عمل فني أنتج عام 1985 و يعتبر واحد من أعظم أفلام الخيال العلمي التي ناقشت فكرة السفر عبر الزمن و ذلك في إطار كوميدي خفيف و مبسط من خلال رحلة إلي الماضي يقوم بها فتي مراهق و يلتقي فيها مع والده و والدته أثناء فترة مراهقتهم أيضا و نظرا لتدخلاته في أحداث الماضي و تعديله عليها فقد أدي ذلك إلي حدوث تغيرات كبيرة في المستقبل مثلت خطورة علي وجوده لذا كان لزاما عليه إعادة ترتيب أحداث الماضي كما كانت دون أي تعديلات و لعل أكثر ما يميز ذلك الفيلم هو قوة حبكة القصة و تطورها و التي نستشف من خلالها بعض من الرسائل أهمها أنه بجانب التفاصيل العلمية المتعلقة بالسفر عبر الزمن يتطرق الفيلم أيضا إلي الجوانب الأسرية المتمثلة في طبيعة الخلافات التي تنشأ بين الأباء و الأبناء لوجود فروقات في الأجيال و إختلاف المرحلة العمرية بين الطرفين فالأباء دائما ما يتسم فكرهم بالرزانة و رجوح العقل نتيجة إكتساب خبرات من الحياة علي مر السنوات بعكس الأبناء الذين يتغلب علي تصرفاتهم الإندفاع و هو ما أظهره فيلم العودة إلي المستقبل في بدايته بخلافات البطل مع والديه ثم بعد سفره إلي الماضي يلتقي معهم و هم فى سن المراهقة لتتلاشي تلك الخلافات لأن الأفكار العمرية أصبحت واحدة كما يجعلك الفيلم أثناء مشاهدته تشعر بالحيرة ما بين أيهم أفضل للإنسان هل الحياة فى الماضي بهدوئها و بساطتها و التي نجح الفيلم في إظهار أدق تفاصيلها أم الحاضر بسرعته و تكنولوجيته و أعتقد أنه سؤال لا تزال إجابته معلقة حتي اللحظة لدي الكثير من المشاهدين .
قصة فيلم العودة إلي المستقبل
ملحوظة * قد تحتوي التفاصيل على حرق بعض من الأحداث و النهاية فإذا لم تكن قد شاهدت الفيلم بعد فيمكنك تجاوز تلك الفقرة .
تبدأ أحداث فيلم العودة إلي المستقبل في عام 1985 بالمراهق “مارتي ماكفلاي” ( مايكل جي فوكس ) الذي يعيش في هيل فالي بولاية “كاليفورنيا” مع والدته ” لورين ” المصابة بالإكتئاب و إخوته الأكبر سناً الذين يعانون من الفشل المهني و الإجتماعي و والده الوديع “جورج” الذي يتنمر عليه مشرفه “بيف تانين” و أثناء تقدمه لأحد إختبارات الموسيقي يفشل فيه و يقول لصديقته “جينيفر باركر” أنه يخشى أن يصبح يوما مثل والديه على الرغم من إمتلاكه لطموحات كبيرة و مع حلول الليل يلتقي “مارتي” بصديقه العالم غريب الأطوار ” دكتور براون ” ( كريستوفر لويد ) في ساحة إنتظار سيارات و الذي يكشف له النقاب عن إختراعه لآلة زمنية مبنية من سيارة ديلوريان معدلة تعمل بالبلوتونيوم و قام بالحصول عليه بعد خداعه لعدد من الإرهابيين الذين أعتمدوا عليه فى صناعة قنبلة نووية و خلال تجربته لها يصل الإرهابيين بشكل غير متوقع و يطلقوا النار عليه و يردوه قتيلا بينما يهرب “مارتي” بالسيارة الديلوريان و يقوم عن غير قصد بتنشيط السفر عبر الزمن حين وصلت السيارة إلي سرعة 88 ميلاً في الساعة (142 كيلومترًا في الساعة) .
