عمل فني أنتج عام 2020 و أحد إبداعات الكاتب و المخرج الشهير كريستوفر نولان الذي يقدم تلك المرة أيضا وجبة علمية دسمة داخل إطار درامي في قالب من أفلام الجاسوسية الدولية و يناقش فيه فكرة الإنتقال بالزمن و لكن بأسلوب فريد و غريب من نوعه حيث أبتعد عن المفهوم التقليدي في الإنتقال من نقطة زمنية ذات تاريخ محدد إلي نقطة أخري سواء كانت إلي المستقبل أو الماضي لتتمحور حول فكرة الزمن الأمامي و العكسي كما لو أنك أمام ساعة تمشي عقاربها إلي الأمام ثم بتقنية ما تنعكس حركة تلك العقارب إلي الوراء و تشمل معها كافة الأحداث التي شهدتها و رغم وضوح تلك الفكرة إلا الكثيرين قد واجهوا صعوبات في محاولة فهم بعض من مشاهد الفيلم و أصيبوا بالحيرة و الإرتباك لعدم قدرتهم علي التمييز ما بين المشاهد الأمامية و العكسية و هو أمر من واقع تقديري يرجع إلي سببين أولهم أن نولان قدم وجبة علمية مركزة جدا في فيلم تينيت Tenet يصعب علي المشاهد العادي إستيعابها و لم تسعفه القصة في محاولة تبسيطها كما حدث في أفلامه السابقة مثل إنسبشن Inception و بين النجوم Interstellar أما السبب الثاني فيرجع إلي تسارع مشاهد الفيلم بشكل لم يعطي فرصة لعقل لمشاهد في محاولة إستيعاب المشهد و ربطه بمشاهد أخري سواء كانت سابقة أو لاحقة فيضطر إلي إستكمال باقي الأحداث و بداخله عدد من الأسئلة التي لم يستطيع الأجابة عنها ثم تظل تتراكم عليه علي مدار أحداث الفيلم إلي أن يعجز تماما عن مجاراته و يكون مجبرا علي طرح الجانب العلمي جانبا و الإكتفاء بمشاهد الحركة التي أحتوت علي عدد من الفنيات المبهرة التي لا تعتبر غريبة علي تلك النوعية من أفلام نولان .
قصة فيلم تينيت
تبدء أحداث فيلم ” Tenet تينيت ” بتاريخ يُشار إليه بإسم “الرابع عشر” حيث يقود “بطل الرواية” ( جون دافيد واشنطن ) عملية إنقاذ سرية تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA لأحد الأشخاص و محاولة إستعادة قطعة مجهولة الهوية منه خلال حصار إرهابي مُنظم لدار أوبرا “كييف” و أثناء قيامه بالمهمة يتعرض لمحاولة قتل إلا أنه يتم إنقاذه بواسطة عميل مجهول يرتدي حلية حمراء و ينجح بطل الرواية في إنقاذ ذلك الشخص و إستعادة القطعة الأثرية لكن فريقه يتم أسره و خلال تعذيبه يبتلع حبة سامة من أجل الإنتحار و لكنه يستيقظ ليجد أن إختطافه كان مزيف و مجرد إختبار لولائه و ذلك من أجل تجنيده في منظمة سرية تسمى “تينيت” و التي تطلعه على عثورهم علي أسلحة فتاكة و غير تقليدية تتحرك إلى الوراء عبر الزمن لذلك يتعاون مع ” نيل “( روبرت باتينسون ) و هو أحد أفراد تلك المنظمة لمحاولة تتبع مصدر تلك الأسلحة و التى تقودهم إلي “بريا سينج ” و هي تاجرة سلاح في مومباي و التى يعرفون منها أنها هي الأخري عضوة في ” تينيت ” و أن الروسي “أندريه ساتور” ( كينيث برانا ) هو من يمتلك تلك الأسلحة و أنه يتواصل مع المستقبل و بإجراء تحريات وجد أن “كات بارتون” ( إليزابيث ديبيكي ) زوجة ساتور المنفصلة عنه تعمل مثمّنة فنية قامت ببيع لوحة مزيفة له علي أنها أصلية ليشتريها و يعلم حقيقتها ثم يستغل ذلك لإبتزازها و هو ما يجعلها تكرهه مما يجعل ” بطل الرواية ” يسعي للحصول علي مساعدة ” كات ” مقابل سرقة تلك اللوحة من منشأة ” ساتور ” الموجودة داخل مطار “أوسلو” لكن يتم إحباط تلك السرقة من قبل رجلين ملثمين يخرجان من جانبي إحدي الألات الغريبة ثم يرجع ” بطل الرواية و نيل ” إلي “مومباي” لتوضح لهم “بريا” أن تلك الألة كانت “بابًا دوارًا” و هو جهاز يعمل على قلب الزمن ليكون زمن معاكس و أن كلا الشخصين الذان خرجا منه هو شخص واحد و كانا يسافران في إتجاهين متعاكسين عبر الزمن و كشفت أن “ساتور” هو من كان وراء عملية دار الأوبرا فى محاولة سرقة تلك القطعة و التي كانت عينة من البلوتونيوم 241 و يتم نقلها عبر “تالين” في إستونيا .
