عمل فنى انتج عام 2010 و كان بمثابة تحديا كبيرا لكاتبه و مخرجه “كريستوفر نولان” نظرا لأنه جاء بعد نجاح كبير لفيلمه السابق “فارس الظلام” الا أنه كان عند حسن الظن بعد تحقيقه نجاحا جماهيريا كبيرا هو الاخر و مساويا لما سبقه و جعل الكثير من النقاد يقومون بترشيحه كأفضل فيلم فى القرن كله حيث يقدم فيه رحلة مثيرة داخل العقل البشرى عبر خلطة نولانية خاصه يقوم فيها من خلال أحداثه بتوظيف الأسس العلمية الصحيحه لعالم الاحلام و تجسيدها فى شكل مادى ملموس داخل قالب درامى و أظن أنه اذا كان الكاتب الكبير و الملقب بأبو الخيال العلمى “جول فيرن” قد ناقش من خلال روايته التى كتبها فى القرن التاسع عشر “من الأرض الى القمر ” فكرة السفر عبر الفضاء لتصبح حاليا حقيقة فإن فيلم ” إنسبشن ” قد وضع اللبنات الاولى لفكرة العوالم الافتراضيه و التى بدأ الحديث عنها حاليا عبر تقنية “الميتافيرس” .
القصه
“دوم كوب” لص ماهر و الأفضل على الإطلاق في فنون استخراج المعلومات و الافكار من الاخرين حيث يعمل على سرقة الأسرار القيمة من أعماق العقل الباطن للاشخاص المستهدفين اثناء دخوله و مشاركته معهم فى حالة من النوم و الاحلام و هى الفترة التى يكون فيها العقل بأضعف حالاته و رغم شهرته الدوليه الا انه كان هاربا من العداله فى بلاده و يعيش بعيدا عن ابنائه بسبب اتهامه بقتل زوجته لذلك يعرض عليه أحد رجال الأعمال فرصة للخلاص من تلك الورطة عبر تدخله باستخدام نفوذه و اسقاط كل تلك التهم عنه شريطة تنفيذه امرا و هو الدخول الى عقل منافسه فى السوق العالمى و زرع فكرة تتعلق بتفكيك امبراطوريته التجاريه و يوافق “كوب ” و يبدء فى تجميع فريقه من اجل تنفيذ تلك الخطة المعقدة و التى تتطلب الدخول الى العقل الباطن للشخص المستهدف و المكونة من ثلاثة طبقات لزرع تلك الفكرة و رغم بدايتها بشكل سلس الا انهم يفاجئون بوجود مقاومة شديدة من اسقاطات اللاوعى الخاصة به و التى تتجسد على هيئة أفراد مسلحين يقومون بمطاردتهم من أجل قتلهم الى انهم و رغم كل تلك الصعوبات ينجحون فى النهايه بزرع تلك الفكرة .
أبطال العمل
ليوناردو دى كابريو | دوم كوب | |
جوزيف جوردن ليفيت | أرثر | |
ايلين باج | اريادنى | |
توم هاردى | ايمز | |
كيليان ميرفى | روبرت فيشر |
شرح الفيلم
رغم روعة قصة فيلم ” إنسبشن ” الا ان بعض من المشاهدين قد شعروا بالارتباك خلال متابعتهم له نظرا لتعدد مستويات طبقات الحلم و اختلاف اماكنها و كان لديهم العديد من الاستفسارات حول طبيعة الطوطم الذى يكون مع الابطال و أهميته و الركلات التى تخرجهم من الاحلام حتى ان بعض دور العرض فى اليابان قامت بوضع بعض من الملاحظات على الشاشة خلال عرض الفيلم لتيسير الامور على المشاهدين لفهم طبيعة الاحداث و مجاراتها و توضيح فى اى طبقة من العقل يتواجد الابطال لذلك فى تلك الجزئيه سوف نحاول توضيح بعض من تلك الاستفسارات .
اى حلم موجود فى الفيلم يعتمد على ثلاث اساسيات
الحالم : و هو الشخص الذى يستضيف الحلم بمكوناته سواء كانت مبانى او وسائل مواصلات او بنية تحتيه بداخل عقله و هو المكان الذى تدور فيه الاحداث .
الشخص المستهدف : و هو المعنى بمحاولة سرقة المعلومات منه او زرع الفكرة فيه و يتم استضافته فى عقل الحالم و هو من يقوم بملئ الحلم بالاشخاص من اسقاطات اللاوعى الخاصة به .
