واحدة من أعظم الجوائز الفنية فى العالم و اذا كانت جائزة نوبل تقدم الى العلماء و السياسيين الذين لهم إساهمات فى تنمية البشريه فإن جائزة أوسكار تقدم الى الفنانين و المبدعين فى المجال السينمائى سنويا و ذلك تقديرا لجهودهم نحو تلك الصناعه و يكفى أن يكون أحد الممثلين او المنتمين الى ذلك المجال مقترن إسمه بتلك الجائزة أو حتى بالترشح اليها لينال الاحترام اللائق به بصفته الأفضل بين أقرانه اضافة الى أنها تقدم خلال حفل كرنفالى بهيج يتابعه الكثير من عشاق السينما حول العالم .
تاريخ أوسكار
تأسست أكاديمية السينما بالولايات المتحدة عام 1927 بغرض النهوض بصناعتها و انبثقت منها عدة لجان خصصت واحدة منها للجوائز الا أنه لم يتم الاهتمام بها بشكل كافى نظرا لانشغال الاكاديمية في ايجاد حلول لمشاكل العمل و تحسين الصورة المشوهة لصناعة السينما لذلك فلم يتم الموافقة على اقتراحات اللجنة لتقديم جوائز أوسكار سوى فى مايو عام 1928 و خصصت فى 12 فئة و هم جائزة الإنتاج الأكثر تميزًا و جائزة الإنتاج الفني الفريد و أفضل ممثل و أفضل ممثلة و أفضل إخراج درامي و أفضل إخراج كوميدي و التصوير السينمائي و أفضل إخراج فني و أفضل تأثيرات هندسية و أفضل كتابة لقصة أصلية و أفضل كتابة لعمل الدرامى و أفضل كتابة للعناوين باعتبار ان السينما الصامته كانت هى المهيمنة فى ذلك الوقت .
و كانت الجوائز الأولى للأفلام التي تم إصدارها في الفترة ما بين 1 أغسطس 1927 و حتى 31 يوليو 1928 و قدمت في 16 من مايو عام 1929 في حفل أقيم في فندق “هوليوود روزفلت” بحضور ما يقارب 270 شخص حيث قام جميع أعضاء الأكاديمية بتقديم الأسماء المرشحه في جميع الفئات و بعدها قامت خمسة مجالس تحكيم تضم ممثلين و كتاب و مخرجين و منتجين و فنيين بتحديد المرشحين العشرة الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في كل فئة ثم تم تقليصهم إلى 3 و بعدها يقوم مجلس مركزي من القضاة يتألف من عضو واحد من كل فئه باختيار الفائزين النهائيين و الذين أعلن عن أسمائهم قبل ثلاثة أشهر من تنظيم تلك الحفله .
و مع حلول موعد حفل توزيع الجوائز السنوي الثاني في 3 من أبريل عام 1930 لتكريم الأفلام من النصف الثاني من عام 1928 و حتى 1929 تم تخفيض عدد الفئات إلى سبعه و استمرت الأكاديمية منذ ذلك الحين فى إجراء تعديلات متكررة في القواعد و الإجراءات و الفئات كان من أهمها إضافة فئتي الممثل و الممثل المساعد عام 1936 و كان من المعتاد أن يتم تسليم أسماء الفائزين بالجائزة إلى الصحافة مسبقًا بشرط عدم الكشف عن المعلومات إلا بعد تقديم الجوائز الا أن صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” قامت بنشر أسماء الفائزين عام 1940 في إصدار مبكر من المساء قبل الحفل مما أدى إلى افراغ الحفل من مضمونه و تشويقه و منذ ذلك الحين ظلت أسماء الفائزين سرية حتى الإعلان الرسمي في حفل توزيع الجوائز.
و مع انتشار التلفزيون تم بث جوائز الأوسكار لأول مرة في “الولايات المتحدة” عام 1953 ثم بثت دوليًا عام 1969 و بحلول أواخر القرن العشرين أصبح الاحتفال حدثًا كبيرًا يشاهده الملايين و أصبحت مقابلات السجادة الحمراء جزءًا لا يتجزأ من الحفل .
