عمل فني أنتج عام 2002 و هو بداية لسلسلة طويلة من الأفلام المعتمدة علي لعبة إليكترونية تحمل نفس الإسم و فيها يقاتل الأبطال مجموعة ضخمة من الموتي الأحياء أو كما يطلق عليهم الزومبي من أجل البقاء و رغم تكرار تلك الفكرة في عدد من الأفلام السابقة إلا أنها تقدم في ذلك الفيلم بشكل مختلف حيث يبدو لأول وهلة كأنك تشاهد لعبة إليكترونية موظفة داخل عمل درامي و أنك كمشاهد تكون مثل اللاعب و لكن من دون عصا للتحكم فيها لأن من يملكها هو المخرج و رغم ما يقدمه فيلم الشر المقيم Resident Evil من مشاهد مثيرة تحبس الأنفاس إلا أننا من الممكن أن نخرج منه بثلاثة رسائل أولها فكرة سيطرة الشركات علي صناعة القرار دون أي رقيب أو حسيب و هو أمر قد يكسبها نفوذ يعطيها الحق في جعل البشر إن لم تكن البشرية كلها مجرد حقل تجارب لها أما الرسالة الثانية فهي تكريس المخاوف الخاصة بالإعتماد علي الذكاء الصناعي لأنها برمجة خالية تماما من أي مشاعر و هو أمر يمكنها من إبادة عدد ضخم من البشر لمجرد حدوث أمر طارئ يخالف ما تم برمجته بها أما الرسالة الثالثة و الأخيرة فهي توضيح لمدي خطورة الأسلحة البيولوجية و بأن أضرارها لا تقل عن الأسلحة النووية إن لم تتفوق عليها لأن أثارها تمتد علي نطاق واسع قد يكون فيه نهاية للبشرية كلها .
قصة فيلم الشر المقيم Resident Evil
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم الشر المقيم Resident Evil أسفل مدينة ” راكون سيتي ” حيث توجد منشأة أبحاث وراثية تسمى الخلية Hive مملوكة لشركة ” أمبريلا ” و في داخلها يظهر لص مجهول يقوم بسرقة ” فيروس T ” المعدل وراثيًا و بعدها يعمل علي تلويث الخلية به و ردًا على ذلك يقوم الذكاء الإصطناعي للمنشأة المعروف بإسم ” الملكة الحمراء ” بإغلاق الخلية و قتل كل من بداخلها لمنع إنتشار الفيروس إلي الخارج .
بعد ذلك و في مكان أخر تستيقظ ” أليس ” ( ميلا جوفوفيتش ) في حمام قصر مهجور و هي مصابة بفقدان الذاكرة و لا تعرف أين هي ثم ترتدي الملابس و تبدء في تفحص القصر و فجأة يتعامل معها شخص مجهول في نفس الوقت الذي يقتحم فيه القصر مجموعة من الكوماندوز بقيادة ” جيمس شيد ” و يتم تقييد مهاجم ” أليس ” الذي يدعي أن إسمه ” مات أديسون ” الذي إنتقل للتو كشرطي في المدينة ثم يقوم الفريق بإصطحاب ” أليس ” و ” مات ” و النزول إلي الخلية حيث يجدون شخصًا آخر فاقدًا للوعي ثم الذاكرة و يُدعى ” سبنس ” كان مختبئًا في القطار الواصل بين الخلية و القصر و خلال رحلتهم يوضح قائد الكوماندوز أنهم جميعا يعملون لصالح شركة ” أمبريلا ” بإستثناء “مات” و أن ” أليس ” و شريكها ” سبنس ” يقومون بحراسة المدخل السري الإحتياطي للخلية تحت القصر و يتخذون الزواج كستار لذلك و أنهم في طريقهم للخلية بسبب أن كل فرد بداخلها قد مات دون أن يعرفوا الأسباب و أنهم مطالبين بإيقاف ” الملكة الحمراء ” .