و تقوم “كات” بتقديم “بطل الرواية” إلى “ساتور” الذي يخطط لقتله إلي أن يتحدثا سويا عن ما حدث في ” كييف ” و خلال فورة غضب تقوم ” كات ” بمحاولة قتل ” ساتور ” من خلال إغراقه إلا أن ” بطل الرواية ” يقوم بإنقاذه و يتعاون مع ” ساتور ” لإعتراض البلوتونيوم و ينجح بمشاركة ” نيل ” في الحصول علي تلك القطعة لكن ” ساتور ” الذي أصبح في الزمن العكسي يقوم بنصب كمين لهم و يحتجز “كات” كرهينة و يتم أسرهم و نقلهم إلى ميناء “تالين” حيث يستجوبهم “ساتور” العكسي لتحديد موقع القطعة و يطلق النار في النهاية على “كات” برصاصة مقلوبة ثم تصل قوات “تينيت” بقيادة القائد “آيفز” لتحريرهم لكن “ساتور” يهرب عبر باب دوار و في محاولة لإنقاذ حياة “كات” يقومون بقلب أنفسهم هم أيضا و يعود “بطل الرواية” المقلوب إلى نفس اللحظة التي هددهم ” ساتور ” فيها و الذي ينجح في الحصول علي تلك القطعة و لمحاولة إلغاء الوضع المقلوب الذي فيه “بطل الرواية” يتوجه إلى المطار في “أوسلو” الذي كان موجودا فيه من قبل لسرقة اللوحة و نكتشف ان الشخصين الذان قاتلا ” بطل الرواية ” لإحباط سرقة اللوحة هو ” بطل الرواية ” نفسه و بعد أن ينجح في الخروج من ذلك القتال يلحق به “نيل” و “كات” المصابة و في “أوسلو” تخبره “بريا” أن “ساتور” أصبح لديه الآن جميع الأجزاء التسعة من “الخوارزمية” و هي أداة يحتاجها الخصوم في المستقبل لعكس الكون و تدمير ماضيهم الذي يعتبر بمثابة حاضرنا و بأنه تم التخطيط بأن يحصل ” ساتور ” علي تلك القطعة للكشف عن مكان القطع الثمانية الأخرى .
و على متن سفينة “تينيت” كشفت “كات” عن إصابة ساتور بمرض قاتل و يستنتجون أنه سيعود إلى لحظة سعيدة في إجازة عائلية في “فيتنام” و ينتحر و تكون تلك اللحظة هى تدمير العالم لذلك يضعون خطة بأن تتوجه ” كات ” إلى “فيتنام” لتظهر و كأنها ماضيها و تحافظ على “ساتور” على قيد الحياة حتى تستعيد قوات “تينيت” الخوارزمية عن طريق إستخدام “حركة الكماشة الزمنية” بحيث تقوم كل من القوات المعكوسة و غير المعكوسة بشن هجوم تحويلي حتى يتمكن “بطل الرواية” و “آيفز” من سرقة الخوارزمية قبل التفجير و لكن يقوم ” فولكوف ” أحد رجال “ساتور” بمحاصرتهم و يضحي جندي مقلوب يحمل حلية حمراء بنفسه مما يسمح لهم بالهروب و الحصول علي الخوارزمية في الوقت الذي تقوم فيه ” كات ” بقتل ” ساتور ” و يتم تفكيك الخوارزمية لإخفائها و يرى “بطل الرواية” الحلية الحمراء على حقيبة “نيل” و يكتشف أنه هو من قام بتجنيده في المستقبل و أنهم قد عرفوا بعضهم البعض لفترة طويلة و لكن يجب عليهم الآن العودة إلى الجدول الزمني الأخير الذي يموت فيه “نيل” و في وقت لاحق كانت “بريا” على وشك قتل “كات” نظرًا لمعرفتها الكثير عن تلك المنظمة و لكن يقوم “بطل الرواية” الذي أدرك أنه هو مؤسس ” تينيت ” بإنقاذها من خلال قتل ” بريا ” أولاً.
أبطال العمل
جون دافيد واشنطن | بطل الرواية | |
روبرت باتينسون | نيل | |
إليزابيث ديبيكي | كات | |
كينيث برانا | ساتور | |
ديمبل كاباديا | بريا |
جوائز فيلم تينيت
حصل فيلم تينيت Tenet علي 50 جائزة أبرزها جائزة أوسكار و بافتا لأفضل مؤثرات بصرية بالإضافة إلي 137 ترشيح أبرزها أوسكار أفضل ديكور و جولدن جلوب لأفضل موسيقي تصويرية .
