علي مدار تاريخ الولايات المتحدة تعرض العديد من زعمائها إلي الإغتيال كان أبرزهم الرئيسين إبراهام لينكولن و جون كينيدي و بحلول أوائل الثمانينيات كاد أن يلحق بهم الرئيس الأمريكي رونالد ريجان الذي تعرض لمحاولة إغتيال علي يد جون هينكلي جونيور إلا أنه كان سعيد الحظ لنجاته بأعجوبة نتيجة سرعة تصرف طاقم حراسته التى تظهر فى تلك الصورة المميزة الحاصلة علي جائزتي بوليتزر و الصحافة الدولية عام 1982 و توثق محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي رونالد ريجان و سرعة رد فعل ظابط الخدمة السرية الذي قام بدفعه داخل عربة الليموزين الخاصة به أثناء إطلاق النار عليه .
التاريخ : 30 مارس عام 1981 .
المصور : الأمريكي ” رون ادموند ” – وكالة الاسوشيتدبرس .
التفاصيل : تبدء قصة صورة محاولة إغتيال الرئيس الامريكي ” رونالد ريجان ” بعد إنتهاءه من إلقاء إحدى الخطب فى فندق هيلتون بالعاصمة “واشنطن” و أثناء توجهه لسيارته الليموزين تفاجئ هو و طاقم حراسته بأحد الأشخاص المرضى النفسيين و يدعى ” جون هينكلي جونيور ” بإطلاق النار عليه حيث أطلق 6 رصاصات نجم عنها إصابة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض “جيمس برادي” و ظابط الخدمة السرية “تيم مكارثي” و ضابط الشرطة “توماس ديلهانتي” بينما أرتدت واحدة من السيارة المصفحة و أصابت الرئيس ” ريجان ” بعد إختراقها إبطه الأيسر و تسببت في حدوث كسر فى الضلع و ثقب بالرئة و الإصابة بالنزيف و يتم نقله على وجه السرعه لمستشفى جامعة جورج واشنطن حيث خضع لعملية جراحية عاجلة نجح في التعافي منها و خرج من المستشفى فى 11 أبريل و علي الجانب الأخر و بعد محاولة الإغتيال تم إلقاء القبض على ” جون هينكلى ” لكن نتيجة لمرضه النفسى لم يتم إعتباره مذنب و تم وضعه فى أحد المصحات النفسية حتي أطلق سراحه منها فى سبتمبر عام 2016 .
أقرأ أيضا : صورة إبن الرئيس كينيدي أثناء لعبه داخل المكتب البيضاوي
و يروى المصور ” رون ادموند ” ذكرياته عن صورة محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي ” رونالد ريجان ” و يقول انه كان متواجدا لتغطية خطاب الرئيس فى فندق هيلتون واشنطن و عقب إنتهاءه من الخطاب سارع للخروج حتي يستطيع الحصول على لقطة لريجان و هو يلوح للجماهير قبل أن يركب سيارته و فجأه بدء إطلاق النار و علي الفور كانت عينه على الكاميرا و بدء يلتقط مجموعة الصور و يوثق تلك المحاولة و ذهب بعدها إلي الوكالة التابع لها و معه الأفلام و كان يظن فى البداية أن رؤساءه سوف يغضبون منه و سيقومون بطرده لأنه لم يستطيع إلتقاط أي صورة للجاني ” جون هينكلي ” لكنه فوجئ أنهم بعد إطلاعهم علي الصور أثنوا عليه و على عمله و علي عكس توقعاته أصبحت صورته واحدة من الصور الأيقونية عبر التاريخ و التي نال عنها أشهر الجوائز الصحفية العالمية .