عمل فني أنتج عام 1994 و يعد العمل الكوميدى الوحيد للمخرج تشاك راسل و من خلاله قدم النجم الشهير جيم كاري أوراق إعتماده للجمهور كواحد من أبرز الفنانين الكوميديين في هوليوود كما كان فيلم القناع أيضا هو بوابة دخول النجمة كاميرون دياز إلي عالم السينما و خلال أحداثه سوف تشاهد وجبة كوميدية دسمة تهدف إلي إنتزاع ضحكاتك طوال مدة عرضه و سوف تتولد لديك قناعة أنه أحيانا قد ينادي الدور صاحبه لأن شخصية القناع بتعبيراته و ردود أفعاله من الصعب علي أي ممثل حتي و إن كان محترف في مجال الكوميديا أن يقوم به سوي الفنان جيم كاري لدرجة أنه عند قرائته لنص السيناريو قال أن تلك الشخصية تبدو و كأنها قد كتبت له لذلك ليس بالغريب أن يتفوق في أدائها و يحقق الفيلم حينها نجاحا كبير من حيث الإيرادات و يثبت نفسه حتى اللحظة كواحد من أشهر الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما و نظرا لنجاحه تم إستغلال ذلك في إصدار حلقات كارتونية تحمل نفس الإسم و السعي إلي إصدار جزء جديد له إلا أن جيم كاري رفض القيام به بدافع من تخوفه أن يكون أقل في المستوي عن الجزء الأول و بالتالي سيعطي صورة سلبية لنجاح الفيلم الأصلي و بالفعل كانت رؤيته سديدة لأن الجزء الثاني فشل فشلا ذريعا لضعفه الفني إضافة لغياب بطله الأصلي الذي كان العامل الرئيسي لنجاحه و كنوع من التأكيد بأنه لا قناع من دون جيم كاري .
قصة فيلم القناع The Mask
تدور أحداث فيلم القناع The Mask في مدينة “إيدج سيتي” و التي كثيرًا ما يتعرض فيها موظف البنك “ستانلي إيبكيس” ( جيم كاري ) للسخرية من قبل الجميع بإستثناء زميله في العمل و صديقه المفضل “تشارلي شوميكر” و في تلك الأثناء يخطط رجل العصابات “دوريان تيريل” ( بيتر جرين ) الذي يدير ملهى “كوكو بونجو” الليلي للإطاحة برئيسه “نيكو” و في أحد الأيام يرسل “تيريل” صديقته المغنية المبهرة “تينا كارلايل” ( كاميرون دياز ) إلى البنك لتسجيل تخطيطه لعملية سطو قادمة فيه حيث ينجذب “ستانلي” إلى “تينا” و يبدو أنها ترد بالمثل.
و لمحاولة مشاهدة ” تينا ” يذهب ” إيبكس ” إلي الملهي إلا أنه يمنع من الدخول و تتعطل سيارته التي إستعارها أثناء عودته إلى المنزل و أثناء النظر إلى جسر الميناء في حالة من اليأس يحاول إنقاذ شخصية بشرية في المياه لكنه يجدها كومة من القمامة تخفي قناعًا خشبيًا و عند عودته إلى شقته و إرتداء القناع يتحول إلى شخص ذو وجه أخضر يُعرف باسم “القناع” الذي لديه قدرات تحريك و تغيير نفسه و محيطه حسب الرغبة و بثقة مكتشفة حديثًا ينغمس ” ستانلي إيبكس ” في أعمال فوضوية عبر المدينة و يقوم بإهانة الأشخاص الذين كانوا مداومين علي أذيته بما في ذلك صاحبة المنزل المتقلبة “أجنيس بينمان” إضافة إلي الإعتداء على الميكانيكيين الذين أعطوه تلك السيارة المعيبة جنبًا إلى جنب مع بعض من بلطجية الشوارع .
و في صباح اليوم التالي يلتقي “ستانلي إيبكس ” بالمحقق الملازم “ميتش كيلاواي” و المراسلة الصحيفة “بيجي براندت” و كلاهما يحققان في نشاط القناع و للحصول على الأموال اللازمة لحضور عرض “تينا” يرتدي “ستانلي” القناع و يسرق البنك الذي يعمل فيه مما يؤدي عن غير قصد إلى إحباط سرقة “تيريل” و في داخل الملهي الليلي يرقص “ستانلي” بحماس مع “تينا” و ينتهي به الأمر بتقبيلها و بعد فترة وجيزة يواجهه “تيريل” بتهمة تعطيله عن عملية السرقة و يهرب “ستانلي” من أمامه تاركًا وراءه قطعة من قماش بدلته و التي تعود إلى قطعة من بيجامته و بعد القبض على “تيريل” و أتباعه يعثر “كيلاواي” على قطعة القماش و يشتبه في تورط “ستانلي”.
ثم يذهب ” ستانلي إيبكس ” لإستشارة الدكتور “آرثر نيومان” الطبيب النفسي الذي نشر مؤخرًا كتابًا مجازيًا عن الأقنعة و أستنتج أن القناع قد يكون من صنع “لوكي” إله الأذى الإسكندنافي و الذي تنشط قواه فقط في الليل و على الرغم من أن “نيومان” يعتقد أنها أساطير و ليست حقيقية إلا أنه يخلص إلى أن شخصية القناع مبنية على رغبات “ستانلي” المكبوتة و في تلك الليلة يلتقي “ستانلي” بتينا في حديقة محلية بصفته القناع و يقاطعهما المفتش “كيلاواي” الذي يحاول الإمساك به لكن ” ستانلي ” يهرب منه مع المراسلة “بيجي” التي تخونه مقابل مكافأة قدرها 50 ألف دولار يدفعهم ” تيريل ” و الذي يأخذ القناع و يقوم بإرتدائه و يصبح كائنًا ضخمًا و شيطانيًا ذو وجه أخضر و يجبر أتباع “تيريل” “ستانلي” على الكشف عن مكان الأموال المسروقة قبل تسليمه إلى الشرطة.
و عندما تزور “تينا” “ستانلي” في مركز الشرطة يحثها على مغادرة المدينة و تشكره على إظهار لطفه و تخبره أن القناع غير ضروري و يقوم ” تيريل ” بإختطافها و إقتيادها قسراً إلى حفل خيري في “كوكو بونجو” مقام علي شرف ” نيكو ” و يحضره نخبة المدينة بما في ذلك رئيس البلدية و عند وصوله يقتل “تيريل” الذى كان ملثم رئيسه “نيكو” و يستعد لتدمير النادي بقنبلة موقوتة و في تلك الأثناء يتدخل “ميلو” كلب “ستانلي” الذي يساعده على الهروب من مركز الشرطة عن طريق إستعادة المفاتيح من الحارس و ينطلق “ستانلي” لإيقاف “تيريل” و يقوم بإحتجاز المفتش “كيلاواي” كرهينة.
و بعد حبس “كيلاواي” في سيارته يدخل “ستانلي” النادي و يطلب مساعدة صديقه “تشارلي” و لكن سرعان ما يتم إكتشافه و القبض عليه ثم تقوم ” تينا ” بخداع “تيريل” لإزالة القناع و يقوم ” ستانلي ” علي الفور بمحاولة بإستعادته لكن يرتديه كلبه ” ميلو ” الذي يقاتل أتباع “تيريل” بينما يتقاتل “ستانلي” و “تيريل” سويا ثم ينجح ” ستانلي ” في إستعادة القناع و إرتدائه و يستخدم قواه لإبتلاع القنبلة قبل ثوانٍ من إنفجارها و لإلقاء “تيريل” في مجرى نافورة النادي المزخرفة و تصل الشرطة و تعتقل أتباع “تيريل” و يحاول “كيلاواي” إعتقال “ستانلي” مرة أخرى لكن رئيس البلدية يتدخل و يورط “تيريل” بإعتباره القناع و يمتدح “ستانلي” كبطل.
و في اليوم التالي يعود “ستانلي” الذي تمت تبرئته إلي جسر الميناء مع “تينا” التي ترمي القناع في الماء ثم يحاول “تشارلي” استعادة القناع لنفسه لكن الكلب “ميلو” يسبح به بعيدًا.