المهندس المعمارى : و هو الشخص الذى يقوم بتصميم الحلم من مكونات كمنشئات و مبانى داخل عقل الحالم .
أنواع الأحلام
و هما نوعين و يختلفان بحسب الغرض منهم
الحلم البسيط او الاساسى : و هو الذي يستخدمه “كوب” لاستخراج المعلومات من عقل الشخص المستهدف كما حدث عندما حاول “كوب” استخراج المعلومات من رأس “سايتو” و فشل .
الحلم الأكثر تعقيدا : و هو المتعدد المستويات و الطبقات و يكون من اجل زرع فكرة و ليس سرقتها و هو ما تدور فيه اغلب احداث الفيلم حينما يحاول ” كوب ” زرع الفكرة فى عقل ” روبرت فيشر ” و من اجل سبر اغوار ذلك النوع من الأحلام يشترط ان تكون تحت مهدئ او مخدر قوي .
تمدد الزمن
و هى مسألة مستندة على معلومة حقيقيه بأن الاحلام التى نشاهدها خلال نومنا لا تتعدى سوى ثوانى معدودة رغم اننا نشعر انها تكون ساعات لذلك ففى احداث الفيلم كلما انتقلت و تعمقت فى المستويات الداخلية للحلم سيمتد الوقت اى ان ما يعادل 10 ساعات في العالم الحقيقي ستشعر انه يمتد أسبوعًا واحدًا في المستوى الأول من الحلم و 6 أشهر في المستوى الثاني و هكذا .
الركلات
الركلة هي هزة مفاجئة يمكن أن توقظ الحالم ذات المستوى الواحد و التى تكون عادة السقوط فى الحلم الاساسى كما حدث مع ” كوب ” فى بداية الفيلم عندما تم دفعه و غمره في حوض الاستحمام و هو ما ايقظه و ايضا عن طريق القتل و الوفاة فى الحلم كما حدث مع “أرثر” عندما تم إطلاق النار على رأسه بواسطة “كوب” ويستيقظ “آرثر” على الفور و لتبسيط الامر ليكن انت نائما على سريرك و فجأه قام احد ما بدفعك فسوف تقوم و تستيقظ على الفور … اما فى حالة الحلم المتعدد المستويات فله اسلوب خاص فى الركلة نظرا لخضوع المشاركين فيه تحت تأثير مخدر قوى يمكنهم من دخول احلام متعددة الطبقات حيث يتطلب الامر ركلة متزامنة مع وجود الابطال فى كل الاحلام بحيث تكون جميعها فى وقت واحد من اجل استيقاظهم و خروجهم من الطبقات و مثال على ذلك اذا كنت فى غرفة العمليات واقعا تحت مخدر قوى و قام احدهم بدفعك من مكانك فمن الصعب ان تستيقظ من نومك و لظبط ذلك التزامن من اجل تنفيذ الركلة فيتم تشغيل احدى الاغانى ووضعها فى أذن الحالم و التى يسمعها اثناء حلمه لتكون تذكير له بضرورة الحصول على تلك الركلة فى ذلك التوقيت .
الليمبو
يعتبر الـ ” ليمبو ” حالة من اللاوعي و الذى فيه يفشل العقل في التمييز ما بين انه حلما او واقعا لذلك فمن الممكن أن يضيع الانسان فيه إلى الأبد و يعد هو المكان الشائع الذي ينتهي الأمر فيه بالانسان إذا مات في حلم شديد التخدير و لو توفى فى الـ ” ليمبو ” فانه يعود الى الحياة العاديه من دون الاعتماد على أى ركلات و هو ما حدث مع ” سايتو ” عندما توفى فى الطبقة الثالثة و ذهب على الفور الى الليبمو كما يتم الوصول اليه ايضا عبر طريقة اخرى و هى محاولة التعمق في مستوى جديد من العقل أكثر مما تم تصميمه فى حلم متعدد المستويات بمعنى انك اذا نويت الدخول و التعمق الى طبقة رابعة من الحلم و الذى هو بالاساس مصمم على ثلاث طبقات فقط فانك سوف تدخل الى الـ “ليمبو ” مثلما فعل ” كوب ” و ” اريادنى ” بعد دخولهم لطبقة جديدة لاحضار ” روبرت فيشر ” و الذى كان بحوزة ” مال ” و هو مستوى لم يكن مخطط النزول له فى الترتيب الاساسى .
