عمل سينمائى أنتج عام 2013 و يعتبر الفيلم الاكثر إبهارا حتى اللحظة من ناحية المؤثرات البصرية للفضاء و كوكب الأرض حيث تتمحور قصته حول الصراع من اجل البقاء فى فراغ أسود مميت و لا نهائى و يصبح أكثر غاية يطمح إليها أبطال العمل هى الهبوط على كوكب الارض الذى رغم امتلائه بالمشكلات الحياتية اليوميه الا أنه يعد هو الملاذ الأمن و الوحيد من ذلك الرعب الفضائى كرسالة الى الانسان ان مشيه على سطح ذلك الكوكب و تنفسه لهوائه هو فى حد ذاته نعمة من نعم الله التى قد لا تشعر بها حتى ترى مدى المعاناة الموجودة خارجه و هى أحاسيس سوف تتملك منك أثناء مشاهدة فيلم جاذبيه .
القصه
يدور الفيلم حول رائدة الفضاء “رايان ستون” و هى مهندسة طبية في أول مهمة فضائية لها على متن المكوك ” اكسبلورر “مع رائد الفضاء المخضرم “مات كوالسكي ” في قيادة رحلته الأخيرة قبل تقاعده خلال رحلة صيانة روتينية للتليسكوب ” هابل ” و خلال ذلك تحدث كارثة تتمثل فى تدمير قمر صناعى روسى نجم عنه تكون حطام فضائى يتحرك بسرعات خرافيه فى مداره تقوم بإكتساح كل ما تقابله فى طريقها و كان منهم ذلك المكوك و على متنه هؤلاء الرواد و الذى تحطم و مات كل من فيه و اصبحت ” رايان ستون و مات كوالسكى ” عالقين فى الفضاء خاصة بعد انقطاع اتصالهم بالأرض ليصبح كل هدفهم هو البحث عن مخرج عبر الوصول الى محطة الفضاء الدوليه حيث تنجح ” رايان ستون ” فى الوصول اليها بعد أن ضحى ” كوالسكى ” بحياته من أجل ذلك سرعان ما يصل الحطام الى المحطة نفسها و يدمرها هى الاخرى و تصبح ” ستون ” حبيسة و ضائعة فى الفضاء داخل كبسولة فضائيه الى ان تقرر التمسك بالحياه و تحاول الوصول الى محطة الفضاء الصينيه و منها تنجح بالفعل فى الوصول الى الأرض .
أقرأ أيضا : بين النجوم ( 2014 ) – Interstellar
أبطال العمل
ساندرا بولوك | رايان ستون | |
جورج كولونى | مات كوالسكى | |
إيد هاريس | موظف التحكم الأرضى | |
فالدوت شارما | شريف | |
ايمى وارن | قائدة الاكسبلورر |
الجوائز
حصل الفيلم على 7 جوائز أوسكار أفضل تصوير و أفضل إخراج و أفضل مونتاج و أفضل موسيقى تصويريه و أفضل مونتاج صوتي و أفضل دمج صوتى و أفضل مؤثرات بصريه مع ثلاث ترشيحات بالاضافة الى 237 جائزة أخرى .
ما وراء الكاميرا
- مشهد الحطام الذى يتحرك فى المدار يعد مشهدا واقعيا للغاية حيث يُعرف هذا السيناريو باسم “متلازمة كيسلر” و التي سميت على إسم عالم امريكى يعمل فى وكالة ناسا و هو “دونالد كيسلر” حيث اقترح تلك النظرية لأول مرة عام 1978 و التى من شأنها أنه عند انفجار جسمًا بحجم محطة الفضاء الدولية فمن المتوقع ان ينجم عن إنفجارها تفاعل تسلسلي كارثي من الحطام يملئ الحقل المدارى بشكل يجعل من المستحيل إطلاق بعثات استكشافية الى الفضاء أو أقمارا صناعية لعقود عديدة .
- في المشهد الافتتاحي من فيلم ” جاذبيه ” و بينما يطير ” كوالسكى ” قريبًا جدًا من الكاميرا يظهر انعكاسا على خوذته لبعض من رواد الفضاء الذين يحملون كاميرا و ميكروفون و هى مزحة للمخرج “ألفونسو كوارون” حيث تمت إضافة “انعكاسات” طاقم الإنتاج باستخدام تقنية الـ CGI لجعل المشهد يبدو كما و لو أنه قد تم تصويره بالفعل في الفضاء و أن فريق ما بعد الإنتاج فشل في مسح تلك الانعكاسات رقميًا .
- المشهد الافتتاحي بداية من المنظر التأسيسي للأرض إلى انفصال الدكتورة “ستون” عن المكوك هو لقطة واحدة متواصلة تستمر الى حوالي اثني عشر دقيقة ونصف .
- نظرا الى تجسيد ” ساندرا بولوك ” للشخصيه امام شاشة خضراء فكان لزاما عليها أن تحفظ مجموعات طويلة من الحركات الدقيقة لكى تكون متوافقة و مقنعه بالحركة فى الفضاء بالاضافة الى تنسيق تلك الحركات مع الكاميرا و المايكروفون .
- خلال فيلم ” جاذبيه ” كان لدى رائد الفضاء ” مات كوالسكى ” امالا في تحطيم الرقم القياسي لرائد الفضاء الروسى “أناتولي سولوفيف” و لكن ليس للسير في الفضاء مرة واحدة حيث فعلتها رائدة الفضاء الامريكيه “سوزان هيلمز” بمشاركة ” جيمس فوس” في فترة استغرقت 8 ساعات و 56 دقيقة عام 2014 و لكن للمدة التراكمية على مدار مهنة ” سولوفيف ” كرائد للفضاء و التى بدأت من 17 يوليو عام 1990 الى 14 يناير عام 1998 حيث نفذ “سولوفيف” ستة عشر مهمة خارج المركبة الفضائيه في أربع بعثات منفصلة بإجمالي وقت 79 ساعة و 51 دقيقة .
- عندما تم الانتهاء من كتابة السيناريو ظن ” ألفونسو كوارون” أن الأمر سيستغرق حوالي عام لإكمال الفيلم و لكن استغرق أربع سنوات ونصف .
- عند مشهد دخول ” رايان ستون ” الى حجرة معادلة الضغط لمحطة الفضاء الدوليه وخلعها للخوذة و بدلة الفضاء جلست الممثلة ساندرا بولوك على منصة بمقعد دوار ثم قامت بتقليد الحركات التي تم تصميمها بعناية فى دوارنها كالجنين فى بطن أمه مع تدوير جهاز الكاميرا كما تم وضع الأضواء في مواقع معينه للايحاء بسطوع الشمس من النافذة ثم أعيدت معالجة تلك المشاهد بتقنية الـ CGI لتظهر كما رأيناها فى الفيلم .
- بالنسبة لمعظم لقطات “ساندرا بولوك” فى فيلم ” جاذبيه ” فقد تم وضعها داخل منصة ميكانيكية عملاقة يستغرق دخولها و توصيلها بها وقتًا طويلاً لذلك فقررت ” بولوك ” البقاء فيها طوال اليوم و لمدد وصلت إلى 10 ساعات يوميًا و التواصل مع الآخرين من خلال سماعة بالرأس و قال المخرج “ألفونسو كوارون” إن التحدي الأكبر الذي واجهه هو جعل الممثلين غير خائفين و لا يشعرون بالملل قدر الإمكان من خلال إقامة احتفال يومى عند وصول “بولوك” الى مكان التصوير .