الفئات و القواعد
فى الوقت الحالى يتم التنافس على 24 فئه و هى أفضل فيلم و أفضل ممثل و أفضل ممثلة و أفضل ممثل مساعد و أفضل ممثلة مساعدة و أفضل إخراج و أفضل سيناريو أصلي و أفضل سيناريو مقتبس و أفضل تصوير سينمائي و أفضل تصميم إنتاج و أفضل مونتاج و أفضل موسيقى تصويريه و أفضل أغنية و أفضل تصميم أزياء و أفضل مكياج و أفضل تصفيف شعر و أفضل خلط صوتى و أفضل تحرير صوتى و أفضل مؤثرات مرئية و أفضل فيلم بلغة أجنبية و أفضل فيلم رسوم متحركة طويل و أفضل فيلم رسوم متحركة قصير و أفضل فيلم قصير و أفضل فيلم وثائقي و أفضل فيلم وثائقي قصير كما تقدم الأكاديمية أيضًا جوائز علمية و تقنية و جوائز فخرية مثل جائزة “جان هيرشولت” الإنسانية و “جائزة إيرفينج جي ثالبرج التذكارية ” للتميز في الإنتاج و جائزة “جوردون إي سوير” للمساهمات التكنولوجية و ليس بالضرورة ان يتم منح تلك الجوائز الاضافية سنويا .
اما شروط المسابقه لكي تكون مؤهلاً للحصول على جائزة أوسكار في عام معين فيجب أن يتم عرض الفيلم للجمهور لمدة أسبوع واحد على الأقل في احدى السينمات بمدينة “لوس أنجلوس” فى الفترة ما بين 1 يناير ومنتصف ليل 31 ديسمبر من ذلك العام و تشمل الاستثناءات من هذه القاعدة الأفلام ذات اللغة الأجنبية و التي يتم إرسالها من قبل بلدهم الأصلي و لا يلزم عرضها في “الولايات المتحدة” أما الأفلام الوثائقية و الأفلام القصيره فلها شروط مختلفة و يتم تقديمها رسميًا من قبل منتجيها أما جوائز الموسيقى فيجب على الفنان المعنى بها تقديم استمارة تقديم كما ان الفيلم لابد أن يتجاوز مدته 40 دقيقه باستثناء الأفلام القصيرة بالطبع .
و لا يجوز سوى لأعضاء الأكاديمية فقط الترشيح و التصويت لمرشحين جائزة أوسكار و المكونين من أفراد عملت أو تعمل فى مختلف عناصر صناعة السينما و التى توازى فئات الجوائز و يتم اختيار المرشحين في كل فئة من قبل أعضاء الاكاديمية المنتسبين الى ذلك الفرع فالمخرجين يرشحون المخرجين و المؤلفين يرشحون المؤلفين و هكذا أما جائزة أفضل فيلم فيتم الترشيح اليها و الفوز بها من خلال أعضاء الأكاديمية بالكامل و البالغ عددهم أكثر من 7000 عضو من جميع انحاء العالم و يشكل الممثلون منهم الكتلة التصويتية الأكبر حيث يبلغ عددهم أكثر من 1300 عضو أى 22 % من تكوين الأكاديمية.
و بصرف النظر عن منح التقدير و الهيبة الدولية للفيلم فمن الممكن أن تلعب جائزة أوسكار دورًا مهمًا في زيادة أرباح الفيلم بشباك التذاكر أما بالنسبة للممثلين و المخرجين فغالبًا ما تؤدي الجائزة إلى حصولهم على رواتب أعلى و زيادة الاهتمام بهم من قبل وسائل الإعلام .
تمثال جائزة أوسكار
يعود الفضل في تصميم التمثال الصغير للجائزة و الذى هو على هيئة فارس يحمل سيفا و يقف على بكرة فيلم بها خمسة فتحات تمثل الممثلين والكتاب والمخرجين والمنتجين والفنيين إلى المدير التنفيذى لشركة “مترو جولدوين ماير” للانتاج السينمائى “سيدريك جيبونز” و تم تكليف النحات “جورج ستانلي” بإنشاء التمثال الأصلي بناءً على تصميم “جيبونز” و لسنوات عديدة كانت التماثيل مصبوبة من البرونز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطًا و خلال الحرب العالمية الثانية كانت التماثيل تصنع من الجبس بسبب نقص المعادن حيث أستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات و بعد انتهاء الحرب دعت الأكاديمية الفائزين بتسليم تماثيل الجبس ليتلقوا مكانها تماثيل من المعدن المطلي بالذهب أما فى وقتنا الحالى فتصنع التماثيل من مادة البريتانيوم المطلية بالذهب و مع ذلك ظل التصميم كما هو دون تغيير باستثناء قاعدة التمثال التي تم زيادة ارتفاعها في عام 1945 حيث يبلغ طول التمثال حاليا 34.3 سم و يزن 3.8 كجم .
