عمل فني أنتج عام 2013 من بطولة النجم الشهير براد بيت الذي قدم فيه لون جديد لم يسبق أن قدمه في أفلامه السابقة و هو مواجهة الموتي الأحياء أو كما يطلق عليهم إسم الزومبي و لكن بشكل مختلف عن سلاسل الأفلام المعهودة بتلك النوعية حيث كان المحور الرئيسي للقصة يدور في قالب إنساني عن أب يخوض تلك المغامرات من أجل الحفاظ علي أسرته من المخاطر كما يشير إلي أن ذلك المرض الذي أجتاح العالم و قام بتحويل سكانه إلي موتي أحياء ترجع أسبابه في المقام الأول لممارسات خاطئة يشهدها كوكب الأرض و يقوم بها الإنسان مثل الحروب و نشر الملوثات الصناعية في الهواء و القضاء علي الغابات المسئولة عن الحفاظ علي التوازن البيئي و هو ما أدي في النهاية لحدوث خلل جسيم في معيشتنا و إنتشار تلك الفيروسات القاتلة و هو ما تم التلميح به عند إفتتاحيته كما تميز فيلم الحرب العالمية زد World War Z بسرعة تطور أحداثه التي كانت مع أول دقائق من بدايته و بتنوع أماكنه التي بدأت في الولايات المتحدة ثم أنتقلت إلي كوريا الجنوبية و بعد ذلك إلي القدس و إنتهاء بالمملكة المتحدة كمحاولة من صناع العمل لإظهار حجم تلك الكارثة المنتشرة من أقصي شرق العالم لغربه و ربما كان أكثر الأمور لفتا للإنتباه هو إحداث تغير كبير في هيئة و طبيعة الزومبي و المعروفة عنه في الأفلام السابقة ببطء حركته و تشوه ملامحه و لكن في ذلك الفيلم حدث العكس بإكسابه سرعة غير معهودة حتى بالنسبة إلي حركة البشر العادية مع ملامح بشرية أصبح لها لمسات وحشية و هي أمور عملت علي زيادة إثارة الفيلم نتيجة صعوبة مواجهة تلك النوعية من الموتي الأحياء خاصة في عدد من المشاهد المميزة أبرزها الهجوم علي مدينة فيلادلفيا الأمريكية و تجمعهم حول الأسوار المحيطة بالقدس قد إقتحامها .
قصة فيلم الحرب العالمية زد World War Z
تبدء أحداث فيلم الحرب العالمية زد World War Z بـ ” جيري لين ” ( براد بيت ) محقق الأمم المتحدة السابق و زوجته “كارين” و إبنتيهما “راشيل” و “كوني” و هم عالقون في المرور بمدينة “فيلادلفيا” و بشكل مفاجئ يجتاح المدينة موتي أحياء أو زومبي و يبدأون في مهاجمة الناس و تحويلهم هم أيضا ليكونوا مثلهم و يكتشف “جيري” خلال هروبه أن الأمر يستغرق 12 ثانية حتى يتحول الشخص المصاب بالعض إلى زومبي جديد و تلجأ الأسرة إلي مدينة “نيوارك” و ينقذهم زوجين مع إبنهما الصغير “تومي” داخل إحدي الشقق السكنية و بعدها يتم إنقاذهم بواسطة مروحية عسكرية يرسلها نائب الأمين العام للأمم المتحدة “تييري أوموتوني” و يتم إحضارهم إلى سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تتمركز في المحيط الأطلسي حيث يقوم العلماء و العسكريين فيها بتحليل أسباب تفشي المرض و يصر عالم الفيروسات “أندرو فاسباخ” على أنه مثل الطاعون و أن تطوير لقاح لذلك المرض يعتمد في المقام الأول على العثور على أصله و يوافق “جيري” بعد تهديد عائلته بالإخلاء من السفينة الآمنة على مساعدة “فاسباخ” للتحري حول أصل ذلك المرض .
و يطير “جيري” و “فاسباخ” و مرافقيه من قوات البحرية إلى معسكر “همفريز” في “كوريا الجنوبية” على متن طائرة نقل من طراز C-130 حيث تم الإبلاغ عن أول تقرير عن الزومبي و عند هبوطهم علي المدرج يتم مهاجمتهم من قبل الزومبي مما يتسبب في ذعر “فاسباخ” و يقتل نفسه عن طريق الخطأ بمسدسه و ينقذ الجنود الأمريكيين المتبقين في المعسكر الفريق و يعلم “جيري” أن طبيب القاعدة هو من تسبب في نشر العدوي فى الداخل بعد تعامله مع مريض مصاب به و أثناء حديثهم يتدخل ضابط مسجون يعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية CIA و يقوم بتوجيه “جيري” إلى “إسرائيل” حيث يقول له أن الموساد علم بأمر ذلك الفيروس قبل تفشي المرض و تمكنوا من بناء منطقة عازلة و آمنة و يقرر ” جيري ” التوجه إلي هناك و أثناء خروجهم يتعرضون لهجوم جديد من الزومبي إلا أنهم ينجحون فى النهاية بالإقلاع .
و في “القدس” يلتقي “جيري” مع “يورجن وارمبرون” مسؤول رفيع المستوى في الموساد الذي يوضح له أنهم أعترضوا إتصالات من القوات الهندية التي قالت أنها تواجه زومبي و هو ما مكنهم من عزل نفسهم من خلال بناء جدار كبير و يسمحون للاجئين بدخول المدينة و لكن خلال الغناء الإحتفالي الصاخب من اللاجئين يقوم ذلك بجذب الزومبي من الخارج و يتمكنون من التسلق و إختراق الجدار و إجتياح المدينة و يأمر “وارمبرون” الجنود الإسرائيليين بمرافقة “جيري” إلى طائرته و أثناء الفوضى يلاحظ “جيري” أن الزومبي يتجاوزون رجلًا عجوزًا و صبيًا هزيلًا و أثناء هروبهم يتم عض أحد المرافقين له و هي الملازم “سيجين” في يدها و يقوم جيري ببترها علي الفور لمنع المزيد من العدوى ثم يهرب الثنائي على متن طائرة ركاب .
و يتصل “جيري” بصديقه نائب الأمم المتحدة و يحكي له ما حدث و يطلب من قائد الطائرة تحويله إلى منشأة أبحاث طبية تابعة لمنظمة الصحة العالمية في “كارديف” و خلال الرحلة يتم إكتشاف زومبي متسلل داخل الطائرة و سرعان ما يبدء الأشخاص الذين كانوا على متنها بالإصابة بالعدوى و لم يكن هناك حلول أمام ” جيري ” سوي إطلاق قنبلة يدوية لتمزيق المقصورة و إخراج الزومبي لكن ذلك يؤدي إلى سقوط الطائرة و ينجو ” جيري ” الذي أصيب بشدة و ” سيجين “من الحادث و يتوجهون إلى منشأة “كارديف” حيث يفقد الوعي متأثرًا بجراحه قبل أن يستيقظ بعد ثلاثة أيام و يشرح نظريته لعلماء منظمة الصحة العالمية و هي أن الزومبي يتجاوزون الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو المصابين لأنهم مضيفين غير مناسبين للعدوى و يقترح حقن أنفسهم بمسببات الأمراض القابلة للشفاء كـ “تمويه” ضد الزومبي و مع ذلك كانت توجد مشكلة و هي أن عينات مسببات الأمراض الخاصة بالعلماء موجودة في جزء مليئ بالزومبي في المنشأة و هو ” الملحق بي ” لذلك يشق “جيري” و “سيجين” و رئيس الأطباء طريقهم عبر المختبر و قبل أن يتمكن “جيري” من المغادرة يعترض طريقه زومبي وحيد مما يجبره على حقن نفسه لإختبار نظريته و عندما يفتح “جيري” الباب تثبت صحة نظريته و يتجاوزه الزومبي مما يسمح له بالمرور بأمان عبر بقية الزومبي مع عينات مسببات الأمراض في متناول اليد .
