عمل فني أنتج عام 1992 و من إخراج ديفيد فينشر و الذي فيه يستكمل باقي أحداث قصة الكائنات الفضائية الزينومورف التي تهاجم البشر سواء كان داخل سفينة فضاء كما ظهر في أحداث الجزء الأول فضائي ( 1979 ) Alien أو علي كوكبهم الأصلي في أحداث الجزء الثاني فضائيين ( 1986 ) Aliens إلا أنه و للأسف كان فيلم فضائي 3 Alien³ ضعيف علي الصعيد الفني رغم نجاحه في شباك التذاكر و ذلك بسبب عدد من العوامل السلبية التي ساهمت في ذلك أولها قلة خبرة المخرج الشهير ديفيد فينشر حينها و الذي كان لا يزال في بداية مشواره الفني و ثانيا كثرة تدخلات الإنتاج بشكل كبير في إجراء تعديلات علي السيناريو و هو ما أدي إلي إفساده و إفتقار أحداثه للحبكة الدرامية اللازمة لخروج فيلم قوي إضافة إلي إنهاء دور شخصيات بارزة كانت بالجزء الثاني و تعلق بها الجمهور في بداية ذلك العمل و إستثناء الشخصية الرئيسية ريبلي التي جسدتها بإقتدار الفنانة سيجورني ويفر و التي يحسب لها قيامها بقص شعرها بالكامل و أداء دورها و هي صلعاء لإستيفاء المتطلب الدرامي للشخصية داخل الفيلم و الذي رغم ضعفه الفني إلا أنه كان له جانب إيجابي تمثل في تخطيه التساؤل الذي كان سيراود المشاهدين في أنه إذا كان قد تمكن الأبطال من التغلب علي مجموعة من تلك الكائنات الفضائية في الجزء الثاني فكيف بكائن واحد منهم أن يسبب لهم كل تلك المتاعب و ذلك من خلال إكساب المخلوق تلك المرة قدرات أكبر من سابقيه من ناحية السرعة و الذكاء و الوحشية مما يجعل النيل منه أمر غاية في الصعوبة و علي أي حال إجمالا يمكن أن نقول أن فضائي 3 Alien³ جيد و لكنه لا يرقي إلي مستوي الجزأئين السابقين .
قصة فيلم فضائي 3 Alien³
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم فضائي 3 Alien³ من حيث أنتهى الجزء الثاني داخل السفينة ” سولاكو ” التي تفقس فيها بيضة و يخرج منها الطفيلي الذي يلتصق بالأوجه ثم يندلع حريق بها و يطلق كمبيوتر السفينة غرف النوم التي بها “إلين ريبلي” و “نيوت” و “هيكس” و الروبوت التالف “بيشوب” و هم جميعا في حالة سبات إلي كوكب يدعي ” فيوري 161 ” و هو منشأة إصلاحية ذات إجراءات أمنية مشددة يسكنها نزلاء ذكور لديهم إستعداد وراثي للسلوك المعادي للمجتمع و بمجرد هبوطهم علي سطح ذلك الكوكب يبدء النزلاء في إنتشالهم ثم يقترب الطفيلي من “سبايك” و هو كلب سجين يدعي “توماس مورفي” .
و يتم إيقاظ “كليمنس” كبير الأطباء في السجن و نعلم أن “ريبلي” هي الناجية الوحيدة و يقول مأمور السجن “هارولد أندروز” إن وجودها في ذلك المكان قد يكون له آثار مدمرة ثم تصر “ريبلي” على أن يقوم “كليمنس” بتشريح جثة “نيوت” و أن يتم حرق جثتيها هي و “هيكس” لاحقًا خوفًا من أن تكون “نيوت” حاملة داخلها جنينًا فضائيًا و يتم إجراء تشريح الجثة و لا يتم العثور على أي جنين و تقام الجنازة بإلقاء الزعيم الروحي للمجموعة “ديلون” كلمة تأبينية بينما يتم إسقاط المتوفين في الفرن و في مكان آخر من السجن يخرج الكائن الفضائي و هو رباعي الأرجل من داخل الكلب سبايك .
بعد ذلك تجد “ريبلي” الروبوت ” بيشوب ” المتضرر في مكب نفايات السجن قبل أن يحاصرها أربعة سجناء و تكاد تتعرض للإغتصاب الجماعي حتي ينقذها ” ديلون ” و تعود “ريبلي” إلى المستوصف و تعيد تنشيط “بيشوب” الذي أكد قبل أن يطلب إغلاقه بشكل دائم أن الوحش الفضائي جاء معهم إلى الكوكب و أنه ينمو إلى الحجم الكامل و بالفعل يتحقق حديثه حيث يبدء في قتل بعض من السجناء و تخبر “ريبلي” المأمور بمواجهاتها السابقة مع ذلك الكائن و تقترح على الجميع العمل معًا لمطاردته و قتله و لكن لسوء الحظ كانت المنشأة خالية من الأسلحة لذلك كان أملهم الوحيد هو إرسال سفينة الإنقاذ إلى “ريبلي” من قبل شركة ” ويلاند ” .
و ينصب الكائن الفضائي كمينًا لريبلي و “كليمنس” في مستوصف السجن و يقوم بقتل الأخير و محاصرة ” ريبلي ” التي تتفاجئ بأن الكائن لسبب غامض يتركها و يتراجع ثم تقوم “ريبلي” بالفرار إلى الكافتيريا لتحذير الآخرين و يأمر المأمور “أندروز” مساعده “آرون” بإعادتها إلى المستوصف لكن يتم مهاجمة المأمور من الوحش و جره إلى الفتحات و قتله و عليه تحشد “ريبلي” النزلاء و تقترح عليهم صب النفايات السامة القابلة للإشتعال في نظام التهوية و إشعالها لطرد الكائن الفضائي لكن تدخلها تسبب في إنفجار سابق لأوانه يقتل علي إثره العديد من السجناء و بمساعدة “آرون” تقوم “ريبلي” بإجراء مسح إشعاعي علي نفسها فى المستوصف الطبي و ترى جنين ملكة ينمو بداخلها و تكتشف أيضًا أن الشركة تأمل في تحويل تلك الكائنات الفضائية إلى أسلحة بيولوجية.
و للتخلص من حياتها تطلب “ريبلي” من “ديلون” أن يفعل ذلك و يوافق فقط إذا ساعدت النزلاء في قتل الكائن الفضائي أولاً ثم يبدأون في تشكيل خطة لجذب الكائن الفضائي إلى منشأة صب المسبك و إحتجازه و إغراقه في الرصاص المنصهر و تؤدي خطة الطعم و المطاردة إلى مقتل كل السجناء المتبقين بإستثناء “ديلون” و “مورس” ثم يضحي “ديلون” بنفسه لوضع الكائن الفضائي تجاه القالب بينما يصب “مورس” الرصاص المنصهر عليهم و على الرغم من أن الكائن الفضائي يتم تغطيته بالمعدن المنصهر إلا أنه يفلت من القالب ثم تقوم “ريبلي” بتنشيط رشاشات الحريق مما يؤدي إلى تفجيره بسبب صدمة حرارية .
و بعد القضاء علي الفضائي يصل فريق ” ويلاند ” و معهم فرقة من الكوماندوز و رجل يشبه “بيشوب” الذي يقول إنه مبتكر “بيشوب” و يحاول إقناع “ريبلي” بالخضوع لعملية جراحية لإزالة جنين الملكة مدعيًا أنه سيتم تدميره و ترفض “ريبلي” التي تعود إلى المنصة المتنقلة و يضعها “مورس” تجاه الفرن و يطلق الجنود النار على “مورس” في ساقه لمنعه و يضرب “آرون” ” بيشوب ” إلا أنه يقتل برصاص الكوماندوز أما ” ريبلي ” فتتجاهل مناشدات العلماء و ” بيشوب ” و ترفض منحهم الجنين و تلقي بنفسها في الفرن و تموت معها الملكة و يتم غلق المنشأة و إقتياد “مورس” الناجي الوحيد بعيدًا .
أبطال العمل
سيجورني ويفر | إلين ريبلي | |
تشارلز دوتون | ديلون | |
تشارلز دانس | كليمنس | |
بول ماكجان | والتر جوليك | |
بريان جلوفر | هارولد أندروز | |
لانس هينريكسن | بيشوب |
جوائز فيلم فضائي 3 Alien³
حصل فيلم فضائي 3 Alien³ علي خمس جوائز و 25 ترشيح أبرزها أوسكار و بافتا أفضل مؤثرات بصرية و خدع سينمائية .
ما وراء الكاميرا
- في مرحلة ما رفض منتجي فيلم فضائي 3 Alien³ السماح للمخرج ( ديفيد فينشر ) بتصوير مشهد حاسم في المستوصف بين “ريبلي” و الكائن الفضائي حيث فيه يقترب الأخير منها بشكل خطير و لكن خلافًا لتلك للأوامر أمسك ( فينشر ) بكاميرا و قام بتصوير المشهد و الذي أصبح لا يظهر في الفيلم فحسب بل أيضًا في المقاطع الدعائية ويعتبره الكثيرون أكثر لقطة في الفيلم شهرة.
- كانت عملية إنتاج فيلم فضائي 3 Alien³ فوضوية للغاية و كان إستقباله من قبل المعجبين و النقاد غير مناسب لدرجة أنه كاد أن ينهي مسيرة ( ديفيد فينشر ) المهنية قبل أن تتاح له الفرصة لإكتساب الزخم كمخرج و لكن شيئين أنتهى بهما الأمر إلى إنقاذه من السقوط أول شيء هو أن ( سيجورني ويفر ) وقفت علنًا و بغضب في كثير من الأحيان مع ( فينشر ) ضد شركة فوكس و أخبرت الصحفيين أن الاستوديو أتخذ قرارات أدت إلى وضع مستحيل للمخرج الشاب و أنه سيكون لديه مستقبل ممتاز إذا تم منحه مزيد من الفرص أما الشيء الآخر هو أن المنتج ( أرنولد كوبلسون ) كان يعرف الإدارة في فوكس و لم يحترمها لذلك كان جزءًا من نجاح ( فينشر ) اللاحق بعد أن عرض عليه مشروعًا جديدًا بعد بضع سنوات و كان هذا المشروع هو فيلم Se7en (1995) و قد أدى نجاحه الهائل إلى إعادة إشعال مسيرته المهنية مجددا مما جعله واحدًا من أكثر المخرجين إحترامًا في عصره.
- أثناء وجودها خارج موقع التصوير أضطرت ( سيجورني ويفر ) إلى ارتداء شعر مستعار لأن ابنتها ( شارلوت ) البالغة من العمر عامين لم تكن ترغب في رؤية والدتها صلعاء.
- رفض المخرج (ريدلي سكوت) إخراج فيلم فضائي 3 Alien³ و قال لاحقًا أن سبب رفضه يرجع إلي أن الفيلم الثالث يجب أن يستكشف أصل تلك الأنواع من الوحوش و لكن أعتبر المنتجين ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) هذا المفهوم مكلفًا للغاية نظرًا لأن معظم المؤثرات الخاصة في ذلك الوقت كان لا يزال يتعين تنفيذها عمليًا بدلاً من الكمبيوتر لذلك رفض ( سكوت ) العودة و إخراجه .
- تم إنفاق 7 ملايين دولار على ديكورات لم يتم إستخدامها مطلقًا و ذلك بفضل السيناريو المتغير بإستمرار فحتى قبل بدء التصوير و مع إقتراب الموعد النهائي كلما أتصل المخرج ( ديفيد فينشر) بالكاتب ( ريكس بيكيت ) لمناقشة التقدم الذي أحرز في السيناريو كان يترك الهاتف يرن مرتين ثم يغلق الخط و يتصل مرة أخرى حتى يعرف الكاتب أن المخرج و ليس الاستوديو هو من يتصل به و أثناء التصوير كانت تتم إعادة كتابة السيناريو بإستمرار مع إرسال الكتابات الجديدة بالفاكس إلى الاستوديو بشكل شبه يومي و غالبًا ما قام الممثلين و طاقم العمل بتصوير مشهد ما و علموا في اليوم التالي أنه قد تم إلغاؤه بالفعل.
- تبرأ المخرج ( ديفيد فينشر ) من فيلم فضائي 3 Alien³ لأول مرة قائلاً في مقابلة مع صحيفة الجارديان: “كان علي أن أعمل عليه لمدة عامين و طردت منه ثلاث مرات و كان علي أن أقاتل من أجل كل شيء و حتى يومنا هذا لا أحد يكرهه أكثر مني” و أستشهد بتدخل الاستوديو المستمر أثناء الإنتاج و أنسحب بالفعل عندما رفض الاستوديو نسخته الأولي و أمر بإعادة التصوير على نطاق واسع و لم يشارك في الإصدار النهائي و لكن نسخته الأولية أصبحت فيما بعد أساسًا لنسخة أطول من الفيلم تم إصدارها على إسطوانة DVD عام 2003 و على Blu-ray في عام 2010 .
- صرح ( مايكل بين ) في مقابلة أنه أصيب بأذى شديد لأنه لم يُطلب منه العودة بدور العريف ( هيكس ) و التي كانت شخصيته في فيلم فضائيين Aliens (1986) و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن الفيلم أفتتح بمقتل ( هيكس ) على الفور بعد هروبه من المخلوقات الفضائية و ذكر أنه لا يمانع في موت ( هيكس ) في حد ذاته لكنه أعترض على الطريقة المتهورة التي فعلوا بها ذلك في هذا الفيلم و لذلك رفض الإذن للأستوديو بإستخدام دمية على شكل جثة تشبهه لكنه سمح لهم بإستخدام صورته و من ناحية أخرى كانت ( كاري هين ) أكثر تقبلاً لوفاة شخصيتها “نيوت” حيث قالت ببساطة “الحياة تستمر”.
- تم تصوير جزء من مشهد تشريح جثة ” نيوت ” بشكل أكثر بكثير مما أنتهى به الأمر في الفيلم النهائي حيث كان المقطع التقريبي للمشهد يحتوي في الأصل على الكثير من الدماء لدرجة أنه جعل أفراد الطاقم الذين عملوا عليه يشعرون بالغثيان.
- وافق ( لانس هنريكسن ) فقط على إعادة تمثيل دور ” بيشوب ” كخدمة شخصية للمنتج ( والتر هيل ) و حتى يومنا هذا يقول ( هنريكسن ) إنه يكره فيلم فضائي 3 Alien³ بسبب موضوعاته العدمية على الرغم من أنه أستمتع “بالكثير من المرح” في صنعه.
- فكرة جعل المدانين صلع الرأس بسبب مشكلة القمل كانت فكرة ( ديفيد فينشر ) عندما أخبر ( سيجورني ويفر ) بذلك خلال لقائهما الأول و أعتقدت على الفور أنها فكرة عظيمة و جريئة و عندما سألها ( فينشر ) عن شعورها حيال حلق رأسها من أجل هذا الدور أجابت مازحة “لا بأس بالنسبة لي فقط طالما أنني أحصل على المزيد من المال!”
- تضمنت إحدى مسودات سيناريو التصوير مشهدًا يخرج فيه صوت إنفجار الصدر من شخصية ( هيكس ) التي يلعب دورها ( مايكل بين ) أثناء السبات الطويل مما يؤدي إلى بدء الحريق الكهربائي ثم البدء في إجراء الطرد ثم تم التخلي عن هذا لاحقًا لصالح تحطم و غرق المركبة و يؤدي ضغط الماء في النهاية إلى سحق المكان النائم فيه و إغراقه ثم بعد ذلك تنتشر الوسائد الهوائية التي تعيده إلى السطح و لكن في النسخة النهائية يموت ( هيكس ) عند اصطدام المركبة بالمحيط و يخترق عمود صدره لذلك تم إنشاء نسخة طبق الأصل من الممثل بصدره الممزق لهذا الغرض و أكتشف ( مايكل بين ) هذا الأمر بالصدفة عندما أخبرته ( رافاييلا دي لورينتيس ) إحدى منتجي فيلمه Timebomb (1991) و التي قالت له أنها شاهدت نسخة طبق الأصل منه عند زيارة استوديوهات باينوود لذلك هدد بمقاضاة المنتجين لإستخدام صورته دون موافقته و عندما أتصل به المخرج ( ديفيد فينشر ) للحصول على إذن إستمر في رفضه بسبب أنه غاضب أن تخرج شخصيته بتلك الطريقة ثم أتصل به المنتجين لاحقًا لإستخدام صورته في بداية الفيلم و يقال أنه حصل على أموال مقابل إستخدام هذه الصورة الواحدة أكثر مما حصل عليه مقابل دوره بأكمله في فيلم Aliens (1986) ثم صرح ( بين ) لاحقًا أنه لو كان لديه أي فكرة عن نوع الموهبة التي كان سيحظى بها (فينشر ) لكان من الممكن أن يكون أكثر استيعابًا على أمل الحصول على فرصة للعمل معه في مشروع لاحق.
- كتب ( ويليام جيبسون ) معالجة مبكرة جدًا لسيناريو فيلم فضائي 3 Alien³ بناءً على فكرة من المنتجين ( ديفيد جيلر ) و ( والتر هيل ) والتي كان من المفترض في البداية أن تكون من جزأين يتم تصويرهم بشكل متتالي نظرًا لأن وجود ( سيجورني ويفر ) في ذلك العمل كان موضع شك لذلك كان من المقرر أن تكون ” ريبلي ” في غيبوبة معظم الوقت و كان التركيز الرئيسي للقصة على “هيكس” و “بيشوب” و هما شخصيتان من الجزء الثاني حيث يتم إحضارهما إلى محطة الفضاء السحيق و يبدأ العلماء بإجراء تجارب على عينات من الخلايا الفضائية مما أدى إلى عواقب مدمرة عندما ينفصل هجين بشري-فضائي خطير داخل المحطة و ينطلق ( هيكس ) بريبلي الفاقدة الوعي في قارب نجاة بأمان إلى الفضاء و يكون ذلك بداية الجزء الرابع و أعتبر الكثيرين أن هذا نص ممتاز و مع ذلك كان المنتجين يأملان في المزيد من الأفكار الإبداعية و أرادا مسودة أخرى لكن الكاتب رفض و قال أنه لا يريد إضاعة المزيد من وقته و لديه التزامات أخرى ثم ألغى المنتجين الجزء الثاني من الرؤية و ركزوا على فيلم واحد بدلاً من ذلك و كانت الأشياء الوحيدة التى أعتمدت علي ذلك النص هي الرموز الشريطية الموجودة على الجزء الخلفي من أعناق المدانين و النقص النسبي في الأسلحة في المحطة و ظهور علماء الشركة.
- على الرغم من أن الكائن الفضائي الذي فقس من الكلب كان دمية إلا أن الإختبارات المصورة المبكرة حاولت إستخدام كلبًا حقيقيًا يرتدي زي كائن فضائي و كان الكلب عبارة عن كلب صغير يملكه أحد الأشخاص من ذوي الهمم و مع ذلك أعتقد فريق المؤثرات الخاصة أن حركات الكلب جعلت الكائن الفضائي يبدو كوميديًا إلى حد ما لذلك تم إلغاء الفكرة لصالح الدمية.
- بلغت الميزانية الأصلية لفيلم فضائي 3 Alien³ 45 مليون دولار منه أجر ( سيجورني ويفر ) البالغ 5.5 مليون دولار و مع ذلك سرعان ما ارتفعت الميزانية بعد أن غادر المخرجين ( ريني هارلين ) أولاً ثم ( فينسينت وارد ) المشروع قبل إنضمام مخرج الأفلام الروائية المبتدئ ( ديفيد فينشر ) حيث أدت عمليات إعادة التصوير المكثفة إلى دفع الميزانية في النهاية إلى 65 مليون دولار.
- أحد الأسباب الرئيسية لإنتاج الفيلم بشكل مضطرب و الذي شمل إعادة كتابة السيناريو و إستبدال الطاقم و إعادة التصوير المفرطة و الميزانية التي زادت من 45 مليون إلى 65 مليون دولار هو حقيقة أن شركة فوكس كانت في حاجة إلى إعلان دعائي لذلك الفيلم و تم تحديد تاريخ الإصدار بالفعل قبل كتابة السيناريو أو حتى ملخص القصة و قال المخرج ( ديفيد فينشر ) لاحقًا إن هذا الإفتقار إلى الاتجاه في القصة كان مصدر العديد من الخلافات الإبداعية و الصعوبات الإنتاجية بينما كان يحاول تقديم أفضل فيلم ممكن في الوقت المناسب و مع ذلك كان من الواضح أن الأستوديو غير مهتم بشكل خاص بالجودة طالما تم إصدار الفيلم و جني الأموال و أضاف أن قلة خبرته جعلت الأمور أسوأ نظرًا لأن هذا كان أول ظهور له في الإخراج و لم يكن لديه فيلم ناجح لدعم رأيه مما أعطى الاستوديو و المنتجين سببًا كافيًا لتجاهل أرائه و لذلك تم إصدار الجزء الثالث Alien³ في النهاية و تعرض لمراجعات سلبية من النقاد و المعجبين و شباك التذاكر المحلي المخيب للآمال لكنه كان أداءه المالي أفضل بكثير في أوروبا و آسيا مما يجعل ذلك الفيلم مثالًا مبكرًا لفيلم هوليوودي حقق معظم إيراداته خارج “الولايات المتحدة” .
- بعد إنتاج النسخة الأولية الأولى من فيلم فضائي 3 Alien³ أمضى أكثر من عام في التحرير بينما تم إجراء تصوير إضافي و إعادة التصوير لاحقًا.
- صرح المخرج ( ديفيد فينشر ) لاحقًا أن التدخل المستمر في الاستوديو جعل فيلم فضائي 3 Alien³ يبتعد كثيرًا عن رؤيته و أن الطريقة الوحيدة لعمل نسخة تحتوي علي رؤية المخرج يصبح من الضروري حرق الصورة السلبية بالكامل و البدء من جديد و أعترف أيضًا أنه عندما بدأت أعمال الشغب في لوس أنجلوس عام 1992 في الاقتراب من المختبر الذي فيه يتم تطوير و تخزين الصور السلبية للفيلم كان يأمل أن يحترق المبنى بأكمله من على الأرض و الفيلم معه.
- الرافعة التي ترفع المركبة المحطمة من الماء إلى الأرض الجافة هي عبارة عن نموذج مصغر تم بناؤه بإستخدام الأجزاء المفككة من مجموعة نماذج مقاتلة ظهرت في فيلم حرب النجوم و الشخصان اللذان يقفان فوق المركبة هما ببساطة عبارة عن قطع ثابتة من الورق المقوى مغطاة بقطع من القماش تم صنعها لتتحرك في مهب الريح لمحاكاة الصور الظلية لأشخاص حقيقيين يرتدون معاطف سميكة.
- حل المصور السينمائي ( أليكس طومسون ) محل ( جوردان كروننويث ) بعد 4 أيام فقط من التصوير لأن مرض ( باركنسون ) الذي أصيب به بدأ يؤثر على وتيرة العمل (وقد أودى بحياته بعد خمس سنوات) و رغم إصرار ( كروننويث ) على أنه بصحة جيدة بما يكفي ليتمكن من الإستمرار في الفيلم حتى نهاية الإنتاج و دعمه في ذلك ( ديفيد فينشر ) إلا أن المنتج ( عزرا سويردلو ) أجبر ( كروننويث ) على الخروج من الفيلم و يرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنه فقد والده بسبب نفس المرض قبل عدة سنوات و كان يعلم أن الجدول الزمني المتطلب من المرجح أن يؤثر سلبًا على صحة ( كروننويث ) لذلك تلقى عبارة شكر خاصة في نهاية الاعتمادات.
- في موقع التصوير في استوديوهات باينوود أستغرق بناء مسبك الرصاص العملاق 12 أسبوعًا .
- كان المخلوق الذي حمل الكائن الفضائي في الأصل ثورًا و لكن تم تغييره في النهاية إلى كلب بسبب أن الثور كان مرهقًا و كان يُنظر إليه على أنه غير متناسب إلى حد ما عند وضعه في بيئة الفيلم .
- ( تشارلز س. داتون ) هو مدان سابق في الحياة الواقعية ثم قام بتنظيف نفسه قبل أن يبدأ التمثيل.
- كانت الأضرار التي لحقت ببيشوب شديدة جدًا بحيث لم يتمكن ( لانس هنريكسن ) من عمل رأس صناعي أثناء الاختباء تحت طاولة / كرسي / منصة، لذلك انتهى الأمر بصانعي فيلم فضائي 3 Alien³ إلى لعب الروبوت بواسطة إنسان آلي و تم إستخدام نسخة ميكانيكية من صورة ( هنريكسن ) في هذا الفيلم لتصوير نسخة بيشوب في الجزء الثاني في ذلك الوقت و كانت واحدة من أكثر الدمى تطورًا و حداثة و التي يتم التحكم فيها بالحركة و تم إستخدامها في الأفلام على الإطلاق.
- صرحت ( سيجورني ويفر ) بأنها لا تملك سوى الإحترام للرؤية و الأسلوب الإبداعي للمخرج ( ديفيد فينشر) و أعترفت بتدخل الأستوديو الشديد الذي كان يعمل عليه ضد مصلحة الفيلم و شهد اليوم الأول من التصوير إستلقائها عارية على السرير و مغطاة بملاءة و نصف عمياء من عدسة لاصقة لمحاكاة العين المحتقنة بالدم و قام ( فينشر ) برش القمل على وجهها الذي زحف إلى عينيها و أذنها و صرحت لاحقًا أنه على الرغم من تحملها لظروف قاسية و عملها مع الغوريلا أثناء تصوير فيلم Gorillas in the Mist (1988) إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي كادت أن تفزع فيها من المخرج.
- الفيلم الأول في السلسلة يظهر فيه الكائن الفضائي وهو يأكل ضحاياه.
- لإنشاء جثة مقنعة لشخصية “نيوت” أبتكر صانعي نماذج بالحجم الطبيعي بإستخدام قوالب ( كاري هين ) من فيلم Aliens (1986) و تم صنع هذه القوالب لإنشاء دمية من ( هين ) لتحملها ( سيجورني ويفر ) .
- في اللقطات الواسعة معظم المصفاة مصنوعة بالفعل من الورق المقوى.
- بعد تصوير طويل و معقد أمضى ( ديفيد فينشر ) عامًا في تحرير فيلم فضائي 3 Alien³ أثناء قيامه أيضًا بتصويرات إضافية لكن الأستوديو رفض نسخته المقصودة و أراد فيلمًا أقصر و هو الأمر الذي تطلب منه عمليات إعادة تصوير واسعة النطاق و بحسب ما ورد كانت هذه هي القشة الأخيرة بالنسبة لفينشر الذي ابتعد إلى الأبد بعد ذلك و يقال إن عمليات إعادة التصوير دفعت الميزانية إلى 65 مليون دولار و تم إجراؤها في لوس أنجلوس بطاقم جديد بالكامل تقريبًا.
- ساهم ( دافيد توهي ) في كومة النصوص المهجورة لذلك الفيلم و بدأت قصته بإكتشاف الشركة للطفيلي و هو محفوظ في الكهرمان و كما في النصوص السابقة التي كتبها ( ويليام جيبسون ) فقد تضمنت تجارب لاحقة في الهندسة الوراثية لتلك الكائنات الفضائية من أجل إستخدامها كأسلحة بيولوجية في منشأة شديدة الحراسة تسمى جزيرة مولوخ في مدار حول كوكب الأرض و كان بها مساجين يحاولون الهروب بمجرد أن يبدأ الفضائيين غزو المحطة و في المسودة الأولى تمت الإشارة إلى ( إلين ريبلي ) مرة واحدة فقط عندما أظهرت شاشة الكمبيوتر صورتها و أدرجتها على أنها متوفاة و لكن عندما تم إقناع ( سيجورني ويفر ) بالعودة لتمثيل الدور عمل ( توهي ) على مسودة تضمنت شخصيتها و لكن تم تجاهل السيناريو عندما جاء ( فنسنت وارد ) على متن السفينة لكن بعض عناصر ( توهي ) وصلت إلى المنتج النهائي بالإضافة إلى فيلمه الخاص Pitch Black (2000).
- صرح الكاتب و المنتج ( ديفيد جيلر ) بأنه نادم على كتابة فيلم فضائي 3 Alien³ لأنه أدى إلى تآكل سلطته كمنتج و لكنه ألتزم بكتابة الفيلم بناءً على طلب ( سيجورني ويفر ) فقط بعد رحيل المخرج ( فنسنت وارد ) حيث لم تكن ( ويفر ) معجبة برؤيته إضافة إلي المسودة اللاحقة التي كتبها ( لاري فيرجسون ) و يضيف ( جيلر ) أن هذا أدى إلى العديد من الصراعات بينه وبين المخرج ( ديفيد فينشر ) و المديرين التنفيذيين في فوكس .
- على أمل إعطاء “بيشوب” المدمر مظهرًا أكثر تعقيدًا كان من الصعب القيام به عن طريق وضع مكياج بسيط لذلك تم عمل المنتج النهائي بالكامل من خلال الرسوم المتحركة و تشغيل صوت ( لانس هنريكسن ) لتوجيه ( سيجورني ويفر) .
- تم إختبار كل من ( ريتشارد إي جرانت ) و ( تشارلز دانس ) على الشاشة لدور “كليمنس” و أراد المخرج ( ديفيد فينشر ) أن يقوم ( جرانت ) بهذا الدور لأنه كان معجبًا كبيرًا بدوره في فيلم Withnail & I (1987) و أراد لم شمله مع النجوم الذين شاركوه في ذلك الفيلم ( بول مكجان ) و ( رالف براون ) و مع ذلك شعر الاستوديو و المنتجين أن ( جرانت ) كان لطيفًا جدًا بالنسبة لبيئة السجن المعادية و فضلوا ( دانس ) .
- حتى قبل إصدار فيلم فضائيين Aliens (1986) أتصلت شركة فوكس بجيمس كاميرون من أجل تكملة أخرى و طرح ( كاميرون ) بعض الأفكار التكميلية مثل التركيز على محاولة “ريبلي” و “نيوت” و “هيكس” العمل كعائلة و إشتباه “بيشوب” في أن شخصًا ما قد تلاعب بعقله لجعله أكثر خطورة و في الواقع أخبر ( كاميرون ) الاستوديو أنه إذا تمكنوا من إعادة ( ريدلي سكوت ) لـ Alien 3 فسوف يفعل Alien 4 و مع ذلك لم يلتزم ( سكوت ) أبدًا بإخراج Alien 3 و بحلول الوقت الذي دخل فيه الفيلم مرحلة الإنتاج كان إهتمام ( كاميرون ) بالفيلم قد تلاشى و أراد متابعة مشاريع أخرى.
- تم إعطاء الصورة المصغرة للخط الساحلي الذي شوهد عندما تهبط المركبة الفضائية نحو الكوكب لونًا أخضر و كان هذا يشير إلى أن المنطقة كانت ملوثة نتيجة عقود من الإنسكاب الصناعي و هي فكرة متبقية من سيناريو سابق تم فيه تعديل مرفق السجن لإستخدامه كمكب للنفايات السامة.
- أراد ( ديفيد فينشر ) أن يكون الكائن الفضائي أشبه ببومة بدلاً من الوضعية المستقيمة التي تشبه الإنسان في الأفلام السابقة لذلك تم الاتصال بـ ( أتش أر جيجر ) لإنشاء أفكار تخطيطية جديدة للكائن الفضائي الذي يخرج من الصدور و الأخر البالغ و تضمنت تنقيحاته أرجل أطول و أنحف و شفاه ممتلئة و إزالة “الأنابيب” حول العمود الفقري و التي أضافها فقط لجعل المخلوق يبدو أقل إنسانية و فكرة لسان فضائي حاد بدلاً من اللسان الثانوي.
- يُعتقد أن أحداث فيلم فضائي 3 Alien³ تدور بعد أيام أو أسابيع فقط من أحداث الجزء الثاني في عام 2179.
- الروائي ( آلان دين فوستر ) الذي كتب رواية الفيلم أعترض على القصة و على وجه التحديد وفاة “نيوت” و “هيكس” حيث وجد أن موت “نيوت” لا طعم له ولا معنى لدرجة أن مسودته الأولية للرواية كانت تعاني من عطل في حجرة “نيوت” لذلك نجت لكنها اضطرت إلى البقاء في نوم بارد حتى يمكن إصلاح الحجرة لذلك يمكن إقناع المشاهد بتقدم عمرها و مع ذلك رفض الاستوديو تلك الرؤية .
- بعد إكتمال السيناريو الذي كتبه ( جون فاسانو ) و المخرج ( فينسنت وارد ) آنذاك (حيث يهاجم الكائن الفضائي ديرًا على كوكب صغير يسكنه الرهبان) بدأت أعمال البناء في موقع التصوير و عندما قرر الاستوديو عدم المضي قدمًا في هذه الفكرة غادر ( وارد ) و ( فاسانو ) و تم إغلاق البناء تاركين الطاقم في طي النسيان أثناء إعادة صياغة النص و على الرغم من أن الموقع تم تغييره في النهاية إلى سجن على كوكب بعيد فقد تقرر أن السجناء سوف يتحولون إلى نزلاء مترهبنين بحيث لا يزال بإمكانهم استخدام العديد من مجموعات الأديرة غير المبنية بالفعل .
- تمامًا مثل الجزء الأول Alien (1979) واجه الجزء الثالث Alien 3 أيضًا مشاكل مع ردود الفعل السلبية للجمهور الذي شاهد عروض الاختبار المبكرة و كان مرعوبًا من كل مشاهد الدماء و العنف لهذا السبب و أيضًا لتجنب تصنيف NC-17 تم قطع الكثير من المشاهد الدموية بشكل كبير حيث تضمنت المشاهد جثتي “نيوت” و “هيكس” و مشهد تشريح جثة “نيوت” و مشهد أكثر عنفًا و دموية من المشهد الذي ينفجر فيه الكائن الفضائي من الكلب و لقطات مقربة لوجه السجين “مورفي” الذائب بعد إصابته بالبصاق الحمضي للكائن الفضائي و المزيد من الدماء في لقطات موت “كليمنس” و أثناء المطاردة الأخيرة و القتال بين السجناء و الكائن الفضائي كما هناك لقطات أكثر وضوحًا لسجناء ممزقين.
- تم إيقاف الإنتاج فعليًا لمدة ثلاثة أشهر أثناء إعادة كتابة النص .
- كان هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان يجب أن تظهر شخصية “ريبلي” بالفعل في هذا الفيلم حتى أصر ( جو روث ) رئيس شركة فوكس علي ظهورها .
- يسكن السجن نزلاء “كروموسوم Y مزدوج” و في حين أن هناك حالة حقيقية تسمى “متلازمة XYY” و التي تسبب تشوهات خلقية معينة فإن الكروموسوم Y المزدوج هو إختراع لهذا الفيلم يشير إلى الميل إلى السلوك العنيف للغاية.
- هذا هو الفيلم الفضائي الوحيد الذي لا يعرض الضحايا وهم في شرنقة.
- تم إنشاء صراخ و هسهسة الكائن الفضائي من خلال تسجيل أصوات الإوز و الخنازير و تغييرها في مرحلة ما بعد الإنتاج كما تم أيضًا استخدام دم حقيقي في المشهد الذي يخرج فيه الوحش من الكلب و نظرًا لأنه كان لا بد من تكرار اللقطة عدة مرات بدأت الدماء تنبعث منها رائحة كريهة للغاية تحت أضواء الاستوديو الساخنة بعد عدة ساعات.
- تدور أحداث فيلم فضائي 3 Alien³ في عام 2179.
- تم تصوير مشهد جنسي بين “ريبلي” و “كليمنس” و كان في النسخة الأصلية للفيلم و لكن تم حذفه.
- وفقًا للمخرج ( ديفيد فينشر ) قام ( ريدلي سكوت ) الذي أخرج الفيلم الأصلي Alien (1979) بزيارة الموقع أثناء التصوير و قال ( فينشر ) إنه اعترف لسكوت أن الإنتاج لم يكن يسير بسلاسة و تبادل ( سكوت ) معه بدوره تجاربه السلبية في العمل على مثل هذه الأفلام الكبيرة التي تعتمد على المؤثرات الخاصة .
- بالنسبة للحركات المختلفة للكلب كان المدرب يعطيه أوامر بصرية و لفظية مع مكافآت غذائية و عندما يمثل الكلب أنه يعاني و يتدحرج كان يرتدي حزامًا خاصًا أمسك أثنان من المدربين بالحزام و أبعدا أيديهما عن نطاق الكاميرا و سحبا الحزام ذهابًا و إيابًا بسنتيمترات في كلا الاتجاهين كما تم إستخدام أربعة من كلاب الروت وايلر المختلفة لتصوير مشاهد الكلب “سبايك” .
- كان شعار الجزء الاول “في الفضاء، لا أحد يستطيع سماع صراخك.” و عندما كان من المقرر تصوير هذا الفيلم في مراحل التخطيط على الأرض كان الشعار المقترح هو “على الأرض يمكن للجميع سماع صراخك”.
- “ريبلي” لا تتعامل بالأسلحة في فيلم فضائي 3 Alien³ لأن ( سيجورني ويفر ) من دعاة السيطرة على الأسلحة و قالت أن الفيلم السابق قد شهد بالفعل ما يكفي من الأحداث التي تنطوي على الأسلحة النارية.