و يصل ” مارتي ” إلي عام 1955 و يكتشف أنه لا يملك البلوتونيوم الذي سيعود به إلي زمنه و أثناء إستكشافه لمنطقته التي يعيش فيها يقابل والده المراهق و يكتشف أن “بيف” كان يتنمر عليه في الماضي أيضا و أثناء مراقبته لوالده يسقط “جورج” في طريق سيارة قادمة أثناء تجسسه على “لورين” المراهقة و هي تغير ملابسها و فى محاولة لإنقاذ والده يفقد “مارتي” وعيه و يستيقظ ليجد نفسه مع ” لورين ” في غرفتها و هي تعتني به ثم يتركها ” مارتي ” و يحاول الذهاب إلي نسخة ” دكتور براون ” الموجودة فى ذلك العام و ينجح فى الوصول إليه و مقابلته حيث كان متشككا منه في البداية إلي أن أقتنع بقصته و يقول له أن المصدر الوحيد المتاح في عام 1955 القادر على توليد تلك الطاقة اللازمة للسفر عبر الزمن هو صاعقة من البرق و يعرض “مارتي” عليه نشرة من المستقبل توثق حدوث صاعقة علي مبني محكمة المدينة و أثناء وجوده معه يبدء ” مارتي ” في ملاحظة أن أشقائه في صورة يحملها يبدأون فى التلاشي و يدرك ” دكتور براون ” أن تصرفات “مارتي” قد غيرت ما كان مقدرا له أن يكون و بالتالي حدوث تغير فى المستقبل يعمل علي تعريض وجوده للخطر حيث كان من المفترض أن تميل “لورين” إلى “جورج” بدلاً من “مارتي” و لكن بعد حادث السيارة أصبحت مفتونة به و لذلك يحاول ” مارتي ” إصلاح ذلك الخلل عن طريق تعريفها بجورج إلا أنه يفشل فى ذلك المسعي .
و تطلب “لورين” من “مارتي” أن يحضر معها حفل راقص في المدرسة لذلك يضع خطة يقوم بمقتضاها بمغازلتها بشكل غير لائق مما يسمح لجورج بالتدخل و إنقاذها لكن الخطة تنحرف عندما تضع عصابة “بيف” “مارتي” في صندوق سيارة الفرقة المسرحية و يفرض “بيف” نفسه على “لورين” و يصل “جورج” متوقعا أن يجد “مارتي” و لكن يكتشف أن “بيف” هو الموجود و الذي يقوم بالإعتداء عليه و لكن في لحظة شجاعة من ” جورج ” يقوم بلكمه و يفقده الوعي و يستعيد ثقته بنفسه و يرافق “لورين” الممتنة إلى الرقص و تحرر الفرقة الموسيقية “مارتي” من سيارتهم لكن عازف الجيتار الرئيسي بها يصاب في يده أثناء تحريره و لذلك يأخذ مارتي مكانه بينما يتشارك “جورج” و “لورين” قبلتهم الأولي و ينقذ ” مارتي ” نفسه من التلاشي ثم يتوجه إلى قاعة المحكمة لمقابلة “دكتور براون” و الذي أثناء عمله يكتشف أن ” مارتي ” قد قام بوضع رسالة تحذره من مستقبله إلا أنه يقوم بتمزيقها خوفًا من العواقب و بعد لحظات مثيرة يضرب البرق السيارة و يعيد “مارتي” إلى عام 1985 مجددا ثم تعطل السيارة و يجرى ” مارتي ” لمحاولة إنقاذ ” دكتور براون ” إلا أنه يصل متأخرا ليجد أن الإرهابيين قد قاموا بإطلاق النار عليه و بينما يحزن و يجلس بجواره باكيا يقوم ” دكتور براون ” و يكشف أنه أعاد تجميع ملاحظة “مارتي” و أرتدى سترة واقية من الرصاص ثم يستيقظ “مارتي” في صباح اليوم التالي ليكتشف أن والده أصبح مؤلف خيال علمي واثق و ناجح و والدته في حالة جيدة و سعيدة و إخوته ناجحين بينما “بيف” خادم ذليل يعمل لدي “جورج” و عندما يجتمع “مارتي” مع “جينيفر” يظهر ” دكتور براون ” فجأة بالدلوريان و يصر أن يذهبوا معه إلى المستقبل لإنقاذ أطفالهم من مصائر رهيبة في إنتظارهم و ينتهي الفيلم بإعلانه عن وجود جزء ثاني .
أبطال الفيلم
مايكل جي فوكس | مارتي ماكفلاي | |
ريتشارد لويد | دكتور براون | |
ليا طومسون | لورين باينز | |
كريسبين جلوفر | جورج ماكفلاي | |
توم ويلسون | بيف تانين | |
كلوديا ويلز | جينيفر باركر |
جوائز فيلم العودة إلي المستقبل
حصل فيلم العودة إلي المستقبل علي جائزة أوسكار أفضل مؤثرات و تحرير مؤثرات صوتية بالإضافة إلي 22 جائزة أخري كما ترشح إلي 25 جائزة أبرزها 3 ترشيحات للأوسكار و 5 ترشيحات لجوائز البافتا و أربعة ترشيحات لجوائز الجولدن جلوب .