و ترجع أصول لقب التمثال الصغير “أوسكار ” إلى ثلاثة مصادر مختلفه حيث ادعت الممثلة “بيت ديفيز ” أن الاسم مشتق من ملاحظتها أن ظهر التمثال الصغير يشبه زوجها “هارمون أوسكار نيلسون” كما أكد كاتب المقالات “سيدني سكولسكي” أنه هو من أعطى لتلك الجائزة لقبها كما يوجد مصدر ثالث ينسب الاسم إلى أمينة مكتبة الأكاديمية “مارجريت هيريك” التي أعلنت أن التمثال الصغير يشبه عمها أوسكار.
و من المعروف أنه قبل عام 1950 كانت تماثيل الأوسكار “و لا تزال” ملكًا للحاصلين عليها و لكن بعد عام 1950 طرأ تعديل على ذلك حيث أصبحت تلك التماثيل الصغيرة مرهونة قانونًا بأنها من حق الحاصل عليها و لكن لا يجوز عرضها للبيع و اذا قرر يوما بيعها فلابد أن يكون للاكاديمية فقط مقابل 1 دولار أمريكي و إذا رفض الفائز الموافقة على هذا الشرط فتحتفظ الأكاديمية بالتمثال الصغير حيث حاول حفيد المنتج “مايكل تود” عام 1989 بيع تمثال أوسكار الخاص بجده الذى حصل عليه عام 1956 بعد انتاجه فيلم ” حول العالم فى 80 يوما ” Around the World in 80 Days لأحد هواة جمع الأفلام الا أن الاكاديمية قد تدخلت و أفشلت الصفقه بعد حصولها على أمر قضائي دائم ضد البيع و هو عكس ما حدث مع الممثل “هارولد راسل” الذى حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1946 عن فيلم ” أفضل سنوات حياتنا ” The Best Years of Our Lives و الذى قام ببيع جائزته عام 1992 في مزاد لجمع الأموال لتغطية النفقات الطبية لزوجته مقابل 60،500 دولار (111،600 دولار اليوم) و رغم اثارة ذلك الحادث للجدل الا أن ” راسل ” قام بالدفاع عن نفسه قائلا ” صحة زوجتي أهم بكثير من الأسباب العاطفية فالفيلم لا يزال موجود حتى لو لم يكن أوسكار كذلك ” و في ديسمبر عام 2011 تم طرح جائزة أوسكار الخاصة بالممثل ” أورسون ويلز ” و التى حصل عليها عام 1941 عن فيلمه ” المواطن كين” Citizen Kane لأفضل سيناريو أصلي فى المزاد بعد أن فاز ورثته بقرار من المحكمة عام 2004 يزعم أن ” ويلز ” لم يوقع على أي اتفاق لإعادة التمثال إلى الأكاديمية و تم بيع التمثال بالفعل بمبلغ 861.542 دولارًا أمريكيًا (991.200 دولار اليوم) .
و لمنع تسرب المعلومات التي تحدد هوية الفائزين بالأوسكار قبل الحفل تحتوي تماثيل الأوسكار المقدمة على لوحات أساسية فارغة و قبل 2010 كان الفائزين يقومون باعادة تماثيلهم الصغيرة إلى الأكاديمية و كان عليهم الانتظار عدة أسابيع لتسجيل و نحت أسمائهم عليها اما فى الحفلات التى تلت 2010 كان لدى الفائزين خيار وضع لوحات أسماء محفورة على تماثيلهم الصغيرة في احدى محطات معالجة النقوش في حفلة الحاكم و هي حفلة تقام مباشرة بعد حفل الأوسكار او ارجاعها للاكاديمية حتى ينقش عليها الاسم .
حفل توزيع الجوائز
يتم تقديم الجوائز الرئيسية في حفل يبث مباشرة و يقام عادة في أواخر شهر فبراير أو أوائل مارس بعد السنة التقويمية ذات الصلة و بعد ستة أسابيع من إعلان المرشحين الذي يكون عادةً خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر من العام السابق حيث يصعد قبلها الضيوف المدعوون على السجادة الحمراء لعرض إبداعات أبرز مصممي الأزياء في ذلك اليوم و غالبًا ما يؤدي الفنانين الذين تم اختيارهم كمرشحين لأفضل أغنية أصلية مباشرةً في الحفل .
و بشكل عام يبلغ متوسط الحفل ثلاث ساعات و نصف الساعة و قامت صحيفة “وول ستريت جورنال” بتحليل متوسط الدقائق التي تم قضاؤها عبر البث التليفزيوني خلال الفترة ما بين عامى 2014 الى 2018 و كانت على النحو التالي 14 دقيقة في عروض الأغاني و 25 دقيقه في الخطابات و 38 دقيقه على مقاطع مسجلة مسبقًا و 78 دقيقة على الجوائز نفسها مقسمة إلى 24 عند المقدمة و الإعلان و 24 على ذهاب الفائزين إلى المسرح و 30 في خطاباتهم للتعقيب على فوزهم .
و من الناحية التاريخيه فترتبط نسبة مشاهدة البث التلفزيوني للحفل ارتفاعا او انخفاضا بحسب درجة تفضيل الجمهور لأحد الأفلام فى شباك التذاكر ففى الحفل السبعين لجائزة أوسكار و الذى أقيم عام 1998 ” و هو عام فيلم ” تايتنيك ” الذي حقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر خلال الفترة 1997-1998 وصلت نسبة متابعى الحفل تلفزيونيا 57.25 مليون مشاهد و هو الأعلى حتى اللحظة بينما الأفلام التي لم تحقق أداءً جيدًا في شباك التذاكر و رغم مدى الإشادة النقدية بها فلم يكن متابعى حفلها كبيرا مثل ما حدث فى الحفل الثامن والسبعين عندما نال فيلم ” تصادم ” Crash الجائزة حيث لم يشاهد الحفل سوى 38.64 مليونًا و كانت أقل حفل متابعة من قبل الجمهور على الاطلاق كانت فى الحفل رقم 93 و بلغت 10.4 مليون مشاهدة فقط .
مقتطفات سريعه عن جائزة أوسكار
- الممثل ” إميل جانينج ” هو أول فائز بجائزة الأوسكار في التاريخ عن أدائه في فيلم The Last Command and The Way of All Flesh حيث كان عليه أن يعود إلى أوروبا قبل الحفل لذلك فقد وافقت الأكاديمية على منحه الجائزة في وقت سابق .
- قدم حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع و السبعين و الذي أقيم عام 2002 جائزة الأوسكار الأولى لأفضل فيلم رسوم متحركة .
- منذ عام 1973 و حتى 2020 انتهت جميع احتفالات توزيع جوائز الأوسكار بجائزة أفضل فيلم أما فى عام 2021 تم كسر هذا التقليد حيث انتهى الحفل بجائزة أوسكار لأفضل ممثل .
- تقليديا يقدم الفائزين بجائزة أفضل ممثل و ممثل مساعد في العام السابق جائزتي أفضل ممثلة و أفضل ممثلة مساعدة بينما تقدم الفائزة بجائزة أفضل ممثلة و أفضل ممثلة مساعدة في العام الماضي جائزتي أفضل ممثل و أفضل ممثل مساعد.
- أصبح فيلم Parasite أول فيلم بلغة أجنبية يفوز بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.
- الممثله ” تاتوم أونيل ” هى أصغر فائز بجائزة أوسكار على الإطلاق عن فيلم Paper Moon (1973) كأفضل ممثله مساعدة حيث حصلت عليها و هى في العاشرة من عمرها فقط .