ما وراء الكاميرا
- اشترى فريق الإنتاج طائرة حقيقية من طراز 747 من أحدي حظائر الطائرات ثم قاموا بتدميرها بدون أي تأثيرات بصرية أو إستخدام تقنية الـ CGI و كان المخرج (كريستوفر نولان) قد خطط في الأصل لاستخدام المنمنمات و مع ذلك أثناء البحث عن مواقع للتصوير في “كاليفورنيا” أكتشف الفريق مجموعة ضخمة من الطائرات القديمة و أصبح من الواضح أنه سيكون من الأفضل شراء طائرة حقيقية بالحجم الحقيقي و تنفيذ تلك المشاهد أمام الكاميرا .
- كان هناك الكثير من السرية التي تحيط بالمشروع قبل صدوره حيث قال الممثل ( روبرت باتينسون ) إنه لم يُسمح له بقراءة النص إلا في مكتب مغلق في استوديوهات “وارنر براذرز” كما لم يُسمح للنجم ( مايكل كين ) بقراءة السيناريو بأكمله و كان يُعطى له مشاهده فقط ليقرأها قبل التصوير و قبل صدور الفيلم أخبر (كين) الصحافة أنه ليس لديه أي فكرة عن موضوع فيلم تينيت على الرغم من كونه صديقًا مقربًا للغاية و متعاونًا متكررًا مع المخرج ( كريستوفر نولان ) .
- بالإضافة إلى أداء الأعمال المثيرة بشكل عكسي تعلم الممثلين الرئيسيين بالفعل كيفية التحدث بشكل عكسي أيضا حيث لم يتعلم السير ( كينيث برانا ) كيفية التحدث إلى الوراء فحسب و لكن كان عليه أيضًا أن يفعل ذلك بلكنة شخصيته الروسية.
- عندما ضربت جائحة فيروس كورونا “الولايات المتحدة” في ربيع عام 2020 كان قد تم الإنتهاء من 80% من فيلم تينيت و كان الشيء الوحيد الذي لم يتم تصويره هو جلسة الأوركسترا الخاصة بالموسيقى التصويرية حيث كان من المقرر عقدها في أبريل و نتيجة لعدم إمكانية التجمع في مكان واحد فقد تم الانتهاء منها من خلال تجميع تسجيلات فردية للموسيقيين في منازلهم .
- كشف الممثل ( كينيث براناج ) أنه قرأ سيناريو الفيلم عدة مرات أكثر من أي عمل فني أخر قد عمل عليه و أعتبر أن خطواته في الزمن العادي و العكسي كان مثل ألغاز الكلمات المتقاطعة .
- يعد فيلم ” تينيت ” أول فيلم لكريستوفر نولان منذ فيلم برستيج The Prestige (2006) لم يتعاون فيه مع الملحن ( هانز زيمر ) و الذي كان مشغولا في فيلم Dune (2021) لذلك تم إستبداله بالوافد الجديد ( لودفيج جورانسون ) الذي فاز مؤخرًا بجائزة الأوسكار عن عمله في Black Panther (2018).
- بعد أن عُرض عليه الدور الرئيسي في الفيلم قرأ ( جون ديفيد واشنطن ) السيناريو في مكتب المخرج ( كريستوفر نولان ) المغلق في استوديوهات “وارنر براذرز” و أستغرق الأمر منه حوالي خمس ساعات حتى ينتهي من قراءته لأنه أستمر في التقليب ذهابًا و إيابًا في دهشة خالصة .
- المخرج ( كريستوفر نولان ) من أشد المعجبين بأفلام “جيمس بوند” و نتيجة حبه لتلك الشخصية قام بكتابة ذلك الفيلم الذي يتحدث عن الجاسوسية و مع ذلك حاول (نولان) في الواقع بذل قصارى جهده لعدم مشاهدة أي أفلام لبوند قد تؤثر عليه بشكل مفرط أثناء العمل في فيلم “تينيت” حيث كانت هذه أطول مدة يقضيها المخرج في حياته دون مشاهدة أي فيلم لتلك الشخصية .
- لم تستخدم الشاشات الخضراء لإضفاء المؤثرات البصرية و لكن فقط تأثيرات عملية مثل تسلسلات الإنعكاس كما كان يتم تصوير كل مشهد مرتين مرة واحدة مع تقدم الممثلين إلى الأمام و مرة معهم يفعلون كل شيء للخلف .
- كشف ( روبرت باتينسون ) أنه قام بالكثير من القيادة الخطيرة في الفيلم بما في ذلك مشهد واحد تم تصويره في “إستونيا” حيث كان هو و ( جون ديفيد واشنطن ) في سيارة BMW بكاميرا IMAX مثبتة فوق غطاء المحرك حيث كان هذا يعني أنه بالكاد يستطيع رؤية أي شيء من خلال الزجاج الأمامي و سيؤدي أي إنعطاف طفيف إلى الإصطدام بجداريات الطريق .
