عمل فني مقتبس عن رواية يابانية أنتج عام 2014 و من بطولة النجم الشهير توم كروز الذي يقدم قصة تمزج بين الخيال العلمي و الحركة من خلال غزو لكوكب الأرض من قبل كائنات فضائية و رغم تقديمه لذلك المضمون عام 2005 في فيلم حرب العوالم War Of The Worlds إلا أن المختلف تلك المرة هو إضافة فكرة إعادة و تكرار الدورة الزمنية كما حدث في فيلم Groundhog Day و لكن في إطار أفلام الأكشن و من الملاحظ أنه أثناء مشاهدتك للفيلم سوف تبدء بالتفكير في مفهوم إعادة الزمن و هل إذا تعرض إليه أحد الأشخاص تكون نعمة عليه أم نقمة و لكن من المؤكد أن الإجابة سوف تكون جدلية فقد يري البعض أن حصر الحياة في فترة زمنية معينة أمر غير مستساغ لأن كل مرحلة عمرية لها مزاياها و الحياة سمتها الأساسية علي كل حال هي التغيير أما حال إصابتها بالجمود فستكون مملة و كئيبة للإنسان أما الفريق الأخر فيدافع عن الفكرة و يقول بأنه من الممكن إحداث التغيير المطلوب في تلك الفترة من خلال العيش فيها بطرق مختلفة إضافة إلي أنها سوف تكون حياة مثالية نظرا لتعلم تلافي الأخطاء التي وقعت في الدورات السابقة و بالعودة إلي أحداث فيلم حافة الغد Edge Of Tommorow ستجد أنه يقدم الإجابة الحاسمة في ذلك الجدل بأنها ستكون نعمة لفترة زمنية محددة من أجل تحقيق غرض محدد و لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الإستمرار بها إلي الأبد .
قصة فيلم حافة الغد Edge Of Tommorw
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تدور أحداث فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow عام 2015 حين تصل كائنات فضائية يُطلق عليها إسم “الميميك” إلي ” ألمانيا ” عبر كويكب و يبدأون في غزو معظم قارة أوروبا و يبدء البشر في مقاومتها و بحلول عام 2020 حققت قوة الدفاع المتحدة (UDF) و هي تحالف عسكري عالمي تم إنشاؤه لمكافحة ذلك التهديد الفضائي النصر أخيرًا بمنطقة “فردان” في “فرنسا” و في “بريطانيا” تخطط الجبهة المتحدة لغزو كبير للأراضي الفرنسية للقضاء علي تلك المخلوقات بشكل نهائي و يأمر الجنرال “بريجهام” ضابط الشؤون العامة الرائد “ويليام كيج ” ( توم كروز ) بتغطية ذلك الحدث لكنه يعترض بدعوي أنه ليس لديه خبرة قتالية و يهدده بإلقاء اللوم عليه إذا فشل الغزو و يقوم الجنرال بإعتقاله و إرساله إلي مطار هيثرو الذي أصبح قاعدة عسكرية و يستيقظ “كيج” ليجد أن “بريجهام” قد خفض رتبته إلي جندي و وصفه كذبًا بأنه هارب و يتم إلحاقه بفرقة الرقيب “فاريل” الذين يكرهونه و يستخفون به.
و في صباح يوم الغزو تقتل فرقته علي يد الكائنات الفضائية التي تكون علي علم بغزوهم المخطط له و أثناء القتال يتصارع ” كيج ” مع كائن فضائي ضخم الحجم و أزرق اللون و مختلف تماما عن الكائنات الأخري و ينجح في قتله و يموت معه هو الأخر و تغطي جثته بدماء الكائن الفضائي ثم يستيقظ “كيج” ليجد نفسه مجددا في مطار هيثرو مستعيداً ذكريات الصباح السابق و يتم تجاهل محاولاته لتحذير “فاريل” من الغزو و يواجه الموت على الشاطئ مجددا ثم يستيقظ في مطار هيثرو بشكل متكرر و مع كل حلقة لاحقة تصبح مهارات “كيج” في ساحة المعركة مثيرة للإعجاب أكثر فأكثر و خلال إحدى الحلقات يحاول “كيج” إنقاذ الرقيب “ريتا فرتاسكي” ( إيميلي بلانت ) البطلة الشهيرة في معركة فردان و عند رؤية موهبته الخارقة للطبيعة تدرك “فرتاسكي” أن “كيج” يمكنه تكرار الوقت و تأمره بالعثور عليها في المرة التالية التي يستيقظ فيها.
و يستيقظ “كيج” مجددًا و يحدد موقع “فرتاسكي” التي تأخذه إلى الدكتور “كارتر” الخبير في علم الأحياء المحاكي و الذي يوضح له أن الكائنات الفضائية أو ” الميميك ” عبارة عن كائن حي خارق يتحكم فيه “الأوميجا” التي تعتبر بمثابة المخ بينما يتصرف “ألفا” أو الكائن الأزرق الضخم الذي قتله ” كيج ” كالعقد العصبية التي يتحكم من خلالها الأوميجا في المحاكاة العادية و إذا تم إنهاء “ألفا” يقوم أوميجا بإعادة ضبط اليوم و تعديل تكتيكاته حتى يتم الفوز بالمعركة و خلال صراع ” كيج ” مع ذلك الكائن يتمكن من الحصول علي تلك الموهبة من خلال تعرضه لدم ألفا و قد إمتلكت “فرتاسكي” هذه القدرة في فردان و أستخدمتها للفوز بالمعركة قبل أن تصاب و تتلقى عملية نقل دم و تفقد قوتها و تخبر ” كيج ” بضرورة تحديد موقع ” أوميجا ” و قتله لإنهاء الغزو الفضائي.
و على مدار العديد من الحلقات تقوم “فرتاسكي” بتدريب ” كيج ” على التفوق في القتال و خلال إحدي الحلقات تحدث له رؤية لسد في ” ألمانيا ” حيث يختبئ “أوميجا” و يقضي العديد من الحلقات لمعرفة كيفية الهروب من ميدان المعركة و الوصول إلى السد و يحاول ” كيج ” الأقتراب من ” فرتاسكي ” لكنها تكون مهتمة فقط بالمهمة و نظرا لأنها كانت تموت دائما في كل الدورات يطير “كيج” إلى السد بمفرده و يكتشف أن ” أوميجا ” ليست موجودة و أن الموضوع كمين معد له من قبل “ألفا” الذي يحاول تجريده من قدرته على إعادة ضبط الوقت لكن “كيج” يغرق نفسه عمدًا و ينجح في الفرار .
بعد ذلك يتسلل “كيج” و “فرتاسكي” إلى وزارة الدفاع حيث يقنع “كيج” الجنرال “بريجهام” بإعطائه النموذج الأولي لجهاز كارتر (الذي صادره بريجهام من كارتر قبل إرساله إلى جناح نفسي) و الذي يمكنه تحديد موقع ” أوميجا ” لكن الشرطة العسكرية تلاحقهم عند المغادرة و أثناء مطاردة سيارتهم يستخدم “كيج” الجهاز و يكتشف أن ” أوميجا ” موجودة تحت هرم متحف اللوفر في “باريس” و خلال المطاردة يصاب “كيج” بجروح خطيرة و يستيقظ في المستشفى ليجد أنه قد تم نقل دم له و يفقد القدرة على تكرار الوقت.
و تنجح ” فيرتاسكي ” بتحرير ” كيج ” ويقومون بتجنيد فرقة ” فاريل ” للمساعدة في تدمير ” أوميجا ” قبل بدء الغزو و يسافرون إلى “باريس” و يضحي الجنود بأنفسهم و يتمكن “كيج” و فرتاسكي” من الوصول إلى متحف اللوفر و خلال الوصول إلي ” أوميجا ” تموت ” فرتاسكي ” علي يد ” ألفا ” و يصاب “كيج” بجروح قاتلة لكنه يتمكن من إسقاط حزام من القنابل اليدوية الذي يدمر “أوميجا” و بينما يطفو في دماء أوميغا يستيقظ مجددا لكن و هو في طريقه إلى أول لقاء له مع الجنرال “بريجهام” الذي يعلن على شاشة التلفزيون أن نشاط ” الميميك ” قد توقف بعد زيادة غامضة في الطاقة في باريس و يذهب ” كيج ” إلى مطار هيثرو و لكن تلك المرة و هو رائد و يرى فريقه بأكمله على قيد الحياة ثم يجد لاحقًا “فرتاسكي” التي لم تتعرف عليه و ينتهى الفيلم بضحكاته .
أبطال العمل
توم كروز | ويليام كيج | |
إيميلي بلانت | ريتا فيرتاسكي | |
بريندان جليسون | جنرال بريجهام | |
بيل باكستون | الرقيب فاريل | |
يوناس أرمسترونج | سكيني |
جوائز فيلم حافة الغد Edge Of Tomorrow
حصل فيلم حافة الغد Edge Of Tomorrow علي 11 جائزة و 38 ترشيح .
ما وراء الكاميرا
- أثناء تصوير مشهد مطاردة السيارة الذي يتضمن شاحنة صغيرة طُلب من ( إيميلي بلانت ) القيادة بسرعة ثم الإنعطاف إلى اليمين و مع ذلك أخطأت ( بلانت ) و قادت السيارة مباشرة إلى شجرة و قالت لاحقًا إن الأمر كان مضحكًا و مرعبًا في نفس الوقت حيث كادت أن تقتل ( توم كروز ) الذي كان في مقعد الراكب لكن كلاهما بدأ بالضحك بعد الحادث.
- أراد المخرج ( دوج ليمان ) أن يقوم بإخراج فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow لأنه أظهر دورًا لم يقم به ( توم كروز ) و هو شخص سيء للغاية فيما يفعله.
- أعترف ( توم كروز ) بأن ( إيميلي بلانت ) كانت ممثلة ممتازة و كان يرغب في العمل معها لفترة طويلة و أوصى بها المنتجين للقيام بدور ” ريتا ” .
- لم يكن ( توم كروز ) يريد أن تكون البدلات الخارجية مُصممة بتقنية CGI لأنها لن تكون واقعية للجمهور لذلك بدء مبكرًا بشهرين للبحث عن البدلة و تطويرها حيث كان يعتقد أن أسلحتها كانت ممتعة و رائعة علي الرغم من أن ( إيميلي بلانت ) لم تكن مستعدة لوزن البدلة الذي يتراوح بين 35-40 كيلوجراما و السلاح الذي يتراوح بين 55-60 كيلوجراما.
- قالت ( إيميلي بلانت ) في مقابلة أنها بعد أن إرتدت البدلة المعدنية بدأت في البكاء لأنها كانت ثقيلة جدًا و أنها لم تعتقد أنها تستطيع أداء مشاهد الحركة بها لمدة خمسة أشهر ثم قال لها ( توم كروز ) : “هيا. توقفي عن كونك كسولة ” و ضحكت من ذلك و تعاونت معه لإنجاز المهمة.
- قام ( توم كروز ) بأداء بكل مشاهده الخطيره في فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow بنفسه .
- أثناء المعركة قام ” كيج ” عن طريق الخطأ بتعيين لغة درع المعركة الخاصة به إلى اللغة اليابانية في إشارة إلى بلد منشأ الرواية .
- بعد فشل فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow في شباك التذاكر داخل ” الولايات المتحدة ” تم تغيير إستراتيجية التسويق الخاصة به قليلاً لإصدارات الـ DVD الخاصة به حيث وضع عنوان “Edge of Tomorrow” بنص صغير في أسفل العلبة مقابل عنوان كبير و هو “Live Die Repeat” بشكل يعطي أنه هو عنوان الفيلم .
- تدور أحداث فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow عام 2020.
- فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow مستوحي من فنون المانجا اليابانية و رواية “كل ما تحتاجه هو القتل” للكاتب ( هيروشي ساكورازاكا ) .
- عندما يتم تقديم شخصية ( إيميلي بلانت ) فإنها تقوم بإمساك اللوح الخشبي و على الرغم من أنها كانت بحاجة إلى سلك للمساعدة في اللقطات الطويلة إلا أنها في الواقع كانت قادرة على القيام بهذه المناورة دون مساعدة و عند مناقشة كيف ستكون المقدمة لها قال أحد أعضاء فريق التمثيل “إم، أظهري حركة اليوجا هذه ” و قد أظهرتها بشكل عرضي.
- أنفق ( توم كروز ) أكثر من 100 ألف دولار على حفل فخم للممثلين و طاقم العمل و لم يحضر بنفسه حيث كان على وشك الإنتهاء من مشاهد الفيلم .
- في فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow تستمتع ” ريتا ” بتناول القهوة في المزرعة و كانت هذه إشارة إلى شخصيتها في الكتاب و هي من محبي القهوة و قد تعرفت على القهوة في سن مبكرة من قبل والدها المدمن على القهوة و في عالم الكتاب حيث توقفت زراعة القهوة تقريبًا بسبب الغزو و حيث يشرب الناس البدائل الإصطناعية كان لا يزال لدى ” ريتا ” بعض الإمدادات من حبوب القهوة الحقيقية و ممتلكاتها الشخصية الوحيدة هي مطحنة القهوة.
- كان ( توم كروز ) من أوائل الأشخاص الذين علموا بحمل ( إيميلي بلانت ) حيث إضطر الممثلين و طاقم العمل إلي العودة بعد بضعة أشهر من إنتهاء التصوير الرئيسي للقيام ببعض اللقطات و خلال الأشهر الفاصلة بين التصويرين أصبحت ( بلانت ) حاملًا و لم يمر عليها سوى أسابيع قليلة للميلاد عندما إضطرت للعودة للتصوير الإضافي و بسبب الحمل أختارت عدم القيام بالأعمال الخطيرة الخاصة بها في هذا الجزء من التصوير لكنها لم تخبر أحداً عن السبب لأن الحمل كان لا يزال في مراحله الأولى و لقد أربكت تلك الخطوة ( توم كروز ) لأنها قامت بمعظم أعمالها الخطيرة أثناء التصوير الرئيسي و كشفت له أنها في المراحل الأولى من الحمل و هو ما جعله حسب قولها الشخص الوحيد إلى جانب زوجها ( جون كراسينسكي ) و صديق مقرب الذي يعرف عن الحمل .
- خلال المشهد الإفتتاحي للفيلم من بين لقطات تلفزيونية كانت تعرض هناك مشاهد قصيرة من حدث نيزك تشيليابينسك الذي وقع في ” روسيا ” بفبراير 2013.
- وصف صانعي فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow هذا المشروع بأنه مزيج بين فيلمي Groundhog Day (1993) و Starship Troopers (1997) .
- في الكتاب الأصلي تغزو الكائنات الفضائية مدينة ” طوكيو ” و يكون البطل الذي يقوم بدور ” كيج ” في النسخة اليابانية أسمه ” كيجي كيريا ” .
- لم يذكر ” كيج ” أبدًا عدد المرات التي تمت فيها إعادة حياته خلال الفيلم بأكمله على الرغم من أن ” ريتا ” تسأله في مناسبات قليلة عن عدد المرات إلا أنه لا يجيب أبدًا برقم و قالت ” ريتا ” ذات مرة إنها شاهدت ” هندريكس ” يموت 300 مرة و هذا هو الذكر الوحيد لأوقات إعادة التعيين .
- كانت عملية السقوط Downfall و هو الاسم الذي أطلقه فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow على الغزو المخطط له في الواقع غزوًا مخططًا حقيقيًا حيث كان الغزو الأخير للجزر اليابانية الرئيسية لإنهاء الحرب العالمية الثانية إلا أنها لم تحدث و تم إستبدالها بإسقاط القنبلتين الذريتين على هيروشيما و ناجازاكي الذان أدا إلى إستسلام ” اليابان ” .
- صدر الفيلم في ” الولايات المتحدة ” في 6 يونيو عام 2014 في الذكرى السبعين لغزو نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية حيث لدي الفيلم العديد من أوجه التشابه مع الهجوم على شاطئ نورماندي .
- تزن السترات في الكتاب 370 كيلوجراما و هناك 2500 منها مع فصيلة مكونة من 146 شخص و تمنح السترات الجندي قوة خارقة ففي الكتاب يكون الحصول على السترة أمر صعب و هو أمر يشبه المشي عبر قشر البيض دون كسر أي شيء و يستغرق إرتدائها ما يصل إلي دقيقتين و تقرأ السترات الإشارات الكهربائية العضلية الدقيقة و كل واحدة منها مصنوعة حسب الطلب و ارتداء البدلة الخاطئة قد يؤدي إلى كسر جميع العظام في جسمك أو يتركك خاملاً و قبل إرتداء واحدة عليك إجراء 37 فحصًا مسبقًا للبدلة أو 11 فحصًا إذا كنت في عجلة من أمرك.
