلة (جين أبوت).
- السير (بيتر جاكسون) كاره للعناكب و إستند في تصميم شيلوب إلى أنواع العناكب التي كان يخشى منها أكثر من غيرها.
- خلال إحدى اللقطات التي تم فيها تصوير هجوم الروهيريم سقط فارس من على ظهر حصانه و لحسن الحظ تمكنت جميع الخيول التي جاءت من ورائه من تفاديه بأعجوبة .
- مشاهد المعركة التي يقال إنها تحتوي على أكثر من مائتي ألف مشارك رقمي كانت ضخمة جدًا لدرجة أنه كان لا بد من بناء غرفة إضافية في منشأة تأثيرات Weta Digital لإيواء جميع معدات الكمبيوتر اللازمة لعرض المشاهد.
- تم الانتهاء من سيد الخواتم الجزء الثالث قبل خمسة أيام فقط من العرض العالمي الأول في “ويلينجتون” بنيوزيلندا و كان العرض الأول هو المرة الأولى التي يرى فيها المخرج السير (بيتر جاكسون) الفيلم الكامل .
- وفقًا لمقال في إحدى المجلات كره (بيتر جاكسون) جيش الموتى معتقدًا أنه أمر لا يصدق و لكن أحتفظ بها في النص لأنه لم يرغب في خيبة أمل المعجبين المتعصبين للرواية.
- تألف جيش روهان المباشر من عدة مئات من النيوزيلنديين الإضافيين الذين استجابوا لدعوة مفتوحة لأي شخص يمكنه ركوب الخيل و كان الكثير منهن من النساء و كان عليهن الأداء كفرسان ذكور و كانت المرأة الوحيدة في هجوم روهريم الضخم هي “إيوين” (ميراندا أوتو).
- كان (فيجو مورتنسن) و ( بيلي بويد ) يقفان بعيدًا عن الكاميرا خلال مشهد زفاف “سام ” متظاهرين بأنهما ضيوف حفل زفاف من أجل مساعدة أداء (شون أستن) بعد أن ألقت “سارة ماكليود” باقة زفافها إلى (بويد) .
- تم الحرص بشكل خاص على التأكد من أن تدمير برج “ساورون” في “باراددور” لا يشبه تدمير مركز التجارة العالمي بعد أحداث هجمات 11 سبتمبر و لهذا السبب يتفكك من الألف إلى الياء و يصدر الصوت شبيه بكسر الزجاج بحيث لا يبدو و كأنه ينفجر.
- ابنة (شون أستين) لعبت دور “إيلانور ” ابنة (سارة ماكلويد) و ( ساموايز جامجي ) .
- في كل جزء من الثلاثية تقول إحدى الشخصيات العنوان الفرعي للفيلم فأثناء الجزء الأول يكون مشهد المجلس الذي يشير فيه “إيلروند ” إلى التسعة أبطال باسم “رفقة الخاتم” و في البرجين قال سارومان “البرجان” خلال تعليق صوتي و أخيراً في هذا الفيلم سيد الخواتم الجزء الثالث يخبر “جاندالف” مضيف “جوندور” أنه لا يستطيع إنكار عودة الملك ” .
- لإضاءة تسلسل المنارات تم نقل منارة واحدة إلى أعلى جبل ثم تم إضائتها و بعدها تم إنشاء الباقين بواسطة الكمبيوتر.
- عندما ينهي “فرودو” الكتاب يشير الجزء العلوي من الصفحة إلى أن “سام” قد تم إنتخابه عمدة لمدينة هوبيتون كما ورد في ملاحق الرواية.
- اصطف 100000 شخص في شوارع “ويلينجتون” بنيوزيلندا لحضور العرض العالمي الأول و كان هذا ما يقرب من 1/4 من سكان المدينة.
- كان “الزيت” الذي يصبّه “دنثور” على نفسه و “فارامير” مزيجًا من الماء و الجلسرين و ذلك لتحقيق تأثير لامع مناسب و كان لا بد من تصوير هذا المشهد في لقطة واحدة.
- بالنسبة للنسخة الموسعة لسيد الخواتم الجزء الثالث تم تغيير المشهد الذي يبحث فيه “بيبين” عن “ميري” بعد المعركة رقميًا بحيث يبدو ليلاً بدلاً من النهار و وفقًا للسير (بيتر جاكسون) فقد تم القيام بذلك لإظهار أن “بيبين” كان يبحث لعدة ساعات بدلاً من عدة دقائق مما يؤكد الصداقة بين الإثنين لأنه في التعديل الأصلي و نظرًا لأنه بدا أن “بيبين” كان يبحث فقط لبضع دقائق فإن رد فعله على العثور على “ميري” يبدو و كأنه يبالغ في رد فعله.
- كانت صور نهاية سيد الخواتم الجزء الثالث لكل من الممثلين و الممثلات الرئيسيين الذين ظهروا جنبًا إلى جنب مع اسمهم هو اقتراح السير (إيان ماكيلين) و تم إنشاء الرسومات بواسطة مصمم الإنتاج ( ألان لي ) .
- كان (إيليا وود) ملفوفًا بمادة شبيهة باللاتكس تمثل حزام “شيلوب” حيث قال مازحًا أنه يشبه وضعه في أكبر واقي ذكري في العالم.
- تم تصوير معركة “بيلينور فيلدز” في حقل كبير مليء بالأرانب و كان لابد من فحص المكان بعناية بحثًا عن ثقوب الأرانب و التي تم ملؤها جميعًا بسبب الخطر الذي قد يشكله إذا دخل الحصان إلى أحدها مما قد يتسبب في إصابات للخيول و الفرسان.
- حقائق وأرقام حول الثلاثية: أثناء الإنتاج أستخدم 48000 سيف و فأس و درع و أطراف اصطناعية للمكياج و تمثيل 20602 ممثلين في المجموعات و 19000 زي من صنع قسم خزانة الملابس و حشد 10000 مشارك في لعبة الكريكيت النيوزيلندية الذين صنعوا همهمات جيش الأورك و 2400 من أفراد الطاقم وراء الكواليس في ذروة الإنتاج و إنشاء 1600 زوج من أقدام الهوبيت الاصطناعية و تم استخدام 250 حصانًا في مشهد واحد و توظيف 180 فنان مؤثرات بصرية على الكمبيوتر و مائة موقع حقيقي في نيوزيلندا تستخدم للخلفيات و خمسون خياطًا و إسكافيًا و مصممًا و آخرين في قسم الخزانة و تدريب ثلاثين ممثلاً و ممثلة على التحدث باللهجات و اللغات الخيالية و بإجمالي سبع سنوات من التطوير لجميع الأفلام الثلاثة.
- المشهد الذي يتجمع فيه جيش “أراجورن” أمام البوابة السوداء لموردور تم تصويره في الصحراء التي يستخدمها الجيش النيوزلاندي كميدان تدريب و نظرًا لأنه كان لا يزال مليئًا بالألغام و القنابل التي لم تنفجر كان على الجيش أن يجتاح الميدان بأجهزة الكشف عن المعادن لجعل الخطر على الممثلين و الممثلات و المجاميع يكون فى أدني مستوياته .
- المشهد الافتتاحي الذي أكتشف فيه “سميجول” (آندي سيركيس) الخاتم و يصبح في النهاية “جولوم” أخرجته الكاتبة المشاركة و المنتجة المشاركة (دام فران والش) و تم تعيينه للظهور في الجزء الثاني مباشرة بعد أن كشف “فرودو ” لأول مرة عن اسم “جولوم ” الحقيقي.
- بعد العرض الأول بـ “ويلينجتون” فى “نيوزيلندا” أقامت المدينة حفلة استمرت حتى الفجر بتمويل من مجلس المدينة بتكلفة 400 ألف دولار مع فناني الشوارع و عروض في الهواء الطلق و مقدمة من رئيسة الوزراء (هيلين كلارك) .
- تم تصوير مشاهد صعود “فرودو” و “سام” عند تسلق جبل دوم على بركان يسمى “روابيهو ” و كانت قاعدته شديدة الانحدار على البركان لدرجة أن (إيليا وود) و (شون أستين) تم توصيلهما بأسلاك أمان و إذا فقد أحدهم موطئ قدمه فإن الأسلاك تمنعه من الانزلاق في منتصف الطريق أسفل البركان ثم تم طمس تلك الأسلاك رقميًا.
