عمل فني أنتج عام 1990 و يعتبر الجزء الأخير من ثلاثية أفلام العودة إلي المستقبل و التي ينتقل فيها بطلنا مارتي تلك المرة إلي عام 1885 و رغم إشادة أبطال العمل بذلك الجزء و إعتباره هو الأفضل بالنسبة إليهم في تلك الثلاثية إلا أنه كان من الواضح أن للمشاهدين رأي أخر فمع التأكيد أن فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث كان جيدا من حيث حبكة القصة و الأداء إلا أنه كان أقل في المستوي من الجزأين السابقين و لعل السبب في ذلك يرجع إلي أن الأحداث ظلت علي نسق واحد و في زمن واحد بعكس العودة إلي المستقبل الجزء الثاني الذي كان بطلنا يتنقل فيه من زمن إلي أخر و من مغامرة إلي أخري أما في ذلك الجزء فكأنك تشاهد عمل سينمائي من أفلام الغرب الأمريكي و لا تتذكر أنه جزء من الثلاثية الشهيرة سوي في بداية الفيلم و نهايته و لكن يحسب لصناعه أنهم قاموا بإظهار طبيعة المجتمع الأمريكي و أسلوب حياته في أواخر القرن التاسع عشر بشكل دقيق كما أوضحوا جذور أبطال العمل الذين ظهروا في فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الأول من خلال التعرف علي أسلافهم الذين أستقروا في ذلك المكان منذ نشأته كما يلاحظ أنه في ذلك الجزء تحديدا كان التركيز بشكل أكبر علي دكتور براون و حياته أما مارتي فكان مشارك في الأحداث و لكن ليس فاعلا فيها بالقدر الكافي إضافة إلي تهميش أدوار عدد من الممثلين الرئيسيين الأخرين مثل ليا طومسون و توم ويلسون الذين ظهروا في مشاهد قليلة بعكس الجزئين السابقين و لعل ذلك كان سبب أخر في قلة مستواه و لكن بشكل عام نستطيع القول أن خاتمة ذلك الجزء و الثلاثية ليست بالسيئة خاصة مع ظهور كلمة النهاية و التي سوف تشعرك بقليل من الضيق لأنها أختتمت رحلة شيقة تعايشتها بصفتك مشاهد مع بطل تنقل فيها من زمن إلي أخر و من داخلك كنت ستتمني أن تستمر تلك الرحلة علي إمتداد أجزاء أخري .
قصة فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدء أحداث فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث من حيث أنتهي الجزء الثاني في عام 1955 فبعد لحظات من إختفاء ” دكتور براون ” يعلم ” مارتي ” أنه ذهب إلي عام 1885 و بإستخدام معلومات من الخطاب الذي تركه له يقوم و بمساعدة نسخة ” دكتور براون ” الموجودة في عام 1955 بالعثور علي الديلوريان و إصلاحها حتى يتمكن “مارتي” من العودة إلى عام 1985 و أثناء إنتشالها يعثر على شاهد قبر يحمل إسم ” دكتور براون ” مع ذكر أنه قد تم إطلاق النار عليه من قبل ” ماد دوج ” بعد ستة أيام من كتابة الرسالة و التي علي الرغم من وجود تحذيرات له بداخلها بعدم اللحاق به إلا أن ” مارتي ” يقرر السفر إلي عام 1885 لإنقاذ ” دكتور براون ” و بمجرد وصوله يجد نفسه وسط مطاردة الفرسان للأمريكيين الأصليين بشكل يؤدي إلي حدوث تمزيق خط وقود السيارة ثم يظهر له دب و يبدء في مطاردته و يفقد الوعي و يتم العثور عليه و إنقاذه من أجداده الأيرلنديين المولد “سيموس و ماجي ماكفلاي ” الذين سمحوا له بالبقاء طوال الليل و في صباح اليوم التالي و تحت اسم مستعار و هو “كلينت إيستوود” يصل إلى “هيل فالي” و يواجه ” ماد دوج ” و عصابته الذي يحاول شنق “مارتي” لكن ” دكتور براون ” يظهر و يقوم بإنقاذه و حين التقيا سويا حكي له ” مارتي ” ما يعرفه عن مقتله و يوافق ” دكتور براون ” على مغادرة عام 1885 و لكن كانت توجد مشكلة و هي أنه بدون البنزين لا يمكن للديلوريان الوصول إلى 88 ميلاً في الساعة المطلوبة (142 كم / ساعة) لذلك يقترح إستخدام قاطرة بخارية لدفعها للوصول إلي تلك السرعة .