و يدخل فريق الكوماندوز مع من إصطحبوهم إلي الخلية و يصلون إلي ” الملكة الحمراء ” التي يقتل دفاعها قائد المجموعة ” جيمس شيد ” و معه ثلاثة أخرين و من تبقي منهم يبدأون في محاولة إيقاف تشغيلها و تبدأ ” الملكة الحمراء ” في مناشدتهم عدم فعل ذلك و تطلب منهم المغادرة و لكنهم لا يستمعون لها و يقوم ” كابلان ” بتعطيلها مما يتسبب في إنقطاع التيار الكهربائي و فتح جميع الأبواب في الخلية و يؤدي هذا إلى إطلاق الموظفين الزومبي المحبوسين و معهم كائن غريب تم إنشاؤه من خلال التجارب على فيروس T و يهاجم الحشد باقي مجموعة الكوماندوز و يموت ” جي دي ” و تهرب “رين” مع “كابلان” و”سبنس”، و ينفصل “مات” عن “أليس” التي تبدأ في إستعادة ذكرياتها و يبحث ” مات ” عن أخته ” ليزا ” التي تعمل في الخلية و يجدها قد تحولت إلي زومبي هي الأخري و تبدء في مهاجمته و تنقذه ” أليس ” منها و يوضح ” مات ” أنه و ” ليزا ” كانا ناشطين في مجال البيئة و أنها تسللت إلي شركة “أمبريلا ” للحصول علي أدلة حول تجارب غير قانونية تجري داخل الخلية و تتذكر ” أليس ” أنها كانت تساعد ” ليزا ” لكنها لم تخبر ” مات ” ثم يجتمع الناجين مجددًا في غرفة ” الملكة الحمراء ” و تقوم “أليس” و”كابلان” بتنشيطها مجددا للعثور على مخرج من المكان .
و تبدء المجموعة في الهرب عبر أنفاق للصيانة و ينصب لهم الزومبي كمينًا لكنهم يصلون إلي بر الأمان بإستثناء ” كابلان ” الذي إنفصل عن المجموعة و تتذكر ” أليس ” وجود برنامج مضاد للفيروسات في المختبر و حين تذهب إليه تجده مفقودا و تكتشف أن ” سبنس ” هو اللص الذي سرق فيروس T و أطلقه عمدًا داخل الخلية و أنه أخفى كلاً من الفيروس و مضاده في القطار و عليه ينقلب ” سبنس ” علي الآخرين و يعض من قبل واحد من الزومبي و يهرب تاركا الباقين محاصرين داخل مختبر و يتوجه ” سبنس ” القطار للحصول علي مضاد الفيروسات لكنه يقُتل على يد المخلوق و في تلك الأثناء تعرض ” الملكة الحمراء ” إخراج ” أليس ” و ” مات ” علي شرط أن يقتلوا ” راين ” المصابة بالعدوى لفترة طويلة بحيث لا يعمل برنامج مكافحة الفيروسات بشكل موثوق مع حالتها ثم يحدث إنقطاع في التيار الكهربائي و يُفتح باب المختبر ليكشف أن ” كابلان ” قد أغلق ” الملكة الحمراء ” و يفتح لهم الباب لتفر المجموعة إلى القطار حيث تسترد ” أليس “مضاد الفيروسات و تقتل ” سبنس ” الذي تحول هو الأخر إلي زومبي .
و في القطار تقوم ” أليس ” بحقن ” راين ” و ” كابلان ” بمضاد الفيروسات و خلال رحلتهم يهاجمهم المخلوق الذي كان مختبأ في القطار و يقوم بخدش ” مات ” في كتفه و يقتل ” كابلان ” ثم تتحول ” راين ” إلي زومبي نتيجة فشل مضاد الفيروسات معها و تنجح ” أليس ” في التخلص من ” راين ” و المخلوق و يصل القطار إلي القصر و يبدأ جرح ” مات ” بالتحور و قبل أن تتمكن ” أليس ” من إعطائه مضاد الفيروسات ينفتح أبواب القصر و يدخل عليهم مجموعة من علماء ” أمبرلا ” و يقومون بإخضاع ” أليس ” و أخذ ” مات ” بعيدًا و يكشفون أنه سيتم وضعه في برنامج ” نيمسيس ” و أنه سيتم إعادة فتح الخلية لمعرفة ما حدث و في وقت لاحق تستيقظ ” أليس ” في مستشفى مدينة ” راكون سيتي ” و تهرب إلى الخارج لتجد أن المدينة كلها في حالة خراب و تأخذ بندقية من سيارة شرطة مهجورة و تستمر في السير في الشوارع وحيدة و أصوات الزومبي تحيط بها .
