عمل سينمائى أنتج عام 2008 و هو الجزء الثانى من ثلاثية باتمان النولانية الشهيره و التى يقدم فيها المخرج العبقرى كريستوفر نولان صراعا بين الخير و الشر ليس بين طرفين فقط و لكن داخل النفس البشرية ذاتها و المليئة بالمتناقضات و محاولة إثبات ان هناك خيطا رفيعا بين مفهوم النظام و الفوضى و فى بعض الاحيان قد تضطر الى أن تكذب لأن الحقيقه قد تكون أكثر إيلاما و ضررا و مهما حاولت ان تتمسك بمبادئ محددة قد تتعرض لبعض من المواقف التى تجبرك على اتخاذ عكسها تماما حتى و إن حاولت مقاومة ذلك و هو ما نشاهده فى فيلم فارس الظلام .
القصه
تبدء القصة باحكام سيطرة “باتمان” على مدينة “جوثام سيتى” و خوف المجرمين من ملاقاته حيث يبدأ الفيلم مع عصابة من الرجال يرتدون أقنعة مهرجين لاقتحام بنك معروف بأن رجال الجريمة يحتفظون فيه بأموالهم و أن العقل المدبر لتلك السرقه هو شخص يدعى ” الجوكر” حيث تنجح خطتهم فى النهاية كبداية لتوضيح مدى ذكاء “الجوكر” و جنونه و فى نفس الوقت يعمل “باتمان” و المدعى العام الجديد للمدينه “هارفي دانت ” جنبًا إلى جنب مع الملازم “جوردون” لمحاولة إيقاف آخر شركات غسيل الأموال التى تمول من قبل المنظمات الاجراميه عن العمل حيث يعتقدون أنهم نجحوا فى ذلك الى أن يظهر “الجوكر” و يبدء فى نشر الفوضى حيث يقوم بإغتيال قاضٍ و يبدأ في قتل الأبرياء بجوثام واحدًا تلو الآخر إلى أن تُقتل أعز أصدقائه “راشيل ” و التي تصادف أن تكون أيضًا صديقة “هارفي دانت ” الذى يُحرق نصف وجهه خلال انفجار و يأتى إليه “الجوكر” و يقنعه بأنه ليس المسئول عن موت “راشيل ” و يحرضه على الانتقام لموتها و يبدء “الجوكر ” فى مخططه للاستيلاء على “جوثام” بشكل يبدو كما و لو أنه متقدم عن “باتمان” و بعد إطلاقه تهديد لمدينة جوثام بأكملها قام بقيادة عبارتين و ملء واحدة بالمواطنين والأخرى بالمجرمين المدانين و ملئهم بالمتفجرات و يعطي كل قارب مفجرًا رئيسيًا و يعطى افراد كل عبارة فرصة لتفجير الأخرى و إذا لم يفعلها أحد فسيقوم هو بتفجير القاربين الى أن ينجح “باتمان” في النهاية على إخضاع “الجوكر ” ولا يتضرر أي أحد من ركاب العبّاراتين .
كان فى نفس الوقت لا يزال “هارفي” الى جانب “الجوكر” و بينما كان “باتمان” يواجه “الجوكر” يعلم “جوردون” أن عائلته قد أخذت كرهائن من قبل ” دانت ” و عندما يذهب “جوردون” لإنقاذهم يهزمه ” دانت ” ثم يمسك بابنه الصغير “جيمي” و يخطط لتقليب عملة ليقرر مصير الصبي و فجأة يصل “باتمان” و يأمره بالتوقف ثم يحدث صراع بينهم ينتهى بمقتل ” دانت ” حيث يتحسر “باتمان” على حقيقة أن الجوكر ما زال ينتصر لأنه أفسد “هارفي دانت ” و دمر أحد أفضل الأشخاص في “جوثام” لذلك يقرر “باتمان” أن يتحمل اللوم عن جرائم القتل التي ارتكبها “دانت” بصفته حتى لا يتمكن الجوكر من الفوز إبقاء المدينة فى سلام .
أقرأ أيضا : بين النجوم ( 2014 ) – Interstellar
أبطال العمل
كريستيان بال | بروس واين / باتمان | |
هيث ليدجر | الجوكر | |
أرون إيكهارت | هارفى دانت | |
جارى اولدمان | جوردون | |
ماجى جلينهال | راشيل |
الجوائز
حصل الفيلم على جائزتي أوسكار أفضل ممثل مساعد ” هيث ليدجر ” و أفضل تحرير صوتى و ستة ترشيحات بالاضافة الى 159 جائزة أخرى .
ما وراء الكاميرا
- قال الممثل “مايكل كين” أن “هيث ليدجر” كان الأفضل فى أداء دور “الجوكر” عن “جاك نيكلسون ” حيث كانت الشخصيه التى قدمها ” جاك” لطيفه ولكنها شريره و تجعلك تضحك و لكن “هيث” ذهب في اتجاه مختلف تمامًا حيث ظهر كمختلا عقليًا و مخيفًا للغايه حيث بنى ذلك الاعتقاد فى أحد المشاهد و الذى يقوم فيها “الجوكر ” بزيارة ” بروس واين ” حيث لم يسبق له أن التقى “ليدجر” من قبل لذلك عندما وصل و أدى المشهد أمامه أصاب “كين” بالرعب لدرجة أنه نسى ما يجب ان يقوله فى السيناريو .
- استعدادًا لدور ” الجوكر ” اختبأ “هيث ليدجر” في غرفة احد الفنادق لمدة ستة أسابيع تقريبًا و خلال هذه الإقامة الممتدة تعمق “ليدجر” في نفسية الشخصية حيث كرس نفسه لتطوير كل تشنجات “الجوكر ” من ناحية الصوت و الضحكات السادية .
- أثناء تصوير مشهد المطاردة في شارع “ليك” تلقت إدارة شرطة “شيكاغو” عدة مكالمات من مواطنين تفيد بأن الشرطة تقوم بمطاردة مركبة من طراز غير معروف.
- تحدث “آرون إيكهارت” عن تجربة فريدة مر بها مع “هيث ليدجر” خلال مشهد المستشفى حيث قال إنه قبل أن يتم المحادثه بينهم كان “ليدجر” يتجول بشخصية الجوكر و يغمغم بطريقة غريبة و كان كل ما يمكن أن يفعله “إيكهارت” في ذلك الوقت هو مجرد مشاهدته بينما لا يزال متقمصا الشخصية و استمر هذا لعدة دقائق حتى اقترب منه ” ليدجر” فشعر “إيكهارت” بأنه مضطر في هذه المرحلة إلى رفع يده بقوة و على الفور أمسك “ليدجر” بيد “إيكهارت” المرفوعة بطريقة شرسة و بدء فى الحديث إليه و عندما انتهى المشهد قال “ليدجر” الذي خرج من تقمصه لشخصية الجوكر “هذا هو التمثيل” .
- يعتبر أول فيلم يتحدث عن أبطال القصص المصورة تصل إيرادته إلى حاجز المليار دولار في جميع أنحاء العالم .
- أثارت وفاة “هيث ليدجر” المفاجئة بسبب تسمم دوائى في 22 يناير عام 2008 تكهنات فورية حول مدى مشاركته فى ذلك الفيلم لذلك بعد فترة وجيزة أصدرت شركة “وارنر براذرز” بيانًا أكدت فيه أن “ليدجر” قد أنهى جميع مشاهده الرئيسيه , و كثرت الشائعات بأن لعبه ذلك الدور بكثافه كان له أثر سلبي على حالته العقليه مما جعله يصاب بالاكتئاب و يضطر الى تعاطى مزيجًا خاطئًا من الأدوية و هو الأمر الذى نفته عائلته التى قالت بإنه بعيدًا تماما عن الاكتئاب و على العكس كان مسرورا للغايه بذلك الدور و لكنه كان يعانى من الأرق طوال حياته و غالبًا ما يتناول الحبوب المنومة مع أدوية أخرى (وهو أمر حذرته أخته بالفعل في الليلة التي سبقت وفاته) و لسوء الحظ أثبت المزيج الذي تناوله في تلك الليلة أنه مزيج قاتل .
- أثناء تصوير مشهد المطاردة بين الجوكر و قوات الـ S.W.A.T عبر شاحنات صغيرة تم تدمير واحدة من أربع كاميرات IMAX متواجدة في العالم كله بذلك الوقت .
- في حين أن هذا الفيلم مخصصا لـتكريم ” هيث ليدجر ” الا أنه حمل تكريما أيضا لـ ” كونواى ويكليف ” ممثل المشاهد الخطرة الذي قُتل عندما تحطمت السيارة التي كان يقودها فى أحد المشاهد .
- حقق الفيلم أرباحًا أكثر من الجزء الأول حيث تخطت ايرادته فى خلال اول ستة ايام كل ايرادت فيلم الجزء الاول مجتمعه .
- نشأت مشكلة كبيرة أثناء الدعاية للفيلم قبل إصداره عندما أرسل موقع إلكتروني تابع للفيلم عدة كعكات يُزعم أنها من “الجوكر ” تحتوي على هاتف خلوي بداخلها مما جعل الكعكات تهتز و كانت فى العلبة اسلاك بارزه بشكل يبدو كما و لو أن الامر مثل القنبلة حيث اعتقدت إحدى المحطات الإخبارية التي تلقت تلك الكعكات أنه عمل إرهابي حقيقي و كان لابد من إخلاء المبنى بأكمله .
- تم إنشاء تشوه الوجه لـ ” هارفى دانت ” من خلال رسومات الكمبيوتر بدلاً من الماكياج الاصطناعي حيث شعر الكاتب و المنتج و المخرج “كريستوفر نولان” أنه و بغض النظر عن مدى جودة الماكياج فإنه لا يزال غير مقنعا له لاظهار حرق الوجه كما يريده .
- اتخذ “كريستوفر نولان” وشركاؤه “جوناثان نولان” و “ديفيد جوير ” قرارا في وقت مبكر جدًا بعدم الحديث عن أصول ” الجوكر ” و ان يتم تقديم الشخصية على أنها “مطلقة”.
- على الرغم من التكهنات التي لا تنتهي بشأن الممثل الذي تم اختياره لتصوير شخصية ” الجوكر ” الا أن “هيث ليدجر” كان دائمًا من بين اختيارات الكاتب والمنتج والمخرج “كريستوفر نولان” لهذا الدور ورغم ذلك التقى “نولان” بالعديد من الممثلين الآخرين قبل “ليدجر” لكنه وجدهم مترددين في تولي الدور بسبب شعبية أداء “جاك نيكلسون” في دور ” الجوكر ” بفيلم باتمان عام (1989) و عند لقائه مع “ليدجر” عرف “نولان” أنه هو الخيار الأمثل للجزء و عندما سئل ” نولان ” عن سبب إختياره لـ ” هيث ليدجر ” أجاب ببساطه “لأنه لا يعرف الخوف”.
- وفقًا لـ “كريستوفر نولان” فإن أسباب طلب “بروس واين” لبدلة باتمان جديدة لتكون أسرع وأكثر رشاقة فى احدى حواراته بالفيلم ترجع بالاساس الى رغبة “نولان” في إعادة تصميم بدلة جديدة بالفعل .
- تعاون “ديفيد جوير” و “كريستوفر نولان” في كتابة قصة هذا الفيلم و كتب السيناريو “نولان” وشقيقه “جوناثان” و بعد صدوره صرح جوير “لا أصدق أن اسمي موجود في فيلم بهذه الجودة.” .
- يعتقد الكثيرون أن أحد الأسباب الرئيسية لإقدام اكاديمية السينما على رفع عدد الترشيحات المتنافسه على أفضل فيلم من خمسة أفلام إلى عشرة بسبب أن اثنين من أفضل الأفلام التي تم تلقيها لهذا العام هو هذا الفيلم و فيلم WALL · E لم يكونا من بين المرشحين الخمسة .
- فى وقت ساعة و 18 دقيقة و أثناء مشهد المطاردة عندما يتولى “الجوكر” قيادة نصف الطريق بعد مقتل سائقه تشكل ثقوب الرصاص على الزجاج الأمامي وجهًا مبتسمًا.
- تم الإعلان عن ترشيح “هيث ليدجر” لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره بشخصية ” الجوكر ” بالصدفة في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
- هذا هو أول فيلم لباتمان يعمل فيه خارج مدينة جوثام .
- اعترف “كريستيان بال ” بأنه لم يحصل على نفس التكوين الجسمانى و العضلى المثالى فى هذا الفيلم كما فعل في الجزء الأول حيث يرجع ذلك جزئيًا إلى تصميم بدلة باتمان الجديدة الأصغر حجمًا و الأكثر مرونة .
- فاز هيث ليدجر بعد وفاته بما مجموعه 32 جائزة لأفضل ممثل في دور مساعد عن عمله في هذا الفيلم بما في ذلك الجوائز الخماسيه الكبيرة : أوسكار و غولدن غلوب و بافتا و ساج و جائزة اختيار النقاد .
- فى ذلك الفيلم كان “بروس واين” يرتدي بدلة جديدة و هى بمثابة تحسين للزي الذى كان موجودا فى الجزء الاول وجعل “كريستيان بال” يشعر براحة أكبر و رشاقة في أدائه حيث صنعت من مائتي قطعة فريدة من المطاط و الألياف الزجاجية و النايلون .
- حصل “كريستيان بال” على قناع “باتمان” من الفيلم بعد التصوير كتذكار .
- عندما تم الإعلان عن أن “الجوكر ” سيكون الخصم الرئيسي في هذا الفيلم تعرض الكاتب والمنتج والمخرج “كريستوفر نولان” لانتقادات من وسائل الإعلام حيث اعتقدوا أن “هيث ليدجر” كان غير مناسبا تمامًا لهذا الدور سرعان ما تم إسكات هذه المخاوف عندما ظهر الفيلم حيث تلقى ليدجر إشادة عالمية لأدائه .
- مثل الجزء الاول لم يكن لذلك الفيلم اى تتر افتتاحى او عرض لاسماء الممثلين فى البدايه .
- على الرغم من أن “كريستوفر نولان” عرض علي ” كاتى هولمز ” استمرار دورها فى تجسيد شخصية ” راشيل دوز ” كما كانت فى الجزء الأول الا أنها فضلت عدم تكرار دورها و اختارت المشاركة مع “ديان كيتون” و “كوين لطيفة” في فيلم “المال المجنون” من نفس العام لذلك تم ترشيح كل من “سارة ميشيل جيلار” و “إيسلا فيشر” و “إميلي بلانت” و “راشيل ماك آدامز” للدور قبل أن يستقر على ” ماجي جيلنهال” .
- أمضى “هيث ليدجر” عدة أشهر في العمل مع مدرب صوتي للتدريب على صوت الجوكر الذى ظهر به .
- وصل ذلك الفيلم الى ايرادات تعدت 100 مليون دولار خلال أول يومين من عرضه .
- قام ضباط شرطة متقاعدين حقيقين في شيكاغو بدور ظباط شرطة مدينة جوثام .
- 39 مركبة فى ذلك الفيلم تم تحطيمها أو إطلاق النار عليها أو تفجيرها أو اصطدامها .
- أعرب كل من “بول بيتاني” و “لاشي هولم” و “أدريان برودي” و “ستيف كاريل” و “روبن ويليامز” علنًا عن اهتمامهم بلعب دور ” الجوكر ” و لم يعرفوا أن “كريستوفر نولان” كان دائمًا ما يفكر في “هيث ليدجر” .
- هذا هو أول فيلم لباتمان لا يتضمن كلمة “باتمان” في عنوانه .
- عندما كان ” هيث ليدجر ” ينتهى من مكياجه كان يمسح وجهه ليجعله يبدو كمختلا عقليا أكثر واقعيه .
- تم وضع اسم مزيف لعنوان الفيلم خلال إنتاجه و هو ” قبلة روري الأولى ” و هو اسم نجل الكاتب و المنتج و المخرج “كريستوفر نولان” .
- “كريستيان بال” لم يتمكن من ركوب “الباتبود” و هى الدراجة الناريه الخاصه بباتمان بل كان واحدا فقط من ممثلى المشاهد الخطرة هو من كان يقوم بقيادتها و تم صنع اول نموذج لها بالحجم الطبيعى فى منزل ” كريستوفر نولان ” .
- عُرض على “مات ديمون” دور “هارفي دنت” لكن كان عليه أن يرفضه بسبب تعارض تصويره مع تصوير فيلم “إنفيكتوس” و الذى كان يقوم بانتاجه و ايضا عرض الدور على ” هيوج جاكمان ” و “مارك روفالو” و “ليف شرايبر” و “جوش لوكاس” .
- للتحضير لدور “ذو الوجهين ” درس “آرون إيكهارت” ما يحدث نفسياً لضحايا الحروق .
- على الرغم من حظره في الصين الا أنه أصبح أحد أكثر الأفلام رواجًا في البلاد .
- يضم فريق التمثيل خمسة فائزين بالأوسكار : “كريستيان بال” و “هيث ليدجر” و “السير مايكل كين” و “جاري أولدمان” و “مورجان فريمان” و اثنان من المرشحين لجائزة الأوسكار: “ماجي جيلنهال” و “إريك روبرتس” .