و أثناء تفقد الثنائي محطة السكك الحديدية يقوم ” دكتور براون ” بإنقاذ المعلمة الجديدة في المدينة “كلارا كلايتون” من السقوط في الوادي الضيق و يقعون في الحب من النظرة الأولى و يشكلون علاقة وثيقة و خلال إحدي المهرجانات المقامة في البلدة يحاول ” ماد دوج ” إطلاق النار على ” دكتور براون ” لكن ” مارتي ” يحبط ذلك ثم يتحداه ” ماد دوج ” بمواجهة في غضون يومين و يقبل “مارتي” الغاضب ذلك التحدي معتقدًا أنه و ” دكتور براون ” كانا سيغادران بحلول ذلك الوقت و الذي يحثه على عدم الرد على الإستفزاز بسبب تعرض ” مارتي ” لاحقا لحادث غير من مستقبله للأبد و على الرغم من تردده في العودة إلى عام 1985 يقوم ” دكتور براون ” في النهاية بزيارة “كلارا” لإنهاء علاقتهما و توديعها و مع ذلك تشعر بالإهانة و ترفض قصته عن كونه من المستقبل و في الصباح يصل ” ماد دوج ” إلى “مارتي” الذي يرى اسمه المستعار يظهر في صورة شاهد قبر و يرفض المبارزة و يقوم ” ماد دوج ” بإحتجاز ” دكتور براون ” كرهينة لإجبار ” مارتي ” علي النزال و الذي يقوم بخداعه للإعتقاد بأنه أصيب برصاصة قاتلة و لكنه يقوم و يضربه و خلال قتال متبادل يدخله في عربة من السماد و يتم القبض على ” ماد دوج ” لإرتكابه عملية سطو سابقة .
و في القطار المتجه إلى “سان فرانسيسكو” تعلم “كلارا” مدى حزن ” دكتور براون ” عليها و تعود إلى المدينة و تجد نموذج آلة الزمن في متجره و تدرك أنه كان يقول الحقيقة و تذهب إليه حيث كان في تلك الإثناء يقوم بسرقة قاطرة لإستخدامها فى دفع الديلوريان و تركب “كلارا” القاطرة و تحاول الوصول إليه لكنها تسقط معلقة من فستانها و يقوم ” دكتور براون ” بإنقاذها و نقلها إلى بر الأمان في الوقت الذي تصل فيه القاطرة إلي سرعة 88 ميلاً في الساعة لتختفي الديلوريان و بداخلها مارتي فقط و تسقط القاطرة من الجسر غير المكتمل.
و بمجرد وصول ” مارتي ” إلي عام 1985 يهرب من الديلوريان التي كانت علي خط سكة حديد و يقوم أحد القطارات بتدميرها ثم يتم لم شمله مع ” جينيفر ” مجددا و يركب سيارته و أثناء قيادته يرفض التسابق مع “دوجلاس جي نيدلز” و بالتالي تجنب الحادث المستقبلي الذي حذره ” دكتور براون ” منه و تفتح “جينيفر” رسالة الفاكس التي احتفظت بها منذ عام 2015 و تراقبها و تكتشف إختفاء النص المتعلق بطرد “مارتي” من عمله و أثناء ما كان الثنائي يفحصان حطام ” الديلوريان “تظهر فجأة قاطرة بخارية يديرها ” دكتور براون ” و ” كلارا ” و أطفالهما و يعطيه ” براون ” صورة لهم وهم يقفون بجوار ساعة البلدة في عام 1885 و عندما تسأله “جينيفر” عن معني الفاكس الفارغ يجيبها أن مستقبلهم لم يُكتب بعد و يشجعهم على جعله جيدًا ثم يقوم بتوديعهم و ينطلقون بالقاطرة إلي وقت غير معروف .
أبطال العمل
مايكل جي فوكس | مارتي ماكفلاي | |
كريستوفر لويد | دكتور براون | |
ماري ستينبرجن | كلارا كلايتون | |
ليا طومسون | ماجي ماكفلاي | |
توم ويلسون | ماد دوج | |
إليزابيث شو | جينيفر |
جوائز فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث
حصل فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثالث علي خمسة جوائز و 11 ترشيحا .
ما وراء الكاميرا
- عند تصوير المشهد الذي يحاول فيه ” ماد دوج ” قتل “مارتي” تم شنق ( مايكل جي فوكس ) بشكل حقيقي عن طريق الخطأ مما جعله فاقدًا للوعي لفترة قصيرة.
- طُلب من ( كلينت إيستوود ) الإذن بشأن إستخدام إسمه لمارتي في فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” و وافق علي ذلك الطلب .
- عندما كان ” دكتور براون ” و ” مارتي ” يجهزون الديلوريان للقيام بالرحلة إلي عام 1885 يذكر “مارتي” إسم ( كلينت إيستوود ) و يرد ” دكتور براون ” “كلينت من؟” حيث في هذه اللقطة يوجد ملصق دعائي لفيلم على جدار السيارة يعرض فيلم Revenge of the Creature (1955) و Tarantula (1955) و اللذان كانا أول ظهور للممثل الشاب الذي كان غير معروف آنذاك حتى أن “مارتي” ينظر إلى الملصق و يشير إليه و يقول لـ ” دكتور براون ” “هذا صحيح ، أنت لم تسمع به بعد ” .
- كان إعداد عام 1885 يرجع جزئيًا إلى إقتراح قدمه ( مايكل جي فوكس ) و الذي قال للمنتجين كيف كان يعتقد دائمًا أنه سيكون من الممتع التمثيل في الغرب الأمريكي .
- الممثل ( توم ويلسون ) الذي يلعب دور ” ماد دوج ” قام بنفسه بأداء جميع أعماله المثيرة في ركوب الخيل .
- أثناء تصوير الثلاثية تم تعليم ( مايكل جي فوكس ) كيفية العزف على الجيتار و كيفية ركوب الخيل و كيفية إطلاق النار .
- تم التواصل بالرئيس السابق و الممثل ( رونالد ريجان ) للعب دور العمدة “هوبرت” بسبب ولعه بالفيلم الأول في الثلاثية و لكنه رفض الدور على مضض و ذهب إلى ( هيو جيلين ) بدلاً من ذلك و لو كان ظهر ( ريجان ) لكان هذا أول ظهور له في فيلم منذ ما يقرب من 30 عامًا.
- في فيلمي العودة إلي المستقبل الجزء الثاني و العودة إلي المستقبل الجزء الثالث أستغرق الأمر سنتين في بناء أماكن التصوير و إستكمال السيناريوهات و تم تصويرهم بشكل متتالي على مدار أحد عشر شهرًا من أجل الإستفادة من إستراحة ( مايكل جي فوكس ) الممتدة من Family Ties (1982) و التي كانت تقترب من نهاية مسيرتها و أثناء تصوير الجزء الثالث كان الجزء الثاني قيد المونتاج .
- يقع الصالون الموجود في عام 1885 بهيل فالي في نفس موقع المطعم الذي ظهر في عام 1955 و الصالة الرياضية في عام 1985 و مقهى الثمانينيات في عام 2015.
- منذ البداية كان المخرج ( روبرت زيميكيس ) و الكاتب ( بوب جيل ) مصرين على إطلاق فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني (1989) و العودة إلي المستقبل الجزء الثالث (1990) في غضون ستة أشهر كفترة زمنية بين الإثنين حتى لا يضطر الجمهور إلى الانتظار طويلاً .
- تمت كتابة الجزء الخاص لـ ” سيموس ماكفلاي ” في الأصل للممثل ( كريسبن جلوفر ) .
- أكتشف ( بوب جيل ) و ( روبرت زيميكيس ) أنه بالنسبة لهذا الفيلم قاموا بالفعل بكل ما في وسعهم مع عائلة “مارتي” لذلك تم تحويل تركيز فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” إلى ” دكتور براون ” .