ما وراء الكاميرا
- تعود ملكية حقوق الفيلم إلى المخرج ( روبرت زيميكيس ) و الكاتب ( بوب جيل ) و في مقابلة عام 2015 أكد ( روبرت زيميكيس ) أنه لن يتم السماح بإعادة إنتاج الفيلم خلال حياته أو حياة ( جيل ) .
- تلقى الكاتبان ( بوب جيل ) و ( روبرت زيميكيس ) بالفعل رسالة إمتنان من ( جون ديلوريان ) بعد إصدار الفيلم يشكرهم فيها على تخليد سيارته.
- في عام 2010 أثناء لم شمل ممثلي الفيلم قال الممثل ( مايكل جي فوكس ) إن الأجانب عند رؤيته ما زالوا يطلقون عليه لقب “ماكفلاي” بإستمرار و أضاف أن أبرز مثال علي ذلك حدث عندما كان في غابة نائية في دولة “بوتان” الواقعة في جنوب آسيا بين “الصين” و “الهند” في “جبال الهيمالايا” الشرقية حيث مر عليه مجموعة من الرهبان البوذيين و نظر أحدهم إلى ( فوكس ) و قال: “مارتي مكفلاي!” .
- تم رفض سكربت فيلم “العودة إلي المستقبل” 44 مرة قبل أن يحصل علي الضوء الأخضر في النهاية .
- بعد صدور فيلم ” العودة إلي المستقبل ” تم تصنيع مجموعات من إجل إضافتها إلي خط إنتاج سيارات الدلوريان لجعلها تبدو و كأنها آلة زمن.
- على ما يبدو كان الرئيس ( رونالد ريجان ) مستمتعًا بمشهد عدم تصديق الدكتور “براون” أن ممثلًا مثله يمكن أن يصبح رئيسًا لدرجة أنه أمر بتوقيف العرض و إعادة ذلك المشهد كما بدا أنه يستمتع بالفيلم لدرجة أنه أشار بشكل مباشر إلى ذلك الفيلم في خطاب حالة الاتحاد لعام 1986 قائلا “كما قالوا في فيلم العودة إلي المستقبل … إلى أين نحن ذاهبون … نحن لا نحتاج إلى طرق “.
- ادعى ( كريسبين جلوفر ) ” جورج ماكفلاي ” أنه شاهد الفيلم مرة واحدة فقط بعد وقت قصير من صدوره و في المقابل صرح ( كريستوفر لويد ) ” دكتور براون ” أنه عندما يتعثر في فيلم ” العودة إلي المستقبل ” أثناء مشاهدته التلفزيون فإنه غالبًا ما يجلس و يشاهده .
- صرح الممثل ( كريستوفر لويد ) أنه يريد دائمًا القيام بفيلم واحد آخر حيث يسافر هو “مارتي ” عبر الزمن إلى روما القديمة.
- في أبريل 2020 قرر كاتب السيناريو ( بوب جيل ) أخيرًا أن يشرح سؤال شغل بال الكثيرين حول لماذا لم يتذكر الوالدين إبنهم ” مارتي ” خلال وجوده فى المدرسة الثانوية معهم حيث قال لمراسل أحدي الصحف “ضع في اعتبارك أن جورج و لورين كانا يعرفان مارتي لمدة ثمانية أيام فقط عندما كانا في السابعة عشرة من العمر و لم يروه حتى كل يوم من تلك الأيام الثمانية لذلك بعد سنوات عديدة لا يزالون يتذكرون ذلك الشاب المثير للاهتمام الذي جمعهم معًا في أول موعد لهم و تابع: “لكنني سأطلب من أي شخص أن يفكر مرة أخرى في أيام دراسته الثانوية و أن يسأل نفسه إلى أي مدى يتذكر جيدًا شابا ربما كان في مدرسته لفصل دراسي واحد أو شخصًا خرج معه لمرة واحدة فقط إذا لم يكن لديه أي مرجع للصور لذلك فمن الطبيعي أنه بعد مرور 25 عامًا أن يكون لديك مجرد ذكريات ضبابية لذلك قد يعتقد أن لورين و جورج التقيا بالفعل بشخص ما يُدعى “كالفن كلاين” و حتى لو اعتقدا أن ابنهما يبلغ من العمر 16 أو 17 عامًا كان له بعض التشابه معهم فلن يكون أمرًا كبيرًا و أراهن أن معظمنا يمكنه البحث من خلال الكتب السنوية للمدرسة الثانوية و العثور على صور لزملائنا في سن المراهقة والتي تشبه إلى حد ما أطفالنا .