- بدأ ( توم كروز ) مرحلة ما قبل الإنتاج لفيلم حافة الغد Edge Of Tommrow في 20 يوليو عام 2012 بعد أقل من أسبوع من إنتهاء فيلمه Oblivion (2013).
- في الرواية الأصلية تم إرسال الروبوتات النانوية من كوكب يبعد 40 سنة ضوئية لإعادة تأهيل الأرض قبل وصول المستوطنين الفضائيين الذين سيصلون لاحقًا .
- المناظر الطبيعية من “السد الألماني” هي في الواقع من منتزه “توريس ديل باين” الوطني في تشيلي (باتاغونيا) و تمت إضافة السد إلي الموقع المشهور عالميًا بواسطة تقنية CGI .
- بعد قيامها بدور البطولة في أفلام The Adjustment Bureau (2011) و Looper (2012) هذه هي المرة الثالثة التي تلعب فيها ( إيميلي بلانت ) دور البطولة في فيلم خيال علمي حيث تحاول الشخصيات الرئيسية تغيير الأحداث المستقبلية.
- تم التصوير بالكامل تقريبًا في استوديوهات ” ليفيسدين ” حيث تم إنتاج أفلام “هاري بوتر” .
- لشجاعتها أطلق الجمهور على “ريتا” لقب “ملاك فردان” و في الواقع كانت ” فردان ” موقعًا في ” فرنسا ” للمعركة الأكثر دموية في الحرب العالمية الأولى عام 1916 و أستمرت لمدة عام تقريبًا و قُتل فيها ما يقدر بمليون رجل من كلا الجانبين و كانت ” مونس ” موقعًا في “بلجيكا” لمعركة في عام 1914 و ولدت بها حكايات عما يعتبره الكثيرون معجزة من عالم آخر ففي قصة قصيرة نشرتها إحدى الصحف عام 1914 عن المعركة كتبها المتخصص في قصص الرعب “آرثر ماشين” تحكي قصة كيف رأى الجنود من كلا الجانبين رماة “خارقين للطبيعة” من العصور الوسطى يظهرون في السماء و يأسرون العدو ثم ينسحبون و يبدو أن لقب “ريتا” مستوحى من قصة “ملائكة مونس”.
- عندما خرجت “ريتا” من الحظيرة مرتدية بدلة المعركة المطلية بالهيكل العظمي على سترتها صرخ جندي، “انظر، إنه المعدن الكامل B –” ثم ضربته “ريتا” بهيكلها الخارجي و أخرجته بالقوة من الطريق , الممثل الذي لعب دور الجندي كان ( سيباستيان بلانت ) شقيقها الأصغر .
- أحب المخرج ( دوج ليمان ) فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow لأنه قام بإعادة تصوير نفس المشاهد حتى أتقنها .
- كان ( براد بيت ) في الأصل مرشحًا لدور ” كيج ” و كذلك ( ريان جوسلينج ) و تم ترشيح ( بيرينيس بيجو ) لدور ” ريتا فرتاسكي ” .
- أول فيلم للممثل ( توم كروز ) خارج أفلام Mission: Impossible يحقق إجمالي أكثر من 100 مليون دولار محليًا منذ حرب العوالم War of the Worlds (2005).
- تم عرض الفيلم لأول مرة في ” لندن ” و ” باريس ” و ” نيويورك ” في نفس اليوم و كان أحد العروض الأولى في الساعة الخامسة صباحًا و في العرض الأول للفيلم في “لندن” هبط ( توم كروز ) بطائرة هليكوبتر في ميدان الطرف الأغر أما في “فرنسا” تم عرض إحدى البدلات الخارجية .
- تقول “ريتا” في فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow أنها شاهدت قائدها “هندريكس” يموت ثلاثمائة مرة و مع ذلك مات “هندريكس” في الرواية الأصلية فقط في الحلقة الأخيرة لريتا بعد أن نجت من جميع الحلقات السابقة و أظهر لريتا أنه على الرغم من قدرتها على الفوز في الحرب إلا أنه لن ينجو كل من تحاول حمايتهم .