زرع الفكرة او الانسيبشن
و هو الهدف من الفيلم و التى تتلخص فى أن كل مستوى من مستويات الحلم او العقل الباطن لدى الانسان يوجد فيه منزل آمن مليء بأفكاره و أسراره و عادة ما يستخرج فريق “كوب” الأسرار من عقل ذلك الشخص من الخزينة المتواجدة فى عقله و لكن حالة ” روبرت فيشر ” تعتبر مختلفة و عكسيه نظرا لانها تتعلق بزرع فكرة و ليس استخراجها و التى يقول عنها ” كوب ” بانه إذا أدخلت فكرة ما في هذه الخزينة الموجودة بالمستوى الثالث في الحلم أو ما دونه فسوف يستيقظ الشخص المستهدف بذلك معتقدًا أن الفكرة هي فكرته .
ماذا حدث مع مال زوجة كوب
عندما انتهى الأمر بـ “كوب ” و ” مال ” في طي النسيان او الليمبو أدرك “كوب” أنهما ليسا في الواقع و لكن “مال” رفضت تصديق ذلك لذا حدد “كوب” مكان خزنة اسرار ” مال ” فى عقلها و ترك ” الطوطم ” الخاص بها يدور الى الابد لتذكيرها انه حلم في حالة النسيان و اقتنعت “مال” و قررت أن تموت مع “كوب” على قضبان السكك الحديدية ويستيقظ كلاهما في غرفتهما فى الحياة الواقعيه الا انه و نتيجة زرع ” كوب ” لتلك الفكرة داخل خزينة عقل “مال ” حدث خلل لها مستمر فى التمييز حيث واصلت الاعتقاد بأن العالم الحقيقي هو حلم ايضا و قررت أن تموت فيه حتى تستيقظ منه .
لماذا سايتو كان اكبر فى العمر عن كوب اثناء وجودهم فى اللمبو
كما شاهدنا فى الفيلم أصيب سايتو بالرصاص في المستوى الأول و بدء فى الاحتضار و فى نفس الوقت اعتقد البعض بأن “كوب” مات في المستوى الرابع الـ ” ليمبو ” الخاص به نتيجة طعنه من قبل ” مال ” و لكن هذا لم يكن صحيحا فعندما بدء الجميع التعرض للركلات من اجل الصعود الى طبقات المستوى الاعلى فأننا نشاهد انهم يخرجون من الشاحنة باسطوانات الأكسجين و تركوا “كوب” بمفرده ليغرق و يموت و هذا هو سبب وفاته و ذهابه الى الليمبو المشترك لاحضار ” سايتو ” الذى توفى هو ايضا و بالطبع بين وفاة هذا و ذاك انقضت لحظة زمنية قصيرة بين وفاتهما و لكن في اللمبو بسبب تمدد الوقت عادل ذلك العديد من السنوات و هذا هو السبب في أن “سايتو” أكبر بكثير مقارنة بـ “كوب” .
أقرأ أيضا : بين النجوم ( 2014 ) – Interstellar
الجوائز
حصل الفيلم على أربع جوائز أوسكار أفضل تصوير و أفضل مزج صوتى و أفضل تحرير صوتى و أفضل مؤثرات بصرية بالاضافة الى 157 جائزة أخرى و متنوعه .
ما وراء الكاميرا
- في احدى المقابلات الصحفيه أوضح الكاتب و المنتج و المخرج “كريستوفر نولان” أنه أسس أدوار فريق العمل بشكل مشابه لادوار فريق صناعة الافلام بحيث يكون “كوب” متشابه مع المخرج و “آرثر” هو المنتج و “أريادنى ” هى مصممة الديكور و “ايمز” هو الممثل و “سايتو” هو الاستوديو و “فيشر” هم الجمهور.
- تجنبا لمحاولة اى حدوث ارتباك او تشتت لدى الجمهور قامت السينمات و التلفزيونات اليابانيه بعرض فيلم ” إنسبشن ” و هو مصاحب لنصوص في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة لتذكير المشاهدين بمستوى الحلم الذي يحدث فيه مشهد معين .
- على الرغم من كثرة التأثيرات البصريه الواسعة فى فيلم ” إنسبشن ” فإن غالبية التأثيرات المرئية مثل سلالم بينروس و الممر الدوار و الانهيار الجبلي و تسلسل انعدام الجاذبية تم إنشاؤها بشكل حقيقى وليس من خلال استخدام رسومات الكمبيوتر او تقنيات CGI.
- قال “كريستوفر نولان” إن حلم المستوى الثالث القائم على الجليد مستوحى من فيلمه المفضل لجيمس بوند On Her Majesty’s Secret Service و الذى انتج عام 1969 .
- قام “جوزيف جوردون ليفيت” الذى قام بدور ” أرثر ” فى فيلم ” إنسبشن ” بأداء جميع مشاهده الخطرة بنفسه باستثناء واحدة فقط خلال مشهد القتال في ردهة الفندق .
- وفقًا للمصور السينمائي “والي فيستر” اتصل مديرو شركة وارنر براذرز بـ “كريستوفر نولان” لمناقشته حول صنع هذا الفيلم بتقنية 3D لكنه رفض الفكرة .
- بمجرد وقوع الاختيار على “ليوناردو دي كابريو ” لبطولة فيلم ” إنسبشن ” أمضى شهورًا مع كاتب السيناريو “كريس نولان” لتقديم بعض من الاضافات و التصورات لطبيعة الشخصيه التى سوف يقوم بتجسيدها لتظهر على أكمل وجه .
- كان “ليوناردو دي كابريو” هو الخيار الوحيد لدور “كوب” لـ “كريستوفر نولان” والمنتجة “إيما توماس” .
- ذهب “جوزيف جوردون ليفيت” إلى الاختبار الخاص به لاداء دور “أرثر” و هو مرتديًا بدلة كاملة و التى كانت عن دون قصد مطابقة تماما لاحدى البدلات التى ارتداها فى الفيلم .
- تمت كتابة دور “سايتو” خصيصا للممثل “كين واتانابي ” لأن “كريستوفر نولان” شعر أنه على الرغم من ظهوره في فيلم Batman Begins إلا أنه لم يكن كافيا لترك اثرا فيه رغم موهبته الكبيره و بالتالي يجب منحه دورًا اكبر بروزا فى ذلك الفيلم .
- قدم “كريستوفر نولان” فكرة الفيلم لأول مرة إلى شركة ” وارنر بروس ” بعد الانتهاء من فيلمه الثالث Insomnia و الذى انتج عام 2002 و وافقت الشركة على انتاجه الا ان نولان فضل الانتظار قليلا و اعطاء نفسه بعض من الوقت لكتابة قصة محكمة و كان مقدرا لها انها سوف تستغرق شهرين الا انه استمر فيها لثمان سنوات .
- في مشهد المدينة الموجودة فى المستوى الأول من الحلم مع فيشر يظهر على لوحات ترخيص السيارات عبارة ” الولايه البديله ” .
- تم الاتصال بالممثله “كيت وينسلت” لاداء دور “مال” لكنها رفضته مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن ترى نفسها فى تلك الشخصية.
- تم استخدام أغنية “ايديث بياف” Non، je ne regrette rien كاداة تنبيه للركلات و قامت الممثله “ماريون كوتيار” التى قامت بدور ” مال ” بتجسيد دور “بياف” في فيلم La Vie En Rose و الذى انتج عام 2007 و هو الامر الذى دعى نولان الى محاولته تغيير تلك الاغنيه لصالح واحدة أخرى لازالة التكهنات بالربط حول ذلك الموضوع الذى كان مجرد مصادفه الا ان الملحن ” هانز زايمر ” أقنعه فى النهايه بالاحتفاظ بها .
- على الرغم من حصوله على مبلغ مالى كبير نظير دوره فى فيلم ” إنسبشن ” الا ان الممثل ” مايكل كين ” لم يظهر سوى فى مشاهد لم تتعد ثلاث دقائق فقط .
- قام الممثل ” كيليان ميرفى ” و الذى قام بدور ” روبرت فيشر ” فى فيلم ” إنسبشن ” بأداء دور الاب ايضا ” موريس فيشر ” فى الصورة الموجودة بجانب السرير حيث ارتدى فيها نظارة و قام بلصق شارب .
- وقت الفيلم (ساعتان وثمانية وعشرون دقيقة) و هو إشارة إلى الطول الزمنى الأصلي لأغنية “إديث بياف” “Non، je ne regrette rien” و التي تدوم (في أول إصدار مسجل لها) دقيقتين وثماني وعشرين ثانية .