أبطال العمل
ميلا جوفوفيتش | أليس | |
ميشيل رودريجيز | راين | |
إيريك مابيوس | مات | |
كولين سالمون | جيمس شيد | |
مارتن كريويس | كابلان | |
جيمس بوريفوي | سبنس |
جوائز فيلم الشر المقيم Resident Evil
حصل فيلم الشر المقيم Resident Evil علي سبعة ترشيحات .
ما وراء الكاميرا
- واجه قسم المكياج و طاقمه صعوبة في التعامل مع الكلاب التي استمرت في لعق مكياج الزومبي و الدم و اللحوم من نفسها.
- أبلغت الممثلة ( ميشيل رودريجيز ) وكيل أعمالها أنه إذا قام أي شخص بكتابة سيناريو عن لعبة الشر المقيم Resident Evil فإنها تريد أن تكون جزءًا منه و هو ما قام به بالفعل و حصل لها علي ذلك الدور .
- أحد المشاهد الأكثر شعبية في فيلم الشر المقيم Resident Evil هو عندما تركض ” أليس ” فوق الحائط و تركل الكلب الزومبي في رأسه و لتنفيذ ذلك المشهد إستغرقت ( ميلا جوفوفيتش ) ثلاثة أشهر من التدريب.
- جميع الجروح و الكدمات البسيطة في شخصية ( ميلا جوفوفيتش ) حقيقية و لم يتم تطبيق أي مكياج.
- قامت ( ميلا جوفوفيتش ) بجميع أعمالها الخطيرة بإستثناء القفز بالأنبوب في مشهد المجاري حيث تم إستخدام دوبلير لأن وكيلها اعتقد أنها ستخنق بالأسلاك المعلقة.
- قالت ( ميلا جوفوفيتش ) أن السبب الحقيقي وراء قيامها بهذا الفيلم هو أن شقيقها ( ماركو ) كان من أشد المعجبين بألعاب الفيديو الخاصة بتلك السلسلة .
- كان عنوان الفيلم في الأصل “Resident Evil: Ground Zero” و لكن تم تغيير العنوان إلي الشر المقيم Resident Evil فقط بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على ” الولايات المتحدة ” .
- وفقًا لميلا جوفوفيتش فقد كان عيد ميلاد أحد أفراد الطاقم في اليوم الأخير من التصوير و تم إحضار زجاجات الشمبانيا إلى المجموعة و كان المخرج قلقًا من أن الممثلين و طاقم العمل سوف يشربون كثيرًا لكنهم قالوا إنهم سيتناولون كأسًا فقط و ليس أكثر لكنهم سُكروا أثناء إنتظار تصوير المشهد الأخير في الفيلم.
- تعلمت الممثلة ( آنا بولت ) كيفية الغوص من أجل تصوير مشهد عالمة الأبحاث الغريقة التي تستفيق تحت الماء.
- تم الكشف عن إسم شخصية ( ميلا جوفوفيتش ) و الذي كان ” أليس ” فقط خلال الإعتمادات الأخيرة .
- رمز المرور لفتح الباب في قاعة الطعام B و هو الرمز الذي يصعب على ” كابلان ” تذكره هو 04031965 و هو رقم يخص كاتب الفيلم و مخرجه ( بول دبليو إس أندرسون ) و الذي ولد في 4 مارس 1965.
- على الرغم من أن الفيلم تدور أحداثه في ” الولايات المتحدة ” إلا أن التصوير كان في ” ألمانيا ” و هذا هو السبب في أن غالبية الممثلين الداعمين و الشخصيات الثانوية يلعبها ممثلين أيرلنديين و بريطانيين و ألمان و ممثلين آخرين من الدول الأوروبية كما تم تصوير جزء كبير من فيلم الشر المقيم Resident Evil في محطات غير مكتملة لمترو أنفاق برلين مثل مشاهد القطار.
- طُلب من الممثلين الرئيسيين الإستعداد للفيلم من خلال الحصول على نسخ من الألعاب و تشغيلها .
- كان أستوديو سوني يأمل بوقت ما في إنتاج الفيلم ليكون ذات تصنيف PG-13 لجعله أكثر قابلية للتسويق لعشاق ألعاب الفيديو الأصغر سنًا لكن المخرج ( بول دبليو إس أندرسون ) أصر على أنه لكي يكون الفيلم صادقًا مع اللعبة يجب أن يكون ذات تصنيف R.
- في ديسمبر 2001 منحت شركة سوني للجماهير فرصة تصميم ملصق الفيلم و كانت الجائزة عبارة عن مبلغ نقدي غير معلن و عرض مجاني للفيلم و إستخدام التصميم المختار في جميع المواد الإعلانية و فاز بالمسابقة ” نيك دي باريس ” الممثل الطموح البالغ من العمر 23 عامًا و المصمم السابق لمجلات ألعاب الفيديو.
- ظهر رؤساء ” كابكوم جابان ” و ” أميركا ” في دور الزومبي و تعد شركة ” كابكوم ” هي من قامت بإنشاء سلسلة الشر المقيم Resident Evil.
- تم تصوير عدد من الراقصين المحترفين على أنهم زومبي حيث كان عليهم القيام بالأعمال الخطيرة و ما إلى ذلك لأنهم كانوا مرنين بما يكفي لأداء الحركات المزعجة المطلوبة.
- الممثلة ( ميلا جوفوفيتش ) و المخرج ( بول دبليو إس. أندرسون ) الذان عملا مع بعضهم في فيلم الشر المقيم Resident Evil تمت خطبتهم بعد صدور ذلك الفيلم بعام ثم تزوجا في 22 أغسطس عام 2009 و لديهما ثلاثة أطفال .
- كان من المقرر أن تظهر ” الملكة البيضاء ” في فيلم الشر المقيم Resident Evil لكن تم حذفها من السيناريو حيث كان من المفترض أن تكون الذكاء الإصطناعي الرئيسي في مقر شركة ” أمبريلا ” الذي يراقب الخلية و بعد الحادث تقوم ” الملكة البيضاء ” بتشويش أنظمة ” الملكة الحمراء ” لتقديم تفسير لسبب دخول الجنود بسهولة حيث كانت دفاعات ” الملكة الحمراء ” مختلة و تم تضمين تلك الشخصية في الجزء الثالث Resident Evil: Extinction (2007).
- الحارس الذي يهاجم ” أليس ” بعد ظهور أول كلب زومبي هو مدرب ممثلي الفيلم ( جايمز بتلر ) .
- كان من المقرر أن يقوم بدور ” أليس ” النجمة ( سارة ميشيل جيلار ) و و ( جوينيث بالترو ) ” كما كانت ( جنيفر لوف هيويت ) و ( كيرستن دونست ) و ( ناتاشا هينستريدج ) من بين الممثلات اللاتي تم إختيارهن للعب دور ” جيل فالنتين ” عندما كان يتم تطوير نصوص مختلفة للفيلم و لكن قيل أن المشكلة الكبيرة التي واجهتهن كانت مستوى العنف و العري .
- قبل دخول الفريق إلى الخلية حددوا مؤقتًا مدته 3 ساعات للخروج و في لعبة الفيديو لكي تتمكن من فتح معظم المكافآت عليك التغلب على اللعبة خلال 3 ساعات أو أقل.
