إعتقال لص نسي حسابه مفتوحا علي فيسبوك داخل منزل قام بسرقته

شهدت الولايات المتحدة قصة طريفة لجريمة سرقة جمعت بين السذاجة و السقوط غير المتوقع بسبب وقوع مرتكبها في خطأ فادح ساهم في الإيقاع به بسهولة ففي حادثة لم يشهد لها سكان مقاطعة داكوتا بولاية مينيسوتا مثيلًا إرتكب لص خطأً جسيمًا بعد نسيانه إجراء تسجيل خروج من حسابه الشخصي علي موقع فيسبوك عبر كومبيوتر تواجد داخل أحد المنازل التي قام بإقتحامها بغرض سرقتها لتؤكد تلك الحادثة أن مزج الحياة الإجرامية مع الإستخدام العشوائي لمواقع التواصل الإجتماعي قد يكون الخطوة الأولى نحو الهزيمة.

بدأت أحداث القصة حين عاد ” جيمس وود ” إلي منزله صباح الخميس و لاحظ أن الباب الأمامي كان مفتوحًا و إطار النافذة قد أُزيل و إكتشف إختفاء بعض من ممتلكاته الهامة مثل النقود و دفتر الشيكات و بطاقات الإئتمان و مفاتيح و ساعة و أثناء فتحه جهاز الكومبيوتر الشخصي الخاص به أصيب بالذهول حين وجد حساب مفتوح علي موقع التواصل الإجتماعي الشهير فيسبوك بإسم شخص يدعي “نيك دوب” و لحسن حظه أنه لاحقا في نفس اليوم و بينما كان يقود سيارته في الحي صادف رجلًا يشبه الصورة الموجودة علي الحساب و إتصل بالشرطة التي قامت بإعتقال ذلك الشخص علي الفور و وجدت أن إسمه الحقيقي هو ” نيك ويج ” و كان يرتدي حينها الساعة المسروقة كما أنه أثناء تفتيشه عثروا بحوزته علي مفاتيح سيارة و جهاز iPod يعودان لـ ” جيمس وود ” و صرّحت ” مونيكا جنسن ” المتحدثة بإسم مكتب الإدعاء في المقاطعة بأنها هي المرة الأولي التي يترك فيها لص مشتبه به صفحته الشخصية مفتوحة علي جهاز الضحية .

المتهم نيك ويج الذي نسي حسابه مفتوحا علي موقع فيسبوك
نيك ويج

إقرأ أيضا : هل أغلق فيسبوك تجربة ذكاء صناعى لتطوير روبوتاتها لغتها الخاصة؟

و خلال التحقيقات إعترف ” نيك ويج ” بدخوله إلي منزل ” جيمس وود ” و سرقة ممتلكاته كما أقر بإستخدام حاسوبه الشخصي للدخول إلي حسابه علي فيسبوك و بأنه نسي إغلاقه و أضاف بأنه كان ينوي إعادة جميع المسروقات إلي صاحبها قبل إعتقاله إلا أن الشرطة وجهت إليه تهمة السرقة من الدرجة الثانية و هي جناية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلي 10 سنوات و غرامة قد تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي و عقب تقديمه للمحاكمة تم معاقبته بدفع كفالة تقدر بـ 25 ألف دولار دون شروط مع 12 ألف دولار إضافية مع شروط تشمل عدم الإتصال بالضحية و تناول أي مواد كحولية أو مخدرات .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *