عمل فني أنتج عام 2001 و يعد بمثابة الجزء الأول من ثلاثية ملحمية قليل ما تتكرر فى التاريخ السينمائي و يقوم ببطولتها مجموعة من أبرز نجوم السينما العالمية تحت قيادة و إشراف المخرج الشهير بيتر جاكسون الذى تمكن ببراعة فائقة من تجسيد رواية عالمية تحمل نفس الإسم للروائي الشهير جي أر أر تولكينج و نقلها من أوراق الكتب إلي شاشة السينما بإبهارها و مؤثراتها حيث تعيش فى فيلم سيد الخواتم الجزء الأول داخل عالم خيالي يدعي الأرض الوسطي التى يسكنها مجموعة متعددة من الأحياء التى تتنوع ما بين البشر و الإلف و الأقزام و الهوبيت و الأورك و يسرد فيها طبيعة العلاقة المعقدة التى تربطهم جميعا و الصراع الأزلي الدائم بين الخير و الشر الذي يسعي في أى مكان إلي الهيمنة و السيطرة و هو أمر لا يمكن مواجهته سوي بتحالف قوي الخير التى يعتبر البشر هم قوامها الأساسي الذي لا يمكن تجاهله خلال ذلك الصراع و لكن في نفس الوقت يوضح صناع العمل أنهم هم أيضا أضعفها بسبب إمكانية تحكم الشهوات فيهم و فى ذلك الجزء تحديدا سيد الخواتم الجزء الاول يحكي قصة رحلة شاقة يقوم بها أبطالنا من أجل إجهاض شر يتنامي ليجتاح الأرض الوسطي و رغم صعوبة الرحلة و العوائق التي تكون فى طريقها إلا أنه يتم تخطيها واحدة تلو الأخري لإمتلاك تلك الرفقة مجموعة من العوامل أهمها إحترام العهد و قوة الصداقة و التضيحة من أجل الأخرين .
قصة فيلم سيد الخواتم الجزء الأول
تبدء أحداث فيلم سيد الخواتم الجزء الأول بمقدمة تروي أنه في تاريخ العصر الثاني للأرض الوسطي يتم منح أمراء الإلف و الأقزام و الرجال من البشر خواتم من القوة و لكن من دون علمهم يقوم ” ساورون ” سيد الظلام بتشكيل خاتم فى منطقة ” جبل دووم ” غرس فيه جزءًا كبيرًا من قوته و يسعي للسيطرة على الخواتم الأخري لغزو الأرض الوسطي و يقف ضده تحالف مكون من الرجال و الإلف و يواجهون قوات “ساورون” في معقله بمنطقة “موردور” و ينجح ” إيسلدور ” بقطع أصبع ” ساورون ” و الخاتم معه و بالتالي يهزمه و يعيده إلى شكل الروح و مع هزيمة ساورون الأولى يبدأ العصر الثالث للأرض الوسطي و يبدء تأثير الخاتم يفسد “إيسلدور” الذي يأخذه لنفسه و يقتل بسببه فيما بعد على يد جنود “ساورون ” المعروفين بإسم ” الأورك ” و خلال مقتله يتم فقد الخاتم في نهر لمدة 2500 عام إلي أن يتم العثور عليه بواسطة ” سميجول ” الذي يمتلكه و يحوله إلي مخلوق غريب و يعيش فى حوزته لأكثر من أربعة قرون و نصف ثم يفقده و يعثر عليه لاحقًا بواسطة أحد أفراد الهوبيت و يدعى ” بيلبو باجينز ” و هو غير مدرك لتاريخه.
ثم تنتقل أحداث فيلم سيد الخواتم الجزء الأول إلي بعد مرور ستين عامًا حين يحتفل “بيلبو” بعيد ميلاده الـ 111 في منطقة “شاير” و يلتقي بصديقه القديم الساحر “جاندالف الرمادي” و بعدها يغادر “بيلبو” المقاطعة لمغامرة أخيرة و يترك ميراثه بما في ذلك الخاتم لإبن أخيه “فرودو” و من ناحيته يحقق “جاندالف” في أصول الخاتم و يكتشف طبيعته الحقيقية و أن “جولوم” قد تم أسره و تعذيبه من قبل الأورك و بأنه كشف عن كلمتين أثناء إستجوابه و هم “شاير” و “باجينز” و هذا معناه أن جنود ” ساورون ” قد عرفوا مكانه و يعود “جاندالف” مسرعا و يحذر “فرودو” و يحثه علي مغادرة “شاير” معقل الهوبيت مع صديقه البستاني ” سام ” و أعطاه مكان ليلقاه فيه بعد إنتهائه من أمر هام حيث يركب “جاندالف ” إلى “إيزنجارد” للقاء الساحر ” سارومان ” لكنه يكتشف خيانته و تحالفه مع “ساورون ” الذي أرسل خدمه النازجول التسعة للعثور على “فرودو ” الذى ينضم إليه أثنين أخرين من الهوبيت و هم ” ميري و بيبين ” و ينجحون فى الهروب من النازجول و يتجهون إلى “بري” حيث من المفترض أن يقابلوا “جاندالف” و مع ذلك لم يصل لأن “سارومان” قد قام بأسره ثم يتم مساعدة الهوبيت من قبل حارس يدعى “سترايدر” الذي وعدهم بمرافقتهم إلى “ريفندل” معقل الإلف و خلال رحلتهم يتعرضون لكمين من قبل النازجول و يصيبون ” فرودو ” إصابة قاتلة و يتم التوجه به بأقصي سرعة إلي ” ريفندل ” عن طريق الأميرة ” أروين ” التى تظهر لهم و تنجح فى الفرار من النازجول بأعجوبة و هناك يتم علاج ” فرودو” من إصابته و يلتقي مع “جاندالف” الذي نجح فى الهروب هو الأخر من ” أيزنجارد ” على متن نسر عظيم .
و بعد معرفة خيانة “سارومان” و تحالفه مع ” ساورون ” يقرر الملك ” إلروند ” والد ” أروين ” عدم الاحتفاظ بالخاتم في ” ريفندل ” و يعقد مجلسا يضم الإلف و الرجال و الأقزام و يحضره أيضًا “فرودو” و “جاندالف” الذي يقول أنه يجب تدمير الخاتم في حرائق “جبل دووم” و يتطوع “فرودو” لأخذ الخاتم برفقة “جاندالف” و “سام” و “ميري” و “بيبين” و الإلف “ليجولاس” و القزم ” جيملي ” و “بورومير” من جوندور و ” سترايدر الذى تم معرفة هويته الحقيقية بأنه ” أراجورن ” وريث “إيسيلدور” الملك الشرعي لجوندور و بعد ذلك يلتقي ” فرودو ” بالعم “بيلبو” الذي أصبح يعيش الآن في “ريفندل ” و يأخذ منه “سيفه” و قميصه من ” الميثريل ” و تبدء الرحلة التى يتتبعها جواسيس ” سارومان ” و تحاول الرحلة التمويه و ينطلقون فوق الممر الجبلي في “كارادراس” و يقوم “سارومان” بإستدعاء عاصفة تجبرهم على السفر عبر مناجم “موريا” و يتم العثور على الأقزام بداخلها مقتولين بعد مذبحة قام بها الأورك ثم تتعرض الرفقة للهجوم منهم و معهم عملاق الكهوف و ينجحون فى صدهم لكنهم يواجهون الوحش “بالروج” الذي يقيم داخل تلك المناجم بينما يهرب الآخرون و يصد “جاندالف” “بالروج ” و يسقط الإثنان فى هوة كبيرة سويا و يختفيان عن أنظار الرفقة التى تصل إلى ” لوثلورين ” التى تحكمها الملكة “جالادريل ” التي تبلغ “فرودو” بشكل خاص أنه وحده القادر على إكمال المهمة و أن واحد من الرفقة سيحاول أخذ الخاتم كما أنها تُظهر له رؤية للمستقبل ينجح فيها “ساورون” في إستعباد الأرض الوسطي بما في ذلك “شاير” و في هذه الأثناء ينشأ ” سارومان ” جيشًا من الأورك في “أيزنجارد” للعثور على الرفقة و قتلها .
و من ” لوثلورين ” تنتقل الرفقة عبر النهر إلى “بارث جالينوس” و يتجول “فرودو” و يواجهه “بورومير” الذي كما حذرته الملكة “جالادريل” يحاول أخذ الخاتم ثم ينصب كشافة الأورك كمينًا للرفقة و يقوم زعيمهم “لورتز” بإصابة “بورومير” بجروح قاتلة لأنه فشل في منعهم من أخذ “ميري و بيبين” كسجناء و يصل “أراجورن” الذى يقتل “لورتز ” الذى يقوم بمواساة “بورومير” أثناء وفاته و يعده بمساعدة سكان “جوندور” في الصراع القادم و خوفا من أن يفسد الخاتم أصدقاءه قرر “فرودو” السفر إلى “موردور” بمفرده لكنه سمح لسام بالمجيء معه متذكرا وعده لجاندالف بالعناية به بينما ينطلق “أراجورن” و “ليجولاس” و “جيملي” لإنقاذ “ميري و بيبين” و يشق “فرودو” و “سام” طريقهما أسفل الممر الجبلي متوجهين إلى “موردور” .
أبطال العمل
إيان ماكيلين | جاندالف الرمادي | |
فيجو مورتنسن | أراجورن | |
أورلاندو بلوم | ليجولاس | |
جون رايس دافيز | جيملي | |
شون بين | بورومير | |
إيليا وود | فرودو | |
شين أستين | سام | |
بيلي بويد | بيبين | |
دومينيك مونجان | ميري | |
كريستوفر لي | سارومان |
جوائز فيلم سيد الخواتم الجزء الأول
فاز فيلم سيد الخواتم الجزء الأول بأربعة جوائز أوسكار أفضل تصوير و أفضل مكياج و أفضل موسيقي تصويرية و أفضل مؤثرات بصرية و معها 11 ترشيحا أبرزها أفضل فيلم و أفضل إخراج و أفضل ممثل مساعد (إيان ماكيلين) و أفضل مونتاج و أفضل أغنية أصلية و بشكل إجمالي فاز الفيلم بـ 123 جائزة و 127 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- كان السير (كريستوفر لي) “سارومان” يقرأ رواية “سيد الخواتم” مرة واحدة سنويًا حتى وفاته عام 2015 و كان يفعل تلك العادة منذ نشر الرواية كما أنه كان العضو الوحيد في طاقم العمل الذي التقى بمؤلفها ( جى أر أر تولكين ) .
- قدم المخرج (بيتر جاكسون) إحدى الخواتم المستخدمة في الثلاثية إلى (إيليا وود) و (آندي سيركيس) كهدية عند إنتهاء التصوير و كان كلاهما يعتقدان أنهما كانا الوحيدان اللذان حصلا على تلك الهدية .
- لم يكن أصطدام رأس “جاندالف” المؤلم مع سقف منزل ” بيلبو باجنز ” موجودًا في النص و لكن إصطدمت جبهة (إيان ماكيلين) بالعارضة عن طريق الخطأ و أعتقد (بيتر جاكسون) أن (ماكيلين) قام بعمل رائع من خلال هذا الخطأ لذلك إحتفظ بذلك المشهد .
- أثناء التصوير مارس معظم فريق العمل رياضة ركوب الأمواج في “نيوزيلندا” في أوقات فراغهم و كان من بينهم (فيجو مورتنسن) الذي أصيب بشكل رهيب و أمتلئ وجهه بالكدمات و في اليوم التالي حاول فنانو المكياج إخفاء الكدمات و التورم لكنهم لم ينجحوا و بدلاً من ذلك اختار المخرج (يتر جاكسون) تصوير مشاهد ( مورتنسن ) من جانب واحد في مناجم موريا عندما يجدون القبر لذلك لا يُرى “أراجورن” إلا من جانب واحد في المشهد بأكمله.
- غالبًا ما كان على طاقم العمل أن يطير إلى مواقع التصوير البعيدة بواسطة طائرة هليكوبتر و كان (شون بين) الذى قام بدور “بورومير” خائفًا من الطيران بالمروحية و لا يفعل ذلك إلا عند الضرورة القصوى لذلك عندما كانوا يصورون و هم يعبرون الجبال الثلجية كان يقضي ساعتين كل صباح فى الصعود من قاعدة الجبل إلى أماكن التصوير بالقرب من القمة و هو مرتديًا زي (بورومير) و كان الطاقم الذي يتم نقله فى المروحية يمكنه رؤيته أثناء صعوده من طائرات الهليكوبتر الخاصة بهم.
- على الرغم من لعبه دور القزم “جيملي ” الا أن ( جون رييس دافيز ) هو أطول الممثلين الذين قاموا بمرافقة الخاتم .
- في الأصل كان من المقرر أن يتحدث (إيليا وود) بالسرد في مقدمة سيد الخواتم الجزء الاول و لكن كان هناك شعور بأن المعلومات المنقولة ليس لها تأثير يذكر على شخصية “فرودو” كما سجل السير (إيان ماكيلين) المقدمة بصوته أيضا و لكن مرة أخرى ساد شعور بأن “جاندالف” لم يكن الشخصية المناسبة للتحدث بها خاصة أنه لم يكن هو و لا “فرودو” حاضرين في الأحداث الموصوفة في المقدمة لذلك أستقروا في النهاية على (كيت بلانشيت) التى قامت بدور الأميرة ” جلادريل ” كتأكيد على خلود الإلف .
- اشترى (فيجو مورتنسن) حصان ” أروين ” بعد الإنتاج و أهداه الى دوبليرة (ليف تايلر) الممثلة (جين أبوت) .
- عندما يُضرب “بيبين” بالتفاح بعد سؤاله عن الإفطار الثاني كان (فيجو مورتنسن) يرمي التفاحة على رأسه و كان عليهم تصوير المشهد ستة عشر مرة لتصويره بشكل صحيح و يقول (بيلي بويد) إنه يعتقد أن (مورتنسن ) استمتع بفعل ذلك كثيرًا.
- لغة الإلف التي يتم التحدث بها فى هذا الفيلم ليست مجرد إقتباسات من الرواية بل مشتقة من قاموس المؤلف ( جى ار ار تولكين ) المحدود لتلك اللغة و تم الإعتماد على مدرب اللهجات (أندرو جاك) لتوجيه نطق الممثلين و الممثلات.
- قام (فيجو مورتنسن) بأعماله الخطيرة بنفسه كما أصر على إستخدام السيف الفولاذي الحقيقي بدلاً من سيف الألمنيوم الأخف وزناً أو السيف المطاطي الأكثر أمانًا و الذي تم تصنيعه خصيصا لمشاهد المعارك و الألعاب الخطيرة.
- بالإضافة إلى كونه العضو الوحيد في فريق التمثيل و الطاقم الذي التقى بمؤلف الرواية ( جي ار ار تولكين ) كان السير ( كريستوفر لي ) أيضًا أول شخص يتم إختياره في تلك الثلاثية بسبب معرفته الواسعة بالكتب و كان كثيرا ما يزور قسم المكياج و غالبا ما يعطي نصائحه حول تصميم وجوه الوحوش .
- حصل (أورلاندو بلوم) على دور “ليجولاس” قبل يومين من إنتهائه من مدرسة الدراما.
- انضم (فيجو مورتنسن) إلى الثلاثية عندما كان يتم تصويرها بالفعل و لم يلتق قط بالمخرج (بيتر جاكسون) من قبل و لم يقرأ الرواية و لكن كان إبنه ( هنري ) البالغ من العمر 11 عامًا أحد المعجبين بها و المحرض الرئيسي على إقناع (مورتنسن) بقبول دور (أراجورن) .
- احتفظ (فيجو مورتنسن) بسيفه معه في جميع الأوقات حتى يتمكن من البقاء في الشخصية و قد تم إستجوابه عدة مرات من قبل الشرطة بعد إجراءه دورات تدريبية بإستخدامه .
- تم تصوير ثلاثية سيد الخواتم في وقت واحد و أستغرقت عملية التصوير المتتالية 274 يومًا على مدار ستة عشر شهرًا .
- وصف مدرب إستخدام السيوف المخضرم (بوب أندرسون) الممثل (فيجو مورتنسن) بأنه أفضل مبارز قام بتدريبه على الإطلاق.
- بالنسبة للخدع الموجودة فى فيلم سيد الخواتم الجزء الأول صنع برنامج كمبيوتر يسمى MASSIVE جيوشًا من الأورك و الإلف و البشر بتقنية CGI حيث يمكن لهذا البرنامج أن يفكر و يقاتل بشكل مستقل و تحديد الأصدقاء أو الأعداء و ذلك بفضل مجالات الرؤية الفردية كما مكن فريق المخرج (بيتر جاكسون) النقر على مخلوق واحد في مشهد حشد مكون من عشرين ألفًا و رؤية “عينيه” حيث كان قبل بدء الإنتاج كان لا بد من تحديد ما إذا كانت تأثيرات الكمبيوتر يمكن أن تخلق بشكل مقنع مشاهد معركة تضم الآلاف من المحاربين و أستثمر (بيتر جاكسون) أمواله الخاصة في السعي وراء هذا البرنامج.
- كانت “الهوبيت” بحاجة للظهور بطول يتراوح من 1 متر إلى 1.2 متر و يجب أن يكونوا صغار عند مقارنتهم بـ ” جاندالف ” و تم تحقيق ذلك غالبًا باستخدام منظور قسري أى يكون ( إيان ماكيلين ) “جاندالف” أقرب بإستمرار إلى الكاميرا من (إيليا وود) من أجل خداع العين للإعتقاد بأن (ماكيلين) ضخم و في بعض الحالات كانت الكاميرا تتحرك و هو شيء من شأنه أن يكسر التأثير عادةً لذلك تم تصميم الديكور و الاماكن بشكل خاص للحفاظ على ذلك التأثير أمام الكاميرا.
- عانى (جون رايس دافيز) من رد فعل نتيجة المكياج و عادة ما يكون إلتهاب حول العينين و هذا يعني أنه لا يمكن أبدًا تصوير مشاهده في أيام متتالية و سيحتاج دائمًا إلى يوم عطلة على الأقل حتى تعود بشرته إلى طبيعتها حيث كان لا تقل جلسته على كرسي المكياج أقل من ثلاث ساعات .
- طعنت (ليف تايلر) نفسها عن طريق الخطأ في الفخذ الأيمن عند تصوير سيد الخواتم الجزء الاول خلال مشهد “إذا كنت تريده ، تعال وطالب به!” .
- كان أشهر فنانين تعاملوا مع مؤلف الرواية هما (آلان لي) و (جون هاو) و أراد (بيتر جاكسون) أن يكون هذان الشخصان ضمن الفريق و تم تعقب (لي) و وجد أنه يعيش فى قرية صغيرة في “إنجلترا” و تم إرسال طرد له مع رسالة من ( بيتر جاكسون ) توضح نواياه و وصل الطرد و أتصل بهم ( لي ) ليقول إنه يحب العمل معهم أما ( هاو ) فكان يعيش في “سويسرا” و لأن شخصًا ما لم يحسب الفروق الزمنية بين “سويسرا” و “نيوزيلندا” بشكل صحيح تم الإتصال به في حوالي الساعة 2 صباحًا و قال أن أكبر إحباط من تلك المكالمة الهاتفية كان انتظار انتهاء (جاكسون) من قول عرضه قبل أن يقول نعم.
- زاد وزن (شون أستين) 14 كيلوجراما للقيام بدور ” سامويز جامجي ” .
- تشير التقديرات إلى أن تصوير الثلاثية ضخ حوالي 200 مليون دولار في الإقتصاد النيوزيلندي حتى أن حكومة “نيوزيلندا” أنشأت وزيرًا لسيد الخواتم و الذي كان من إختصاصه إستغلال جميع الفرص الاقتصادية التي تمثلها تلك الأفلام.
- تم تصنيع مدينة هوبيتون قبل عام من بدء الإنتاج و تم التعمد أن يبدو و كأنها مكانًا طبيعيًا يعيش في مكان مكتمل مع بقع نباتية حقيقية و كان القسم المسئول عن تلك المدينة ينظم طول العشب من خلال أكل الأغنام له.
- عندما انطلقت ألعاب التنين النارية في الحفلة سمعت صرخة (بيلي بويد) و الذى كان يصرخ بالفعل لأنه لم يكن على دراية في ذلك الوقت بأن الألعاب النارية ستنفجر في مكانها (كان يعتقد أنها ستكون في لقطة منفصلة).
- تحتوي كعكة عيد ميلاد ” بيلبو باجينز ” على مائة و إحدى عشر شمعة .
- قام ( فيجو مورتينسن ) بكسر أحد أسنانه أثناء تصوير مشهد قتالي و أراد (بيتر جاكسون ) محاولة لصقها مرة أخرى حتى يتمكن من إنهاء مشهده لكنها لم تفلح و أخذه المخرج إلى طبيب الأسنان في استراحة الغداء و قام بتصحيحها و عاد إلى المجموعة بعد ظهر ذلك اليوم.
- قام (أورلاندو بلوم) “ليجولاس” بمعظم مشاهده الخطيرة بنفسه و كسر أحد أضلاعه في واحدة منها.
- استغرق الزمن الأصلي لمدة فيلم سيد الخواتم الجزء الأول أربع ساعات و ثلاثين دقيقة.
- خلال مشهد العربة الذى جمع بين ” جاندالف ” و ” فرودو ” كان المنظور القسري يعني أن ( إيليا وود ) خلف السير ( إيان ماكيلين ) بحوالي متر .
- تم تغيير مجلس ” إلروند ” فى سيد الخواتم الجزء الأول قليلاً عن الرواية فرغم أن ” فرودو ” أعلن توليه مسئولية الخاتم الا أن كتاب السيناريو قاموا بتكييف ذلك من خلال نقاش حاد لجميع الأطراف المتنازعة و تمت إعادة كتابته حتى أثناء التصوير حتى أن مشهد خطاب “بورومير” في المجلس كانت من ورقة جالسة في حضن (شون بين) حيث تم تسلمها فى الليلة السابقة فقط.
- حدادين الأورك الذين يظهرون أسفل ” أيزنجارد ” هم موظفو شركة ” ويتا ورك شوب ” الذين صنعوا الأسلحة المستخدمة في هذا الفيلم.
- كانت ألوان العيون الزرقاء المختلفة للإلف تدل على العرق الذي كانوا عليه حيث كانت عيون سكان ” لوثلورين ” ذات ألوان زرقاء فاتحة و و عيون ” ريفندل ” زرقاء داكنة.
- تم بناء ديكورين لمنزل ” بيلبو باجنز ” أحدهما لاستيعاب ” الهوبيت ” و الآخر أصغر بنسبة 33٪ من الحجم الأخر و الذى إستخدمه ( إيان ماكيلين ) لتصوير مشاهده .
- قام (أورلاندو بلوم) في الأصل بإختبار أداء دور “فارامير” (لعبها في النهاية ديفيد وينهام) و هي شخصية ظهرت في الجزأئين التاليين و لكن تم استدعاؤه مرة أخرى و إسناد دور ” ليجولاس ” إليه .
- إحدى الكلمات غير الواضحة التي همسها “جاندالف” للعثة عندما حاصره “سارومان” هي “جويهير” و هو إسم النسر الذي أنقذه فيما بعد من البرج.
- تم استخدام أكثر من 1600 زوج من الآذان و الأقدام اللاتكس أثناء التصوير و الخاصة بالهوبيت و كان كل منها مصنوع في فرن خاص يعمل 24 ساعة في اليوم و سبعة أيام في الأسبوع حيث لم تكن هناك طريقة لإزالة القدمين في نهاية اليوم دون الإضرار بهما و بالتالي لا يمكن إستخدام كل زوج إلا مرة واحدة و فى النهاية تم تدمير تلك الأقدام المستخدمة لمنع بيعها فى السوق السوداء و لكن يبدو أن (دومينيك موناجان) الذى قام بدور “ميري” أحتفظ بزوج منهم .
- حصل ثمانية من أعضاء رحلة الخاتم على وشم صغير لكلمة “تسعة” المكتوبة بإسم Tengwar وهو نص من الإلف أنشأه الروائي ( جى أر أر تولكينج ) و حصلوا على الوشوم فى احدى الصالونات بنيوزلاندا للإحتفال بذكري الفيلم و العضو التاسع الذى رفض ذلك هو (جون رايس دافيز) حيث كان وشم (إيليا وود) على بطنه السفلية و (شون أستين ) و (بيلي بويد) لديهما وشم على كاحليهما (لإحياء ذكرى كل تلك الساعات في قدمي الهوبيت) و (أورلاندو بلوم) على ساعده و يظهر وشمه خلال مشهد قتال في الجزء الاول من قراصنة الكاريبي أما السير (إيان ماكيلين) و (دومينيك موناجان) على كتفهم و (شون بين) لديه وشم على كتفه الأيمن و (فيجو مورتنسن) لديه وشم على كتفه الأيسر و يظهر في بعض مشاهد فيلم Eastern Promises (2007).
- عمقت (ليف تايلر) صوتها كثيرًا لتلعب دور “أروين ” لدرجة أن والدها (ستيفن تايلر) سألها عما إذا كان صوتها قد تغير.
- عندما عثر “بيلبو” على الخاتم في بداية سيد الخواتم الجزء الأول صرخ جولوم “ثميني” و مع ذلك لم يكن (آندي سيركيس) في ذلك اليوم لذلك وقف (دومينيك موناجان) بدلاً منه.
- كانت شركة إنتاج ” ميراماكس ” هى أول استوديو أعرب عن إهتمامه ببيتر جاكسون الذى كان يأمل فى تحويل تلك الرواية الى الشاشة لكنهم أرادوا أن يفعل كل ذلك في فيلم واحد و رفض (جاكسون) و تركوه أربعة أسابيع للعثور على أستوديو آخر للتمويل معتقدين أنه لا يوجد أستوديو سيوافق على ثلاثة أفلام و بعدها عاد (جاكسون) و كان مستعدًا لتسوية و وصف المشروع على أن يكون علي فيلمين و حتى ذلك الحين لم ترغب معظم الأستوديوهات في المخاطرة ليتصل بصديقه (مارك أوردسكي) الذي كان مسؤولًا تنفيذيًا في New Line Cinema و تم إنشاء عرض تقديمي مع رئيس الشركة (روبرت شاي) و كانت مراوغة ( شاي ) الوحيدة مع العرض التقديمي هي أنه يجب أن يكون بالفعل ثلاثة أفلام .
- استند السير (إيان ماكيلين) على لهجة ( جى أر أر تولكين ) خلال قيامه بدور “جاندالف” .
- سهام “ليجولاس” في المعركة النهائية تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر حيث كان من المستحيل جسديًا حتى لأكثر الرماة موهبة إطلاق العديد من الأسهم بهذه السرعة و لكن في السنوات التي أعقبت الفيلم أظهر العديد من الرماة ذوي المهارات العالية أنه يمكن تكرارها في الحياة الواقعية بل و تحسينها بالفعل و يكون هذا ممكن فقط عندما تكون الجعبة معلقة من الورك بدلاً من طريقة ارتداء “ليجولاس” لها على الظهر.
- كانت خطة (بيتر جاكسون) الأصلية هي تعيين ممثلين بريطانيين حصريًا لأدوار الهوبيت و لكن كما اتضح كان (بيلي بويد) و (دومينيك موناجان) الوحيدين و كانت إحدى المهام التي كلفهما بها هي تدريب (إيليا وود) و (شون أستين) على طرق ثقافة الحانة البريطانية.
- كان لدى مصممة الأزياء (نجيلا ديكسون) أربعون خياطة تعمل لديها صنعوا أكثر من 19000 زى.
- خلال إجتماع “إلروند ” تتساقط الأوراق باستمرار في الخلفية للإشارة إلى أن هذا إجتماع يعقد في الخارج و هذا يعني أن حوالي نصف دزينة من أفراد الطاقم تم وضعهم فوق مكان التصوير و إسقاط الأوراق على فترات مختلفة و هذا يعني أيضًا أن قسم الإنتاج كان عليه جمع العديد من أكياس الأوراق خلال الخريف و بالطبع تتحول الأوراق الميتة إلى اللون البني بسرعة إلى حد ما مما يعني أيضًا أنه يجب طلاء كل واحدة من هذه الأوراق.
- حيثما أمكن اتبعت مصممة الأزياء ( نجيلا ديكسون ) أوصاف (تولكين) لملابس الشخصيات حرفياً و أحد الأمثلة على ذلك هو صدرية “بيلبو باجنز ” التي تحتوي على أزرار نحاسية كما هو مشار إليه في روايته .
- بينما كان باقي أعضاء الرفقة فى سيد الخواتم الجزء الأول يكافحون من خلال الانجرافات الثلجية سار “ليجولاس” على قمة الثلج و هو يتمشي لأن المعلومات الواردة في الرواية تقول أن الإلف خفيفين جدًا على أقدامهم بحيث يمكنهم المشي فوق الثلج.
- تم تركيب دمية مطاطية بوجه مروع على وجه السير (إيان هولم) عندما يطمع “بيلبو باجينز” في الخاتم في “ريفندل” و كان (هولم) سعيدًا جدًا بالدمية لدرجة أن فريق التصميم كان لديه نسخة من الحديد الزهر صنعت من أجله و تم تقديمها إليه كهدية فراق عندما قام بإنهاء جميع مشاهده في هذا الفيلم.
- عادةً ما يشارك الملحنون في الأفلام لمدة تتراوح ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع و بحلول الوقت الذي تم فيه إصدار هذا الفيلم كانت مشاركة الملحن (هوارد شور) تمتد إلى الوراء لمدة عامين.
- على الرغم من أن “فرودو” يناديه بالعم “بيلبو” إلا أن “فرودو” وفقا للرواية هو إبن عم “بيلبو” الثاني .
- تم إختيار الممثل (ستيوارت تاونسند) في الأصل كـ ” أراجورن ” و لكن تم إستبداله بـ ( فيجو مورتنسن ) بعد أربعة أيام من التصوير لأن (بيتر جاكسون) أدرك أن هناك حاجة إلى ممثل أكبر سنًا.
- أثناء تصوير الثلاثية أصبح (فيجو مورتنسن) متقمصا الشخصية للغاية لدرجة أنه خلال محادثة أشار إليه المخرج (بيتر جاكسون) بإسم “أراجورن” لأكثر من نصف ساعة دون أن يدرك ذلك.
- يقسم (شون بين) أنه لم يكن موجودًا بالفعل في “نيوزيلندا” في اليوم الذي صوروا فيه مشهد الذهاب فى الرحلة بداية من ” ريفندل ” و أنه لابد من أنه تمت إضافته رقميًا إلى اللقطة.