- على الرغم من إعتباره فشلًا في شباك التذاكر في أمريكا الشمالية إلا أن أداء فيلم فضائي 3 Alien³ كان أفضل بكثير في أوروبا و اليابان و لا يزال ثاني أعلى فيلم ربحًا في السلسلة.
- أشار الإعلان الأولي للفيلم إلى أنه سيتم تصويره على الأرض و كان هذا بسبب فكرة مبكرة حيث تغزو العشرات من الكائنات الفضائية كوكب الأرض و يندمجون معًا في وحش عملاق واحد يهاجم نيويورك.
- كانت هناك تأخيرات مستمرة بسبب الخلافات حول القصة طوال فترة الإنتاج حتى بعد أن تم إنفاق ملايين الدولارات على العديد من الكتاب و المخرجين و نسخ السيناريو و بناء موقع التصوير كما تم إبلاغ المخرج المعين مؤخرًا ( ديفيد فينشر ) من قبل المديرين التنفيذيين لشركة فوكس أنه لا يستطيع البدء من الصفر و كان عليه تضمين أكبر عدد ممكن من الديكورات الإبداعية التي تم تنفيذها بالفعل كما كان الاستوديو مصرًا جدًا على الحد من التكاليف الإضافية لدرجة أنهم سمحوا بجدول تصوير مدته 70 يومًا فقط بدلاً من 93 يومًا التي طلبها ( فينشر ) لذلك غالبًا ما عمل الطاقم 18 ساعة يوميًا و 6 أيام في الأسبوع للوفاء بالموعد النهائي العقابي لكنه لم يتمكن من منع التصوير من تجاوز 70 يومًا المخصصة له و أستغرقوا 93 يوما كما كان المديرين التنفيذيين حاضرين بإستمرار للتحقق عما إذا كان ( فينشر ) لا يهدر الوقت و الموارد لدرجة أن العديد من طاقم العمل كانوا يمزحون بأن عدد المنتجين و المديرين التنفيذيين في موقع التصوير كان أكبر من عدد الممثلين .
- كان الكلب ذو الشكل الغريب الذي أنفجر منه الكائن الفضائي عبارة عن دمية ذات مؤثرات خاصة.
- الكائن الفضائي في فيلم فضائي 3 Alien³ هو سلالة مختلفة لأنه بدلاً من أن ينتج من تلقيح إنسان ذو قدمين فإنه ينتج من حيوان لذلك كانت لحظة ولادته يخرج على أطرافه الأربع و يهرب بعيدًا كما أنه أكثر راحة في التحرك بسرعة و الجري مقارنة بالفضائيين السابقين .
- على الرغم من إنتاجه المضطرب و الإستقبال الفاتر من النقاد حقق فيلم فضائي 3 Alien³ نجاحًا تجاريًا حيث حقق ما يقرب من ثلاثة أضعاف ميزانيته .
- بسبب المشاكل المستمرة مع فيلم فضائي 3 Alien³ أوقفت فوكس الإنتاج في استوديوهات باينوود في إنجلترا أواخر عام 1991 و عاد الطاقم إلى لوس أنجلوس و قامت بتجميع نسخة تقريبية على عجل للعرض الأولي لتحديد ما كان لا يزال مفقودًا من الفيلم حيث كان الجزء الرئيسي الذي لم يتم تصويره يشمل قتل الكائن الفضائي في حوض الرصاص و بحلول وقت التصوير الجديد في استوديو لوس أنجلوس كان شعر ( سيجورني ويفر ) قد نما مرة أخرى و كان لديها اتفاق مع المنتجين بأنه إذا أضطرت إلى قص شعرها مرة أخرى فسوف تحصل على مكافأة قدرها 40 ألف دولار لذلك قام المنتجين بتعيين ( جريج كانوم ) لإنشاء قبعة صلعاء بشعر قصير جدًا و تكلفت عملية المكياج 16000 دولار و كانت صعبة للغاية و تستغرق وقتًا طويلاً لأن خط الشعر يتطلب وضع الغطاء بدقة شديدة على رأس ويفر و قام ( كانون ) بالمهمة بشرط أن يقوم بها مرة واحدة فقط و أنتهى به الأمر بفعل ذلك مرتين أخريين عندما احتاجت ( ويفر ) إلى أن تكون صلعاء مرة أخرى من أجل اللقطات الترويجية و النهاية الجديدة و كان الاستوديو يلبي متطلبات راتبه في كل مرة .
- تشرح المشاهد الأولى في سيناريو التصوير سبب إصابة ريبلي بإلتهاب الحلق و السعال المستمر أثناء الفيلم و ذلك بسبب دخول الجنين الفضائي إلى حنجرتها بعنف.
- أقنع ( ديفيد فينشر ) الاستوديو بأن “ريبلي” بحاجة إلى الموت في النهاية رغم اعتراضات المنتجين ( والتر هيل ) و ( ديفيد جيلر ) الذان أرادا لها البقاء على قيد الحياة لكن كانت رؤيته أن هذا هو الاستنتاج المنطقي الوحيد لقصتها كنكران الذات من أجل الهروب من لعنة الكائنات الفضائية التي يبدو أنها تطاردها أينما ذهبت و كانت النهاية المكتوبة في الأصل هو موت “ريبلي” بإسقاط نفسها في الرصاص الساخن المنصهر و عندما علم رؤساء الأستوديو أن هذا كان مشابهًا جدًا للطريقة التي سينتهي بها فيلم Terminator 2: Judgment Day (1991)، قرروا أنه للتمييز بين الفيلمين كان من الضروري أن يخرج الكائن من صدرها في اللحظة الأخيرة و كان ( فينشر ) ضد هذه الإضافة و لكنه أجبر عليها و تم تصوير النهاية الجديدة قبل أربعة أيام من عرض الفيلم.
- قامت شركة المؤثرات الخاصة ببناء دمية خاصة للملكة من أجل تسلسل مقطوع من الفيلم حيث كان في الأصل من المفترض أن يتم تلقيح الملكة في “نيوت” إلي أن تتحطم غرفة التبريد الخاصة بها و تموت و بعدها تسبح خارجًا عبر فم جثة “نيوت” و تغرس نفسها في “ريبلي” و هذا يفسر التسلسل المربك في إفتتاح فيلم فضائي 3 Alien³ عندما شوهد الطفيلي و هو يهاجم أنبوب التبريد الخاص بنيوت و ليس أنبوب التبريد الخاص بـ “ريبلي ” و الذي يتشقق فقط أثناء تسلسل الطرد الفعلي و على الرغم من عدم وجود هذا المشهد في الفيلم النهائي إلا أنه يظهر في الكتاب المصور المقتبس.
- ( جيمس كاميرون ) مخرج الجزء الثاني لم يعجبه الفيلم و كره حقًا حقيقة مقتل “هيكس” و “نيوت” و “بيشوب” بهذه السرعة و بصورة غير رسمية في البداية و هو الأمر الذي أفسد نهايته بشكل أساسي في الجزء الخاص به و الذي قام بإخراجه و مع ذلك فقد سجل أنه يحب أسلوب أفلام ( ديفيد فينشر ) و تصويرها و يعتبره مخرجًا رائعًا لذلك أصبح ينظر إلى الجزء الثالث Alien 3 على أنه فشل مثير للإهتمام .
- تمت كتابة وفاة “ديلون” بشكل مختلف تمامًا في نسخة سابقة من سيناريو التصوير ففي الأصل كان عليه أن يخرج بنجاح من قالب الرصاص مع “ريبلي” و بعد ذلك يُسكب الرصاص على الكائن الفضائي و يقتله على الأرجح ثم تطلب ” ريبلي ” من “ديلون” الوفاء بوعده بقتلها بمجرد موت المخلوق و يضع “ديلون” يديه حول حلقها لكنه في النهاية غير قادر على قتلها و في تلك المرحلة يخرج الكائن الفضائي من القالب و يسحب “ديلون” و يقتله و على الرغم من عدم تصويره فقد أستخدمت الرواية هذه النهاية.
- عندما رفض الاستوديو توفير ميزانية إضافية لبناء ديكور للكائن الفضائي و هو يتسلق بضعة أنابيب عمودية حل المخرج ( ديفيد فينشر ) هذه المشكلة بطريقة إبداعية من خلال وضع الأنابيب أفقيًا على الأرض و وضع مرآة ضخمة في النهاية و يقوم الدوبلير الذي يلعب دور الكائن الفضائي بتسلق الأنابيب أفقيًا و لكن عند تصوير صورته المعكوسة فإنه يعطي الوهم المثالي للكائن الفضائي و هو يتسلق عموديًا.
- تستمر نقاشات المعجبين حول طبيعة ” بيشوب ” البشري الذي يظهر في المشاهد الختامية مع إنقسام الآراء حول ما إذا كان إنسانًا حقًا أم شخصًا اصطناعيًا فعلى الرغم من أنه قال “أنا لست الروبوت بيشوب”، فقد تم تسجيله كـ “بيشوب 2” في الإعتمادات النهائية و لكن علي أي حال تنص إصدارات النص النهائية بالإضافة إلى الرواية على أنه إنسان و هو “مايكل بيشوب” أو “مايكل ويلاند” .
- “مورس” هو الوحيد من بين المدانين الذين عاشوا في النهاية و قد أخذه جنود الشركة بعيدًا أثناء إغلاق السجن و على الرغم من أن مصيره في الأفلام ما زال مفتوحًا إلا أنه وفقًا للدليل الإرشادي فقد تم نقله إلى سجن آخر حيث منعته الشركة على وجه التحديد من التحدث عن الكائن الفضائي و بعد أن عانى من كوابيس محنته تخلى عن إيمانه و بدأ سرًا في كتابة تقرير عن تجربته و الذي تم نشره بعد 4 سنوات و على الرغم من حظره من قبل الشركة إلا أن عدة نسخ من كتابه أستمرت في التداول لعدة قرون و وفقًا لرواية الجزء الرابع Alien: Resurrection (1997) فقد كان أحد المصادر التي علمت منها “كول” (وينونا رايدر) عن “ريبلي” و الشركة و الكائنات الفضائية و توفي “مورس” في نهاية المطاف في الستينيات من عمره بعد 25 عامًا من نشر كتابه.
- تم استخدام 10000 جالون من الطلاء الأسود لمحاكاة الرصاص المنصهر الساخن الذي يُسكب على الكائن الفضائي خلال النهاية.
- هناك نظرية حول كيفية وجود البيضة الغريبة داخل “سولاكو” و تقول أن “بيشوب” طوال الوقت هو الذي أختطف البيضة بناءً على أوامر الشركة في وقت ما بعد الإتصال بسفينة الهبوط عبر القمر الصناعي في الجزء الثاني (ربما أثناء قيام ريبلي بالخارج لإنقاذ نيوت) و يزعم البعض أن هذه الإزدواجية من قبل “بيشوب” ستكون مناسبة و نظرًا لأن أجواء و قصة الجزء الثالث Alien 3 جريئة و حزينة للغاية و مع ذلك يتبنى كثيرون آخرون على مضض نظرية معجبين أخرى و هي أن الملكة كانت قادرة على زرع بيضة طوارئ أخيرة على متن السفينة “سولاكو” على الرغم من خسارتها لموضع البيض في الجزء السابق و يمكن أن يفسر هذا أيضًا سبب إحتواء البيضة على نوع خاص من معانقة الوجه و الذي زرع الملكة داخل “ريبلي” .
- على عكس الإعتقاد الشائع يحتوي فيلم فضائي 3 Alien³ على القليل جدًا من الصور المولدة بالكمبيوتر (CGI) و تم إجراء معظم التأثيرات المرئية التي تظهر الكائن الفضائي من خلال عملية تقليدية تسمى التركيب البصري حيث تم تصوير اللقطات التي تم تصويرها بدمية كائن فضائي مصغرة على شاشة زرقاء ثم طباعتها بصريًا على خلفية سلبية ربما بسبب الوتيرة المتسارعة لمرحلة ما بعد الإنتاج و ظهرت العديد من هذه اللقطات بشكل سيئ إلى حد ما مع وجود خطوط زرقاء غير لامعة مرئية حول الكائن الفضائي كهدية ميتة مما تسبب في شكوى العديد من المعجبين من “CGI السيئ” و لكن في الحقيقة كانت CGI لا تزال في بداياتها عندما تم إنتاج الفيلم و تشمل الأمثلة القليلة في الفيلم التي تم إستخدامها الشقوق التي ظهرت في رأس الكائن الفضائي أثناء وفاته و الظلال المضافة إلى دمية الكائن الفضائي و بعض الحطام المتطاير في المشاهد الخارجية.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 65 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 160 مليون دولار أمريكي .