- على الرغم من أن ( جون ديفيد واشنطن ) “بطل الرواية” رياضي أكثر من الممثلين الأخرين إلا أن التصوير خلال فيلم تينيت كان قاسياً لدرجة أنه لم يستطع الركض لأكثر من شهر بعد تصوير بعض مشاهد الحركة فيه و قال أنه في بعض الأوقات لم يستطع النهوض من الفراش .
- بلغت ميزانية الإنتاج 205 مليون دولار أمريكي مما جعل فيلم تينيت هو أغلى فيلم للمخرج ( كريستوفر نولان ) في التكاليف الإنتاجية .
- تم تصوير مشهد دار الأوبرا بكييف في تالين بإستونيا و هو مكان تم بناؤه في الأصل من أجل أولمبياد موسكو عام 1980 عندما كانت “إستونيا” جزءًا من “الاتحاد السوفيتي” السابق و لم تتم صيانة المبنى لمدة عشر سنوات على الأقل لذلك كان لدى مصمم الإنتاج ( ناثان كراولي ) و فريقه الكثير من العمل قبل بدء التصوير حيث أعادوا بناء المسرح و صقلوا الخرسانة و أعادوا بناء بعض الجدران الخارجية كما كان عليهم إصلاح الأبواب و إستبدال كمية كبيرة من الزجاج و التعامل مع مقاعد الجمهور و السجاد.
- قام الملحن ( لودفيج جورانسون ) بدمج أنفاس المخرج ( كريستوفر نولان ) كجزء من الموسيقى التصويرية المستخدمة حول شخصية “ساتور” التى قام بها السير “كينيث برانا” و تم تحقيق ذلك الصوت من خلال تنفس ( نولان ) بشدة في الميكروفون ثم تلاعب (جورانسون) بذلك في أصوات غير مريحة و خشنة .
- على الرغم من أن الفيلم لا يُقصد منه أن يكون دقيقًا من الناحية العلمية إلا أنه يعتمد تقريبًا على الفيزياء الفعلية و قبل بدء التصوير طلب المخرج ( كريستوفر نولان ) من الفيزيائي ( كيب ثورن ) الذي عمل معه سابقًا في فيلم بين النجوم Interstellar (2014) قراءة السيناريو للمساعدة في بعض المفاهيم .
- لأسباب تتعلق بالسلامة و التحكم أثناء تصوير مشهد تحطم الطائرة كان على الدوبلير (جيم ويلكي) أن يأخذ دروسًا للحصول على رخصة متخصصة من أجل قيادة عربة القطر التي سحبت الطائرة على المدرج قبل أن تنحرف ثم بعد ذلك يتولى نظام الكابلات التحكم فيها من أجل توجيه التأثير الفعلي و للإعداد لذلك المشهد أستغرق الأمر عدة أسابيع من التحضير قبل وصول الممثلين للعمل على هذا النظام و الحصول على التوقيت المناسب تمامًا فى التحطم و التصوير .
- ارتجل ( جون ديفيد واشنطن ) حديثه في الفيلم الذي قال فيه “طلبت صلصة حارة منذ ساعة”.
- أصرت الممثلة ( إليزابيث ديبيكي ) على أداء إختبار لدورها على الرغم من أن المخرج (كريستوفر نولان) عرض عليها الدور بدون ترشيحات لممثلات أخريات حيث كان من المهم بالنسبة لها أن تعرف أنها تستطيع أن تفعل ما كان يبحث عنه و وفقًا للمخرج كانت عند حسن ظنه .
- الشرفة الموجودة على قمة منحدر دائري حيث يلتقي بطل الرواية (جون ديفيد واشنطن) مع كات (إليزابيث ديبيكي) حقيقية و ليست شاشة خضراء و هي بالفعل شرفة لامتناهية في فيلا ” كيمبرون ” في منطقة “رافيلو” على ساحل أمالفي في “إيطاليا” .
- استمر اللقاء الأول بين المخرج ( كريستوفر نولان ) و ( روبرت باتينسون ) ثلاث ساعات و أوضح ( باتينسون ) أنه بحلول نهاية الاجتماع كان لديه إنخفاض هائل في نسبة السكر في الدم لأنهم كانوا يتحدثون كثيرًا و كان يركز بشدة و طلب من ( نولان ) قطعة شوكولاتة كانت على الطاولة أمامهم ثم أنهى المخرج الاجتماع على الفور و أعتقد ( باتينسون ) أنه أفسد فرصته في المشاركة في الفيلم .
- يذكرنا المشهد الإفتتاحي الذي تدور أحداثه في دار أوبرا في كييف بأزمة الرهائن في موسكو عام 2002 حين أستولت مجموعة من المتمردين المسلحين على مسرح دوبروفكا و بعد ثلاثة أيام قامت السلطات بضخ مادة مخدرة قوية في المبنى أدت إلي فقدانهم الوعي ثم بدأت عملية الإنقاذ و لسوء الحظ مات أكثر من 204 من الرهائن قبل أن يتم إنقاذهم بسبب تلك المادة السامة .