- الصائغ الذي صنع الخواتم ذات الأحجام المختلفة التي ظهرت في الأفلام موجود في “نيلسون” بنيوزيلندا و إثنان من الخواتم (الأكبر و الأصغر) متاحان للجمهور.
- وُلدت العثة التي همس إليها “جاندالف” قبل وقت قصير من التصوير في ذلك اليوم و توفيت بعد وقت قصير من انتهاء المشهد.
- لم يكن السير (إيان ماكيلين) قد قرأ الرواية عندما اتصل به (بيتر جاكسون) لأول مرة للعب دور “جاندالف” و كان حماس (جاكسون) للمشروع هو الذي أكسبه إعجابه.
- عُرض على السير (شون كونري) 10 ملايين دولار عن كل جزء مقابل دور “جاندالف” لكنه رفض ذلك بسبب “عدم فهم القصة” بحسب ما ورد.
- طوال الثلاثية يتغير لون عيون “ليجولاس” من الأزرق إلى البني و ذلك لأن العدسات اللاصقة التي كان يرتديها (أورلاندو بلوم) خدشت قرنيته و لا يمكن ارتداؤها كل يوم و في بعض اللقطات قام فريق ما بعد الإنتاج بتغيير لون عينيه رقميًا.
- لم تكن (ليف تايلر) قد قرأت الرواية أبدًا عندما اقتربت من الظهور في الثلاثية و سرعان ما اكتسبت تقاليد “الأرض الوسطي” لدرجة أنها تعلمت بعض من لغات الإلف .
- أصرت شركة إنتاج New Line Cinema على ان سيد الخواتك الجزء الأول يكون له مقدمة مدتها دقيقتان لأن ما تلقوه هو مقدمة استمرت لمدة سبع دقائق و نصف.
- في بعض الأحيان عندما تكون هناك لقطة مقرّبة للخاتم يمكنك سماع ترديد صوت أجش و هذا هو صوت “ساورون” و الكلمات التي يرددها هي “خاتم واحد يحكمهم جميعا و خاتم واحد للعثور عليهم و خاتم واحد لجلبهم جميعا و فى الظلام أربطهم ” و عندما يرتدي “فرودو” الخاتم فإنه يتحدث معه أيضًا.
- أمضى (أورلاندو بلوم) شهرين في تعلم كيفية إطلاق القوس.
- ارتدى كل ممثل و ممثلة في هذا الفيلم باروكة شعر مستعار باستثناء (بيلي جاكسون) إبن (بيتر جاكسون) الصغير الذي شوهد يستمع بعيون واسعة إلى قصة رواها “بيلبو باجينز” في حفل عيد ميلاده حيث كان لديه شعر هوبيت مثالي.
- تم بناء الشجرة الكبيرة التي تقف فوق منزل ” بيلبو باجنز ” بشكل خاص من قبل قسم الإنتاج و كان لابد من ربط كل ورقة يدويًا.
- مشهد (شون أستين) تحت الماء لم يحدث حقًا حيث تم تصويره في استوديو جاف و تمت إضافة تأثيرات الماء بعد ذلك بواسطة الكمبيوتر.
- إذا شاهدت الإصدارات الممتدة بشكل متتابع فستستغرق ستمائة و واحد وثمانين دقيقة (إحدى عشرة ساعة و واحد وعشرون دقيقة) أى ما يقرب من نصف يوم .
- كان السير (إيان هولم) “بيلبو باجينز” هو صوت “فرودو باجينز” في عام 1981 في راديو بي بي سي المقتبس عن رواية “سيد الخواتم”.
- تم تصوير مشاهد القتال في منتصف موجة حر مع درجات حرارة تزيد عن ثمانية و ثلاثين درجة مئوية و بسببها أضطر العديد من الممثلين الذين لعبوا دور ” الأورك هاي ” إلى الخروج من أماكن التصوير بسبب الإجهاد الحراري.
- كان مشهد “بيلبو” وهو يعثر على الخاتم في مقدمة سيد الخواتم الجزء الأول هو المشهد الأخير الذي صوره السير (إيان هولم) في دور “بيلبو باجينز” و كان هذا المشهد نفسه أيضًا أول مشهد أطلقه (مارتن فريمان) على دور “بيلبو” في فيلم The Hobbit: An Unlimited Journey (2012).
- كانت الميزانية الإجمالية للثلاثية 300 مليون دولار بالإضافة إلى 200 مليون دولار أخرى للدعاية والتسويق.
- يتحدث الإلف بلغة “السندارين” وهي لغة خيالية متأثرة بالويلزية.
- كانت أصوات “الأورك” جزئيًا تسجيلات لصغار الفقمات في مركز الثدييات البحرية في سوساليتو بكاليفورنيا .
- مشهد قتال ” أراجورن ” للفرسان السوداء كان هو اليوم الاول لـ ( فيجو مورتنسن ) فى موقع تصوير الفيلم و كانت أيضًا المرة الأولى التي يتعامل فيها (مورتنسن) مع سيف.
- تم توفير أصوات الفرسان السوداء التي تُسمع عند وصولهم إلى شاير قبل عودة “جاندالف ” و عندما تحمل ” أروين “لـ “فرودو” عبر النهر) بواسطة ( أندي سركيس ) الذى قام بصوت ” جولوم ” .
- يبدو ” جولوم ” مختلفًا في سيد الخواتم الجزء الأول عن الأجزاء اللاحقة لأن الجدولة أجبرت تلك المشاهد على التصوير بناءً على تصميم مبكر (تم إجراؤه قبل تمثيل أندى سركيس لهذا الدور) حيث لا يُرى إلا في لمحات مختصرة .
- تم التواصل مع (جيمس هورنر) لتأليف الموسيقى لهذا الفيلم لكنه لم يكن متاحًا بسبب عمله في عقل جميل (2001) و فاجأ إختيار (هوارد شور) كمؤلف موسيقي بعض الناس لأنه كان مرتبطًا بأفلام الإثارة المظلمة و لم يعمل أبدًا في فيلم ملحمي بهذا الحجم و تم ترشيح كل من (هورنر) و (شور) لجائزة الأوسكار و فاز (شور) في النهاية بأول جائزة أوسكار له عن هذا الفيلم.
- (دومينيك موناجان) “ميري” كان يرتدي بذلة سميكة مصنوعة من الفوم و يشرب ثلاثة لترات من الماء يوميا حتى لا يصاب بالجفاف.
- تم الإستعانة بأفراد من الجيش النيوزلندى كإضافات لمشاهد المعارك الكبيرة في هذا الفيلم لكنه أُجبر على التراجع بسبب الإلتزام بالعمل كقوات حفظ سلام في تيمور الشرقية.
- تطلب من (كيت بلانشيت) التى قامت بدور “جالادريل” التصوير لمدة شهر واحد فقط.
- كان الأمن مشددًا على أماكن التصوير حيث قُبض على ثلاثة أشخاص على الأقل بتهمة محاولة اقتحامه .
- في الإصدار الموسع فى الـ DVD و أثناء مقدمة الهوبيت فى سيد الخواتم الجزء الأول توجد لقطة قصيرة لسام وهو يحمل مجموعة من الزهور للزراعة حيث يعمل “سام” كبستاني في الحدائق.
- أنفقت شركة ” ميراماكس ” 14 مليون دولار لتطوير المشروع و لكن بسبب الميزانية المتوقعة احتاج الأخوان “وينشتاين” إلى موافقة “ديزني” للمضي قدمًا حيث كانت الميزانية المتوقعة لا تزيد عن 180 مليون دولار و رفض رئيس ديزني “مايكل إيزنر” إقتراحهم معتقدًا أن رواية ” سيد الخواتم ” لن تترجم جيدًا إلى فيلم و أن هناك جمهور محدود لهذا النوع الخيالي و بعد رفض آيزنر سمح (آل وينشتاين) على مضض لـ (بيتر جاكسون) بتسويق المشروع إلى أستوديوهات أخرى و في وقت لاحق قال (جاكسون) إنه سعيد بفشل الصفقة و أخذ المشروع إلى الرئيس التنفيذي لنيو لاين سينما (روبرت شاي) بدلاً من ذلك و الذي وافق أخيرًا على المشروع لثلاثة أفلام بميزانية مجمعة 300 مليون دولار.