- للتحضير لأدوارهم تلقى الممثلين الذين يلعبون دور الكوماندوز و ( ميلا جوفوفيتش ) و ( إيريك مابيوس ) أسبوعًا من تدريب الكوماندوز (التسلق و فنون الدفاع عن النفس و التعامل مع الأسلحة و ما إلى ذلك) مع ضابط البحرية السابق ( جيمس بتلر ) .
- كان ( جورج روميرو ) مخرج فيلم Night of the Living Dead (1968) مرتبطًا في الأصل بالكتابة و الإخراج لذلك الفيلم لكنه ترك المشروع في عام 1999 بسبب الإختلافات الإبداعية حول النص و كان المشروع خاملًا لأكثر من عام قبل أن يبدأ ( بول دبليو إس ندرسون ) بالكتابة و الإخراج فيه حيث إدعي أنه حبس نفسه ذات مرة داخل شقته لمدة 4 أسابيع أثناء لعب أول ثلاث ألعاب Resident Evil متتالية و أصبح مهووسًا بها لدرجة أنه أتصل بمنتجه ( جيريمي بولت ) و أخبره أنه يتعين عليهم صنع هذه السلسلة إلى فيلم.
- ذلك هو الفيلم الثاني المستوحى من لعبة فيديو من إخراج ( بول دبليو إس أندرسون ) حيث كان الأول “مورتال كومبات ” (1995).
- يعرض نص ( جورج روميرو ) غير المنتج شخصية اللعبة ” جيل فالنتين ” بإعتبارها البطلة النسائية و ليس ” أليس ” .
- حصل المقطع الأصلي لفيلم الشر المقيم Resident Evil على تصنيف NC-17 بسبب العنف المصور و العُري لذلك كان لا بد من قطع بعض من تلك المشاهد للحصول على تصنيف R.
- كان ( ديفيد بوريناز ) في الأصل هو من سيلعب دور “مات أديسون ” لكنه رفض الدور للعمل في مسلسله التلفزيوني Angel (1999).
- تم صنع إثنين من المخلوقات بالحجم الكامل و كان أحدهما أكثر تفصيلاً من الآخر و كان قادرًا على القيام بالعديد من الحركات حيث يمكن أن يكون الفك و الشفتان مفتوحين جزئيًا و يمكن أن يمد اللسان و الآخر كان للقطات الأوسع حيث يمكن رؤية الجسم بالكامل.
- بالنسبة إلي نص ( جورج روميرو ) يرجع سبب إستبعاده إلي عدد من العوامل أبرزها الحريات الإبداعية التي إتخذها و التي كانت شركة كابكوم المنتجة للعبة تخشى ألا يوافق عليها عشاقها كما أن نصه سيكون مكلفًا للغاية علاوة علي خشية الشركة من أن التعديل ربما سيؤدي إلي تثبيط الناس عن شراء الألعاب إذا كان بإمكانهم مشاهدة الفيلم فقط لذلك تم إتخاذ القرار النهائي بعمل قصة أصلية تحتوي فقط على عدد قليل من الإشارات إلي الألعاب و أخيرًا تم إعتبار نص ” روميرو ” دمويًا بشكل مفرط .
- على الرغم من وجودهم في كل مكان إلا أن كلمة “زومبي” لم يتم ذكرها مطلقًا في هذا الفيلم.
- على الرغم من أنها لم تواجه أي مشاكل مع العري في أفلامها إلا أن ( ميلا جوفوفيتش ) طلبت تغيير النهاية الأصلية للنص و تقليل مقدار الوقت الذي كان من المفترض أن تكون فيه عارية في المشهد حيث كان في الأصل أنها تستيقظ في المستشفى عارية تمامًا و تقضي وقتًا أطول في التجول بين الممرات و الغرف قبل أن تخرج في الشارع و هي لا تزال عارية و لكن لم ترغب ( جوفوفيتش ) في تصوير الجزء الذي كانت تمشي فيه عارية بالخارج في الشوارع مما أدى إلي وضع تغييرات في المشهد بما في ذلك إرتداء ” أليس ” شيئًا لتغطيتها و تمت أيضًا إضافة الجزء الذي تجد فيه بندقية لجعل النهاية أكثر تفاؤلاً على الأقل حيث أنها في الأصل كانت تقف في منتصف الشارع المدمر و تستمع إلى الوحوش التي تزأر في كل مكان مع حلول الليل .