- في كل فيلم يسقط ” مارتي ” مغشيا عليه يستيقظ دائمًا و يقول “أمي؟” و تكون ( ليا طومسون ) حاضرة دائمًا و تخبره “أن يظل الآن” و تخبره عن المدة التي قضاها بارداً.
- يمكن رؤية “كلارا” خلف “مارتي” و ” دكتور براون ” أثناء النظر إلى الخريطة في محطة القطار.
- أدت وفاة والد ( مايكل جي فوكس ) إلى تأخير التصوير لمدة أسبوعين كما رزق بإبن أيضا أثناء تصوير الفيلم.
- كانت أحد سيارات الديلوريان المستخدمة في تصوير فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” معروضة في مطعم ” كوكب هوليوود ” في هاواي حتى إغلاق المطعم في عام 2010 و خلال وجودها كانت معلقة من السقف لإعطاء رواد المطعم رؤية أفضل للسيارة من اعلى .
- تمت كتابة دور “كلارا كلايتون” خصيصًا للممثلة ( ماري ستينبرجن ).
- في كل فيلم في الثلاثية ينتهي الأمر بالممثل ( توم ويلسون ) و هو مغطى بالسماد.
- كان المشهد الذي تبادل فيه “مارتي” و “جنيفر” القبلات على الشرفة هو الوحيد الذي تم تصوير من الجزء الثاني .
- في تكريس مشهد برج الساعة كانت الألعاب النارية المشتعلة هي نفس النمط تمامًا كما حدث عندما ضرب البرق البرج في الفيلم الأول.
- في ثمانينيات القرن التاسع عشر كانت أسرع قاطرة بخارية في الخدمة النشطة تسير بسرعة قصوى تبلغ 45 ميلاً في الساعة و هكذا واجه ” مارتي ” و ” دكتور براون ” مهمة مضاعفة سرعة أسرع محرك بخاري في ذلك التوقيت .
- يُعتقد أن قبلة ” دكتور براون ” مع ” كلارا ” تمثل أول مشهد تقبيل لكريستوفر لويد في مسيرته السينمائية لكن في الواقع كان لديه مشهد تقبيل على الشاشة مع ( ليزلي آن وارن ) في فيلم Clue (1985).
- كان أطفال الممثلة ( ماري ستينبرجن ) هم من أقنعوها بأن تكون في فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث “.
- تشير التقديرات إلى أن شركة يونيفرسال وفرت ما بين 10 و 15 مليون دولار عن طريق تصوير الجزئين معا بشكل متزامن.
- رغم أن فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” يعد هو الفصل الأخير من الثلاثية إلا أنه تم عرض مسلسل إنيمي مبني على الثلاثية لأول مرة في عام 1991 و أستمر لمدة موسمين و تدور أحداث المسلسل بعد هذا الفيلم و يصور مغامرات أخرى لمارتي و دكتور براون و كلارا و أبنائهم جول و فيرن و كلبهم العائلي أينشتاين و في عام 2016 عاد ( مايكل جي فوكس ) و ( كريستوفر لويد ) بشكل غير رسمي في أدوارهما في فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الرابع و الذي كان محاكاة ساخرة للثلاثية و شهد المقطع الدعائي “مارتي ” و ” دكتور براون ” يشرعان في مغامرة أخيرة و ألمح إلى إحتمال حدوث ثلاثية ثانية و لكن بسبب مرض باركنسون الذي أصيب به ( مايكل جي فوكس ) فإن عودته أصبح مشكوك فيها .
- تظهر الصور الأربع فوق مدفأة ” دكتور براون ” عام 1955 السير “إسحاق نيوتن” و “بنجامين فرانكلين ” و “توماس إديسون ” و “ألبرت أينشتاين” .
- يذكر ” دكتور براون ” أن لقب أسلافه الألمان كان “فون براون” و هذا إشارة إلي ” فيرنر فون براون ” أحد علماء الصواريخ البارزين في “ألمانيا” و الذي تم نقله إلى ” الولايات المتحدة ” بعد الحرب العالمية الثانية و ساعد بشكل كبير في برنامج وكالة ناسا الفضائي .
- كان موقع التصوير مليئًا بالغبار لدرجة أن العديد من أفراد الطاقم أرتدوا كمامات الطلاء.