- في كل فيلم في الثلاثية تم دمج العنوان الفرعي للفيلم كحوار حيث كان فى سيد الخواتم الجزء الأول حوار “إلروند” “فليكن. ستكون رفقة الخاتم”.
- الخريطة التي يلتقطها “جاندالف” في دراسة “بيلبو” هي نسخة طبق الأصل من خريطة (تولكين) لكتاب “الهوبيت” .
- عندما تم إصدار المقطع الدعائي على الإنترنت في 7 أبريل 2001 تم تحميله 1.6 مليون مرة في أول أربع و عشرين ساعة.
- غيرت “ويلينجتون” عاصمة “نيوزيلندا” إسمها إلى “الأرض الوسطي” بمناسبة افتتاح الفيلم.
- بقي هذا الفيلم في أفضل عشرة أفلام في “الولايات المتحدة” لمدة ثلاثة عشر أسبوعًا.
- الأشجار الكبيرة في غابة “لوثلورين” مصنوعة من المطاط.
- باستثناء “جسر خزادوم” لا توجد منحنيات أو دوائر في عمارات موريا فقط المضلعات.
- تم طلاء الباب المضيء المؤدي إلى مناجم موريا بنفس المادة التي تصنع منها عيون القطط و علامات الطريق.
- اشتعلت النيران في كعكة بيلبو عندما كان على وشك مغادرة الحفلة لكن السير (إيان هولم) أنهى المشهد بشجاعة.
- كان على الممثلين الأربعة الذين يلعبون دور الهوبيت الصغار وضع الماكياج بداية من الساعة 5 صباحًا و الوقوف لمدة ساعة ونصف بينما يتم تطبيق أقدامهم الاصطناعية و تم تسمية فنان الماكياج الشخصي لـ ( شون أستين ) الذي قام بذلك باسم ( قدم شون ).
- أعرب (ديفيد بوي) عن إهتمامه بدور “إلروند” لكن (بيتر جاكسون) قال: “أن تصطدم بشخصية مشهورة و محبوبة ونجم مشهور أمر غير مريح إلى حد ما”.
- هناك عدة لقطات مقربة للأصابع تتلاعب بالخاتم و في حين أن البعض لديه بشرة و أظافر جميلة يبدو البعض خشنًا تمامًا و الأخيرة هي أيدي (إيليا وود) لأن لديه عادة قضم أظافره.
- خلال مهرجان كان السينمائي 2001 تم عرض عشرين دقيقة من هذا الفيلم على حشد في قلعة قريبة بما في ذلك أعضاء من الإنتاج و هي المرة الأولى التي يشاهد فيها ممثلو و ممثلات هذا الفيلم أي لقطات مكتملة.
- كان أول خيارين للمخرج (بيتر جاكسون) لدور “أراجورن” هما السير (دانيال داي لويس) و (راسل كرو) الذى كان متحمسًا لكنه لم يستطع الالتزام بسبب تضارب المواعيد في “الولايات المتحدة” حيث ولد (كرو) و عاش في “نيوزيلندا” حتى بلغ الرابعة من العمر عندما انتقلت عائلته إلى أستراليا .
- كانت (ليف تايلر) خائفة من قيادة السيارات أثناء التصوير في “نيوزيلندا” حيث كانت معتادة على القيادة (على اليمين) في “الولايات المتحدة” و غالبًا ما كان يقودها (أورلاندو بلوم) حيث كان على دراية بالقيادة على اليسار في “المملكة المتحدة“.
- عُرض على المعجبين فرصة الحصول على أسمائهم في نهاية الفيلم المطولة للإصدار الخاص مقابل 39.95 دولارًا.
- عُرض على السير (باتريك ستيوارت) دور “جاندالف” لكنه رفض لأنه لم يعجبه السيناريو.
- توسطت حكومة “نيوزيلندا” في صفقة ضريبية جديدة عندما هددت شركة إنتاج New Line Cinema بسحب المشروع من أراضيها.
- تم تقديم 1460 بيضة للممثلين و الطاقم لتناول الإفطار في كل يوم من أيام التصوير.
- استغرق تصميم قدمي الهوبيت أكثر من عام لإتقانه و تم إنتاج أكثر من ثمانية عشر قدمًا من أجل الهوبيت الأربعة فقط و يستغرق كل زوج حوالي ساعة و نصف ليتم وضعه فوق أقدام الممثلين الحقيقية.
- عندما يهرب “فرودو” من “بورومير” و يصعد أعلى التل مع إرتداء الخاتم يرى عرين “ساورون” عن قرب و هذا ليس من تأثير إرتداء الخاتم و لكن المكان الذي يركض إليه هو مكان لحراسة حدود “جوندور” و له خاصية سحرية تسمح لشخص في القمة برؤية مسافات شاسعة كما لو كان ينظر من خلال التلسكوب.
- كان فيلم سيد الخواتم الجزء الأول أول من حصل على جائزة فيلم العام من معهد الفيلم الأمريكي.
- رفض السير( إيان ماكيلين) في الأصل دور “جاندالف” بسبب تضارب المواعيد مع X-Men (2000).
- خلال حفلة “بيلبو” يمكن رؤية “بيبين” في الفرقة وهو يعزف على الجيتار.
- رشح (بيتر جاكسون) الممثل (سيلفستر مكوي) في دور “بيلبو باجينز” قبل أن يستقر على السير (إيان هولم) .
- كان لابد من التخلي عن مشهد فى سيد الخواتم الجزء الأول يتعلق برفقة الخاتم و هو الهروب من “الأورك هاي” عبر بعض منحدرات النهر حيث أدت الفيضانات الشديدة في منطقة “كوينزتاون” إلى جرف معدات و أماكن التصوير بعيدًا.
- كانت إفتتاحية سيد الخواتم الجزء الأول أصعب جزء وفقًا للمخرج (بيتر جاكسون) فأثناء مرحلة المونتاج قام بتجميع مقدمة مطولة كانت بمثابة دورة مكثفة عن الأرض الوسطي لكنه أصبح طويلاً و مليئًا بالمعلومات و الأسماء لدرجة أنه كاد ينهار تحت ثقله و قرر (جاكسون) التخلص من المقدمة تمامًا و أختار أن يفتح بمونولوج من قبل “بيلبو باجينز” حول الهوبيت و يفصح عن ما هو ضروري من معلومات أساسية من خلال الحوار التوضيحي من قبل ” جاندالف ” في بقية الفيلم و مع ذلك عند عرض الفيلم النهائي أعتقدت شركة إنتاج New Line أن البداية كانت مربكة للغاية لذلك أصروا على مقدمة موجزة مدتها دقيقتان ضد رغبات (جاكسون) لذلك كانت تلك المقدمة و التى تمت عند إختتام الإنتاج حين كان (جاكسون) يسجل النوتة الموسيقية مع (هوارد شور) في “لندن” و خلال ذلك أجتمع مع المحرر (جون جيلبرت) و قاموا على عجل بتجميع مقدمة من اللقطات التي استغنى عنها في الأصل و قرروا الإحتفاظ بالأشياء التى يمكن التحكم فيها من خلال سرد المقدمة من منظور الخاتم و ينتهي الأمر بمقدمة مدتها 7 دقائق قبلتها شركة الإنتاج على مضض ثم أصبحت مقدمة الهوبيت فيما بعد المشهد الثاني للنسخة الموسعة من الفيلم .
