السفينة الشهيرة تيتانيك التي اعتُبرت رمزًا للفخامة و القوة تحولت رحلتها الأولي إلي مأساة بحرية تعد من أعظم الكوارث في التاريخ بعد غرقت في المحيط الأطلسي عام 1912 عقب إصطدامها بجبل جليدي و هو ما أسفر عن وفاة أكثر من 1500 شخص و فيما يلي خمسون حقيقة مثيرة عن السفينة تيتانيك التي ما زالت تثير الفضول حتى اليوم :
- بلغت تكلفة أغلي تذاكر في الدرجة الأولى علي متن تيتانيك 4350 دولارًا في عام 1912 و هو ما يعادل أكثر من 125,000 دولار أمريكي في يومنا هذا.
- وجبات الدرجة الأولى تضمنت 13 طبقًا مع أنواع مختلفة من النبيذ لكل طبق و كانت تستمر المآدب من أربع إلي خمس ساعات.
- كان هناك مطعم خاص علي تيتانيك مخصص لركاب الدرجة الأولي الذين أرادوا تجنب تناول الطعام مع الآخرين.
- لم يكن لدي طاقم السفينة تيتانيك مناظير لمراقبة الجبل الجليدي حيث كانت داخل خزانة فقد مفتاحها.
- اشتعلت النار في مخازن الفحم بالسفينة قبل الرحلة و هو ما أدي إلي إضعاف الهيكل علي الجانب الذي إصطدم بالجبل الجليدي.
- أحرقت محركات تيتانيك 600 طن من الفحم يوميًا و كان 176 رجلًا يعملون علي مدار الساعة لتغذية المحركات يدويًا .
- وفرت السفينة تيتانيك حوضي إستحمام فقط لجميع ركاب الدرجة الثالثة البالغ عددهم حوالي 700 شخص.
- يُعتقد أن تيتانيك كان يمكن أن تتجنب الجبل الجليدي بفارق مترات قليلة لو لم يتم عكس المحركات و هو ما أثر علي كفاءة الدفة.
- ساعد خباز مخمور في إنقاذ النساء و الأطفال علي قوارب النجاة و نجا رغم السباحة لساعات في المياه المتجمدة.
- نجا لاعب التنس الأمريكي ” ريتشارد نوريس ويليامز ” من الغرق و رفض بتر ساقيه ليصبح بعد ذلك بطل ويمبلدون للزوجي بعد سنوات قليلة.
- أفاد الناجي ” فرانك برنتيس ” بأنه شعر برائحة الجبل الجليدي قبل الإصطدام الذي أعقبه غرق السفينة تيتانيك .
- تسبب سوء تفسير أمر “النساء و الأطفال أولًا” إلي منع الرجال من دخول القوارب حتى عندما كانت بها مقاعد فارغة ما أدى إلى نجاة 20% فقط من الرجال.
- خلال الغرق إنفصلت ” لوسيل كارتر ” و أطفالها عن زوجها و عندما التقوا لاحقًا علي متن السفينة كارباثيا قال لها: “تناولت إفطارًا رائعًا و لم أعتقد أنك ستنجين.”
- رغم أن السفينة حملت قوارب نجاة تكفي فقط لثلث الركاب إلا أنها كانت تحمل أكثر مما هو مطلوب قانونيًا وقتها.
- حاول خمسة من عمال البريد إنقاذ أكبر قدر ممكن من الرسائل لكنهم لقوا حتفهم جميعًا أثناء الغرق.
- غادر أول قوارب النجاة السفينة و هو نصف ممتلئ فقط حيث فضل العديد من الركاب البقاء علي متن السفينة الدافئة.
- أثناء الغرق أُطلق سراح الكلاب من أقفاصها و ظهرت مشاهد غريبة لكلاب تجري علي سطح السفينة المائل.
- كان علي متن السفينة 12 كلبًا نجا منهم ثلاثة فقط بينما شوهدت قطة تنزل من السفينة في ميناء ساوثهامبتون قبل الإبحار.
- رفض الأب ” بايلز ” و هو كاهن كان علي متن السفينة ركوب قارب نجاة مرتين ليبقى مع الركاب و يسمع إعترافاتهم.
- رفضت إمرأة ركوب قارب نجاة لأنها لم ترغب في ترك كلبها و عُثر علي جثتها فيما بعد و هي تحتضن كلبًا كبيرًا.
- ألقي أحد الركاب رسالة وداع في زجاجة قبل الغرق و عُثر عليها لاحقًا بالقرب من منزله في ” أيرلندا ” .
- إرتدى ” بنيامين جوجنهايم ” أحد ركاب الدرجة الأولي أفضل ملابسه و دخّن سيجارًا قبل أن يغرق قائلًا: “لا امرأة ستُترك خلفي لأنني كنت جبانًا.”
- كان مصمم السفينة تيتانيك ” توماس أندروز ” علي متنها وقت الغرق و أمضي لحظاته الأخيرة في محاولة مساعدة الركاب علي الهروب.
- لم يُعثر أبدًا علي جثة ” وليام موردوك ” أحد أفراد الطاقم الذي شوهد يساعد الركاب حتى اللحظة الأخيرة .
- حاول أحد أفراد الطاقم العودة بقاربه لإنقاذ الركاب لكنه مُنع بسبب خوف الركاب من التدافع .
- نفدت المواد المستخدمة لحفظ الجثث بعد العثور علي الكثير من الجثث لذلك تم نقل جثث ركاب الدرجة الأولي فقط.
- دفع بحارة سفينة الإنقاذ تكاليف دفن طفل مجهول عُثر عليه بين الجثث و تم التعرف عليه بعد قرن بإستخدام الحمض النووي.
- توقفت شركة ” تيتانيك ” عن دفع رواتب الطاقم فور غرق السفينة و طلبت من عائلاتهم دفع تكاليف إعادة الجثث .
- لم ينجُ أي من المهندسين الذين بقوا في غرف المحركات للحفاظ علي تشغيل الكهرباء حتى النهاية.
- رفض مؤسس متجر “مايسيز” ركوب قارب نجاة قبل النساء و الأطفال و بقيت زوجته معه حتى غرقوا معًا.
- كانت الطفلة ” لورين أليسون ” الوحيدة من الدرجة الأولي التي ماتت أثناء الغرق إذ بقيت تبحث عن شقيقها الذي كان بأمان مع مربيته.
- ترك أغني رجل علي متن السفينة ” جون جاكوب أستور ” الرابع لزوجته قصرًا و خيولًا و أموالًا بشرط ألا تتزوج مجددًا.
- بعد شهر من الغرق عُثر علي قارب نجاة يحتوي علي ثلاث جثث متحللة علي بعد 320 كيلومتر من موقع الغرق.
- كانت ” رودا أبوت ” المرأة الوحيدة التي نجت من المياه المتجمدة لكنها فقدت إبنيها .
- التُقطت صورة للجبل الجليدي الذي أغرق السفينة و عليه آثار طلاء أحمر من جسمها .
- زعمت مغنية بلجيكية أنها نجت من الكارثة و أكدت الأدلة بعد وفاتها أنها كانت بالفعل علي متن السفينة.
- لم تدرك ناجية تبلغ 16 عامًا خطورة الموقف حتى وصلت إلي ” نيويورك ” معتقدة أن إنزال الركاب بالقوارب كان جزءًا من الرحلة.
- نجح أحد ضباط السفينة في السباحة إلي قارب مقلوب و نجا ثم ساهم لاحقًا في إجلاء مئات الأشخاص خلال معركة دنكيرك.
- تجنب أحد الناجين حضور مباريات البيسبول طوال حياته لأن صوت الحشود ذكّره بصراخ الغرقى.
- كان الناجيان الوحيدان من الأطفال دون والديهما أخوين إختطفهما والدهما و سجل أسماءً مزيفة لهما.
- لُقّبت ” مولي براون ” بـ”المرأة التي لا تُغرق” لدورها البطولي في مساعدة الناجين.
- فقد موظف ياباني وظيفته بعد نجاته من الغرق حيث أعتُبر جبانًا لعدم وفاته مع الآخرين.
- عانت إحدى الناجيات من صدمة نفسية شديدة و انتحرت بعد سنوات من الحادثة.
- توفيت آخر ناجية تتذكر الكارثة في عام 2006 ما جعل تيتانيك تدخل التاريخ رسميًا كذاكرة جماعية.
- بيع كمان عُزف عليه أثناء الغرق في مزاد بمبلغ 1.6 مليون دولار.
- يُعرض جزء من هيكل السفينة المستعاد في كازينو حيث يتلقى الزوار بطاقة مرور بإسم أحد الركاب لمعرفة مصيره.
- إشتكي أحد الناجين من كل شيء في شهادة مكتوبة حتى من طريقة إنقاذه.
- نجا 97% من نساء الدرجة الأولي مقارنة بـ32% فقط من إجمالي الركاب.
- يتآكل حطام السفينة تيتانيك بسرعة بسبب بكتيريا تأكل الحديد و يُتوقع إختفاؤها تمامًا خلال 30 عامًا.
- ساعدت مذكرات أحد الناجين الباحثين في تحديد موقع الحطام عام 1985.