- كان التصوير يتقدم في الجزء الأول في موقع “كوينزتاون” عندما تعرضت المدينة فجأة لفيضانات هائلة و كان لا بد من تعليق التصوير الخارجي و كان المرفق الداخلي الوحيد المتاح الذي يمكن إستخدامه هو ملعب الاسكواش في فندق محلي و هكذا في اليوم التالي كان المشهد الذي سيتم تصويره فيه هو اللحظة الشديدة من هذا الفيلم عندما يقف “فرودو” المهووس مع “جولوم” و يرسل “سام” في طريقه و أمتنع (إيليا وود) و (شون أستين) عن الاضطرار إلى القيام بمثل هذا المشهد المحوري دون تحضير (لم يكن أندي سيركيس قد تم تصويره في هذه المرحلة لذلك قام شخص من الطاقم بملء دور جولوم) و لكن التصوير أستمر كما هو مخطط له و تم الإنتهاء من جميع مشاهد ( أستين ) بنجاح و مع ذلك في اليوم التالي خرجت الشمس و خفت الفيضانات بحيث يمكن إستئناف التصوير الخارجي و كان القصد دائمًا هو العودة إلى ملعب الاسكواش (حيث لازالت الديكورات موجودة ) للقيام بمشاهد (إيليا وود) و لكن خلال الأسابيع الخمسة التالية لم تكن هناك أمطار لمقاطعة التصوير الخارجي و في نهاية تلك الفترة أنتقل الطاقم إلى موقع جديد و أخيرًا قام (إيليا وود) بعمل الجزء الخاص به من المشهد بعد عام واحد في نفس الموقع حيث كان لاعبي الاسكواش في “كوينزتاون” بلا ملعب طوال ذلك الوقت حيث ظلت الديكورات مكانها في ذلك الملعب طوال الوقت.
- حمل “دنثور” (جون نوبل) سيفًا مربوطًا بحزامه على الرغم من أنه لم يستخدمه أبدًا إلا أنه تم صنع سيفًا كاملاً يمكن سحبه من غمده بحيث يشعر (نوبل) بأهميته مثل بقية الممثلين الذين أستخدموا سيوفهم.
- اللقطة الأولى لذراع “سام ” و هي تدخل في الإطار ممسكًا مصدر النور باتجاه “شيلوب” هي ذراع المخرج (بيتر جاكسون).
- معظم الحوارات التي يقولها “ليجولاس” في مشهد الإصدار الموسع من مسارات الموتى هي إقتباسات مباشرة من الرواية.
- لم يكن (أندي سيركيس) هو الخيار الأول لصانعي الأفلام للعب “سميجول ” الحقيقي في بداية هذا الفيلم و مع ذلك بمجرد أن بدأوا في التفكير في الممثلين الآخرين أدركوا أنه كان الخيار الطبيعي.
- بالنسبة للمشهد الذي يدخِّن فيه “ميري” و “بيبين” غليوناتهما في “أيزنجارد” كان على (دومينيك موناجان) أن يشرب كوبًا من الحليب مسبقًا ليحمي نفسه من التقيؤ أثناء تدخين الغليون.
- للحصول على فكرة المنظور بينما يسحب “دنثور” “بيبين” و يطرده من غرفة الدفن تم سحب دوبلير (بيلي بويد) وطرحه للخارج أرضا و عندما يسقط يقوم الممثل الأصلي.
- كان على (ميراندا أوتو) الخضوع للعديد من التجهيزات لتستقر أخيرًا على خوذة تخفي وجهها لكنها تكشف عنها بما يكفي حتى يعرف الجمهور من هي.
- تم تصوير المشهد البطولي الكبير لأورلاندو بلوم على قمة الفيل في يوم واحد فقط و تم تصوير (بلوم) فوق كومة من أكياس الرمل.
- تم بناء ديكورات “ميناس تيريث ” في نفس موقع “هيلمز ديب ” و بعد الإنتهاء من تصوير مشاهد ” هيلمز ديب ” تم بناء ديكورات ” ميناس تيريث ” فوقها .
- في فبراير 2004 أصبح سيد الخواتم الجزء الثالث هو الثاني الذي يكسر حاجز المليار دولار من عائدات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم بعد تيتانيك (1997) .
- تجنب (بيتر جاكسون) عن عمد تصوير يد “فرودو” اليسرى بعد مشاهد “موردور” لتجنب التعارضات فيما يتعلق بوضع الجرح على السبابة حيث تظهر يده مرتين فقط الأولي عند لقاءه مع أفراد صحبة الخاتم و الثانية عندما يكتب فرودو صفحاته الأخيرة في الكتاب الأحمر (قبل أن يعود لإضافة العنوان).
- التقط مدير التصوير الفوتوغرافي (أندرو ليسني) معظم لقطاته خلال المعركة الشديدة في “بيلينور فيلدز” من خلال ارتداء درع و الخوض في خضم الحركة.