- كان لابد من إستيراد كميات كبيرة من الشعر إلى “نيوزيلندا” لجميع الشعر المستعار و وجدوا بعض النساء في “روسيا” يقصون شعرهن و يبيعونه لصانعي الأفلام.
- تم بناء الجسر في هوبيتون من قبل الجيش النيوزيلندي من البوليسترين.
- كان خاتم زواج المنتج المشارك (ريك بوراس) هو نموذج الخاتم الواحد.
- بينما يقفز “جاندالف” و الآخرون من فجوة الدرج في “موريا” أثناء الفرار من “بالروج” يبدو أن السهام الواردة التي أطلقت عليهم من قبل الأورك تنثني بسرعة و هى ليست مصنوعة رقميا بل الأسهم تفعل ذلك في الواقع و قد يشير عدم ثني أحد سهام ليجولاس في لقطة من منظور الطيران إلى أن أسهم الإلف مسحورة أو أن صانعي الأفلام أرادوا فقط تجنيب الجمهور مزيدًا من الإلهاء في تلك اللقطة.
- أثناء التصوير تركت (ليف تايلر) زوج من الأذنين الصناعيين على لوحة القيادة في سيارتها و عندما عادت كانوا قد ذابوا.
- بينما كان السير (كريستوفر لي) دائمًا الخيار الأول للمخرج (بيتر جاكسون) لدور “سارومان” فكر أيضا فى (تيم كاري) و (جيريمي آيرونز) و (مالكولم ماكدويل( لهذا الدور.
- خلال المواجهة مع “بالروج ” قال “جاندالف” “أنا خادم النار السرية و حامل شعلة أنوور” و تعتبر هذه جوانب صوفية لأقوى قوة مرئية في الأرض الوسطى و هى الشمس حيث أقسم السحرة الخمسة و من بينهم “جاندالف” على طاعة “النار السرية”.
- كان منزل “جلادريل” في “لوثلورين” أكبر مجموعة مصغرة تم بناؤها للثلاثية.
- في الرواية كان “جاندالف” هو من يخمن الإجابة على اللغز الذي يحرس مدخل مناجم موريا و في الفيلم كان “فرودو”.
- بلغ إجمالي الطاقم أكثر من 3000 شخص منهم حوالي 300 في قسم الفن وحده.
- عانى “دومينيك موناجان” من حمى القش أثناء تصويره المشهد في حقل الذرة.
- من الواضح أن “جاندالف ” (إيان ماكيلين) موجود منذ زمن طويل كما يتضح من معرفته الواسعة و معارفه الطويلة بالعديد من الشخصيات. و مع ذلك فإن الحقيقة التي لم يذكرها الفيلم صراحة هي أن جميع السحرة وصلوا إلى الأرض الوسطي من “فالينور” بعد حوالي 1000 عام من هزيمة “ساورون” الأولى في نهاية العصر الثاني و لم يشارك أي منهم في التحالف الأخير من الرجال و الإلف و هو ما يفسر أيضًا سبب عدم وجود أو التلميح إلى “جاندالف” أو أي ساحر آخر في مقدمة سيد الخواتم الجزء الأول .
- على الرغم من أن المشاهد الافتتاحية لـ “بيلبو باجنز ” موجودة في هوبيتون إلا أن السير (إيان هولم) لم يعمل فعليًا في الموقع و تم عمل جميع مشاهده على شاشة خضراء.
- كان السير (إيان هولم) دائمًا الخيار الأول للسير (بيتر جاكسون) للعب دور “بيلبو باجينز”.
- تم ترشيح (جون أستين) زوج أم (شون أستين) لدور “جاندالف” حيث كان قد عمل أيضًا مع (بيتر جاكسون) .
- غيّر الحمل رؤية (بيتر جاكسون) لبطلات “سيد الخواتم” حيث كان في الأصل يريد أن تكون (لوسي لوليس) في دور “جالادريل ” و “إيما ثيرمان ” في دور “أروين ” و مع ذلك أصبح كلاهما حاملاً بعد أن طُلب منهما القراءة و تم شغل الأدوار من قبل (كيت بلانشيت) و (ليف تايلر) كما تم ترشيح “ثيرمان” أيضا للعب دور ” إيوين ” فى الاجزاء اللاحقة لكن (ميراندا أوتو) هبطت على هذا الدور.
- كان السير (بيتر جاكسون) قلقًا من أن المسؤولين التنفيذيين في New Line Cinema سيعترضون على مقدار التدخين في هذا الفيلم و اقترح مازحًا أنه إذا كان هناك إعتراض فستتم إعادة كتابة مشاهد جاندالف للتخلي عن التدخين و بدلاً من ذلك سيمتص الحلوى في محاولة للحد من إدمانه و لحسن الحظ بالنسبة لصانعي الأفلام لم يكن هناك أى إعتراض على التدخين.
- تم اختبار (جيك جيلنهال) لدور “فرودو” و ذكرت (كايلي مينوغ) في مقابلة عام 2009 أنها أختبرت لأداء دور “أروين”.
- رفض (ليام نيسون) دور “بورومير” و رفض السير “أنتوني هوبكنز” و “كيت وينسلت” أدوار في الثلاثية.
- كان ( هوجو وايفنج ) يتعافى من الأنفلونزا أثناء تصوير مشاهد حديثه مع ” جاندالف ” في “ريفندل ” و نتيجة لذلك كان صوته أجش و علقت الكاتبة المشاركة (فيليبا بوينز) بأنها شعرت أنه في الواقع يعزز جودة صوته.
- كان من المتوقع أن يقوم المخرج (ستانلي كوبريك) ذات مرة بإخراج فيلم سيد الخواتم و من المفارقات أن موته سمح بشكل غير مباشر لـ (بيتر جاكسون) بالحصول على طاقم التمثيل الذي يريده .
- كان من المفترض أن يكون هناك مائة و أربعة وأربعون من الهوبيت في حفلة “بيلبو باجينز” و بسبب قيود الميزانية كان هناك مائة فقط.
- المدينة التي زارها “جاندالف” عندما كان يبحث عن معلومات حول الخاتم كانت مدينة ” ميناث تيريث ” .
- قالت (كيت بلانشيت) مازحة إنها أخذت دور “جالادريل” لأنها ” أرادت دائمًا “آذانًا مدببة”.
- تم اختبار (دومينيك موناجان) “ميري” في الأصل لدور “فرودو” و (فين ديزل) لدور “أراجورن”.
- في الثلاثية يتم الاحتفاظ بقطع النارسيل للسيف المكسور في ” ريفندل ” و لا يتم إعادة تشكيلها و إعطاؤها إلى “أراجورن ” حتى منتصف الفيلم الثالث و هذا إختلاف ملحوظ عن الرواية حيث كان “أراجورن” يمتلك بالفعل السيف المكسور عندما التقى الهوبيت به لأول مرة و وفقًا لتعليق (بيتر جاكسون) فإن أحد أسباب هذا التغيير هو أنه شعر أن “أراجورن” سيبدو سخيفًا و هو يحمل سيفًا مكسورًا.
- بدأ (تولكين) في كتابة تكملة أخرى في سلسلة “الأرض الوسطي” تجري بعد 200 عام من أحداث تلك الثلاثية و كان اسم الرواية الجديدة هو “ظل جديد” و كان من المقرر أن يدور حول ظهور عبادة من النوع الشيطاني في عالم الإنسان تحت رعاية الملك إلدريان ابن “أراجورن” و كتب (تولكين) حوالي 10 أو 15 صفحة فقط و تخلى عنها.