- وفقا لوالد ” هيث ليدجر ” فقد كانت أخته تلبسه كممرضة عندما كانا أطفالًا و هو ما فعله خلال وجوده فى مشهد المشفى .
- الممثل ” مايكل كيتون ” و الذى قام بدور ” باتمان ” سابقا يعتبر نفسه من أشد المعجبين بالفيلم و خاصة إخراج “كريستوفر نولان” و أداء “كريستيان بال” و “هيث ليدجر” .
- لتصوير مشهد العباره تم استخدام 800 ممثل كومبارس و صورت مشاهده بالكامل فى يوم واحد .
- في عام 2020 تم اختيار الفيلم للحفظ في أرشيف السجل الوطني للأفلام من قبل مكتبة الكونغرس باعتباره “مهمًا ثقافيًا أو تاريخيًا أو جماليًا” مما يجعله ثاني فيلم للأبطال الخارقين يتم اختياره بعد فيلم ” سوبر مان ” والذى انتج عام 1978 و أختير في عام 2017 .
- تم اختيار “ويليام فيشتنر” كمدير للبنك بسبب دوره السابق في فيلم الإثارة حرارة و الذى أنتج عام Heat (1995) .
- قال الممثل ” تيموثى شالمنت ” إن أداء ” هيث ليدجر ” في هذا الفيلم جعله يريد أن يصبح ممثلاً و للمصادفه أنه عمل مع الكاتب والمنتج والمخرج “كريستوفر نولان” فى فيلم “انترستيلر” بدور ابن ” ماثيو ماكونهى ” فى فترة الطفولة .
- “هيث ليدجر” هو ممثل شخصية “الجوكر” الوحيد الذي لم يكن أكبر سناً من زميله باتمان “كريستيان بال” حيث كان “بال” أكبر بخمس سنوات من “ليدجر” .
- تم ترشيح “ويليم دافوى” لدور “الجوكر” حيث كان مرشحا لنفس الشخصية أيضا فى فيلم ” باتمان ” و الذى أنتج عام 1989 .
- فاز كل من “هيث ليدجر” و “خواكين فينيكس” بجائزة الأوسكار عن لعبهما شخصية ” الجوكر ” حيث فاز “ليدجر” بجائزة أفضل ممثل مساعد لفيلم ” فارس الظلام ” وفاز ” فينيكس ” بجائزة أفضل ممثل للفيلم الذى يحمل نفس الاسم و هذه هي المرة الوحيدة التي يفوز فيها ممثلان بجوائز الأوسكار عن لعبهما نسختين مختلفتين من نفس الشخصية .
- لتصوير مشهد الخدعة السحرية بالقلم الرصاص تم ضرب رأس الرجل على الطاولة والتى كان موجودا بها عازل مطاطي 22 مرة و استغرق تصويره يومين .
- كان ” الجوكر ” يلعق شفتيه باستمرار بسبب الندوب الصناعية التي ارتداها “هيث ليدجر” حيث كانوا يستمرون في السقوط لذلك كان “هيث” يلعق شفتيه لإبقائهما في مكانهما و تدريجيا أصبح ذلك التصرف جزءًا من شخصية ” الجوكر ” .
- خلال الأسبوع الأول من صدور الفيلم كان هناك سينما في “إلجين” بولاية “إلينوي” تقف امامها سيارة شرطة مدينة “جوثام” للمساعدة في الترويج للفيلم .
- كان المستشفى الذى تم تدميره هو مبنى لمصنع مهجور للشيكولاته في “شيكاغو” .
- البندقيه الخرطوش التى ظهر بها “الجوكر” فى الحفله هى البندقيه التى أخدها من مدير البنك بعد سرقته فى أول الفيلم .
- عندما أطلق “الجوكر” قاذفة آر بي جي من المقطورة يكون كلا البابين الجانبيين مفتوحين لأنه إذا لم يكونوا كذلك فإن كل من على متن المقطورة سوف يصاب من الانفجار الخلفي .