- بعد إكتمال سيناريو تينيت كانت أول مكالمة قام بها المخرج ( كريستوفر نولان ) و المنتجة ( إيما توماس ) للمخرج ( جون بابسيدرا ) الذين عملوا معه في فيلم ( نولان ) الروائي الثاني Memento (2000) حيث إلتقيا و بدأوا في تداول الأفكار و إنشاء قائمة طويلة من المرشحين المحتملين .
- تم تصنيع المعدات و العدسات المخصصة للفيلم و التي سمحت باستخدام كاميرات IMAX بكثافة أكبر فعلى سبيل المثال تم تصميم رأس كاميرا مخصص للفيلم يتناسب مع السيارات و يسمح لكاميرا IMAX بالتدوير بزاوية 360 درجة كما تم أيضًا إنشاء العدسات التي من شأنها أن تسمح لصانعي الأفلام بالتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة .
- عرض المخرج ( كريستوفر نولان ) على ( روبرت باتينسون ) دور “نيل” بعد مشاهدته في فيلم Good Time (2017) و The Lost City of Z (2016) و إنجذب إلى أدائه .
- يتمثل أحد تقاليد صناعة الأفلام للكاتب و المخرج ( كريستوفر نولان ) في جمع الممثلين و طاقم العمل قبل بدء التصوير و عرض بعض من الأفلام السينمائية التي تعتبر مصدر إلهام للمشروع الذي يعملون عليه معًا لكن بالنسبة لهذا الفيلم كسر ( نولان ) عمدًا تقاليده القديمة و لم يستضيفهم أو يعرض أي أفلام لأنه أراد أن يعمل طاقم الممثلين و طاقم العمل انطلاقاً من إحساسهم و ذاكرتهم بدلاً من محاولة إعادة الإنشاء من الأفلام الأخري .
- كان عنوان الفيلم الرمزي أثناء التصوير ” ميري ذهبت في الجوار ” .
- الفيلم الثامن من إخراج ( كريستوفر نولان ) و الذي يشارك فيه ( مايكل كين ) حتي أنه قد شارك بصوته في فيلم دانكيرك Dunkirk (2017).
- جزء من شخصية “كات” تم تصميمه خصيصًا لـ ( إليزابيث ديبيكي ) حيث تمت كتابة الدور في البداية على أنه أكبر سنًا لكن المنتجة ( إيما توماس ) كانت قد شاهدت (ديبيكي) في فيلم Widows (2018) و ذهلت بشدة من أدائها لدرجة أنها طلبت من زوجها مخرج الفيلم ( كريستوفر نولان ) رؤيته خصيصًا لها ثم تمت إعادة كتابة شخصية ” كات ” لتكون ملائمة لها .
- نظرًا للطبيعة الشديدة و المظلمة للعديد من المشاهد التي شاركوها قام ( كينيث برانا ) و ( إليزابيث ديبيكي ) بتخفيف الحالة المزاجية بين اللقطات من خلال لعب لعبة تناوبوا فيها على غناء الأغاني الشهيرة التي لم يعرفوها و في محاولة لملء كلمات الأغاني المفقودة كشف الثنائي أنه أثناء تصوير مشهد مطاردة السيارة غنى ( برانا ) أغنية من المسرحية الموسيقية “البؤساء” قام فيها بتأليف كلمات خاصة به مما جعل (ديبيكي) تضحك بشدة لدرجة أنها مزقت تنورتها .
- تم تصميم العنوان في الأصل مع قلب الحرفين الأخيرين بما يتناسب مع المفهوم الرئيسي للفيلم و على الرغم من أن المخرج ( كريستوفر نولان ) صمم الشعار بنفسه قبل ست سنوات من إطلاقه إلا أنه تم تغيير معالجة العنوان لاحقًا نظرًا لكونه مشابهًا لشعار شركة مصنعة للدراجات و بعد أن عرضته شركة ” وارنر بروس ” كتب ( نولان ) رسالة إلى مالك الشركة يقول فيها إنه سيتوقف عن إستخدام الشعار إذا شعر المالك بضرورة ذلك .
- هناك صور و أشياء في فيلم ” تينيت ” كان المخرج ( كريستوفر نولان ) يفكر فيها لمدة 20 عامًا على الأقل قبل أن يصنعه بالفعل كما عمل على تفاصيله و السيناريو الخاص به لنحو ست سنوات .
- كان هناك ما يقرب من 3500 من الكومبارس للمشاركة في مشهد دار الأوبرا الإفتتاحي .
- على الرغم من تأثر العديد من الأفلام السينمائية بوباء فيروس كورونا لكن تمكن ( كريستوفر نولان ) من إنهاء مرحلة ما بعد الإنتاج بنفس الطريقة التي كان يفعلها عادة حيث كان قد تم الانتهاء من أجزاء كبيرة من الفيلم قبل بدء الإغلاق في “الولايات المتحدة” و أجري مزيد من المونتاج في جناح المونتاج داخل منزله في “لوس أنجلوس” حيث كان يعمل فيه علي مونتاج أفلامه منذ فيلم الفارس الأسود The Dark Knight (2008).