- لم يكن هناك سبب منطقي وراء هروب “ريتا ” و ” كيج ” من مكتب الجنرال ” بريجهام ” مع جهاز الإرسال و الإستقبال حيث كان من الممكن أن يتم وضعه في “كيج” أثناء وجودهما مع الجنرال و بعد رؤية موقع أوميجا يمكن بعد ذلك إعادة ضبط اليوم دون المخاطرة بالهروب من المبنى .
- بدأ التصوير بينما كان السيناريو يخضع لمراجعات متعددة.
- يحتوي كل من هذا الفيلم و Groundhog Day (1993) على شخصية تدعى “ريتا” و كلاهما يدور حول حلقات زمنية و في هذا الفيلم أيضًا يقرص ( بيل موراي ) الممثلة ( آندي ماكدويل ) ليثبت أن الغد قد وصل أخيرًا و في الرواية يقرص “كيج” نفسه عند إعادة ضبط الوقت لأول مرة.
- في بداية فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow يوجد مونتاج لمذيعي أخبار مختلفين و لقطات إخبارية و مسؤولين عموميين يحاولون التعامل مع الغزو الفضائي و كان أحد المسؤولين الحكوميين الذي ظهروا هي ( هيلاري كلينتون ) مما يعني أنها كانت رئيسة ” الولايات المتحدة ” و صدر الفيلم عام 2014 أي قبل عامين من الانتخابات الرئاسية عام 2016.
- تم إنشاء صوت الكائنات الفضائية في ساحة التدريب من خلال تضخيم صوت شخصين في المبارزة.
- يعترف “كيج” بأنه لا يعرف الكثير عن “كونتز” لأنه “لا يتحدث كثيرًا” بالإضافة إلى طبيعة الشخصية الهادئة فهو أيضًا لا يشارك أي مشاهد قتالية مع ” كيج ” حيث يموت بإستمرار على سفينة الإنزال قبل كل معركة .
- يقول المخرج ( دوج ليمان ) أن باريس قريبة جدًا من قلبه و هي أجمل مدينة في العالم و كان قد سبق له أن صور هناك فيلم هوية بورن The Bourne Identity (2002) و لكن في فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow كان عليه أن يعرض باريس بشكل مختلف تمامًا .
- في الرواية نظرًا لأن الكائنات الفضائية بالأساس مخلوقات مائية ذهبوا ذات مرة إلى نهر المسيسيبي لمهاجمة ولاية “إلينوي” و هي كائنات سريعة جدا حيث يمكن للكائن الواحد أن يغطي مسافة 20 مترًا في أقل من ثانية و هي كائنات ليست ذكية لذلك من السهل قراءة حركاتها و توقعها .
- في الرواية الأصلية و بعد كل الحلقات تشعر “ريتا” و كأنها رفيقة لكيج لكنه غريب بالنسبة لها.
- في الرواية تمر ” ريتا ” بحلقتها الزمنية حوالي 300 مرة.
- يقدر عمر “ريتا” بـ 22 عامًا في الرواية لكن ( إيميلي بلانت ) كانت تبلغ من العمر 31 عامًا وقت التصوير.
- في المانجا اليابانية كان آخر معقل خالٍ من الكائنات الفضائية هو شبه جزيرة فوسو باليابان.
- يعتبر “كيج” أصغر سنا في الكتاب و لكنه قصير مثل ( توم كروز ) .