- خلال الثلاثية تقوم الديلوريان و نسخها المكررة التي تم إنشاؤها للسفر عبر الزمن بخمس عشرة رحلة عبر الزمن و ثلاث عشرة رحلة على الشاشة و هم كالأتي : 1) يتم إرسال أينشتين كلب ” دكتور براون ” دقيقة واحدة في المستقبل لإختبار الجهاز. 2) يسافر “مارتي” إلى عام 1955 قادما من عام 1985. 3) يعود “مارتي” إلى عام 1985 قادما من عام 1955. 4) يسافر ” دكتور براون ” إلى عام 2015 من عام 1985. 5) (لم يظهر على الشاشة) يسافر ” دكتور براون ” إلى نقطة ما بعد عام 2015 ليكتشف أن عائلة “مارتي” قد تفككت . 6) (أيضًا ليس على الشاشة) يسافر ” دكتور براون ” إلى عام 2015 من المستقبل للعثور على بداية تفكك عائلة مارتي. 7) يعود ” دكتور براون ” إلى عام 1985 قادما من عام 2015. 8) يأخذ ” دكتور براون ” كلا من “مارتي” و “جينيفر” للأمام إلى 2015 منطلقين من عام 1985. 9) يسافر ” بيف ” من عام 2015 إلى 1955 ليعطي لنفسه التقويم الرياضي و بالتالي إنشاء جدول زمني بديل. 10) يعود ” بيف ” إلى عام 2015 قادما من عام 1955. 11) يعود ” دكتور براون ” و ” مارتي ” و ” جينيفر ” إلى الزمن البديل في عام 1985 قادمين من 2015. 12) يسافر “مارتي ” و ” دكتور براون ” إلى عام 1955 منطلقين من الزمن البديل 1985 للحصول على التقويم الرياضي من ” بيف ” . 13) يسافر ” دكتور براون ” بطريق الخطأ من عام 1955 إلى عام 1885 عندما يضرب البرق الديلوريان . 14 يسافر “مارتي” من عام 1955 إلى عام 1885 لإنقاذ ” دكتور براون ” 15) عاد “مارتي” إلى عام 1985 قادما من عام 1885 و قام ” دكتور براون ” و عائلته برحلة عبر الزمن السادسة عشرة (الرابعة عشرة على الشاشة) في قطار الزمن من المستقبل حتى عام 1985 لتقديم “مارتي” و “جنيفر” لأبنائه “جول” و “فيرن” و لإعطاء “مارتي” صورة غير تالفة له مع ” دكتور براون ” و هم أمام الساعة.
- أول فيلم يستخدم شعار الاستوديو الجديد للإحتفال بالذكرى السنوية الخامسة و السبعين لشركة يونيفرسال حيث أستمر ذلك الشعار حتى عام 1997.
- ( مايكل جي فوكس ) و ( كريستوفر لويد ) و ( ليا طومسون ) و ( توم ويلسون ) و ( جيمس تولكان ) و ( مارك مكلور ) (الذي ظهر في مشهد محذوف في الجزء الثاني و ( جي جي كوهين ) هم الممثلين الوحيدين الذين ظهروا في جميع الأفلام الثلاثة.
- في مشهد تم قطعه داخل فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” أطلق ” ماد دوج ” النار على المارشال “ستريكلاند” في ظهره كما يحاول تلاميذ المدارس الساخطين إطلاق النار على مدير مدرستهم السابق الجزء الثاني .
- عندما أطلق ” دكتور براون ” النار على الحبل المعلق كان ذلك إيماءة لفيلم ” الطيب و الشرس و القبيح ” حيث تطلق شخصية ( كلينت إيستوود ) النار علي الحبل الذي يتدلى منه “توكو”.
- في كل فيلم من الثلاثية هناك مشهد يفقد فيه “مارتي” وعيه و يوقظه شخص يشبه والدته حيث يعتقد أن تجاربه السابقة كانت حلماً و هناك دائمًا مشهد يدخل فيه “مارتي” مكانًا عامًا للشرب حيث يدخل ” بيف ” (أو أحد أقاربه) و هو ينادي “هيي ماكفلاي ؟” و هناك دائمًا مشهد يُطارد فيه “مارتي” من قبل ” بيف ” ( أو أحد أقاربه ) مع عصابته و تصبح آلة الزمن دائمًا غير قابلة للاستخدام في مرحلة ما كما تغطي الشخصيات المتعلقة بـ ” بيف ” في السماد في كل فيلم .