- الممثل “كريستوفر بلامر” هو أكبر ممثل يفوز بجائزة أوسكار على الاطلاق عن فيلم Beginners (2010) كأفضل ممثل مساعد حيث حصل عليها عن عمر يناهز 82 عامًا.
- الممثلان “بيتر فينش” عن فيلم Network و “هيث ليدجر” عن فيلم الفارس الأسود The Dark Knight هما الممثلان الوحيدان اللذان حصلا على جائزة أوسكار بعد وفاتهم و تم منح جائزة” ليدجر” الى ابنته الصغيرة “ماتيلدا” .
- الممثله ” ميريل ستريب ” تم ترشيحها للجائزة 21 مرة حيث فازت بثلاث جوائز منها كأفضل ممثلة و كان آخر فوز لها هو فيلم The Iron Lady عام 2011.
- تعتبر الممثله “كاثرين هيبورن” هى صاحبة الرقم القياسى فى الفوز بجائزة أوسكار لأربع مرات كأفضل ممثله .
- كانت أفلام Ben-Hur (1959) و Titanic (1997) و The Lord of the Rings: The Return of the King (2003) هي أكثر الأفلام نجاحًا في تاريخ جائزة أوسكار حيث فاز كل منهما بـ 11 جائزة و فاز الأخير بكل جائزة تم ترشيحه لها.
- حصد “والت ديزني” أكبر عدد من الانتصارات في جوائز الأوسكار في كل العصور حيث حصل على 22 جائزة أوسكار تنافسية و 3 جوائز فخرية من إجمالي 59 ترشيحًا حيث كان يتم ترشيحه لجائزة أوسكار كل عام فى الفترة ما بين عامي 1942 و 1963.
- يتشارك المخرج الشهير “ألفريد هيتشكوك” و “ويليام هولدن” الرقم القياسي لأقصر خطاب قبول للجائزة حيث قال كلاهما ببساطة “شكرا” اما الممثله ” جارير جاريسون ” فكانت صاحبة أطول خطبة بعد الفوز و التى أستغرقت 5 دقائق و 30 ثانيه .
- ارتدت “جينيفر لورانس” أغلى فستان في تاريخ جوائز الأوسكار في حفل 2013 و الذي بلغت قيمته 4 ملايين دولار عندما تم إقراضها لها.
- أصبحت الممثله “ليزا مينيلي” الحاصلة على جائزة أوسكار الوحيدة التي فاز والداها أيضًا بنفس الجائزة بعد فوزها كأفضل ممثلة عن فيلم Cabaret (1972) و حصلت والدتها “جودي جارلاند” على جائزة فخرية عام 1940 و فاز والدها “فينسينت مينيلي ” بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Gigi (1958) .
- أصبحت “كاثرين بيجالو” أول امرأة في التاريخ تفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمها The Hurt Locker (2009).
- إيطاليا هي الدولة التي حصلت على أكبر عدد من الانتصارات للأفلام الأجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار حيث حققت 11 انتصار.
- يعتبر فيلم العراب الجزء الأول و العراب الجزء الثانى هما السلسلة الوحيدة التى حصلت على جائزة أوسكار كأفضل فيلم اضافة الى أن شخصية ” فيتو كورليون ” حصلت على جائزة أوسكار لممثلين مختلفين حيث ذهبت الأولى الى ” مارلون براندو ” و الثانية الى ” روبرت دينيرو ” .
- الممثل ” أدريان برودى ” دخل التاريخ كأصغر ممثل يحصل على جائزة أوسكار كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم عازف البيانو The Pianist (2003) حيث كان عمره 29 عاما .
- الفنانه ” كيت بلانشيت ” فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثله بعد تجسيدها دور ” كاثرين هيبورن ” الحاصلة على جائزة أوسكار أربع مرات .
- قاطع بعض الفائزين بالجائزة حفل توزيع الجوائز منهم كاتب السيناريو “دودلي نيكولز” بسبب خلافات بين الأكاديمية و نقابة الكتاب و الممثل ” جورج سي سكوت” الذى وصف الحفل بأنه “موكب لحم و لا يريد ان يكون جزء منه ” و الممثل ” مارلون براندو ” الذي رفض جائزته احتجاجا على التمييز فى صناعة السينما و سوء معاملة الأمريكيين الأصليين.