مصرع أمريكي في حادث لعدم إرتداءه خوذة رأس خلال مشاركته بإحتجاجات تطالب بعدم إرتداء تلك الخوذات

لقي رجل من نيويورك مصرعه خلال مشاركته في جولة دراجات نارية مع 550 راكبًا آخرين للإحتجاج علي قانون الولاية الإلزامي بإرتداء الخوذات و هي حادثة أثارت جدلاً واسعًا بين فريقين أحدهما يتبني فكرة ضرورة إرتداء تلك الخوذات للسلامة الشخصية و مدي أهميتها في إنقاذ الأرواح من خلال تقليل نسبة الإصابات المميتة مقابل فريق أخر يتمسك بحقوق الأفراد في إتخاذ قراراتهم الخاصة و أن تلك القوانين تعمل علي تقيد الحريات الشخصية .

وقع ذلك الحادث المأساوي في ” الولايات المتحدة ” خلال إحتجاج نظم يوم الرابع من يوليو عام 2011 بهدف الإعتراض علي قانون يجبر سائقي الدراجات النارية علي إرتداء الخوذات في نيويورك و أثناء المشاركة فقد ” فيليب كونتوس ” البالغ من العمر 55 عامً السيطرة علي دراجته النارية من طراز “هارلي ديفيدسون” و هو ما تسبب في إنقلابها و سقوطه من عليها و إصطدام رأسه بالأرض نتج عنه إصابات بالغة و يتم نقله للمستشفي في الحال حيث أُعلن فيها وفاته و كان تقدير الأطباء إنه كان بإمكان ” كونتوس ” النجاة من ذلك الحادث إذا كان يرتدي الخوذة لأنها كانت سوف تمنع حدوث تلك الإصابات القاتلة .

و من ناحيتها أعربت جمعية “ABATE” المنظمة لذلك الحدث و هي مجموعة من هواة ركوب الدراجات النارية الذين ينادون بحرية ركوبها دون قوانين إلزامية مثل ارتداء الخوذات عن صدمتها و حزنها لفقدان أحد أعضائها و أكدت أنه رغم وقوع ذلك الحادث المؤسف إلا أنها ستظل علي موقفها بأن القوانين الإلزامية لإرتداء الخوذات ليست ضرورية بل يجب أن يُترك القرار لكل راكب ناضج .

أقرأ أيضا : هاجم حزام الأمان بمقالة ليلقى حتفه لاحقا فى حادث بسبب عدم إرتدائه

و تعتبر ولاية نيويورك واحدة من 20 ولاية أمريكية أخري تُلزم سائقي الدراجات بإرتداء الخوذات و تشير الدراسات إلي أن إرتداء الخوذة يقلل من خطر الوفاة بنسبة تزيد عن 40% و رغم ذلك يعتقد بعض النشطاء مثل أعضاء جمعية “ABATE” أن تلك القوانين الإلزامية لا تمنع الحوادث نفسها و أنه يجب السماح لكل راكب بإتخاذ قراره الشخصي بشأن ارتداء الخوذة .

شارك الموضوع

عمرو عادل

فى الحياة الواقعيه مهندس ميكانيكا قوى اما فى الحياه الافتراضيه فباحث و كاتب و مدير الموقع دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *