على الرغم من وجود اسمها فى المرتبة الاولى كابنة كبرى لتولى العرش الا انها لم تتوقع يوما أن تصبح ملكة للبلاد و بعد وفاة والدها اضطرت الى تولى ذلك المنصب خلفا له و هى بعمر 25 عاما و بدأت فى تكريس حياتها بأكملها في خدمة بلادها حتى بلغ بها العمر حاليا 94 عاما و رغم شهرتها و تصدر اخبارها و انشطتها لعناوين الصحف و المجلات الا ان الكثير من الناس لا يعرفون ادق تفاصيل تلك المرأة التي تحمل التاج الملكى على رأسها أو حتى طبيعة ما تستلزمه واجباتها اليومية كملكة و لذلك نقدم فى تلك المقاله بعض من الأشياء التي قد لا تعرفها عن هذه الأسطورة الملكية او الملكة “إليزابيث الثانيه” .
لم تولد وريثة على العرش
خلال السنوات العشر الأولى من حياتها كانت الأميرة “إليزابيث” ذات مكانة عادية مثل سائر الاميرات و لكن كل ذلك تغير مع وفاة جدها الملك “جورج الخامس” في عام 1936 حيث كان التالى في خط تولى العرش هو “إدوارد الثامن ” عم “إليزابيث” و الذي تنازل عن العرش بعد أقل من عام على توليه الحكم حتى يتمكن من الزواج من امرأة أمريكية تدعى “واليس سيمبسون” و نظرا لأنه لم يكن لديه أى اطفال فى ذلك الوقت فقد صعد شقيقه “ألبرت” (والد إليزابيث) إلى العرش و حمل اسم “جورج السادس” و جعل “إليزابيث” البالغة من العمر 10 سنوات ملكة مستقبلية للبلاد .
لم تذهب يوما الى المدرسه
من المعروف فى تلك الفترة ان ورثة العرش لا يظهرون ابدا في المدرسة الابتدائية او يذهبون اليها مثل الأطفال العاديين و بدلاً من ذلك تلقت الملكة المستقبليه “إليزابيث” دروسًا في المنزل خلال الجلسات من قبل أشهر مدرسي البلاد مثل “هنري مارتن” نائب عميد كلية إيتون مع العديد من الدروس الدينيه على يد رئيس أساقفة “كانتربري” بالاضافة الى حصولها على الجزء الاكبر من التعليم على يد مربيتها “ماريون كروفورد” و التي كانت مقربة من العائلة المالكة و يطلقون عليها اسم “كراوفي” و التى تم استبعادها في نهاية المطاف بسبب كتابتها لكتاب عام 1953 بعنوان ” الملكة الصغيرة ” تحكى فيه ادق تفاصيل علاقتها مع الملكة “إليزابيث” الشابه من دون الحصول على اذنهم .
أرادت الذهاب و المشاركة فى الحرب الا انها كانت صغيرة جدًا
عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939 توسلت “إليزابيث ” و التي كانت مراهقة حينها إلى والدها للانضمام و المشاركة فى المجهود الحربى بشكل او بأخر و مع صعوبة خوضها للمعارك الحربيه بدأت فى المشاركه ببث برامج إذاعية موجهة لرفع الروح المعنوية للأطفال البريطانيين و خلال إحدى حلقات البث طمأنت الأميرة البالغة من العمر 14 عامًا المستمعين قائلة “يمكنني أن أقول لكم بصدق أننا جميعًا كأطفال في المنزل مليئون بالبهجة والشجاعة و نحاول بذل كل ما في وسعنا لمساعدة البحارة الشجعان و الجنود و الطيارين و نحن نحاول أيضا أن نتحمل نصيبنا من خطر الحرب وحزنها ” و رغم المخاطر المحدقة خلال الحرب الا انه عند وصولها لسن 18 انضمت إلى الخدمة الإقليمية المساعدة للمرأة و تدربت كسائقة شاحنة وميكانيكيه عام 1945 و لا تزال الملكة “إليزابيث” هي العضو الوحيد في العائلة المالكة الذي انضم إلى القوات المسلحة و هي حاليًا رئيسة الدولة الوحيدة الحية التي خدمت رسميًا في الحرب العالمية الثانية , و بعد اعلان رئيس الوزراء آنذاك “ونستون تشرشل” أن الحرب في أوروبا قد انتهت في 8 مايو عام 1945 تدفق الناس إلى شوارع لندن للاحتفال بما في ذلك الأميرات “إليزابيث” و اختها “مارجريت” حيث سُمح للثنائي بالتسلل من قصر باكنغهام للانضمام إلى المحتفلين بأذن من والدهم .
لديها تاريخين للميلاد
مثل معظم الملوك البريطانيين تحتفل الملكة إليزابيث بعيد ميلادها مرتين فى العام و السبب وراء ذلك يتعلق بالظروف الموسميه المناسبه حيث ولدت في 21 من أبريل عام 1926 و لكن نظرا لاعتبار شهر “أبريل” شديد البرودة و عرضة للطقس العاصف فبدلاً من ذلك تم اختيار عيد ميلادها الرسمي المعترف به من قبل الدولة فى يوم السبت بأواخر مايو أو يونيو بشكل يمكن إقامة الاحتفالات به خلال الأشهر الأكثر دفئًا و يختلف تاريخ ميلادها المعتمد من سنة إلى أخرى في “المملكة المتحدة” و عادة ما يتزامن مع المسابقة العسكرية السنوية في بريطانيا .
تم تتويجها على شاشات التلفاز رغم اعتراضها الشديد لخجلها
صعدت الملكة “إليزابيث” رسميًا إلى العرش في سن 25 عامًا فقط عندما توفي والدها “جورج السادس ” في 6 من فبراير عام 1952 حيث كانت فى ” كينيا ” بذلك الوقت و عادت إلى وطنها كملكة لبلدها حيث كانت الكواليس المحيطة بتتويجها مليئًة بكميات كبيرة من الدراما نظرا لاشتهار ” اليزابيث ” بخجلها امام الكاميرا و هو الامر الذى جعلها ترفض حتى التقاط صور لحفل زفافها و نتيجة لذلك فقد كانت غير راغبة فى بث حفل تتويجها على شاشات التلفزيون رغم محاولات مستشاريها اثنائها عن ذلك نظرا الى ان بث حفل التتويج لعامة الناس من شأنه أن يكسر تقاليد الطبقة العليا و الذى كان يسمح فقط لأعضاء المجتمع البريطاني الراقي لمشاهدة الحدث و هو الامر الذى سيزيد من شعبيتها لدى الرأى العام , و لحل تلك المعضله تم إنشاء لجنة التتويج برئاسة زوجها الامير “فيليب” لموازنة الخيارات و قرروا السماح ببث كل شيء على التلفزيون مع تنبيه مشدد بأنه لا توجد لقطات مقربة على وجه الملكة “إليزابيث” .
لا تحتاج الى اى جواز سفر للترحال او رخصة قيادة للسيارات
رغم ان الملكة “إليزابيث الثانية” هي رئيسة الدولة الأكثر سفرًا في العالم بعد زيارتها لـ 115 دولة على مدار 270 زيارة رسمية الا انها فى واقع الامر لا تملك جواز سفر نظرًا لأن جميع جوازات السفر البريطانية تصدر رسميًا باسم الملكة لذلك فهي من الناحية الفنية لا تحتاج إلى جواز سفر كما انها ليست بحاجة الى رخصة قيادة السيارات لنفس السبب لانها تصدر باسم الملكة .
لا يوجد اجبار عليها لدفع الضرائب
لا يوجد اجبار على الملكة إليزابيث لدفع اى ضريبه نظرا الى انها نظريا تمتلك الاراضى الخاضعة لها تلك الدوله الا انه يمكن دفعها للضرائب طواعيه حيث بدات فى عام 1992 الانتظام فى دفع ضرائب الدخل ومكاسب رأس المال .
نجت من محاولة اغتيال
فى عام 1981 و خلال قيادة الملكة لموكبًا ملكيًا على ظهور الخيل في المركز التجاري باتجاه قصر باكنغهام دوت طلقات نارية فى المكان حيث أطلق “ماركوس سارجينت” البالغ من العمر 17 عامًا و هو شخص غير متزن نفسيا و مهووسًا باغتيالات الشخصيات الشهيرة مثل “جون لينون” و “جون كينيدي” سلسلة من الطلقات المزيفه تجاه الملكة “إليزابيث” و ذلك لعدم تمكنه من شراء الذخيرة الحية في المملكة المتحدة لحسن الحظ حيث تم اعتقاله و حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بموجب قانون الخيانة لعام 1848 ثم أطلق سراحه في أكتوبر عام 1984 و بعد مرور عام على محاولة اغتيالها واجهت “إليزابيث” جولة أخرى و لكن بدلاً من موكب ملكى كان فى تلك المرة داخل قصر باكنغهام ففي 9 من يوليو عام 1982 تمكن رجل يدعى “مايكل فاجن” من التسلق فوق سياج الأسلاك الشائكة للقصر و التسلل في النهاية إلى غرفة نوم الملكة و بينما ذكرت التقارير في ذلك الوقت أن “فاجن” و الملكة أجريا محادثة طويلة قبل أن يتم القبض عليه من قبل أمن القصر قال “فاجن” لصحيفة الإندبندنت إن الملكة لم تلتزم بالدردشة و تجاوزته و خرجت من الغرفة و هى تجرى حافية القدمين .
تمتلك كل الكائنات البحريه فى المملكة المتحدة
بموجب قانون لا يزال ساريا منذ عهد الملك إدوارد الثاني عام 1324 فان ملك البلاد يمتلك جميع المخلوقات البحريه سواء كانت دلافين او حيتان او اسماك تعيش داخل المياه الاقليميه للمملكة المتحدة و بالتالى تنتقل تلك الملكيه من ملك الى اخر انتهاءا بالملكة إليزابيث .
لديها اموال خاصه تنفقها على الفقراء
تُعرف الملكة باسم ” موندى مانى ” ولديها عملات فضية تُمنح للمتقاعدين في حفل يُدعى ” خميس موندى ” و هى عادة ملكيه تعود إلى القرن الثالث عشر حيث كانت تقوم العائلة المالكة بغسل اقدام المفلسين و توزيع الهدايا عليهم كإشارة رمزية لتكريم فعل المسيح بغسل أقدام الفقراء في الكتاب المقدس و مع حلول القرن الثامن عشر بدأ النظر الى ان غسل اقدام الفقراء امرا لا يليق بالملوك حيث تم استبدالها بتقديم الاموال لهم و هو الاجراء المتبع حتى وقتنا هذا .
ذات روح مرحه
تغتنم الملكة “إليزابيث” الفرصة دائما للاسترخاء في “اسكتلندا” التى تسمح لها بالتصرف على طبيعتها بعيدا عن الالتزامات الرسمية الملكيه حيث تستمتع بالخروج الى الشوارع مرتدية ملابس عاديه مكونة من معطف واق من المطر و منديل على الرأس و روى أحد حراسها الأمنيين السابقين قصة مضحكة عن مقابلة الملكة لبعض من السياح الأمريكيين في إحدى جولات المشي في بلدها و لم يعرفوا من هي و سألوها عما إذا كانت تعيش فى انجلترا و أخبرتهم بأن لديها منزلًا في الجوار هناك و عندما سألوها عما إذا كانت قد قابلت الملكة في أي وقت أجابت: “لا و فى عام 2015 و أثناء تقديمها في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث قال رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” بوقار: “إنني مدرك تمامًا لخدمة جلالتك الطويلة والتي لا تعرف الكلل” و بعد مجيئها إلى الميكروفون ردت عليه الملكة: “شكرًا لك رئيس وزراء كندا لأنك جعلتني أشعر بالتقدم في السن.” حيث أثارت ملاحظتها غير الرسمية ضحكة كبيرة من الجمهور و في عام 2016 عندما سألها وزير من أيرلندا الشمالية عما إذا كانت بخير أجابت بمرح “ما زلت على قيد الحياة ، على أي حال!” و خلال لقائها بمحارب قديم يبلغ من العمر 100 عام قالت له ” لقد تخطيتنى ” .
مثلت فى احد مشاهد فيلم جيمس بوند
و يبدو انه بجانب المرح توجد موهبة التمثيل لدى ” الملكة إليزابيث ” حيث مثلت دور البطولة فى احدى مقاطع الفيديو لـ ” جيمس بوند ” أمام الممثل “دانيال كريج” خلال افتتاح أولمبياد لندن عام 2012 و بحسب ما ورد استفسر المخرج عما إذا كان بإمكانه استخدام شكلها فى مقطع الفيديو لترد الملكة بأنها تريد أن تظهر فيه بنفسها و وفقًا للمصممة السابقة للملكة “أنجيلا كيلي” فقد أصرت حتى على أن يكون لها دور في التحدث و كتبت كيلي في كتابها الأخير: ” لقد سألت الملكة عما إذا كانت تود أن تقول ” مساء الخير يا جيمس ، “أو ” مساء الخير سيد بوند “. ” و اختارت الصيغه الأخيرة و بعد أن غادرت الملكة و جيمس بوند قصر باكنغهام على متن طائرة هليكوبتر فى الفيديو ظهرت طائرة هليكوبتر حقيقية فوق الاستاد الأولمبي وبدا أن الملكة تنزل بالمظلة برفقة بوند الى ارض الملعب الاوليمبى .
رفضت الجلوس على العرش الحديدى لمسلسل صراع العروش
و مع مشاركتها البطولة مع كليب لـ ” جيمس بوند ” فتعتبر ” الملكة إليزابيث ” متابعه جيدة للحركة الفنيه ففى عام 2014 و خلال زيارة لها فى ايرلندا الشماليه قامت الملكة برفقة الملك فيليب بزيارة اماكن تصوير المسلسل الشهير ” صراع العروش ” حتى أنهما تجاذبا أطراف الحديث مع أعضاء فريق التمثيل بما في ذلك الممثلين البريطانيين ” كيت هارينجتون ” و ” صوفى تيرنر ” و شاهدت العرش الحديدى المكون من السيوف والمسامير و رغم اغتنام الكثير من الناس الفرصه للجلوس عليه خلال زيارتهم للكواليس الا ان الملكه احجمت عن ذلك لان التقاليد الملكيه تجبر الملك على عدم الجلوس على اى عرش اجنبى حتى ولو كان فى مسلسل خيالى او ربما كانت تخاف من الجلوس عليه لان اى ملك قد يجلس عليه خلال احداث المسلسل يكون مصيره الدائم هو الموت .