- تم قطع مشهد من فيلم سيد الخواتم الجزء الثالث تظهر فيه “إيوين” (ميراندا أوتو) و هي تجرد ملابسها العادية ثم ترتدي درع محارب من روهان.
- كان المشهد الأول لأندي سيركيس على قمة جبل دوم بالقرب من شقوق الموت و كان مشهده الأخير هو المشهد حيث كان “جولوم” و “فرودو” يتقاتلان و يسقطان من على الحافة.
- مشهد النسخة الموسعة من “قرصان أمبار” الذي هاجمه جيش الموتى يتضمن العديد من الفنيين للفيلم أولهم (بيتر جاكسون) الذى كان هو الشخص المصاب بسهم “ليجولاس” و المنتج المشارك (ريك بوراس) و شوهد و هو “بنظرة رعب” أثناء هجمات جيش الموتي في نهاية المشهد و يظهر في المشهد أيضًا مشرف شركة “ويتا” للمؤثرات (ريتشارد تيلور) و مشرف الأطراف الصناعية (جينو أسيفيدو) و مدير التصوير (أندرو ليسني) .
- الأسماء من الأماكن التي شوهدت في جميع أنحاء الثلاثية لها ترجمة من لغة السندارين مثل لوثورين: زهرة الحلم , أيزنجارد : قلعة حديدية , كارادراس : قرن أحمر , أندوين : نهر طويل , أرغوناث : حجران نبيلان , إمين مويل : التلال الكئيبة , فانجورن : اللحية الشجرية , روهان: بلد الخيول , جوندور: أرض من الحجر , أوسجيلث : قلعة مضيف النجوم , ميناس تيريث: برج المراقبة , ميناس مورجول: برج السحر الأسود , موريا: الهوة السوداء , سيريث أنجول: مرور العنكبوت , موردور: الأرض السوداء.
- يعتمد نظام المنارة الذي يظهر في سيد الخواتم الجزء الثالث على نظام حقيقي كان مستخدم في الإمبراطورية البيزنطية أثناء الحروب العربية البيزنطية فإذا وقع هجوم عربي على تلك الحدود يمكن رصد حرائق المنارة بشكل أسرع من وصول الفارس و سيعرف الحكام في القسطنطينية ( مثل ميناس تيريث) بالهجوم في غضون ساعة بدلاً من أيام و في نفس الوقت تقريبًا (القرن التاسع) أستخدم الصينيين نظامًا مشابهًا لكن نيرانهم كانت مغطاة بروث الذئب الذي يصعد إلى ارتفاعات عالٍية جدًا دون أن تتبدد.
- فى الإصدار الموسع من سيد الخواتم الجزء الثالث يكشف عما يحدث لـ “جوثموج ” حيث يتقاتل مع إيوين ثم يقتل على يد “أراجورن” و “جيملي” بينما فى نسخة السينما يظهر فقط و هو يتراجع.
- في اليوم الأخير من تصوير (إيليا وود) ذهب جميع الممثلين إلى وداعه و كانوا يبكون و لكن (إيليا) كان الأكثر دموعًا و انهار (جاكسون) بالبكاء و عانق (إيليا) و شكره مرارًا و تكرارًا في تتويج رحلتهما السينمائية الملحمية معًا.
- تم إختبار (جون رايس دافيز) “جيملي ” في الأصل لدور “دينثور “.
- في المشهد الذي يغادر فيه “فارامير” “ميناس تيريث” يركب هو و جنوده خيولهم إلى أسفل التل و لأن الشوارع كانت مرصوفة بالطوب الأملس فقد ثبت أن حدوات الخيول الفولاذية “زلقة” للغاية لذلك أعيد تثبيت حدوات مطاطية للخيول .
- ذكرت صحيفة لندن ديلي ميل (5 ديسمبر 2003) أن نجوم ثلاثية سيد الخواتم حصلوا على مكافآت علاوة على رواتبهم إعتمادًا على المدة التي قضاها أعضاء فريق التمثيل في الثلاثية حيث حصل ممثلو الهوبيت (إلياه وود و شون أستين و بيلي بويد و دومينيك موناجان على مكافآت تتراوح بين 430 ألف دولار و 560 ألف دولار لكل فيلم و حصل (برنارد هيل) و السير (إيان ماكيلين) على 312 ألف دولار لكل فيلم مع تحقيق (ليف تايلر) أقل من ذلك بقليل.