- عرض المخرج ( كريستوفر نولان ) على ( جون ديفيد واشنطن ) الدور الرئيسي للبطل بعد رؤيته في المسلسل الدرامي الكوميدي Ballers (2015) و حضور العرض العالمي الأول لفيلم BlacKkKlansman (2018) في مهرجان كان السينمائي عام 2018 .
- شعارات شركتي “وارنر بروس ” و ” سينكوبي ” للإنتاج مظللة باللونين الأحمر و الأزرق على التوالي حيث هي الألوان المستخدمة في الفيلم لتمثيل الوقت الطبيعي و المعكوس .
- ترتدي الشخصيات الثلاثة الرئيسية من الرجال بدلات معظم الفيلم لذلك من أجل التفريق بينهم و منحهم مظهرًا مختلفًا تمامًا أستخدم مصمم الأزياء (جيفري كورلاند) خياطًا مختلفًا لكل منهم .
- تم تصوير مشاهد المعركة الأخيرة في مدينة “أشباح الصحراء” في “إيجل ماونتن” بولاية “كاليفورنيا” حيث يحتوي الموقع على مجموعة أساسية من الهياكل القائمة التي يمكن تحويلها إلى مباني سكنية قديمة كانت مطلوبة للتصوير كما قام فريق الإنتاج أيضًا ببناء عدد من المباني بالحجم الكامل بالإضافة إلى بناء نماذج واسعة النطاق و إستخدم زوايا لجعل المجموعة تبدو أكثر إتساعًا.
- من أجل تحقيق تأثيرات معينة داخل الكاميرا عملت IMAX مع صانعي الفيلم لإعادة بناء الميكانيكا و الإلكترونيات في كاميراتهم لتمكينهم من التصوير للخلف و للأمام .
- كان من المقرر إطلاق فيلم تينيت في 17 يوليو 2020 و هو موعد محظوظ للمخرج ( كريستوفر نولان ) و مع ذلك بسبب جائحة فيروس كورونا تم تأجيل الإصدار عدة مرات و قررت شركة ” ورارنر بروس ” أخيرًا إطلاق الفيلم دوليًا في 26 أغسطس قبل عرضه لأول مرة في “الولايات المتحدة” في 3 سبتمبر.
- على الرغم من مشاهد النهاية على يخت “ساتور” (كينيث برانا) داخل الفيلم من المفترض أن تكون في المياه قبالة سواحل “فيتنام” إلا أن صانعي فيلم ” تينيت ” أدركوا أنه سيكون من غير العملي للغاية الإبحار باليخت الفاخر الباهظ الثمن إلى جنوب شرق آسيا و بدلاً من ذلك كان لديهم البديل و هو ساحل “أمالفي” في جنوب “إيطاليا” .
- أول فيلم لكريستوفر نولان منذ بداية باتمان (2005) Batman Begins لم يتم عمل مونتاجه من قبل “لي سميث” لأنه لم يكن متاحًا بسبب تضارب المواعيد مع فيلم 1917 (2019).
- المشهد الذي يدور على مساحة بيضاء من الرخام و الجرانيت حيث يشرح بطل الرواية (جون ديفيد واشنطن) لنيل (روبرت باتينسون) ضخامة مهمتهم تم تصويرها على سطح دار الأوبرا بأوسلو في “النرويج” و السقف يمكن الوصول إليه بالفعل في الحياة الواقعية و ينحدر بلطف إلى الأعلى من مستوى الأرض مما يخلق ساحة كبيرة يمكن للمرء من خلالها الإستمتاع بمنظر بانورامي للمدينة .
- تم التصوير الرئيسي في سبع دول و هي “الدنمارك” و “إستونيا” و “الهند” و “إيطاليا” و “النرويج” و “المملكة المتحدة” و “الولايات المتحدة” و بدأ التصوير في مايو 2019 بالولايات المتحدة و أستمر قرابة ستة أشهر و أختتم منتصف نوفمبر .
- استشهد المخرج كريستوفر نولان بفيلم To Live and Die in LA (1985) باعتباره مصدر إلهام لسلسلة مطاردة السيارات المعقدة و خاصة الطريقة التي توجد بها الكاميرا مع الشخصيات و تأخذ الجمهور معها خلال المطاردة.
- كشف السير ( كينيث برانا ) أن الكثيرين ظنوا أن المخرج ( كريستوفر نولان ) لن يتمكن من إنهاء الفيلم بسبب إغلاق فيروس كورونا و مع ذلك أستمر المخرج في مرحلة ما بعد الإنتاج حيث قلص فريق الفنيين الخاص بوضع التعديلات النهائية عليه من 11 إلى خمسة مع إرتداء الأقنعة و ممارسة التباعد الاجتماعي .