- مدينة ” سان فرانسيسكو ” هي منظر المدينة التي تظهر بالقرب من المصاعد في الخلية.
- لمساعدته في تحقيق المظهر السري للخلية قام مصمم الديكور ( ريتشارد بريدجلاند ) بزيارة المخابئ النووية في ” المملكة المتحدة ” و أوروبا .
- الكدمات و الخدوش التي نراها على شخصية ( ميلا جوفوفيتش ) كانت في الأصل نتيجة للمكياج و لكن مع إستمرار الفيلم أصيبت بالمزيد و المزيد من الكدمات الحقيقية و كان على قسم المكياج أن يبدأ في تغطية معظمها.
- حلق المنتج ( جيريمي بولت ) شعره ليلعب دور أحد الزومبي.
- الغربان التي تراها ” أليس ” في بداية الفيلم رقمية.
- في النص الأصلي يصل الكوماندوز إلى القصر بطائرة هليكوبتر و يكون لديهم إتصال لا سلكي معها قبل دخولهم إلى الخلية و علي الرغم من إسقاط هذه الحبكة الفرعية إلا أنه لا تزال هناك تلميحات لوجود المروحية ففي المشهد الذي يتناقشون فيه حول ما إذا كان ينبغي عليهم إصطحاب ” مات ” معهم لا يزال بالإمكان سماع صوت المروحية و هي تحلق كما أن السبب في إصطدام الكوماندوز بالنوافذ بالحبل بدلاً من الدخول من الباب لأنهم كانوا على السطح.
- الممثل ( جيمس بوريفوي ) “سبنس ” أستخدم بنطال الجينز الأزرق الخاص به بدلاً من دعامة الأزياء.
- كلمة المرور إلي غرفة الملكة الحمراء هي “12177”.
- وفقًا للعديد من مقالات مجلات الأفلام و الألعاب في ذلك الوقت كان هناك نص من كتابة كاتب السيناريو ( ألان ماكيلروي ) و الذي كان مليئًا بالإثارة و دمويًا و عنيفًا للغاية و مخيف جدًا ويتناول حالات الإختفاء و التشويه الغريبة للمخيمين و حراس المنتزهات في غابة الراكون و يتم إرسال فريق S.W.A.T لمعرفة ما يحدث هناك لكنهم يختفون ثم يتم إرسال فريق من القوات الخاصة العسكرية الذي يضم جميع الشخصيات من اللعبة (ويسكر و كريس و جيل و باري و براد و آخرين) و لكن بمجرد دخولهم الغابة أثناء الليل يتعرضون للهجوم من قبل الحيوانات المتحولة و يتعين عليهم الركض إلى القصر حيث يكتشفون مختبرات تحت الأرض و ينتهي بهم الأمر بالقتال ضد المزيد من الوحوش .
- بعد العودة إلى ردهة الليزر حيث تم تقطيع أفراد الكوماندوز العسكريين وجد الناجين أن الجثث قد اختفت و هذه إشارة مباشرة إلي الألعاب التي تختفي فيها الجثث إذا غادرت منطقة ما وعدت إليها.
- عدد الجثث في الفيلم 88.
- عندما يعود “مات ” و ” أليس ” إلى القصر في نهاية الفيلم تكون الحقيبة التي تحملها ” أليس ” مجرد صندوق مغطى بورق الألمنيوم لأنه لم تكن الحقيبة الأصلية موجودة أثناء تصوير ذلك المشهد .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 33 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 103 مليون دولار أمريكي .