- من أجل جعل الممثلين الذين يلعبون دور الأقزام و الهوبيت يبدون أصغر بشكل ملحوظ من البشر تم إستخدام ثلاث تقنيات تقريبًا كانت أسهلها طريقة وضع بعض الممثلين بعيدًا عن الكاميرا أكثر من غيرهم و ذلك بإستخدام منظور قسري كطريقة لجعل البعض يبدو أطول من الآخرين و في مواقف أخرى كان يتم إستخدام ممثل صغير كدوبلير مع وضع وجه الممثل الحقيقي رقميًا فوق وجهه أخيرًا بالنسبة للعديد من اللقطات تم تصوير الممثلين بشكل منفصل مقابل شاشة خضراء و يتم تجميعهم رقميًا معًا في نفس اللقطة بالإرتفاع المطلوب و تم تصوير اللقطة النهائية في نهاية مجلس إلروند بهذه الطريقة .
- أوصى المنتج التنفيذي ( مارك أورديسكي ) بالممثل ( فيجو مورتينسن ) بعد رؤيته في مسرحية.
- عندما ظهر الهوبيت و هم يتفاعلون مع ألعاب “جاندالف” النارية في حفلة “بيلبو” كانوا في الواقع يتفاعلون مع ضوء وامض و بوق هوائي.
- أعرب (بروس ويليس) أحد المعجبين بتلك الرواية عن إهتمامه بدور “بورومير” و أيضا (هيلينا بونهام كارتر) عن اهتمامها بدور “أروين” كما رفض (نيكولاس كيج) دور “أراجورن” بسبب الالتزامات العائلية.
- كانت (ليف تايلر) واحدة من آخر الممثلات اللائي تم اختيارهن في 25 أغسطس 1999.
- في أغسطس 2002 حطم إصدار الفيديو المنزلي لذلك الفيلم رقماً قياسياً في المملكة المتحدة عندما حقق مبيعات بلغت 2.4 مليون نسخة.
- ترشح (برنارد هيل) أن يلعب دور “جاندالف” و لكنه لعب دور الملك “ثيودن” في الجزأين التاليين.
- كاد السير (كريستوفر لي) “سارومان ” أن يقطع إصبعين من يده اليسرى بعد أن استيقظ في وقت متأخر من الليل و تعثر في الظلام أثناء محاولته العثور على الحمام و أضطر المخرج (بيتر جاكسون) التصوير من خلال تجنب لقطات تظهر يده اليسرى و تأجيل مشاهد أخري حتى تتماثل يده للشفاء و رغم إصابته أثني على الممثل (إيان ماكيلين) لمساعدته في التغلب على الألم من خلال الصداقة القوية التي شكلوها أثناء العمل و روح الدعابة المشتركة بينهما حيث كتب في سيرته الذاتية أنه “لا أحد كان يمكن أن يكون أكثر فائدة عندما تعرضت لهذا الحادث من (إيان ماكيلين) فنحن أعداء خالدون بينما كانت الكاميرات تصور و لكن أصبحنا أصدقاء رائعين و شاركنا الكثير من الضحك بين الأوقات.
- في عام 2021 تم اختيار الفيلم للحفظ في السجل الوطني للأفلام فى الولايات المتحدة من قبل مكتبة الكونجرس لكونه مهمًا ثقافيًا أو تاريخيًا أو جماليًا.
- كان (إيليا وود) أول ممثل يتم إختياره في 7 يوليو عام 1999.
- أُدرج أطفال المخرج (بيلي جاكسون) و (كاتي جاكسون) في قائمة الاعتمادات النهائية على أنهم “أطفال الهوبيت اللطفاء”.
- وفقًا لـ (شون أستين) فعندما أسقط “بيلبو” الخاتم قبل مغادرة هوبيتون كانت الأرضية مغناطيسية لمنع الخاتم من الارتداد و تم القيام بذلك لإثبات أهمية و وزن الخاتم.
- على الرغم من أنه في سيد الخواتم الجزء الأول يبدو أنه لم تمض على أحداثه سوى أسابيع قليلة أو نحو ذلك الا أنه في الرواية يكون الوقت بين رحيل “جاندالف” بعد حفلة “بيلبو” وزيارته لمدينة “ميناث تيريث ” في “جوندور” بحثًا عن معلومات حول الخاتم و عودته إلى “فرودو” فى المنزل ليلا أستغرقت فترة أمتدت حوالي 17 عامًا و تم إختصار هذا في الفيلم إلى بضعة أسابيع على الأكثر .
- كان الجزء المثير للسخرية الحداد على فقدان “جاندالف” ففي تلك المرحلة لم يقابل أي من أعضاء فريق التمثيل السير (إيان ماكيلين) بعد ناهيك عن رؤيته يرتدي زي الساحر.
- كانت دمية جثة (شون بين) التي شوهدت في النهاية مقنعة للغاية لدرجة أن أحد أفراد الطاقم أثناء تلقي أوامر الغداء سألها عما إذا كان يريد أي شيء.
- عندما واجه “جاندالف ” مشهده مع “بالروج ” كان (إيان ماكيلين ) يتصرف في الواقع على كرة بينج بونج خضراء و التي تم استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنية الشاشة الخضراء المستخدمة أثناء التصوير .
- فى سيد الخواتم الجزء الأول عندما يترك ” فرودو ” الجميع في نهر “أندوين ” لتولي المهمة بمفرده ذهب الغواصين إلى الماء للتأكد من أنه سيكون خاليًا من أي أشياء حادة أو حطام ليصطدم به ( شون أستن ) عندما يلاحقه “سام ” و على الرغم من أنهم أعطوا الضوء الأخضر بأن كل شئ على ما يرام أنتهى الأمر بشون بالدوس على قطعة من الزجاج اخترقت قدمه تمامًا من أسفل إلى أعلى مما تطلب طائرة هليكوبتر لنقله إلى أقرب مستشفى و تلقي عدة غرز.
- وصف (شون بين) موت “بورومير” في هذا الفيلم بأنه المفضل لديه من بين العديد من حالات الوفاة التي تعرض لها على الشاشة.
- يرتدي (شون بين) بذلة مصنوعة من الألياف الزجاجية تحت زيه في مشهد وفاته لمنع السهام الخارجة منه من الاهتزاز.
- استمتع السير (إيان ماكيلين) بلعب دور “جاندالف الرمادي ” أكثر من حالته المتغيرة “جاندالف الأبيض” في الفيلمين التاليين و لحسن الحظ حصل (ماكلين) على تكرار الدور في ثلاثية الهوبيت حيث لعب “جاندالف الرمادي ” في الأفلام الثلاثة.
- بينما تنعي رفقة الخاتم فقدان “جاندالف” خارج “موريا” يستدير “فرودو” بالصدمة و الدموع لمواجهة الكاميرا حيث أخبره المخرج (بيتر جاكسون) قبل تصوير اللقطة بأنه يريد أن يكون حزنه مخيفا .
- لم يتم ذكر سبب إفساد الملوك التسعة من خلال قوة خواتمهم فى الفيلم و ليس الإلف أو الأقزام و لكن وفقا للرواية فقد أنشأ الإلف خواتمهم الثلاث بأنفسهم لكنهم لم يمنحوها سلطات الهيمنة لذلك لم يستطيع ” ساورون ” إفساد مرتديهم و لم يكن بإمكانه سوى رؤية أفكارهم و عندما أصبح الإلف مدركين لذلك قاموا ببساطة بنقلهم و كان اللوردات الأقزام محصنين إلى حد كبير من الآثار الاستعبادية لخواتمهم السبعة لكنهم ساعدوهم على أن يصبحوا أثرياء بشكل متزايد لأن خواتمهم غرست في نفوسهم مثل هذا الجشع الساحق و المدمر و تم إسقاط الأقزام على أي حال و يشار إلى هذا باختصار في الفيلم عندما يذكر “ألروند ” أن الأقزام يكدحون في الكهوف بحثًا عن الثروات و لا يهتمون بمشاكل الآخرين .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 93 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 898.2 مليون دولار أمريكي .