- يقول “جولوم” كلمة “ثمينى” سبع عشرة مرة في هذا الفيلم.
- تمكن المخرج (بيتر جاكسون) أخيرًا من أن يكون العرض العالمي الأول لسيد الخواتم الجزء الثالث في موطنه “نيوزيلندا” حيث تم صنع الثلاثية و لم يتم اتخاذ القرار من الناحية الفنية بعد و لكن خلال الجولات الترويجية للفيلم السابق أعلن (جاكسون) أن المنتج (مارك أورديسكي) لديه مفاجأة خاصة لمحبي “نيوزيلندا” و أجبر هذا عمليا ( أورديسكي ) على الوعد بأن “ويلينجتون” سيكون لها العرض العالمي الأول في الحال.
- في الإصدار الموسع يلعب ( بروس سبينس ) دور ” فم ساورون ” و تم تكبير الفم الحقيقي رقميًا للتأكيد على دوره في خدمة “ساورون ” بالإضافة إلى إعطاء الشخصية جانبًا غير إنساني.
- يشير “تريبيرد ” إلى الساحر باسم “السيد الشاب جاندالف” ، مما يشير إلى أنه أكبر بكثير من “جاندالف ” ففي الفيلم السابق قال “جاندالف” إنه عاش “ثلاثمائة عمر” و إعتمادًا على كيفية حساب هذا كأجيال أو كعمر تراكمي فيتراوح عمر “جاندالف” بين 6000 و 12000 عام و هذا يجعل تريبيرد عجوزًا جدًا حقًا.
- الثلاثية الوحيدة التي رشحت جميع الأفلام الثلاثة لـ “أفضل 100 فيلم في كل العصور”.
- يؤدي تكرار كلمات “ساورون” التى يقولها ” فم ساورون ” إلى تعفن الفم و النزيف حيث تم إجراء هذا التغيير رقميًا و بعد وقت طويل من إلتقاط اللقطات بعد أن رفض (جاكسون) فكرة قلب الفم بشكل جانبي ليبدو رأسيًا على الوجه و توصل المصممون إلى فكرة جعله أكبر بمرتين من الحجم الأصلي و وفقًا للمصمم ( والتر ماهي ) فإن التصميم الأصلي لزي ” فم ساورون ” كان من المفترض أن يتم ربط الخوذة مباشرة في الفم مما أدى إلى فتحها بشكل دائم و لم ينجح هذا لأنه جعل من المستحيل على الممثل التحدث و مع ذلك أحب (بيتر جاكسون) فكرة تدفق الدماء إلى الخوذة و تم الاحتفاظ بهذا للنسخة النهائية.
- يعتبر “سام” هو أول و آخر شخص من رفقة الخاتم يشاهد في الفيلم.
- في يوم العرض الأول لفيلم سيد الخواتم الجزء الثالث قامت شبكتان تلفزيونيتان رئيسيتان في “نيوزيلندا” بإجراء بث منتظم و تغطية حية للحدث.
- على الرغم من أنه لم يتم ذكره صراحةً في أي من الأفلام إلا أن ” ساورون ” هو سيد الخواتم و الذى تنكر ذات مرة في هيئة رجل يدعى “أناتار” و هو من علم الإلف و الأقزام و الرجال كيفية إنشاء خواتم القوة الخاصة بهم ثم صنع الخاتم الواحد الذي يربط جميع الخواتم الأخرى بإرادته مما جعله سيد الخواتم الحقيقي.
- كان توقيت سيد الخواتم الجزء الثالث الأصلي 4 ساعات و 15 دقيقة و لكن تم خفضه إلي 3 ساعات و 12 دقيقة .
- شوهد “ليجولاس” و هو يرتدي تاجًا أثناء تتويج “أراجورن” هذا لأنه ابن ملك مما جعله أميرًا.
- أثناء تصوير مشهد موت “سارومان” حاول (بيتر جاكسون) أن يخبر (كريستوفر لي) كيف يتفاعل و يتنفس بعد طعنه في ظهره و أكد (لي) و هو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية مع القوات الخاصة البريطانية أنه يعرف كيف يبدو صوت الرجل عند طعنه في ظهره.
- تم منح كل عضو من أعضاء فريق التمثيل هدية في اليوم الأخير من التصوير و عادة ما تكون دعامة مهمة لأدوارهم حيث تلقت (ميراندا أوتو) إحدى فساتين “إيوين” و سيفها و تلقت (ليف تايلر) “فستان الموت” لأروين و حصل (أورلاندو بلوم) على أحد أقواس “ليجولاس”.