- اذا شاهدت ذلك الفيلم و انت فى عالم الاحلام و بحسب نظريه ان الخمس دقائق فى الواقع تستغرق ساعه فى الحلم فان مدة مشاهدتك للفيلم ستستغرق يومين و 9 ساعات و 14 دقيقة.
- “سلم بنروس و هو السلم الذى مشى فيه ” أرثر و اريادنى ” و وقعت فيه الاوراق من يد امرأه لتلتقطها من الارض هو إشارة إلى منحوتة حجرية للفنان الهولندي “إم. ايشر” و المسماه “السلم اللانهائي” ، و قد نحتت لأول مرة في مارس عام 1960 حيث يشتهر ” ايشر ” برسوماته التي تستكشف الأوهام البصرية و المبادئ المعمارية والرياضية والفلسفية المقدمة بطرق خيالية.
- شخصية “يوسف” مقتبسة من نبى الله ” يوسف ” الذي كان موهوبًا بتفسير الأحلام و ساعد فرعون مصر في الاستعداد لكارثة “السنوات السبع العجاف” و كوفئ نتيجة لذلك .
- أثناء تصوير مشهد مطاردة عربة الثلج كانت هناك رياح قويه و من أجل الحفاظ على استمرارية تلك الرياح خلال التصوير بعد ان هدأت تم استخدام مروحية مثبته على الكاميرا لبعثرة الثلج امام عدستها كما و لو انه لازالت توجد تلك الرياح .
- يعتبر فيلم ” إنسبشن ” هو أول عمل اصلى تماما من ابداع ” كريستوفر نولان ” بعد فيلم Following و الذى انتج عام 1998 نظرا لأن جميع افلامه السابقه إما معاد صنعها أو تستند إلى شخصيات مجلات الكوميكس كبات مان أو مقتبسة من روايات و قصص قصيرة .
- تم تسمية شخصية “كيليان مورفي” باسم “روبرت فيشر” كتكريم لبطل لعبة الشطرنج “بوبي فيشر” على اساس ان روبرت احيانا تنطق بوب و تم تسمية شخصية والده “موريس فيشر” تكريما للفنان الهولندى ” موريس ايشر ” و الذي كان فنه مصدر إلهام للعديد من المؤثرات المرئية في هذا الفيلم.
- يُطلق على شخصية “ماريون كوتيار” اسم مال “Mal” وهو اختصار لكلمة “Malorie” وهو اسم مشتق من الكلمة الفرنسية “malheur” والتي تعني سوء الحظ أو التعاسة.
- عملت “ماريون كوتيار” و “توم هاردي” و “جوزيف جوردون ليفيت” و “كيليان ميرفي” والسير “مايكل كين” مع “كريستوفر نولان” لاحقا في فيلم The Dark Knight Rises و الذى انتج عام 2012 .
- يأتي اسم “أريادنى” من الأساطير اليونانية و التى كانت ابنة الملك “مينوس” واشتهرت بدورها المحوري في أسطورة المينوتور عندما تطوع “ثيسيوس” لقتل المينوتور في المتاهة تحت قصر “مينوس ” حيث اعطته “أريادنى ” سيفًا لقتل الوحش و كرة من الخيط لضمان قدرته على الخروج من المتاهة و بعد قتله للمينوتور كان قادرًا بعد ذلك على تتبع الخيط مرة أخرى للوصول إلى المدخل حيث تكون ” أريادنى ” فى الفيلم هى المهندسة المعماريه المسؤوله عن تصميم الحلم و المساعده على التنقل و اختصار كل متاهة أو مساحة فى الأحلام .
- يعتبر فيلم ” إنسبشن ” واحدا من أفضل خمسين فيلمًا من حيث جنى الأرباح على الإطلاق .
- في مقابلة مع احد المواقع الفرنسيه عام 2016 صرحت “ماريون كوتيار” أن “مال” هو أحد أدوارها المفضلة .
- فى بداية الفيلم ذكر “كوب” أن تسليم المجرمين بين فرنسا والولايات المتحدة هو كابوس بيروقراطي و في فيلمه Catch Me If You Can و الذى انتج عام 2002 و كان من بطولته ايضا تم القبض على الشخصية التى قام بتجسيدها في فرنسا و تسليمها لاحقًا إلى الولايات المتحدة.
- تم نقل نسخ من فيلم ” إنسبشن ” إلى دور العرض تحت اسم “الساعة الزجاجيه”.
- قبل عرض دور ” اريادنى ” على ” ايلين باج ” رشح “كريستوفر نولان” الممثلات “إيفان راشيل وود” و “إميلي بلانت” و “راشيل ماك آدامز” و “إيما روبرتس” و “جيسي شرام” و “تايلور سويفت” و “كاري موليجان” .
- في هذا الفيلم تنحدر شخصيات ابطاله من خمس قارات مختلفة … كوب وآرثر ومال من الولايات المتحدة (أمريكا الشمالية) و كوب يجلب أريادنى من باريس (أوروبا) و ايمز و يوسف من مومباسا (افريقيا) و سايتو من اليابان (اسيا) و فيشر من (استراليا).
- كان ثالث أكثر الأفلام تعرضًا للقرصنة في عام 2010 ( 9.72 مليون تنزيل من مواقع التورنت ) بعد Avatar (16.58 مليون تنزيل) و Kick-Ass (11.4 مليون تنزيل).
- المشاهد التي من المفترض أنها تحدث في مومباسا بكينيا تم تصويرها في طنجة بالمغرب.
- كان الاسم الافتراضى لفيلم ” إنسبشن ” اثناء تصويره هو ” سهم اوليفر ” نسبة إلى “أوليفر” الابن الثاني لكريستوفر نولان .
- هناك 3 أفكار تم زرعها فى العقول بداخل فيلم ” إنسبشن ” الأولى هى اقناع “روبرت فيشر” لتفكيك ميراثه والثانيه اقناع ” كوب ” لزوجته ” مال ” بأن عالمها ليس حقيقيًا و والثالثه هو عندما تقوم ” اريادنى ” باقناع ” كوب ” أن زوجته قد ماتت و يحتاج إلى العودة إلى عائلته .
- عندما وصل الابطال إلى الطبقة الاولى من حلم “روبرت فيشر” كان “يوسف” يقف على زاوية شارع تحت المطر و عندما دخلوا عليه ” آرثر وإيمز ” قاموا بمضايقته لأن الأمطار الغزيرة كانت نتيجة حاجته إلى التبول بعد شرب الكثير من الشمبانيا في رحلة استغرقت عشر ساعات إلى لوس أنجلوس حيث قالوا له (“ألم يكن بإمكانك التبول قبل مغادرتك؟ “).
- مضيفة الطائرة التى ظهرت فى فيلم ” إنسبشن ” هى ” ميراندا نولان ” ابنة عم ” كريستوفر نولان ” .
- تم تصوير بعض من المشاهد فى كلية لندن الجامعيه مثل مشهد لقاء ” كوب ” الاول مع ” اريادنى ” و هى الكلية التى درس فيها “نولان ” و استخدم موقعها لتصوير العديد من المشاهد لافلام مختلفة فيها مثل Batman Begins و The Dark Knight Rises .
- تم جمع شعر “أريادنى ” على هيئة كعكة محكمة فى طبقة حلم الفندق و ذلك لعدم تمكن طاقم الفيلم من الوصول لحل فى هيئة شعر ” اريادنى ” اذا كان مفرودا خلال مشاهد انعدام الجاذبية لاحقا .
- يشير اسم شخصية “كوب” إلى “هنري إن كوب” وهو مهندس معماري أمريكي معروف بتصميم ناطحات السحاب حيث يتكون عالم “كوب ومال” المصنوع في الليمبو في الغالب من ناطحات سحاب.
- كان المشهد الأخير من فيلم ” إنسبشن ” و نهايته المفتوحه مثيرا للجدل و احد اكثر الغازه عما اذا كانت عودة “كوب” لابناءه حقيقية ام حلما حتى اتى الجواب النهائي من السير “مايكل كين” في أغسطس عام 2018 حيث صرح قائلا : “عندما تلقيت سيناريو الفيلم شعرت بالحيرة قليلاً منه وقلت لـ (كريستوفر نولان) لا أفهم متى يكون الحلم و متى يكون الحقيقة؟ ” ليرد عليه (نولان) “حسنًا عندما تكون في اى مشهد فهذا واقع و إذا لم تكن فيه فهذا حلم “و انطلاقا من هذه الكلمات و مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن كين كان في ذلك المشهد الأخير فإن الأحداث التي وقعت هي حقيقية ولم يكن كوب (ليوناردو دي كابريو) يحلم.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 160 مليون دولار و حقق ارباحا بلغت 937 مليون دولار .