- تم النظر في نهاية بديلة أكثر قتامة لفيلم حافة الغد Edge Of Tommrow على النحو التالي: عندما يقتربون من “باريس” في سفينة الإنزال يطلع “كيج” الجنود على أنه لا ينبغي عليهم قتل ألفا و إلا فسيتسبب ذلك في حلقة زمنية و”سنعود إلى هنا على الفور” و أثناء القتال ينفصل أحد الجنود و يواجه ألفا و يقتله و يرى الجمهور أن “أوميجا” يعيد ضبط اليوم و يشهد نفس المحادثة كما كانت من قبل حول عدم قتل ألفا و يعرف الجمهور أن الكائنات الفضائية هم من لهم اليد العليا مع إنتهاء الفيلم و تحتوي النسخة التي تم إصدارها فعليًا على مشاهد في سفينة الإنزال حيث يقوم الجنود بمراجعة تحذير “كيج” و يقول أحدهم “لا تقتل ألفا وإلا فلن نعرف أبدًا أننا أجرينا هذه المحادثة و سيعلمون أننا قادمون” و أيضًا عندما تبدء الكائنات الفضائية في إطلاق النار على السفينة يصرخ أحدهم “إنهم يعلمون أننا قادمون يا كيج!” و ربما تم تصوير هذه المشاهد للنهاية البديلة.
- أراد ( توم كروز ) أن تكون وفاة ” كيج ” مرعبة و معه روح الدعابة في نفس الوقت .
- تم إستخدام صوت ( إيميلي بلانت ) كمذيعة راديو أثناء قيادتهما معًا في الشاحنة الصغيرة كما يتم إستخدامه أيضًا للممرضة التي تعتني بـ ” كيج ” بعد تعرضه لحادث سيارة في “لندن” عندما يخضع لعملية نقل دم حيث الممثلة التي تلعب دورها لا تحرك شفتيها أبدًا و لكن تمت إضافة ثلاثة أسطر قصيرة خارج الكاميرا و تم ذلك بواسطة ( بلانت ) في مرحلة ما بعد الإنتاج.
- على الرغم من وجوده في كل مشهد إلا أن ( توم كروز ) لا يجري أي حوار طوال الدقائق الست الأخيرة من الفيلم.
- في المانجا لم تفقد “ريتا” أبدًا قدرتها على إعادة ضبط الوقت و قد تشعر أن شخصًا آخر يغير الوقت و في نهاية المانجا أدركت “ريتا” أنه نظرًا لأن كلاهما قادران على تغيير الوقت مما يؤدي إلى أن العدو لن ينتهي أبدًا تطلب من “كيج” أن يقتلها حتى يكون هو الوحيد الذي يتمتع بهذه القدرة و تموت “ريتا” و يعيش “كيج” للقتال.
- في فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow تنتهي الحرب مع الكائنات الفضائية بعد تدمير “أوميجا” المصدر المتحكم في الكائنات الفضائية و بالتالي تعطيلهم لكن في الرواية لا توجد “أوميجا” أو مصدر واحد يتحكم في الكائنات الفضائية و لا تزال الحرب معهم مستمرة بعد إنتهاء الرواية.
- كانت قبلة “كيج” و “ريتا” قبل المعركة الأخيرة مرتجلة تمامًا بواسطة ( إيميلي بلانت ) و أخبرت ( توم كروز ) و المخرج ( دوج ليمان ) أن “الأمر كان على ما يرام” و تظهر مفاجأة ( كروز ) واضحة في المشهد قبل أن يعود بسرعة إلى شخصيته و يعيد القبلة.
- في نهاية فيلم حافة الغد Edge Of Tommrow قبل أن تقوم شخصية ( توم كروز ) بتدمير الأوميجا هناك مشهد يفتح فيه يده ليكشف عن عدة دبابيس أمان للقنابل اليدوية مما يجهز المشاهد للإنفجار الوشيك و هذا المشهد مشابه لمشهده في حرب العوالم (2005) حيث تم إمتصاص شخصية ( كروز ) تقريبًا في الآلة الفضائية لكن تم سحبه من قبل رفاقه من البشر و في هذا المشهد يكشف أيضًا عن عدة دبابيس للقنابل اليدوية تشير إلى أن عدة قنابل يدوية ستنفجر داخل الجهاز بعد بضع ثوانٍ.
- تذكر “ريتا” في الفيلم اسمها الأوسط “روز” و هذا يعني أن اسمها حقًا هو “ريتا فراتاسكي” في الفيلم لكن في الرواية هذه هوية سرقتها حتى تتمكن من تزييف عمرها للإنضمام إلى الجيش و لم يتم الكشف عن إسمها الحقيقي في الرواية.
- في الرواية لم تتعمق علاقة “كيج” و “ريتا” حتى الحلقة 160.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 178 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 370.5 مليون دولار أمريكي .