و يصل “جيري” و “سيجين” إلى منطقة آمنة في “فريبورت” بنوفا سكوتشيا حيث يجتمع مع عائلته و يتم تطوير لقاح بسرعة يعمل بمثابة تمويه ضد الزومبي مما يسمح للمدنيين بالهروب بأمان من المناطق الموبوءة و تأمين القوات العسكرية لمحاربة الزومبي بشكل أكثر فعالية .
أبطال العمل
براد بيت | جيري لين | |
ميريل إينوس | كارين لين | |
دانيلا كيرتيز | سيجين | |
جيمس بادج دالي | كابتن سبيك | |
ديفيد مورس | عميل السي أي إيه |
جوائز فيلم الحرب العالمية زد World War Z
حصل فيلم فيلم الحرب العالمية زد World War Z علي ثلاثة جوائز أبرزها جائزة أفضل فيلم لجوائز أكاديمية أفلام الخيال العلمي و الرعب بالإضافة إلي 25 ترشيحا .
ما وراء الكاميرا
- في ذلك الوقت كان فيلم الحرب العالمية زد World War Z هو الأكثر ربحًا في مسيرة ( براد بيت ) المهنية .
- قال ( براد بيت ) عن مشاركته في فيلم الحرب العالمية زد World War Z : “بدأ هذا الأمر برمته لأنني أردت فقط أن أصنع فيلمًا يمكن لأطفالي مشاهدته قبل أن يبلغوا 18 عامًا و هم يحبون الزومبي”.
- صرح المخرج ( مارك فورستر ) أنه يفضل النسخة الكاملة من فيلم الحرب العالمية زد World War Z التى لم يتم قطعها لإحتوائها علي مشاهد عنف كبيرة حيث قال بالنسبة له لا يتعلق الأمر فقط بالدماء الإضافية بل يتعلق أيضًا بالمشاهد الكثيرة الإجمالية مقارنة بالإصدار المصنف PG-13 الذي أجيز عرضه فى السينمات و على الرغم من فخره بنسخة السينما إلا أنه شعر بأنها مقيدة بعض الشيء .
- قبل محاولة الدخول إلى ” الجناح بي ” يُمنح ” جيري ” و ” سيجين ” خيار الفأس أو مضرب البيسبول و يُقال لهما “هناك مزايا لكل منهما” و هي إشارة إلى كتاب ” ماكس بروكس : دليل النجاة من الزومبي ” و هو الكتاب الذي أستند عليه الفيلم و ناقش أفضل الأسلحة التي يمكن استخدامها عند محاربة الزومبي و يعتبر الكتاب أن كلا الخيارين متفوقان على البندقية .
- صرح الكاتب ( ماكس بروكس ) علنًا أنه شعر أن فيلم الحرب العالمية زد World War Z ليس لديه سوى القليل من القواسم المشتركة مع كتابه .
- يلعب ( بيتر كابالدي ) دور طبيب في منظمة الصحة العالمية ويُنسب إليه لقب “طبيب منظمة الصحة العالمية” حيث كان لدى صانعي الفيلم معرفة بأنه سيصور قريبًا دور البطولة في دكتور هو (2005).
- أثناء إعادة تصوير بعض من المشاهد ورد أن المخرج ( مارك فورستر ) و الممثل ( براد بيت ) لم يكونا يتحدثان لبعضهم البعض و كانت هناك شائعات بأن ملاحظات ( فورستر ) لبيت كان يتم نقلها من خلال وسيط و علم ( فورستر ) لاحقًا بهذه القصص و أنكرها جميعًا علانية لكنه أعترف بوجود قدر لا بأس به من التوتر بشأن عمليات إعادة التصوير و تأخر إصدار الفيلم و لكن في النهاية كان الجميع متفقا علي الإتجاه الجديد للقصة .
