عمل فني أنتج عام 2010 و هو بمثابة الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة الشر المقيم Resident Evil و فيه تواصل أليس و رفاقها صراعهم من أجل البقاء ضد الموتي الأحياء و شركة أمبريلا التي تسببت في الكارثة التي حلت علي كوكب الأرض و من خلال متابعة أحداث الفيلم سوف يتولد لديك إنطباع إلي أنه يحتوي علي عدد من المميزات و العيوب و إذا بدأنا في سرد المزايا سنجد أن الفيلم ذات إيقاع سريع بأحداثه فهو يبدء من اليابان ثم ينتقل بالأحداث إلي الولايات المتحدة بداية من ألاسكا ثم إنتقالا إلي مدينة لوس أنجلوس بكالفورنيا كما إحتوي الفيلم أيضا علي العديد من المشاهد الحركية المميزة التي تحسب للمخرج و طاقم الممثلين بالإضافة إلي ظهور وحوش و شخصيات رئيسية جديدة تعتبر من ركائز اللعبة لكنها لم تظهر في الأجزاء السابقة أما بالنسبة إلي عيوب فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife فهو أنه مثل الأفلام التي تقدم للجمهور علي هيئة أجزاء متعددة إستغلالا للنجاحات السابقة و التي يتغلب فيها الطابع التجاري علي حساب الجودة الفنية لذلك فسوف يقابل المشاهد عدد من الأحداث التي ربما سيجدها غير منطقية مثل لقاء أليس بكلير و لقاء كريس ريدفيلد بأخته بالإضافة إلي الجنرال ويسكر الذي لا يستطيع أحد قتله مهما تعددت الأساليب لذلك سوف تشاهد العديد من المواقف التي يتم فرضها علي الجمهور علي الرغم من عدم منطقيتها و بدون أي توصيحات لها فقط من أجل سير أحداث الفيلم كما هو مرغوب من صناعه .
قصة فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife حين تقود ” أليس ” و مستنسخاتها هجوم علي مقر شركة ” أمبريلا ” في مدينة ” طوكيو ” و هو ما يؤدي إلي مقتل كل من فيه بإستثناء رئيس الشركة الجنرال ” ألبرت ويسكر ” الذي يهرب في طائرة مروحية و يفجر قنبلة تمحو مقر المنشأة الكائن تحت الأرض و لكن لسوء حظه كانت ” أليس ” الأصلية معه علي متن المروحية دون أن يشعر و تحاول قتله لكنه يتمكن من حقنها بمضاد فيروسات لإزالة قدراتها الخارقة و يتم الكشف عن أن ” ويسكر ” قد أستخدم فيروس T لإكتساب قدرات خارقة هو الأخر و حين يستعد لقتل ” أليس ” تتحطم المروحية و هم بداخلها في الجبال .
و بعد مرور ستة أشهر تسافر ” أليس ” إلي ” ألاسكا ” علي متن طائرة لتتبع البث الذي يقول أنه يوجد بها ملاذ آمن يسمى ” أركاديا ” و حين تصل لا تجد سوى طائرات مهجورة و أثناء وجودها تهاجمها ” كلير ريدفيلد ” التي كان مسيطر عليها من جهاز يشبه العنكبوت مثبت علي صدرها و لكن تقوم ” أليس ” بالسيطرة عليها و تدمير الجهاز مما يؤدي إلي فقدانها للذاكرة ثم يركب الإثنان الطائرة و يتجهون إلي أنقاض ” لوس أنجلوس ” حيث يجدون ناجين يعيشون في سجن محاط بالآلاف من الموتى الأحياء و يلتقون مع ” لوثر ويست ” و ” ويندل ” و ” كريستال ووترز ” و ” بينيت ” و ” كيم يونج ” و ” أنجيل أورتيز ” و تهبط ” أليس ” علي سطح السجن و تعلم منهم أن ” أركاديا ” ليست مكانًا ثابتًا و لكنها ناقلة بضائع تسافر علي طول الساحل لكن السفينة لم تتحرك مؤخراً و لم يستجب أحد منها لمصابيح الإنقاذ التي أطلقتها المجموعة التي تعيش في السجن ثم يأخذ “لوثر” “أليس” إلي أسير لديهم و هو “كريس” الذي يصر على أنه مسجون زورًا و أنه أذا أطلقوا سراحه سيكشف عن طريق للهروب من المكان و بعدها تذهب ” أليس ” إلى الحمام لتغتسل و تتعرض لهجوم من قبل مجموعة من الموتي الأحياء الذين حفروا أنفاق أسفل السجن إلا أنها تتمكن من صدهم .
