يخلق من الشبه أربعين هو مثل دارج يتداول بكثافة بين المصريين و يقال عند لقاء شخص تبدو ملامحه متشابهة إلي حد كبير مع أحد المعارف أو الأصدقاء و لكن يبدو أن الأمر أكثر تعقيدا عما نظن بعد إنتشار شبكة الإنترنت التى أصبحت تحتوي علي العديد من الأرشيفات التى تضم صور قديمة ترجع لأشخاص بعضها قد يكون معروف و الأخر ليس كذلك و لكن ما لفت الإنتباه إلي صورهم هو وجود تشابه بشكل ملحوظ بين صاحب تلك الصورة و أحد مشاهير السينما العالميين حتي أن بعض من الناس قد سرح بخياله قائلا أن هؤلاء المشاهير ما هم إلا مجرد أشخاص خالدين و يمتلكون قدرات خارقة تمكنهم من السفر عبر الزمن لذلك فوجودهم في أزمان مختلفة يعد أمر منطقي و ليس غريب بالمرة .
و لكن بعيد عن فكرة السفر عبر الزمن أو في درجة تشابه هؤلاء الأشخاص الا أن الأكثر رعبا هو ربط ذلك الأمر بأساطير إسكندنافية و فنلندية قديمة تدعي دوبيلجانجرز و المليئة بقصص لأشخاص ظهروا فجأة أمام نفس شخصياتهم في مواعيد مسبقة و يقومون بإخبارهم بموعد وفاتهم كما توجد قصة شهيرة من إنجلترا في القرن السابع عشر تقول إن الملكة “إليزابيث الأولى” قد دخلت غرفتها ذات مساء و رأت نفسها مستلقية على سريرها و بدت شاحبة و ضعيفة ثم بعد ذلك بوقت قصير مرضت و توفيت في ذلك السرير تحديدا .
و علي الرغم من أن نسج الأساطير أو ربطها بنظريات المؤامرة حول فكرة تشابه الأشخاص قد يعد أمر محبب الحديث عنه لدي البعض الا أنه علي أرض الواقع و مع زيادة عدد سكان كوكب الأرض لمليارات أصبح من المنطقي وجود العديد من التشابهات في الأوجه بين أفراد و بعضهم لذلك عندما ستجد صورة لشخص ما من الماضي فمن السهل مقارنتها بالأشخاص الذين تراهم كثيرًا مثل وجوه مشاهير السينما و لذلك نستطيع القول أنه مع وصول المزيد من تلك الصور القديمة إلى الإنترنت من المؤكد أن حالات التشابه سوف تزداد .
و فيما يلي نستعرض بالصور أبرز الوجوه القديمة التى تم مقارنتها بمشاهير السينما الحاليين