أبطال العمل
جيم كاري | ستانلي إيبكس | |
كاميرون دياز | تينا كارلايل | |
بيتر جرين | دوريان تيريل | |
بيتر ريجيرت | ميتش كيلاواي | |
إيمي يازبك | بيجي براندت | |
ريتشارد جيني | تشارلي شوميكر |
جوائز فيلم القناع The Mask
حصل فيلم القناع The Mask علي 6 جوائز و 21 ترشيحا منها ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية .
ما وراء الكاميرا
- كشف المخرج ( تشاك راسل ) أنه تم توفير الكثير من المال على المؤثرات الخاصة لفيلم القناع The Mask بعد إختيار ( جيم كاري ) بسبب أن حركات جسده كانت مرنة و كرتونية للغاية و لم يروا أي حاجة إلى تحسينها رقميًا.
- كان من المقرر في الأصل إستخدام الأسنان كبيرة الحجم الموجودة على شخصية القناع فقط أثناء المشاهد الصامتة و مع ذلك تعلم ( جيم كاري ) التحدث معهم لجعل شخصيته أكثر غرابة.
- البدلة الصفراء التي يرتديها ( جيم كاري ) مستوحاة من بدلة صنعتها له والدته خلال محاولته الأولى في الكوميديا الارتجالية.
- كره المنتجين المقطوعة الموسيقية الكوبية “بيت” و أرادوا إزالتها بدعوي أن فيلم القناع The Mask أصبح طويلًا للغاية كما أنها لم تكن مضحكة لكن الجمهور الذي شاهد العرض الإختباري أحبها كثيرًا لدرجة أنهم احتفظوا بها.
- قبل حصول ( كاميرون دياز ) على دور “تينا كارلايل” كان المنتجين قد أقترحوا في الأصل ( آنا نيكول سميث ) و في النهاية تم التراجع عن القرار عندما وجدوا “دياز” أثناء مغادرتها لوكالة عرض أزياء.
- استغرق تطبيق مكياج القناع 4 ساعات.
- الشيء الوحيد الذي جذب ( جيم كاري ) إلى مشروع فيلم القناع The Mask أكثر من أي شيء آخر هو أن شخصية “ستانلي إيبكيس ” مثله كثيرًا معجب جدًا بالرسوم المتحركة.
- تمت دبلجة صوت ( كاميرون دياز ) الغنائي في الفيلم بواسطة ( سوزان بويد ) .
- كان هذا الفيلم هو أول دور تمثيلي للفنانة ( كاميرون دياز) .
- حصل ( جيم كاري ) على مبلغ 450 ألف دولار مقابل عمله في فيلم القناع The Mask و هي صفقة مهمة لشركة New Line Cinema لأنه تم توقيعها قبل أن يحقق الجزء الأول من سلسلة المحقق إيس فينتورا Ace Ventura: Pet Detective (1994) نجاحًا مفاجئًا جعلت ( كاري ) يوقع بعد ذلك صفقة بقيمة 7 ملايين دولار ليمثل دور البطولة في فيلم غباء في غباء Dumb and Dumber (1994).
- كان على ( كاميرون دياز ) أن تختبر أداء دور “تينا” 12 مرة و لم تحصل على الدور إلا قبل 7 أيام من بدء التصوير.
- عندما كانت الشرطة تقوم بتفتيش بنطال القناع تم قطع البنطال من عند الركبتين .
- كانت فكرة ( جيم كاري ) هي جعل القناع ينفخ قلبًا من الدخان و يشقه بسهمًا من خلاله.
- تمت إعادة كتابة دور “ستانلي إيبكيس” مع وضع ( جيم كاري ) في الإعتبار و عندما أعطى المخرج ( تشاك راسل ) السيناريو لكاري قال: “أشعر أن هذا كتب من أجلي”.
- قبل سنوات من فيلم Son of the Mask (2005) كانت هناك، في مرحلة ما خطط لفيلم The Mask II و لكن تم إلغاء الجزء الثاني بعد رفض ( جيم كاري ) إعادة تمثيل دوره كما كانت هناك أيضًا مسابقة من مجلة Nintendo Power و كانت الجائزة الأولى عبارة عن دور مباشر في هذا الفيلم و لكن مع إلغائه قدموا في عددهم الأخير اعتذارًا للفائز بالمسابقة.
- بما يتناسب مع هوس “ستانلي” بالرسوم المتحركة يتصرف “القناع” مثل شخصيات كرتونية مختلفة أبرزها الشيطان التسماني (الذي يسافر كإعصار) بيبي لو بيو ( شخصية الرومانسي مع تينا في الحديقة) باجز باني (أثناء موته بين ذراعي رجل العصابات) و وولف تكس أفيري (رؤية تينا في الملهى الليلي).
- كان هذا هو الأول من بين أكثر من عشرة أفلام لجيم كاري تصل إلى 100 مليون دولار محليًا كأرباح في شباك التذاكر.
- كان ( جيم كاري ) وقت تصوير فيلم القناع The Mask عام 1993 يبلغ من العمر حينها 31 عامًا و كانت ( كاميرون دياز ) تبلغ من العمر 21 عامًا .
- قام ( جيم كاري ) و ( كاميرون دياز ) بمعظم رقصاتهما في أغنية “Hey! Pachuco!” بنفسهم بينما تم إستخدام راقصين أخرين في الحركات الأكثر تقدمًا و عادةً ما كانوا يرقصون و يظهرون من زاوية علوية.
- يسأل القناع: “أين كاميرا الفيديو عندما تحتاجها؟” أثناء محاصرته من قبل الشرطة و هذه كانت إشارة مستترة إلى ضرب الأمريكي “رودني كينج” كونها واحدة من أول و أبرز حوادث سوء سلوك الشرطة التي تم إلتقاطها من قبل مواطنين عاديين على كاميرا فيديو.
- استند فيلم القناع The Mask إلى كتاب فكاهي كان مختلفًا تمامًا عن قصص الأبطال الخارقين النموذجية حيث كانت سلسلة الكتب المصورة الأصلية موجهة للبالغين و تمحورت حول القناع الذي يحول من يرتديه إلى قاتل مريض نفسي و يُعرف بإسم الرأس الكبير الذي يقتل ضحاياه بطريقة مروعة لأسباب لا طائل من ورائها و قال المخرج ( تشاك راسل ) إن سيناريو الفيلم بدأ بهذه النغمة قبل أن يتحول إلى وسيلة لكوميديا ( جيم كاري ) الفريدة.
- السطر “أنت تحبني، أنت تحبني حقًا!” بعد “خطاب قبول الجائزة” للقناع في ملهي ” كوكو بونجو ” هو محاكاة ساخرة لخطاب قبول جائزة الأوسكار الشهير الذي ألقته ( سالي فيلد ) عام 1985 عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “أماكن في القلب” (1984) و كانت كلماتها الفعلية “أنت معجب بي… الآن، أنت معجب بي!” و لكن تم اقتباسها و تعديلها .
- كانت فكرة السيناريو الأصلية هي أن يلتقي “ستانلي إيبكيس” بعصابة الشوارع التي واجهها بالقناع في وقت سابق من الفيلم حيث تعرض للسرقة و سرقة ساعته و لهذا السبب عندما تسأله صاحبة المنزل عما إذا كان يعرف الوقت الآن يقول: “في الواقع، لا”و من المحتمل أن يكون المشهد قد تم تصويره لأن مقطعًا دعائيًا واحدًا على الأقل أظهر “ستانلي” وهو يقول للعصابة “ليس لدي مال” بينما كان يسرد أشياء أخرى لا يملكها و هذا المشهد ليس في الفيلم النهائي و كما هو مكتوب كان سيقدم لهم القناع دون أن يعرف قوته و لكن بدلاً من ذلك تقوم العصابة بمعاملته بقسوة و يعود إلى المنزل و لهذا السبب يريد الإنتقام في حالة من الفوضى في المشهد التالي.
- الملهى الليلي “كوكو بونجو” حيث ظهر القناع في هذا الفيلم هو إسم ملهى ليلي شهير في كانكون بدولة “المكسيك” .
- تم تصوير جميع مشاهد البنك التي شارك فيها “ستانلي” (بدون القناع) في يوم تصوير واحد ومعظمها بترتيب تسلسلي.
- تم ترشيح فيلم القناع The Mask لجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية مع فيلم فورست جامب Forrest Gump (1994) و أكاذيب حقيقية True Lies (1994) و خسر الفيلم أمام فورست جامب (1994) .
- تم إستخدام لاعب جولف محترف لضرب كرة الجولف من فم “دوريان” و مع ذلك كان صراخه بمثابة رد فعل حقيقي لبيتر جرين.
- نظرًا لنجاح فيلم القناع The Mask تم إنشاء عرض رسوم متحركة للأطفال يسمى القناع The Mask (1995).
- عندما يضع “ستانلي” القناع في شقته و يتحول إلى زوبعة يضرب البرق في الخلفية صورة مضاءة من الخلف لهيكله العظمي و سيحتاج المشاهد إلى تشغيل الفيلم بحركة بطيئة حيث يبلغ طول المشهد 1/10 من الثانية فقط.
- الشخصية الشريرة في فيلم القناع The Mask “دوريان تيريل” غير موجود في سلسلة الكتب المصورة الأصلية و لكن تم صنعه لإعطاء الفيلم خصمًا يعكس حقيقة “ستانلي إيبكيس” الموجودة في القصص المصورة.
- الجزء الداخلي من المرآب حيث توجد سيارة “ستانلي” لإصلاحها هو محطة إطفاء غير مستخدمة في “لوس أنجلوس” و تم إستخدام نفس محطة الإطفاء في فيلم Ghostbusters (1984) للقطات الداخلية بينما كانت اللقطات الخارجية لمحطة إطفاء Hook & Ladder في نيويورك .
- السطر الخاص بالتدخين “S-S-S-S-Smokin !!!” و الذي قاله القناع كان مرتجلًا بواسطة ( جيم كاري ) .
- ظهرت المخرجة ( آن فليتشر ) التي أخرجت فيلم The Proposal (2009) لأول مرة كشرطية راقصة في مشهد رقصة بيت الكوبي مع ( جيم كاري ) .
- هذا هو الفيلم الثاني من بين ثلاثة أفلام صدرت عام 1994 من بطولة ( جيم كاري ) و الفيلمان الآخران هما إيس فينتورا Ace Ventura: Pet Detective (1994) و غباء في غباء Dumb and Dumber (1994).
- تم صنع شخصية “تينا كارلايل” في فيلم القناع The Maskلأنها غير موجودة في الكتب المصورة الأصلية التي تحمل الاسم نفسه و تعد بديل لكاثي التي كانت شخصية في القصص المصورة و صديقة “ستانلي إيبكيس” .
- إعتبارًا من عام 2017 كان القناع هو الفيلم الكوميدي الوحيد الذي أخرجه ( تشاك راسل ) .
- عندما يقوم القناع بانطباعاته الفرنسية لإغواء “تينا” و يصل رجال الشرطة لإلقاء القبض عليه يقول “ميردي” والتي تعني بالفرنسية “القرف”.
- أثناء تعجب “ستانلي إيبكيس ” و هو مرتديا القناع و يقول “لم أكن أنا … لقد كان الرجل ذو الذراع الواحدة!” كانت محاكاة ساخرة واضحة لفيلم الهارب (1993) الذي قام ببطولته “هاريسون فورد” و أتهم فيه بقتل زوجته ظلما و توسلاته بأن القاتل الحقيقي كان في الواقع رجلاً بذراع واحدة.
- تم إنتاج تكملة لهذا الفيلم في عام 2005 بعنوان Son of the Mask (2005) لكن هذا الفيلم فشل في شباك التذاكر و حصل علي جائزة التوتة الذهبية للأسوء في عدد من الفروع.
- لم ترغب شركة New Line Cinema في مشاركة ( كاميرون دياز ) في فيلم القناع The Mask لأنها كانت عارضة أزياء ليس لديها أي خبرة في التمثيل لكن المخرج ( تشاك راسل ) كان مصرًا جدًا على الحصول عليها لدرجة أنه هدد بعدم القيام بالفيلم إذا لم يتمكن من اختيارها و كان مرشح للقيام بالدور حينها عدد من الممثلات مثل ( جيري رايان ) و ( ميليسا مور ) و ( كريستينا آبلجيت ) و ( جينيفر كونيلي ) و ( لورا ديرن ) و ( جيني مكارثي ) و ( أليسا ميلانو ) و ( جوينيث بالترو ) و ( روبن رايت ) و ( وينونا رايدر ) و ( أليشيا سيلفرستون ) و ( إيما ثورمان ) .
- تم ترشيح ( لانس كينزي ) لدور المحقق “دويل” لكنه رفض ذلك لأن الشخصية كانت مشابهة جدًا لشخصيته الملازم أول “بروكتور” الذي لعبه في أفلام أكاديمية الشرطة.
- تم ترشيح ( وارن بيتي ) و ( جون هيرد ) و ( ريتشارد جير ) و ( تيم ألين ) و ( بيرس بروسنان ) لدور الملازم أول “ميتش كيلاواي” .
- قبل انضمام ( جيم كاري ) إلى فيلم القناع The Mask كان هناك ممثلون آخرون قبله و كان الخيار الأول للاستوديو هو ( ماثيو برودريك ) و كان الإختيار الأول للمخرج ( تشاك راسل ) لهذا الدور هو ( ستيف مارتن ) لكن الاستوديو وجد أنه باهظ الثمن و كان الخيار الأول للكاتب ( مايك ويرب ) هو ( ريك مورانيس ) لكنه كان قد وقع بالفعل لبطولة فيلم Little Giants (1994) و كان الخيار الأول للمنتج ( بوب إنجلمان ) هو ( مارتن شورت ) لكنه لم يكن متاحًا في ذلك الوقت أما شركة الإنتاج Dark Horse كان الخيار الأول لها هو ( كيانو ريفز ) و مع ذلك قررت شركة الإنتاج المشتركة معها New Line Cinema عدم الإقتراب من ( ريفز ) للحصول على الدور الرئيسي لأنهم أرادوا ممثلًا كوميديًا لهذا الدور و في النهاية شاهد الإستوديو بعض المقاطع لجيم كاري و هو يؤدي في In Living Color (1990) و قرر أن ( كاري ) سيكون خيارًا رائعًا لهذا الدور.
- تصورت شركة الإنتاج أن شخصية “تينا كارلايل” تتمتع بنوع جسم مثير و لذلك كانت ( آنا نيكول سميث ) منافسة قوية لهذا الدور و مع ذلك عندما تم إختيار ( كاميرون دياز ) لهذا الدور كانت نحيفة قليلا لذلك تم توجيه مصمم الأزياء بصنع فساتين ضيقة من شأنها أن تظهر المزيد من المنحنيات لدي ( دياز ).
- تم ترشيح ( جاك نيكلسون ) و ( ويليام دافو ) و ( دينيس هوبر ) و ( روبرت دي نيرو ) و ( روبرت إيفريت ) لدور “دوريان” .
- يحتوي قرص الـ DVD/Blu-Ray لفيلم فيلم القناع The Mask على مشهدين محذوفين أحدهما مشهدًا إفتتاحيًا حيث جاء الفايكنج لدفن القناع على الشاطئ و كان هناك آخر في المستودع بعد أن سلمت “بيجي” ستانلي إلى “دوريان” و طلبت مكافأة لكن “دوريان” يقوم بقتلها مع طباعة صحيفة تظهر وجهها المحطم و تقول إنها ماتت في تلك الليلة و لكن تم حذف هذا المشهد الأخير حتى يمكن إعادة ” بيجي ” للتكملة المأمولة كما أعتبرها المتفرجين مظلمة للغاية أثناء عروض الإختبار و سوف يتعارض ذلك مع أحداث الفيلم الكوميدي .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 23 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 351.6 مليون دولار أمريكي .