- رغم حقيقة ان الصوت لا ينتقل عبر الفراغ فى الفضاء الا أنه يتم سماع الأصوات الميكانيكية المختلفة التي تصدرها المركبات الفضائية نتيجة توصيل ذبذبات الصوت و نقلها فى البدلة الفضائيه و منها الى الميكروفونات الموجودة بها فعلى سبيل المثال عندما تحاول ” رايان ستون ” بشكل محموم الإمساك بمقبض محطة الفضاء الصينيه وهي تطير بجوارها تُسمع أصوات أثناء مسكها المقبض و تتوقف عندما تتركها و هو امر حقيقى ففي الرحلات القمرية كانت أصوات طرق رواد الفضاء للعينات القمريه بمطارقهم تنتقل عبر أجسامهم و منها الى ميكروفوناتهم .
- “أنينجاق” و هو الرجل الذي تتحدث إاليه الدكتورة ” رايان ستون” في راديو الموجة القصيرة و الشخصية الرئيسية لفيلم قصير صدر فى نفس العام للمخرج “جوناس كوارون” و في هذا الفيلم كان ” انينجاق ” صيادا من الإنويت يخيم فى الجليد فوق مضيق بحرى متجمد مع زلاجة كلب و ابنة صغيرة و يحاول إخبار ستون أن أحد كلابه مريض للغاية و يفكر في إخراجها من بؤسها حيث جاء الإلهام لذلك الفيلم القصير عندما كان “كوارون” و ابنه يقومان باستكشاف موقع فيلم في جرينلاند و أثناء وجودهم في منطقة مهجورة حيث تعيش الفقمات فقط واجهوا صيادًا وحيدًا من الإسكيمو و كان مضيافًا للغاية حيث تساءلوا عما يفعله رجل يعيش بمفرده في مثل هذه المنطقة النائية إذا لم يكن لديه أي شخص آخر يتحدث إليه و هكذا تم تصور فكرة الفيلم القصير .
- محطة الفضاء الصينية تسمى “تيانجونج” أو “القصر السماوي” و في وقت العرض الأول للفيلم كانت تتألف من وحدة واحدة صغيرة صالحة للسكن و التي دخلت الى الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى في 2 أبريل عام 2018 ثم تم إطلاق وحدة اختبار ثانية في عام 2016 اما المحطة التى كانت فى الفيلم فمن المرجح اطلاقها بحلول 2022 كما نشاهد في الفيلم أيضا أن الصينيين يستخدمون مركبة الفضاء الروسية “سويوز” للهبوط الى الأرض و لعل تلك كانت نبوءة حيث أُعلن عام 2021 أن الروس سوف يتراجعون عن تعاونهم مع وكالة الفضاء “ناسا” حتى يتمكنوا من التركيز على بناء محطة فضائية مع الصينيين بالإضافة إلى مشاريع فضائية مشتركة أخرى .
- كان من الصعب تصوير الممثلين باستخدام الوسائل التقليدية حيث لم يتمكنوا من قضاء فترات طويلة من الوقت و هم مقلوبين و هو أمر ضروري لمجموعة من الحركات اثناء بعض المشاهد لهذا السبب تم إنشاء آليات متقنة لتدوير الكاميرات بينما يتحرك الممثلون بشكل ثابت لاعطاء ايحاء انهم هم من ينقلبون .
- الفيلم مدته تسعون دقيقة و هو الوقت الذى تدور به محطة الفضاء الدوليه حول الأرض دورة كاملة و حقل الحطام الفضائى فى المدار أيضًا .
- على الرغم من أن الفيلم قد نال استحسانًا لواقعية منشآته والتزامه العام بالمبادئ العلميه فقد اعترف المخرج “ألفونسو كوارون” أن الفيلم ليس دائمًا دقيقًا علميًا وأن هناك حاجة إلى بعض الحريات للحفاظ على القصة حيث كانت بعض من المشاهد التى تم تصويرها من الصعب تحقيقها عمليا فى الفضاء أهمها غرفة معادلة الضغط فى محطة الفضاء الدوليه و التى يكون التحكم فيها ليس بالسهولة التى ظهرت فى الفيلم .
- طور “ألفونسو كوارون” و “جوناس كوارون” السيناريو في شركة ” يونيفرسال بيكتشرز ” و التى كانت تأمل بأن تكون البطلة هى “أنجلينا جولي” الا ان الشركة قررت وضعه على قائمة الانتظار لتكلفته المرتفعه و يقضى الفيلم أربع سنوات في طور التطوير لأن التصوير السينمائي والتأثيرات المرئية و جو القصة الواقعي للفراغ كان تحقيقها تكنولوجيا صعبا للغاية بشكل أجبر “ألفونسو كوارون” أن ينتظر التكنولوجيا الملائمه لرؤيته حيث حدث ذلك أخيرًا في عام 2009 بعد صدور فيلم ” افاتار ” بمؤثراته القويه .
- للتحضير للتصوير قضت “ساندرا بولوك” ستة أشهر في التدريب البدني أثناء مراجعة السيناريو مع “ألفونسو كوارون” .
- صرح ” تيم ويبر ” المسئول عن المؤثرات البصريه أن 80 ٪ من مكونات الفيلم تعتمد على تقنية الـ CGI مقارنة بفيلم ” أفاتار ” و الذي كان 60 ٪ فقط .
- كانت ميزانية الفيلم أكبر من ميزانية مهمة مركبة الفضاء المريخية الهنديه ” مانجليان ” حيث بلغت ميزانيته 100 مليون دولار مقابل 74 مليون دولار للبعثة المريخيه .
- نظرا الى أن التليسكوب “هابل” يعمل من مدار ارضى مرتفع مثل محطة الفضاء الدوليه و المكوكات الفضائيه فقد كان من السهل ربط الاحداث بين تلك المكونات الثلاثه خلال الفيلم , و فى عام 2009 عندما تمت صيانة “هابل” آخر مرة تم إعداد مكوك ثانٍ للتدخل فى أى عمليات انقاذ عند الحاجه في حالة الطوارئ كما شاهدنا فى الفيلم الا انه و لحسن الحظ كانت المهمة ناجحة تمامًا وعاد الطاقم بأمان إلى الارض دون أى حوادث .
- قامت رائدة الفضاء الامريكية “كادي كولمان” بالاتصال بـ “ساندرا بولوك” من محطة الفضاء الدولية للتحدث معها عن الحياة في الفراغ .
- بكان مقررا ان يكون الممثل “روبرت داوني جونيور” هو من يقوم بدور ” مات كوالسكى ” الا انه لم يستكمل العمل و تم ترشيح العديد من الممثلين البارزين الأخرين لذلك الدور مثل “دانيال كريج” و “توم كروز” و “توم هانكس” و “هاريسون فورد ” و “جون ترافولتا” و “بروس ويليس” و “راسل كرو” و “كيفن كوستنر” و “دينزل واشنطن” قبل اختيار “جورج كلوني” .
- بدلة الفضاء التي ترتديها الدكتورة ” رايان ستون” في كبسولة “سويوز” الروسية تحمل الرقم 42 و هذا يضع أحداث الفيلم بين سبتمبر 2014 ومارس 2015 حيث أن الرحلة رقم 42 كانت جارية في محطة الفضاء الدولية فى ذلك الوقت .
- تم ترشيح “أنجلينا جولي” فى البداية لدور ” رايان ستون ” ثم انسحبت لاحقا و رفضت “ناتالي بورتمان” الدور أيضا قبل وقت قصير من إعلان حملها و تم ترشيح كل من “راشيل وايز” و “نعومي واتس” و “ماريون كوتيار” و “آبي كورنيش” و “كاري موليجان” و “سيينا ميلر” و “سكارليت جوهانسون ” و “بليك ليفلي” و “ريبيكا هول” و “أوليفيا وايلد” الى أن أستقر أخيرا على “ساندرا بولوك “.
- على الرغم من أن فيلم ” جاذبيه ” نفسه يصور الفراغ على أنه صامت فقد تمت إضافة مؤثرات صوتية إلى الاعلانات التشويقيه .
- تم تصوير كل شيء فى فيلم ” جاذبيه ” على شاشة خضراء ما عدا النهاية.
- في منتصف أحداث فيلم ” جاذبيه ” تنظر ” رايان ستون ” إلى الأسفل على الأرض و ترى أحد عيون العواصف .
- عندما كان “مات و رايان” يشقان طريقهما إلى محطة الفضاء الدولية اكتشف أن “رايان” من ولاية “إلينوي” حيث يذكرها أن الساعة 8:00 مساءً هناك فى الوقت الذان كانوا يتحركان فوق “مصر” حيث تكون الساعة 3:00 صباحًا بالتوقيت المحلى .
- كان من المقرر إطلاق فيلم ” جاذبيه ” في “الولايات المتحدة” في 21 نوفمبر 2012 الا أنه اعيد تغيير موعده ليصدر فى 2013 للسماح بإكمال بعض الامور الفنية فى انتاجه .
- أحداث فيلم ” جاذبيه ” كانت شبيهة بحلقة من مسلسل ” انيميشن جينيريتور ريكس ” و سميت ايضا “جاذبيه” و فيها تدور الاحداث حول عالمة عالقة في الفضاء وتطلب المساعدة و من غير المعروف عما إذا كانت مصادفة أم مجرد تشابه أم اقتباس و كان تاريخ صدور الحلقة عام 2010 بينما الفيلم 2013 .
- هلوسة “رايان ستون ” فى رؤية “كوالسكي” مرة أخرى في كبسولة الفضاء كانت فكرة “جورج كلوني” و التى وفقا له لم يتمكن “ألفونسو كوارون” من التوصل إلى حل مرضٍ للشخصية لجعلها ايجابية و تسعى للنجاة بعد يأسها على الرغم من قيامه بالعديد من المراجعات للمشهد حتى عرض “كلوني” عليه تلك الفكرة .
- صدرت قديما شائعه تقول أن وكالة ” ناسا ” تقدم حبوب انتحار لرواد الفضاء في حال مقابلتهم لأسوأ السيناريوهات الا انه تم نفى ذلك حيث قال بعض الناس إنه سيكون من الأسهل والأكثر راحة تقليل الأكسجين في الغرفة كما هو موضح في الفيلم الى ان يأتى الموت .
- أثناء تصوير مشهد ” ساندرا بولوك “أسفل المياه حبس “ألفونسو كوارون” أنفاسه معها للتأكد من أنه لم يطلب منها كثيرًا سرعان ما وجد أنه لا يستطيع مطابقة سعة رئتها .
- تم تصوير مشهد هبوط الكبسولة الفضائية بمياه البحيرة و بداخلها ” رايان ستون ” و غرقها في بحيرة “باول” في “أريزونا” و هي نفس البحيرة المستخدمة فى مشهد تحطم مركبة رائد الفضاء “تايلور” في فيلم كوكب القرود و الذى انتج عام (1968).
- خلال وجودها داخل “محطة الفضاء الدولية” و عندما اكتشف “رايان ستون” أن هناك حريقًا فيها كان إلى جانب شاشة الكمبيوتر التي تعرض التحذير صورتان لكاتب السيناريو “جوناس كوارون” وعائلته .
- البعض يربط أحداث فيلم ” جاذبيه ” بفكرة نشاة الحياة و التى بدأت بالانفجار العظيم و الفوضى على حد زعمهم اعقبها ظهور الدكتورة “ستون” داخل “محطة الفضاء الدوليه” فى المشهد المميز لدورانها كالجنين فى الرحم عندما تزيل بدلتها الفضائية انتهاءا بخروجها من المياه إلى اليابسة فى أخر الفيلم مثلما فعلت البرمائيات الأولى منذ ملايين السنين خاصة عند رؤية ضفدع يسبح بخفة متجاوزًا الكاميرا تحت الماء كدليل على تلك الفكرة .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 100 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت 728 مليون دولار .