و يتم إطلاق سراح ” كريس ” الذي يكشف أن ” كلير ” هي أخته و أن السجن به سيارة مصفحة يمكنهم إستخدامها للهروب و خلال ذلك يبدأ وحش عملاق يحمل فأسًا في تحطيم بوابة السجن من أجل الهجوم عليهم لذلك يتفرق المحاصرين لثلاث مجموعات حيث تذهب ” أليس ” و ” كريس ” و ” كريستال ” إلي مستودع الأسلحة في الطابق السفلي للحصول على المزيد من الأسلحة لكن الموتي الأحياء يقتلون ” كريستال ” في الطريق بينما يحاول ” لوثر ” و ” كلير ” في المجموعة الثانية تدعيم البوابة من السقوط بينما يكتشف ” أنجيل ” و ” بينيت ” و ” يونج ” أن السيارة المدرعة تفتقد محركها و سيستغرق إصلاحها أسبوعًا لذلك يطلق ” بينيت ” النار علي ” أنجيل ” و يسرق طائرة ” أليس ” و يتوجه إلي ” أركاديا ” في الوقت الذي ينجح فيه الموتي الأحياء من إختراق السجن و مطاردة من فيه لذلك تقرر المجموعة المحاصرة إستخدام الأنفاق التي حفرها الزومبي و هاجموا من خلالها ” أليس ” للهروب إلي المجاري و أثناء ذلك يهجم عليهم الرجل ذات الفأس الذي يقوم بقتل ” يونج ” ثم تتقاتل ” أليس ” و ” كلير ” معه و ينجحان في النهاية من القضاء عليه و تبدء المجموعة في الدخول إلي الأنفاق و لكن لسوء الحظ يتم جر ” لوثر ” إلي الأنفاق بواسطة الموتي الأحياء .
و تنجح ” أليس ” و ” كلير ” و ” كريس ” في الخروج و التوجه إلي السفينة ” أركاديا ” و يكتشفون أنها مهجورة ثم تتذكر ” كلير ” أن ” أركاديا ” عبارة عن مصيدة للحصول علي البشر لإجراء التجارب عليهم ثم يبدأون في إطلاق سراح الناجين بما في ذلك ” كي مارت ” التي كانت من مجموعة ” كلير ” في الجزء السابق من السلسلة ثم تتبع ” أليس ” أثرًا من الدماء في عمق السفينة و تجد في الداخل ” ويسكر ” الذي أعاده فيروس T إلي الحياة و قام بعدها بالهجوم علي طاقم السفينة الذي فر منها ثم يبدء في القتال مع ” أليس ” و ” كريس ” و ” كلير ” إلي أن ينجحوا في النهاية من قتله بينما يخرج ” لوثر ” من المجاري محطمًا و لكنه حي و بعدها تقرر ” أليس ” تحويل ” أركاديا ” إلي ملاذ حقيقي للبشر و تبث رسالة جديدة لأي ناجين آخرين و أثناء ذلك يقترب منهم سرب من طائرات شركة ” أمبريلا ” و بداخلها عدد ضخم من المقاتلين و تظهر داخل واحدة منها ” جيل فالانتين ” و هي مثبت علي صدرها جهاز للتحكم في العقل الذي كان علي ” كلير و هي تملي عليهم خطة الهجوم علي السفينة .
أبطال العمل
ميلا جوفوفيتش | أليس | |
إيلي لارتر | كلير ريدفيلد | |
وينتوورث ميلر | كريس ريدفيلد | |
بوريس كودجو | لوثر | |
شون روبرتس | ألبرت ويسكر |
جوائز فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife
حصل فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife علي جائزتين أبرزها جائزة سكريم أوردز أفضل ممثله ( ميلا جوفوفيتش ) بالإضافة إلي 8 ترشيحات .
ما وراء الكاميرا
- أثناء تصوير فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife أطلقت ( ميلا جوفوفيتش ) النار بطريق الخطأ علي كاميرا بقيمة 100 ألف دولار .
- كان من المقرر تصوير فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife في أحد أكبر الأستوديوهات في مدينة ” تورونتو ” الكندية و لكن في اليوم السابق لبدء التصوير أحترق الأستوديو .
- يعترف ( وينتوورث ميلر ) مازحًا بأنه كان متوترًا بشأن تشابه شخصيته ” كريس ريدفيلد ” مع شخصية ” مايكل سكوفيلد ” في مسلسل ” بريزون بريك ” لأنه في كلتا الحالتين كان هو في السجن و سطوره الأولي هي “أعرف طريقة للخروج من هنا”.
- غابت ( إيلي لارتر ) عن سبع حلقات من مسلسلها التلفزيوني Heroes لتظهر في الفيلم .
- ترتدي ” كلير ريدفيلد ” سترة حمراء و هي ملابسها الأساسية منذ ظهورها في اللعبة .
- تسمى المخلوقات الغريبة ذات الأفواه الشبيهة بالزهور ” ماجيني ” و من المثير للإهتمام أنها في اللعبة لم تظهر بسبب الإصابة بفيروس T و لكن من خلال كائن طفيلي تم إنشاؤه بواسطة شركة منافسة لشركة ” أمبريلا ” و التي تعتمد علي طفيل ” لا بلاجا ” العنكبوتي .
- على الرغم من عدم ذكره صراحةً في المقطع النهائي و لكن يوضح النص أنه رغم حقن ” ويسكر ” لأليس بالمادة التي تنزع قواها الخارقة إلا أن دمائها كانت لا تزال تحتفظ بها .