- مصدر إلهام فيلم ” العودة إلي المستقبل ” ينبع إلى حد كبير من إكتشاف ( بوب جيل ) للكتاب السنوي لوالده في المدرسة الثانوية و تساءل عما إذا كان سيكون صديقًا لوالده في سن المراهقة و قال أيضًا إنه إذا أتيحت له الفرصة للسفر عبر الزمن فسيذهب ليرى ما إذا كانا سيكونان أصدقاء.
- لم يعجب عنوان الفيلم ( سيد شينبيرج ) رئيس شركة يونيفرسال بيكتشرز و أصر على أن لا أحد سيشاهد فيلمًا بعنوان “مستقبل” و قال إنه يجب تغيير العنوان إلى “رجل الفضاء من بلوتو ” و لكن تم إقناعه بالثبات علي ذلك العنوان .
- عندما تتبع “لورين” الشاب “مارتي” إلى منزل ” دكتور براون ” قامت بتبادل التحية معه حيث تمثل تلك التحية الحوار الوحيد الذي يظهر على الشاشة بين ( كريستوفر لويد ) و ( ليا طومسون ) على الرغم من ظهورهما معًا في ستة أفلام .
- أثناء التصوير أدرك صانعو الأفلام الإختلاف الشديد في الطول بين ( كريستوفر لويد ) و ( مايكل جي فوكس ) و للتعويض عن فرق الأطوال أستخدم المخرج ( روبرت زيميكيس ) حجبًا محددًا حيث كان الإثنان يقفان بعيدًا عن بعضهما البعض في أعماق مختلفة للكاميرا و بالنسبة إلى اللقطات المقربة سيتعين على ( لويد ) الانحناء للظهور في نفس الكادر مع ( فوكس ) .
- كاد ( توم ويلسون ) ” بيف ” أن يتعرض لكسر في الترقوة في المشهد حيث كان “مارتي” و “بيف” على وشك القتال في الكافيتريا حيث قام ( إريك ستولتز ) الذي كان يقوم بدور ” مارتي ” في البداية قبل إستبداله بـ ( مايكل جي فوكس ) بضرب ( توم ) بشكل حقيقي رغم الطلبات المتكررة من ( توم ) إليه للتخفيف من حدة العنف و قال لاحقًا إنه كان على وشك رد الجميل أثناء تصوير مشهد موقف السيارات خارج الرقصة لكن ( إريك ) ترك العمل قبل أن تصوير ذلك المشهد .
- في ديسمبر 2007 تم إختيار فيلم ” العودة إلي المستقبل ” من قبل مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة ليتم حفظه في السجل الوطني للأفلام لكونه مهمًا ثقافيًا أو تاريخيًا أو جماليًا .
- استغرق الأمر ثلاث ساعات من وضع الماكياج لتحويل ( ليا طومسون ) البالغة من العمر 23 عامًا إلى “لورين” البالغة من العمر 47 عامًا .
- تم إختيار السيارة الدلوريان عن عمد لمظهرها العام لأنها ستبدو مركبة فضائية غريبة في عام 1955 .
- كان ( مايكل جي فوكس ) دائمًا الخيار الأول لمارتي لكنه لم يكن متاحًا بسبب تضارب المواعيد مع عمله في Family Ties (1982) و لكن لحسن الحظ أن النجمة المشاركة فى ذلك العمل كانت حاملا فى ذلك الوقت و فى تلك الأثناء حاول ( روبرت زيميكيس ) و ( بوب جيل ) إعطاء دور ” مارتي ” للممثل ( إريك ستولتز ) و لكن بعد ستة أسابيع من التصوير شعروا أنه لم يكن مناسب لذلك الدور لذلك عادوا إلي ( مايكل جي فوكس ) مجددا و الذي وضع جدولاً زمنيًا للوفاء بالتزاماته لكلا المشروعين حيث تم تصوير الجزء الأكبر من الإنتاج من الساعة 6 مساءً و حتى الساعة 6 صباحًا مع تصوير المشاهد النهارية في عطلات نهاية الأسبوع كما أضافت إعادة تصوير مشاهد التي قام بتصويرها ( إريك ستولتز ) 3 ملايين دولار إلى الميزانية .
- الأسطورة المستمرة هي أن ( مايكل جي فوكس ) كان عليه أن يتعلم التزلج للفيلم و لكن في الواقع كان متزلجًا ماهرًا بشكل معقول حيث كان يمارس التزلج في المدرسة الثانوية و مع ذلك تم الإعتماد علي دوبلير للمشاهد المعقدة.
- خلال الفترة التي قضاها في الفيلم رفض ( إريك ستولتز ) الرد على أي شخص يناديه بإسمه الحقيقي أو بأي إسم أخر باستثناء إسم شخصيته “مارتي مكفلاي” التي كان يؤديها فى البداية و عندما قيل لـ ( كريستوفر لويد) أنه سيتم إستبدال ( إريك ستولتز ) سأل “من هو إريك؟” و بعد مزيد من التوضيح أضاف “أوه ، لقد اعتقدت حقًا أن اسمه مارتي”.
- أكثر فيلم حقق أرباح عام 1985 .
- لم يتم إخبار الجمهور الذي شاهد الفيلم لأول مرة أنه يهدف إلى أن يكون كوميديا و ذكّر ( روبرت زيميكيس ) و ( بوب جيل ) أن الجو في السينما بدأ يتوتر حقًا خلال المشهد الذي تم إرسال الكلب أينشتاين فيه عبر الزمن لأن الجمهور كان يتوقع أن شيئًا مروعًا قد سيحدث للكلب .
- عرض المنتج ( نيل كانتون ) دور ” دكتور براون ” على ( كريستوفر لويد ) لكنه رفضه في الأصل ثم وافق عليه لاحقا بعد أن أقنعته زوجته بأخذ الدور كما أنه أرتجل بعض من حوارات الفيلم .
- في مقابلة عام 2018 قالت ( ليا طومسون ) أنها عندما كانت ممثلة شابة تبدء عملها في هوليوود قال لها وكيل فنانين أنها ستبرع فى أداء الفتاة العذراء و العاهرة و الأم و تضيف أنها نجحت فى فيلم ” العودة إلي المستقبل ” لأنها لعبت فيه دور العذراء و العاهرة و الأم .
- وفقًا للكاتب ( بوب جيل ) فإن ( جوني ديب ) قام بإختبار أداء دور “مارتي ماكفلاي ” .
- كانت أجزاء النص التي تحتوي على إشارات إلى الرئيس ( رونالد ريجان ) بحاجة إلى مراجعة من قبل البيت الأبيض للموافقة عليها حتى لا تسيء إلى الرئيس و كان لدى المنتجين بعض المخاوف بشأن رد فعل ( ريجان ) على الحوار الشهير لـ”دكتور براون ” و الذي يسخر فيه من عدم إحتمالية كونه رئيسًا في عام 1985 و لكن قيل إن ريجان أعجب به جدا .
- تستخدم فصول الكتابة في مدرسة الأفلام بجامعة جنوب كاليفورنيا سيناريو فيلم ” العودة إلي المستقبل ” Back to the Future كنموذج لـ “السيناريو المثالي”.
- المشهد الوحيد الذي يظهر في جميع أفلام العودة إلى المستقبل الثلاثة هو مشهد ” دكتور براون ” و هو ينزلق من برج الساعة على كابل قبل أن يضرب البرق الساعة و بسبب ذلك المشهد حصل الدوبلير ” بوب يركيس ” الذي قام بتنفيذه علي أجر إضافي نظير ظهور ذلك المشهد فى الجزئين التاليين دون الحاجة إلى القيام بأي عمل .
- لم يعجب ( توم ويلسون ) بالعمل مع ( إريك ستولتز ) بعد أن وجده شديد الجدية و العدوانية فأثناء تصوير مشهد القتال الوشيك بين ” مارتي ” و ” بيف ” في كافتيريا المدرسة الثانوية و أثناء التقاط هذا المشهد دفع ( ستولتز ) ( ويلسون ) بقوة لدرجة أنه أصيب بكدمات لذلك أراد الانتقام منه و كان قد خطط لإعطائه لكمة حقيقية خلال المشهد حيث يسحب “مارتي” من السيارة أثناء الرقص و لكن تم صرف ( ستولتز ) قبل أن يحصل ( ويلسون ) على هذه الفرصة.
- لم يطلب السيناريو أبدًا من “مارتي” أن يضرب رأسه مرارًا و تكرارًا على باب الديلوريان حيث كان هذا مرتجلًا أثناء التصوير .
- أثناء تصوير مشهد موقف السيارات بين “مارتي” والشابة “لورين” في السيارة قرر طاقم الإنتاج أن ينفذ مقلب على حساب ( مايكل جي فوكس ) حيث كان من المفترض أن يشرب من زجاجة خمر مملوءة بالماء إلا أنه تم تبديل الزجاجة المزيفة بواحدة تحتوي على كحول حقيقي و قام ( فوكس ) و هو غير مدرك لذلك بأداء المشهد و شرب من الزجاجة .
- أثناء التصوير فقد ( كريسبن جلوفر ) صوته بسبب التوتر أثناء تصوير هذا الفيلم و في بعض من المشاهد كان عليه أن يتكلم بصمت في حواره مع دبلجة صوته لاحقًا في استوديو التسجيل .
- في عام 2015 أعترف ( مايكل جي فوكس ) أن أبنائه الأربعة (ابن واحد و ثلاث بنات في سن المراهقة و العشرينيات) لم يشاهدوا هذا الفيلم أبدًا.
- عندما كان ( روبرت زيميكيس ) يحاول بيع فكرة فيلم ” العودة إلي المستقبل ” كانت شركة “ديزني” هي إحدى الشركات التي تواصل معها و رفضتها لأنهم اعتقدوا أن الفكرة الأساسية هي لأم تقع في حب ابنها ( حتي و إن كان ذلك من خلال السفر عبر الزمن ) و هو أمر صعب أن يقوموا بإنتاج مثل تلك الفكرة .
- سمح منتج عرض Family Ties (1982) لللممثل ( مايكل جي فوكس ) بتصوير هذا الفيلم بشرط أن يحافظ على جدوله الكامل في البرنامج التلفزيوني مما يعني عدم وجود أي حلقات مفقودة لذلك صوّر معظم المشاهد فيلم ” العودة إلي المستقبل ” في الليل و لم يُسمح له بالذهاب في جولات ترويجية له .
- تم حظر الفيلم في بر “الصين” الرئيسي لفترة من الوقت بدعوي أن فكرة السفر عبر الزمن تعتبر عدم إحترام للتاريخ و لكن تم رفع الحظر الآن .
- وفقًا للكاتب ( بوب جيل ) فإنه في إحدى المسودات المبكرة للسيناريو كان الاسم الأخير الأصلي لمارتي هو ” ماكدرموت ” و لكن كان يُعتقد أنه يحتوي على عدد كبير جدًا من المقاطع لذلك كان للمخرج ( روبرت زيميكيس ) الفضل فى إختيار إسم ” ماكفلاي ” .
- يحمل هذا الفيلم الرقم القياسي للبقاء في المركز الأول في شباك التذاكر لمدة ثلاثة أشهر .
- الممثل ( توم ويلسون ) الذي قام بأداء دور ” بيف ” هو فى الحياة الواقعية رجل لطيف للغاية و أعتمد على دوره من خلال تجاربه الشخصية لتعرضه للتنمر عندما كان طفلاً .
- طلب ( سيد شينبيرج ) رئيس يونيفرسال بيكتشرز إجراء العديد من التغييرات خلال الفيلم مثل تغيير إسم “البروفيسور براون” إلى “دكتور براون ” و تغيير الشمبانزي الخاص به إلى كلب اسمه “أينشتاين” كما كان إسم والدة “مارتي” سابقًا هو “ميج” ثم “إيلين” لكنه تم تغييره إلي ” لورين ” و هو إسم زوجته ( لورين جاري ) .
- يُظهر مشهد محذوف “مارتي” و هو يلقي نظرة خاطفة على فصل دراسي في عام 1955 و يرى والدته تغش في إختبار.
- روى ( توم ويلسون ) ردود أفعاله بعد تسريح ( إيريك ستولتز ) حيث تلقى ( ويلسون ) مكالمة تصر على أنه يجب عليه مقابلة ( روبرت زيميكيس ) و ( بوب جال ) شخصيًا و أخبروه أن لديهم أخبار سيئة و بدأ ( ويلسون ) في البكاء على الفور خوفًا من طرده و لكن بدلاً من ذلك قالوا له “كان علينا أن نترك إيريك يذهب” و لم يعرفه ( ويلسون ) أبدًا على أن إسمه الحقيقي ( إيريك ) ثم أخبره المخرج أنه من أجل بقاءه سيتعين عليهم تمديد عقده لإعادة تصوير العديد من مشاهده التي كانت مع ( ستولتز ) و طمأنوه بأنه سيظل يتقاضى راتبه و سرعان ما ابتهج و وافق و إزداد سروره بتمثيله مع ( مايكل جي فوكس ) حيث كانوا متفاهمين للغاية أثناء التصوير.
- ( مايكل جي فوكس ) أصغر بعشرة أيام فقط من ( ليا طومسون ) التي تلعب دور والدته و هو أكبر بثلاث سنوات تقريبًا من والده الذي يظهر على الشاشة ( كريسبين جلوفر) .
- في النص الأصلي كان ” مارتي ” و ” دكنور براون ” يبيعون الأفلام بطريقة غير شرعية لتمويل آلة الزمن و لكن تمت إزالة تلك الجزئية بناءً على طلب من يونيفرسال و الذين أرادوا ألا يُنظر إليهم على أنهم يروجون لقرصنة الأفلام .
- تم قطع الحوار الذي تقول فيه “لورين” أنها عندما تكبر ستسمح لأطفالها بفعل أي شيء يريدونه حيث تمت إعادة إدخال هذا الحوار في الجزء الثاني (1989) عندما يتسلل “مارتي” الثاني عبر السيارة التي كان “مارتي” الأول بها مع “لورين” عام 1955 حيث تقول أنها ستسمح لأطفالها بفعل أي شيء ليرد “مارتي” : “أنا” أود أن يكون ذلك مكتوبًا “.
- ظهرت فكرة مشهد الفضائي لأول مرة في المسودة الثالثة للسيناريو مع الاختلاف الأساسي هو أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذها على “بيف ” .
- تم إستخدام ثلاثة سيارات ديلوريان أثناء إنتاج فيلم ” العودة إلي المستقبل ” .
- اعتبارًا من عام 2011 تعرض مكان تصوير برج ساعة ” هيل فالي ” إلي ثلاثة حرائق مختلفة كان أولها بعد وقت قصير من الانتهاء من فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني (1989) و العودة إلي المستقبل الجزء الثالث (1990) (تم التصوير في وقت واحد) حيث أحترقت جميع المباني المحيطة الأصلية على الأرض بسبب البرق و كاد الحريق الثاني عام 1994 أن يدمر المبنى و في عام 2008 أدى الحريق الذي دمر مكان مجاور جنبًا إلى جنب مع قبوين للأرشيف و شارع نيويورك إلى حرق البرج قليلاً.
- المنزل المستخدم لـ ” دكتور براون ” هو ” جامبل هاوس ” في كاليفورنيا و هو حاليا متحف تاريخي .
- عندما أخبر “مارتي” ” دكتور براون ” أن ( رونالد ريجان ) هو الرئيس في عام 1985 سخر من إجابته قائلا عما إذا كانت ( جين وايمان ) هي السيدة الأولى حيث كان ” ريجان ” متزوجها بالفعل بداية من عام 1940 و حتي عام 1948 على الرغم من أن ( ريجان ) كان متزوجًا بالفعل من ( نانسي ريجان ) في عام 1955.
- احتفظت ( ليا طومسون ) بالفستان الذي أرتدته خلال رقصة المدرسة الثانوية و هو في حوزتها حتى يومنا هذا و كشفت إبنتها أنها ارتدت الفستان ذات مرة في عيد الهالوين و بعد ذلك واجهت مشكلة معها بسببه.
- تم إختيار( ليا طومسون ) لدور “لورين ماكفلاي ” لأنها عملت أمام ( إيريك ستولتز ) الممثل الأصلي الذي تم إختياره لدور “مارتي” في فيلم The Wild Life (1984).
- كان (جون ليثجو) هو الخيار الأول للاستوديو لدور الدكتور “إيميت براون” لكنه رفض ذلك بسبب تعارض في المواعيد و كان ( كريستوفر لويد ) خيارًا ثانيًا قريبًا و كان ( بوب جيل ) سعيدًا بنفس القدر عندما وقع ( لويد ) كما كان ( جيف جولدبلوم ) مرشحا أيضا لذلك الدور .
- وفقًا لعمر “مارتي” المفترض و هو سبعة عشر عامًا (بحلول عام 1985) فقد ولد عام 1968 أي بعد ثلاثة عشر عامًا من لقاء والديه خلال مغامرته الأولى في الماضي (عام 1955).
- خلال إفتتاحية الفيلم تظهر إحدى الصحف أن قصر عائلة ” دكتور براون ” قد دمر حيث قال الكاتب ( بوب جيل ) أن ” براون ” أحرق القصر لجمع أموال التأمين من أجل تمويل بحثه عن آلة الزمن .
- في ثلاثية فيلم ” العودة إلي المستقبل ” يكون التاريخ “الحاضر” هو 26 أكتوبر عام 1985 (2015 هو المستقبل و 1885 الحاضر و 1955 هو الماضي) و بعد خمسة وعشرين عامًا بالضبط في 26 أكتوبر 2010 تم إصدار ثلاثية فيلم ” العودة إلي المستقبل ” على Blu-ray في إصدار الذكرى السنوية الخامسة والعشرين.
- كانت ( ويندي جو سبيربير ) التي لعبت دور ” ليندا ماكفلاي ” أكبر بثلاث سنوات من ( ليا طومسون ) التي لعبت دور والدتها و أكبر بست سنوات من ( كريسبين جلوفر ) الذي لعب دور والدها.
- تم إختيار ( ميلورا هاردين ) في الأصل للقيام بدور “جينيفر” و لكن تم التخلي عنها بعد تسريح ( إريك ستولتز ) بسبب أنها أصبحت الآن طويلة جدًا بحيث لا يمكن القيام بدورها أمام ( مايكل جي فوكس ) و أستبدلت بكلوديا ويلز.
- تم ترشيح ( تيم روبينز ) لدور “بيف تانين” .
- هناك مشهد لم يظهر في فيلم ” العودة إلي المستقبل ” و لكنه موجود في الرواية يفسر لماذا نشأ “جورج مكفلاي” دون إحترام لذاته و فاقدا الثقة فى نفسه حيث كان والده يثنيه عن المخاطرة أو القيام بأي شيء لتحسين نفسه و نتيجة لذلك تخلى “جورج” عن خططه للذهاب إلى الكلية أو متابعة حبه لكتابة الخيال العلمي.
- عُرض على الممثل ( رالف ماتشيو ) دور “مارتي ماكفلاي ” لكنه رفضه لأنه اعتقد أن الفيلم يدور حول طفل و سيارة و حبوب بلوتونيوم و لكنه لو كان قبل بالدور لكان قد تم لم شمله مع صديقته في الجزأين الثاني و الثالث ( إليزابيث شو ) التي قامت بدور ( جينيفر باركر ) صديقة “مارتي ماكفلاي” .
- عندما يطلب شرطي من ” دكتور براون ” الحصول على تصريح لتجربة الطقس يمكن رؤيته و هو يفتح محفظته في الخلفية و قد يشير هذا إلى أنه قام برشوة الشرطي .
- تم إصدار فيلم ” العودة إلي المستقبل ” بعد تسعة أسابيع و نصف من إنتهاء التصوير و نظرًا لوجود جدول زمني ضيق عمل فريق ما بعد الإنتاج على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للإنتهاء منه في الوقت المناسب.
- هناك لقطتان في مشهد مطاردة ساحة انتظار السيارات عام 1985 لا تتطابق فيه الأميال الموجودة على العدادات حيث يقول المخرج ( روبرت زيميكيس ) إن هذا يرجع إلى إستخدام العديد من سيارات الدلوريان في التصوير.
- تدور أحداث فيلم ” العودة إلي المستقبل ” في الفترة من 25 أكتوبر إلى 26 أكتوبر 1985 و من 5 نوفمبر إلى 12 نوفمبر 1955.
- في النص الأصلي لا يتم تشغيل آلة الزمن بالبلوتونيوم و لكن بدلاً من ذلك بواسطة الكوكاكولا .
- المؤثرات الصوتية لجرس برج الساعة هي في الواقع تسجيل لساعة بيج بن و التي كانت تقليديًا هي صوت الجرس الكلاسيكي المطلق المستخدم في البرامج الإذاعية القديمة .
- وُلد والدا “مارتي” في عام 1938 و هو نفس العام الذي وُلد فيه ( كريستوفر لويد ) الذي يلعب دور “دكتور براون ” في الحياة الواقعية.
- أعطت ( كلوديا ويلز ) التي لعبت دور “جينيفر باركر” في فيلم Back to the Future (1985) دورها إلى ( إليزابيث شو ) في فيلم العودة إلي المستقبل الجزء الثاني (1989) و العودة إلي المستقبل الجزء الثالث (1990) بسبب مرض والدتها .
- أكد الكاتب ( بوب جيل ) أنه من أجل لقطات العاصفة تم إنشاء الرياح في برج الساعة باستخدام محرك طائرة و تم وضعه على إرتفاع جيد بعيدا عن الممثلين و كان صوت ذلك المحرك مرتفعًا لدرجة أن كل الحوار الذي قاله ( مايكل جي فوكس ) و ( كريستوفر لويد ) كان لا بد من إعادة تسجيله لاحقًا و أثر ذلك المحرك على صحة ( فوكس ) فأثناء التصوير حيث صرخ “مارتي” في برج الساعة ليخبر ” دكتور براون ” عن المستقبل سعل دمًا بعد تصوير تلك المشاهد .
بوكس أوفيس
بلغت تكلفة الفيلم 19 مليون دولار و حقق أرباح تجاوزت 383.3 مليون دولار أمريكي .