- كلمة “سيجين” بالعبرية تعني حرفيًا “الملازم” و باللغة الألمانية “البركة” .
- كان ( براد بيت ) أكثر اهتمامًا بالجوانب الخاصة بالكتاب و أنفقت شركة الإنتاج الخاصة مليون دولار إضافي بجانب ميزانية شركة ” بارامونت ” للحصول على حقوق الفيلم.
- صادر ضباط جمارك مكافحة الإرهاب في “بودابست” بالمجر ما مجموعه 85 بندقية آلية و مسدسات كانت معدة لإستخدامها في المشاهد التي تم تصويرها في “المجر” بعد نقلها جواً من “لندن” و بررت السلطات المجرية سبب ذلك إلي إنه يمكن تفعيل تلك الأسلحة لتكون حقيقية و زعمت التقارير أن الممثل الرئيسي ( براد بيت ) كان “غاضبًا” من عملية المصادرة تلك لكن المنتجين قالوا أن ذلك لم يؤخر التصوير.
- المصور السينمائي الأصلي كان ( روبرت ريتشاردسون ) ترك الفيلم قرب نهاية التصوير الرئيسي ليبدأ العمل في فيلم Django Unchained (2012) لذلك اكتمل التصوير بواسطة ( نيوتن توماس سيجل ) .
- كان تصوير مشاهد القدس في مالطا كابوسًا حيث كان يعمل طاقمين للفيلم مع مئات من الكومبارس و هو ما أدى إلى تصاعد الميزانية و في أحد الأيام تم تأجيل التصوير لعدة ساعات لأن متعهد الطعام لم يجهز ما يكفي من الطعام و عندما أنتهى التصوير في “مالطا” عثر طاقم العمل على مجموعة من طلبات الشراء المتعلقة بالممثلين و الكومبارس التي تم إلقاؤها عرضًا في درج المكتب و نسيانها و كان المبلغ الإجمالي بملايين الدولارات و لم يكن الإنتاج قد انتهى بعد و لا يزال العمل جاريًا على الفصل الثالث.
- كانت النهاية الأصلية لفيلم الحرب العالمية زد World War Z مختلفة تمامًا و يقال إنها تضمنت تجنيد ” جيري لين ” في فرقة روسية لمكافحة الزومبي قبل أن يهرب أخيرًا إلى “الولايات المتحدة” .
- عندما يذهب “جيري” إلى “كوريا الجنوبية” يرتدي الجنود الأمريكيين هناك شارات فرقة المشاة الثانية على زيهم الرسمي و تعد فرقة المشاة الثانية هي وحدة عسكرية أمريكية حقيقية مقرها في “كوريا الجنوبية” في الحياة الواقعية .
- أعاد الكاتبين ( دامون ليندلوف ) و ( درو جودارد ) كتابة السيناريو في منتصف الإنتاج لإنشاء فصل ثالث جديد و مختلف تمامًا.
- تم اختيار ( إد هاريس ) و ( بريان كرانستون ) في الأصل للمشاركة في الفيلم لكن كلاهما إنسحبا بسبب تضارب المواعيد.
- تم التصوير في عدة مناطق في ” المملكة المتحدة ” حيث تم تصوير مشهد غرفة التحكم التابعة للأمم المتحدة جنبًا إلى جنب مع مشاهد في مرفق استقبال الضحايا الأولي (PCRF) التابع لوزارة الدفاع (MOD) كما تم التصوير أيضًا في جلاسكو بأسكتلندا حيث تم تصميم الشوارع لتبدو مثل تلك الموجودة في “فيلادلفيا” بالولايات المتحدة و تم شحن العديد من السيارات و الشاحنات و سيارات الأجرة و لافتات الشوارع الأمريكية ليبدو الأمر أكثر واقعية إضافة إلي تصوير العديد من المشاهد في “مالطا” .