- بإجمالي أرباح يبلغ حوالي 300 مليون دولار في جميع أنحاء العالم يعد فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife هو الفيلم الكندي الأعلى ربحًا كما أنه أيضًا الأعلي ربحًا في سلسلة أفلام Resident Evil حتى الجزء السادس و الأخير الذي وصلت أرباحه إلي 321 مليون دولار .
- كانت من المقرر عرض بعض من تسلسلات الفلاش باك المختصرة و التي من شأنها توضيح الخلفية الدرامية لكريس و ” كلير ريدفيلد ” و تكشف البحث المستمر للأخوين من أجل العثور علي بعضهما البعض و لكن تم إلغاء الفكرة .
- تم تعيين ( شون روبرتس ) في الأصل لإختبار أداء دور ” كريس ريدفيلد ” قبل أن يتولى ( وينتوورث ميلر ) الدور و حصل ( روبرتس ) على دور ” ألبرت ويسكر ” بدلاً من ذلك و الذي لعبه في فيلم Resident Evil: Extinction (2007) .
- تكشف القصة الخلفية أن رحلة ” كلير ” و ” كي مارت ” من ” نيفادا ” إلي ” ألاسكا ” إستغرقت وقتًا أطول بكثير مما توقعا فعندما تجد ” أليس ” المروحية المهجورة و تقرأ المذكرات تجد ملاحظات كتبتها ” كي مارت ” تصف مسارها و تقول أنهم توقفوا كثيرًا للتزود بالوقود و الإمدادات الجديدة و وصلوا في النهاية إلي ” ألاسكا ” قبل أيام قليلة من وصول ” أليس ” .
- فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife هو الوحيد في السلسلة الذي يظهر فيه ” كريس ريدفيلد ” و هو شخصية من ألعاب الفيديو و من المفارقات أن ” كريس ” هو أحد العناصر الأكثر تميزًا في الألعاب حيث يظهر كشخصية قابلة للعب في معظم ألعاب السلسلة الرئيسية .
- كان من المقرر أن يتم تمديد التسلسل الحادث في ” طوكيو ” فبعد تحطم المروحية و وفقًا للسيناريو تقوم ” أليس ” بالبحث في الحطام إلي أن تكتشف جثة ” ألبرت ويسكر ” و تطلق النار عليه بشكل متكرر للتأكد من وفاته و بعد مغادرة ” أليس ” يبدأ جسد ” ويسكر ” في التجدد و حتى البدء في تشكيل فم ماجيني .
- تدرب ( بوريس كودجو ) لمدة ستة أسابيع لأداء أعماله المثيرة و أثناء التصوير أصيب بخلع في ركبته أثناء قيامه بإحدى هذه الأعمال .
- هذه هي المرة الرابعة التي يشارك فيها ( بول دبليو إس أندرسون ) بكتابة السيناريو لفيلم Resident Evil حيث كان قد كتب أيضا الأجزاء السابقة كما أنها هي المرة الثانية التي يقوم فيها بإخراج فيلم Resident Evil و هو أمر لم يفعله أي مخرج آخر .
- أضاف التصوير ثلاثي الأبعاد 20٪ إلي الميزانية .
- عندما هبطت ” أليس ” في مطار ألاسكا المليء بالطائرات لم يكن هناك في الواقع سوى 7 طائرات فقط في اللقطة و تمت إضافة الباقي رقميا .
- كانت السفينة المستخدمة في مشاهد أركاديا راسية في الواقع علي رصيف في تورونتو طوال الوقت أثناء التصوير ثم تمت إزالة جميع الأرصفة رقميًا .
- أول فيلم في السلسلة أصبحت فيه البطلة ( ميلا جوفوفيتش ) أماً .
- الفيلم الأول في السلسلة التي تظهر فيه الإعتمادات الرئيسية في البداية و المكونة من أسماء الممثلين و طاقم العمل بينما الأفلام الثلاثة السابقة كانت لها إعتمادات نهائية فقط .
- تم تصوير فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife علي مدار 55 يومًا .
- التشويق الأخير الذي يتم عرضه في منتصف النهاية مع إعادة ( سيينا جيلوري ) لدورها كجيل فالنتين كان في الواقع أول مشهد تم تصويره .
- على الرغم من الأجر الكبير الذي حصلت عليه الممثلة ( سبنسر لوك ) إلا أن وقتها أمام الشاشة كان محدود للغاية منذ ظهورها لفترة وجيزة في النهاية بالإضافة إلي أن شخصية ” كي مارت ” لا تنطق سطرًا واحدًا من الحوار خلال الفيلم بأكمله .
- كانت نية الكاتب و المخرج ( بول دبليو إس أندرسون ) أن يكون فيلم الشر المقيم : بعد الحياة Resident Evil : Afterlife هو أول فيلم في السلسلة ينتهي بنهاية متفائلة و مع ذلك أراد المنتجين أن تكون النهاية مشوقة للغاية و هو ما أجبره علي إضافة الهجوم الضخم و ترك نهاية الفيلم مفتوحة .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 60 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 300 مليون دولار أمريكي .