- قام “هيث ليدجر” بإخراج مقطع الفيديو الملتقط بكاميرات الهواه و التي يرسلها ” الجوكر ” الى المحطة الأخباريه بنفسه و الذى يتضمن جنونه مع باتمان المزيف و ذلك تحت إشراف الكاتب والمنتج والمخرج “كريستوفر نولان” حيث اعتقد “نولان” أن “ليدجر” قد أبلى بلاءً حسنًا فيه و شعر أنه لا داعي لأن يكون هناك عندما حان الوقت لتصوير المشهد الذى فيه يقرأ المراسل “مايك إنجل” بيان الـ “جوكر” لأنه وضع ثقته في “ليدجر” و تركه يفعل ما يشاء و سعد بالنتيجة في النهاية .
- كان تصفيق “هيث ليدجر ” داخل زنزانته في السجن بطريقة ساخرة وسخرية حين تمت ترقية “جوردون ” مرتجله و لم تكن فى السيناريو لكن “كريستوفر نولان” شجع الطاقم على الفور لمواصلة التصوير وتم تضمين ذلك المشهد فى النسخة النهائيه .
- صرح “كريستيان بال” في مقابلة أنه خلال مشهد الاستجواب أراد “هيث ليدجر” منه أن يضربه بأقصى ما يستطيع للحصول على الشعور الحقيقي للألم المطلوب لظهور المشهد على أكمل وجه .
- أثناء مشهد المستشفى عندما كان “الجوكر” يرتدي زي ممرضه كتب على بطاقة الزى اسم “الممرضه هيمنج” وهو يرجع لمصممة ازياء افيلم فارس الظلام “ليندي هيمنج” .
- يظهر الدم على الشاشة أربع مرات على وجه باتمان المزيف الذي علقه “الجوكر” و على وسادة “هارفي” في المستشفى و على ذراع “باتمان” عندما هاجمه كلب و لفترة وجيزة على ظهر الملازم “جيمس جوردون” عندما أطلق عليه الرصاص أثناء مشهد الجنازة حيث تحدث معظم أعمال العنف خارج الشاشة أو تحجبها زوايا الكاميرا.
- قال “كريستوفر نولان” إنه إذا علم أنه سيقدم جزء ثالث لتلك السلسله فكان لن يموت “هارفي دانت” .
- صدرت توضيحات بعد اصدار الفيلم الى انه لو كان ركاب العبارة قد أطلقوا المفجر لكانوا قد فجروا أنفسهم بدلاً من العبارة المجاورة و هو أسلوب يتبعه ” الجوكر ” لتضليل ضحاياه .
- عدد القتلى فى فيلم فارس الظلام هم 36 قتل “الجوكر” منهم 32 شخصا .
- الرجل الأكبر سنا الذي يواجه “الجوكر” في الحفلة التي أقامها “بروس واين” لـ “هارفي دنت” هو عضو حقيقى فى الكونجرس الامريكى عن ولاية فيرمونت يدعى ” باتريك ليهى ” و هو من أشد المعجبين بسلسلة “باتمان” و قام بترتيب عرض مبكر للفيلم لجمع تبرعات لقسم الأطفال في مكتبة “كيلوج هابارد ” في مونبلييه بفيرمونت .
- تم تصوير مشهد القتال الأخير بين ” الجوكر ” و “باتمان” في برج “ترامب” في شيكاغو أثناء بنائه .
- عند الاعلان عن وجود جزء ثالث للفيلم بدأت التساؤلات عما اذا كان سيعود ” هارفى دانت ” فيه و قال “آرون إيكهارت” عن محادثة أجراها مع “كريستوفر نولان” حول هذا الموضوع و قال إنه أخبر “نولان” أن الناس يستمرون في سؤالى و انا بالتبعية اوجهه اليك هل أنا عائد ؟ .. ثم قال إن “نولان” نظر إليه بوجه جاد وأجاب “… بالطبع لا”.
- قال “كريستوفر نولان ” أنه أضطر الى استخدام مؤثرات بصريه بالكومبيوتر قليلة للغايه في مشهد تفجير مستشفى جوثام العام بعد أن كان يخطط لتصويره بدون أي تأثيرات بصرية إضافية على الإطلاق و ذلك بسبب انه اثناء انشغالهم بالحصول على تصريح لهدم المبنى و تصويره فى الفيلم دخل شخص ما وسرق جميع النوافذ و الإطارات المعدنية من الطابقين العلويين مما دفع مشرف التأثيرات المرئية “نيك ديفيس” وطاقمه الى وضع بعض انعكاسات النوافذ بمهارة شديدة ومطابقة الصف الحقيقي من النوافذ التي لا يزال المبنى يمتلكها .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 185 مليون دولار و حقق ارباح تجاوزت المليار دولار .