- تم إنشاء أربعة “بوابات دوارة” للفيلم و لكل منها تصميم فريد خاص به و قادر على الحركة و التعبير و كان بعضها كبيرًا بما يكفي لإستيعاب السيارات و تم بناء أحدها بمستودع في “إستونيا” و صنع أثنين في مركز تجاري مغلق في هوثورن بكاليفورنيا أما الرابعة فتم بناؤها في ستوديوهات وارنر بروس .
- فيلم ” تينيت ” يعد أول دور للممثلة الهندية (ديمبل كاباديا) في “هوليوود” .
- كان هذا هو الفيلم الأخير للمخرج كريستوفر نولان الذي تم إنتاجه و توزيعه من قبل شركة “وارنر براذرز” لأنه في سبتمبر 2021 و بعد تسعة عشر عامًا مع التعاون مع الاستوديو تم تأكيد إنفصاله عنهم مع الإعلان عن أن فيلمه التالي سيعرض في “يونيفرسال” جاء ذلك في أعقاب الصراع الذي دار بينه و بين الشركة بشأن إصدار أفلامه في دور السينما و على منصة HBO Max في وقت واحد قبل إستشارته في ذلك الأمر .
- تم تصوير مشاهد المعركة الأخيرة في ثلاثة مواقع منفصلة في “كاليفورنيا” حيث تم تصوير المشاهد الخارجية في منجم خام الحديد الذي لم يعد له وجود في مدينة أشباح الصحراء الحديثة في “جبل إيجل” بينما تم تنفيذ المشاهد الداخلية في ستوديوهات “وارنر براذرز” و كذلك داخل مركز تجاري مغلق في المدينة .
- الأغنية التي يتم تشغيلها على نهاية الفيلم تسمى “الخطة” و قد كتبها (ترافيس سكوت) و الملحن (لودفيج جورانسون) و (وندا جورل) خصيصًا للفيلم و تعتبر أول أغنية لكل من (سكوت) و المخرج (كريستوفر نولان) كما أنها أول أغنية فردية أصلية لسكوت لفيلم سينمائي و أول مرة يستخدم فيها (نولان) أغنية راب أو هيب هوب في أحد أفلامه و أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها تأليف أغنية خصيصًا لفيلم (نولان) .
- عند اختيار دور البطولة كاد المخرج ( كريستوفر نولان ) أن يتخلى عن ( إليزابيث ديبيكي ) لأنه كان يعتقد أنها أمريكية حيث كان يبحث عن توصيف بريطاني للغاية لأنه بعد رؤيتها في فيلم Widows (2018) أقتنع بأنها من “الولايات المتحدة” لذلك عندما أقترحتها زوجته و شريكته المنتجة (إيما توماس) كان عليها إبلاغه أن (ديبيكي) لم تكن أمريكية و أنها أسترالية .
- النادي الذي يلتقي فيه بطل الرواية (جون ديفيد واشنطن) بعميل المخابرات البريطانية مايكل كروسبي (السير مايكل كين) هو نادي الإصلاح في لندن.
- لضمان الكفاءة في التعامل مع الأسلحة النارية حضر (جون ديفيد واشنطن) و (روبرت باتينسون) ميدان إطلاق نار تاران التكتيكي في وادي سيمي.
- يلتقي بطل الرواية (جون ديفيد واشنطن) أولاً مع نيل (روبرت باتينسون) في نادي يخت بومباي الملكي و هو نادي خاص تم إفتتاحه في عام 1881 و لا يزال حتى يومنا هذا قاصرًا على الأعضاء فقط .
- تلقى ( روبرت باتينسون ) الأخبار التي تفيد بأنه تم إختياره في دور “بروس واين” في فيلم The Batman (2022) في يومه الأول في تصوير هذا الفيلم و كانت صدفة مثيرة للإهتمام حيث قام المخرج ( كريستوفر نولان ) سابقًا بعمل ثلاثة أفلام باتمان: بداية باتمان (2005) و فارس الظلام (2008) و ذا دارك نايت رايزز (2012) .
- تم تصوير مشاهد تحطم الطائرة في مطار فيكتورفيل بكاليفورنيا .
- عنوان فيلم ” تينيت ” Tenet متعمد فهو كلمة تقرأ بالعكس مثل الأمام .
- يظهر الممثل ( جيريمي ثيوبالد ) لفترة وجيزة كخادم في مشهد المطعم مع (مايكل كين) و هو من سبق له أن لعب دور البطولة في فيلم Following للمخرج ( كريستوفر نولان ) عام 1998 بالإضافة إلى دور صغير في فيلم “بداية باتمان” (2005) علاوة على ذلك ظهر في أفلام نولان القصيرة Larceny (1996) و Doodlebug (1997).
- مدرسة كانون هول حيث قام بطل الرواية (جون ديفيد واشنطن) أولاً بتحديد كات (إليزابيث ديبيكي) عندما تلتقي بإبنها “ماكس” لم يتم تصويره في الواقع بمدرسة و لكن بدلاً من ذلك تم التصوير عليه في قصر معروف بإسم قاعة كانون في هامبستيد .