- تم حذف العديد من المشاهد التي تم تصويرها في “بودابست” بما في ذلك معركة واسعة النطاق مع الزومبي في الساحة الحمراء بموسكو من النسخة النهائية من فيلم الحرب العالمية زد World War Z من أجل توجيهه نحو فيلم صيفي خفيف و أقل دموية .
- كانت شركة الإنتاج تتطلع إلى تجنيد حوالي 2000 شخص كومبارس للعب دور المواطنين و المصابين (الزومبي) في تصوير مشاهد الهجوم في مدينة فلادلفيا بإفتتاحية الفيلم و لكن حضر ما لا يقل عن 3000 شخص .
- علق الكاتب ( ماكس بروكس ) على الإختلافات الكبيرة بين روايته و نسخة الفيلم قائلا : “توقعت أن أكرهه … أردت أن أكرهه … و أردت أن يكون سيئ ثم ذهبت لرؤيته و لم يكن سيئًا و لم أكرهه ” .
- أشتبك المخرج ( مارك فورستر ) و الكاتب ( جي مايكل ستراكزينسكي ) طوال عملية الكتابة حيث أراد ( فورستر ) التركيز على الحدث لكن ( ستراكزينسكي ) كان مهتمًا أكثر بالبقاء مخلصًا للكتاب مع التركيز على الشخصيات و رد الفعل العالمي على هجوم الزومبي و لكن في النهاية تم طرد ( ستراكزينسكي ) و إستبداله بماثيو مايكل كارناهان الذي جعل الفيلم مغامرة أكشن تركز على متخصص ميداني تابع للأمم المتحدة يُدعى “جيري لين” و كان ( براد بيت ) قد تم إختياره بالفعل ليقوم بدور “جيري” قبل كتابة أي نص .
- قبل ثلاثة أسابيع من بدء التصوير في يونيو 2011 لم يكن ( مارك فورستر ) قد قرر بعد كيف سيبدو الزومبي أو كيف سيتصرفون.
- كانت شخصية الممثل ( بيتر كابالدي ) إضافة متأخرة إلى السيناريو.
- تعارض جدول ( براد بيت ) مع إلتزامه بالتمثيل في فيلم Killing Them Softly (2012) كما أنه أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع عائلته مما أدى إلى تراجع الإنتاج إلى أبعد من ذلك.
- في فيلم الحرب العالمية زد World War Z تلعب الممثلة الإسرائيلية ( دانييلا كيرتس ) ” سيجين ” دور ملازم في جيش الدفاع الإسرائيلي و في الحياة الواقعية كشفت ( كيرتس ) خلال مقابلة أنها لم تخدم قط في جيش الدفاع الإسرائيلي .
- في مارس 2013 أفيد أن شركة “باراماونت” قد قامت بتغيير مشهدًا في الفيلم تتكهن فيه إحدي الشخصيات بأن تفشي الزومبي نشأ في البر الرئيسي لدولة ” الصين ” و ذلك على أمل عرضه في البلاد.
- تجاوز أرباح فيلم الحرب العالمية زد World War Z أرباح فيلم Zombieland (2009) بإعتباره فيلم الزومبي الأعلى ربحًا محليًا و Resident Evil: Afterlife (2010) بإعتباره فيلم الزومبي الأعلى ربحًا في جميع أنحاء العالم و هو يحمل كلا السجلين حتى يومنا هذا.
- في مكان تحطم المروحية كانت المباني هي نفسها الموجودة في السجن التركي في فيلم Midnight Express (1978) حيث تم تصوير كلا الفيلمين في “مالطا” .
- هذا هو الفيلم الثاني الذي شارك في بطولته ( براد بيت ) و ( ديفيد مورس ) معًا و يتعلق بإطلاق فيروس قاتل يقتل جزءًا كبيرًا من الجنس البشري حيث كان الفيلم الأول Twelve Monkeys .
- المشهد الذي كان فيه ( براد بيت ) و عائلته يذهبون إلى متجر الحي الذي يتم نهبه تم تصويره بالفعل في قاعدة عسكرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية في ” المملكة المتحدة ” و التي تم إغلاقها و خرجت من الخدمة عام 1992 حيث كان ذلك المكان بمثابة متجر متعدد الأقسام للمجتمع العسكري عندما كانت القاعدة الجوية نشطة و كان المتجر مهجورًا حرفيًا لمدة 21 عامًا عندما تم تصوير المشهد كان قد وقع في حالة من الإهمال التجميلي لدرجة أن الشعار الموجود أعلى مدخل المتجر و الذي يقول “مرحبًا بك في متجرك” كان يفتقد بالفعل إلي بعض أحرفه و كان إلى حد كبير مصمم خصيصا لهذا المشهد .
- التفجير النووي الذي لاحظه ( براد بيت ) من الطائرة بعد مغادرة ” كوريا الجنوبية ” هي لقطات مخزنة لإختبار نووي حقيقي تحت الماء أجرته “الولايات المتحدة” في منطقة “بيكيني أتول” في يوليو 1946.
- على الرغم من تجاوزه الميزانية و الإنتاج المضطرب حقق الفيلم أكثر من 540 مليون دولار في شباك التذاكر لذلك تم الإعلان عن جزء ثاني من بطولة ( براد بيت ) أيضا و قدم له ( ستيفن نايت ) و ( دينيس كيلي ) سيناريوهات متعددة و ترشح ( ديفيد فينشر ) كمخرج و لكن تم إلغاء المشروع من قبل شركة “باراماونت” عام 2019 ربما بسبب مشاكل في الميزانية .
- بلغت إعادة الكتابة حوالي 60 صفحة و كلفت 20 مليون دولار إضافية و بجانب الإفتتاحية الجديدة و الفصل الثالث المعاد كتابته في منشأة الصحة العالمية تمت إضافة المقتطفات التالية بواسطة ( درو جودارد ) و ( دامون ليندلوف ) و التي كانت مشاهد وجبة الإفطار العائلية و التقرير الإخباري التلفزيوني عن رؤية الزومبي و نوبة الربو التي تعاني منها ” راشيل ” و مكالمة هاتفية بين “جيري” و “كارين” بعد خروجه من ” كوريا الجنوبية ” و توجهه إلي ” القدس ” .
- ظلت المسودة المبكرة للسيناريو التي وضعها ( مايكل سترازينسكي ) أقرب إلى الكتاب الأصلي منه لما شاهدناه في الفيلم حيث كان في هذه النسخة “جيري لين” و هو موظف في الأمم المتحدة مكلف بالتحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى تفشي ذلك المرض حتى يمكن تجنبها في المستقبل و يتألف الجزء الأكبر من السرد من مقابلات مع شخصيات بارزة و ذكريات من الماضي لدورهم في تفشي المرض الأولي و هي لمحات مأخوذة إلى حد كبير من الكتاب.
- ( ماثيو فوكس ) الذي لعب دورًا قصيرًا كقائد القفز المظلي الذي أحضر “جيري لين” و عائلته إلى بر الأمان كان في الأصل شخصية لها دور أكبر بكثير ففي القصة الأصلية قبل إعادة كتابتها و تصويرها لاحقًا ينتهي الأمر بجيري لين في ” روسيا ” حيث يتم أخذ هاتفه الخلوي بعيدًا و يُجبر على المساعدة في محاربة الزومبي و في هذه الأثناء يتم وضع “كارين” زوجة “جيري” و أطفالهم في مخيم للاجئين في “إيفرجليدز” حيث يتعين على الناس دفع ثمن البضائع و عندما يتمكن “جيري” أخيرًا من الإتصال بكارين بعد غياب طويل يصبح من الواضح أنها بدأت على مضض علاقة غرامية مع مظلي القفز من أجل الحفاظ على سلامتها و سلامة أطفالها ثم يتصل المظلي بجيري و يحذره من القدوم و ينتهي الفيلم بأن يشق “جيري لين ” طريقه عبر “روسيا” و يصعد على متن سفينة إلى “الولايات المتحدة ” مع “سيجين” و “سيمون” ثم يهاجم “جيري” ساحل ولاية أوريجون مع فريق عازمًا بشدة على إستعادة زوجته و بالتالي إعداد المظلي ( ماثيو فوكس ) باعتباره شريرًا و لكن في الجزء الثاني و نظرًا لعمليات إعادة الكتابة و إعادة التصوير و التحرير المستمرة تم تقليص دوره في النسخة النهائية إلى 5 أسطر فقط من الحوار.
- في بداية فيلم الحرب العالمية زد World War Z و بينما كانت عائلة “جيري” تتناول وجبة الإفطار يذكر الراديو في الخلفية عن رحلة طيران هبطت دون إذن قبل إعلان الأحكام العرفية في “روسيا” و من المحتمل أن تكون هذه هي الرحلة 575 سيئة السمعة التي ألمح إليها الكتاب فقبل الرحلة رقم 575 تمكن عدد قليل من الأشخاص من تهريب أحبائهم المصابين خارج “الصين” حيث كانت السلطات تجمع المصابين للسيطرة على المرض و وقعت بعض كوارث الزومبي في الرحلة 575 مما أدى إلى زيادة التدقيق و القيود بشكل كبير و في نص ( مايكل ستراكزينسكي ) يفقد الطيارين الإتصال بالمقصورة لكنهم لا يعرفون أن السبب في ذلك و هو إجتياح الطائرة بالزومبي لذلك يقومون بهبوط اضطراري في “الولايات المتحدة” و يقوم الزومبي بالخروج منها و يتم التغلب على فريق التدخل السريع في المطار حين تفتح الطائرة .
- تمت كتابة فصل ثالث مختلف تمامًا عن منشأة الصحة العالمية و تم تصويره جزئيًا بعد هروب الطائرة من “القدس” حيث يهبط “جيري لين” و “سيجين” في “روسيا” و يتم تجنيدهما و جميع الأشخاص الأصحاء على الفور في الجيش الروسي بينما يتم إعدام كبار السن و المرضى و بعد أشهر خلال فصل الشتاء يكتشف ” جيري لين ” أن الزومبي يتحركون بشكل أبطأ بكثير في البرد و في نهاية المطاف يفرض الموتى الأحياء حصارًا على الساحة الحمراء في “موسكو” و يتم قتالهم من قبل جيش من المسلحين بأسلحة تشبه المجرفة تسمى “لوبوس” و يكون مشهد المعركة في “روسيا” هو ذروة الأحداث و الذي كان مدته 12 دقيقة من اللقطات و جعلت ” جيري لين ” يقاتل مثل البطل المحارب أكثر من رجل العائلة العاطفي و عندما وافق الاستوديو على إعادة كتابة الفيلم و إعادة تصويره ليختتم بنهاية شخصية أكثر أعترف المخرج ( مارك فورستر ) بأنه شعر بالإرتياح و السعادة لأنه اقترب كثيرًا من الطريقة التي تصور بها هو و ( براد بيت ) الفيلم في الأصل و تم إستخدام لقطات المعركة المحذوفة في المونتاج الختامي للفيلم .
- في الكتاب “المريض صفر” كان في الأصل من “الصين” و ليس من “كوريا الجنوبية” كما في الفيلم.
- قام صانعو الفيلم في البداية بتصوير مشهد معركة “روسيا” حيث أنتقل الطاقم إلى “بودابست” لتصويره هناك و لكن تم إلغاء هذه النهاية و الإعتماد علي لقطات منها بأجزاء في خاتمة الفيلم.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 190 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 540.5 مليون دولار أمريكي .