- تم تصوير فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” على مدار خمسة أشهر و نصف.
- بعد الاستيقاظ في السرير و مواجهة “ماجي ماكفلاي” توقف “مارتي” لفترة وجيزة أثناء النهوض من السرير و فحص تحت الأغطية هذا لأنه كان في السابق في نفس هذا المأزق بالضبط و لكن بدون سروال.
- كان هذا هو الفيلم الوحيد في الثلاثية الذي لم يحصل على أي ترشيحات لجوائز الأوسكار .
- في هذا الفيلم لعبت ( ماري ستينبرجن ) دور “كلارا كلايتون” و هي امرأة من القرن التاسع عشر تقع في حب مسافر عبر الزمن من القرن العشرين و في فيلم Time After Time (1979) لعبت دور امرأة من القرن العشرين تقع في حب مسافر عبر الزمن من القرن التاسع عشر.
- كان القطار الذي إصطدم بقاع الوادي نموذجًا هيكليا في الواقع.
- تدور أحداث فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” في الفترة من 12 نوفمبر إلى 16 نوفمبر 1955 و من 2 سبتمبر إلى 7 سبتمبر 1885 وفي 27 أكتوبر 1985.
- كانت المشاهد التي تم تصويرها في منطقة ” وادي مونومينت ” في درجات حرارة منخفضة بشكل غير عادي على الرغم من أن ” دكتور براون ” و ” مارتي ” يرتديان ملابس الصيف.
- المشهد الذي يشرح فيه ” دكتور براون ” لكلارا أنه من المستقبل مشابه للمشهد عندما التقى “مارتي” بنسخته التي كانت فى عام 1955 فى الجزء الأول ففي هذا الفيلم يقول ” دكتور براون ” لكلارا: “أنا من المستقبل … أتيت إلى هنا في آلة الزمن التي اخترعتها و غدًا يجب أن أعود إلى عام 1985.” و في الجزء الأول قال مارتي للدكتور: “أنا من المستقبل … أتيت إلى هنا في آلة الزمن التي اخترعتها و الآن أحتاج إلى مساعدتك للعودة إلى عام 1985.” و في كلا المشهدين تم رفض التفسيرات على الفور.
- معظم الممثلين الرئيسيين ( مايكل جي فوكس ) و ( كريستوفر لويد ) و ( ليا طومسون ) و ( توم ويلسون ) قالوا أن فيلم ” العودة إلي المستقبل الجزء الثالث ” هو المفضل ليهم من تلك الثلاثية حتى ( كريسبين جلوفر ) الذي تم إستبعاده بعد الفيلم الأول قال إن هذا هو الأكثر إمتاعًا.
- كان إثنان من عصابة ” ماد دوج ” من الدوبليرات و تم إختيارهم فقط لقدرتهم على ركوب الخيول.
- كان ( روبرت زيميكيس ) يعمل بشكل متكرر لمدة 18 ساعة في اليوم حيث كان يصور هذا الفيلم نهارًا و يشرف على تحرير الجزء الثاني في الليل.
- الإنتاج الرسمي للجزء الثالث بدأ بعد 8 أيام من إكتمال تصوير الجزء الثاني.
- تم القبض على “ماد دوج” من قبل نائب المارشال “ستريكلاند” و ليس المارشال نفسه و عندما تُقرأ التهم إليه تتحرك الكاميرا بعيدا عنهم و هناك سبب لذلك حيث تم القبض على ” ماد دوج ” بتهمة قتل المارشال “ستريكلاند” و لكن تم حذف مشهد القتل حيث تم اعتباره مظلمًا جدًا بالنسبة لفيلم عائلي .
- في ذلك الفيلم تقوم الديلوريان بأطول قفزة فردية عبر الزمن في هذا الفيلم حيث تسافر مائة عام و شهر وعشرين يومًا من 7 سبتمبر 1885 إلى 27 أكتوبر 1985.
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 40 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 245 مليون دولار أمريكي .