- يتم إستخدام اللون الأحمر للإشارة إلى الوقت المستغرق للأمام بينما اللون الأزرق للإشارة إلى انعكاس الوقت و هذا إشارة إلى تأثير دوبلر حيث تظهر أجسام الضوء التي تنتقل بعيدًا عن كوكب الأرض باللون الأحمر مع تمدد موجات الضوء للخارج (التحول الأحمر) و تظهر أجسام الضوء المتجهة نحو الأرض باللون الأزرق مع ضغط موجات الضوء معًا (التحول الأزرق) .
- أستمر تصوير مشاهد مطاردة السيارة ثلاثة أسابيع و تطلب من الطاقم إغلاق ثمانية كيلومترات من طريق سريع مكون من ستة حارات أسفل وسط عاصمة أستونيا “تالين” ثم قاموا بتصوير السيارات و هي تتحرك للأمام و الخلف .
- من أجل تصوير مشاهد مطاردة السيارات للأمام و الخلف في وجود تأثيرات بصرية قليلة جدًا أو معدومة تم تجميع فريق مكون من عشرين سائقًا من أفضل السائقين من “كاليفورنيا” ثم أنضم إليهم لاحقا سائقين ذوي خبرة من “إستونيا” و “التشيك” و “المملكة المتحدة” و ضمت المجموعة “جيم ويلكي” الذي أشتهر بقلب شاحنة الجوكر قبل نحو إثني عشر عامًا في فيلم The Dark Knight (2008).
- تضمن تصوير مشاهد المعركة النهائي إشتراك جميع الدوبليرات في الفيلم مع مئات من الكومبارس و نظرًا لمتطلبات العمل بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة جدًا في ذلك المكان كان هناك شرط مسبق واحد للممثلين الكومبارس و هو أن يكونوا جميعا عسكريين سابقيين و ذلك لأن المشاهد كانت بزي عسكري كامل بالبنادق و العتاد لمدة عشر ساعات في اليوم وسط حرارة الصحراء كما أنهم كانوا يركضون فوق تضاريس جبلية تتناثر فيها الصخور و الخرسانة مع تفجيرات موضوعة بعناية تنفجر في كل مكان من حولهم .
- تم تصوير لقطة المبنى و هو ينفجر في نفس الوقت خلال مشهد معركة الكماشة الزمنية الأخيرة بالكامل تقريبًا بواسطة فنون الكاميرا حيث قام فريق الإنتاج ببناء بعض المنمنمات كبيرة الحجم و هم مبنيين بحجم 1/3 ثم تم نسف الجزء العلوي من أحدهما و أسفل الآخر و قاموا بمطابقة زوايا الكاميرا ثم قاموا بتجميع اللقطات معًا في مرحلة ما بعد الإنتاج و تم إستخدام المؤثرات المرئية فقط لوضع كميات زائدة من الغبار الناتجة عن أحد الإنفجارات.
- قرب نهاية الفيلم تقوم ” كات ” بالقفز في المياه للهروب من يخت ” ساتور ” و كان ذلك من إرتفاع كبير و هو ما أثار قلق فريق الإنتاج حول أمور السلامة المحتملة للممثلة لذلك قرر منسق الأعمال الخطيرة ( جورج كوتل ) أنه لن يكون من الحكمة تدريب (إليزابيث ديبيكي) “كات” لعمل تلك القفزة بنفسها و تواصل مع إحدي منظمات الغطس التي رشحت له الغواصة (جيسيكا ماكولاي) و التي وافقت على إجرائها كبديل للممثلة .
- بالمعنى الدقيق للكلمة هذا الفيلم لا يتعلق بالسفر عبر الزمن بالمعنى المعتاد حيث هذا المفهوم الشائع يعني أنه يمكن للمرء أن يعود إلى أي نقطة عشوائية في الماضي سواء كانت عشر دقائق أو عشر سنوات و لكن في فيلم ” تينيت ” يستخدم مفهوم عكس تدفق الوقت مما يعني أنه لكي تعود الشخصيات عشرة أيام في الوقت المناسب لحدث معين يجب أن يقضوا عشرة أيام في وقت عكسي لينتهي بهم الأمر هناك .
- يتشارك فيلم المخرج كريستوفر نولان السابق Interstellar (2014) مع ” تينيت ” في عدد من النقاط أبرزها التواصل عبر الزمن و محاولة إيجاد مستقبل بديل لكوكب محكوم عليه بالفشل و مع ذلك في فيلم بين النجوم Interstellar يتم تقديم المساعدة للأبطال من المستقبل بينما في هذا الفيلم يتواصل البشر في المستقبل مع “ساتور” (كينيث برانا) حتى يتمكنوا من تدمير الماضي و بالتالي إنقاذ المستقبل .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 205 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 365 مليون دولار أمريكي .