- يقال إن جثة الفيل الميتة المستخدمة في هذا الفيلم هي أكبر هيكل تم بناؤه على الإطلاق لفيلم رغم أنه لا يزال المخرج (بيتر جاكسون) يعتقد أنه كان من الممكن أن يكون أكبر.
- على الرغم من ظهور مقتل “سارومان” في النسخة الموسعة من سيد الخواتم الجزء الثالث إلا أن السير (كريستوفر لي) لم يكن مستمتعًا بأن شخصيته قد تم قطعها من الإصدار السينمائى و في مقابلة أقر بأن صانعي الفيلم قدموا له عدة حجج لتقليص المشهد مثل السرعة و القيود الزمنية و لكن في رأيه لم يبرر أي منهم حذف عنصر سردي مهم نتيجة لذلك كان هناك خلاف قصير بين (لي) و (بيتر جاكسون) .
- في اللحظة التي ترافق فيها “إيوين” الملك المحتضر “ثيودن” كان على (ميراندا أوتو) أن تلعب معظم المشهد دون مشاركته في التمثيل حيث كان (برنارد هيل) قد أكمل بالفعل تصوير جميع مشاهده و كان قد أقيم حفل وداع له و لحسن الحظ عندما أدرك صانعو الأفلام أنهم يريدون فعل المزيد مع المشهد تمكنوا من الإتصال به حيث كان يقضي إجازته في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا للعودة ليوم آخر من التصوير.
- بالنسبة للمشهد عندما لدغ “شيلوب” “فرودو” كان (إيليا وود) قد أخفى اثنين من المسكنات تحت لسانه ثم مضغهما ليصنع رغوة بيضاء و التي تسربت بعد ذلك من زاوية فمه.
- عندما تم لدغ ” فرودو ” من قبل “شيلوب ” تم لدغ (إيليا وود) بالفعل و علق هو و (شون أستين) أن الأمر لم يكن مؤلمًا للغاية فحسب و لكنه تسبب في أضرار فعلية لدرجة أن (وود) اضطر إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام.
- كان اليوم الأول للسير (إيان ماكيلين) في التصوير بالثلاثية هو المشهد الأول لـ”جاندالف ” حيث وصل إلى هوبيتون و كان يومه الثاني في التصوير هو المشهد الأخير لـ”جاندالف الرمادي ” في هذا الفيلم .
- في المشهد عندما حاول “دنثور” حرق “فارامير” في المحرقة لم تكن مشتعلة حقًا لأن حصان “جاندالف” لن يقترب منها و لحل هذه المشكلة عكس الطاقم حريقًا حقيقيًا على لوح زجاجي أمام الكاميرا بحيث يبدو كما لو أن المحرقة تحترق.
- عدد الموتى و القتلي فى سيد الخواتم الجزء الثالث هو ثمانمائة و ستة و ثلاثون و هو الأعلى في تاريخ السينما.
- بعد تتويج “أراجورن” كملك “جوندور” يتحرك بين الحشد و يلتقي مع “أروين” و يصل أخيرًا إلى حيث يقف الهوبيت الأربعة و بدأوا في الانحناء له لكن أراجورن نظر إليهم و قال: أراجورن: أصدقائي … لا تنحنوا لأحد ثم ركع لهم و تنحرف الكاميرا و تظهر أن الجمهور بأكمله يتحرك للانحناء لهم (كما يفعل الملك) و قال بيتر جاكسون أن هذا هو مشهده المفضل من بين الثلاثية بأكملها.
- في جميع أنحاء الثلاثية كان هناك ما مجموعه 1422 حالة وفاة و هو أعلى معدل في أي فيلم .
- سبب ذهاب “فرودو” مع “جاندالف” و “بيلبو” و “إلروند” و “جلادريل” إلى ” مدينة الخلود ” لم يكن بسبب أنه مات من جرحه و لكن بسبب أنه أصيب بصدمة شديدة من رحلته و كان يعاني من إضطراب ما بعد الصدمة و لم يكن يتأقلم حيث أثرت صدمته على عقله و جسده و رآه “جاندالف” و سمح لفرودو بالمغادرة معهم و ذهب إلى الملاذات الرمادية ليس ليموت بل ليجد السلام.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 94 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت مليار و 147 مليون دولار أمريكي .
أقرأ أيضا :