تستضيف 30 ألف شخص سنويًا في حفلات الحدائق
تستضيف الملكة كل عام 30 ألف شخص في حفلات حديقتها في قصر باكنحهام و هوليرود هاوس و هو مقر إقامتها الرسمي في اسكتلندا ووفقا للاحصائيات فإن تلك الحفلات يتم فيها استهلاك حوالي 27 ألف كوب من الشاي و 20 ألف شطيرة و 20 ألف كعكه و هذه التجمعات و الحفلات ليست محصورة فقط على العائلة المالكة والأرستقراطيين و لكن يذهب الأشخاص العاديون أيضًا ليكون لدى الملكة فرصة للتحدث إلى الناس من جميع مناحي الحياة و لكن يتم اختيار هؤلاء المواطنين بناء على ترشيح من رعاة محددين كتقدير لخدمتك العامة وتأثيرك الإيجابي على مجتمعك .
تخاطب شعبها سنويا فى عيد الميلاد
تحاول الملكة إليزابيث التقرب من شعبها عبر العديد من الطرق ابرزها البث التلفزيوني السنوي لعيد الميلاد حيث تخاطب الأمة و تتحدث عن العام الماضي وما يعنيه عيد الميلاد بالنسبة لها و هو تقليد بدأه جدها الملك “جورج السادس ” فى خطاب لعيد الميلاد بث إذاعيا عام 1932 و كان أول بث تلفزيوني من قبل الملكة لاحتفالات الكريسماس في عام 1957 و منذ ذلك الحين أصبح من المألوف للعائلات في جميع أنحاء بريطانيا مشاهدتها في يوم عيد الميلاد حيث اعتادت ان تقيم مع عائلتها المالكه و تقضي صباح عيد الميلاد في الكنيسة و قبل العطلة ترسل حوالي 750 بطاقة لعيد الميلاد إلى العائلة و الأصدقاء و بعض المسؤولين الحكوميين كما أنها تقدم 1500 قطعه من الحلوى لموظفي القصر.
تقرأ بنفسها رسائل المعجبين
انت كشخص يمكنك مراسلة الملكه و من المحتمل أن تقرأه و وفقًا لموقعها الإلكتروني الرسمي فهى تتلقى حوالي 60 ألف رسالة سنويًا ويتم عرضها تقريبًا مع جميع مراسلاتها اليومية نظرا الى انها تهتم بشدة بالرسائل التي تتلقاها وقد ترد عليها و يمكنك الكتابة بالطريقة التي تشعرك بالراحة و عنوانها هو : صاحبة الجلالة الملكة قصر باكنغهام ، لندن SW1A 1AA ، إنجلترا.
أقرأ أيضا : الصبى جونز .. المراهق الذى أستطاع سرقة الملابس الداخلية للملكة فيكتوريا
تحيتها بسيطة
إذا صادفت مقابلة الملكة يوما فلا توجد قواعد رسمية لكيفية استقبالها حيث يقول موقعها الرسمي على الإنترنت : “يسأل الكثير من الناس كيف ينبغي أن يحيوا جلالة الملكة”. “الجواب البسيط هو أنه لا توجد قواعد سلوك إلزامية ” , ومع ذلك يرغب الكثير من الناس في مراعاة الأشكال التقليدية للتحية بالنسبة للرجال فتكون الانحناءه بالرأس بينما تقوم النساء بعمل انحناء صغير بالجسم بينما يفضل الأشخاص الآخرون ببساطة المصافحة بالطريقة المعتادة ” .
اسرار حقيبتها السريه
قد لا تحتاج الملكة الى حمل اى حقائب لوجود الكثير من المساعدين بجوارها الا انها لا تخرج الا برفقة حقيبتها و التى يقول المراقبون الى انها لا تحوى شيئا هاما سوى احمر الشفاه و مرأه و الضروريات الاخرى حتى انها لا تحمل نقود الا ان اهمية الحقيبة ترجع الى استخدامها فى ارسال رسائل الى مساعديها فعندما تسقط حقيبتها على الأرض يكون ذلك نداء لإنقاذها من محادثة مروعة مع شخص ما ليتدخل الطاقم لانهائها بأى حجه و إذا وضعت حقيبتها على الطاولة أثناء العشاء فهذا تلميح إلى أنها ترغب في اختتام الوجبة فى خلال خمس دقائق .